قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..

قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..


10-23-2016, 04:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1477194723&rn=0


Post: #1
Title: قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
Author: adil amin
Date: 10-23-2016, 04:52 AM

03:52 AM October, 23 2016

سودانيز اون لاين
adil amin-
مكتبتى
رابط مختصر

انتهت الانتخاب الحرة النزيهة وفاز بجدارة ودخل القصر الجمهوري بخطى واثقة وقد تخطى السبعين من عمره..بعد رحلة دامت نصف في قرن في العالم السياسية ودهاليزها القذرة...في زمن الحرب الباردة وما بعدها الان..وقد تقلب في وزارات شتى وزارة الزراعة...وزارة الصحة .. وزارة المالية وشارك في الانقلابات العديدة رغم انه من اسرة عريقة..وكان بامكانه الاعتماد على حزب جده الوطني الذى اسسه منذ الاستقلال..كانو ينتظرونه في الداخل..ذئاب مدام كلود...وشركة توتال..ظلوا يهددونه طيلة حياته الماضية بان ماضيه الحسي في علب الليل في باريس مسجل لديهم في افلام..وانهم سيفضحونه اذا لم يلتزم بسياسات شيلوك تاجر البندقية -البنك الدولي- وكان اصرا جعله يئن تحته خمس عقود وسبب لشعبه الكثير من الويلات والمجاعات وتلف المحاصيل والموت الرخيص ونشر الاوبئة والحروب الاهلية والخصخصة والجرعات...
قبل ان ينكسه الله في الخلق...ناده المنادي الى الحج المبرور بعد حجه الكثير غير المبرور في السنوات العجاف الماضية..وهناك حدثت رؤية غيرت حياته المترفة راسا على عقب. جاءه الصحابي الجليل سهيل بن عمرو وناجاه" يا عوض...كلنا كان لنا ماضي مشين قبل الاسلام وليس هناك انسان كامل .تصالح مع نفسك ومع الله ودعك من الناس و التوبة تجب ما قبلها..افعل ما فعلت بعد فتح مكة لقد اليت على نفسي ان أي مجلس جلسته بالجاهلية سأجلسه بالإسلام وقد فعلت"...
استيقظ في الحرم وصلى ركعتين شكرً لله وشعر بنفسه خفيف كانه ريشة واضمر امرا جديدا..عليه ان يعود الى البلاد ويدخل في الانتخابات المبكرة بعد المصالحة الوطنية التي لاحت في الافق...وكان يعرف انه سيفوز بارثه القبلي ونفوذ اسرته العريقة ايضا مع قليل من المال ..وجاء هؤلاء الاوغاد لينغصوا له بهجة يومه الاول كرئيس جمهورية في بلاد ايوكا التي تقع شمال خط الاستواء ويشترطون عليه..تسليم القطاع النفطي الواعد في غرب البلاد الى شركة توتال...او ينشرو الفديوهات في شبكة الانترنت في عصر العلم والمعلومات..عصر مهما تكن في امريء من خليقة ان خالها تخفى على الناس تعلم...نظر اليهم في ازدراء..بدلهم الفاخرة..عيونهم الزرقاء.. احذيتهم اللامعة... ويربتون بي بمخالبهم الناعمة وعليها خواتم من الماس السيريالوني الثمين –ذئاب وول ستريت -على الحقائب"VIP" التي يضعونها في ارجلهم في بهو القصر الكبير والصور العارية تغطي المنضدة امامه ..كان متمرسا في اساليبهم ايضا وخطر في باله امر شرير..لازال في بلاده بعض الجيوب المتطرفة..التي اسهم في صنعها.."لماذا لا يفعلها ويدبر لهم حادث ارهابي في طريقهم الى المطار"...ولكنه ايضا طرد هذا الخاطر الشرير وردد في نفسه مقولة سعد بن معاذ بالتصرف" لولا الاسلام لمكرت مكراً لا تعرفه العجم" ..هناك طرق اخرى افضل...كانوا جالسين امامه في انتظار اجابته وينظرون اليه في تحدي ..رفع سماعة التلفون واتصل بوزارة الخارجية

