حزب المؤتمر السوداني: شكراً لقراءتكم الشارع!

11:11 AM November, 12 2016

سودانيز اون لاين
فضيلي جماع-لندن/مسقط
مكتبتى
رابط مختصر

حزب المؤتمر السوداني:
شكراً لقراءتكم الشارع!

شن جهاز أمن النظام حملة اعتقالات شعواء في الأيام القليلة الماضية. طالت عدداً كبيراً من الناشطين السياسيين وبعض قادة المنظمات المدنية. ولعل أكثر ما لفت الإنتباه أن حملة الاعتقالات ركزت على قيادات حزب المؤتمر السوداني، وذلك بمداهمة دور الحزب، بل والغارات على بيوت قادته وبعض عضويته. هذه الحملة الهمجية لجهاز الأمن كشفت عن بعض الحقائق التي لو قرأناها بتمعن لوضح لنا أنّ نظام الإسلامويين الذي ظل جاثما على صدر شعبنا 26 عاما، والذي أحكم ذات يوم قبضته الحديدية بفعل البطش، لم يبق منه وهو يدخل عامه السابع والعشرين إلا صورة وحش أرعن يجفل من ظله. وترتعد فرائصه من صفير الريح. لذا فهو يخاف نبض الشارع كما لم يحدث لأي نظام قهري في تاريخ هذا البلد. فتسخير النظام لجهاز أمنه سيء السمعة في مداهمة البيوت منتصف الليل لاعتقال الناشطين وبتركيز أكثر على قيادة وعضوية حزب من الأحزاب السودانية بعينه ، إضافة إلى اعتقال الأطباء الذين قاموا بأكثر اضراب مهني وسلمي إلى جانب مصادرة بعض الصحف واعتقال بعض الصحفيين – كل ذلك يكشف عن خوف النظام وهلعه حد الفضيحة!
وإذا جازالحديث عن حزب المؤتمر السوداني نقول بأنه ليس أكثر الأحزاب شعبية في الساحة ولا أكبرها حصيلة في تاريخ الحركة السياسية السودانية. ولكنه دون شك يملك رصيداً كبيراً من قطاع الشباب خريجي الجامعات والمعاهد العليا من الجنسين. ومن يملك دفة سفينة الحركة الشبابية يكون دون شك الأكثر قدرة على توعية الجماهير بالمطالبة بحقوقها المسروقة في وضح النهار. بل هو الأكثر مراهنة على المستقبل. وقيادة حزب المؤتمر السوداني فطنت إلى هذا العامل وجعلته أحد أهمّ أسلحتها في النزال السلمي لنظام لا يعرف ماذا تعني مطالبة الجماهير بحقوقها عبر تظاهرة سلمية !
ولأنّ ذاكرتنا غير مثقوبة ، فإن هذه لم تكن المرة الأولى التي يشن فيها جهاز أمن النظام حملة اعتقالات شعواء على قادة وعضوية هذا الحزب في جميع انحاء السودان. فقد جربت قيادة الحزب الشابة المعتقلات والسجون وعلى رأسهم الرئيس السابق للحزب ابراهيم الشيخ. وها هي قوات الأمن تقتحم منزل رئيسه الجديد المهندس عمر يوسف الدقير منتصف الليل لتعتقله وتعتقل من قبله نائبه خالد عمر.
لو صحت قراءتنا لما يجري في وطننا اليوم فإن نزول الكوادر السياسية والناشطين المدنيين إلى الشارع هو ما دفع بالنظام الذي يجفل من ظله أن يقوم بحملته العشواء باعتقال ناشطين سياسيين ومدنيين. لكن النظام يفضح نفسه وهو يعتقل 23 قيادياً من حزب واحد -حزب المؤتمر السوداني ، مستهدفاً قدرة الحزب في الوصول إلى الشارع السوداني خاصة في المدن ، واستجابة الجماهير بكثافة لحملات فضح النظام وتعريته. العكس هو الصحيح. أراد جهاز الأمن أم لم يرد فقد دفع الحركة السياسية عملياً للميول لإخفاء النشاط العلني لبعض قياداتها- وهو ما يشبه العمل تحت الأرض الذي شهر به الحزب الشيوعي السوداني والنقابات ذات يوم. وسنرى أنّ الوصول للشارع صار اكثر يسراً بسبب الحملات الخرقاء لجهاز الأمن..ما يجهله النظام أن حاجز الخوف على وشك الزوال إن لم يكن قد زال بالفعل، ما يعني أن نهايتهم صارت وشيكة. وبيننا محكمة التاريخ ، فهم ليسوا أشد بطشاً من شاوشيسكو رومانيا وسواه ممن ظنوا أن القبضة الحديدية ترهب الشعوب إلى الأبد.
لكن على الحركة السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن تعرف أنّ حشد الجماهير للإطاحة بهذا النظام لن يتم دون توعيتها. والتوعية تعني النزول إلى الناس مهما كان الثمن.
لقد قامت الحركات الثورية المسلحة (الحركة الشعبية – ش والحركات المسلحة في دار فور ) بخلق وعي نوعي هام وسط الجماهير في هامش السودان العريض. بل يكفيها أنها أنهكت آلة النظام العسكرية لأكثر من عقد من الزمان. وعمر البشير وزمرته من القتلة يعرفون أن آخر ما يحلمون به هو إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء بالقضاء على جيوش الغوريلا التي فرضوا على حاضنتها الشعبية حرباً أقل ما توصف به أنها همجية وعنصرية وعبثية.
لذا فإن النظام يضع ثقله الأمني والعسكري اليوم في كبريات المدن وفي عاصمة البلاد بالذات. على معارضي النظام أن يرتقوا لشرف المعركة – معركة بقاء وطن أو زواله من خارطة العالم المعاصر. عليهم بالتنسيق ووحدة الصف. في العمل المعارض علل أجلت إعلان رحيل النظام الفاشي إلى حين ، الأمر الذي ضاعف معاناة شعبنا. على بعض الأحزاب السياسية (ولن أسمي) أن تدرك أن منازلة النظام تعني ضم الصفوف وليس التنافس في وهم قيادة انتفاضة لم تحشدوا لها الشارع. إن دقة التنظيم تفقد أجهزة الأمن كل أحابيلها التي باتت مكشوفة - ولنا في إضراب أطباء السودان الناجح أسوة حسنة وأكثر من إشارة بأن تنظيم الصفوف في أقرب وقت هو أمر ممكن. حينها يكون العصيان المدني في متناول اليد. ويكون سقوط نظام القتلة حقيقة لا ينكرها إلا مكابر أو أعمى بصيرة !
وأخيراً.. نصيحة مجانية لأجهزة أمن النظام: إنّ زنازينكم وبيوت أشباحكم أضعف بكثير من أن تحجب أشعة شمس الحرية من أن تسيل من أمري وكجبار حتى كاودا الصمود في جبال النوبة أو أن تسيل اشعتها من تلال البحر الأحمر حتى جنينة تاج الدين. زنازينكم أقل مساحة من أن تبتلع هدير ثوار الجريف ومدني السني وبقعة الإمام! فابحثوا عن جحر ضب أجرب قبل أن تقع الطامة!

