للمغتربين: الطريقة المثلي فى دفع مشروع العصيان المدني فى السودان

10:15 AM November, 19 2016

سودانيز اون لاين
abubakr salih-
مكتبتى
رابط مختصر

العصيان المدني هو احد السبل المطروحه للتخلص من عصابة الانقاذ التى تتسلط على رقاب الناس فى السودان و الان توجد بوادره في الافق، فالوضع لم يعد يحتمل و فى كل يوم يتدهور زيادة. الاجراءات الاقتصادية الاخيرة لن تحل ازمة الحكومة بل سوف تعمقها. هؤلاء الناس الفسلاء لا يسعون لحل جدي للازمات الاقتصادية و السياسية فى البلاد، كل ما يجتهدون فيها حلول قصيرة الاجل لتسكين الازمة. حلول تتم على ظهر فقراء السودان و هم غير مستعدين للتنازل على ادني شئ من امتيازاتهم التى يحلبونها من ضرع الدولة. حلبوها حتى جابت الدم و الحكاية كلها وصلت مرحلة متاخرة. حتي المليشيات التى تعمل على حمايتهم سوف تصل نقطة لا تستطيع المواصلة فى الظروف المعيشية الحالية.

الناس الموجودين فى الخارج يمكنهم المساعدة فى تسريع عجلة التغيير فى السودان بالمساهمة فى العصيان المدني من الخارج. مثلا تحويلات المغتربين تعد واحد من اهم مصادر العملات الصعبة للدولة. رغم انها تباع فى السوق الاسود لكنها مع ذلك تساهم في توفير عملات صعبة للسوق عموما و للدولة زاتها (بشتروا هم عملات من السوق الاسود لتغطية احتياجاتهم). اذا غاب هذا المصدر او تضائل سوف تتسارع عجلة التدهور الاقتصادي و سوف يتبعه التدهور السياسي حتى تتم خلخلة اسس نظام هذه العصابة من جذوره.

التغيير عملية كبيرة و تحتاج مجهود جميع الناس. انت من الخارج يمكن المساهمة فيها. فقط امسك قروشك عليك، الا في الضروريات مثل مصاريف الاهل و نحوها. لكن غير كده اجل كل الاشياء الاخرى التى تجعلك ترسل اموال كتيرة للداخل.

تحياتي يا أبوبكر

العصيان المدني وسيلة سلمية لكن للأسف من يفترض أن يقوم بها أصلاً مطحون من الغلاء والمسغبة وضيق الحال وأقرب للسؤال

كانت هناك دعوات بعدم استخدام لكهرباء وفشلت لأن الكهرباء أصلاً في السودان تواجه عجز فما يقوم به البعض من عدم استخدام يقابل لدى المسؤوليين بالفرحة (وليس ببعيد أن الدعوة للمقاطعة منهم)

بخصوص تحويلات المغتربين هي في الأصل لا تصل دولار لداخل السودان أو ريال أو درهم بل جنيه سوداني وتبقى العملة الأجنبية في مكان المغترب

وقف هذه التحويلات سيجعل من أهلنا في ضيق لا يعلم به إلا الله وكأننا نعاقبهم بكونهم واطني على الجمر ولم يسقطوا لنا الحكومة ونحن قاعدين برة نشرب الكابتشينو

لذلك فكرت الحكومة في أن يدخل المعترب أمواله بالعملة الأجنبية عبر البنوك السودانية مقابل الحافز وحتى أخر احصاء فقط 3% من المغتربين استفاد من نظام الخافز

سلام يا كمال،
طبعا مع احترامي ليك انت شورتك ما بناخد بيها فى هذا الموضوع. انت دايرانا نستسلم للكيزان و نقعد فى بيوتنا نموت بالجوع و المرض. ما عندك لينا حل لكن خلينا نفرفر، قالوا السايقة واصله. هؤلاء الناس الفسلاء بحلوا فى مشاكلهم على حساب الشعب السوداني، بل علي حساب افقراء الناس من ابناء الشعب السوداني ولا يبالون. المرة الفاتت فى 2013 قالوا حل الازمة الاقتصادية من شقين الاول رفع دعم و التاني خفض الانفاق الحكومي. نفوذوا الاول بقوة السلاح و قتلوا الايفاع من طلاب المدارس فى سبيل ذلك بالرصاص الحي فى حين لم ينفذوا ولا شئ من الشق التاني اللهو الانفاق الحكومي قالوها بانفسهم فى واحدة من حلقات برنامج الطاهر التوم. الالاف من اللصوص و مصاصي الدماء من الكيزان يعيشون عالة على عرق الفقراء و عذاباتهم. بلد اقتصادها فى الحضيض و الحكومة المركزية تتكون من 74 وزير! دا غير الرئيس و نوابه و مساعدين و جيوش المستشاريين الخ.