- الو...القائم بأعمال بوزارة الخارجية
جاء صوت مهذب من الطرف الاخر
- نعم يا سيادة الرئيس !!
- ارجو الاتصال بالسفير الصيني..اود ان يكون اول سفير يقدم اوراق اعتماده لي..غدا
- لماذا يا سيادة الرئيس ؟؟
- اود ان اضم بلادي الى مجموعة بريكس وذلك العالم النظيف من غدا واقوم بتغيير جذري في علاقات بلادي الخارجية وسأجعل الصين الشريك الاقتصادي الاكبر لبلادنا..ولها الافضلية في التنقيب عن النفط وتنفيذ مشاريع السكة الحديد ايضا ..
- نعم وهو كذلك ودامت سلامتكم سيادة الرئيس
وضع السماعة وتنفس الصعداء ..ثم التفت اليهم
- " تودون فضحي وابتزازي بهذه الصور والافلام..اليس كذلك؟؟..
حمل احداها وكان عاريا كالحقيقة بين خمس عاهرات ومنتصبا كصاري السفينة..ثم اطلق ضحكة مجلجلة..اربكتهم واشعرتهم بالضآلة والاستياء...وتذكر زوجته المسنة التي كف بصرها في قصره المنيف على الضفة الاخرى من النهر ..وابنته الوحيدة التي تقيم في استراليا مع زوجها الذي تزوجته بصعوبة بالغة منذ ام بعيد وقد قاطعته بسبب ميولها اليسارية المتطرفة وانتهازيته المشينة عبر العصور والحفلات الماجنة التي ظل يقيمها لهؤلاء الغرباء في قصوره العديدة المترفة-(انهم كانوا قوم سوء فاسدين)- وقد سبب لها ولامها الآم لا تغتفر وله من الاحفاد سبعة,بالكاد يعرفهم ويعرفونه ..في ذلك الجانب البعيد من العالم..ثم نظر اليهم في تشفي..
- انتهت اللعبة. أيها الاوغاد...ارجو ان لا تنشروها على تويتر فقط ..بل على الفيس بوك وهاشتاق ..حتى اعرف عدد المعجبين والمعجبات..بمؤهلاتي العظيمة عبر العالم..
...............................وبهت الذى كفر.......................
*****
كاتب سوداني

Post: #2
Title: Re: قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
Author: Osman M Salih
Date: 10-23-2016, 08:49 AM
Parent: #1


لك الشكر ياعادل الأمين
على بذل هذه القصة الرائعة. شابتها بنظري بعض الهنات الطفيفة فتقمصت دور كاتبها.
ادناه ما اسفر عنه التقمص. تحياتي .عثمان

رئيس جمهورية أيوكا

انتهت الانتخاب الحرة النزيهة وفاز بجدارة ودخل القصر الجمهوري بخطى واثقة برغم تخطيه السبعين من العمر بعد رحلة دامت نصف قرن في عالم السياسة ودهاليزها..شهد زمن الحرب الباردة وما تلاها.. تقلد العديد من المناصب الرفيعة في الدولة متقلبا في شتى الوزارات. واشترك في العديد من المؤامرات و الانقلابات العسكرية برغم انحداره من اسرة عريقة اذ كان بامكانه الاعتماد على حزب العائلة الذى اسسه جده منذ الاستقلال...كانوا ينتظرونه في الداخل..مجتمعين كذئاب متحفزة للانقضاض.. مدام كلود...وشركة اقريقات..ظلوا يبتزونه طوال حياته مهددينه بالكشف عن افلام تصور ماضيه الحسي في علب الليل في باريس ..متوعدينه بالفضيحة ان لم يذعن لمطالبهم ويلتزم بتنفيذ سياسات شيلوك تاجر البندقية -البنك الدولي- التي فرضت عليه لخمسة عقود وسببت لشعبه الكثير من الويلات والمجاعات وتلف المحاصيل وقتلت الخلق ونشرت الاوبئة واشعلت الحروب الاهلية ودعته لاجراء الخصخصة .

