جريمة إنسانية عظيمة وغياب ضمير تصوير المحتاجين والتشهير بهم دون تقديم أدنى مساعدة

08:48 AM November, 08 2016

سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى
رابط مختصر

شاهدت الفيديو الذي يصور رجلاً يأكل من بقايا المخلفات وتلذذ مصور الفيديو بالمنظر ولم يساعد الرجل وقد عرف حاجته الماسة للطعام
اكتفى مصور الفيديو باللقطات ليسرع بانزالها في حسابه ويحصد اللايكات
أي تجرد من الإنسانية هذا وأي حيوانية هذه وأي أنانية هذه

لو أخرج مصور الفيديو عشر جنيهات لكفت حاجة هذا الرجل

والله المستعان


مصور الطفل الصومالي في الصورة أدناه هو كفن كارتر الذي انتحر نتيجة لتأنيب الضمير

فمتى يصحى ضمير مصور الفيديو؟

Quote: صورة مؤثرة .انتحار كفن كارتر مصورها بعد ثلاث اشهر من التقاطها حاز المصور كفن كارتر على جائزة البوليتزر لهذه الصوره التي تستعرض طفل يعاني من سوء التغذية الواضح وهو يزحف نحو معسكر الامم المتحدة الذي كان ملجأ لضحايا المجاعة ويقدم الغذاء في الصومال .يظهر في الصورة نسر يقف على بعد امتار من الطفل منتظرا موته حتى يتغذى على جثته لا احد يعرف بمصير الطفل لكن المصور انتحر بعدها بثلاثة اشهر نتيجة الكآبة التي اصابته بسبب تواجده في الصومال لتغطية احداث المجاعة في حينها.

بالفعل اخي كمال هذا لم يكن ديدننا أبداً .. هناك من يريد أن يوثق ويؤكد على عدم انسانيته بهذا الفعل

ما يدريك لعله صور الفيديو كإثبات حالة للوضع المزري ومن ثم أدخل كاميرته وجواله في جيبه وقام باللازم مع هذا السوداني الغلبان .
ليش حكمت عليه بموت الضمير .
حرام عليك في سوء الظن بالمصور .
هل تتذكر فرانكلي مقولة عمر بن الخطاب رض الله عنه حينما قال ( والله لو عثرت بغلة في العراق لخفت أن يسألني الله لم لم تسو لها الطريق )
من المسئول عن هذا الغلبان .
عمر بن الخطاب يخاف من أجل بغلة تتعثر ونحن يموت الانسان على قارعة الطريق ولا نلق باللائمة على ولاة الأمر
مالكم كيف تحكمون .

شكراً أخي وائل حفظك الله وأهلك من كل شر وسوء

الشغيل بالله عليك شغل عقلك معانا شوية

هو ليه يصور كل هذا الوقت وقد علم حاجته؟

يثبت شنو . ولمنو؟

المروءة والفعل الصحيح أنه بمجرد رؤية هذا الرجل يهم بالبحثعن الطعام أن يترك كل شيء ويركض إليه ويقدم له المساعدة التي يحتاج

المقارنة بمقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراها ساذجة وسطحية جداً

لأن الحديث هنا ليس عن دور الرعاة وأنما في حالة فردية قام بها مصور الفيديو

مقولة عمر بن الخطاب لا تنفي أن يموت أحدهم من الجوع والمرض وحتى لو مات أحدهم لأن بغلته عثرت فوقع وكسر عنقه ولكنه استشعار بالمسؤولية حيال الرعية

لا أحد يمنع الناس أن تنصح للراعي لكن المجتمع الذي يكون فيهم الضعيف مجرد حالة إثبات ليس له وازع أخلاقي أو ديني لينصح غيره

Quote: الشغيل بالله عليك شغل عقلك معانا شوية هو ليه يصور كل هذا الوقت وقد علم حاجته؟

أنت حملت المحمل السيء وجعلت المصور هو المذنب وبرأت ساحة ولي الأمر .. عجبي
هل كنت معهم وعلمت أن المصور لم يقم باللازم
قليل من الإصاف يا هذا .

Quote: مقولة عمر بن الخطاب لا تنفي أن يموت أحدهم من الجوع والمرض وحتى لو مات أحدهم لأن بغلته عثرت فوقع وكسر عنقه ولكنه استشعار بالمسؤولية حيال الرعية

وهل استشعر القائمين على البلاد هذه المسئولية في الوقت الذي نرى فيه الفساد ونهب أموال الشعب على عينك يا تاجر ؟

Quote: لا أحد يمنع الناس أن تنصح للراعي لكن المجتمع الذي يكون فيهم الضعيف مجرد حالة إثبات ليس له وازع أخلاقي أو ديني لينصح غيره

زولك ده ما محتاج نصح يا فرانكلي ده زي يالضرس محتاج خلع .. يعني فصل عصب ما بينفع فيهو

يا كمال يا أخوي

تقديرات ناس المؤتمر الوطني أن أعضاءهم حوالي ستة ملاين مواطن

كم من هؤلاء صادف موقفاً كهذا ولم يقم بالواجب تجاهه؟؟

كم من هؤلاء يمكن أن يكون قد شاهد نفس هذا المتسول في الفيديو ولم يمد له يد المساعدة ...

