رقصةُ الشّارِعِ

رقصةُ الشّارِعِ


11-12-2016, 08:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1478936723&rn=1


Post: #1
Title: رقصةُ الشّارِعِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 11-12-2016, 08:45 AM
Parent: #0

07:45 AM November, 12 2016

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر

..............

1
كُلُّ شارِعٍ يلمحُكَ أيها الشِّريدَ
يواربُ جنتَهُ لقدميك
فأنحازَ لأولِ بابٍ
خُذْ حيزَكَ.

2
فتحتُ البابَ للطيفِ
فتسرّبَ خفيفاً إلى القلبِ
احتسى النبضَ، توسدَ الحنينَ
غفى بنهرِ الأخيلة.

3
لا أعني الكلماتَ عينَها
بل الواقفةَ بروحي
بين خنجرين.
الكلماتُ جنةُ الطائرِ
تمنحهُ شِراكَ عبقِها
فيطعمُها من الحنين.

4
الدائرةُ
رهانُكَ القديمِ الخاسِرِ
صلاةٌ، حدائقُ، وأخيلة
الدائرةُ
تحفلُ دائماً بترتيبِ كمالِكَ
بأن تُنجِزّ لبريقِك الخفيِّ
قروضَه
الدائرةُ
أسرٌّ يكثّفُ مباهجَهُ
كي يجنيَّ غمامَكَ
يأخذُكَ مِنكَ، يردُّكَ إليكَ
تماماً كما خططَ إلهُ الدائرة
فيما أنتَ
أقل قليلاً عن بلوغِ حوافِ الدّائرةَ - دائماً
أكثرُ من أن تحتمِلَ
ارتطامُكَ بهذه الحوافِ
ثم التحليقَ أبعدَ - كما تهوى،
كيما تهوي..

5
هل تأمنَ الشّارِعَ
على ما شيّدتَ من قصر!!

6
قالت:
أنتَ تخونني.
قال:
كيف لا أخونكِ معكِ
فكلما رأيتُكِ
-وأنت عبيرُ قلبي-
عاد قلبي إلى أول خفق في عشقِك.

7
أنتِ وأنا فحسبُ
تعالي لنهزِمَ العالمَ
بالحُبِّ.

8
الشّارِعُ شديدَ الحِرصِ
على إبرازِ ملامِحِهِ
لعينيّ..
فما أفعلُ وأنا أعرفُ
أنها
دعوةً مُضمرةً
للرّقصِ..؟؟
12/11/2015م


Post: #2
Title: Re: رقصةُ الشّارِعِ
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 11-12-2016, 09:29 AM


لك التحية والتقدير الاحترام
بلة محمد الفاضل

Post: #3
Title: Re: رقصةُ الشّارِعِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 11-12-2016, 10:05 AM
Parent: #2

ولك التقدير والاحترام والمحبة فرح

Post: #4
Title: Re: رقصةُ الشّارِعِ
Author: محمد الهادى عبد الرحيم
Date: 11-12-2016, 11:47 AM
Parent: #3

شكرا يا استاذ يا راقي اخونا بله محمد الفاضل
مزيد من الابداع

تحياتي

Post: #5
Title: Re: رقصةُ الشّارِعِ
Author: فاروق أبوحوه
Date: 11-12-2016, 07:31 PM
Parent: #4

نهر من الجمال

هنا ...


دمت بخير يا صديقي

Post: #6
Title: Re: رقصةُ الشّارِعِ
Author: Kostawi
Date: 11-12-2016, 08:03 PM
Parent: #5


Post: #7
Title: Re: رقصةُ الشّارِعِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 11-13-2016, 10:03 AM
Parent: #6

حباب محمد الهادي وفاروق وكوستاوي

والمحبة العظيمة لكم
شكراً يا كوستاوي على الرقصة الجميلة للشارع
الشارع بحاجة ماسة إلى من يرقص عليه وله
الشارع بحاجة إلى من يعبرونه بصدق دون عجلة، يصنعون له وبه الأماكن والحياة التي تستحق أن تكون جواره، يطلان على بعضهما
الشارع قلب مشاع

Post: #8
Title: Re: رقصةُ الشّارِعِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 11-13-2016, 10:07 AM
Parent: #7

من حافظ عباس محمد نور
الى النبيل بلة الفاضل
شارع يتسع للاسئلة ويضيق على الاجابات
هل صغر الشارع يابلة ..أم كبرنا ؟!
كان واسعا وكبيرا كأسطورة وطويلا جدا وانيسا كاحجية الحبوبات وكنا نركض حتى الاعياء ولن نصل آخره
وكنا نرسم فى كفه خط السنتر بالرماد ونحدد مكان المرمى وراية الكورنر ونتوزع فى مستطيله فريقا مكتمل النجوم يقابله آخر وجمهورنا مصطف بأمان على الاطراف كل ذلك ولم نحصى أمتاره
هل صغر الشارع يا بلة أم كبرنا ..؟!
كانت خيول الجريد التى نركبها تسابق الريح .. وترتاراتنا .. تقطع مسافات موغلة فى خيالنا الغض وكنا نلهث مع خيلنا ونحاكى الصهيل والشارع يغدقنا بكرمه وسعة صدره ويمدنا بطول وعرض كما نشتهى .
فهل صغر الشارع اليوم يابلة أم كبرنا .. أم هل كان ضلع الشارع من مطاط يطاوع نزقنا ؟!
يمر السكارى فيحتمل الشارع عثرات أقدامهم
ويجيىء الصعاليك بأرزائهم فتنفتح أندية فى النواصى
يمر الرجال الوقورون والنسوة الفاضلات والغاويات وناقلات الشمارات . من قطعن أيديهن .
يمر السماسرة والباعة الجائلون ومن يخطفون ..المحافض.. ومن يتلصصون على البيوت فى غفوة الظهيرة
الشارع يا بلة على خلق عظيم لا يتلصص على البائلين فى الزوايا ولا المتغوطين رحيما مع الشحادين والمشردين والمجانين
يغض الطرف عن تجاوزات الحمير الجنسية فى وضح الاسواق وملاطفات القطط فى الشتاءآت البلردة وحماقات الكلاب العقورة
الشارع يا بلة يحتمل السراق والعشاق محايد لا يشى باحد يحفظ شفرات رسائلهم ورسوماتهم فى الحوائط
فهل صغر الشارع يا بلة أم صغرنا؟!
أم هل كبر الشارع وكبرنا ؟!
اى حنين يتشبث بى وبك يا بلة فى هذا الهزيع الاخير من الليل ويسوقنا ممغنطين لهذا الكائن الاسطورى الساحر هذا الوجودى المكتمل الاركان الذى اسمه الشارع ..؟؟ !!


Post: #9
Title: Re: رقصةُ الشّارِعِ
Author: معتصم الطاهر
Date: 11-14-2016, 10:56 PM
Parent: #8



الكلماتُ جنةُ الطائرِ
تمنحهُ شِراكَ عبقِها
فيطعمُها من الحنين.


رجعنا للحكم العشقية
و الجن الشعري

Post: #10
Title: Re: رقصةُ الشّارِعِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 11-15-2016, 07:24 AM
Parent: #9

حباب الحكيم العاشق
حباب إيابه الماطر بالظلال
حبابك يا صديقي والأشواق غابات
...