لابد من حل جذري ينقذ البلد و الناس من فك هذه العصابة المجرمة. سعر بخاخ الازمة وصل 400 جنية. كده كده الناس ميتين فماذا ينتظرون؟

التغيير عملية كبيرة و تحتاج مجهود جميع الناس. انت من الخارج يمكن المساهمة فيها. فقط امسك قروشك عليك، الا في الضروريات مثل مصاريف الاهل و نحوها. لكن غير كده اجل كل الاشياء الاخرى التى تجعلك ترسل اموال كتيرة للداخل

اصلاً يا ابو بكر وفي ظل الظروف الاقتصادية الراهنة في منطقة الخليج وخاصة السعودية مثلا - اي زول يصرف القروش في شغلانات ما جوهرية جدا في السودان يبقى زول ما عاقل - الاراضي ماشة بالخسارة - لو احتفظت بعملتك الصعبة بتربح اكتر من شراء ارض!
من ناحية تانية حتى النزول للاجازة مثلا مع الاسرة سنة 2017 كلها ممكن الناس تجليهو الا الناس المضطرة فقط - المشكلة شنو لو الناس جلت السنة الجاية من النزول اجازة - منها حافظو على قريشاتم في ظروف صعبة جدا في السعودية خاصة والخليج بصورة عامة!

كلام فرانكلي بتاع انو العملة البيدفعها السوداني ليتم تحويلها لذويه في السودان الحكومة ما بتستفيد منها - ده كلام ما صحيح - مثلا: في السعودية جزء كبير من تحويلات المغتربين للسودان ريالاتا بتمشي في النهاية لاشخاص لا يتعدى عددهم عدد اصابع اصابع اليد الواحدة - الريالات دي بتتحول لتماسيح - في الغالب كيزان - في دول وسيطة ويتم الاستفادة منها بطرق عديدة - المشكلة انو التماسيح الكيزان ديل وساطتهم خاته الحكومة تحت رحمتهم والامور يصعب السيطرة عليها بشكل محكم - العملات الصعبة البحولوها المغتربين وهم في السودان غالبا بتكون مبالغ بتاعة مصاريف اجازة - لكن الشغال يبني بحول وهو بره، المصاريف للاهل بحولها وهو بره، مرات كتيره الواحد وهو مسافر بحول ويمشي يستلم في السودان ..الخ

سلام ياأبوبكر

Quote: انت دايرانا نستسلم للكيزان و نقعد فى بيوتنا نموت بالجوع و المرض

عدم تحويل المغتربين لأهلهم بالسودان هو ما سيتسبب في عاليه ويبقى الكلام من أني عايزكم تستسلموا للكيزان ما صحيحة

طيب بالحساب كدا قروش المغتربين بالعملة الصعبة لداخل السودان كم؟
وهل العملة الصعبة الموجودة في السوق الموازي في يد الدولة أم في يد مستثمرين ومستوردين وموفرين؟

وكم هي نسبة ما بيد المواطنين والشركات الغير حكومية مقارنة ما بخزينة البنك المركزي؟

الاحصاءات دي مهمة لتعرف مدى نجاعة العصيان المدني في هذه الجزئية (عدم التحويل)

بالمناسبة يا أبوبكر المشكلة الإقتصادية حتى لو جات حكومة من غير الكيزان فمعالجته ستكون صعبة

الحل الماشين فيه الكيزان دا بصراحة مطلقة هو الحل وهو رفع الدعم الكامل عن كل السلع ودعم الخدمات الصحية والتعليمية للفئات الضعيفة والمتوسطة

أي حل لدعم الشعب عن طريق دعم السلع لن يستفيد منه الشعب ولا الوطن وسيكون السودان يشتري من الخارج بالعملة الصعبة ويدعم السلعة مقابل كل عشرة دولار ثمن تكلفة الاستراد تبيعه الدولة للمواطن بخمسة وأربعة دولار وهو ما يعزز التهريب لدول الجوار فيكون النتيجة أن المواطن لم يجد السلعة المدعومة والخزينة تفرغ مجهودها في دول الجوار

عشان كدا محتاجين لحلول واقعية أما من ناحية تنظير فالأسافير تضيق عنها من كثرتها

"طيب بالحساب كدا قروش المغتربين بالعملة الصعبة لداخل السودان كم؟
وهل العملة الصعبة الموجودة في السوق الموازي في يد الدولة أم في يد مستثمرين ومستوردين وموفرين؟
"

تحويلات المغتربين زماااان سنة 2011 وصلت 5 مليار دولار فى العام، بحسب احصائيات رسمية قرأت تعليق عليها فى واحد من مقالات الاستاذ فتحي الضو. غالبا الرقم دا يكون تضاعف الان بسبب الهجرة الكبيرة فى الاعوام التى اعقبت انفصال الجنوب. مع انخفاض اسعار البترول -بترول الجنوب و القليل الفي الشمال- المصادر الرئيسة الان للعملات الصعبة فى السودان هى تحويلات المغتربين و الدهب. تحويلات المغتربين معظمهم تباع فى السوق الاسود داخل السودان او خارجه لكنها فى الاخر تعود للسودان فى شكل بضائع. حتى الناس البتشترى القروش بره بترسلها بضائع للسودان عشان كده الساقية دي مدورة. حتى الحكومة نفسها بتشترى و تغطى بعض حوجاتها من الاسود عشان كده سامحة باستمراره فى وسط الخرطوم حول برج البركة.

وقف التحويلات سوف ينقص حجم النقد الاجنبي الداخل للبلاد و بالتالي و ممكن يساعد فى انهيار النظام. لانو الناس الحارسين النظام ديل زاتهم و بيضروا المظاهرات بالسلاح ديل العساكر الفقراء ديل ح يصلوا لنقطه ينفضوا فيها من حوله.

