،،،وأمَهِدّ ليكْ تِتخَلصّ مِني ،،،

07:25 AM October, 30 2016

سودانيز اون لاين
بلال زكريا-
مكتبتى
رابط مختصر

،،بَهرُب مِنْكّ لِرضاك وبحاوَل من أجلك أنساك ،،

يا أعزّ عَزيزً،،
هو كَلامٌ يُقِصّ ( عراوي )- النفسِ ،، ويُحيكّ صَدرها بخيطٍ من الوجَعِّ والمِكابدةِ والالمِ الجريح،،

هذه- أبياتٌ من النظمِ الفريد،،
وصّل فيها- ( الطاهر أبراهيم ) - مُستَوياتٍ عالية من
الماسوشية – (Masochism),,والتي تِعرف عند مِختصي تحليل النفس - بأنها القُدرة علي تَحمُلّ الالم ،،
وأحياناً الإحساس بُمتعةٍ فيه - ،،أذا كان يقود لمستويات من رضا المحبوب ،،
ولقد وصلّ هذا الشعور ذروه مستواه- عندما - ،
تَصالح مع نفسه و- مَهّد ل( محبوبه)- ،،
لكي يتخلصّ مِنْه،،،
ورضي أن يَتَرِكه - في إتونِ من الفَقدِ والحِرمانّ ،
ماذا - كان يَقْصُد الطاهر أبراهيم، ؟؟
هذا ما يتعذرّ الإجابة عليه- الآن- ،،
للأسف الشديد ،،

فقد رّحل الطاهر أبراهيم - ،،
دون أن يبوح بشئٍ من هذا الكَبدّ،،!!
أن تُقرَر برضاك التنازل عن عِشقكّ لغيرك،
هذا قِمة ( الإنهُزام الْحَمِيد )،
وعمقٌ عَميق ،،،لمعني من مَعاني ،،
الإيثار الجليِلّ (Altruism)،،

،،عزير دُنياي ،،
مشاعر وَريفة من الحُبّ الطاهِر،،
لا تتوفرّ إلا في نَّفْسٍ مُتصالِحةً -
وبمعالمٍ صافية الهوي ،،
كما- الطاهر أبراهيم،،
وهو - صفحةٌ ناصعةٌ من الإبداع النادر،،
لو تَعْرِف يوم في دُنيا غيابكّ،،،
يساوي سُنين في دُنيا هَناكٌ،،

اها ، وبعدين..


كبر

ليتنا نستمع لها من صوت (الذري) أو زيدان ،
هما، صوتٌ ملئ بالشجن الذي يشبه كلام الطاهر أبراهيم ،،،،
اشكرك استاذ كبر لردفنا لها بصوت زيدان، فقد جاوبت بسحنتها الحزينة ،
التي كست وجوه ضيوف الحلقة، وعلى رأسهم عوض أحمد خليفة ،على استفسارك.

في حاجات كده ، يا صديقي ، قوية شديد ، فشنو لازم (تكسرها شوية)..!

يعني عزيز دنياي دي ، بتقوم بتسخن بينا شديد ، فشنو ، بنقوم نجيب ليها حاجة تخفف من التكثيف فيها..!

حصل يا بلال ، تقوم تحلق مع عزيز دنياي ، وفجاة تهبط (لغاية الأمال) عشان تاني تطلع للعلالي ابعد وابعد؟...




شكرا انك انتبهت للوجوه ،

وهي نفسها هنا في غاية الآمال برضك..!

(الذري) يا صاحب..حاجة مفارقة شديد.. وهو من اعمال خاصة الخاصة..!

كتر خيرك ، على فتح هذى الكوة ، وليك الونسة السمحة دي..حصل شفتا عوض احمد خليفة قاعد يغني؟..

كنت ح اضيف (غاية الأمال) بصوت انصاف فتحي ، عشان تشوف فعل تجسير المسافات كيف يا صاحب..شوف تمازج اجيال (الروح) كيف..!!!

لكن..

الله غالب يا صاحب ، والشوق والحزن برضك..!

