ثم ماذا بعد سقوط النظام؟؟ هل نحن متفقون على النظام الذي سيخلف الإنقاذ؟؟

05:12 AM November, 27 2016

سودانيز اون لاين
الشيخ سيد أحمد-دبي
مكتبتى
رابط مختصر

في وجود اكثر من 115 حركه مسلحه ناشطه ومسلحه بعدتها وعتادها العسكري.

في مقاطعة العديد من القوى الساياسيه للمسرح السياسي وتمسكها بعدم تقديم تنازلات للمضي نحو منصة السلم والسلام.

في وجود انظمه ضعيفه وعلى شفا السقوط حول السودان.

في ظل اضطراب امني على المستوى الاقليمي.

وننادي بسقوط النظام !!

اذا لم نعالج ازمات البلاد الداخليه واعددنا البديل ...فماذا ستكون النتيجه؟؟

الطامحون لرؤية عراق آخر وسوريا أخرى وليبيا جديده ويمن جديد...سيكونون قد ربحوا رهانهم.

المدعو الشيخ سيد احمد،

ليس السودان بسوريا ولا ليبيا. ولم تعد فزاعة الجماعات المسلحة تخيف الشعب وتبقيه عبدا لسلطة مستبدة فاسدة ينبض لها فؤادك. لكنها ماضية إلى حتفها المحتوم. مازال لنا جيشا قوميا موحدا ومتماسكا وقادرا على أداء وظيفته الدفاعية.

ان ظهر الانتفاضة الشعبية لاخوف عليه من غدر الجماعات المسلحة في الاطراف لانها هذه الجماعات الان هي في اضعف حالاتها مدحورة ومهزومة. اذا كان هناك خطر حقيقي على الانتفاضة فهو يتمثل في جماعتين مسلحتين وهي قوات امن النظام المدربة على القتل دفاعا عن السلطة ولية نعمتها، وقوات الدعم السريع.

اتقف معك
وهذه هي دعوه السيد محمد عثمان الميرغني

منذ العام 2006 م

المؤتمر الجامع

للاتفاق داخليا حول صيغه كم ترضي الجميع

Osman Salih

صباح الخير

بدأت ردك بالمدعو مع اني زميل لك في البورد منذ قرابة العشر سنوات !!....ووصفتني بالنبض للسلطه!!ولم يخلو ردك من لهجه عدائيه...والتي لا ارى لها سببآ.

هذه ملحوظه على سطور ردك.

فيما يختص بان الفزاعه لم تعد تخيف أحدآ.فهي بالتأكيد لا تخيف أحدآ أتفق معك تمامآ من حيث الكلمه...فأرجو ألا يدفعك الإنفعال بالكلمه إلى عد التأمل والتفكير مليآ في الصورة الكامله للوضع.
هل تعتقد أن القوات المسلحه السودانيه وفي هذه الظروف قادره على بسط سيطرتها عند بروز اي تفلتات داخليه ..مع مراعاة انها لاتزال تحارب في مختلف الجبهات.

وإذا سلمنا بأنها قادره على لجم أي تفلت داخلي..فهل تستطيع فتح جبهه جديده عند دخول مجموعات متطرفه الى السودان؟؟

لكن السؤال الأهم يا اخونا عثمان هو...إلى من ستأتمر القوات المسلحه السودانيه عند ذهاب النظام؟؟ الآن لديها جهه واحد تصدر الأوامر والتعليمات...ثم ماذا بعد رحيل الإنقاذ؟؟ من الذي سيعطي التعليمات لهذه القوات بمقاتلة هذا وذاك؟؟

لا تنسى ان هناك الكثير من الغبن في الأنفس ...والكثير من الأطماع في السيطره على هذه المؤسسه...والخوف بالتأكيد من هؤلاء.

القضيه في تقديري اكبر من ذهاب نظام....أعتقد أن التوافق على قاعده بسيطه للحكم هو الأهم ...لأن المؤسسيه هي التي ستبقى وليس الأنظمه ورموزها.لذلك رحيل النظام في هذا التوقيت سيقود البلاد الى مهالك حقيقيه.

مع الود

1- لم يسقط النظام بعد
2- الثورات الشعبية لا تخطط ولا ترسم بل تحقق هدفها المرحلي اولا لتحقيق هدفها الاسمى ثانيا وهذه تجارب الامم ، كل الامم وهو شيء منطقي جدا.. التخطيط يكون في حال كانت هنالك جسم معارض موحد لديه مؤسسات تقوم بوضع برنامج ورؤية موسعة ومفصلة للمستقبل.
3- حكاية تخويف الناس من الحركات المسلحة دي وتصويرها كاسطورة "ود ام بعلو" ليس في مكانها ، لا احد يمتلك وطنية اكثر منهم ولا اعتقد انهم وحوش هم مواطنين سودانيين ثاروا على الوضع القائم لظلامات محددة ومعلومة للجميع ولهم كل الحق في ذلك رغم ايماني بالمقاومة السلمية كحل حضاري اكثر جدوى من غيره ، الخوف يحب ان يكون من ميليشيات الحكومة ، الامن والدعم السريع وامن التنظيم وميليشيات القبائل لانه ثبت تماما انها الاكثر استعدادا لارتكاب افظع الجرائم .
4- ماهو تصورك للسودان قي ال5 سنوات القادمة اذا استمر البشير - المؤتمر الوطني في الحكم ؟

الزبير بشير

اشكرك ...أعتقد ان التوقيت غير مناسب للتغيير....بدون قاعدة اساسيه للحكم فان النتيجه ستكون مزيدآ من الحروب.

عبدالله إدريس

صبحك الله بالخير

صحيح لم يسقط النظام...الثورات الشعبيه عرفها السودان من قبل ..التاريخ ملئ بالنماذج ....ولكن البديل كان حاضرآ....حتى الإنقاذ عند ولادتها وجدت الكثير من الدعم الجماهيري.
هل عدم وجود جسم معارض موحد يقدح في الإنقاذ أم انه دلاله على ضعف تلك الكيانات في توحيد رؤاها في مقابلة الإنقاذ؟؟إن اسوأ مافي المعارضه هو عدم فدرتها على إقناع نفسها بتقديم تنازلات فيما بينها تكفل لها التعايش والمضي قدمآ نحو منصة التفاوض وكرسي السلطه...ضعف المعارضه هو السبب الرئيس في عدم إلتفاف الجماهير حولها...نسمع أصداء فقط لناشطين هنا وهناك ولكننا لانتبين مصادر الصوت والفرق كبير فيما بين الصوت والصدى.