دا الحل الوحيد ازمة البلاد.

يا ايمن اتفق معك تمام فى كل ما ذكرته. تعال ياخي نوسع الحملة دي و تعاون عليها. افتكر انو العصيان المدني دا الطريق الانسب للتخلص من هذه العصابة الاجرامية. لانو الطرق الاخري ممكن تكلف الناس كثير من الارواح فى ظل عصابة اجرامية مثل عصابة الانقاذ دي.

حتى الصيادلة انفسهم متضامنين مع الشعب السوداني في هذه المأساة. هذا قتل عمد للناس.

العزيز ابوبكر
اعتقد اجازة 2016 كانت اخر اجازة لـ مغتربي الخليج بصفة عامة والسعودية علي وجه الخصوص نسبة
للاوضاع الصعبة .. 2017 سنة كبيسة علي الجميع .
اؤيدك تماما في فكرة التحاويل .. الا للضرورة .
تحاياي



الكوز تاجر السيارات الخردة فرانكلي .
انتا اضرب الباستا والايسكريم في بلاد ( الكفر ) ونوم .

"اعتقد اجازة 2016 كانت اخر اجازة لـ مغتربي الخليج بصفة عامة والسعودية علي وجه الخصوص نسبة
للاوضاع الصعبة .. 2017 سنة كبيسة علي الجميع .
اؤيدك تماما في فكرة التحاويل .. الا للضرورة .
تحاياي"

سلام يا منتصر و لك التحيات الطيبة،
اتفق معك تماما فيما ذكرت. الاجازات و كل الاشياء التى تساهم فى تمويل الحكومة يجب ان نحاول تقصليصا فى اطار حملة شاملة للعصيان المدني. و بالتالي يتكامل دور الداخل و الخارج.

لك التحيات الطيبة.

سلام بكور،
قبل سنين يا بكور، كنت شغال مع ناس رد الجميل في موضوع عيادة مجانية بأم درمان، واحد من الزملاء قال لي: اتو قاعدين تساعدوا في بقاء النظام.
أعتقد كلامو صاح
الفكرة بتاعت اموال المغتربين دي لو تطبقت بشك كويس، ممكن تسقط النظام في شهر واحد
المغتربين هم الممول الأول للسلع الخارجية الاساسية
نحناج لخطة محكمة
وخطة اسعافية بعد سقوط النظام
ودا شغل محتجين فيهو للاحزاب الكبيرة

سلامات أبو بكر ورفاقه الكرام ..
إن لم تخني الذاكرة نفس الفكرة طرحتها الأخت دومة قبل سنوات ..
وما أطنها تحتاج للأحزاب يا بك ..
بل تحتاح لإرادة وتحرك نشط بين جمعيات السودانيين ونواديهم في السعودية والخليج..
ويمكن لكل حادب من أبناء هذه الجمعيات أن يعمل على بث الفكرة واستقطاب المؤيدين لها.من عضوية الجمعية أو النادي .

أقصد خطة طواري لادارة دولاب الدولة بعد سقوط النطام
البديل بحتاج لدعم مالي كبير نحتاج فيه للاحزاب لوضع خطة اسعافية

بمناسبة وضع خطة لادارة دولاب الدولة بعد سقوط النظام احكى ليكم نكتة

ونحن طلبة بالجامعة على وشك التخرج

جلسنا نتحازب اطراف الحديث بنات وبنين

اها الكلام جا فى محطة بعد ما اتزوج اصلو مابخلى زوجى يمشى يلعب الكتشينة

وما بخليهو بعد صلاة العشا يطلع من البيت

نظام يعنى البت نجيضة وعندها خطة محكمة لضبط الزوج

اها كان معانا واحد زميلنا شايقى الله يطراه بالخير صاحب بديهة حاضرة

قالها يافلانة (كدى فى الاول ارمى حتان بعدين تخنقى)

دحين يا اخوانا كدى قبال ماتفكروا فى الحكومة الاسعافية اللتكم دى ورونا اول تبادى

كيف حاتتخلصوا من الحيكومة دى

مايبقى نضمى ساى وامانى وصقعى كيبورد زى اخوانا العايزين يعملوا ندوة اسفيرية

بخصوص العصيان المدنى وهم فى لندن وسيدنى ونيويورك واونتاريو

والله ليس استهزاء لكن جد رايح ليكم الدرب

"الفكرة بتاعت اموال المغتربين دي لو تطبقت بشك كويس، ممكن تسقط النظام في شهر واحد
المغتربين هم الممول الأول للسلع الخارجية الاساسية
نحناج لخطة محكمة
وخطة اسعافية بعد سقوط النظام
ودا شغل محتجين فيهو للاحزاب الكبيرة"
""

كل نظر يا بيكو، اموال المغتربين هى المصدر الرئيس للعملات الصعبة في السودان حاليا. لان كل الانشطة الاقتصادية الاخري فى حالة انهيار. البترول ذهب غالبه مع الجنوب و انهارت اسعاره، الزراعة لحقت امات طه زماااان. تبقى فقط الذهب و تحويلات المغتربين. تقليل تحويلات المغتربين للحد الادني سوف يعجل بانهيار هذا النظام فى طرفة عين.

