إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أنا لها بالمرصاد!‎

إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أنا لها بالمرصاد!‎


11-23-2016, 01:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1479862189&rn=2


Post: #1
Title: إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أنا لها بالمرصاد!‎
Author: sara fadul
Date: 11-23-2016, 01:49 AM
Parent: #0

00:49 AM November, 23 2016 سودانيز اون لاين
sara fadul-London
‎في العام ٢٠٠٠كانت بدايتي في الكتابة الصحفية عبر الأستاذ كمال خشم الموس كان العمر غضّاً و كانت الأحلام أبلغ لساناً، حالها حال الصحف و (الصحفيات) وقتها أمثال الصحفية الدكتورة (بخيتة أمين) الحائزة علي البكالريوس من جامعة الخرطوم و الماجستير من جامعة لندن و ترأست تحرير العديد من المجلات و الجرائد و صدر لها كتاب باللغة الإنجليزية بعنوان (أخوات تحت الشمس) كانت و ما زالت نعم القدوة لكل من ساورتها النفس للكتابة.‎ كنت أتابعها بشغف و كانت نعم المثال، و قبل بلوغي سن الرشد القانونية مُنحت إذناً للدخول في المعمعة الجميلة و كنت أراسل صحيفة الوطن و بعدها كان لي عموداً ثابتاً بعنوان (حنين) بصحيفة الأضواء إليّ أن تنازلت عن الكتابة الصحفية بمحض إرادتي لأتفرّغ لدراسة الإعلام و كنت ممتنّة جداً و ما زلت للأستاذ كمال خشم الموس رحمه الله لأنه منحني إذناً لدخول عالم الصحافة بلا إذن أو قيود بل من خلال رغبته الجادة في تعزيز مقدراتي الكتابية و تطويرها . ‎وقتها لم يكن للصحافة الصفراء مكاناً علي واجهة المكتبات في الخرطوم ، لم يكن لأصحاب الدولارات صحفاً تترأسها (ف. شاش ) والتي أجزمت في مقال سابق لها بأنه في كل بيت سوداني مدمن و(سكران) و(صايع) و(زاني)في محاولة بائسة منها لإنتحال شخصية المُحلّل الإجتماعي الذي يحمل همّ الشباب السوداني و ما ترتّب عليه من سقوط أخلاقي نتيجة للإستلاب الثقافي الحاصل، فمسحت بأبناء جلدتها أرضية الملاعب كونها خبيرة نفسية و صحفية لا يُشق لها غبار! أصابتني الدهشة حين علمت أنها تترأس تحرير صحيفة رياضية و هي الناطق الرسمي والواجهة الإعلامية لفريق بحجم و مكانة (الهلال) أو الأسياد كما يحلو لهم، و قد أنيطت لها مهام الإدارة فقط للتنكيل بأرباب (المستديرة) و كل مشجعي ولاعبي الفريق الأحمر الوهّاج المنافس الأكثر شراسة، و يا للعجب. أن تقوم (هي) علي (خط التماس) بركلة غير موفقة إجتازت عبرها كل الحدود فكانت خصماً عليها نالت جزاءها العديد من (الركلات ) الحُرة.كل من تحمل علي عاتقها همّ الشارع السوداني عليها الإلتزام بالمسؤولية فالإعلام هو إنعكاس لثقافة الكاتب قبل أن يَكُن إحتراماً لهويّة القارئ الحصيف والذي قد يملك كل أدوات النقد اللازمة للإطاحة بتاريخ كاتب المقال الذي يطرح و يتناول همّ المواطن بإنفصام شخصي واضح علي أسطر (أعمدة) متهالكة . لكن مجرد كبوة كفيلة جداً بإيقاع الكاتب نفسه في حضيض الإشاعات و التكهنّات و باب الفُكاهة الذي يحمل من التجريح الشخصي ما قد ينوء الصدر بعبئه. لكل حاملات الأقلام التي تنبري أولاً للإساءة للإنسان السوداني متناسية أن لهذه المهنة شرف و ليس مجرد صورة (غبشا) أعلي (العمود) بصدر الجريدة أو طرفها. بإمكانك ممارسة النقد البناء بدلاً عن الإستعاضة بأدوات هدّامة و كتابة مقالات لا تحمل من المعني سوي الركاكة و الأفكار الضعيفة التي تعكس مستوي التفكير و النظرة للأمور من جانب شخصي بحت فتنهدم صورة الكاتب الذي إنتمي أو إنتمت للصحافة إدعاءً و تم منحهم قيود صحفية من باب المجاز و المبالغة في المجاملات التي تقع علي عاتق المهنة و تؤثر عليها سلباً شديد الأثر. من باب المُقارنة قد قامت إحداهنّ بمقارنة الرجل السوداني باللبناني و أمعنت في الإساءة للسوداني ناعتة إياه بأوصاف بشعة و في تهكم و سخرية لم يقبله عقل (السودانية ) المُحبة للأب و الأخ و الخال و العم و الزوج و الإبن السوداني، فنالت ما نالت جراء تلك المقارنة الجائرة والتي نال فيها الرجل اللبناني صاحب الشفاه الوردية نصيب (الأسد) من إستحسان تلك الصحفية الواهمة و التي عادت بقوّة لتُثير كمّاً هائلاً من الإستهجان و الإستنكار بمقال بائس مفاده أن صديقتها قامت بمسح حذائها المُتسخ و لكن البنغالي قام بمهمة نالت إعجابها فغسل (الوسخ) عن الحذاء و غسل اقدامها أيضاً!! إستاءت الأستاذة و قارنت العامل الأجنبي بالعامل السوداني في هكذا موقف!!!! العامل السوداني لو إنسكبت ماء (النار) علي حذاءك لما انحني و مسحها و إن فعل كُنّا نحن من سيُصبن بالذهول والإنشداه الكامل. العتب علي مصطفي الذي لم يعلم أن أقدام النساء في السودان لا يلمسها غير التراب أو ما حُلّل إليهنّ من بعولتهنّ و من يقعن في خانة غير هذه فهُنّ في باب إذا لم تستحي فإفعل ما تشاء! مصطفي لو قام بهذا الفعل أمام رجل سوداني لما سلِم من الضرب و التهزئ، و العتب أيضاً علي سلمي التي قامت بمسح حذاءك بُحسن النيّة فقط لتجد نفسها في عرض الصحافة (ماسحة) لحذاء صديقتها و يا له من إمتهان!أي نوع من الصابون هذا الذي سوف يقوم بإختراق حذاءك ليطال جلدك و يسبب لك نوعاً من الحساسية ؟ الحساسية أصابتنا نحن جراء هذه المقالات التافهة التي لا تُسمن و لا تُغني من جوع. آخيراً و ليس آخراً الأقدام تعتني بها السيدات العاملات بقسم البداكير في الكوافير النسائية و الأقدام تُمدّ لهُنّ من باب النظافة و تُمدّ أيضاً (للحنانات) بقصد الزينة و التزُّين ، كونه (بنغالياً) كما وصفتيه هذا لا يعني أنه مخصي ، لا تُمدّ الأقدام لأجنبيّ يحمل إسم (المصطفي) ليغسلها في حمام نسائي! و إن كان هذا خيارك فهو حُرية شخصية لك كامل الحق في ممارستها(خلف الأسوار) و لكن بعيداً عن أعين القارئ الذي يتخيّر الحرف الأخضر كما تتخيّر الرعاء من العُشب أنيق الكلأ. سارة فضل بخيت