القضيه يا "عبدالله" ليست قضية تخويف...هذه حركات مسلحه لا تضبطها ضوابط عسكريه صارمه..لم تخضع للتدريب العسكري النفسي الذي يخضع له فرد القوات المسلحه...والذي يرتكز في الأساس على معرفة مقدار القوة التي يملك وكيفية التعامل معها في كل المواقف...لذلك هي ليست صرخات لإثارة الخوف بقدر ماهي قراءة للصورة الكامله في وجود او ذهاب النظام.

سؤالك عن رؤيتي للسودان في الخمس سنوات القادمه في وجود البشير ..هو سؤال جميل ...ولكن هل المشكله في السودان هي البشير أم نظام البشير؟؟ البشير يمكنه الذهاب أو قد يتوفاه الله تعالى...فهل بذهابه ستنتهي كل المحن؟؟

هذا ما أحاول توصيله يا "عبدالله" من غير مؤسسيه فإن ذهاب فرد أو بقاؤه لن يغير من الأمر شيئآ....بناء قاعده سياسيه صلبه يرتكز عليها الحكم في السودان هو الأهم...الأنظمه ستجد نفسها مرغمه على الدخول إلى النظام السياسي وإلا فإنها ستغرد خارج السرب وبذلك تفقد قاعدتها الجماهيريه ...أما إنتهازييها فلن يجدوا لهم موطئ قدم....لذلك أعتقد أن ذهاب النظام بهذه الصورة التي ينادي بها البعض لن يجدي نفعآ وسيعيد إنتاج الأزمه التي يعيشها السودان مرة أخرى .

هذا مع كامل تقديري

"هل تعتقد أن القوات المسلحه السودانيه وفي هذه الظروف قادره على بسط سيطرتها عند بروز اي تفلتات داخليه ..مع مراعاة انها لاتزال تحارب في مختلف الجبهات.

وإذا سلمنا بأنها قادره على لجم أي تفلت داخلي..فهل تستطيع فتح جبهه جديده عند دخول مجموعات متطرفه الى السودان؟؟

لكن السؤال الأهم يا اخونا عثمان هو...إلى من ستأتمر القوات المسلحه السودانيه عند ذهاب النظام؟؟ الآن لديها جهه واحد تصدر الأوامر والتعليمات...ثم ماذا بعد رحيل الإنقاذ؟؟ من الذي سيعطي التعليمات لهذه القوات بمقاتلة هذا وذاك؟؟ أ.هـ

اين تحارب القوات المسلحة ؟
الجيش في حالة سبات منذ عدة سنوات واصبح دوره هو تقديم مساندة محدودة لمليشيات الحكومة اوالمرابطة في حامياته المعروفة ، بل اصبح "يصدر" للخارج مثله مثل النبق والدكاترة .. في دولة في العالم بتصدر جيش؟ انها عصابة اجرامية
مجموعات متطرفة ؟ نفس الكلام القالو قذافي ومبارك ويردده الآن بشار الاسد .. ذرائع معلبة بلهاء ، مين اين تأتي الجماعات المتطرفة ؟ وهل نسيت تطرف الحركة الاسلامية ؟ انها تحكمنا منذ اكثر من ربع قرن.
بالنسبة للقوات المسلحة التي تأتمر بأمر جهاز الامن الآن ، ستأتمر لامر الحكومة المدنية الانتقالية هكذا بكل بساطة ، هل انستكم سنوات الظلام والتيه ابجديات النظم السياسية ؟

وقعوا لتوحيد المعارضة وانشر اللنك على القروبات التي تشارك فيها / واتس / نويتر / فيس / الخ ..
اللنك :
https://secure.avaaz.org/nl/petition/jmhyr_lmrD_lswdny_twqytkm_ltwHyd_lmrD_lswdny/؟ejalHjb

كده أول اليتخارجوا الجماعة ديل ..
أنا شايف ده استباق للأحداث يا حبيب ..
المفروض تتدرج المسألة مرحلة ثم التي تليها ..
حتى لا يحدث أي تشتت للجهود ..
فيستفيد النظام ..
ويحدث شق لعصا التجمع المناهض للنظام ..

أكل العنب حبة .. حبة ..

فعلا اخي الشيخ

هذا السيناريو المتوقع

تدخل البلد في فوضى عارمة واقتتال لا يعلم عواقبه الا

الله ونظل نتحسر على النظام الذي فرطنا فيه بايدينا

وليست الدول التي يكثر فيها الهرج والمرج وانعدام الامن

ببعيدة عنا

بارك الله فيك

طبعا يا أخي ود الباوقة...

ما هو الحل...

البلد في الحالتين ضائعة...

جمال "ود القوز"

سلام

إستباق الأحداث والتنوير بها أفضل من وقوع الأحداث والفشل في عدم معالجتها.

النماذج حولنا في المحيط العربي والافريقي خير شاهد على ذلك...ايلولة الأمور إلى نقطة اللاعوده هو مانخشاه.

تحياتي

باوقه يا شقيق

هذا ما احاول طرحه...بناء قاعده اتفاق لكل القوى السياسيه يمهد لمرحلة سياسيه ينتقل فيها السودان الى كيفية حكم يتقبله ويتفاعل معه كل السودانيين.

تحياتي

طيب ممكن تديني مثال لثورة شعبية كان عندها بديل جاهز ؟
بعدين ياخي الانقاذ ثورة شعبية ؟ دي جديدة

"4- ماهو تصورك للسودان قي ال5 سنوات القادمة اذا استمر البشير - المؤتمر الوطني في الحكم ؟"
سؤالي كان واضح البشير او المؤتمر الوطني ، يعني لو حكم البشير او ذهب البشير وخلفه "خلف" من حزبه ..

الشيخ سيد أحمد وصحبه الكرام ....

يقال أن " الجوع كافر " ، لذا لا يمكن أن تطلب من شخص يحاصره
الجوع والمرض والفقر من كل جانب وتجي تقول ليه ده مش وقت للتغير ...!!!!
انت بدل ما تطلب من الشعب الذي وصل مرحلة اليأس والقنوط وتطالبه بعدم الخروج
وتأخير التغيير من الأفضل أن تطالب حكومتك بالتالي :
- أن تهتم بمعيشة هذا الشعب الذي صبرعليهم أيما صبر
- أن يتنازل أفراد هذه الحكومة ومن لف في فلكهم عن البرج العاجي الذي يعيشون فيه وينزلون لمستوى الشعب
- أن توقف الحكومة الفساد الذي عم القرى والحضر " لا تطالبني بإثبات الفساد " لأنك لو طالبت بذلك المسألة
بتكون مجرد لولوة منك ليس إلا .
فأنت إن فعلت ذلك يكون قلبك على البلد وعلى الشعب .

