للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مصيدة بنك السودان الجديدة للإستيلاء على مدخراتكم

للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مصيدة بنك السودان الجديدة للإستيلاء على مدخراتكم


11-05-2016, 02:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1478353522&rn=14


Post: #1
Title: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مصيدة بنك السودان الجديدة للإستيلاء على مدخراتكم
Author: حسين أحمد حسين
Date: 11-05-2016, 02:45 PM
Parent: #0

01:45 PM November, 05 2016

سودانيز اون لاين
حسين أحمد حسين-UK
مكتبتى
رابط مختصر

للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مصيدة بنك السودان الجديدة للإستيلاء على مدخراتكم
(كُتب بالراكوبة أبريل 2016)

فاتحة

قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لا يلدغ المؤمنُ من جُحْرٍ واحدٍ مرتين" (رواه البخارى، كتاب الأدب).

حيثيات

1- ذكرنا فيما ذكرنا من قبل، أنَّ "استخراج البترول والذهب" تم تمويلهما من مصدرين لا ثالث لهما: المصدر الأول هو استقطاع 50 – 53 % من استحقاقات قطاعى التعليم والصحة (راجع: تقرير البنك الدولى ووزارة المالية 2003)؛ والمصدر الثانى هو تحويلات السودانيين العاملين بالخارج (د. عبد الوهاب عثمان)؛ أى أنَّ مَن موَّل البترول والذهب هو الشعب السودانى المقيم والمغترب.

2- حينما حان موعد توزيع عائدات البترول والذهب على القطاعات الإقتصادية والإجتماعية، قامت الإنقاذ بحجب تلك العائدات وإدارتها خارج الدورة الإقتصادية للبلد، ووزعتها حكراً وحصراً على عضوية تنظيم ما يُسمى بالأخوان المسلمين، وتنكَّرتْ لكل الشعب السودانى المقيم والمغترب؛ الذى طلع بالصفر وهى مَن معها الواحد.

3- الآن خزينة البلد خالية من العملات الصعبة، وأكُرِّر ليس من عدمِ وجود عملة، ولكن بسبب استمرار الإنقاذ فى سرقة عائدات البترول والذهب (الإحتياطى النقدى للسودان)، وتجييرها بأكملها لصالح عناصرها بعيداً عن خِزانة الدولة، بعيداً عن الشعب السودانى.

أقول ما أقول، وليعلم شعبى الكريم أنَّ لدينا معلومات توضح بشكل جلى أنَّ البترول الآن قد وصل إنتاجه الفعلى مقدار ما كان يُنتج من بترول قبل انفصال الجنوب الحبيب فى عام 2011 وذلك منذ ثلاثة أشهرٍ مضت (وسوف نوافيكم لاحقاً بكل التفاصيل إن شاء الله تعالى).

4- ستكون غلطة العمر، عزيزى المغترب، لو أنَّك فتحت حساباً بالعملة الحرة أو حولت مصاريف أهلك أو مدخراتك عن طريق النظام المصرفى السودانى الذى لا يثق أهلُهُ فيه، فجعلوا نظامَهم المصرفى مطاميرَ بيوتِهم لحين إخراج مسروقاتهم من العملات الصعبة خارج البلد.

والآن الآن، تشهد عملية غسل الأموال فى السودان أوسع أنواع حركتها على الإطلاق، بشكل يُوشك أن يرمى هذه الدولة على "أربعانياتها". وهناك متنفذون فى النظام خاصة من رجال الأمن يذهبون يومياً إلى شركة طباعة العملة والكل يحجز كوتته من العملة السودانية ليشترى بها أىَّ دولار حائم فى السودان (وهم الأعرف ببداية إنهيار النظام من تقاريرهم الأمنية ولذلك يفعلون هذا)؛ ويحدث هذا من وراء ظهر وزارة المالية والإقتصاد الوطنى – السادَّة واحدة بطينة والثانية بعجينة إن لَّم تكن هى الأخرى شريكة فى هذه الجرائم، والتى حول السوقُ الموازى وزارءها وموظفيها إلى مجرد ضباط علاقات عامة يعملون لصالحه كما ذكرنا لكم هذا من قبل.

