هل تمت مشاورة ( تراجي) واخواتها واخوانها حول ....!!!

هذه الاجراءات الجهنمية الحالية المتعلقة برفع الدعم عن السلع الاساسية وتحرير سعر الدولار وهي القرارات التي اتخذتها الطغمة صاحبة حوار ( الوثبة) بناء علي اشتراطات صندوق النقد الدولي لتحقيق مصالح اربابه والتي ليست مصلحة الشعب السوداني وهي القرارات التي حتما ستعجل بسقوط الطغمة ومعها ايضا كل ( الوثابين) من خصيان مهزلة الحوار؟

يا الناظر انا غايتو شاكي في قريمان ما مرتاح ليه كدة

فاذا شاوروهم وصمتوا و لم يشاوروهم ولازالوا ايضا صامتين قطعا سيضيع هؤلاء (الوثابون )المساكين تحت اقدام ثوار انتفاضة الجياع القادمة والتي ستدكهم دكا بجريرة موقفهم الانتهازي الغبي ... فلا مناصب سيحوزونها ولا اية امتيازات بل سيحملون( جنازة الابيض) في ( صمة خشمهم ) بسبب الانتهازية والغباء منطبقا عليهم مثل ( الشفوت) (كده وشرط كده) ههههههههههههههههههههههههههههه

لازال امام( تراجي) واخواتها واخوانها فرصة ( خرخرة) مبرررة ( للانملاص) من هذا المستنقع حتي بعد ان وقعوا علي المشاركة في تشييع ( جنازة الابيض) التي ورطهم فيها الطغاة ..لهم خيار ان ينسحبوا بحجة انهم لم تتم مشاورتهم في هذا الامر الجلل لان مثل هكذا قرار مصيري وخطير كان ينبغي ان يترك للمستقبل كي تقرر فيه حكومة( الوثبة) القومية المزعومة وهو الوضع الطبيعي والمنطقي ولكن لا ضمان لاجازته لانهم سيكونوا ايضا من ضمن المتضررين... لكن الطاغية الوغد وعصبته هكذا دوما شيمتهم الضحك والغدر باصدقائهم لانهم يعلمون انتهازيتهم حينما قبلوا مهزلة حوار الوثبة ولذلك مع سبق اصرار وترصد قصدوا ان يفرضوا قرار رفع الدعم من الان وقبل تشكيل الحكومة المزعومة امرا واقعا يفرض علي هؤلاء الانتهازيين الاغبياء لان ماربهم كما ذكرها الطاغية في تسجيل مسرب من اجتماع شوراه والتي جعلتهم يهرولون للحوار هي ان يحوزوا مناصب وسيارات وامتيازات اخري وهي اساءة بالغة لحلفائه الجدد.. وقال انهم ينبغي ان يتحملوا معهم مسئولية الدفاع عن هذه القرارات والتي اتضح انهم لم يشاورونهم فيها واعتقد انها ضربة موجعة جدا لهؤلاء الانتهازيين الاغبياء ..والان لا تنفع المكابرة اذ عليهم ان يقرروا بسرعة حول هذا الامر اما يرفضونه او يقبلونه قبل ان ياتيهم الطوفان ويغرقوا مع الظالمين بسبب تقديرات انتهازية غبية .

لذلك اعتقد ان هذا القرار الكارثي سيخلق في الايام القادمات انقساما كبيرا اي ( خرخرة) كبري وسط هؤلاء الانتهازيين الاغبياء لانهم سيفيقون من هذه الغيبوبة الوردية التي ظلوا يحلمون فيها بالمناصب والامتيازات الدسمة كرشوة مقابل دخولهم ( الوثبة) لانهم لو تمعنوا في ثنايا هذا القرار الكارثي بعقل مفتوح سيجدوا انه قد ضرب احلامهم الانتهازية في مقتل لانه قطعا سيحرمهم من مناصب توهموها اذ يستحيل ان يحوزوها في ظل اوضاع اقتصادية تقشفية كهذه تحت هذه الشروط القاسية والتي لا تسمح بترهل الدولة الفاسدة اكثر من هذا الترهل الاداري الذي تكابده الان حيث مطالبة ان تقلص هذا الترهل الحالي... ولذلك اتوقع ان تقع وسطهم ردة كبري قد تضطر بعضهم ان يعودوا الي الرشد وصراط الحق المستقيم ليكونوا في زمر الثوار الشرفاء القادمين فخير الخطائين التوابون.... ولكن صويحبتي ( تراجي) لا اعتقد انها سترجع للحق بل ستقاتل مكابرة الي اخر رمق في زمرة الظالمين لانها لم تترك خط رجعة للعودة الي ركب الشرفاء بعد ان قبضت ثمن البغاء السياسي جبالا من اليورو والدولار حتي غدت ك( الدفار)!!