Post: #1
Title: السقوط في الرضا !
Author: Khalid Basheer
Date: 12-01-2016, 01:31 PM
Parent: #0
12:31 PM December, 01 2016 سودانيز اون لاين Khalid Basheer- مكتبتى رابط مختصر يلبس أثوابا شتى لا تستر من قبح الكيزان المفضوح شيئا: آي الناس ديل كعبين لكن لو مشو الحيمسك منو ..... حسة شوف ليبيا و سوريا حصل فيهم شنو......دي كلها مؤامرة ضد الاسلام ....الاستهداف.....الناس ديل متمكنين .....معارضة الحاكم لا تجوز.... دي معارضة دي ... مناضلي الاسافير ....الخيانة..العمالة....الدين ....الكفر.....الخ..الخ.. و كلها محض تخذيل وفزاعات أدمن الاستبداد استغلالها من قديم... يعاد تدويرها حسب الحاجة و حسب الزمن ... انطلت على من انطلت عليه فرددها - بجهل أو بقصد- بزعم التبصر و ماهي إلا التغييب بعينه ، لأن المستفيد منها هو عصابة الكيزان المجرمة فقط ، المستفيد هو الاستبداد فقط ، فهي لا تساعد إلا في بقاء الحال على ما هو عليه وفي تثبيط التغيير و في تبرير الاستبداد ، و كل من له قدر من الوعي - و لو قليل - قادر على تفنيدها و فضح ضعفها. و لكن السؤال هو إلى متى السقوط في الرضا ؟ متى يعلم من يهتف بحياة قاتليه و من يردد التخذيل ببغائية أن معارضة الاستبداد حق له كإنسان ، متى يعلم أن الدولة تحكم بالمؤسسات و النظم و ليس بالأفراد ، متى يعلم أن الحكومات تعمل لدى الشعوب و لصالح الشعوب و ليس العكس. متى يعلم أن حقوقه مهضومة و أن العدالة و حقوق المواطن و الحرية ليست منة من أحد بل حق أصيل. يا لبؤسهم حتى طريقة معارضتهم يريدون إملائها على الناس !
|
Post: #2
Title: Re: السقوط في الرضا !
Author: عادل البراري
Date: 12-01-2016, 01:42 PM
خالد بشير لا نمنح علامات الاستفهام وعيب علينا التعجب
|
Post: #3
Title: Re: السقوط في الرضا !
Author: Khalid Basheer
Date: 12-01-2016, 06:30 PM
Parent: #2
عادل البراري ما فهمت تعليقك ، لو تكرمت بالتوضح أكثر. عموما هذه الاستفهامات إنكارية وليست للحصول على إجابات.
|
|