ثورة الياسمين في تونس ...كان الرأي العام قد أدى دوره وأصبح الجو مهيأ لتقبل حكومه جديده...على عكس ليبيا واليمن والعراق.

ثم ان الذين تسلموا الحكم في تونس كانوا مقنعين للقاعده الجاهيريه..على عكس فئات المعارضه التي تتصارع حول الواجهه السياسيه متناسيه القضيه الاساسيه وهي قضية السودان..فإنفكأت على نفسها في صراع متواصل.

ثورة "فيديل كاسترو " في (كوبا) كانت الاجواء مهيأة للتغيير فتقبله الشارع ورضخت له الجناهير.

فهل المعارضه متفقه حول برنامج سياسي وحاضرة لتطبيقه اذا تسلمت السلطه؟؟ هل التوافق فيما بينها حاضر؟؟ هل الشعب السوداني يثق فيها وسوف يرضخ لسلطتها؟؟

تصوري للسودان اذا استمر البشير في الحكم لخمس سنوات قادمات..وتم تطبيق مخرجات الحوار الوطني ...فإن السودان سوف يتبوأ مكانه الطبيعي بين الأمم. وسوف يتم تسليم السلطه بديمقراطيه كبيره وسوف تتوقف الحرب...الأمر منوط بتطبيق مخرجات الحوار الوطني.

لكن تغيير كالذي نشاهده الآن سيودي بالبلاد الى موارد هلاك حقيقي..وسوف تكون نقطة الرجوع في غاية الصعوبه للوضع الذي تعيشه الآن بالرغم مما يحمل من مساوئ.

التنسيق والتوحد واحترام الجميع للجميع
وهذا التواصل وهذا التنسيق يكون بسرية تامة
يعني نسيان كل الخلافات بين أطياف المعارضة وتوحيد الهدف
وقطع الطريق أمام كل الخلافات

Othman Babkir

هل تصنفني مع الحكومه فقط لأنني لا اسبح في ذات إتجاهك؟؟

ربما يستعين الكيزان بالجناجويد وقوات حمدتي ..وجهات أخرى في حالة عمل مظاهرات
لكن العصيان سيقطع السبيل لتلك الحيل.
النشاط و التواصل السري مع كل قيادات المعارضة وجميع افرادها دون حساسية واجترار للغباين والضغاين لتجاوز هذه المرحلة
هو صمام الأمان لنجاح هذه المرحلة والمراحل اللاحقة.

في حالة سقوط النظام تقام محاكم الشعب لامثالك ايها الامنجي القزر


و صدقني كل ما تكتب هنا موثق و يومك قرب يا كلاب الامن

أقترح أن يتفق الناس على برنامج لتنفذه حكومة الفترة الإنتقالية ويكون عليه إجماع ...
وهذا لو تحقق كما يجب سيكون سبب لاستقطاب مؤيدون أكثر وسيكون برنامج ملزم لمن يتسلم الحكم
ويكون مطلب عام متفق عليه لحل مشاكل السودان الاقتصادية والاجمتاعية
ومثال لذلك :
تقلييص عدد الولايات وإعادة نظام الأقاليم
تقليص عدد المحافظات
تقليص عدد الوزراء في اللمركز والولايات
تسريح وحل البرلمانات في المركز والولايات
وأشيا من هذا القبيل

إذا لم يتفق الجميع على ترتيبات محددة
فسيتكرر سيناريو اكتوبر وابريل
على اسوأ
بسبب تواجد كثير من الحركات المسلحة واستشراء العنصرية في بعضها

يا منتصر كلامك كلو كويس

اذا سقط النظام...السؤال من الذي سيقود السلطه؟؟

من في المعارضه لديه القدره على القياده؟؟

mustafa Mahmoud

اشكرك على الإساءة والسب والشتم.

لكن بالرغم من ذلك فأنا أدعوك في مناظره على صفحة البورد في بوست منفصل"أنا وإنت رأس".

إذا كنت فعلآ على قدر ما تكتب من إساءه وعدم إحترام...فتأكد بأننا سنلجمك لجام يعيد إليك رشدك....أفتح بوست من قبلك وأنا جاهز للحضور ...بشرط أن تكون رجلآ ولا تمسح مداخلاتي.

غير ذلك فأنت في مشوار كتاباتنا أحرف تساقطت أمام كلماتنا فوطأناها غير مبالين.

منتظرك ...

ياسر منصور

كتبت فأوجزت فأقنعت.

لا تعليق عندي..فما كتبته أتفق معه تمامآ.

لم يعد التلويح بورقة الجماعات المسلحة بقادر على ابقاء شعب السودان رهن العبودية لسلطة فاسدة مستبدة. لقد ضاق الناس بكم ذرعا وعافوا دجلكم ونفاقكم وفسادكم وغطرستكم التي فاقت كل حد، كرهكم وكره سحناتكم الكالحة.

أما ذلك المدعو ياسر منصور والذي يحاول إثارة الخوف في نفوس الثوار بسيناريو أكتوبر وابريل فامره مثير للضحك ذلك ان سيناريو اكتوبر وابريل هو بالتحديد مايسعى ويخطو اليه ثوار اليوم مستلهمين مثاله الثوري للخلاص من تسلط هذه العصبة الطفيلية التي تعتاش على حساب الشعب الفقير. آن اوان فطم هذه الكائنات الطفيلية من ضرع الدولة الذي ادمنته وجففت حليبه.

اعثمان م. صالح

كنت ساناقش ما ورد بمداخلتك عن (المدعو) ياسر منصور
ولكن اسلوبك يؤكد انك بعيد عن اي منهج ديمقراطي

وانت لا تعرف هذا المدعو

وإن عدتم لن نعود

ليس مهماً من سيقود السلطة ...
إذا لم يكن الذين يقودون هذا الحراك جميعهم زاهدون في السلطة راغبون في التغيير الذي يحقق الرفاهية للشعب سوف لا يتحقق ما نريد
إذا وضع برنامج ملزم ومفصل ومدروس لحل مشاكل السودان سوف لا يكون مهماً من سيقود ..الذي يلتزم وقادر وله حماس وإرادة
وكفاءة لتطبيق ذلك البرنامج سيكون هو الرجل المناسب للقيادة

كيف يا منتصر

يجب تسمية القائد ...اذا سقط النظام....مع مراعاة وضع السودان ومعارضته الغير متفقه فإن تسمية القائد ضروري.