"رمتني بداءها وانسلت" ....

يا عبد الباقي

الموضوع ما مؤتمر وطني أو غير وطني

هذه حالة إنسانية بحتة وتحدث في كل العالم وفي كل زمان ومكان

معالجتها لا يكون بالتشهير بل لا حاجة لنصور موقف كهذا ونقف مكتوفي الأيدي,

حدثاً مثل هذا العاطفة الإنسانية البحتة بعيداً عن أي دين تحتم مساعدته لا أن نصوره ونشهر به

كل ما يحتاجه هو جنيهين تلاتة ومن زاد زاد الله عليه من فضله

فهو مهما قلنا حالة منفردة ويتم تناولها إجتماعياً بهذا المعنى ولا تعني بأي حال من الأحوال أن الناس كلهم في السودان صار حالهم إلى هذا المآل وإلا لقلنا أن على المصور أن يصور نفسه.

أما عن السؤال عن عدد الناس الذين شاهدوا نفس هذا المتسول ولم يقدموا المساعدة فهذه علمها عند الله لكن بالتأكيد المصور هو أحدهم

ولم يقم بشيء

سلام فرانكلي

صورة الطفلة اللتي أنهكها الجوع .... و العُعقاب ينتظر موتها ... هي صورة من السودان القديم (جنوب السودان) أُخِذَت في عام 1993 بكاميرة المصور كيفن كارتر....
الصورة في عهد الإنقاذ و في مناطق الحروب .. في السودان و ليس الصومال :

Kevin Carter
From Wikipedia, the free encyclopedia
For other people named Kevin Carter, see Kevin Carter (disambiguation).
Kevin Carter
KevinCarter.jpg
Born 13 September 1960
Johannesburg, South Africa
Died 27 July 1994 (aged 33)
Johannesburg, South Africa
Occupation Photojournalist
Kevin Carter (13 September 1960 – 27 July 1994) was a South African photojournalist and member of the Bang-Bang Club. He was the recipient of a Pulitzer Prize for his photograph depicting the 1993 famine in Sudan. He committed suicide at the age of 33. His story is depicted in the 2010 feature film The Bang-Bang Club, in which he was played by Taylor Kitsch.

الاخ الشغيل

باذن الله حسن الظن بيننا أكيد .. هذا المشهد فيه احتمال آخر واحتمالات أخرى ألا
تقبل أن يكون هذا الرجل المسكين مريضاً نفسياً وقد استغل ذلك المصور مرضه
وقام بالتصوير .. أخي الشغيل الامر يحتمل احتمالات شتى ولكن حقيقة أخطأ المصور
بفعله .
نحن لا ننفي مسؤولية ولي الامر في أن يكون كفيلاً بالمحتاجين لكن يا أخي هناك من
يهول وهناك من يشوه وهناك من يريد احتقارنا ويغلب سؤ النية .. ولك التحي والتقدير.

شكراً أخي وائل

تحياتي وتقديري

شكراً محمد سليمان على التصويب

كلامك صحيح واعتذر عن الخطأ الغير مقصود فقد وجدتها كما بالمقتبس عليه بأنها في الصومال

الصورة التي انتحر كفن كارتر بسببها من السوان وليس الصومال

الأخ فرانكلي سلام

تعرف في حاجة مهما ربما فاتت عليك وهي القيمة الموجبة لما فعله المصور أو الخدمة التي يسديها فعله هذا لآلاف الحالات المشابهة بفضحها على العلن فيحرك ضمائر من لهم ضمائر من الأفراد والمؤسسات الرسمية. أعتقد أن كشف المظالم المستورة خدمة تزيد و لاتقل أبداً عن التبرع بعشرة جنيه لجائع واحد وهنالك الآلاف مثله يغيب المجتمع بأثرياؤه وناشطوه حكومة ومعارضة عن كفالتهم ولو تناسينا واجب الحكومة فاين المواطنين المسلمين الذين يفرض عليهم دينهم التكافل
أرجو أن لا تنسى أخي فرانكلي بأن وظيفة المصور هي التصوير وهو هنا يقوم بالعمل الذي تدرب وتعلم ليؤديه على أحسن وجه

تحياتي يا صباح

مهمة المصور التصوير ولكن هناك حالات تمليها الإنسانية علينا أن لا نقف متفرجين وأمامنا ما يحرك إنسانيتنا وهنا المصور تجمدت مشاعره من أجل اللقطة والسانحة والظرف دون إلاء إنسانيته حقها

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ *
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} البقرة165-167.