واسأل نفسَك عزيزى المغترب: لفائدة مَنْ هذه العملية؟ هل تريدون أن تبيضوا وجه وزير المالية المُسودَّ بكثرة الكذب؟ وهل ستتم هذه العملية من غير أنْ تدفع رسوم خدمات عليها، وكم هى هذه الرسوم مقارنة بما تدفعه من رسوم لتحويل مصاريف أهلك عن طريق السوق الموازى فى أقل من ثلاث دقائق؟ وأين ستذهب هذه الرسوم؟ للخزانة العامة! فإذا كان هذا صحيحاً، لماذا لم تذهب عائدات البترول والذهب إلى الخزانة العامة؟

وكذلك هم يطالبونك باستثمار أموالك فى السودان، فلماذا لا يستثمرون أموالهم من عائدات البترول والذهب فى السودان؟ لماذا يستثمرونها فى ماليزيا، الأمارات، أثيوبيا، كينيا، موزمبيق، موريتانيا، إلخ (هم ثانى أكبر مستثمر فى أثيوبيا بعد الصين)؟ هل يستطيع النظام المصرفى أن يوفِّر لك المبلغ المطلوب إذا أردتَ أن تسحب بعضاً من مدخراتك بالعملة الصعبة دون مماطلة؟

فحذارى أن ترسلوا مدخراتكم إلى هذه البالوعة النتنة وهى على أىِّ حال فى حالة إنهيار وستشهدون ذلك فى القريب العاجل؛ اللهم إلاَّ إذا ارعوَوْا وأدخلوا الـ 486 مليار دولار المسروقة إلى خزانة البلد؛ وذلك من سابع المستحيلات. ولا تثريب عليكم أن ترسلوا مصاريف ذويكم الشهرية (وهى تساوى 440 مليون دولار فى العام) عبر السوق الموازى. وإنْ أرسلتموها عبر القنوات الرسمية سيسرقها القائمون على هذه القنوات ويوصلونها السوق الموازى فيستفيدون هم من فرق السعر لا ذويكم؛ وهنا أيضاً سيكون الصفر معكم، ومعاهم الواحد.

ولنؤكد لكم (وللمستثمر الأجنبى الذى يستقفله النظام السودانى) حالة الإنكشاف الإقتصادى التى يعانى منها البلد منذ وقت طويل، والتى لا ينفع معها أى استثمار منتج من الداخل أو الخارج بسبب سرقات الإنقاذ المستمرة لكل مدخرات البلد من العملات الصعبة التى تعجز معها بالإيفاء بإلتزاماتها تجاهكم وتجاه الغير، فإنَّهم قد باعوا معظم أراضى الولاية الشمالية للسعوديين والقطريين، باعوا مشروع الجزيرة للصين، باعوا ضفاف مجمع البحرين (الأنهر الثلاثة: الأزرق والأبيض والنيل الرئيس) لخاصتهم من أهل تنظيمهم وأحبابهم الماليزيين والقطريين. وبعض الأراضى قد بيعت لشركات أمريكية وبريطانية. وهذا البيع قد تمَّ لما فوق الأرض وتحت الأرض؛ بمعنى أنَّهم (كمثال) باعوا مشروع الجزيرة كمشروع زراعى، ولكن الشركات المشترية - لأنها تعلم بما تحت أرض مشروع الجزيرة من بترول (قرية الفخاخير مثالاً) - اشترت المشروع بما فى باطن الأرض (راجع تقرير السودان للبيع التالى: http://acdemocracy.org/the-sudan-for-sale/http://acdemocracy.org/the-sudan-for-sale/.

والمحصلة أنَّهم أكلوا أموال السودان وباعوا أراضيه، والآن جاء دور أكل أموال العالم. فالأشخاص والدول المشترية منهم لأراضينا يطالبون بمشترواتهم من الأرض الآن، أو إرجاع الأموال (مشترى جامعة الخرطوم فضل محمد خير مثالاً). وهم يعلمون أنَّ نظامهم سيسقط يوم يجبرون الناس على التخلى عن الأرض؛ ودونكم جامعة الخرطوم التى ضربت أروع البطولات فى الأيام الفائتة.

إذاً، ما يفعله ضباط العلاقات العامة فى وزارة المالية وبنك السودان هو محض مصيدة لمدخراتكم من أجل الإسلاطفيليات إنْ ألحَّ مشترو الأراضى على إرجاع أموالهم ولم يتحلوا بالصبر. وانظروا إلى خسة هؤلاء القوم أنهم لا يأخذون من ما سرقوا البتة ليدفعوا للمشترين، ولكنَّهم دائماً يبحثون عن صيدٍ جديد وهكذا دواليك الديالكتيك الإسلاطفيلى.

