السودان ليس مصنفا ضمن الدول التي ستتضرر من سياسة ترامب

06:44 PM November, 13 2016

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

الضرر العاجل قد يلحق بالقضية الفلسطينية
ثم المعارضة السورية واماكن أخرى ساخنة
سنتطرق اليها..... ولكن السودان ليس من بين هذه الاماكن
ليس حبا فيه ولكن سياسة عامة اعلن عنها ترامب توحي بارخاء
القبضة الامريكية عموما في الشرق الأوسط وعدم فرض الخيار الديموقراطي خاصة وأنه هو نفسه غير مقتنع بالنموذج الديموقراطي لبلاده
وغالبا ما يطالب ترامب الاطراف السودانية بحل مشاكلها بنفسها على الطريق التي يريدها للقضية الفلسطينية

ايران لن تكون هانئة مع ترامب
ولكن ليس في مقدور ترامب الغاء الاتفاق
النووي لأن امريكا طرف من ضمن أطراف أخرى
ولكنه سيتحين الفرص لأي خرق ايراني
للاتفاق

سلامات عزيزى الشامى

كتبت فى صفحتى فى الفيس بوك

هوامش على حوارى مع د. عوض محمد احمد عن اللقاء بين د. وليد فارس, عضو القوات اللبنانية السابق و مستشار ترمب الحالى ونشطاء من منطقة جبال النوبة قبل الانتخابات الاميركية الاخيرة
صدقنى ده وعد انتخابى من وليد فارس فى لقاءات له قبل الانتخابات مع مجموعات اثنيه افريقيه وعربيه وللاسف. صوت البعض ضد مصلحتهم الحقيقيه .
اميركا غير عضو فى المحكمه الجنائيه فكيف تدعم مخاكمه البشير هنا؟
اعرف وليد فارس عضو القوات اللبنايه السابق, ومستشار ترمب الحالى.
ترمب غير مهتم بدولتى السودان الكبير, بل بمعظم افريقيا ماعدا مناطق نشاط الحركات الارهابيه والجهاديه فى شمال افريقيا, وبعض دول الساحل والصومال. ومهتم لاسباب اقتصاديه بجنوب افريقيا
سيستمر التعاون الامنى مع السودان ولن ترفع العقوبات. جنا كثير من يزعمون انهم نشطاء على قضايا مناطقهم المشروعه فى السودان بالرهان على اليمين الاميركى الفاشى, والعنصرى والمعادى فى الاساس للاقليات فى شعبه فمابالك بالسود, والملونين فى خارج اميركا.
المنطقه الوحيده واضحه المعالم فى سياسه ترمب تجاه الشرق الاوسط بلاد الشام. واتوقع ان تكون سياسته كالأتى:
# دعم مطلق لاسرائيل بما يعنى انتهاء القبول بدولتي اسرائيل و فلسطين
# الاولويه هى محاربه الارهاب الاسلامى وستكون سوريا الساحه الاساسيه لذلك بما فيها من تعاون مع الاسد, روسيا, الاكراد لتحقيق هزيمه الحركات الجهاديه والارهابيه.
#
دعم لميشيل عون فى لبنان برغم تعاون عون مع حزب الله. تمديد الاتفاق المعلن وغير المعلن بين حزب الله واسرائيل فى عدم الدخول فى حرب جديده داخل لبنان و شمال اسرائيل
بالنسبه للعراق وايران, هناك ضبابيه برغم وعده الانتخابى بالتراجع عن الاتفاق النووى مع ايران. ستغلب البرجماتيه فى التعامل مع ايران لانها شريك اساسى فى الحرب ضد الارهاب السنى فى المنطقه وصاحبه النفوذ الاكبر فى العراق, والنفوذ الواسع فى سوريا ولبنان
اود ان اشير ايضا ومن داخل اميركا التى اعيش فيها منذ كارثة انقلاب الانقاذ الى الأتى:
فشل اللوبى السودانى حتى فى قضيه دارفور العادله وانهارت منظمته القويه " انقذوا دارفور" عندما كانت دارفور فى لسان اطفال المدارس فى اميركا بسبب مهرجين ومنتفعين من القضيه.
نجح لوبى جنوب السودان بقياده الامبراطور الاثيوبى,, وفرانسيس دينق, بندقستر, واخرين وتواطؤ الحركه الاسلاميه الحاكمه, والحركه الشعبيه, وسير احزاب المعارضه كذيل للحركه الشعبيه فى انفصال/ استقلال الحنوب فماذا كانت النتيحه؟ دوله فاشله تسودها حرب اثنيه طاحنه وفساد مستشرى حتى النخاع. قاد لاطلاق مبادرات قويه بوضعها تحت الوصايه الدوليه لكن لا توجد دوله ترغب فى القيام بهذا الدور.
توجد علاقه امنيه قويه بين السودان واميركا منذ فترة بوش الابن واستمرت فى فتره اوباما وربما كان التعاون الامنى السودانى الاميركى اقوى من تعاون اميركا والسعوديه مثلا. .
اوقف الكيزان بشكل انتهازى علاقتهم بايران, حماس, وباعوا اخوان مصر ليظلوا فى السلطه ويصلحوا علاقتهم مع دول الخليح, وتعاونوا كمرتزقه مع الاتحاد الاوربى فى ايقاف الهحره لذلك لن تكترث اداره ترمب بنظامهم القمعى فى السودان وفى نفس الوقت لن ترفع العقوبات
كذك بصراحه لايوجد لوبى سودانى قوى ومؤثر داخل اميركا بكل اسف. مجهودات فرديه و مناطقيه...يمكن!!!
مستقبل مظلم يواجهنا كسودانيين اللهم الا اذا اعادت قوى الداحل حساباتها ونظمنت صفوفها وخلقت وسائل وادوات ناجعه لمنازله النظام بدعم من السودانيين فى المنافى والمهاجر.قديما قال اهلنا
ماحك جلدك غير ظفرك
المعز ابونوره