كبر

عمالقة كتبوا باحساسهم لذا ظل شعرهم باقياً ..ونديك الاغنية بصوت الذري والعندليب لهم الرحمة والمغفرة :

ياسلام يا اخي محمد -
هذا ما يسميه استاذي أيوب عابدون - قّدس الله سره( عجوة معطونة في عسلّ)- ،،
نشكرك علي هذه النضارةً الوريفة ،،

يا عزيزنا ول أبا بلال زكريا،
زي ما قال ليك ول أبا محمد النور كبر : وبعدين،
طبعا هو قاصد ( وبعدين معاك) لكن كمان هو أورد (غاية الآمال)
في حين أنه من دعاة التخفيف درءا للأوفردوز، قال يكسرها بحاجه،
سبحان الله ..
الجنرال الطاهر إبراهيم وإبراهيم عوض وإبراهيم الرشيد ( يا زمن)
كانوا من الذين التقيتهم في صباي بمنزل إبن خالتي المرحوم
منصور حمد وقيع الله وكانوا أرق أهل الأرض وأعذب البشر
إيناسا وهذه خصال تجتمع في جل أهل حي العرب والمسالمه
حيث المفاعل النووي الذي أمد السودان بكل مخزون الفن
والأدب والرياضه.. كانوا يتسامرون على نمط يشبه ذلك الزمان
وكان من يصطفيه المولى ويجالسهم يعرف كيف يتم خلق
الدرر الغوالي والخرائد دون أي تعقيد ويعرف كيف يكون
السهل الممتنع، كنا ننصت ونجيب (التَنَكه) من جوه لاغير
ونتمنى ألا يتحدثوا ريثما نعود من المرسال.
حي العرب ، مسقط رأسي، حي بسيط لكنه يقبع فوق منجم
للبلوتونيوم فيستخرج منه أمثال سيف الدسوقي
وصحبه العماليق (المصير) وبقية العناصر المشعة فيندهش
الكون كيف لساكني بيوت اللَبِن تلك أن ينظموا تلك الإنفجارات
ويهندسوا الألعاب النارية؟
هم لايدرون أن أرقى الماركات العالمية تصنع في قرى
نائية في باكستان وفيتنام.

وبعدين معاكم..

ياسلام علي هذا البهاء،،
عمك عِوَض غناي - وسمعناهو - ،،
كمان الطاهر ابراهيم - يشدو بأغانيه التي يضع لحونها -،،
العجيب أنهما من المدرسة العسكرية -
رُبما فيها مُختزن لشجنٍ يصعب ّ تخطيه ،،
غاية الامال - من نظم عَوض - كمان ، -
،، مادام قلوبنا اتلاقوا -،،
وأرواحنا قالت زين ،،،،
ما عندنا. غير ( ببكي وبنوح وبِصَيحّ)،،

تحية الفن والجمال

من عظمة شطر البيت دا إنو صار عنوان مميز لبوست في سودانيزأونلاين
الواحد قبل ما يدخل البوست ممكن يتوقع اكتر من موضوع تحت هذا العنوان ومن بينها رائعة إبراهيم عوض والطاهر

بس إنتو عاملين ما شايفين تذكار عزيز ول شنو
مكبرين منها اللفة ما بتقدروا عليها ولا عايزين تحافظو على الهيكل العظمي

استاذنا بلال دائما تذكرني بمقولة سلطان العاشقين محمد ود الرضي عندما قال ( يا جرح غور ان شاء الله ما بريتا) فانت الان تغور فينا الجراح بهذا الطرب الجميل وبهذا البوست الاجمل وهذا لانك رجل شفاف ودائما اختياراتك تقع في الصميم ..
فالرحمة والمغفرة للفنان الذري ومن بعده المبدع الطاهر ابراهيم بعد ان شكلو وجداننا بهذه اللوحة الفنية العميقه البازخه في الجمال والتحية لكل هذا الجيل جيل العصر الذهبي للاغنية السودانية الذين صاغو هذه الدرر وهذه الروائع ...
واصل يا رائع ...

تحياتي : ياسر العيلفون .....