لأن ما سيعقب ذلك سيبنى عليه سودان جديد تمامآ.

فهل في المعارضه شخصيه يتفق حولها الكل ويمكنها تسلم السلطه؟؟ لأ أعتقد.

لذا فإن التعامل مع مخرجات الحوار وتطبيقها هو الحل الأوحد والوحيد.

لا تستعجلوا ولا تقلقوا ...إذا كانت هذه الخطوة ..لثورة تغيير حقيقية وناجحة
وإذا تغذت هذه الثورة بالأفكار النيرة والجهود المباركة وبالمودة والتواصل الحميم
فلابد أنها ستحبل وتحمل وستلد مولوداً جديداً ليس مهماً أن يكون شيخاً أوكهلاً أو شاباً
سيكون هو القائد الجديد ...
فلا تسموه قبل مولده ....
وهنا نعني مولده كقائد ...
وليس مولده كإنسان .
.

مع كامل الاحترام للقيادات التقليدية ذات العمق التاريخي لتي سيكون لها دورها ومكانتها ...عطاؤها ...ولو اعاد الناس إختيارها فللناس وما أرادوا
ليس المهم من سكون هو القائد طالما اختاره الناس ونحن هنا نتحدث عن القيادة المرحلية فقط ...

نريد نظام تعليمي جديد يكون لا نظير له في العالم ينهض بالبلاد بسرعة لا نظير لها
وهو أن نبتكر تعليم تأهيلي وانتاجي وتحصيلي وتطبيقي ....
يكون في المدارس ورش تعلمل كل المهارات
ومزارع وحدائق تعلم الطلاب والطالبات الانتاج الزراعي والصناعيوالهندسي والصحي والبيئي باكراً
وذلك بتأهيل معلمي المراحل المبكرة خاصة تأهيلاً كبيراً وتوظف لها أكبر الكفاءات بأعلى المرتبات
فنهضة البلاد تعتمد على التعليم المبكر منذ رياض الاطفال والمرحلة الابتدائية ...وهكذا تفعل الدول المتفدمة والغنية...
والتي صارت غنية بهذه الطريقة ..

يا منتصر

دائمآ الثورات يسبقها تعبئة رأي عام داخلي حتى تنجح....الشئ هذا غير متوافر في الحاله التي نحن بصددها.

لماذا ليس حاضرآ..لأن الرقابه على الصحف ضاغطه للغايه...ولأن وسائل الإعلام الأخرى تخضع لرقابه كبيره..الشئ الذي أفشل أي رؤى لتشكيل رأي عام.

لكن الشي الأهم هو عدم قدرة المعارضه على إقناع الجماهير ببرامجها...الشعب السوداني مدرك بأنه بين خيارين أحلاهما مر..لذلك عدم تعاطيه مع المعارضه بالجديه المطلوبه يشير إلى فشلها في التواجد بشكل ملموس وحقيقي على المسرح السياسي.

القيادات التاريخيه يا منتصر أثبتت فشلها..لأنها تتعامل مع جيل اليوم بعقلية ما قبل الإستقلال.

الحزبين الكبيرين وقفا في مفترق طرق منذ أمد بعيد...يراقبون المشهد السياسي...قياداتهما تتطلع لأتباع وليس أعضاء....وهو المشكل الحقيقي في هذه الأحزاب الكبيره.

ولكن سؤالي لك...هل تعتقد بأن شخص يجلس على كرسي الرئاسه الحزبيه لأكثر من نصف قرن سوف يعيد إبتكار المشهد السياسي ويسمح بديمقراطيه في حزبه ناهيك عن المشهد السياسي ككل.؟؟.أعتقد أن فاقد الشئ لا يعطيه وهي مقوله تحضر هنا وتستجم كثيرآ.

لازلت أعتقد أن التطبيق لمخرجات الحوار هو السبيل الأوحد لخروج البلاد من أزمتها السياسيه.

حديثك عن التعليم أتفق معه كثيرآ.

ولكن ألا تعتقد بأن الحديث عنه مبكر قليلآ ؟؟ فلنتفق أولآ على كيفية إدارة السودان وكيف يحكم ومن يحكم.
ثم ننتقل إلى الأشياء الأخرى كالتعليم وغيره.

كيف فهمت كلامي؟وأنت أخذت منه منه وجهاً وتركت آخر!
لو قلنا لك أنك كوز سوف لا ترضى
إذا كنت بطريقتك هذه تظن أنك سوف تخدم المعارضة في اهدافها ستكون أنت تكذب على نفسك
وإذا كنت غير ذلك فأنت تكذب علينا حين تدعي أنك غير كوز لأن استفاهماتك هذه
الإجابة عليها قبل أوانها ستكون مفرقة للقلوب ولجموع ...
فلا يمكن أبداً أن تكون أسئلتك هذه بريئة مستحيل

لابد من التفاكر في طرق نهضة البلاد والمساهمة بالافكار لنقصر طريقة النهضة ونزلله لمن يعتلي القيادة
لماذا لا يكون البرنامج هو الذي يوضع أولاً ويختار على أساسه الزعيم وليس العكس ؟!

أليس التعليم جزءاً مهماً من كيف نحكم التي ترى أن تفق عليهاً أولاً ؟
أراك أنت رجلاً تقليدياً زيادة من اللازم ...
وفي نفس الوقت تهاجم الاحزاب التقليدية بشراسة زيادة من اللازم!!!

Quote: ثم ماذا بعد سقوط النظام؟؟

نخليها فاضية !!!

كتب الشيخ سيد احمد :
تصوري للسودان اذا استمر البشير في الحكم لخمس سنوات قادمات..وتم تطبيق مخرجات الحوار الوطني ...
فإن السودان سوف يتبوأ مكانه الطبيعي بين الأمم. وسوف يتم تسليم السلطه بديمقراطيه كبيره وسوف تتوقف الحرب...
الأمر منوط بتطبيق مخرجات الحوار الوطني.
-----------------------------------------------------------


السلام عليكم اخي الشيخ سيد احمد

هذه الجزئية كنت ساتداخل بها في طرحك المتحضر الصائب...

