انها حقا ثورة الامهات و يا لها من ثورة......

04:09 PM November, 27 2016

سودانيز اون لاين
د. بشار صقر-
مكتبتى
رابط مختصر

ثورة الامهات و يا لها من ثورة
حقيقية حقيقية حقيقة
زغرودة زغردوة زغرودة
تخرج مثل الطلقة من جوة القلب
حقيقية حقيقية حقيقية
زي صرخة الطفل
الفي وسط الشارع جنب الماما المرمية
من السقطة القلبية
حقيقية حقيقية حقيقية

ضد الجوع
الاكل مافي
*******************
ضد المرض
الدواء مافي
*******************

ضد الموت
الامن مافي
و
و
و
و
و
و
ضد الخوف
ضد الخوف
ضد الخوف
ضد الخوف
ال
ال
ال
ال
ال
الوهن مافي
*********************
حقيقية حقيقية حقيقية
باين في عيون كلاب الجن
باين في صرخات جداد الامن
********************************
حقيقية حقيقية حقيقية
زغرودة مدوية
تهز اركان الجور

زغرودة حقيقية
تهد السور
تهد السور
تهد السور
لتعانق شعبنا المقهور
النور
******************************
تحية لامهات السودان مشاعل التغيير
التحية لشباب السودان وقود التغيير
التحية لكل القوى الحية وهي تقاتل من اجل التغيير
التغيير ما عادت ترفا
ما عادت مسرحا يتفرج فيه البعض و يسخر منه البعض و يغض الطرف عنه البعض
بل اصبح فرض عين على كل مواطن سوداني حقيقي غيور على مستقبل وطنه....
و الى الامام

هناك تشويش شديد من قبل النظام
وهناك ترويج لاكاذيب و تسريب لبيانات باسم قوى التغيير.....بشكل فظيع...
هناك محاولات لاخراج موضوع تغيير النظام مخارج العنصرية ......ركن التخويف
المعلب سلفا و الذي ظل النظام يحشر فيه الناس ....الجهلاء ....مرات ومرات....ومرات....
ولكن
ولكن
ولكن
موضوع التغيير اصبح فرض عين في رقبة اي مواطن سوداني....
وليس موضوع معارضة وما ادراكما المعارضة....
تحرر ايها المواطن السوداني من اكاذيب النظام و عنترياته......الفاشلة...
تحرر من تخزيل معارضي المعارضة و تسديداتهم الفاشلة......
فانت في سودان اليوم ستصل قريبا ان لم تصل بعد..... الى النقطة حيث لا تجد الطعام الذي تأكله .....
فهل تعيش من دون طعام...!!!
وانت في سودان اليوم ستصل ان لم تصل بعد حيث
لن تجد الدواء التي تعالج بها نفسك فهل تعيش. من دون علاج.......!!!
لن تقف هبوط العملة عند اي حدود....
ولن تقف فساد السلطة عند اي حدود....
ولن تقف انهيار الدوة عند اي حدود.... امس في دارفور ..امس في جنوب كردفان امس في المناصير ..
امس في القطينة و غدا مناظر الانهيار ستبدو من جديد في اي مدينة وفي اي قرية......
ولن تقف سوء الحال و شذف العيش و نكد الحال عند اي حدود.....
الا اذا قررت اصلاح حالك ايها المواطن السوداني.....
الا اذا تدخلت بكل قوة لتغيير مسار التاريخ....!!!

لان مشهد

التغيير لم تعد مجرد مسرحا يتفرج فيه البعض.....
و يسخر منه البعض .....
و يغض الطرف عنه البعض.....
اصبحت مسالة عاجلة وملحة ....و محددة لمصير اي فرد من افراد الشعب السوداني
ما عدا الشرذمة الحاكمة و القوى الطفيلية التي تحيط به احاطة الطحالب بمياه المستنقعات......!
من لم يفهم ذلك اليوم ربما لديه دواء يكفيه للغد
او طعاما يكفيه للغد.....
و لكن ماذا تفعل بعد الغدا.....!!

هناك مساران فقط في سودان اليوم....
مسار التغيير ....الحتمي....
و مسار الانهيار.....الكلي....
و انهما قطبي قطار ابد الدهر لن يلتقيان
فتحرر ايها السوداني من اوهام العنصرية
تحرى من اوهام الخوف
تحرر من اكاذيب النظام
تحرر من انكسارات الزمان
واصرخ من اجل التغيير ....
لان الشرف كل الشرف في الموت في خندق التغيير .....
والعار كل العار في الموت في خندق التخزيل..........جوعا و مرضا و قهرا......

الجداد الالكتروني في حالة شلل تام
والشعب في حالة ركوب الراس كما جاء احد الهاشتاقات.................

نعم انها ثوره الامهات الصابرات بطول الوطن وعرضه .فلنتوحد للقضاء علي غول الانقاذ

دائما و عبر التاريخ اي ثورة لها ميزة و صبفة و طعم خاص بها
ومنذ انطلاقة رسائل الامهات على الواتسآب يبدو ان دور نساء السودان و شبابها في هذه الثورة كبيرة
فقط لتتوحد الايادي و القلوب من اجل كنس هذه العصابة مرة و الى الابد
وتحياتي يا دوما

دائما و عبر التاريخ اي ثورة لها ميزة و صبفة و طعم خاص بها
ومنذ انطلاقة رسائل الامهات على الواتسآب يبدو ان دور نساء السودان و شبابها في هذه الثورة كبيرة
فقط لتتوحد الايادي و القلوب من اجل كنس هذه العصابة مرة و الى الابد
وتحياتي يا دوما

تسلم الابن دكتور بشار صقر
ولك اطيب الاسلام

لقد كسر الشعب السوداني حاجز الخوف ....
فلتستمر العصيان حتى يحين فجر الخلاص

ف


و. .


ق