خاتمة

ننصح كل المغتربين والمستثمرين الأجانب، ألاَّ يشتروا أىَّ أرض من حكومة الإنقاذ الفاقدة للشرعية والفاقدة للأهلية (ومن يبيع وطنه، إلاَّ الزَّنيم الرخيص التافه)؛ فشعب السودان لن يردَّ لكم فِلْسَاً واحداً بعد زوال هذا النظام المتسخ المتهافت. ويجب ألاَّ تدعموا هذا النظام بأىِّ أموال، لأنَّها ببساطة سوف تُسرق وتذهب حيث ذهبت أموال البترول والذهب خارج الدورة الإقتصادية للبلد (إى إلى مطامير البشير للعملات الصعبة)، ولن يستفيد منها شعب السودان، وسوف تتحول إلى مجرَّد ديون تكسرون بها ظهرنا؛ فارحمونا يرحمكم الله.

بل نطالبكم جميعاً، خاصةً الصين وماليزيا، أن ترصدوا معنا أين تذهب أموال الأخوانويين خارج السودان، لكى ندفع منها ديون السودان الخارجية وأثمان ما باعوه لكم من أرض؛ فبيع الأرض عار عند أهل السودان سيموتون دونه لو تعلمون.

Post: #2
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: حسين أحمد حسين
Date: 11-06-2016, 11:18 AM
Parent: #1

نصيحة لكل أهل السودان فى الداخل والخارج: مَنْ بيده عملة صعبة فليبقى عليها عشرة.

كما أعزى نفسى وإيَّاكم فى فقيد البلد: الجنيه السودانى، ويأجرنا ويأجركم الله.

وإن لَّم نقُمْ لثورتنا سنعزى أنفسَنا فى أنفسِنا؛ ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلى العظيم.

Post: #3
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: مني عمسيب
Date: 11-06-2016, 11:35 AM
Parent: #2


استاذي العزيز .. الحسين ..

لك التحايا ,,

والبركة فيما تبقي من وطن .
كما أعزى نفسى وإيَّاكم فى فقيد البلد: الجنيه السودانى، ويأجرنا ويأجركم الله.

الله يجازي السبب .

Post: #4
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: حسين أحمد حسين
Date: 11-18-2016, 11:18 PM
Parent: #3

استاذي العزيز .. الحسين ..

لك التحايا ,,

والبركة فيما تبقي من وطن .
كما أعزى نفسى وإيَّاكم فى فقيد البلد: الجنيه السودانى، ويأجرنا ويأجركم الله.

الله يجازي السبب .


الأستاذة العزيزة منى عمسيب آلاف التحايا وعذراً للتأخير،

نسأل الله أن ينتقم منهم، وألاَّ يُيقى منهم ديَّارا.

وهؤلاء أبالسة يا كنداكة؛ أمريكا إستثنت تحويلات أموالهم الخاصة من الحظر؛ تريد أن تفعل بها ما فعلت بتريليونات آل سعود. ولكن هؤلاء الشياطين أخذوا أموالهم واتجهوا بها شرقاً وجنوباً.

والخاسر الأكيد فى كل الأحوال هو الشعب السودانى، ويا للأسف.

المعزة التى تعلمين.


Post: #5
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: Fatima Alhaj
Date: 11-18-2016, 11:37 PM
Parent: #1

أخي حسين أنه لشيء موجع فعلاً،
أرجو أن نتمسك بمبدأ المحاسبة لكل مفسد
حتى ولو كان الرئيس نفسه عندما يحين الوقت،
لن يكون هناك " عفا الله عما سلف " فما سلف ديناً
عليهم يجب عليهم سداده لاصغر طفل فيهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل.

Post: #6
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: ombadda
Date: 11-19-2016, 04:28 AM
Parent: #5

برغم اتفاقي مع فكرة المقال وهي ضرورة تجنب تحويل العملات الصعبة الى داخل السودان عن طريق النظام المصرقي,
الا أن المقال ركيك جدا وغير علمي وعبارة عن ونسة علما أن كاتب المقال باحث إقتصادى، متخصص فى إقتصاديات التنمية الدولية.

Post: #8
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: حسين أحمد حسين
Date: 11-19-2016, 07:27 AM
Parent: #6


برغم اتفاقي مع فكرة المقال وهي ضرورة تجنب تحويل العملات الصعبة الى داخل السودان عن طريق النظام المصرقي,
الا أن المقال ركيك جدا وغير علمي وعبارة عن ونسة علما أن كاتب المقال باحث إقتصادى، متخصص فى إقتصاديات التنمية الدولية.