بخصوص الخطة الاسعافية هسة نحنا مجموعة كبيرة من الناشطين بنحاول نعمل لينا مظلة سياسية نعمل تحتها. لو موجود في الفيس بووك اظهر علي. و هذه دعوة لكل الشرفاء من ابناء الشعب السوداني لدعمنا و معاونيتنا حتى نمرق بلادنا و اهلنا من فك هذه العصابة الاجرامية.

""
إن لم تخني الذاكرة نفس الفكرة طرحتها الأخت دومة قبل سنوات ..
وما أطنها تحتاج للأحزاب يا بك ..
بل تحتاح لإرادة وتحرك نشط بين جمعيات السودانيين ونواديهم في السعودية والخليج..
ويمكن لكل حادب من أبناء هذه الجمعيات أن يعمل على بث الفكرة واستقطاب المؤيدين لها.من عضوية الجمعية أو النادي .
""
لك تحياتي استاذنا محمد علي،
فعلا هذه الفكرة طرحت من عدد من الاشخاص منهم الاستاذة دوما و الاستاذ فتحي الضو و شخصي و اخرين. اظنو الامور الان وصلت لنهايتها الان، لم يعد فى وسع هذا النظام الاستمرار. و بقاءه كل يوم يعني مزيد من التدمير للسودان. اخر اخبار قرأتها انهم دخلوا فى قروض من بنوك امريكية خاصة لانهم استنفذوا كل فرص الاقتراض من صندوق النقد الدولي. هذه البنوك تفرض ارباح و فوائد ربوية رهيبة و لا تتورع فى اخذ ديونها باي طريقة حتى عن طريق بيع اصول الدولة. سوف اورد الخبر الذى وارده احد الشباب السودانيين من خريج كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم و يدرس الان بالولايات المتحدة الامريكية.

سلامات يا بكور,,

Quote: الا في الضروريات مثل مصاريف الاهل و نحوها. لكن غير كده اجل كل الاشياء الاخرى التى تجعلك ترسل اموال كتيرة للداخل.

الفكرة دي يا عزيزى بكور
موجودة في راسك وراس ناس تانيين كتار ودى ما أو مرة تطرح هنا ولكن,

دعك من حال معظم المغتربين الآن الذين يغني حالهم عن سؤالهم والأوضاع تسير نحو أزمات كثيرة متوقعة!!
مغتربين السودان مؤخرا توصلوا أو أغلبهم قد وصل لنتيجة أن محاولة أي نوع من الإستثمارات داخل السودان
هي مغامرة خاسرة ونتائجها معروفة سلفا!!!! الإستثمار في الأراضى والعقارات كانت هي الموضه التى جرت
معظم السنوات العجاف وخاصة الأخيرات وواضح أن هذا النوع قد وصل به الحال لمرحلة مؤلمة ضاعت معها
مدخرات وآمال وسنوات غربة طوال,,

أي مغترب يعلم تماما أنه بمحاولة الإستثمار في البلد ستتم سرقته ومضايقته و خسارته أكيدة,,


الناس بقت فى الضروريات أن إستطاعوا إليها سبيلا ودى لا يمكن إيقافها وإلا لماذا خرج الناس أصلا؟؟
كبار سن وأطفال وحاجات اسر ومدارس وتعليم وجامعات وتكايف معيشة لا يمكن أن يفكر احد في غير
أن يحولها لأفراد أسرته في وقتها !!!

بنيان الظلم والجور والسرقة والفساد واللصوص بدأ في التهاوى والشعب السوداني سيبدأ في فهم اثر
القرارات الكارثية جدا الأخيرة سريعا وبعدها ستكون ردود الأفعال الطبيعية,,

تحياتى

"
والله ليس استهزاء لكن جد رايح ليكم الدرب
"

سلام يا حماد،
فعلا يا اخوي، الدرب رايح لينا. لكن ترانا نشيطين و شديدين و لضيضين فى البحث عنه. و زماااان قالوا السايقة واصلة. بنصل يا عزيزي، نصل بأذن الله و نخلص بلدنا و اهلنا فى فك العدو و العصابة الاجرامية. ايدك معانا ينوبك ثواب، قلل تحويل الدولارات فى الفترة الجايه الا في الشديد القوى. قلة الدولار سوف تجعلهم يهربون بجلودهم عشان يلحقوا ما نهبوه و خزنوه فى الخارج و ان انتظروا سوف يأخذهم الطوفان.

اخى ابوبكر سلامات

ياخوى الناس بترسل لى اهلا القليل جدا

لكى يتمكنوا من مجابهة متطلبات الحياة

لديهم امهات واباء واخوات واخوات واطفال

وما يرسل لا يكفى حتى حوجتهم الاساسية

دعوتك دى عقاب للناس ديل

اضف الى ذلك كم مغترب بقرو كلامك دا

وكم نفر مستعدين ينفذوه

اديك اقتراح ...

