هرمنا ولم يقل أحد بعد... "عمر البشير هرب" كما قال ذلك التونسي: "بن على هرب"...

05:49 PM November, 30 2016

سودانيز اون لاين
Mannan-واشنطن دى سي
مكتبتى
رابط مختصر

لحى الله أخانا التونسي الذى صاح ذات يوم هروب رئاسي: " بن علي هرب" وأخاه الذى قال بحسرة: " هرمنا قبل أن نصل الى هذا اليوم"... كثيرون رحلوا بحسرتهم قبل أن يشهدوا رحيل البشير... هذا الكائن الراقص على جثة الوطن...
غريب أمرنا وأمر هذا الشعب الذى صبر على شيئ أمر من الصبر...
سودان الإنقاذ الممزق... آخر ما تبقى من قلاع الإرهاب العالمي المستتر... لماذا؟؟؟
لأن جهات عديدة داخل وخارج السودان تتشبث ببقاء آخر جماعات الإرهاب السياسي العالمي...
النظام العسكرى الذى يعتبر نفسه المظلة الوحيدة للحركات الاسلامية المتطرفة..
ولدت القاعدة تحت مظلته ورعايته وتجمع متطرفو العالم من اليمين واليسار ... والسنة والشيعة... من كل أنحاء العالم تجمعوا تحت مظلة ما أسموه بالمؤتمر العربي الاسلامي .. الإخوان المسلمون ... حزب الله ... القاعدة... فتح.. الجبهة الشعبية.. الشباب الصومالي.. الجهاد الأريترى... مسلمى فطانى وبانقسا مورو ومسلمي الصين والشيشان و امة الاسلام التى قال صاحبها عبدالمحمد انهم حزب الله الأمريكى...
وانهار حلم الذىن حلموا ذات يوم بأن أمريكا .. روسيا قد دنا عذابها ... وملأوا الدنيا ضجيجا ونعيقا... أمريكا لمى جدادك... رئيسنا ما نورييجا..وفلول رابعة العدوية والدواعش... لحم رأس سياسي ( نيفة سياسية)...

ترك بشة شعبه يعلن العصيان المدني وهرب الى الإمارات ومازال هناك... لماذا يصر هذا المخلوق على حكم شعب لا يريده ولا يطيقه؟؟ ليته التجأ مثل زين العابدين بن على وعيدى أمين وأشباهه ليقصر أمد الصراع... إن لم يفعل فسيجد نفسه فى مأزق مثل القذافي وقبله شاوشيسكو وسلوبودان ميلوسوفيتش وغيرهم من مطاريد السلطة ... سيجد العدو أمامه والبحر من ورائه... قبل أن يبيع ما تبقى من السودان... الشعب السوداني لن يقبل بأن يكون فوق أرض لا يملكها... لن يقبل بأن يكون مشردا فى وطنه... لن يقبل أن يستولى شذاذ الآفاق والعصابات على أرضه ويبقى هو أجيرا مسترقا فوق أرضه...
سيخترع الشعب السودانى كعادته أدوات النضال الجديدة والذكية لإقتلاع الإرهاب والتطرف من جذوره هذه المرة... لقد انتهى زمن عفا الله عما سلف...
العصيان... سلاحنا المدني
العصيان .. شعارنا الوطني
العصيان .. طريق الخلاص
العصيان .. لأخذ القصاص