مباهِجُ الشّاعِر

08:51 AM November, 20 2016

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر

ــــــــــــــــــــ


1
إن المباهِجَ في يديّ تَفنى
ولا تَفنيّ المباهِجَ في يديّ
2
قال:
وأنا نهرُ الغِيابِ..
فمتى سأدنو للمداخِلِ نقطةٍ
قبل استواءِ اللّيلِ في صدرِ البِلاد..
3
ما الذي سيحدُثُ أيها الشّاعِرُ
لو..
اخذتَ وجهكَ بعيداً عن سطُورِ الموجِ
اخذتهُ إلى المقاعِدِ الشّاخِصةِ نحوكَ
وناولتَها الصّمتَ
ومضيتَ...
مراجيحُ شِعرِكَ أيها الشّاعِرُ
شِعرُكَ الطالِعُ من مسافاتٍ غير مُسماةٍ
لا يتوقاها صوتٌ
"اعني لا يتّسِعُ لها"
ولا تترادفُ وبراحاتَها مَقاصِلُ الإِنصاتِ..
إلى الشاعر المجيد: محمد مجدي (هرمس)
20/11/2015م

سلااام يا صاحبي

إن المباهِجَ في يديّ تَفنى
ولا تَفنيّ المباهِجَ في يديّ

ارجو من الشاعر النزول لمستوى المتلقي
( وأشار بالسبابة إلى صدره وصدر فلان وفلاان وفلااان )

أنت بس حدد لي مستوى التلقي دا وأنا لو كنت بعيد منو بمش عليه


صباح المشاغبات ههههه

أكشُطْ بعينيكَ الاِتّجاهاتِ
وأدخُلْ في صميمِ التِّيه.

كلامك دا زي لما تدخل محل وتسأل السلعة دي بي كم
يقول ليك بي ألف دولار وانت كل العندك حق المواصلات
يقوم البائع يقول ليك انت عايزها بي كم
أها والله بستحي اقول ليهو
وقع ليييييييك
أهاا انزل قدر ما تقدر ياخ .. انت كريم ونحن نستاهل
تحياتي حبيبنا

أنت ليه خليت إنو كتابتي بي ألف دولار
مش ممكن العكس تماماً
والكتابة على ما أظن، ليست طلوعاً أو نزولا، أو لتحقيق رغبة قارئ افتراضي بمحل ما
هي أنت في المقام الأول
مقدراتك، مجال اشتغالك على مجازات، تقلبات مزاجك...الخ
ما لا يصادف واحدنا قد يصادف أخر
لنسلم جدلاً أن وقفت في محل افتراضي ما، كتبت ما يصل ويرضي هذا المحل
فأين المحلات الأخرى؟
لا أظنني سأتفق بيوم مع الكتابة على المقاس صعوداً أو نزولا..
ثم
المحبات والأشواق لك

يا حبيب شكلي اتبرمجت على الخستكات وفارقت تقعيد الحروف
الحكاية وما فيها الجزء المقتبس وهو المطلع ما وقع لي وجحبني عن النص
فوددت تفضلكم - دام فضلكم - بإعانتي على تخطي العقبة
علماً بأني لا أحب تفسير نصوصي اتكاءاً على يغني المغني وكل يبكي على ليلاه
ولكن .. ( بكاء ) بلا غبينة ولاااا ببقى
أها يا عشاي .. عشان نبكي لازم نحس بالوجع

سأنظر يا صديقي
ولا تأخذ بكلامي على النص كحل نهائي لك أو لي

إن المباهِجَ في يديّ تَفنى
ولا تَفنيّ المباهِجَ في يديّ

لعل المباهج الأولى كانت في باطن اليد، أي تملكها، أما الثانية فهي التي تسعى لها دام أنها لا تزال تعمل وقادرة على جلبها، فلن يفنيها شيء خلا فنائها المحتوم، وهي جزء

هذا،
وبحر التأويل لا ينقص من مائه ماء...

وما كتبته أعلاه في شأن النص لن يعدوا أن يكون إلا تأويل قارئ لأني حقيقة لن أعرف أبداً كيف أعود إلى اللحظة التي كُتب فيها وأقبض تماماً على ما عنيته به حينها


وأنت أبعد الناس عن الخستكة ومفارقة تقعيد الحروف، فإنه دمك، دم الشاعر فيك

تحياتي والمحبة

بالمناسبة قصدت من (سأنظر) التنظير يا حبة

مشكوووووور يا مُنظِر

يعني المعنى في بطن الشاعر فعلاً

سعيد بحروفك بعد طول فراق

تحياتي

ما تخلينا نقول (المعنى في بطن لحظة الكتابة)
مش أظبط وأصدق...


منظر فاشل موش ههههههههههه