كلنتون تجاه السودان على خطى اوباما

03:17 AM November, 08 2016

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

لا سيما وهي لها سابق تجربة في التعامل مع الملف السوداني
سياسة أوباما التي ستتبعها كلنتون الانفتاح جزئيا مقابل
انفتاح النظام بممارسات ديموقراطية حقيقية.
كلنتون ستتبع سياسة النفس الطويل تجاه الخرطوم
مما يجعل النظام في مأمن من هبة مضرية كتلك التي كانت في عهد بوش
الابن... واضعة في الاعتبار مصالح امريكا اولا بالطبع

،
،
،
،سلام شيخ الشامي


ولا ننسي انه السودان ضرب في عهد الرئيس الأسبق زوجها بيل كلنتون
مصنع الشفاء


طالما انه حكومتنا تسير علي نفس النسق وتلعب مع امريكا لعبة الحاوي

فلن يكون هنالك جديد

،
،
،
،
،
، مع التحيات الزاكيات
،
،
،شعب عملاق يتزعمه اقزام
،
،
،

وعليكم السلام أخي بشير حسن بشير
......
ولا ننسي انه السودان ضرب في عهد الرئيس الأسبق زوجها بيل كلنتون
مصنع الشفاء


طالما انه حكومتنا تسير علي نفس النسق وتلعب مع امريكا لعبة الحاوي

فلن يكون هنالك جديد
.....
نعم زوجها ضرب السودان تلك الضربة المشهورة ومن قبل بوش الأب فك الارتباط بين نميري والأخوان
وفي عهد بوش كان الموقف الأمريكي أكثر مضايقة وإحراجا للسودان .
ولكن حصل التغيير المفاجئ ليصبح السودان متعاوناً في الحرب على الارهاب من خلال ما قدمه صلاح قوش من معلومات
وبعد الربيع العربي أصبح التعامل مع الاخوان هو خيار أمريكا الأول باعتبارهم مخلب القط لمشروع الفوضى الخلاقة
والآن مع استعداد السودان للتعاون في الحرب ضد الارهاب فامريكا ستتعامل معه برفق
وكما أشرت أنت أخي بشير لن يكون هناك جديد

سلامات يا الشامي
غايتو حاجة واحدة لن تتغير مهما تغيّر ساكن البيت الأبيض وهي مسالة العقوبات المفروضة بناء على الوضع في دارفور
لأنها مرتبطة بكونغرس و مجموعات ضغط لذا لن يستطيع الرئيس القادم اخذ قرار بشان رفعها مالم تباركه هذه المجموعات و هذا لن يحدث في ظل تعنت النظام و استمرار الحرب في دارفور

وعليك السلام أخي محمد البشرى.
...
غايتو حاجة واحدة لن تتغير مهما تغيّر ساكن البيت الأبيض وهي مسالة العقوبات المفروضة بناء على الوضع في دارفور.
....
نعم هذه لم تتغير ولن تتغير الا بالاجراءات التي أشرت اليها أخي محمد
ولكن قضية دارفور تراجعت في الاهتمام الأمريكي وتراجعت لاهتمام أمريكا بالجنوب وفصله
وتراجع أمريكا كان واضحا في إضعاف أوكامبو والحيلولة مرارا دون طرح قضية دارفور في مجلس الأمن بناء على طلب الجنائية
ولكن ستظل الجنائية وقضية دارفور سيفا مصلتا لأشهاره عند الحاجة

أكيد أماني النظام السوداني أن تفوز كلنتون لأن كلنتون صديقة للسعوديين رغم انتقادها الأخير
للسعودية وقطر ومن شأن السعودية في ظل تقارب السودان معها أن تعمل ما وسعها لتلطيف الأجواء الأمريكية مع السودان
وفي الوقت نفسه يمكن للسعودية أن تبلغ السودان بما هو مطلوب منه حتى لا يصطدم مع الادارة الأمريكية (فيما بعد طبعا )
بعد ما تفرغ كلنتون من مراسم احتفالاتها وتنتبه لأوضاع إفريقيا بالذات