ظل يتجرع كؤوس الذل دون ان يبدي اي مقاومة للاوغاد قبل ان ينكسه الله في الخلق...ناداه المنادي الى الحج بعد حجات كثر لم تملأ فؤاده بالتقوى..وهناك حدثت له رؤية قلبت حياته المترفة راسا على عقب. زاره الصحابي الجليل سهيل بن عمرو في المنام وناداه : " يا عوض...كلنا كان لنا ماض مشين قبل الاسلام وليس هناك انسان كامل .تصالح مع نفسك ومع الله ودعك من الناس و فالتوبة تجب ما قبلها..افعل ما فعلته انا بعد فتح مكة اذ اليت على نفسي ان أي مجلس جلسته بالجاهلية سأجلسه بالإسلام وقد فعلت"...

استيقظ في الحرم وصلى ركعتين شكرا لله وشعر بنفسه خفيفا كانه ريشة واضمر امرا جديدا..عليه ان يعود الى البلاد ويدخل في الانتخابات المبكرة بعد المصالحة الوطنية التي لاحت في الافق...وكان يعرف انه سيفوز مستنداً على ارثه القبلي ونفوذ اسرته العريقة مع القليل من المال ..لكن هؤلاء الاوغاد عادوا مرة اخرى لينغصوا عليه بهجة يومه الاول كرئيس لجمهورية ايوكا التي تقع شمال خط الاستواء ويشترطوا عليه..تسليم القطاع النفطي الواعد في غرب البلاد لشركتهم...والا نشروا فديوهات مجونه على شبكة الانترنت. نظر اليهم في ازدراء..بدلهم الفاخرة..عيونهم الزرقاء.. احذيتهم اللامعة... ويربتون بمخالبهم الناعمة المرصعة بخواتم من الماس السيريالوني الثمين. يضعون حقائبهم بين
ارجلهم في بهو القصر الكبير والصور العارية تغطي المنضدة امامه ..كان متمرسا في اساليبهم ايضا وخطر في باله امر شرير.."لماذا لا يفعلها ويدبر لهم حادثا ارهابيا في طريقهم الى المطار بواسطة إحدى الجيوب المتطرفة التي أسهم هو بنفسه في صنعها"...لكنه طرد هذا الخاطر الشرير قائلا في نفسه ..هناك طرق اخرى افضل...كانوا جالسين امامه بانتظار اجابته. ينظرون اليه في تحد ..رفع سماعة التلفون واتصل بوزارة الخارجية

- الو...القائم بأعمال بوزارة الخارجية
جاء صوت مهذب من الطرف الاخر
- نعم يا سيادة الرئيس !!
- ارجو الاتصال بالسفير الصيني..اود ان يكون اول سفير يقدم اوراق اعتماده لي..غدا
- لماذا يا سيادة الرئيس ؟؟
- اود ان اضم بلادي الى مجموعة بريكس وذلك العالم النظيف من غدا واقوم بتغيير جذري في علاقاتنا الخارجية . سأجعل الصين الشريك الاقتصادي الاكبر لبلادنا..و امنحها الافضلية في التنقيب عن النفط وتنفيذ مشاريع السكة الحديد ايضا ..
- نعم وهو كذلك ودامت سلامتكم سيادة الرئيس
وضع السماعة وتنفس الصعداء ..ثم التفت اليهم
- " تودون فضحي وابتزازي بهذه الصور والافلام..اليس كذلك؟؟..
حمل احداها وكان عاريا كالحقيقة بين خمس عاهرات ومنتصبا كصاري السفينة..ثم اطلق ضحكة مجلجلة اربكتهم واشعرتهم بالضآلة والاستياء...وتذكر زوجته المسنة التي كف بصرها في قصره المنيف على الضفة الاخرى من النهر ..وابنته الوحيدة التي تقيم في استراليا مع اسرتها وقد قاطعته بسبب ميولها اليسارية المتطرفة وانتهازيته المشينة عبر العصور والحفلات الماجنة التي ظل يقيمها لهؤلاء الغرباء في قصوره العديدة. تذكر الالام التي سببها لها ولاحفاده السبعة الذين بالكاد يعرفهم ويعرفونه وهم في ذلك الجانب البعيد من العالم..ثم نظر اليهم في تشفي..
- انتهت اللعبة. أيها الاوغاد. لا تنشروها على تويتر فقط ..بل وعلى الفيس بوك وهاشتاق ايضا ..حتى اعرف عدد المعجبين والمعجبات..بمؤهلاتي الفذة عبر العالم..