والسؤال الكبير جدا، هل هناك من له مصلحة في عدم توافق اهل السودان على حل يرضي الجميع
ويبعد السودان من الفتن ما ظهر منها وما بطن وقطع الطريق عن استقراره بغرض ديمومة معاناة
المواطن وتجيير ذلك لاهداف واستراتيجيات عالمية لتعجيز السودان ان يصبح دولة ذات شان في الاقليم
ورقم صعب في هذه السيناريوهات التي ترمي فيما ترمي اليه تقسيم دول المنطقة والغاء وجود بعضها،
حتى يتسنى لهم السيطرة على انظمة كيانات ضعيفة يسهل استغلالها سياسيا وكنز مقدراتها الطبيعية..؟

والشواهد في ذلك كثيرة منها دعوة بعض الحركات التي لها جيوش الى هيكلة القوات المسلحة السودانية ، وما ادراك ما هي الهيكلة في نظرهم
والدعوة الموؤدة لسودان جديد.. ؟!
أضف الى ذلك العنصرية والجهوية التي تسود قادتهم، والتي يرفضها الشعب ، وفوق ذلك انهم متفقون على ازالة الحكم في السودان، لكن
كل منهم له منهجه في الحكم يبعد عن الاخر بعد القطبين المتنافرين، ولن يرتضى غيره،

واقول ان التهليل لعصيان مدني وثورة، حسب مفهوم دول الاستكبار العالمي (فوضى خلاقة) التي يهتف بها البعض،
فهي دعوة لا تسندها رؤية صائبة، بل هي دعوة مجانية لاعداء الوطن لنحره واغتصابه ارضا وعرضا ومقدرات
فان جاز تدخله - لا قدر الله - فلن يجد كل منا موطئ قدم فيه، وسبح مع العراق وسوريا وليبيا وجنوب السودان .

تحياتي

انا اقترح ان تتولى الاخت وداد بابكر القيادة في المرحلة القادمة.
هذه السيدة لديها قدرات خارقة اذ انها في مدة زمنية قصيرة نسبيا نجحت في تكوين ثروة كبيرة
و حققت نجاحات ضخمة في مجال المال و الاعمال و هذه لعمري اشياء لا يحققها الا انسان
صاحب مقدرات قيادية كبيرة و عقلية ادارية فذة يجب أن تستفيد منها البلاد.
و اقترح أن يتم تكوين مجلس استشاري يدعمها في مسيرتها في الفترة القادمة يكون فيه عبد الله البشير
و همزة البشير و جمال الوالي و عبد الباسط حمزة و محمد نافع و غيرهم من الافذاذ الذين نجحوا
حيث فشل الجميع. من لديه القدرة على التحول من الصفر الى المليارات في بضع سنين لابد من أن
يكون لديه ما يخرج البلاد من وهدتها و ربما في ظل قيادتهم و بتوجيهاتهم يتحول جميع المواطنون
لمليارديرات او مليونيرات على اقل تقدير.

انا اقترح ان تتولى الاخت وداد بابكر القيادة في المرحلة القادمة.
هذه السيدة لديها قدرات خارقة اذ انها في مدة زمنية قصيرة نسبيا نجحت في تكوين ثروة كبيرة
و حققت نجاحات ضخمة في مجال المال و الاعمال و هذه لعمري اشياء لا يحققها الا انسان
صاحب مقدرات قيادية كبيرة و عقلية ادارية فذة يجب أن تستفيد منها البلاد.
و اقترح أن يتم تكوين مجلس استشاري يدعمها في مسيرتها في الفترة القادمة يكون فيه عبد الله البشير
و همزة البشير و جمال الوالي و عبد الباسط حمزة و محمد نافع و غيرهم من الافذاذ الذين نجحوا
حيث فشل الجميع. من لديه القدرة على التحول من الصفر الى المليارات في بضع سنين لابد من أن
يكون لديه ما يخرج البلاد من وهدتها و ربما في ظل قيادتهم و بتوجيهاتهم يتحول جميع المواطنون
لمليارديرات او مليونيرات على اقل تقدير.

كتب عثمان محمد صالح :

Quote: مازال لنا جيشا قوميا موحدا ومتماسكا وقادرا على أداء وظيفته الدفاعية. ان ظهر الانتفاضة الشعبية لاخوف عليه من غدر الجماعات المسلحة في الاطراف لانها هذه الجماعات الان هي في اضعف حالاتها مدحورة ومهزومة. اذا كان هناك خطر حقيقي على الانتفاضة فهو يتمثل في جماعتين مسلحتين وهي قوات امن النظام المدربة على القتل دفاعا عن السلطة ولية نعمتها، وقوات الدعم السريع.

حيلك .. حيلك ...
لنضع الحقائق في مواعينها:

1- الحركات المسلحة هي اللتي أنهكت الإنقاذ بينما أنتم و لا زلتم مع الجيش اللذي يقتل النساء و الأطفال في الأطراف.
2- أبداً لم تكونوا يوماً ما مصدر تهديد للنظام بثرثرتكم المترفة ... بينما تعلمون جيداً أن النظام يستخدم كل أدواته من الأسلحة المحرمة في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق ... البشير و نظامه كانوا يخشون طرفاً واحداً و هو اللذي نحر النظام: أمريكا و المقاطعة الصارمة و ثم الجنائية.
3- بالطبع لا تريدون الإعتراف بحقيقة لماذا تم فرض العقوبات و لماذا تمت ملاحقة البشير و أبوريالة و أحمد هارون و كوشيب و ال 51 آخرون زائداً كثر سيلحقون بالقائمة .. لماذا العقوبات؟ ... لأنها مناصِرة لقضايا أهل الحركات المسلحة.
4- المعادلة هذه المرة يتحكم فيها البسطاء النازحين هناك ...اللذين فُرضت العقوبات بإسمهم .... و الجنائية تلاحق البشير للقصاص لأهلهم ..... لذلك .. علي مهلك ... السيناريو هذه المرة جد مختلف .. و لن تكون لك الكلمة الأخيرة مثل كل مرة ... ذهب البشير أم بقي .... فهناك جرد للحساب قادم عندما ينجلي الغبار.
5- أنصحك قبل الإسترسال في بخس الحركات المسلحة و أهل الحركات المسلحة .. بالتحوط من الخطر المنفلت اللذي صفقتم لهم طويلاً : حميدتي و جيشه ... فهو قد قالها صراحة أنه لا يعترف بجيشكم .. و هو الآن بين ظهرانيكم ...