اعمل استفتاء هنا فى المنبر وشوف كم مستعدين ينفذوا كلامك دا

عشان بس ما تضيع وقتك وتفكر فى شئ تانى ممكن يقربك للهدف

ماتبقى عليك حكاية دكتور مصطفى القال ليهو كم سنة كدا بيحث الناس على التظاهر واقتلاع

النظام وحسب كلامو دعوتو مالقت تجاوب .... والمصيبة لسع شغال

1... سجلوا اسماءكم

2 .... جهزوا لافتاتكم

3... جهزوا الطوب

4... ادونا خبر عشان نحدد ليكم ساعة الصفر

ولا تبقى زى استاذ كودى اللى بيدعو الثوار للقبض على داعمى النظام

وحبسهم وربما قتلهم كأنما داعمى النظام زى البط قاعدين ومنتظرين الثوار يلقطوهم واحد واحد

ولا زى اختنا بت عمسيب الكتبت السودانيين يستاهلو البيحصل ليهم عشان ما مرقوا واقتلعوا النظام

يا ابوبكر يا اخوى صدقنى جزء من المشكلة نحن زاتنا البنسعى للتغيير

لا قادرين تفهم كيف نغير الوضع ولا عندنا استعداد ندفع ضريبة الوطن

واحيانا الضريبة ربما تكون غالية ثمنها يعادل استعدادنا للتضحية بحياتنا

وايضا اذكرك ببعض الاخوة يقيمون فى سيدنى ونيويورك واونتاريو وغيرها من المدن المترفة

ويملكون فيها منازل وسيارات واطفالهم ينقلون من والى المدرسة ببصات مجان

وفى الويك اند وعلى طاولة القهوة مع البسكويت يجى حوش بكرى ويكتب

لابد من اقتلاع النظام حتى ولو بحمل السلاح

ويدعو الشباب فى القرى والحضر بحمل السلاح واقتلاع النظام

ويعود ويرتشف كوب القهوة او الشاى او كوب .....

هذا مانسميه صقعى كيبورد ساى ....

حال البورد موالين ومعارضين محبط وليس هناك كتابة جادة تسعى للحل الا ماندر

تنابذ ودعم لأخيك ظالما وظالما واقصاء ودعوات للبغض والكراهية

نحن والنظام جميعنا راح لينا الدرب وموعودون بالمزيد من المعاناة

العنف والاستبداد يستحيل محاربته بالعنف والاستبداد خاصة اذا كان يرتكز على موارد دولة

ليست دولة كأى الدول انما دولة اسست وقامت على الجهل والقبلية والعنصرية والطائفية ...

اخى ابوبكر والقراء معذرة على الاطالة ولكن طول ليلنا ربما يكون اطول بكثير مما نتوقع

تحياتى

فكرة معاقبة الشعب لإسقاط النظام دي ما واقعة لي كلو كلو

فكرة معاقبة الشعب لإسقاط النظام دي ما واقعة لي كلو كلو
وين معاعقبة الشعب في الكلام الفوق ده كلو؟

تحويلات المغتربين دي ماشة وين ؟

هو الحصار الإقتصادي الأمريكي وحلفائها الأوربيين لـ20 سنة ما اسقط ليكم الحكومة عايزين حصار المغتربين الإقتصادي يسقط الحكومة في شهر؟؟؟؟

بدل ما المغتربين يفكروا في الحلول النظربة لسودانبي الداخل من البرج العاجي والغرف المكيفة ونزهات البر والبحر وأكل كنتاكي والمندي ويقرروا أن لا ينزلوا السودان ولا يرسلوا مصاريف عشان أهلهم بسقطوا النظام.
مفروض يتحولوا للعملي وينزلوا السودان في الإجازة القادمة وما يصرفوا ولا قرش لا على نفسهم ولا على أهلهم ويضوقوا المعاناة ويطلعوا مع أهلهم الشارع ليسقطوا النظام!!!!

آمنتوووو بالله .. الهبل المفرنك ده حدّو وين
سورى شديد ليك يا سيد البوست
غلبنى ياااخ
الزول ده قايل نفسو حكمة وللا آية وللا من طبعو هبلان

"
تحويلات المغتربين دي ماشة وين ؟
"
يا احمد عمر، ياخي لو قريت البوست دا كنت فهمت ما نتحدث عنه. قلنا الناس توقف التحويلات للسودان الا الضروريات و الشديد القوى. مافي زول طالب زول انو ما يحول لاهله عشان يجوعوا. بعد الكلام ليس معاقبة للشعب انما معاقبة للحكومة. الحكومة سوف تنهار اذا واصلنا فى مضايقتها بمختلف هذه السبل. عصيان مدني فى الداخل و عصيان ايضا من الخارج. كل زول يساهم فى مشروع التغيير السياسي بما يستطع.

صحيح وقف التحويلات او تقليلها قد يتسبب فى معاناة للشعب. لكنها معاناة لفترة قصيرة حتى يتم التخلص من هذه العصابة الاجرامية. الخيار الاخر هو ان نقعد ساكت و نرضى بالوضع الحالي. يعنى استمرار المعاناة الى ابد الدهر. موش معاناة بس، البلد دي زاتها ما ح تلقوها لانو طوال ماهم قاعد فى السلطة بيتم بيع السودان بالقطعة.

اخرها مشوا استدانو من بنوك خاصة فى نيويورك. الفوائد على القروض تصل الي 25 في المية. سوف ينهبوا هذه الاموال و يتركوا الديون و فوائدها تتراكم على عاتق الشعب السوداني. على اليمين تجى البنوك دي في النهاية تبيع اصول الدولة السودانية. احسن نتحرك و نتحمل بعض الضيق الان لكن فى الاخر نمرق على صباح جديد.

