الشمال بين العصيان المدني والاعتصام المنزلي يتردد:الحركةإلى نيفاشا2(تتوثب)!

الشمال بين العصيان المدني والاعتصام المنزلي يتردد:الحركةإلى نيفاشا2(تتوثب)!


11-18-2016, 11:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1479508989&rn=0


Post: #1
Title: الشمال بين العصيان المدني والاعتصام المنزلي يتردد:الحركةإلى نيفاشا2(تتوثب)!
Author: سيف الدين بابكر
Date: 11-18-2016, 11:43 PM

10:43 PM November, 19 2016 سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

يا هؤلاء:

عندما تأتي دعوة العصيان المدني من:

الصادق المهدي

أو

محمد عثمان الميرغني

أو

محمد مختار الخطيب

أو

عمر يوسف الدقير

أو

ياسر سعيد عرمان

كما أتت من قبل من دزمند توتو .. الأسقف المسيحي الذي قاد مسيرة العصيان المدني في جنوب أفريقيا فكانت قاصمة ظهر نظام الابارتهايد في أوائل التسعينيات من القرن الماضي...
يمكن حينها أن تجد استجابة من (أهل السودان) والتعويل على عصيان مدني لتغيير نظام الفصل العنصري في الخرطوم.

ولكن الحالة هذه:
زعماء الأحزاب الشمالية قاطبة صامتون ولا يحركون ساكناً إلا حسبما تدعو إليه مصالحهم مع النظام بلا استثناء.. لأنهم يعلمون (جيداً) أن المجتمع الدولي الذي إليه تنادون وبه تستغيثون من هذا النظام المتغطرس المستكبر هو ذات المجتمع الدولي الذي يعمل كل صغيرة وكبيرة عن هكذا نظام ولكنه لا يحرك ساكناً .. (فالنظام نظامه): نظام المجتمع الدولي نفسه... وهو من رضي به طوال 27 عاماً وسيرضى به أعوام أخرى ولو أباد (أهل السودان) أنفسهم .. ناهيك من أهل غرب أو شرق السودان .. شاء من شاء وأبى من أبى..

لما يدع أحد منهم إلى [عصيان مدني] أو حتى [اعتصام منزلي].. وبالأحرى لن يدع أحد منهم إلى حمل السلاح والانضمام إلى المقاتلين في الغاب والأدغال والجبال.. من أجل تغيير السودان إلى الأبد... فنظام البشير اليوم هو آخر فرصة لهم في البقاء على أرض السودان وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاهل أو زنديق عرف الحقيقة وأنكرها.

فلا أحد منهم يرغب في (إسقاط) النظام ولا حتى (تغيير) النظام أو حتى (ترقيع) النظام .. خوفاً من الفوضى التي يدعونها بعد زوال النظام ...اللانظام ... والتي هي في حقيقة الأمر ..فوضى ذهاب مصالحهم مع النظام إدراج الرياح.. بلا استثناء .. فجميع زعماء أحزاب الشمال لديهم من المصالح ما يربطهم بهذا النظام لأنه نظام يمثل (أولادهم) مع اختلاف المذهب السياسي.. ولكن من يجمعهم هو عدم تغيير النظام أو اسقاطه بلا ضمانات أن يأتي حزب (شمالي) ومنع الحركات المسلحة من فرض نفسها بعد إسقاط النظام.. كما أنكروا من قبل على علي عبد اللطيف الثائر ثورته وهو (العبد) ..لما لا يثور (أهل السودان): ألم يجد السودان غير علي عبد اللطيف هذا ليصنع له ثورته؟
فجميعهم يطمع في بقاء النظام ..ولا بقاء له بإذن من دحى الأرض ورفع السماء.. ولكنها أمنية الخلود التي كانت هي أول وهم أوهم به الشيطان الإنسان فصدقه الإنسان ولكنه لم يجد سوى الكذب والخداع... وهكذا شأن الأحزاب الشمالية اليوم .. تريد بقاء النظام واستمراره إلى ما يوشك الخلود ولا خلود.. خوفاً من القادم الجديد [الحركة الشعبية] وتوابعها من تغيير جذري لوجه السودان المعروف عربياً وإسلامياً .. بل حتى ممثل (الجلابة) في الحركة الشعبية يخاف من ذات المصير: انتهاء حكم الجلابة للابد في شمال السودان كما انتهى في جنوبه ...بل حتى زعيم الشيوعيين يخاف من ذات المصير وتبعه في ذلك زعيم المؤتمرجية السودانيين .. بأن لا (إسقاط) للنظام خوفاً من الفوضى... ولا فوضى إلا هذا النظام اليوم..

والحالة هذه ..

ما لم يخرج دوزموند توتو (شمالي) آخر يدعو إلى عصيان مدني ضد نظام الفصل العنصري في الخرطوم .. وما لم يخرج هذا الدوزموند ليقود مسيرة العصيان المدني علانية بلا خوف أو طمع... لن تجد دعوة العصيان المدني استجابة من أحد من (أهل السودان).. فأهل السودان يعتقدون جزماً أن نظام الرقيص خير لهم ولو جاعوا وخافوا .. جهلا منهم .. يعتقدون جزماً أن البديل لنظام البشير هو الحركات المسلحة - وهم على صواب - ولذلك هم لا يرغبون في تحريك ساكن.. إلا قليلاً.. وما علم (أهل السودان) أن البديل الذي منه يخافون ..قادم قادم .. شاء من شاء وأبى من أبى.. سواء بقوة السلاح أو بقوة (نيفاشا الثانية).. ولكن (أهل السودان) قوم يجهلون.

Post: #2
Title: Re: الشمال بين العصيان المدني والاعتصام المن�
Author: سيف الدين بابكر
Date: 11-19-2016, 11:37 PM
Parent: #1

والحالة هذه ..

ما لم يخرج دوزموند توتو (شمالي) آخر يدعو إلى عصيان مدني ضد نظام الفصل العنصري في الخرطوم .. وما لم يخرج هذا الدوزموند ليقود مسيرة العصيان المدني علانية بلا خوف أو طمع... لن تجد دعوة العصيان المدني استجابة من أحد من (أهل السودان).. فأهل السودان يعتقدون جزماً أن نظام الرقيص خير لهم ولو جاعوا وخافوا .. جهلا منهم .. يعتقدون جزماً أن البديل لنظام البشير هو الحركات المسلحة - وهم على صواب - ولذلك هم لا يرغبون في تحريك ساكن.. إلا قليلاً.. وما علم (أهل السودان) أن البديل الذي منه يخافون ..قادم قادم .. شاء من شاء وأبى من أبى.. سواء بقوة السلاح أو بقوة (نيفاشا الثانية).. ولكن (أهل السودان) قوم يجهلون.