البشير: الحركات المسلحة وراء تقرير منظمة تتهم السودان باستخدام اسلحة كيماوية..؟!!!

09:22 PM October, 23 2016

سودانيز اون لاين
حمد إبراهيم محمد-جدة- المملكة العربية السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

اتهم رئيس الجمهورية، عمر البشير، الحركات المسلحة بخيانة الدولة والتآمر ضد السودان مع جهات أجنبية.
وأكد أنها وراء تقرير منظمة العفو الدولية التي اتهمت الحكومة باستخدام أسلحة كيميائية في دارفور.
وقال البشير خلال مخاطبته ختام فعاليات شورى المؤتمر الوطني، السبت 21/10/2016م:
"الحركات أمامها خياران، إما الرضوخ للسلام والتوافق على الحل أو الخزي والبوار والهزيمة".
وتابع: "نقول لمن يتآمرون لصالح الأجنبي إن الله سيخذلهم ويجعل كيدهم في نحرهم كما فعل بهم من قبل في كثير من الادعاءات الكاذبة".

وقطع البشير بأن مخرجات الحوار الوطني أضحت أمانة في أعناقهم مؤكداً التزامهم التام بتنفيذها،
مُشيراً إلى أن حزبه مضى خلال الفترة الماضية في تنفيذ وثيقة الاصلاح على مستوى الحزب والدولة والدعوة للحوار الوطني،
لافتاً إلى أن التحدي يظل في تنفيذ ما ورد من مخرجات.

وأعلن البشير أن الفترة المُقبلة ستشهد اهتماماً بقضية معاش الناس من خلال تنفيذ ما ورد في البرنامج الخماسي للدولة،
وأكد أن قضية الأمن هي أهم أوليات الدولة، مُشيراً إلى أنها مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن.
ونوَّه إلى أن السودان يعيش في استقرار أمني مقارنة بدول الجوار.
وطالب أعضاء حزبه بالتعريف بوثيقة الحوار ودورها المرتقب، معلناً عن ترتيب الحزب لانطلاقة المؤتمرات التنشطية بالمركز والولايات.

الى ذلك، هاجمت وزارة الخارجية جهات لم تسمها تمول الحركات المسلحة وتسلحها وتوفر لها الدعم اللوجستي والإعلامي وتستخرج لها جوازات السفر.
وتستر وزير الخارجية إبراهيم غندور غير مفصح عن جهات خارجية تقود مؤامرات وتحيكها ضد السودان.
وذكر غندور في خطاب أمام اجتماع الأمانة العامة واللجنة الاستشارية للعلاقات العربية الدولية أمس السبت 22/10/2016م، أن هناك آخرين (يلعبون داخلياً وخارجياً).
ومن جهته قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان يوسف علي عبد الكريم إن الاتحاد الدولي لنقابات العرب يجمع ولا يفرق ويقرب ولا يبعد ويحبب ولا يبغض لمواجهة التحديات.

شهود من الخيال في تقرير منظمة العفو الدولية
ليس من المصادفة ان تقوم منظمة العفو الدولية بتلفيق مثل هذه الاكاذيب ونشرها بالتزامن مع الاحتفالات التي
شهدها اقليم دارفور بمناسبة اكتمال مهام سلطة دارفور الانتقالية إنفاذا لتطبيق وثيقة الدوحة للسلام ، ومع خواتيم
عملية الحوار الوطني الشامل واعتماد توصياته وتدشين مرحلة جديدة في تاريخ السودان الحديث ، فقط ظلت
منظمة العفو الدولية تتبنى حملات عدائية ممنهجة ضد السودان وداعمة بقوة للحركات المتمردة في دارفور ،
وعلى سبيل المثال الى مايلي " تقرير المنظمة عام 2003م الذي رحبت فيه بهجوم الحركات المتمردة على
مطار الفاشر ، وتقريرها عام 2014م الذي طالبت فيه بإنشاء لجنة تقصي حقائق حول – ما اسمته بإنتهاكات
حقوق الانسان وجرائم الإبادة "
كذلك تقريرها الصادر في فبراير 2012م والذي اوصت فيه بتعميم حظر السلاح المطبق في دارفور ليشمل
كل السودان ، الى غير ذلك نت التقارير التي تتم عن عداء صارخ وتآمر مستمر ضد السودان .
ان اقليم دارفور تنتشر فيه بعثة اممية كبيرة من العسكريين والمدنين ، وبها مكونات ووحدات مختصة بحماية
المدنيين وحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني ، وقد خلت تقارير البعثة المقدمة الى مجلس الامن خلال الفترة
من يناير وحتى 23 سبتمبر وهو تاريخ صدور تقرير منظمة العفو من اي إشارة من قريب او بعيد لمجرد إشتباه
في إستخدام اسلحة كيمائية .
بعثة اليوناميد المنتشرة على الارض في دارفور نفسها اكدت بوضوح لا يحتمل اللبس او التأويل مدى كذب
الإدعاءات المغرضة التي وردت في تقرير المنظمة الدولية ، على النحو الذي جاء في إفادات رئيس البعثة السيد
" مارتن أوهومو بيهي " خلال اجتماعه مع السيد وزير الخارجية البروفيسور ابراهيم غندور بتاريخ 19 اكتوبر
والبيان الصادر عن رئيس البعثة عقب ذلك الاجتماع ، والذي اكد فيه انه ليس من بين بعثة اليونميد شخص رأى
على اي مواطن اعراض تشير الى استخمدام الاسلحة الكيمائية ، كما انه ليس من بين النازحين فرد واحد مرّ على
العيادات الميدانية التابعة لبعثة يوناميد وعليه مثل هذه الاعراض ، علماً بأن النازحين يأتون لعيادات البعثة بصورة
طبيعية .
كذبت منظمة العفو بأنها اجرت اتصالات مع البعض في جبل مرة ، لكن الحقيقة انها لم تتصل بأى من افراد بعثة
اليوناميد البالغ عددهم 20.000 بما في ذلك مناطق سرتوني ونيرتتي التي زعمت المنظمة بإستخدام السلاح الكيمائي
فيها ، والتي تقع على مرمى حجر من موقع بعثة اليوناميد .