في صحيفة الايام عدد اليوم وردت اخبار انو جزء من الازمة فى سوق الادوية سببها لصوص الاخوان المسلمين ديل زاتهم. لصوص اسلاميين موظفين فى بنك السودان سلجوا شركات ادوية وهمية و استخرجوا ليها ملايين الدولارات من بنك السودان و اخذوا الدولارات و باعواها فى السوق الاسود. و كالعادة لن يحدث لهم شئ لان العصابة كلها من نفس النوع و من نفس الطراز. كل واحد منهم ينهب ما تحت يديه و لا يسأله أحد. سوف يدفن الموضوع مثل ما دفنت قضايا كثيرة مثله.

كيزان الخارج ناس فرانكلي و صحبه دايرن يقنعكم بان تستسلموا لهذه العصابة. هم ضاربين التراطيب بره و كمان دايرين اخوانهم فى الله من اللصوص الرسالية يواصلوا فى الترطيبة على حساب الشعب السوداني. ما تسمعوا لهم. اي زول اذا كان فى الخارج او فى الداخل ممكن يساهم فى مشروع التغيير السياسي فى السوداني و لو بشق تمرة.

"
الناس بقت فى الضروريات أن إستطاعوا إليها سبيلا ودى لا يمكن إيقافها وإلا لماذا خرج الناس أصلا؟؟
كبار سن وأطفال وحاجات اسر ومدارس وتعليم وجامعات وتكايف معيشة لا يمكن أن يفكر احد في غير
أن يحولها لأفراد أسرته في وقتها !!!
"

سلام يا ايمن،
طبعا اواضاع الناس بتختلف. فى مغتربين اوضاعهم احسن من غيرهم و برسلوا مصاريف و غيرها. نحنا ما قلنا الزول ما يرسل لاهله، لكن يقلل اي شئ ما ضروري او يمكن تأجله. عشان تغيير النظام السياسي بتحتاج مجهودات كل الناس. حتى الرمزية يمكن ان تشحذ همم الناس و تساعد فى دفع عجلة التغيير للامام.

سلامات يا بكور

دا الكلام البيوجع الحكومة ... يا أخوي ديل عصابه ومجموعه إنتهازين
مصاريفهم وأكل عيشهم علي كتف غلابا السودان وأهلهم المغتربين
العصاية بي شغاله تنهب في الشعب المسكين دا عشان سفر وعلاج أولادهم خارج السودان

إقتراح أخر الي إقتراحك دا يا بكري .. الناس ترسل حاجات عينية قدر ما تقدر
يعني تمشي تشتري سلع إستهلاكيه وترسلها بصورة جماعية عن طريق الطرود
صدقني بالطريقه دي العصابه دي ما بتقدر تقعد شهر من غير حوالات المغتربين

باقي شوية المصاريف ترسلها مرتين في السنه في صورة حواله واحدة بعيدا عن
قنوات السوق الأسود المشبوهه ....

الموضوع دا عاوز شويه شغل وترتيب

تحياتي

أنا شايف يا بكور ما في داعي للشخصنة وتوصفني بالكور لأنك عجزت عن التعقيب بموضوعية على مداخلتي

لكن ما مشكلة القارئ حصف الرأي ولماح ذكي

أغلب المغتربين لا يشعرون بمعناة أهلهم وعند نزوله للسودان يعيشوا في النعيم ورغد العيش عايزين شقة مفروشة مش غرفة في بيت العائلة والشقة لازم تكون مكندشة ويصرفوا كهربا تصرفها الأسرة العادية في 5 شهور وعايزين لموزين وعلى شرط ما يكون اتوس ما ممكن كلو كلوا يفكروا يركبوا مواصلات أو يدافروا في صف

يقضوا اجازتهم مع أولادهم في الزيارات وضرب الباسطات وأكل المشويات والمنزهات

وأول ما يطلعوا من السودان يقولوا المواطن السوداني بقى خيبان وباطــل وما عنده نخوة عشان ما قادر يسقط حكم الكيزان

واحد من ناس برة قال المشروع الحضاري الكيزاني جعل أهل السودان منحطين أخلاقياً ... تصور؟؟؟؟

بجرة كيبورد جعل أهله وأهلنا منحطين أخلاقياً لانهم عايشين تحت حكم الإنقاذ
والثورة مستمرة

"
سورى شديد ليك يا سيد البوست
"
يا جلجل اعتبر البيت بيتك و واصل طوالي يا عزيز.
نصبر نعمل شنو. لكن لابد من صناء و ان طال السفر، لابد من حملة كاربة للتخلص من عصابة اللصوص التى تجثم على صدور الناس فى السودان.

"
دا الكلام البيوجع الحكومة ... يا أخوي ديل عصابه ومجموعه إنتهازين
مصاريفهم وأكل عيشهم علي كتف غلابا السودان وأهلهم المغتربين
العصاية بي شغاله تنهب في الشعب المسكين دا عشان سفر وعلاج أولادهم خارج السودان

"

في السليم يا عبد العظيم،
الناس مفروض تفهم المناشدة دي فى اطار عمل شامل و يسعى لربط الحلقات المختلفة من نضال الشعب السوداني من أجل الخلاص من هذه العصابة الاجرامية. عندك اضراب اطباء من جهة و اضراب جزئي للصيادلة و اضرابات معلمين فى مناطق مختلفة و غضب عام و عارم من جميع فئات الشعب فى الداخل و الخارج و انهيار اقتصادي يرونهم هم باعينوهم و تنهار معه اعصابهم فى كل يوم. كل المطلوب مننا اننا نعمل على توصيل هذه النقاط بخط واحد ينتهى بازالة هذه العصابة الاجرامية و رميها فى مزبلة التاريخ.

