عرمان الحركةالشعبية:الاعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال:((عبر نيفاشا(2)لاغير؟))

عرمان الحركةالشعبية:الاعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال:((عبر نيفاشا(2)لاغير؟))


11-14-2016, 00:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1479079509&rn=0


Post: #1
Title: عرمان الحركةالشعبية:الاعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال:((عبر نيفاشا(2)لاغير؟))
Author: سيف الدين بابكر
Date: 11-14-2016, 00:25 AM

11:25 PM November, 14 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

الحركة الشعبية تدعو لحملة واسعة للتضامن مع المعتقلين من قيادات حزب المؤتمر السوداني والأطباء وحزب الأمة القومي والحزب الشيوعي والطلاب والصحفيين.

دعى الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان قوى المجتمع المدني والسياسي لتدشين حملة واسعة ومشتركة في داخل وخارج السودان لفضح النظام وتكثيف الضغط عليه من أجل إطلاق سراح كآفة المعتقلين الشجعان من قادة حزب المؤتمر السوداني والأطباء وحزب الأمة القومي والحزب الشيوعي والطلاب ومعتقلي مركز تراكس والصحفيين وكآفة المعتقلين في سجون النظام في أرجاء السودان المختلفة، وطالب بفضح أكاذيب النظام حول الحوار والحريات، وكذلك التضامن مع الصحافة السودانية التي تتعرض لهجوم.

وأكد إن الحركة الشعبية تجري إتصالات مع دوائر متعددة منها منظمات إقليمية ودولية حول هذه القضية، وحول إستخدام الأسلحة الكيميائية، وقام قادتها بلقاء شخصيات نافذة في أربعة بلدان إفريقية وآخرى من المجتمع الدولي والمبعوثين الدوليين، وماتزال هذه الاتصالات متواصلة، وقال عرمان إن ما حدث من إعتقالات سيعمق أزمة النظام ولن يؤدي إلى حلها، وأكد بأن هذا الإعتقال هو بمثابة وسام معلق على صدر كل معتقل إنتمى الي هذا الشعب.

ووجه الأمين العام للحركة الشعبية مكاتب الحركة في الخارج وأعضائها، وناشد كذلك قوى نداء السودان وكآفة المعارضين للإهتمام بالجرائم التي ينوي النظام المواصلة في إرتكابها في الهجوم الصيفي القادم، والذي يتم الإعداد له من قبل النظام في الخرطوم، وأيضا الإهتمام بقضايا المعتقلين في كآفة أرجاء السودان.


وإختتم عرمان تصريحه قائلا إن الإعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال .

سودانايل

*************************

نعم التغيير قادم لابد منه ... ولكنه سيكون عبر طريق نيفاشا الثانية ...فهل يكون التغيير (ربيعاً أفريقياً)؟ أم عبر التفاوض والتنازل كما جرى في نيفاشا الأولى؟

وهل تفيد المظاهرات والسخط المعطل مع نظام مسلح بجميع أنواع الأسحلة بما في ذلك (السحر)؟ بل هل تصلح المظاهرات وسيلة للضغط عليه حتى؟

ولماذا لا يتظاهر (أهل السودان) عندما يرون أبناء دارفور وكردفان - غرب السودان أو شرقه في مقدمة المتظاهرين والمبادرين بالتظاهر؟

ولماذا لا يتظاهر (أهل السودان) وهم يرون هؤلاء المبادرين بالتظاهر أمامهم ولا يشاركونهم التظاهر ويكتفون بالنظر والتعجب أو حتى الاستهزاء والشماتة؟

هل يصبر (أهل السودان) على هذا النظام الفاشل الذي لم يطعمهم من جوع ...ظناً منهم أنه يوفر لهم الأمن من الخوف؟

أم أن (أهل السودان) لا يخرجون على الحاكم الشرعي أو الغاصب لأنه من (أولادهم) خوفاً من بديل جديد لا يرقب فيهم رحم أو قرابة؟

أم أن (أهل السودان) قد هربوا من جحيم السودان إلى نعيم الخليج وأمريكا وأوروبا ثم خلفهم في أرض السودان الأفارقة القادمين من بوابات الجنوب والشرق والغرب؟

أيظن (أهل السودان) أن بقاءهم في كهوف منازلهم والكف عن التظاهر أو الاحتجاج على فقدان الطعام والسلام ..سيوقف زوال النظام أو سقوطه؟

أم هل يظن أهل السودان أن خروجهم من هذه الكهوف متظاهرين ضد النظام الذي أفقدهم الطعام والسلام سيؤدي إلى زوال النظام أو سقوطه؟

كلا ...يا هؤلاء فإن أدوات التغيير (التفاوض والتنازل عبر نيفاشا الثانية وهي التغيير القادم لا محال) قد انحصرت الآن بين حزبين اثنين هما في الساحة من يلعب بقوة: الحزب المتنعم الحاكم اليوم والحركة المسلحة الحاكمة غداً.

والحال هذه، فانتظروا يا (أهل السودان) في كهوفكم متكهفين - ولن تغن عنكم شيئاً - أو اخرجوا وأنتم متظاهرين (سخطاً معطلاً) - ولن تغن عنكم شيئاً كذلك - ثم انتظروا رغم ذلك قدوم نيفاشا الثانية وعلى صهوتها الحركة الشعبية حاكمة ... في التغيير القادم لا محال.

رؤية لن تخيب.