سلامات يا حمد وزواره الأفاضل ..
عليك الله يا حمد موضوع سلطة دارفور الانتقالية دي عملت لي ربكة ..
حسب فهمي قبل شهور جرى استفتاء في الاقليم وسقط موضوع الاقليم وابقى الحال كما هو ولايات دارفورية ..
طبعا الحكومة متخبطة لكن كمان نتائج الاستفتاء تلغى ما سبقها ..
ولا يتم العودة لما ألغي باستفتاء إلا باستفتاء آخر ولّ كيف ؟
يعنى حتى لو اتفاق الدوحة قرر سلطة اقليمية الاستفتاء الذي تم لا حقا الغاه ..
ياريت القى توضيح للمسالة دي

;كتب عمر قسم السيد:

شهود من الخيال في تقرير منظمة العفو الدولية
ليس من المصادفة ان تقوم منظمة العفو الدولية بتلفيق مثل هذه الاكاذيب ونشرها بالتزامن مع الاحتفالات التي
شهدها اقليم دارفور بمناسبة اكتمال مهام سلطة دارفور الانتقالية إنفاذا لتطبيق وثيقة الدوحة للسلام ، ومع خواتيم
عملية الحوار الوطني الشامل واعتماد توصياته وتدشين مرحلة جديدة في تاريخ السودان الحديث ، فقط ظلت
منظمة العفو الدولية تتبنى حملات عدائية ممنهجة ضد السودان وداعمة بقوة للحركات المتمردة في دارفور ،
وعلى سبيل المثال الى مايلي " تقرير المنظمة عام 2003م الذي رحبت فيه بهجوم الحركات المتمردة على
مطار الفاشر ، وتقريرها عام 2014م الذي طالبت فيه بإنشاء لجنة تقصي حقائق حول – ما اسمته بإنتهاكات
حقوق الانسان وجرائم الإبادة "
كذلك تقريرها الصادر في فبراير 2012م والذي اوصت فيه بتعميم حظر السلاح المطبق في دارفور ليشمل
كل السودان ، الى غير ذلك نت التقارير التي تتم عن عداء صارخ وتآمر مستمر ضد السودان .
ان اقليم دارفور تنتشر فيه بعثة اممية كبيرة من العسكريين والمدنين ، وبها مكونات ووحدات مختصة بحماية
المدنيين وحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني ، وقد خلت تقارير البعثة المقدمة الى مجلس الامن خلال الفترة
من يناير وحتى 23 سبتمبر وهو تاريخ صدور تقرير منظمة العفو من اي إشارة من قريب او بعيد لمجرد إشتباه
في إستخدام اسلحة كيمائية .
بعثة اليوناميد المنتشرة على الارض في دارفور نفسها اكدت بوضوح لا يحتمل اللبس او التأويل مدى كذب
الإدعاءات المغرضة التي وردت في تقرير المنظمة الدولية ، على النحو الذي جاء في إفادات رئيس البعثة السيد
" مارتن أوهومو بيهي " خلال اجتماعه مع السيد وزير الخارجية البروفيسور ابراهيم غندور بتاريخ 19 اكتوبر
والبيان الصادر عن رئيس البعثة عقب ذلك الاجتماع ، والذي اكد فيه انه ليس من بين بعثة اليونميد شخص رأى
على اي مواطن اعراض تشير الى استخمدام الاسلحة الكيمائية ، كما انه ليس من بين النازحين فرد واحد مرّ على
العيادات الميدانية التابعة لبعثة يوناميد وعليه مثل هذه الاعراض ، علماً بأن النازحين يأتون لعيادات البعثة بصورة
طبيعية .
كذبت منظمة العفو بأنها اجرت اتصالات مع البعض في جبل مرة ، لكن الحقيقة انها لم تتصل بأى من افراد بعثة
اليوناميد البالغ عددهم 20.000 بما في ذلك مناطق سرتوني ونيرتتي التي زعمت المنظمة بإستخدام السلاح الكيمائي
فيها ، والتي تقع على مرمى حجر من موقع بعثة اليوناميد .

