سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا يقول فقه الثورات !

سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا يقول فقه الثورات !


11-28-2016, 04:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1480304664&rn=0


Post: #1
Title: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا يقول فقه الثورات !
Author: فضيلي جماع
Date: 11-28-2016, 04:44 AM

03:44 AM November, 28 2016

سودانيز اون لاين
فضيلي جماع-لندن/مسقط
مكتبتى
رابط مختصر


سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا يقول فقه الثورات !

من أجمل ما قاله الثائر الأممي أرنيستو تشي جيفارا: "أنا انتمي للجموع التي رفضت القهر. أنتمي للجياع ومن سيقاتل. أنا لست محرّراً ، فالمحررون لا وجود لهم. إنّ الشعوب وحدها من تحرر نفسها!"
كنا كلما كتبنا في موقع أو صحيفة بعض الكلام عن أزمة المثقف السوداني وضياع البوصلة على نخب المركز التي أدمنت لعبة روليت السياسة والصراع على السلطة منذ فجر الاستقلال ، طلعت من الزوايا الصدئة أصوات تجيد لغة التخوين وإدانة الناس باسطوانة مشروخة يطلق عليها مسميات كثيرة ، من شاكلة العنصرية والجهوية و..و..الخ وهي تهمة ما عادت تخيف إلا قاصري النظر ومحدودي الرؤية!
لم يأت هذا النظام الدموي من فراغ. لم تقذف به أيادٍ استعمارية في حمى الصراع السياسي السوداني وتدبر له مهمة السطو على نظام ديموقراطي ، ليصل بالبلاد إلى ما وصلت إليه وليهين شعبنا ويذيقه من الجوع والفقر ما لم تشهده هذه البلاد في تاريخها. بل جاء من ثقوب ما يسميه البعض جهلا بالزمن الجميل. تسلل الأخوان المسلمون - بمسمياتهم المختلفة - منذ بدأت الدولة الوطنية الحديثة عبر منافذ لا حصر لها بدءاً بالتربية والتعليم (المقررات المدرسية) مروراً بدواوين الدولة المختلفة وانتهاءاً بالقوات المسلحة السودانية (فرع التوجيه المعنوي)! والساسة والنخب في المركز منشغلون بالصراع حول كيكة الحكم. لم تأت حكومة ديموقراطية واحدة أو نظام انقلابي عسكري بتصور ناضج لدولة المواطنة. كانوا جميعهم لا يرون أبعد من أرنبة أنوفهم. كانوا يرون حربا أهلية طاحنة في جنوب الوطن استمرت نصف قرن – مع استراحة عشر سنوات فقط (اتفاقية اديس أبابا 1972 والتي انقلبت عليها حكومة النميري لتمزقها) فيبدأ دولاب الدم وشن الحرب على إنسان الجنوب. ولأن شعب السودان لا خيار له طيلة مرحلة ما بعد الاستقلال في تصريف شئون بلده كان لابد للفوضى أن تعم، وأن تحل الطامة ببلادنا بمجيء من بشروا الناس بالجنة ..أدخلوهم المساجد ثم سبقوهم إلى السوق كما تقول النكتة. وهكذا عاشت بلادنا وعاش شعبنا 27 سنة من الغيبوبة والحروب التي كان نتاجها الطبيعي فصل الجنوب وما زال هدير المدافع والطائرات يصم الآذان في دار فور وجبال النوبة والأنقسنا. ناهيك عن القمع الذي شهدته التظاهرات السلمية في الشرق (مذبحة بورتسودان) وفي الشمال (مذبحة كجبار) وفي الجزيرة.
يحدث كل هذا وأحزاب السودان "العريقة" تجتمع لتنفض ولتقوم بالوقفات الاحتجاجية لنظام يمارس أرذل أنواع الإهانة لشعبه – جلد وإهانة النساء وإغتصابهن كسلاح في المعركة. سبعة وعشرون عاماً وسدنة نظام الإنقاذ يسرقون ثروات شعبنا ويشعلون الهامش في حرب إبادة لا تبقي ولا تذر. ولقد كتبنا كثيرا عن غياب صوت المثقف في الفظائع التي تجري في دار فور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق. عن الحصار وحصب أطفال الكراكير بالقنابل ! لكن يبدو أن نمط تفكير الساسة السودانيين ظل مركزياً وقصير النظر كما كان منذ ميلاد ما عرف بالدولة الوطنية.