سلام يا فرانكلي,,,

Quote: واحد من ناس برة قال المشروع الحضاري الكيزاني جعل أهل السودان منحطين أخلاقياً ... تصور؟؟؟؟

الراجل دا أكيد غلطان في إطلاق رأيه على الجميع وتلبيس الوصف على الكل !!!
الصحيح أن يكون محددا ويقول من هم المنحطين أخلاقيا وكيف قاموا بتوسيع تلك الشريحة وساعدوها في التمدد والإنتشار كأي نبت شيطانى متسارع بياكل في الأخضر واليابس ولماذا,,,,


والإجابة معروفة لدى معظم الناس,,,


كان لزاما عليه أن يكون محددا في رايه وكلامه ولكن فلنجد له العذر ولنكن متأكدين أن أهل السودان ليسو منحطين جميعهم والخير باق فيهم إلى يوم الدين .

تحياتى

هذا هو حال الناس اليوم فى السودان بسبب هذه العصابة الاجرامية. نهب و سلب و فساد و تخصيص لخيرات الدولة كلها لصالحهم و صالح منسوبيهم. الالاف من الكيزان و المرتزقة يعيشوا منعمين و مدلعين و مترفين لعشرات السنين على حساب فقر الناس و جوعهم و مرضهم. من لا يعمل على اسقاط هذه العصابة الا من نزعت من قلوبهم الرحمة و سدت بصيرتهم.

هو في ناس بترسل لغير الضروريات يعني !!
والله بيني وبينك يا بكري في الخرطوم بتلاقيني قصور وعربات في الدعايات ما بنشوفها وناس بياكلوا في مطاعم الخرطوم 2 والفنادق بالملايين
أكيد حياتم بتختلف من حياتنا وما ظنيت قروشم دي قروش اغتراب .. لكن زي ما في الناس جوة السودان ما بتاكل اكلنا أكيد انت قاصد مغتربين تانين برسلوا ملايين في الشهر عشان اولادهم يضاربوا بيها في البورصة
فشكلو البوست ما لي ولا للناس الحوالي والبعرفهم لأنه المغتربين البنعرفهم ما ملاحقين الضروريات ذاتو

الا من نزعت من قلبهم الرحمة و الانسانية هم من يتعاطفون مع هذه العصابة الاجرامية التى تعمل على قتل الناس عمدا. ما فكروا فى التخلى عن مناصبهم ولا في تقليل الصرف الحكومي و تخفيض حجم الجهازي الادراي الما ليهو لازمة. بل فكروا فى الحل الاسهل، حل الازمة فوق ظهور الفقراء! يا اللعار.

أولاً سلام وإحترام
ثانياً القضية يبدو أصبحت أكبر مما نتصور!
أمس واحد من الأخوان سافر السودان ومعه بعض الأدوية طلبت منه من أهل وأصدقاء، حسب قوله لا تتعدي أدوية إستخدام 4 أشخاص سكري وضغط و فشل كلوي وأزمة... المصيبة تمت مصادرة الأدوية في المطار بحجة إنها كميات تجارية!!!
الحاصل في السودان أبعد من تصور أكثر المتشائمين والحل لن يكون بوسائل عصرية وليس لنا إلا أن نرجع لأسلوب الغاب!!!

المقال ادناه منقول من حيطة الزميل محمد حسبو فى الفيس بووك:

أزمة الدولار/ الاقتصاد ما عندها حل في إطار نظام الإنقاذ، حتى لو قنع السودانيون بالسكات.
عشان تتفهم مشكلة الدولار البداية أحسن من الميزان التجاري لسودان الإنقاذ، دا فيهو عجز ما عاد في طريقة يتلتق، في السنين التلاتة الأخيرة كمثال و بحسب أرقام بنك السودان المركزي العجز في الميزان التجاري كان 5.1 مليار دولار في 2013 و 4.8 مليار دولار 2014 ثم 6.3 مليار دولار 2015. دي أرقام كبيرة ما بيقدر اقتصاد السودان يغطيها كل سنة بالسلفقة و طاقية دا في راس دا، لذلك كان لابد تجي لحظة الحقيقة للكيزان.

الميزان التجاري يقيس الفرق بين صادرات الدولة التي تبيعها للعالم الخارجي و وارداتها البتشتريها من برة، صادرات سودان الكيزان فيها تدهور كمي و نوعي، نتيجة للسياسة الاجمالية الاقتصادية للبلد، و خروج البترول من المعادلة (صادر النفط حاليا يمثل فقط نصيب الشركات الأجنبية يعني لا يدخل ضمن الإيرادات العامة)، أما الصادرات غير البترولية -باستثناء الذهب- (زراعية، حيوانية، مواد مصنعة) فكلها تحتاج لإنفاق كبير على البنية التحتية و إعادة صياغة القوانين و دا بيحتاج خطط و زمن و تنازلات سياسية و أمنية و الإنقاذ حاليا لا تملك أياً من هذا، فات الوقت أولريدي، لكأنما الزراعة و الصناعة و معايش الناس النشفوها الكيزان و اتخذوهم لهو و لعب و تدمير بينتقموا لنفسهم الليلة من الكيزان و لسان حالهم يقول: اليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا و ما كانوا بآياتنا يجحدون.