الآن الموقف:

wait and see




x

سلامات يا محمد سليمان
الحركات المسلحة و ثوار الهامش قوى فاعلة في منازلة هذا النظام بل هي اكثر القوى فاعلية
و هم حينما قرروا رفع السلاح و منازلة النظام لم يسأذنوا من احد و لا انتظروا تصفيقا من احد
بل قاموا بواجبهم تجاه اهلهم الذين تحصدهم الطائرات و تحرقهم القنابل العنقودية و الاسلحة
الكيماوية و تغير على قراهم قوات المرتزقة و مليشيات التصفية العرقية . ثار المركز ام لم يثور
هم جزء اساسي في المعادلة و من يريد اخراجهم منها فالنظام اولى به.

التحية للجميع ..

ايها السائل !
في وجود اكثر من 115 حركه مسلحه ناشطه ومسلحه بعدتها وعتادها العسكري.
هل انت سألت لماذا رفعت هذه الحركات سلاحها !!!
ممكن اسمع ردك بوضوح عشان نمشي للنقطة البعدها ؟

عليكم السلام

الاخ حمد ابراهيم

أعتقد أن سؤالك الكبير كما تفضلت قد حمل الإجابه في طيات تحليلك الذي أعقبه...ولكن إسمح لي بأن أضيف بأن الكثيرين مستفيدون من هذا الوضع ...بعضهم جنرالات حرب والبعض الآخر متبطل إمتهن الطرق على دفوف الحروب لعله يجد قطعة عظم يلقيها له احدهم من بقايا موائد اللئام.



أتفق مع كل ماذكرت .

خالص تحياتي

اقتباس "ثورة الياسمين في تونس ...كان الرأي العام قد أدى دوره وأصبح الجو مهيأ لتقبل حكومه جديده...على عكس ليبيا واليمن والعراق.

ثم ان الذين تسلموا الحكم في تونس كانوا مقنعين للقاعده الجاهيريه..على عكس فئات المعارضه التي تتصارع حول الواجهه السياسيه متناسيه القضيه الاساسيه وهي قضية السودان..فإنفكأت على نفسها في صراع متواصل.

ثورة "فيديل كاسترو " في (كوبا) كانت الاجواء مهيأة للتغيير فتقبله الشارع ورضخت له الجناهير.

فهل المعارضه متفقه حول برنامج سياسي وحاضرة لتطبيقه اذا تسلمت السلطه؟؟ هل التوافق فيما بينها حاضر؟؟ هل الشعب السوداني يثق فيها وسوف يرضخ لسلطتها؟؟

تصوري للسودان اذا استمر البشير في الحكم لخمس سنوات قادمات..وتم تطبيق مخرجات الحوار الوطني ...فإن السودان سوف يتبوأ مكانه الطبيعي بين الأمم. وسوف يتم تسليم السلطه بديمقراطيه كبيره وسوف تتوقف الحرب...الأمر منوط بتطبيق مخرجات الحوار الوطني. " أ.هـ

ناس تونس كانوا مقنعين ؟ السبب شنو ؟ اقرا تاريخ السودان كويس ، ألم تكن حكومة سرالختم الخليفة مقنعة ؟ وحكومة سوار الدهب ايضا ؟ يا اخي الاحزاب لم تستلم الحكم ابدا عقب اي ثورة شعبية وانما بعد انتخابات ديمقراطية بعد الفترة الانتقالية ، يبقى قصة الاقناع دي متروكة للشعب يختار من يشاء عبر صندوق الاقتراع ..
ثورة فيدل كاسترو لم تكن ثورة شعبية وانما تمرد شيوعي مسلح على قمته كاسترو واركان حربه اقتلع النظام الحاكم الموالي لامريكا بقوة السلاح بدعم من موسكو وتقبلته الجماهير مرغمة مثلما تقبلت البشير بالظبط ، ما تقطع من راسك ساي .. وحكم كاسترو اكثرمن 50 عاما بنظام حكم احادي باطش بلا جماهير بلا بتاع .
فلت لي البشير لو نفذ مخرجات الحوار ؟ هو ليه يكون في مخرجات حوار اصلا ؟ وهل هبطت هذه المخرجات فجأة من السماء ، ما هي مجرد بديهيات معروفة وموجودة في الدستور وفي القوانين ، الجديد فيها شنو ؟
كيف يطبق البشير مخرجات الحوار ومتى ؟ ياخي بعد اسبوع بس من مخرجات الزفت دي ابتدأت مصادرة الصحف وايقاف الاعمدة والسنسرة ، قبل ايام بس الشركات النهبت دولار بنك السودان خارجوها بالتحلل وبالتقسيط المريح كمان ! يعني ندي البشير 5 سنة تاني بعد ال27 سنة دي ؟ يا زول انت ما بتستحي ؟ قول لي انا كوز من الصباج عشان ما تضيع زمنا ساي ، الحوار مع الكيزان شيء غير مجدي على الاطلاق ..

إنفعالك وإستخدام هذه العبارات لا يعني أنك على حق!! فأنا قادر على الرد بالمثل ..ولكن لن نصل بذلك إلى نتيجه ...أعتقد أنه من الأفضل إنتقاء اللغه كي نتحاور بشئ من الإحترام.

تصنيفك إلى أنني أنتمي إلى المؤتمر الوطني أو لا هو شأن يعنيك بلا شك وهو بالتأكيد لن ينقص من قدري أو قدر ما أسوقه من حجج تدعم فكرتي الأساسيه التي إفترعت من أجلها هذا الخيط فلك مطلق الحق في إطلاق الصفه التي تريدها طالما وجد الحد الأدنى من الإحترام فيما نتبادله من رؤى وبراهين.




ناس تونس كانوا مقنعين لسببين:

الاول: البرنامج السياسي للمعارضه...وعد بعداله إجتماعيه تكفل للمواطن التونسي الحياة الكريمه"
الثاني:هو وصول الحياة السياسيه والإقتصاديه أشبه بالوضع الذي يعيشه السودان الآن...وقد كانت هذه نقطة الإنطلاق التي بنيت عليها النقطه الأولى.
لكن السبب الأهم هو التعبئة التي شبقت إندلاع الثورة...وهو الأمر الذي لا نجده حاضرآ في المشهد السوداني.