عندما وقعت مجزرة هيبان ، التي ارتكبها سلاح الطيران السوداني متعمدا ضرب أسرة مسالمة بقنبلة ليروح ضحيتها ستة اطفال- كل خطئهم أنهم ولدوا في مدينة يرى النظام العنصري الدموي أنها حاضنة لثورة الهامش في تلك المنطقة. عندما وقعت هذه الكارثة كنت أمني النفس بأن أرى أدباء ومثقفين (وما أكثرهم هذه الأيام) وساسة كبارا يملأون شوارع الخرطوم بقيادة التظاهرات لإدانة النظام الهمجي لارتكابه تلك المذبحة. صرخت ضمائر المنظمات المدنية العالمية ولم يفتح الله إلا على القلة من أصحاب الضمير الحي من المثقفين والساسة ممن صرخوا وأدنوا المجزرة.
كان لابد لنظام الأخوان المسلمين أن يجرب حصد الأرواح وإسكات الأصوات الرافضة له من الجيل الجديد في الجامعات بالمدن الكبرى . كنا نرى أبناءنا وبناتنا يقابلون رصاص القتلة بصدورهم ودون خوف، فاستشهد من استشهد واعتقل من اعتقل. عرف النظام ساعتها أن الحال هو ما قاله الشاعر القديم:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً ** فابشر بطول سلامةٍ يا مربع!
وأخيراً كان لابد للأجيال الشابة أن تفقد الثقة أو تكاد في عقلية نخبة المركز التي يبدو أنها لم تتعلم شيئا من كل تجارب الانقلابات وصراع احزاب الطائفة وغيرها على كراسي الحكم ! قرأنا حتى قبل اسبوع أو اسبوعين من ثورة الشباب وإعلان العصيان المدني – قرأنا من بعض منسوبي الأحزاب أنّ شروط العصيان المدني لم تكتمل بعد !!! سبعة وعشرون سنة من البطش وإفقار الشعب وسرقة موارد البلاد وأشانة سمعة بلادنا بين الأمم.. وحروب إبادة في الهامش العريض ، ثم جاءت آلة الموت لتحصد أولادنا وبناتنا في الجامعات بالمدن الكبرى وفي عاصمة البلاد..وحين أمر حزب المؤتمر السوداني عضويته الشابة بالنزول إلى الشارع كانت استجابة الشعب كبيرة ومقدرة. حينها جن جنون أجهزة نظام القمع ، فاعتقلت 26 من قيادة هذا الحزب الذي عرف أن الطريق للحرية هو الشارع – هوالشعب الذي يده في النار. وأن الشعب هو المدرسة التي ينبغي أن ندخلها لنعرف فن اللعية!
ها نحن ندخل مرحلة جديدة من أشكال مقاومة الطغيان التي برع فيها شعبنا بين شعوب المنطقة منذ حركة عبد الفضيل الماظ 1924 مرورا بمؤتمر الخريجين 1938 ثم انتفاضة اكتوبر 1964 وانتفاضة ابريل 1985.. فكان لابد لهذا التراكم أن يفضي لشكل جديد من أشكال المقاومة واقتلاع الحرية عنوة وبناء دولة المواطنة والمساواة ! ها نحن ندخل عصراً جديدا، فعلى النخب والمثقفين الجالسين على رصيف التنظير وقراءة المعطى السياسي من نافذة أكتوبر وأبريل أن يصحوا. إن آخر احضائية تقول بأن نسبة الشباب حتى الثلاثين من العمر تصل حوالي 70% من تعداد سكان السودان (في دولة جنوب السودان فوق ال80%). فإذا لم يكن المستقبل يهم هؤلاء فينبرون لصناعته فمن الذي يعنيه مستقبل هذه البلاد إذن؟ لقد عرف الشباب الطريق إلى الشارع وقرأوا لغة الجوعى والمحرومين، فلم ينتظروا إذنا من أحد ليقول لهم بأن ساعة العصيان المدني قد حانت أو لم تحن. احتكموا لسيدي الشعب – المعلم الذي يعرف كيف يجعل فرائص الطغاة ترتجف حين يثور. وها هو شعبنا يأمر الشوارع أن تكون خالية من المارة وأن يتوقف دولاب حركة الحياة إن كانت كما يشتهيها القتلة. في اليوم الأول لعصيان شعبنا صارت عاصمتنا مثلما أراد لها شعبنا المعلم ، صامتة وشوارعها خالية كفؤاد أم موسى! وهو السكون الذي يسبق العاصفةّ! فالسقف لأي عصيان مدني هو زوال النظام – هكذا يقول فقه الثورات!
أريد أن أختم بأن كل حادب على مستقبل بلادنا يريد أن يعرف كيف تسير الأمور وماذا سيكون عليه حال قيادة عجلة الثورة؟ لست أملك إجابة على السؤال ، لكني مطمئن أن لا عودة للوراء وأن زمن سرقة الثورات على غرار اكتوبر وأبريل قد مضى إلى غير رجعة. وأن هذا النظام يعيش أيامه الأخيرة ..وفوق هذا كله أنّ ما نحلم به جميعا وسنقوم ببنائه وهو: وطن حر يسع الجميع باختلاف سحناتهم وعقائدهم وإثنياتهم سيكون. لأنه لا بديل آخر سوى غياب هذا البلد عن خارطة أطلس دول العالم!