وعليكم السلام اخي العزيز
المعز
وشكرا على المداخلة الوافية التي
ساتي للتعقيب عليها

نعم الذين يتوقعون سيناريوهات سيئة للسودان
يعتمدون على توقعات وليد فارس وليس على اقوال
قطعها ترامب.
وفي الحقيقة ليس السودان بل افريقيا كلها ليست في ذاكرة
واهتمام ترامب كما ذكرت اخي المعز
والاهتمام الان لمناطق التقاطعات الساخنة مع روسيا
حيث يخطط الرئيس المنتخب لكسب ود روسيا
....
ترمب غير مهتم بدولتى السودان الكبير, بل بمعظم افريقيا ماعدا مناطق نشاط الحركات الارهابيه والجهاديه فى شمال افريقيا, وبعض دول الساحل والصومال. ومهتم لاسباب اقتصاديه بجنوب افريقيا
.....
ولي عودة لبقية المداخلة القيمة

المنطقه الوحيده واضحه المعالم فى سياسه ترمب تجاه الشرق الاوسط بلاد الشام. واتوقع ان تكون سياسته كالأتى:
# دعم مطلق لاسرائيل بما يعنى انتهاء القبول بدولتي اسرائيل و فلسطين
# الاولويه هى محاربه الارهاب الاسلامى وستكون سوريا الساحه الاساسيه لذلك بما فيها من تعاون مع الاسد, روسيا, الاكراد لتحقيق هزيمه الحركات الجهاديه والارهاب
......
هذه هي الاولوية وبدأ واضحا الآن الدعم المطلق لإسرائيل بقفل الطريق امام المبادرة الفرنسية الداعية إلى مؤتمر دولي للسلام
وبالنسبة لسوريا فقد حدد ترامب الرؤية وفق ما اشرت اليه اخي المعز..تعاون واضح مع الاسد ليس لاقتلاع داعش وانما تجفيف الدعم لما كان يسمى بالمعارضة المعتدلة وستتضح الرؤية اكثر في الاتصال الهاتفي المرتقب قريبا
بين ترامب وبوتين

سيستمر التعاون الامنى مع السودان ولن ترفع العقوبات.
......
في اطار الحرب الأمريكية على الإرهاب وإطار ما أبداه السودان من تعاون من قبل
وفي إطار ما يبديه من تعاون اليوم حسبما ذكر وزير الخارجية اليوم وحملت تصريحه صحافة اليوم الإثنين :

غندور : مستعدون لوضع استراتيجية للتعامل مع ترامب

مستقبل مظلم يواجهنا كسودانيين اللهم الا اذا اعادت قوى الداحل حساباتها ونظمنت صفوفها وخلقت وسائل وادوات ناجعه لمنازله النظام بدعم من السودانيين فى المنافى والمهاجر.قديما قال اهلنا
ماحك جلدك غير ظفرك
......
أو فتح صفحة حقيقة لحوار جاد ... حوار بمعنى حوار ... يتخلى فيها المؤتمر الوطني عن حكاية الحزب الحاكم وتشكل حكومة انتقالية للإشراف على الحوار
ويتم التفاهم على تشكيل جيش قومي ومسائل أخرى أساسية تطرح على نقاش الحوار الجاد الجديد .
غير كدى لن نستبين النصح الا ضحى الغد
بعد أن يتفتت السودان الى دويلات