Post: #2
Title: Re: إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أ�
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-23-2016, 03:00 AM
Parent: #1

مرحبا بك وبقلمك الانيق ياسارة
بالفعل جثم على صحافتنا متسلقين ومتسلقات لايفقهون في المهنة أي شيء ..


Post: #3
Title: Re: إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أ�
Author: صباح حسين طه
Date: 11-23-2016, 05:23 AM


شكراً على هذه الكتابة الها\فة

Post: #4
Title: Re: إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أ�
Author: Hatim Alhwary
Date: 11-23-2016, 05:32 AM
Parent: #3

صباح الخير سارة فضل

ومرحب حباب قلمك

تحياتي

Post: #6
Title: Re: إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أ�
Author: ياسر السر
Date: 11-23-2016, 05:59 AM
Parent: #4

اولا الف مرحب بك في هذا الحوش الكبير اختي الاستاذه سارة واشكرك على هذا المقال الذي اعاد لنا الثقة في ينات بلدي بعد ان تاهت موازيننا مع مقالات عن مصطفى وما شابه ذلك ...
هكذا يكون الصحافة والصحفيين والصحفيات لك التحية والتقدير والتجلة وواصلي في هذا المسار وربنا يوفقك ....

تحياتي : ياسر العيلفون .....

Post: #5
Title: Re: إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أ�
Author: Osman M Salih
Date: 11-23-2016, 05:58 AM
Parent: #1

التحية والتقدير للسيدة سهير عبد الرحيم، الكتابة الصحفية التي لاتداهن ولاتتملق ولاتدغدغ مشاعر القراء بمايطيب لهم سماعه، و والقادرة على تسمية الاشياء بأسمائها حتى وان تسبب هذا التعميد في هبوب القيامة!.
تنتمي السيدة سهير عبد الرحيم لفئة من الكتاب نادرة لاتدبج الصحائف طمعا في نيل القبول والاستحسان.
احييها متمنيا لها النصر المؤزر وهي تواجه عاصفة الأحقاد.

Post: #7
Title: Re: إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أ�
Author: Osman M Salih
Date: 11-23-2016, 07:13 AM
Parent: #5

السيدة سارة فضل،
السلام عليك وبعد،

لاتعليق لي على مكتوبك الاما اتصل بالسيدة سهير عبد الرحيم التي وجدتكلم خائضة مع جمهور السوقة والغوغاء يتبعهم نفر من المتستنيرين( ناس حاتم الهواري ) الذين ضاع منهم الدرب في الماء فضيعوا صوتهم الخاص وسبحوا مع التيار في هتك عرض السيدة سهير عبد الرحيم همزا وغمزا.

السؤال الذي تبادر الى ذهني حال الفراغ من قراءة مكتوبك هذا هو التالي : كيف امكنك التوفيق والمواءمة بين الشاعرية مع ماهو معلوم عن الشعراء من رهافة الحس وسمو النفس والتسامي بالآخرين و بين هذه الكتابة المغرضة كاشفة عن سوء طوية لاتتورع عن الخوض الاثيم في عرض امرأة لم ترتكب جناية تستحق عليها هذا الجزاء؟!.

ليست السيدة سمير عبد الرحيم عدوا الشعب رقم واحد كما يقول البوم ليتبارى كل ذي ساقين في رجمها. واذا نصبت من قلمك حارسا يذود عن حياض الانسان السوداني فعليك بسلطة الانقاذ المستبدة فعي التي تتفنن في اذلال اهل السودان وتحقيره أما الاستفراد بامرأة عملاء كالسيدة سهيرة عبد الرحيم لاتملك غير قلم مشحوذ وقلب شجاع فهو البؤس بعينه.