Post: #2
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: عثمان حسن عثمان
Date: 11-28-2016, 05:06 AM
Parent: #1

أخي و صديقي أستاذنا فضيلي جماع أبصم بالعشرة على كل ما ذهبت إليه و أقول لابد أن تستصحب الثورة الحالية كل تجارب الماضي
و نستفيد من أخطائها حتى لا تُسرق و نرجع للدائرة الشريرة: حكومة إنتقالية ، حكومة ديمقراطية لا تعبر عن الثوار الحقيقيين و إنقلاب
عسكري. الحل في نظري إطالة الفترة الإنتقالية لإشاعة مزيد من الوعي و لمعرفة أصول اللعبة الديمقراطية حتى نضمن دخول من يمثلنا
حقيقة قبة البرلمان أو الجمعية التأسيسية.

















































Post: #3
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 11-28-2016, 12:29 PM
Parent: #2


الصديق/ عثمان حسن عثمان..لك التحية والمودة الصادقة. أعجبني قولك:
(الحل في نظري إطالة الفترة الإنتقالية لإشاعة مزيد من الوعي و لمعرفة أصول اللعبة الديمقراطية حتى نضمن دخول من يمثلنا حقيقة قبة البرلمان أو الجمعية التأسيسية.)
تلك عين الحقيقة. أضف إلى ذلك أن العدد الأكبر من تعداد الشعب السوداني هم الشباب الذين يقودون العصيان الآن.. وهم اكثر وعيا بواقع الحال منا جميعا .. فالمستقبل يعنيهم بالدرجة الأولى.



Post: #4
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: Mohamed Suleiman
Date: 11-28-2016, 03:00 PM
Parent: #3


Quote:




سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا يقول فقه الثورات !






شاعرنا الفاضل فضيلي جماع
RIGHT on the POINT

السقوف المتدنية ... تعين النظام أكثر ...

عندما يضرب الأطباء لنقص المعدات ... رأينا كيف إستجاب النظام بفتح أبواب مخازنه و شحن معدات جديدة الي العيادات و المستشفيات ...
و جلس مع قادة الإضراب للإستجابة لمطالبهم هم ... دون مطالب الشعب السوداني ....