هو ونسة مافى ذلك شك ومكرورة أيضاً والونسة قابلة للركاكة؛ أردُّ فيها على ونسة مكرورة وركيكة لحاج ماجد سوار الأمين الأسبق لجهاز السودانيين بالخارج، وعلى ونسة مكرورة وركيكة للإقتصاديين الرماديين الذين ما انفكوا يرون ويبشرون بأنَّ البلد بها سانحة لاستثمار منتج مع غول الإنقاذ ذى السبعة رؤوس. ولكنها ونسة علمية على عكس ما يقضى أستاذنا الجليل صديق أمبدة لاحتوائها على العديد من الحقائق العلمية ومراجعها التى تسندها.

Post: #7
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: حسين أحمد حسين
Date: 11-19-2016, 07:06 AM
Parent: #5

أخي حسين أنه لشيء موجع فعلاً،
أرجو أن نتمسك بمبدأ المحاسبة لكل مفسد
حتى ولو كان الرئيس نفسه عندما يحين الوقت،
لن يكون هناك " عفا الله عما سلف " فما سلف ديناً
عليهم يجب عليهم سداده لاصغر طفل فيهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل.


الأستاذة فاطمة الحاج تحياتى،

شكراً على التعقيب، والحساب ولد مافى شك. فقط نرجو أن نفكر فى آلية لجمع المال المسروق الذى هو غذاء مهم للدول التى يذهب إليها وليس من السهل أن نأخذه من بين أنيابها.

ممنون.

Post: #9
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: حسين أحمد حسين
Date: 11-19-2016, 01:02 PM
Parent: #7

ما أجمل أن نقرأ بمحبة، وأن ننقد بمحبة كما يقول أديبنُا الطيب الصالح.

Post: #10
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: مني عمسيب
Date: 11-20-2016, 11:00 AM
Parent: #9


التحية لك اخي العزيز .. ود الحسين ..

وهنا اشار الكاتب لقمة الاهمية .
بل نطالبكم جميعاً، خاصةً الصين وماليزيا، أن ترصدوا
معنا أين تذهب أموال الأخوانويين خارج السودان، لكى ندفع منها
ديون السودان الخارجية وأثمان ما باعوه لكم من أرض؛ فبيع الأرض
عار عند أهل السودان سيموتون دونه لو تعلمون.

يعني رصدهم لممتلكاتهم وارصدتهم مفروض تبقي من ضمن
الاولويات لانها بتصب مساعدة التغيير القادم باذن الله .

وبالمناسبة يا ود الحسين مافي تحويلات بتصل من الخارج ليهم
لانه كل ما نمشي بنلقي تضاعف العناء والشقاء من كل النواحي
حتي نرجع يعني مافي شئ مشجع عشان ندعمهم فعشان كدا دي
من ضمن الاسباب الحا تلحقهم امات طه باذن الله .

ولك الشكر يا صديق ...

Post: #11
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 11-20-2016, 01:38 PM
Parent: #10

ف





و




ق

Post: #12
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: حسين أحمد حسين
Date: 11-20-2016, 03:27 PM
Parent: #11


ف





و




ق


أستاذنا أبو روضة فيوض تحايا،

شكراً للدعم يا جسور، وما عدمناك يا مناضل.

ممنون.

Post: #13
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: حسين أحمد حسين
Date: 11-20-2016, 04:01 PM
Parent: #10

التحية لك اخي العزيز .. ود الحسين ..

وهنا اشار الكاتب لقمة الاهمية .بل نطالبكم جميعاً، خاصةً الصين وماليزيا، أن ترصدوا معنا أين تذهب أموال الأخوانويين خارج السودان، لكى ندفع منها ديون السودان الخارجية وأثمان ما باعوه لكم من أرض؛ فبيع الأرض عار عند أهل السودان سيموتون دونه لو تعلمون.يعني رصدهم لممتلكاتهم وارصدتهم مفروض تبقي من ضمنالاولويات لانها بتصب مساعدة التغيير القادم باذن الله .

وبالمناسبة يا ود الحسين مافي تحويلات بتصل من الخارج ليهملانه كل ما نمشي بنلقي تضاعف العناء والشقاء من كل النواحيحتي نرجع يعني مافي شئ مشجع عشان ندعمهم فعشان كدا ديمن ضمن الاسباب الحا تلحقهم امات طه باذن الله .

ولك الشكر يا صديق ...


