علاقة سلاطين مملكة الفونج بمملكة البرنو

04:06 PM December, 03 2016

سودانيز اون لاين
د.عبد المطلب صديق-قطر
مكتبتى
رابط مختصر

قراءة تاريخية منطقية قدمها الدكتور مصطفى احمد علي مدير ادارة الثقافة بمنظمة الاسيسكو حول اصول حكام مملكة الفونج جاء فيها:
في اعتقادي أن الأسرة الحاكمة في الفونج إنما أتت من يرنو...وإن عمارة كان يلقب بدنقس بسبب مما أشرت إليه في موضع استشهادي بالمثل التشادي"الكبير دنقس".في ما يترتب على من ينهض بأعباء الزعامة من صفات وواجبات.
فمن ملاحظاتي أن نشوء دولة الفونج في سنار كان خلال الفجوة التاريخية التي فصلت بين طوري مملكة كانم برنو،وانهارت فيها الدولة قبل أن تنهض في طورها الثاني،وفي تقديري أن تلك الفترة التاريخية شهدت موجة من الهجرات نحو الشرق،ولا أستبعد أن يكون بين من هاجروا عائلات من البيت الحاكم في برنو،حملت معها تقاليد السلطنة والحكم ،واستقر بها المقام في سنار،وكانت نواة السلطنة الزرقاء.ومما يشار إليه أيضا في هذا المقام،موجة النزوح الثانية لبرنو نحو الشرق في أعقاب انهيار دولتهم في طورها الثاني، على يدي رابح فضل الله في خواتيم القرن التاسع عشر،وتأثيرهم العميق على الحياة الثقافية والاجتماعية و"السياسية" في دارفور خاصة والسودان عامة.

عزيزي دكتور عبد المطلب

سلامات

شكرا على تعريفنا بخلاصة ما توصّل إليه الدكتور مصطفى أحمد علي .

لي صديق عزيز مهتم بأصول الفونج.

وقد بدأ من فرضية قدومهم كأحفاد للعبيد في الأندلس.

ثم غيّر فرضيته إلى قدومهم من تمبكتو.

هل يمكن لك بسط مصدر الدراسة؟؟

مع خالص التقدير.

صحيح ولقد كان الجد الكبير لأسامة الخواض

وكذلك جد صديقه الذي جاء بهذه النظرية التي لأول مرة نسمع بها

هما العبدان الكبيران وكبراء العبيد الذين جاءوا من الأندلس

وكانت مهمتهما مسح نعال الملك قبل أن يأتي من يأتي لتقبيل رجل الملك

والله مهزلة والحمد لله

الأستاذ حاتم
سلامات

بلغتني سخريتك من مداخلتي الأخيرة.

ما قلته عن أصل الفونج، هو فرضية بحثية لصديقي الباحث العزيز.

من حق أي باحث أن يتبنَّى أية فرضية، وعليه إثباتها.

مثلاً كانت هنالك فرضية ان بناة الاهرامات قَدِموا من كوكب خارج الكرة الأرضية.

وقِسْ- سيدي الفاضل- على ذلك.

بعدين:

لماذا الخجل من "أصول زنجية مسترقة"؟؟

ياخي نحنا مفروض نتعاطف معاهم،

ونطالب برد الاعتبار ليهم،

وتعويضهم كمان،

لو ثبت تعرضهم للاسترقاق،

بدلاً من "الاشمئزاز" الذي يُظهره البعض.

وفي أجيال يا عزيزي موجودة الآن من السودانيين،

من أصول تعرّضت "للعبودية ومهانة الاسترقاق".

حنتصرف معاهم كيف؟؟

نتأفّف منهم ونمارس عليهم "اضطهادا اجتماعياً مضاعفاً"؟؟

طيب يا سيدي:

لو عملت كشف لحمض الدي ان اي بتاعك ،

وظهرت ليك علاقة بجهة جغرافية اشتهرت بتجارة الرقيق ،

ماذا ستفعل؟

والجاية دي إشارة عامة:

لماذا يخجل بعض السودانيين من "الأصول الزنجية أو السوداء"؟؟؟

عيبوها لي، سادتي.

وتقبل تحياتي مرة أخرى

مشكور اخي اسامة الخواض

الفرضية التاريخية التي قدمها الدكتور مصطفى احمد علي حول اصول ملوك الفونج منطقية للغاية ولا علاقة لها بقصة العبودية من عدمها والعبودية ليست حكرا على السود فقد شهدت البشرية حالات استرقاق لكافة سلالات البشر ....
وقناعتي ان ازمة الهوية التي نعيشها في السودان سببها الاستهانة وعدم الاهتمام بالدراسات التاريخية والاجتماعية والديموغرافية والعرقية لحركة السكان ومثل هذه الدراسات لا تهدف الى اثبات السطوة او الاستعلاء بل فقط استكشاف كنه واصل الاشياء. ودونك ان القبائل الافريقية ذات الجذور التاريخية الضاربة لها حضارة وحضور انساني كثيف مثل الدينكا والفولان في السودان والماساي في كينيا وكذلك الزولو في جنوب افريقيا .... عندما لا يعرف الانسان هويته او يستعلي عليها فانه في الواقع يعيش حالة من الدونية تنتهي به الى التماهي في حضارة الاخر ... بغض النظر عن القيمة الحضارية لهذا الاخر.

Quote: عندما لا يعرف الانسان هويته او يستعلي عليها فانه في الواقع يعيش حالة من الدونية تنتهي به الى التماهي في حضارة الاخر ... بغض النظر عن القيمة الحضارية لهذا الاخر.

أوسكار!!!!

عزيزي عبدالمطلب

كلامي عن "العبودية" كان عابراً، كخلفية للمبحث الحالي لصديقي العزيز.

هل يوجد مصدر في الانترنت يحيلنا إلى مقال أو محاضرة الدكتور؟

مع خالص التقدير والاحترام الواجبين

مشكور اخي اسامة

نعم .. للدكتور مصطفى دراسات عميقة في هذا الجانب واتمنى ان تتابع ما يكتبه حول هذه القضايا خاصة وان صلاته بالدول الافريقية وثقافاتها عميقة وغنية للغاية نظرا لاهتماماته البحثيه وطبيعة وظيفته كمسؤول عن العلاقات الثقافية في منظمة الاسيسكو .
اعلم ان حديثك جاء عابرا ، لكن قصدي حتى لا ينجرف الحديث عن مبتغاه وهدفه البحثي النبيل.

شكرا دكتور عبدالمطلب على ردك.

عذراً لتنبيهك للمرة الثالثة أن تدلنا على المصدر الذي أورد فيه وجهة نظره حول أصول سلاطين مملكة الفونج،

لو كان متاحاً في الانترنت أو في شكل ورقي.

مع خالص التقدير