*

التحية لحزب المؤتمر السوداني

الحرية لمعتقليه

الحرية للوطن

شكرا على المرور البهي.
شكرا لك يا باقر ايها الفنان الملتزم قضايا شعبه ووطنه.

السلام يا دكتور فضيلى جماع يا علم
انت القرطاس والقلم
بكتاباتك ومداخلاتك لقد حددت الألم
لشعب بلد قدره نظام الانقاذ الذى حكم
فهم أسوأ من انتقم
من شعب أعزل لم يعرف العنف منذ القدم
شعب صبور عندما يثور لم توقفه
دبابات من ظلم

تسلم ويسلم قلمك يا استاذ

تسلم ويسلم قلمك يا استاذ

سلمك الله من كل شر اخي ALWALEED ALSHEIKH..
ترانا بنحاول نقول شيء في زمن صمت المثقفاتية المريب!

الأخ العزيز الأستاذ فضيلي

تحية طيبة

وشكرا لك والتحية للشعب السوداني الصابر.
قراءة مقالك مسحت عني حزنا لازمني بعد قراءة مقال للصحفي الاستاذ صلاح عووضة في جريدة الصيحة يسخر من المناضلين السودانيين ويسخر من الدعوة الى اسقاط النظام بالانتفاضة.

ياسر

سلام اخي الاستاذ ياسر الشيخ .. لم اقرأ مقال الأستاذ صلاح عووضة الذي قلت بأنه يسخر فيه من المناضلين السودانيين إذ يدعون لاسقاط نظام الانقاذ الساقط سياسيا واخلاقيا. نصيحتي لصحافة زمن الغفلة أن تستحي ، فسقوط نظام البشير هو مسألة وقت لمن يقرأ التاريخ ويعتبر.