العجز في الميزان التجاري ممكن في الدول التانية يتعوض أو يتلطف من بقية مصادر النقد الأجنبي في ميزان المدفوعات، أهم المصادر دي -في حالة السودان- حاجتين، صافي تحويلات المغتربين و القروض الخارجية، تحويلات المغتربين بيقدروها بي 4 مليار دولار سنويا، لو قدروا يدخلوها قنوات تغذي نظامهم المصرفي بيكون جزء مقدّر من المشكلة اتحل، لذلك رجعوا لي سياسة الحافز قبل فترة من البنك المركزي، لكن هذه السياسة ولدت ميتة و محكومة بالفشل برضو، لأسباب تقنية بحت حلها يتطلب عمل كتير لبناء قنوات فعالة قبلما يقدروا المغتربين (الراغبين) يحولوا من خلالها، و كذلك لأسباب نفسية معروفة للجميع تتعلق بانعدام الثقة في الجماعة ديل. إذن مافي تحويلات مغتربين في المدى المنظور.

القروض الخارجية كانت هي المراقة الرئيسية في السنوات الفاتت، من أيام الصين و إيران، مرورا بقطر و انتهاء بالصناديق العربية برعاية السعودية و الإمارات، لكن الباب دا اتسدّ خلاص، و في الحقيقة دا كان هو التطور المباشر اللي خلى إعلان رفع الدعم ما منو مفر بعد زيارة البشير للسعودية للشحدة قبل أيام، الجنرال لم يعد يجد من يكاتبه أو يديهو دين، بل و الأسوأ، زادت الضغوط الخارجية على السودان لسداد الديون، سواء من الدول الكانت صديقة، أو من البنوك التجارية، ناس نادي باريس عداد الفائدة بتاعهم رامي و شعب السودان آخر من يعلم، سو فار (من نادي باريس لوحده) محسوب علينا 10 مليار دولار فوائد عشان بنتأخر في سداد أقساط دين المتبقي من أصلو 2.5 مليار دولار!، يعني بدل الدين الخارجي يسعف الإنقاذ بقى حاليا مصدر للضغط عليها، نضب المعين.
فوق هذا و ذاك، و مهيمن عليهو، في الحظر الأمريكي (اللهو العالمي يعني) للتعامل المصرفي و التجاري مع حكومة الإنقاذ، الحظر الابتدأ بسبب دعم الإرهاب ثم بقى يتجدد أتوماتيكي فيما يبدو بسبب "وجود الإنقاذ"، فصل الجنوب و التعاون الأمني في زمن أوباما ما رفعوه، هل ممكن يترفع زمن ترامب؟.
الأزمة الحالية هي أزمة مُحكمة الحلقات، و غير قابلة للحل بالنسبة للإنقاذ، لأنها لا تتعلق بقدرتهم على قمع ردود الأفعال، و المدى الممكن يصلوهو في القتل و التخويف، بل حتى لو استكان الشعب و سكت، هم ما عندهم حلول ولا أفق أو مؤهلات، لأنو الحلول في مبدأها سياسي و هو تقويض الإنقاذ.

دي برضو من حيطة الزميل محمد حسبو. الجدول من تقرير بنك السودان يعرض العجز فى الميزان التجاري في العاميين الماضيين.

"
أمس واحد من الأخوان سافر السودان ومعه بعض الأدوية طلبت منه من أهل وأصدقاء، حسب قوله لا تتعدي أدوية إستخدام 4 أشخاص سكري وضغط و فشل كلوي وأزمة... المصيبة تمت مصادرة الأدوية في المطار بحجة إنها كميات تجارية!!!
"
فعلا يا العوض،
الحكاية دي وصلت مرحلة متأخرة. قتل عمد راسو عديل. علاج فى السودان مافي و ان وجد اسعاره فلكية. و اذا قلت تمرق عشان تتعالج بره السودان بتلقى اسعار التذاكر وصلت ارقام فكلية و مستحيلة. و اذا زول جاب ليك دواء من الخارج ممكن عادي يقلعوه ناس الجمارك باي نوع من الحجج. الرسالة واضحة هى قتل للناس. احتمال يكون عندهم مشترى للسودان و اتفقوا معاهو يسلموه ليهو فاااااضي من الناس.

عزيزي المغترب اوقف تحويلاتك للسودان في الفترة المقبلة. وقف التحويلات ضمن مجهودات اخرى سوف يساعد فى الافلاس بالنظام. تضامنك من هذا النوع يحقن دماء السودانيين لانه يساعد على اسقاط النظام و عزله عن جميع فئات الشعب بما فيها افراد القوات النظامية. العصيان المدني و وقف اي انشطة تساعد على دعم خزينة هؤلاء اللصوص بالاموال. هذا هو السبيل الامثل للتخلص منهم.