عندما إعلان العصيان المدني تحت شعار غلاء الدواء .. أو الدولار ... أو غلاء المعيشة ... دون إعلان ضرورة كنس أسباب غلاء الدواء و الدولار و المعيشة ... النظام
فإن النظام يتنفس الصعداء .... فيهرول رئيسه الي الإمارات و ربما العودة ببضع ملايين أو مليارات من الدولارات ... و شحنات من الادوية لدعم مؤقت للدواء يصاحبه إنخفاض مؤقت لسعر الدولار ...

النظام وصل الي طريق مسدود ....

لكن كما أوضحت انت في مقالك ... هناك أزمة اكبر في غياب دور المثقف و عجزه في إدارة و قيادة معارضة فاعلة لإجتثاث جذور أزمة السودان: نظام السودان السياسي المركزي.

هناك فتور في تعاطي الإعلام الدولي مع أي حراك من المعارضة يتحدي نظام البشير ...
لأن العالم و من خلال هذا الإعلاام العالمي ... يدرك أنه نفس هذا النظام إرتكب و يرتكب أبشع الجرائم في دارفور و جبال النوبة و الأنقسنا..

و أفضل مثال عن الإنفصام للنخبة المثقفة عن التقاعس في التعاطف مع بني وطنه في مناطق الحرب .. هو ما سقته أنت عن جريمة سلاح الطيران السوداني في هيبان ...

هذا الإعلام العالمي ... لن يكون ملكياً أكثر من الملك ..

عندما ترفع المعارضة شعار العصيان المدني كرد فعل لعلاء الدواء أو الدولار أو المعيشة .... فالإعلام الدولي (بعضه) نشر ذلك كذلك: إحتجاج علي الغلاء ..... ( و ليس لتعاظم الجرائم الوحشية اللتي تدور في بقاع أخري من السودان)
تلفزيون الحرة الأمريكية و الجزيرة القطرية و أسكاي نيوز البريطانية و نشرت الوكالة الفرنسية للأنباء و موقع سودان تريبيون عن العصيان المدني ... لكن ألسبب: غلاء الدواء .. أو المعيشة ....
و لم تورد أن هنالك مطالبة برحيل البشير أو تسليمه للجنائية أو المطلب بمغادرة النظام الحاكم و محاكمة كل من أجرم بحق هذا الشعب.

عندما تكون سقوف مطالبك هي نصف ما تريد ... المردود سيكون النصف أو الأقل.

طالما أعلنت العصيان المدني ... لماذا لا ترتفع بسقوفك الي المطالبة بالحل الجذري: زوال النظام و تسليم البشير الي الجنائية و محاكمة كل النظام ليعرف العالم كلّه أنك علي حق لأن النظام سجله معلوم لدي العالم كله , فيسترد الشعب السوداني وطنه ؟

Post: #5
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: Abdullah Idrees
Date: 11-28-2016, 03:12 PM
Parent: #4

"طالما أعلنت العصيان المدني ... لماذا لا ترتفع بسقوفك الي المطالبة بالحل الجذري: زوال النظام و تسليم البشير الي الجنائية و محاكمة كل النظام ليعرف العالم كلّه أنك علي حق لأن النظام سجله معلوم لدي العالم كله , فيسترد الشعب السوداني وطنه ؟"

نعم .. هذا هو المطلوب
ما معنى الدفع بمطالب خدمية لنظام فاشل معروف ومكشوف تماما انه يسير بالبلاد الى الهاوية ، دعك من انه مؤكد تماما انه لن يستجيب لها الا في اطار بحثه عن حلول لحظية للخروج من المأزق ومن ثم العودة الى مربع الكذب والمراوغة مرة اخرى بعد قتل القضية.
نظام البشير لا يمتلك اي شيء حاليا ، لا المال ولا الارادة ولا السند السياسي ولا اي شيء .. انه يلعب لعبة الزمن فقط وعلى الجميع ان يدرك هذا .