تحياتي للاخوة المتداخلين،، والذين أثروا البوست ،،
حّمد عبد الغفّار - وود المرتضي ،،الفطن الوسيم ،
والمجموعة الأنيقة.
للأسف أُلاحق المداخلات،،
في صالات الترانزيت -،، وردهاتها الضيقة ،،
ومرّ بخاطري ( عبد الرحمن الريح)- ،
ولقد ترك ( بدر الحُسنِ فاق القبلو ووراهو ،،
بين أجيالو حائز حُسّن الكون براهو) ،،
وَأعلن عن ميلاد نجمٍ - جديد - ،،
ب ( هيجتني الذكري )،،
- ولقد صدق ( رحمي سليمان )- ،،
وهو يُٰسمي هذا النجمّ ب( الذري)-
بُعدّ أن ،، عّدل - ميزان مزاج الطرب - ،،
وأدخله في أحلاف المَجّد ، والرونق البهيج ،،
و في وقتٍ كان حلف وارسو - ،،
يِعدلّ ميزان طغيان اليانكي. -
وكانت الحرب الباردة ،،
أشتعلت في ليالي أمدرمان ،،
حربها الباردة - فكانت،،( بيني وبينك والايام) -
و ( الحالم سبانا )..
و( أوعديني ) ،،
هذا عالمٌ من الألق والنور والجمال ،،
لا يدركه الا من جلس علي( لسان طلعت )
او تسامر في ريفيرا عبد الْمَلِك ومُصطفي النور ،
،،،ونفس ما باح به (الطاهر)-
سبقه فيه ( عبد الرحمن الريّح ) لماّ قال:
دَمعّ الهجرِ رافع ،
خبرو ومبتداهو ،،
ضَيّع عُمري ظُلماً،،
فلتسلم يداهو ،،
وقد إلتقيا هُناّ ،في ذات درجة الوعي المُِتسامِح،،
للعاطفة وما يُعرف ,,
ب( passion tolerant)،
رُبما يكون تأثير ( حي العرب)- و( المسالمة) ،،
كما ذكر ود المُرتضي-وهِما ،،
(شرنوبيل ) الوجّد والإلهام،،
قد ظهر في ،،تنقية الروح وتهذيبها - عِند كليهما ،،
مَخيرّ الله ،،،،

/

قال الكبير - Kabar- له الاُنس والتحايا،،:-

( في حاجات كدة ، قوية شديد - فشنو,,لازم تكسرها شوية,,)،، إنتهي،،

لكن ياصاحب ،،هُناكٌ الممنوع من ( الكسر).

زي - ( عزيز دُنياي )- دي مَثلاً..
لا يصلح معها ( التونك)- ولا ( الموية)-
ولا( الصودا)- ولا ( التلج الناصع)-
عليك أن تأخذها ( رشفةً) واحدة،( إسكتو)،
وهنئياً لك ب( حرق اللهاة والجوف والحشي)-
أمانة عليك أسي كلام عمك عبدالمنعم عبد الحي،،
(فارق لا تَلَمّ - أنا أهوي الالم)،،
ده (يكسروه)- بي شنو !!

المستشار بلال زكريا
لمثل عزيز دنيايا نعود و لا يصالحني الا هو
كان الفنان الذري يشدو بها في اكثر ليلة مميزة لي
وانتم يا من صنعتم الفرح لكم التحايا
التحية للكبير كبر

وقال - الفَطِنّ الوسيم - ود المُرتضي -

( حيّ العرب والمسالمة - حيث المُفاعل النووي الذي أمدّ السودان بكُلِّ مخزون الفن والأدب والرياضة)..

ياخي،، للأحياء أسرارٌ ونواميس ،،
وتسكُنها ( العبقَرّية) - كما تَسكِن أودية رِماع في ذمار اليمنية - أو الفُرط بالحجاز،،
( يا سيف الدسوقي ياذوق يا أدب،،،
بين شارعين وناصية- ،،
لاح لينا العَجبّ،
ديلّ ناس الاصالة،
ناس حيّ العرب )،
أحصي ولن تنتهي - ،،
وكِلهم نورٌ من الإبداع المُبهِجّ ،،
هي -( شرنوبيل)-قد -أمدت العروق الظامئة
للخلق - ،،بخلايا الضوء النضيرّ ،
و( بحرَ الشوق ما ليهو ساحِلّ)
بالله راجعّ الوصف عند أمير الوصف وشيخه -،،
أبو صلاح - في ( جوهر صدرّ المحافِلّ)،،
ليت يُقام المربِدّ في-
( بين شارعين وناصية) ،،حي العَرب،