الأخ العزيز الأستاذ فضيلي

تحية طيبة

وشكرا لك والتحية للشعب السوداني الصابر. والتحية لقادة واعضاء حزب المؤتمر السوداني
قراءة مقالك مسحت عني حزنا لازمني بعد قراءة مقال للصحفي الاستاذ صلاح عووضة في جريدة الصيحة يسخر من المناضلين السودانيين ويسخر من الدعوة الى اسقاط النظام بالانتفاضة.

ياسر

Quote: كل ذلك يكشف عن خوف النظام وهلعه حد الفضيحة!

أستاذ فضيلي
شكرا على هذا المقال وهو يحاول إستقراء إتجاهات الشارع السودانى من خلال حراك المؤتمر السودانى..
النظام متهالك ويبحث عن اي (مراقة من سيك) الشعب السودانى..
ممكن يعتقل ممكن يقتل، كما فعل قبلا ، وممكن يفعل كل شيئ إجرامي ليتجنب السقوط...

يجب الا نعطي النظام هذه المراقة والسير في طريق اسقاط النظام.

التحية لقادة ولعضوية المؤتمر السودانى داخل وخارج السجون

ولك من التحايا أجملها...

أستاذنا فضيلي رغم بعدك الجغرافي القسري بعيداً عن وطنك فأنت دوماً في قلب الأحداث و تنقلنا إلى قلب الوطن
بيراعك الحر. فلنعش معاً بأمل أن نلتقى في ساحات الوطن. نراه قريباً و يرونه بعيداً.

شكرا وألف شكر اخي الأستاذ عثمان حسن عثمان على كلماتك التي أكدت لي من خلالها أن عالمنا أضحى بالفعل قرية كونية بفضل وسائل الاتصال السريعة والفعالة.
وأشكرك على تزكيتك لكلماتي المتواضعة وهي تتوسل الطريق إلى نضال شعبنا لتكون بعضا منه. أسأل الله أن يجعل جهدي المتواضع في هذا الجانب مساهمة نافعة.
أكرر لك شكري ايها الأخ النبيل.

شكرا ليك استاذ سيف اليزل سعد عمر لمداخلتك واحترم وأقدر ما قلته من نصح ، لكني توقفت عند قولك: (يجب الا نعطي النظام هذه المراقة والسير في طريق اسقاط النظام.)
لم أفهم شيئا ..حقيقة لم أفهم ما تعني! هل معنى كلامك أن نترك نظام القهر وما أفرخ على مدى 27 سنة من قتلة ولصوص أن يستمر في أفعاله دون أن نقاومه؟
آسف جدا يا اخي ..هذا الذي تقوله هو نوع من ضروب الخذلان وإضعاف همم الناس.
متى ترتفعون يا من تكتبون في المواقع المختلفة إلى طموحات وكبرياء هذا الشعب العظيم؟

وتسلم من كل شر اخي خالد عثمان.

شكرا اخي صديق مهدي علي وأنت تطيب خاطرنا بهذا الكلام الجميل وتعطي شعبنا ما يستحق من بسالة. سيقول الشعب كلمته ، فلا يغرنك الصمت الذي يسبق العاصفة.

شكرا يا استاذ لقراءتك السياسية للواقع ..

المؤتمر يتقدم الصفوف

المؤتمر من الشعب فكرا و انتماءا ..

صديقي الشاعر المهندس / معتصم الطاهر
احمد الله أن أتى بك هذا المقال من بعد غياب. أين أنت وأين شعرك الجميل يا هندسة؟ لا تركن للوظيفة - رغم إنها ضمان لقمة العيش_ لكن معتصم الشاعر الجميل يجب أن يبقى بشعره وكلماته وسط هذا الزحام.
شكرا لك على شد الحيل في زمن الإنبطاح. شباب حزب المؤتمر السوداني وثوار الهامش لم يعطوا هذا النظام فرصة ليغمض له جفن. لذا فإننا معهم أييما كانوا فهم التعبير الصحيح عن هموم شعبنا.

نرفع لكم القبعات والله

الشكر ليك اخي احمد محمد احمد. لكني لم أزل أومن أن شعبنا سينتفض وسيلقي بجثة هذا النظام القبيح في مزبلة التاريخ.
إنها مسألة وقت فقط.

استاذ فضيلي
اسف جدا لو مداخلتى كانت غير واضحة..

قصدي لا حوار مع النظام ابدا ويجب الا نعطيه فرصة الهروب من العدالة بوهم حوار الوثبة.....