Post: #8
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 11-28-2016, 04:49 PM
Parent: #5


الأخ الأستاذ عبد الله ادريس ..اتفق معك تماما على ما ذهبت إليه من أن العصيان ليس بقصد فاتورة الدواء أو الماء أو الكهرباء . ولهذا كان عنوان هذا البوست (سقف العصيان رحيل النظام)!

Post: #6
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: أحمد الشايقي
Date: 11-28-2016, 03:14 PM
Parent: #4



أوافق يا أستاذنا

100%

تحياتي

أحمد الشايقي

Post: #9
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 11-28-2016, 08:55 PM
Parent: #6


تسلم وأسرتك الكريمة من كل شر اخي الصديق / اخي الأستاذ احمد الشايقي.

Post: #7
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 11-28-2016, 04:44 PM
Parent: #4


الصديق المناضل الأستاذ محمد سليمان
طاب يومك بكل خير . لقد سعدت كثيرا بتعليقك الوافي والشافي والموضوعي للغاية. أتفق معك أن ضآلة حجم المطلب وراء العصيان هو ما يجعل المطلب الأساسي للشعب السوداني برحيل النظام (مكانك سر).
لكني أبشرك أن هناك حراكا في اكثر من صعيد لدفع عجلة العصيان المدني ورفع وتيرة المطالب عبر جبهة جامعة للصوت المعارض في الداخل والخارج. حينها لن يكون هناك أنصاف حلول.



Post: #10
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: Yasir Elsharif
Date: 11-29-2016, 09:49 AM
Parent: #7

سلام يا استاذ فضيلي
ثورة ابريل فشلت لأن مطلب إلغاء قوانين سبتمبر لم يتم الوفاء به، واندس في الفترة الانتقالية اخوان مسلمون ومتعاطفون معهم ومضللون، ولم ينتبه الناس الا على انقلاب السلاميين واستيلائم على النظام. السودان لن ينصلح الا بكشف ضلال فكر الاسلاميين عموما سواء كانو اخوان مسلمين او سلفيين.


دكتور عمر القراي تعرض لهذه المسألة في لقائه البارحة مع راديو دبنقا



Post: #11
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 11-29-2016, 12:21 PM
Parent: #10


شكرا على المداخلة القيمة اخي ياسر الشريف. فاتني أن أستمع للمقابلة مع الدكتور عمر القراي في راديو دبنقا أمس.
إن من حسنات فترة حكم الأخوان المسلمين للسودان أنهم - بما فعلوه من فظائع في شعبنا - فد وضعوا نقطة في آخر السطر تقول بنهاية الإتجار بالدين ..نهاية مناورات الاسلام السياسي لهم ولسواهم.

Post: #12
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: م. سيد احمد قدورة
Date: 11-30-2016, 09:25 AM
Parent: #11

ربنا يهون القاسى

Post: #13
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 12-01-2016, 00:22 AM
Parent: #12


الأخ المهندس سيد احمد قدورة
لك التحية وفائق الإحترام.
قلت في مداخلتك: (ربنا يهون القاسي) !
ربنا لن يهون القاسي ما لم يسع الناس بصدق وإخلاص لتذليل القاسي بأنفسهم . قال تعالى (وقل اعملوا، فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)!
خلاص الشعوب من الكوارث لن يكون بالأماني والأدعية. شعبنا كله مدعو - كل حسب استطاعته - لمقاومة هذا النظام الكارثة.