نقاط مهمه تفتقدها الحاله السودانيه...اولها عدم وجود برنامج واضح لقوى المعارضه يلامس تطلعات القاعده الجماهيريه...وثانيها عدم قدرة المعارضه على تشكيل رأي عام قوي في الداخل كي يقوي من موقفها .
السبب الآخر وهو الأهم هو تغلغل المؤتمر الوطني في الحياة السياسيه السودانيه اليوميه بمصادره العديده..وهو عنصر جعله يستشف إتجاه الموجه وبذلك التنبؤ والتخطيط والمعالجه لكافة الأوضاع قبل إستفحالها...وهي خاصيه تفتقدها المعارضه التي فشلت في بناء جسور حقيقه تتنزل إلى أرض الحياه السياسيه اليوميه..فظلت في أبراجها تناظر وتنتظر التغيير على أمل أن تمتطي صهوة السلطه إن جاء التغيير...فهل القاعده الجماهيريه على إستعداد لتسليم السلطه لها إن أتى التغيير بالرغم من هذه الهوة المتواجده فيما بينهما؟

اقتباس:
تصوري للسودان اذا استمر البشير في الحكم لخمس سنوات قادمات..وتم تطبيق مخرجات الحوار الوطني ...فإن السودان سوف يتبوأ مكانه الطبيعي بين الأمم. وسوف يتم تسليم السلطه بديمقراطيه كبيره وسوف تتوقف الحرب...الأمر منوط بتطبيق مخرجات الحوار الوطني.
----------------------------------------------------------------
ديمقراطية كبيرة قدر شنو مثلاً؟
نقاش هذا الشخص مضيعة للزمن

اقتباس

كبيره قدر شنو مثلآ؟
_____________________________________________


كبيرة قدر ديوان العمده "كنيش".

كتب : سيف النصر محي الدين:

الحركات المسلحه وقوى الهامش هي الأكثر فاعليه.

السؤال هو أين يبدأ الهامش وأين ينتهي؟؟

الحدود الجغرافيه لدولة السودان...أين يبدأ هامشها؟؟

إطلاقك لهذه الصفه على تلك المناطق وأهلها يعني ضمنيآ أنها خارج منظومة السودان كقطر وبلد..بالرغم من وجودها في النسيج الإجتماعي الذي تمثل إحدى ملامحه.

السؤال الآخر..هو كيف يمكنك أن تعترف بهامشية فئة وتنصرها في ذات الأسطر؟؟ فقد نفيت عنها بذلك الوصف أهليتها حتى في الوجود!! فكيف تحاول أن تبدي مؤازرتك لها؟؟

الفاضل دكتور سيف النصر محي الدين
لك التحية و الإحترام

Quote: الحركات المسلحة و ثوار الهامش قوى فاعلة في منازلة هذا النظام بل هي اكثر القوى فاعلية و هم حينما قرروا رفع السلاح و منازلة النظام لم يسأذنوا من احد و لا انتظروا تصفيقا من احد بل قاموا بواجبهم تجاه اهلهم الذين تحصدهم الطائرات و تحرقهم القنابل العنقودية و الاسلحة الكيماوية و تغير على قراهم قوات المرتزقة و مليشيات التصفية العرقية . ثار المركز ام لم يثور هم جزء اساسي في المعادلة و من يريد اخراجهم منها فالنظام اولى به.

البعض منذ الإرهاصات الأولي لأي إحتجاج في المركز أو عصيان مدني ... يبدأ في الحديث عن إقصاء الآخر و زعم أن النظام سيسقط فقط بما يسميه (الإحتجاج السلمي) .. و هي جملة مشفّرة عن ثقافة رفض الآخر

ما يجري للنظام من إضعاف و إنهاك و ثم التهيئة لسقوطه و غزالته نهائياً ... هو مجهود تكاملي تراكمي و بمقادير و إن تفاوتت في التضحيات .. سيؤدي الي إسترداد السودان مرة أخري الي شعبه إن شاءالله.

ثم يأتي السؤال المطروح في البوست: ثم ماذا بعد سقوط النظام؟

هذه المرة .... ستكون كل الخيارات مفتوحة ..... إما نعقل كما عقٌل أهل جنوب أفريقيا (بمختلف عناصرهم الإثنية) ... أو صار السودان يوغسلافيا أفريقيا (البلقنة).

لأنني متأكد أن الكيل قد طفح بأهل دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق من تكرار المسرحيات السياسية الأخري ...

و قولي للأستاذ مصطفي محمد صالح : هذه المرّة ... لن ينخدع الطيبون بشعارات الوحدة و القومية و الوطنية .... لأن القبور الجماعية المنتشرة في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق هي تذكرة أنه يجب للناس تقرير مصيرهم بوضوح هذه المرة.



سلام لصاحب البوست.

الشيخ

البعض يتعامى عن قصد
او هو اعمى
لا يرى ابدا شيئا مما يراه البعض



اقول ليك سيبك من الحكومة الانتقالية
لانو مع التخبط ده ما بنحتاج ليها ذاااتو
وللاسف بشة بقعد للمات



الناس لسه فاكرة الشعب هو القطيع الممكن ينساق ليهم بشعارات وهتافات


الشعب وعيه تجاوز وعي المعارضة

وعندو مخاوف حقيقة لازم نعمل على ازالتها
واحدة من هذه المخاوف
ماذا اثناء الثورة وبعد الثورة ..؟؟


وهو ماذكرته أنت


صدقني لن نحتاج لحكومة انتقالية بتاتا



لكن من الافضل الصمت الان ودعم التيار

ولكل مقام مقال
مثلما لم يرحموا تالله لن نرحم أحد

أسهل طريقة أقلها كلفة لتغيير النظام هو عبر الحوار ومن ثم صناديق الإقتراع

الكنس لا غير ولا بديل غير الكنس .

هل كانت الثورات في تونس، مصر، ، ليبيا متعفقة علي من سيحكمها؟
المهم هو التخلص من الإنقاذ و بعد ذلك لن يفشل الثوار في حكم أنفسهم
خاصة السودان دولة ذات تجارب في إسقاط الطـغاة و لم تتفق علي وسيلة
الحكم الإنتقالي و التحول الديمقراطي بعدها الا خلال الثورة أو بعدها في السابق
خاصة و أنه مستحيل معرفة تقاصيل رحيل الديكيتاورية قبل حدوثها خاصة و ٢٨ سنة م الإنقاذ
لم تكفي الأحزاب من الإتقاق سوي علي الإنتقال الديمقراطي و التفاصيل فيما بعد !!