فلنكن صرحاء استاذ سيف اليزل:
إذا كان قصدك ألا يكون هناك حوار مع النظام أبدا كما تقول ، وألا نعطيه فرصة ليهرب من العدالة بادعائه حوار الوثبة فماذا تبقى لشعبنا أن يفعل لإزالة هذا النظام؟ (نطبق ايدينا ونجلس القرفصاء بانتظار حكم الجلاد؟)
إن توعية الجماهير بقدرها وتمليكها الحقائق كما يفعل حزب المؤتمر السوداني أخ سيف اليزل وكما يتظاهر طلاب الجامعات ليس حوارا مع النظام ، بل هو حق يكفله دستور البلاد الذي يحتكم إليه النظام بالشعارات لا في الواقع.
توعية الجماهير بحقوقها وبالطرق السلمية أمر منصوص عليه في كل شرائع الأمم المتحضرة. ولأن نظام الحكم الحالي نظام بربري ومتخلف فهو يرتعد من اجتماع نفرين في قارعة الطريق ناهيك عن مخاطبة الشارع المتحفز الآن ليأخذ حقوقه.
لن تقوم ثورة او انتفاضة لتغيير أي نظام قمعي ما لم يأت خيار توعية الجماهير على رأس قائمة الخيارات. وما دام نظام الإسلامويين قد رفض الحوار المفضي إلى الخروج من عنق الزجاجة ورفض التظاهر ومخاطبة الجماهير بشكل سلمي، فان الخيار القادم هو صنع الخلايا في الأحياء والمؤسسات .
وهو خيار عملي وفعال ولسوء حظ النظام فهو- لا غيره- سبب لجوء الناس لهذا الخيار وذلك لانتهاجه كل وسيلة لكتم انفاس معارضيه..

تشكر استاذنا الكبير فضيلى جماع وانشاء الله نحتفى بك ونسمع منك قريبا فى دارنا فى الخرطوم بحرى فى شمبات بعد زوال الكابوس

أخي الأستاذ / عادل عبدالعزيز عبد الرحيم
أفرحتني دعوتك الكريمة لأسباب ياتي على رأسها أن شمبات والشمباته قريبين إلى وجداني. شباب شمبات وشيوخها ثوار بالفطرة. وفي شمبات - في كل البيوت - أصالة وعبق سوداني لا يعرفهما إلا من عرف بساطة وكرم وحميمية الإنسان السوداني في أرقى تجلياته.
ويا عادل لي صديق عزيز من رجال شمبات ، هو من زودني بنسخ من صحيفتكم الراقية (النيمة)..الصديق عبد الله الهاشمي. أرجو أن تبلغه تحياتي. في صديقي الهاشمي وجدت كل صفات السوداني الجدع ..أرجوك أن تنقل له تحياتي وأنني اضعت هاتفه في ترحالي الطويل.
هنا عنوان بريدي الإليكتروني. وأنتظر منك ومنه المراسلة :
[B][email protected]

Quote: أخي الأستاذ / عادل عبدالعزيز عبد الرحيم أفرحتني دعوتك الكريمة لأسباب ياتي على رأسها أن شمبات والشمباته قريبين إلى وجداني. شباب شمبات وشيوخها ثوار بالفطرة. وفي شمبات - في كل البيوت - أصالة وعبق سوداني لا يعرفهما إلا من عرف بساطة وكرم وحميمية الإنسان السوداني في أرقى تجلياته. ويا عادل لي صديق عزيز من رجال شمبات ، هو من زودني بنسخ من صحيفتكم الراقية (النيمة)..الصديق عبد الله الهاشمي. أرجو أن تبلغه تحياتي. في صديقي الهاشمي وجدت كل صفات السوداني الجدع ..أرجوك أن تنقل له تحياتي وأنني اضعت هاتفه في ترحالي الطويل. هنا عنوان بريدي الإليكتروني. وأنتظر منك ومنه المراسلة :

عفوا استاذنا الكريم انا اقصد فى دار الحزب عندنا فى شمبات فانا لست من شمبات ولكنى اتشرف ايضا بزيارتكم لنا فى ام درمان كما يتشرف كل مواطن سودانى بزيارتكم الكريمه له وانتم من اعز النفر
دمت بخير دوما يااستاذى

يشرفني طبعا اخي عادل عبد العزيز زيارة دار الحزب الشيوعي في شمبات متى كتب الله لشعبنا النصر المبين على عصبة القتلة والسارقين.