Post: #14
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: صلاح جادات
Date: 12-01-2016, 10:37 PM
Parent: #13

الشاعر الفنان فضيلي التحية لك
%100
ويجب دعم العصيان بالمظاهرات الليلية ومن ثم المظاهرات الشاملة
وذلك حتي لا تطول فترة العصيان

Post: #15
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 12-01-2016, 11:10 PM
Parent: #14


الأخ المناضل صلاح جادات
لك التحية وفائق التقدير على ما تقوم به من عمل وطني يعادل جهد مؤسسة بأكملها. حفظك الله وسدد خطاك.
سنبذل قصارى جهودنا لشحذ الطاقات من أجل تطبيق العصيان المدني هذه المرة بقدرات يتفوق بها شعبنا على نفسه أكثر من المرة السابقة بمراحل.
أدرك تماما أن العصيان المدني - وهو أكثر الأسلحة العصرية فعالية في دك قلاع أي دكتاتور - إلا إنه يحتاج للدقة في التنظيم والصبر على جمع الصفوف.
وأعرف أيضا أن العصيان المدني ربما يأخذ بعض الوقت قبل أن تنهد أركان النظام وينهار تماما.

Post: #16
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 12-03-2016, 00:08 AM
Parent: #15





*

Post: #17
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: Hamid Elsawi
Date: 12-03-2016, 07:03 AM
Parent: #16

يا سلام علي الكلام الحلو
شكراً أستاذنا فضيلي
كلماتك زادنا لنا لتصفح المنبر
و ما أصابك من رشاش
عذراً لنا فأعبر

Post: #18
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 12-03-2016, 12:27 PM
Parent: #17

Quote: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا يقول فقه الثورات


وإلى هذه الغاية تحن القلوب، وتتطلع العقول، من اجل سودان حر، مطلقة الحرية، واشتراكي، ويتمتع بالعدالة الاجتماعية، وكل فرد غاية في ذاته، كل فرد في بلادي...

متعك الله ، استاذي الجليل، بالصحة والتفكير والإبداع، وخصوبة الشعور، دوما....

Post: #20
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 12-03-2016, 06:00 PM
Parent: #18


القاص الموهوب الأستاذ/ عبدالغني كرم الله.. طاب يومك بكل خير أيها المبدع.
ستصل مراكبنا إلى السودان الحر الديموقراطي والذي حنت إليه نفوس الملايين من بنات وأبناء وطننا الجميل. إنها مسألة وقت..ولا أظن أن الوقت سيطول.

Post: #19
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 12-03-2016, 12:44 PM
Parent: #17


شكرا اخي حامد الصاوي على هذا التشجيع وشد الحيل.

Post: #21
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 12-04-2016, 01:38 PM
Parent: #19





*

Post: #22
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 12-05-2016, 01:06 AM
Parent: #17


أخي الأستاذ/ حامد الصاوي
كتبت بلغة من يعتذر عن رشاش أصابني، رغم أنك لست طرفا فيه- كتبت تقول:
(كلماتك زاد لنا لتصفح المنبر. و ما أصابك من رشاش.عذراً لنا فأعبر )
سلمت وسلم ذوقك وأدبك الراقي يا أخي العزيز.ومن الظلم أن آخذ الآلاف ممن لهم كل احترامي في هذا المنبر - من الظلم أن آخذهم بجريرة شخص يرمي الكلام على عواهنه.
صدق رسول البشرية محمد بن عبد الله عليه صلاة الله وسلامه حين قال:(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)! ونحن آثرنا الصمت على سقط الكلام.
تحياتي ومحبتي اخي الأستاذ حامد الصاوي.

Post: #23
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: Hamid Elsawi
Date: 12-05-2016, 04:33 AM
Parent: #22

شكراً استاذي فضيلي
الكتابة مسئولية يتصدي لها قلمك
بشرف و حِس وطني عالي
و هي معركة حسب تقديري كَبيرة
طموحنا لا يقنع بما دون النجوم
لا وقت للمعارك الصغيرة
دامت أيامك سعيدة

Post: #24
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 12-05-2016, 12:56 PM
Parent: #23


طاب يومك بكل خير اخي الأستاذ / حامد الصاوي.
أعجبني قولك :
((طموحنا لا يقنع بما دون النجوم. لا وقت للمعارك الصغيرة ))

وليكن هذا ديدننا أيها الصديق.

Post: #25
Title: Re: سقف العصيان ، زوال النظام ..هكذا ي
Author: فضيلي جماع
Date: 12-06-2016, 00:23 AM
Parent: #24








*