محمد سليمان

السلام عليكم

إنفتاح الخيارات شئ جيد ...ولكن على ماذا سترتكز هذه الخيارات...المعارضه غير متفقه على برنامج سياسي محدد...والحكومه وقعت إتفاقيه في ظاهرها قويه ولكن باطنها هش ....لكنها كفلت سير دولاب الدوله بالرغم من كم التثاقل في التقدم نحو الأمام.

إنتقاؤك لهذه المناطق لايعني أن باقي السودان يعيش في رغد العيش..فهناك الكثير من المناطق تعاني معاناة كبيره ..الحكومه جعلت الرقم واحد هو الصرف على الناحيه الأمنيه...الشئ الذي جعل كل ملامح التنميه تتوقف تمامآ...وجعل كل أجهزة الدوله تنكب في محاولات جاهده ومستمره في إطعام هذا الغول الذي ظل واقفآ في مواجهة خزينة الدوله ..ما خرج فلس منها إلا وتناوله بل ويتطلع للمزيد...غول الحرب والإقتتال أفضى إلى الكثير من الفوضى ...وهذه الفوضى أفضت إلى العوز والحاجه ..وافضت الى تراجع السودان كثيرآ.

ناصر









ناصر

السلام عليكم

يا ناصر القضيه ليست قضية تعامي وإغلاق الآذان....من حق الناس أن تتظاهر وتعلن العصيان وتثور على حكوماتها...ولكن هل بالفعل نحن نتطلع لتغيير في هذه الأوقات...فلنقل نعم....من هو البديل القادم؟؟

ما الشئ الذي سيضيفه إستنادآ على برنامج سياسي يقنع الشعب السوداني ؟؟ أين هي الشخصيه القياديه في المعارضه السودانيه التي يلتف حولها ولو ثلث المعارضون؟؟

يا ناصر إذا كان في السودان الآن أكثر من مائة حزب سياسي هل تعتقد أن القوى السياسيه قادرة فيما بينها على ولادة قيادة قوميه تقود البلاد نحو بر آمن يكفل فيما بعد العيش بصورة ديمقراطيه تتداولها الأجيال .

التوقيت غير مناسب للخروج على النظام في الوقت الحالي ...هذا إذا وضعنا في الإعتبار عدم تشكيل رأي عام يمهد لمرحلة جديده...وهو الشئ الأهم والذي أراه غير وارد نظرآ لبعد الهوة بين المعارضه وقاعدتها الجماهيريه..هذا إن وجدت.

تحياتي

كتب "كمال" فرانكلي

_________________________________________________-
أسهل طريقة أقلها كلفة لتغيير النظام هو عبر الحوار ومن ثم صناديق الإقتراع
_________________________________________________

نتفاءل بتشكيل الحكومه الوطنيه القادمه...وهي ستدلل بالتأكيد على جدية النظام في تطبيقه لمخرجات الحوار.

أخي الشيخ سيد أحمد
السلام عليكم
رغم التساؤل الذي عنونت به البوست فأن ماتوده يبدو جليا
وذلك من خلال تعليقك بأن الأمثل هو أن يبقي البشير لخمس سنوات أخر وأنتظار تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
ده نفس كلام ناس الأنقاذ.
ولعلمك هذا النظام لن يغير أولوياته حيث طالبت أخي الفاضل في أحدي تعليقاتك بخفض الصرف
علي الأمن والجيش .....الخ
ربما أعود ثانية

كتب Adil Isaac


---------------------------------------------------------------------------------------------------
خاصة السودان دولة ذات تجارب في إسقاط الطـغاة و لم تتفق علي وسيلة
الحكم الإنتقالي و التحول الديمقراطي بعدها الا خلال الثورة أو بعدها في السابق
خاصة و أنه مستحيل معرفة تقاصيل رحيل الديكيتاورية قبل حدوثها خاصة و ٢٨ سنة م الإنقاذ
لم تكفي الأحزاب من الإتقاق سوي علي الإنتقال الديمقراطي و التفاصيل فيما بعد !!
-----------------------------------------------------------------------------------------------------

من المعروف أن السودان كان سباقآ في الثورة على أنظمة حكمه...ولكن هل تجوز المقارنه هنا ؟؟ هل تعتقد أن الصورة متشابهه؟؟

الأسباب هي ذات الأسباب التي تدفع بالشعب السوداني إلى الثورة....ولكن هل الوضع السياسي الحالي أشبه بالذي كان ؟؟

هل كان هناك كل هذا العدد من الحركات المسلحه؟

هل كانت هناك ثلاث جبهات للقتال؟؟

هل كان هناك جماعات متطرفه على المستوى الإقليمي تبحث عن مركز لإدارة عملياتها؟؟

هل كان هناك معارضه حقيقه للأنظمه المغضوب عليها؟؟ أم أنه في كل مرة يثور فيها الشعب يكون هناك قائد واحد يقود الأمه بإختلاف مشاربها.

أين هو ذلك القائد الذي يجمع عليه الكل؟؟ حواء السودان ولاده...ولكن مصيبتها الكبرى في عقوق أبناؤها الذين أدمنوا الخلاف والإختلاف.

لكن السؤال الأهم هو ...لماذا لم يثور الشعب السوداني على النظام بالرغم من شظف العيش الممتد منذ أمد بعيد؟؟

أعتقد أن الجواب هو بالنظر مليآ فيما تفعله الفئة المعارضه ...والتي ظلت في رحلة فشلها تنتقل من إخفاق إلى آخر..... فلا هي إتفقت فيما بينها ولا أتت بما هو مقنع للشارع السوداني.

اخي الكريم

عباس محمود

هو سؤال ساله احد من المتداخلين...عن رؤيتي للسودان اذا بقي البشير لخمس سنوات قادمه.

ولكنني إشترطت ان يتم تنفيذ بنود مخرجات الحوار الوطني.لأن تنفيذها يعني الإعتراف بها من قبل النظام...وهو شئ سيكون سابقه في السودان بأن يتم الإتفاق على الحد الأدنى للتداول للسلطه..وهي ستكون بدايه جيده نظرآ لما ظللنا نعانيه من عدم إتفاق شاغلي المسرح السياسي ..الشئ الذي افضى الى الكثير من الفوضى وشظف العيش.

مرحبآ بك ثانيآ وثالثآ.

تحياتي

.

خوفي على بقايا وطن من ان يمسي لا وجود له.

#