السعودية
.......
رغم تأرجح العلاقات في الفترة الأخيرة من عهد أوباما
وصدور قانون جاستا وخطاب ترامب الانتخابي
الا أنني أتوقع لها إستقرارا مشوبا بالحذر خاصة وأن إستقرار السعودية قد يفيد ترامب في مواضع أخرى
وقد أكد مجلس الوزراء السعودي اليوم على تطلع الملك سلمان للحفاظ على العلاقات التاريخية
ومن قبل أعطى ترامب إشارة إيجابية

مصر
....
العلاقات الأمريكية فاترة مع مصر قبل الاطاحة بمبارك وبعده
وفاترة بصورة أكبر في عهد السيسي والسيسي وجد في فوز ترامب أو هكذا يظن فرصة للتحرر من التحفظ الأمريكي
ولذلك كان من أول القادة العرب المبادرين لتهنئة ترامب وأول المبادرين كذلك لدعوته لزيارة مصر
ولا زال مرجعية مصر في تحسن العلاقات هي لقاء السيسي بترامب في نيويورك وتصريحات مستشار ترامب اللبناني الأصل
ولكن التاريخ يقول ان الهرولة لا تجلب خيرا فقد كان مبارك أول الداعين لاوباما لزيارة مصر ... ومع ذلك كان أوباما من أكثر المتحمسين لازاحته

شقيقي الشامي لك التحية والتقدير ,,,


يا شامي .. رب ضارة نافعة .
ولكن السودان ليس من بين هذه الاماكن ليس حبا فيه ولكن
سياسة عامة اعلن عنها ترامب توحي بارخاء القبضة الامريكية
نتمني ان يحسم السودانيين بنفسهم قضيتهم
والموضوع موضوع زمن ثورة الحريات
والجياع قادمة لامحال .

نفكر برانا في الخلاص لكي يسجله التاريخ لنا .

ولك عاطر التحايا والتقدير اختي منى
......
نتمني ان يحسم السودانيين بنفسهم قضيتهم
والموضوع موضوع زمن ثورة الحريات
والجياع قادمة لامحال .

نفكر برانا في الخلاص لكي يسجله التاريخ لنا
.....
لا بد من أن يكون الخلاص في نهاية الأمر سودانيا طوعا عبر حوار بناء جاد وشامل أو كرها عبر ثورة لا تبقي ولا تذر
ومن الأفضل أن تبتعد الأيادي الخارجية عن رسم مستقبل السودان

تحياتي أخي الشامي

السودان لن يتضرر بأكثر مما هو واقع عليه فعلاً

ففي أسوأ الفروض أن يستمر الحصار وفي أحسن الفروض أن يرفع عنه الحصار

يا الشامي ترامب لغاية هسع ما عارف السودان في ياتو قارة..
مش عشان السودان دولة غير معروفة ولكن لان ترامب جاهل بجغرافية
العالم ولا يعرف الا القليل من مواقع دول العالم.. وربما حتى لا يعرف
بعض دول افريقيا.. ولكنه قطعا يعرف المانيا وسلوفينيا وجمهورية التشيك
وجورجيا...
وما بيعرف ان امريكا موقعة عقوبات على السودان ... لغاية المستشارين الصقور
المتطرفين العينهم هو في ادارته يكلموهو عن مشاكل تلك الدول..
والله يديك الصحة والعافية

سلام أميرة السيد
......
يا الشامي ترامب لغاية هسع ما عارف السودان في ياتو قارة..
مش عشان السودان دولة غير معروفة ولكن لان ترامب جاهل بجغرافية
العالم ولا يعرف الا القليل من مواقع دول العالم.. وربما حتى لا يعرف
بعض دول افريقيا.. ولكنه قطعا يعرف المانيا وسلوفينيا وجمهورية التشيك
وجورجيا...
وما بيعرف ان امريكا موقعة عقوبات على السودان ... لغاية المستشارين الصقور
المتطرفين العينهم هو في ادارته يكلموهو عن مشاكل تلك الدول..
والله يديك الصحة والعافية
......
صحيح تركيزه على مناطق عالمية معروفة لكن من خطابه العام استنتجت أنه سيتبع سياسة قد تتجاهل أفريقيا بصفة عامة
ولكن كما أشرت أنت سيكون للجمهوريين المتشددين كلمة ولكن السودان لم يعد يشغل حيزا في تفكيرهم بعد أن أخذ منه البترول عبر الانفصال
وأغرق في مشاكل يأخذ بعضها بتلابيب بعض