شكراً يا كنداكة والتحايا المتصلة،

يحدثنا من نثق بهم من أصدقائنا المهندسين (خاصة من نفذوا بعضاً من مبانيهم) أنَّ جهابزة الفساد الأخوانوى يبنون خزائن لعملاتهم الصعبة داخل بيوتهم لأنَّهم لا يثقون فى الجهاز المصرفى ولا يثقون فى أفراد تنظيمهم حتى؛ فهم فى قلق دائم وغير مستقرين. بل وقد حدثنى أحد الأصدقاء الباكستانيين هنا فى بريطانيا، بأنَّه يعرف وزير ثروة حيوانية سابق كان له معه بيزنس، قد وصل به الوسواس القهرى من إحداث تغيير فى أى وقت، أنَّه يحمل أمواله فى عربة مجهزة بطريقة خاصة ويحرسها أبناؤه ليل نهار وحلاَّ وترحالاً.

ولذلك يجب رصد بيوتهم بشكل دقيق (اللهم ارحم الواثق صباح الخير فى عليائه، فهذه حوبته) فيما يتعلق بمطاميرهم. أما المسروقات التى تم تهريبها فقطعاً تحتاح لتعاون دولى، وإنْ كان الأمل فى الحصول عليها ضعيفاً لأنَّ الغرب يتغذى على مسروقات الحكام ويُسيِّر إقتصاداته بها. فانظرى الأُلعوبة التى حاكتها الإدارة الأمريكية لتستولى على تريليونات آل سعود والدولة السعودية. بل حتى فى بريطانيا هناك عدد من الكيزان إستأجروا خزناً لمسروقاتهم من الذهب، فأرسلت الحكومة من يسرقها فى أحد أعياد الميلاد، وقُيِّدت ضد مجهول (وهو فى الحقيقة معلوم).

فالشاهد، أنَّنا محتاجون لآلية نسترجع بها أموالَنا من فِكاك الراسمال الداخلى والخارجى. وقد كتبت كلام بهذا المعنى فى صحيفة الراكوبة الإلكترونية منذ سنة ونيف، وأرجو أن أرفده هنا حين تفآجُّ السانحات.

ممنون أختى الكريمة بت عمسيب.

Post: #14
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: Ali Abdalla Hassan
Date: 11-20-2016, 05:45 PM
Parent: #13

أنا في رأيي حقو نجرب حسن نية الحكومة ..

إساءة النية دائما وفي كل شئ غير مقبول عرفاً وشرعاً ..

ثم يجب علينا أن نفرق بين الدولة أي السودان وبين النظام السياسي أي الإنقاذ ..

خلاصة الأمر .. دعونا نجرب .. ونعمل بيان بالعمل ..

فحقو كل واحد يفتح حساب بالعملة الصعبة ..

وكل واحد يرسل 100 دولار أو 100 ريال أو 100 دينار أو 100 جنيه إسترليني حسب عملة المغترب ..

فإذا الأمور مشت تمام .. وتم إستلام المبالغ للأهل في السودان .. يبقى ضربنا عصفورين بحجر .. السودان يستفيد ونحن أيضاً نستفيد ..

Post: #15
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: Osama Mohammed
Date: 11-20-2016, 06:12 PM

استاذ علي عبدالله
ذكرتني نكتة المسطول القال انو السودانيين اصلو ما مؤمنين.
طبعا دي اشارة للحديث ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) ودي قريب تلتين سنة افتكر كفاية ( لدغ وعضعيض) .
دكتور امبدة تحياتي واشواقي بالرغم من ركاكة النص لكنه مقنع بالنسبة للكثيرين .

كل الود لكم جميعا

Post: #16
Title: Re: للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مص�
Author: حسين أحمد حسين
Date: 11-20-2016, 07:33 PM

أنا في رأيي حقو نجرب حسن نية الحكومة ..

إساءة النية دائما وفي كل شئ غير مقبول عرفاً وشرعاً ..

ثم يجب علينا أن نفرق بين الدولة أي السودان وبين النظام السياسي أي الإنقاذ ..

خلاصة الأمر .. دعونا نجرب .. ونعمل بيان بالعمل ..

فحقو كل واحد يفتح حساب بالعملة الصعبة ..

وكل واحد يرسل 100 دولار أو 100 ريال أو 100 دينار أو 100 جنيه إسترليني حسب عملة المغترب ..

فإذا الأمور مشت تمام .. وتم إستلام المبالغ للأهل في السودان .. يبقى ضربنا عصفورين بحجر .. السودان يستفيد ونحن أيضاً نستفيد ..


الأستاذ على عبد الله حسن تحياتى،

هل أنت متأكد إنَّك قريت الكلام الركيك التِّحِت حديث حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم دا!

كدى أدى الشغلة دى قرية تانية لو تكرمت.

ممنون.