صدق الله العظيم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

"قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ ( 38 ) وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ( 39 ) إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ( 40 )"


"وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ( 67 ) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ( 68 ) ) [ ص: 331 ] "

صدق الله العظيم

الصور دي ما فيها تشهير ب شخص محدد
حتي الطفل وشو ما ظاهر ...
ولا حتي الفيديو بتاع ود المدير ما فيه
تشهير ب شخص لان الوش مااااا ظااااهر

لكن الصور بتفضح حال سيء
و بتقول للحاكم اتق الله في رعاياك
يعني تشهير بالحكومة .... و ده رأيهم
و اذا انت شايف الحكومة كويسه ده رايك
الجريمة الانسانية و غياب الضمير في التطبيل
للنظام. المجرم الحقيقي هومن اكل حق الناس ديل يا
صاحب البوست
التحية لكل من يفضح النظام المجرم
و الخزي و العار لمن لمن بلع كلمة حق
امام حاكم ظالم و حكومة ظالمة

--------------

يا حامد نحن ما في الصورة في حد ذاتها وضحت صورة الشخص أم لا لكن في التبلد الإنساني الفطري والواحد دا

وصورة الطفل القلت عنها غير واضحة ابلمعالم كانت سبباً مباشراً في تحريك ضمير المصور وانتحر لأنه لم يفعل شيئاً غير مهنيته دون مراعاة إنسانيته

يعني واحد يقعد يصور في واحد محتاج ويستمتع ويقفل الموبايل ويرسل الصورة أو الفيديو في وسائل التواصل الإجتماعي سواء واتساب أو غيره وهو شايف نفسه جاهد في الحكومة أو خلاص ح تسقط الحكومة عشان الفيديو بتاعو دا فدي مصيبة

يا حامد مثل هذه الحالاتت لا يخلو مجتمع منها

أنا ممكن أجيب ليك هسع دي صور وفيديوهات لحتاجين يسكونون في كراتين وتحت الكباري في أمريكا وأرووبا والهند والصين

هناك دوما ً فقراء ومتوسطي حال وأغنياء

والفيديو لا يعني بحال أن كل حال السودانيين هكذا أو حتى أهل هذا الرجل مثله وقد يكون هو في حالة نفسية سيئة

هذه كلها لم تطرق في وعي المصور إنسانيته

ودي ما قلنا عنه جريمة إنسانية

لأن المصور لو فعل شيئاً إيجابياً لكان أتى به

Quote: وظيفة المصور هي التصوير وهو هنا يقوم بالعمل الذي تدرب وتعلم ليؤديه على أحسن وجه

حسنا فعل المصور وليته كان ميسور الحال وإزداد حسنا بمساعدته للمسكين ولو بوجبة واحدة، وشكرا للمصور لنشر الصورة
ليراها كل ذو بصر وبصيرة لتتحرك فيه إنسانيه ليلتفت لأقاربه، جيرانه، أهل الحي، أهل البلد، أهل المدينة، كل القطر بل كل
الأقطار، وبقدرما يتحرك الفرد يلزم أن تتحرك الدولة بدواوينها للزكاة والضرائب وغيرها من الجبايات وتساهم لهؤلاء الناس
فالترف لدى المسؤولين تجاوز الحدود فرواتبهم منتظمة وسيارات لكل مسئول ببنزينها ومخصصات كثر فسمن المسؤولين
وذراريهم وتناكحوا مثنى وثلاث ورباع، وبنوا عمارات وعمارات، وسافروا لدول العالم شرقها وغربها، فهل تحي مثل هذه
الصورة ضمير واحد منهم؟ حتى المحليات الصغيرة شملها هذا البذخ فلا تجد معتمدها إلا وهو يمتطي فارهات اللاندكروزر
ما بين القطاطي والفقر المدقع، والحفر والرمال والله هذه لو ركب حمارا أو حصانا لكان خير له ولأهله المحكومين والمثقلين
بالجبايات........الصورة صعبة وترجمت كلام كثير وأختصرته وتداعت خواطر بلا نهاية ..........وأهانت إنسانيتنا.....

لو لم يكن المصور ميسور الحال لما اقتنى موبايل يصور به ويرفع في مواقع التواصل الإجتماعي
ولو لم يكن المصور ميسور الحال لشارك صاحب الحاجة هذا وجبته من نفس المكان

المهم

أكثر المحلات انتشاراً في السودان هي المطاعم ومحلات الأكل السريع والكافاتيريات وهذا يعني أن هناك طلباً كبيراً على هذه الخدمات

معالجة بعض حالات الطبقة الضعيفة تكمن في تفعيل العمل الطوعي مثل بنك الطعام الذي يأخذ متبقيات الطعام غير المباع أو المستخدم في المطاعم وصالات الأفراح ليقدمها بصورة جميلة للمستفيدين

هذا واجبنا في حده الأدنى


فبدلا من أن نعلق المسؤولية على فلان وعلان علينا بالنظر لدواخلنا وتفعيل إنسانيتنا

الجوع في أمريكا وخدمات بنك الطعام

48 مليون مواطن أمريكي يعتمدون على بنوك الطعام