قال- حمد عبد الغفّار :-

( بس إنتو عاملين ما شايفين تِذكار عزيز - ولاشنو)،

هي أيضاً يا حّمد من الممنوعات من ( الكسرّ).
لصاحبها المُرهف ( مُصطفي عبد الرحيم )-
وهو - من جماعة( شرنوبيل)- المسالمة - ،،
وكان أن إنتقلّ الي الجزيرة الخضراء،
ناحية ( فَداسي)-،،
ولأسباب معلومة - ،،
و- هو من هواة غرام الروح - ،،
وبالله- ،،راجعّ كلام مُصطفي،.
في ( هوجّ الرياح )- للجابري.
، كمان تشوف العَجبّ،،

مرحب بالأخ ياسر العيلفون - ،،،،
مُلازم طربناّ الجميل،، وحادي أُمسياته الرَحِبة ،،
ناس شرق النيل ،،كمان حقهم براهو .. ،،
من جِدكّ ود الرضي،،
لغاية الجاغريو - ،،وأولاد بركات ،،
ود الرضي والعبادي،، شيوخ الوصف الدقيق .
ومن ابطال سباق التحّمل، في وجع العشق،، والالم الجريح ،،
ود الرضيّ ،،،
وبخلاف ( يا جَرِح غَوِر إن شاء الله ما بريتا)،
كمان - أبانّ تعايشه مع جروحه في سماحٍ ورِضاءٍ غير قابل للنقض - أو التَخلي،،
عندما قال :-
(ويوت مُفكِر عاضض بناني ،،
حتي أنكُرّ حالي الدناني،،
يا حبيباً حُبكّ ضناني ،،
أن أموت في حُبك شهيد،،)

أما عَمكّ العبادي فقال في الوجّعّ :-
( لو سَليتو النار ما سلاكا،،
قلبي راضي وهاك الدليل،
إنّو صابِر وحاملّ بلاكا ،
مَره أرحَمّ يكفي القَليل ،،)
برضي ليك الموليّ المواليّ ،،
وفيكّ لازم الصبر الجميل ،،،،

مُرحبّ دكتورة إخلاص المشَّرف،
ولا شك أن الذري، أبراهيم عِوَض - ،،،
قد نشّر الفرح النضير،، في وجدان أجيالٍ كانت مُتعلِقة حتي بهندامه، وطريقة حديثه ،،

ااااااااااااااااااااااااااااااااخ..!!
اقول ليك شنو يا بلال، ياخي دينك ودين الخلفوك ذاتو..!!
كل الحب والمحبة.. لأخواتي .. بت ابا اخلاص المشرف وبت ابا امينة عيسى (عليها السلام ياااخ)..
واستاذنا محمد المرتصى حامد..(حي العرب يا عمك ، مش مجرد قطعة في حوافي امدرمان..!! دي وجدان يا المرتضى يااااخ ، لو مكضبني ، اسال نادي التاج..!)

عبد المنعم عبد الحي يا بلال..!!

ياخي اقول ليك: خلاص ماتنسى وانا انسى يااااااااااااااااااااااااااااااخ..!



رجائي يا بلال,,خلي بالك من صوت العرييبيى..عمار السنوسي..!!

ح اجيبها بصوت عثمان الشفيع عشان خاطر اخلاص ومحمد المرتضى..!!


خلينا ياعمك في هجايص الذري ، لمن ربنا يكتب الباقي لينا...!!

كبر

ايواتا ليك يا حمد..!
تذكار عزيز سمحة ، لكن..!!






خمسطاشر سنة ، كلما اخت راسي علي مخدة.. بردد (ليه بتسال عني تاني)..والله صحي..!!

ولمن لاقيت سبأ ، في سنة 2015 ، قبال اقول ليها ، قالت لي: ليه بتسأل عني تاني,,!!

سلام لأبونا محمود..!!