وتحياتي أخي فرانكلي
......
السودان لن يتضرر بأكثر مما هو واقع عليه فعلاً

ففي أسوأ الفروض أن يستمر الحصار وفي أحسن الفروض أن يرفع عنه الحصار
.......
رفع الحصار غير وارد على المدى القصير ولكن ما أقصده لن يلجأ ترامب لخلق متاعب إضافية
وهي سياسة إتبعها أوباما .... ولكن سيزيد عليها ترامب بعدم الاهتمام بالسودان لا سلبا ولا إيجابا
في إطار نظرة إقتصادية تجارية يبدو أنها تهيمن على تفكيره وخاصة أن السودان لاخيل عنده يهديها ولا مال

غايتو يا شامي رميتنا في واطة الله دي ..
يعني ترامب السجم ده ما حينظر لينا ..
لا بعين الرضا ولا بعين السخط ..
والله دي عوجه كبيرة ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انا غايتو أتوقع من ترامب اهتمام كبير بالسودان ..
عكس ما ترى ويرى البعض ..
بل سيخرج ترامب بالاهتمام ده إلى النور ..
بدلاً عن العلاقة القوية التي تربط نظام الكيزان مع امريكا في الخفاء ..
أي نعم السودان مافيهو خيل تُهدى ولا مال تاخذه أمريكا ..
لكن النظام الموجود بالسودان أكبر عميل خفي ووكيل لأمريكا بالمنطقة ..
يدعم أهداف امريكا في افريقيا والشرق الاوسط ..
و يوفر لأمريكا معلومات تساوي قيمتها ذهبا ..
أكبر فرية هي عداء الامريكان لنظام الكيزان ..
امريكا اكبر داعم لنظام البشير لانه أكبر حليف لها بالمنطقة ..


اللذيذة في ناس لسه مغشوشين ..


تقريبا ده نفس تصوري القلتو قبل فترة ..
تسلم شامي .....

تحياتي اخي جمال ود القوز
انا اقصد ان ترامب لن يضيف جديدا
وقد اشرت في مداخلاتي اعلى البوست
إلى استمرارية التعاون الامني والاستعداد
الذي ابداه غندور اليوم لذلك وهو تعاون في
اطار ما يخدم المصالح الامريكية في اطار الحرب على الارهاب
لكن لن تكون هناك مساهمات امريكية على صعيد السلام
ولا ضغوط لتحقيق انفراج ديموقراطي كما فعلت ولو على استحياء ادارة
اوباما

تركيا
.....
تركيا التي إهتزت علاقتها بامريكا في الفترة الأخيرة بسبب عدم تسليم فتح الله غولن
ودعم أمريكا لمناوئين أكراد قد تجد نفسها في المربع نفسه وخاصة بعد أن أعلن ترامب عدم موافقته
على دعم المعارضة السورية وتوظيف الجهود فقط لمحاربة داعش مع إمكانية بقاء الأسد.
أما التفاؤل التركي بان تسلم الادارة الجديدة غولن لتركيا فلا أعتقد أن هناك إمكانية لذلك

مع التحية للأستاذ الشامي، وقد أعود لاحقاً للتعليق:

حياك الله يا صادق
مشتاقين شديد

كشف رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني أحد أبرز مرشحي الرئيس الأمريكي المنتخب لتولي وزارة الخارجية، عن نية وتطلعات واشنطن لتحسين وإعادة ضبط علاقاتها مع روسيا والصين.

وقال جولياني في مقابلة مع صحيفة وال ستريت جورنال الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني "إن إدارة دونالد ترامب تطمح لإعادة ضبط العلاقات مع روسيا والصين" مشيرا إلى أن إدارة أوباما السابقة قد" حولت روسيا إلى عدو".

ورجح جولياني في حديثه أن يركز جزء كبير من الاستراتيجية الأولية في السياسة الخارجية لترامب على تدمير داعش، ووضع جانبا أكثر المشاكل الشائكة في الشرق الأوسط وأماكن أخرى من العالم في المرتبة اللاحقة بعد داعش، "دعش أخطر تهديد عالمي، وليس فقط لما يقوم به في العراق وسوريا، فهو قادر على الانتشار في جميع أنحاء العالم"، إلا أنه لم يحدد بالضبط ماذا ستضمن خطط ترامب المستقبلية في محاربة داعش.
......
(ووضع جانبا أكثر المشاكل الشائكة في الشرق الأوسط وأماكن أخرى من العالم جانبا)
والسودان ليس إستثناءً فسيكون مركونا لفترة طويلة