------------------------------------------

عزيزي عمر - سلام كتير ... مشكور على المرور المفيد ...

كفيت ووفيت ...

كتب محمد علي طه الملك :
سلامات يا حمد وزواره الأفاضل ..
عليك الله يا حمد موضوع سلطة دارفور الانتقالية دي عملت لي ربكة ..
حسب فهمي قبل شهور جرى استفتاء في الاقليم وسقط موضوع الاقليم وابقى الحال كما هو ولايات دارفورية ..
طبعا الحكومة متخبطة لكن كمان نتائج الاستفتاء تلغى ما سبقها ..
ولا يتم العودة لما ألغي باستفتاء إلا باستفتاء آخر ولّ كيف ؟
يعنى حتى لو اتفاق الدوحة قرر سلطة اقليمية الاستفتاء الذي تم لا حقا الغاه ..
ياريت القى توضيح للمسالة دي.

-----------------------------------------

مولانا الملك ود الملوك – نحبك في الله ...
عذرا مشاغل الدنيا اخرت ردي ...
صحيح ان دارفور كانت اقليم قبل عام 1916م- وبعد ذلك كان تقسيم السودان لولايات لتيسير العمل الاداري واحقاق التنمية في مرافقها المختلفة.
وحسب اتفاق الدوحة، تم إجراء استفتاء دارفور في شهر أبريل من العام 2016م، وتضمن الاستفتاء الاداري خيارين:
1/ الإبقاء على الوضع الإداري السابق والحالي - بعد الاستفتاء- أي وضع الولايات الخمسة، اخذين في الاعتبار بعد الشقة التي كانت عليها دارفور كاقليم قبل عام 1916م.
2/ دمج كل الولايات في إقليم واحد يكون تابعا للحكومة المركزية.
باعتبار الاستفتاء أحد مستحقات وثيقة الدوحة لسلام دارفور واجبة التنفيذ، فالدوحة نادت بالاستفتاء ولم تحدد اقليم أم ولايات.
3/ حسب وثيقة الدوحة فان سلطة دارفور انتهت مهمتها باجراء الاستفتاء واختيار اهل دارفور للولايات واسقطوا خيار الاقليم، وبدلا عن سلطة دارفور اوجدت مفوضية
تتبع للرئاسة لاستكمال تنفيذ الخطط والمشاريع التي لم تكتمل بعد.
وكما تعلم ان سكان دارفور يشكلون تنوع السودان، ويمكن التعرف عليه في إطار بيئي وعرقي وسياسي واقتصادي, حيث عاش ويعيش في الإقليم حوالي (100) من القبائل العربية والافريقية؛
لذلك اختيار الولايات فيه حل ناجع وارضاء لكل اثنية بحقها في السلطة والارض.

تحياتي

يا حمد أحبك الله فيما أحببتني فيه ..

Quote: 3/ حسب وثيقة الدوحة فان سلطة دارفور انتهت مهمتها باجراء الاستفتاء واختيار اهل دارفور للولايات واسقطوا خيار الاقليم، وبدلا عن سلطة دارفور اوجدت مفوضية

مشكور على التوضيح الضافي ..
على كدا المفوضية قاصدين بيها لجنة متابعة أو مراقبة ..
لإني احترت فعلا كيف تنشئ الحكومة مفوضية للإقليم بعد أن حسم الاستفتاء هذا الموضوع ..
على كل الترضيات على الرغم من انها تخصم من ميزانية الولايات الدارفورية لكن الاستقرار برضو مهم..
مودتي.