العنوان البريدي مرة ثانية يا استاذ عادل هو:
[email protected]

شكرا ليك استاذ سيف اليزل سعد عمر لمداخلتك واحترم وأقدر ما قلته من نصح ، لكني توقفت عند قولك: (يجب ألا نعطي النظام هذه المراقة والسير في طريق اسقاط النظام.)
لم أفهم شيئا ..حقيقة لم أفهم ما تعني! هل معنى كلامك أن نترك نظام القهر وما أفرخ على مدى 27 سنة من قتلة ولصوص أن يستمر في أفعاله دون أن نقاومه؟
عفوا أستاذنا الكريم يبدو أنه التبس عليك كلام أخي و رفيقنا في درب النضال الأخ سيف اليزل عضو حزب المؤتمر السوداني فالعبارة تُقرأ كالتالي
يجب الا نعطي النظام هذه المراقة و مواصلة السير في طريق اسقاط النظام.
لك و لقلمك المقدام كل الشكر و الامتنان

حزب المؤتمر السوداني وقوى نداء السودان لا علاقة لها بحوار الوثبة ورافضة له تماما

شكرا على المتابعة اللصيقة للبوست يا باقر. أشك أن من انضموا لما يعرف بحوار الوثبة يؤمنون أنه سيقود وطننا إلى هدف غير الخراب.
أي وثبة وأي حوار؟

شكرا أستاذ فضيلى جماع على الاضاءات التي نشرتها

درب الانتفاضة طويل و يحتاج الجميع و على كل وطنى غيور ان يعى بدوره في هذا الدرب و لا يكتفى بالادانه فالثورة تحتاج الجميع

التحية لابطال حزب المؤتمر السودانى

تسلم أخي الأستاذ/ علاء الدين محمد البشير على الطلة والمداخلة القيمة.
نعم.. درب الانتفاضة طويل وشاق ويحتاج تكاتف الجميع.. لذا كتبنا مبدين تضامنا دون تحفظ مع حزب المؤتمر السوداني الذي أثبتت قيادته وعضويته رؤيتها الثاقبة لحركة الشارع وانحازت إليه.

استاذي المخضرم .. فضيلي ..

لك التحية وكل التقدير لوفائك لهذا الحزب الذي مثل
معني البطولات والتضحيات ! ولهم التجلة لصبرهم علي
الأذي الذي يواجهونه من قبل الفاشت وحراس النازية !!
وهم بمنتهي العزيمة والشموخ في سير مسيرتهم التي لم
اراها توقفت ولا تراجعت .. التحية والقومة لهم انهم ابناء
هذا الوطن المنكوب البارين له ولشعبه . اتمني ان يضع
كافة الشعب يده بيدهم وانها ساعة الخلاص .


اطلقوا سراح الشرفاء البارين باوطانهم .
والخزي والعار لكم ايها الجلادين .

لك الاحترام استاذي فضيلي ,,

لك الشكر الجزيل وكل الأحترام اختي منى عمسيب على هذه المداخلة الجميلة.
كتبت ما كتبت تضامنا مع قيادة وعضوية هذا الحزب الذي عرف الطريق إلى أشواق الجماهير فلم يقصر في النزول إلى الشارع لمخاطبة الناس.
حزب المؤتمر السوداني لم يستأذن احدا في مخاطبة الشارع وهذا ما ينبغي أن تفعله كل الأحزاب التي جلست تمارس الإدانة أو تلوذ بالصمت فحسب.
إن توعية الجماهير وأيصال الرسالة إليها يتطلب النزول إليها في الشارع أو عبر الخلايا. ومن له اساليب اخرى لحشد الجماهير فليقلها.

تحياتي يا أستاذنا العزيز فضيلي
الرابط أدناه ذو صلة بهذا الموضوع.. لعنايتك الكريمة.

http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%D8%B1%D8%A3%D9%8A-%D9%87%D9%88%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AA%3a-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%...8%A9-1479166398.html

حزب المؤتمر السوداني لم يستأذن احدا في مخاطبة الشارع

لهم التجلة والاحترام ..

انهم يقظون الشعب ...

شكرا الاخ الإذاعي الكبير معتصم الحارث على الرابط.
قرأت التقرير المستقل عن حقوق الأنسان في السودان.
ألف شكر لك.

الأخت الفاضلة الأستاذة/ منى عمسيب
لك التحية وخالص التقدير على جهودك الطيبة مع الكثيرين في هذا المنبر لكشف ألاعيب هذا النظام. بالنسبة لتضامن شعبنا مع هذا الحزب وقيادته الشجاعة، أؤكد لك أن التضامن والتعاطف الذين حظي بهما حزب المؤتمر السوداني وهو يواجه عسف هذا النظام لم يحظ بهما حزب من الأحزاب السودانية قريبا.
وقد حاول النظام ومنتسبوه كعادتهم تغبيش وعي الجماهير إبان حملته المضرية على قادة الحزب دون جدوي..فإن شعبنا قد بلغ سن الرشد.