سلام لأبونا الذري..!!

دعونا نبقى بقارة ..ساكت..والكائن يكون يااااااااااااااااااااااخ..


هل تصدق يا بلال : ناس امسودان غنوا حاجات ابراهيم عوض ، لكن مافي زول/ة قدر يتجرأ.. ويغني (ليه بتسأل عني تاني)..!!



كبر

مُرحبّ بي عودتك صادي، يا Kabar-، وصوت عمارّ السنوسي في ( أنساني)- رائع،، فقد إستخدم أدواته. ولم يحصِر نفسه في الشفيع وإلاّ - فلا محال ضائع - ،،الشفيع كنزٌ من التطريب العالي،، لقد أتاحت لناٌ أيام صفاناّ- ،، والليالي الفيهامتبادلين هوانا،، أن نجلس في حضرة ،، الذري - والعميد الطاهر، وإستمعنا للعجب العجاب. هذا عالمٌ من الدهشة غير قابل للحَكي ،، أو المؤانسة - ،،ليس عليك ألا أن ترشُف،،، مما يُحكي ويُنشدّ - ،،فكأنما هي تراتيل سريانية ، للعميد ،صوت عميق ،،كأنما يخرَجه من أحشاءِ جوفه ،، فيعبُرّ الي مسامات جلدك، ويستبيح مشاعرك،، ويِكلبش روحك - بأصفادٍ من الرونق والبهاء النضير ،، ختم العميد الطاهر حياته المهنية ضابطاً للإعلام والعلاقات العامة في وزارة التعاون ،، وكسيّ الروتين والبيروقراطية قِممّ الجبال - الشامخة فأصابها بالوهنَ والتَعب،،

تعرف يا Kabar ،
إن الضوء الساطع الذي يُضفيه اللحن علي الكلام -
هو خلود الاغنية وبقائها منحوتة،
في وجدان سامعيها - ،،،
يعني ألاحجار الكريمة التي نثرها
(صديق مِدثَر)- في ضنين الوعدّ -
والانكسار المزدوج للحنّ ( كابلي)- ،
هِما اللذان منحانا هذا الألماس ..
عالي الجودة والنقاء،،
كُنا في دعوة لإفطار رمضاني،،
في منزل الدكتور أحمد عبد الرحمن-
(ود حِجة)، - ،،
اهلنا ناس ودنوباوي الفوق - جنب البيان - ،،
وحياهو الغمامّ،، هو وحرمه المصَّون - ،،
مولانا سلوي حسين يوسف ،،
وكان من ضمن المدعويين صديق مِدثَر ،،،
وكان أن تداعينا لصلاة المغرب،، بعد أفطارٍ شهيٍ - أن تقدم أحد المشايخ من ذوي التِقي،،
لإمامة الناس ،،
ولقد أنبري أحد الحضور - طالباً في إصرار أن يؤم الجمع صديق مُدثر - ولقد تعذرّ صديق حَرجاً -
وقال ان الشيخ الامام حافظ الكتاب- ،،
و ذلك يوجب تقدمه للاَمامة -
ولقد أصرٌ صاحبنا علي إمامة - صديق،،
وقال :- ( صديق مُدثر- يكون الامام - ،،
إن شاء الله يقرأ..
ضَنينّ الوعدَ ).
إستغفرتك يا مالك روحي ،،
والرَحمة لموتانا ،،

يا كبر صوت إبراهيم عوض في تذكار عزيز دي زي السلم الكهربائي
بريحك في الطلوع والنزول وخاصة لما يطلع

أصلو القلوب الهايمة تعبد في الجمال
بتضيع سنينها الحلوة بالريد إبتهال
ولهانة تحلم بالوصال
مسكينة تحلم بالمحال
لي متين بتبني قصور رمال
ما كفاية يا قلبي الجمال
خلاك تذوب شكوى وسهر
ودر شباب عمرك هدر
شال النضار الكان مفرهد ومزدهر
خلا الشقا وخلا اليباب
الكل ثانية بعيشو لحظات من سراب
أحسو في روحي إغتراب
أحسو شوق وشقا وعذاب
نار في الضلوع وجرح أليم