هل الوهابية مؤمنون ؟

12:58 PM November, 16 2016 سودانيز اون لاين
منتصر عبد الباسط-
مكتبتى
رابط مختصريوقل الرجل أنا مسلم فيقول له الوهابي أنت غير مسلم أنت ككفار قريش بل أشر منهم لأنهم موحودون
في الربوبية كافرون بالألوهية وأنت كفرت بهم معاًيقول الرجل أنا أعبد الله وحده أصلي له وأصوم وأزكي وأحج ...
يقول له الوهابي بل أنت تعبد القبور ومن تحسب أنهم صالحين وتدعوهم وتعبدهم من دون اللهيقول الرجل أنا موحد لله أشهد
أن لا إله إلا الله يقول له الوهابي كذبت بل أنك تؤله فلان وفلان وتعتبرهم آلهة من دون الله ...
وللا إله إلا الله شروط
سبحان الله اشترطوا شروط للا إله إلا الله... فيا للعجب ...يعني شرطها تكون وهابي
ففي كل مرة يكذب الوهابي من خالفهم ولا يصدقونهم حتى لو أقسموا بالله ألف مرة أنهم موحدون يقولون لهم كذبتم بل أنتم مشركون!
فهل هذا السلوك من الإيمان؟
أو هل هو سلوك الأنبياء والرسل عليهم السلام؟!
السودانيين بقولوا بفطرتهم السليمة (المؤمن صديق )
والكفر أصله التكذيب والمؤمن ليس مطالباً بالإطلاع على خفايا القلوب ليحكم ويصدق

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
( رأى عيسى بن مريم عليه السلام رجلا يسرق فقال له أسرقت قال كلا والله الذي لا إله إلا هو ، فقال عيسى عليه السلام :
آمنت بالله وكذّبت عيني ) متفق عليه ، وفي لفظ مسلم : ( فقال عيسى عليه السلام : آمنت بالله وكذبت نفسي )

عيسى عليه السلام كذب عينه التي رأت وصدق اللص السارق أنه لم يسرق رغم أن عينه رأت أنه يسرق
فعل هذا لأنه أقسم على أنه لم يفعل ...
هنا يضرب لنا سيدنا عيسى عليه السلام مثلاً للإيمان الحق ...
وهو تعظيم الله وتصديق من يقسم بالله ولو كان فعله يخالف ما أقسم عليه
فكيف ومن يدعون عليهم الشرك والكفر لم يفعلوا ناقض من نواقض الإسلام يشهد عليه دليل شرعي
إلا محض فلسفة تفلسف بها ابن تيمية وتبعه عليها بعض الحمقى والمغفلين

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ،
ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم
، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات
- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على
المسلم حرام : دمه وماله وعرضه رواه مسلم .
.فبالله عليكم هل رأيتم احتقاراً وتكذيباً وخذلاناً للمسلم أكثر من الذي يفعله هؤلاء الوهابية