عادل الامين

Post: #3
Title: Re: قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
Author: adil amin
Date: 10-24-2016, 04:15 AM
Parent: #2

حياك الله يا عثمان..فعلا اضفت لها نكهة خاصة..وشكرا على مرروك الانيق
وطبعا العالم الان اضحى ماخور كبير يدار بطريقة مفضوحة وبمشاركة الامم المتحدة والادوات الرخيصة في دول العالم ثالث

Post: #4
Title: Re: قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
Author: adil amin
Date: 10-26-2016, 09:52 AM
Parent: #3

وهذه الكتابة تحت ظلال الاية(وذكر بالقران من يخاف وعيد)
لذلك الاقتباسات من القران والسيرة في القصة كانت ضرورية لتحدث الصدمة -لان هناك البعض له مماراسات اسوا وغير متصالح معها وعرضة للابتزاز بها ومستوى السوء الذي تمارسه الراسمالية والبنك الدولي في العالم الراسمالي والاتبزاز المستمر
دمرو ليبيا لينهبو نفطها وكانت ليبيا حاضنة اقتصادية لجل الافريقيين الباحثين عن عمل واعالة اهلهم ثم اغلقو عليهم االبحر ليبتعلهم في قوارب الموت..هل يوجد عهر راسمالي اكثر من ذلك
ولماذا لا ينشرو الديموقراطية من الاصل في الدول الافريقية ولماذا لا تجير الامم المتحدة من اجل ذلك
شكرا يا عثمان محمد صالح على المرور





Post: #5
Title: Re: قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
Author: adil amin
Date: 12-20-2016, 10:26 AM
Parent: #4

اذا لمن نقرا رواية انيمال فارم لجورج اوريل لن نعرف الثورات المزيفة
ولكن عندما نقرا روايته الاخرى 1984...سنعرف دولة الاخ الاكبر the big bother stateالدولة التي تسكت اعداءها بالتجسس حتى على حياتهم الخاصة وتبتزهم بها ويسقط المعارض في مستنقع العمالة خوفا من الفضحية
ولذلك اذا كنت غير متصالح مع مماراستك الشخصية كما هو رئيس جمهورية ايوكا لا تمارس السياسة كما نصحكم عوض دكام الله يرحمه
هل تعلتم شيئا من هذه القصة ويعد60 عاما من الصعود الى الهاوية في السودان
ان الدولة المركزية التي تخدم الاخوان المسلمين وبروز الصاغ صلاح سالم من 1945والخارج هي دولة امنية خمس نجوم..وسيقتلعها من صنعوها وتذهب بابشع ما يكون الذهب..فيما بينهم لو بوساطة التتار
والدرس المستفاد ما كان نفرط ابدا في ديمقراطية وست منتسر وبرنامج الانجليز في السودان ونستجلب بضاعة مصر البايرة ..والمزجاة الناصريين والشيوعيين 1969 والاخوان المسلمين 1989

Post: #6
Title: Re: قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
Author: adil amin
Date: 12-27-2016, 08:12 AM
Parent: #5

=

Post: #7
Title: Re: قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
Author: اشرف السر
Date: 12-28-2016, 00:00 AM
Parent: #1

قصة جيدة..
أعني ذات مضمون جيد..
تحتاج لبعض التمرس في تكنيك القص...

غير كدا ما اعتقد في شيء..
واصل في كتاباتك وسأكوت من المتابعين دوماً...



تحياتي لك يا عادل أمين

Post: #8
Title: Re: قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
Author: adil amin
Date: 12-28-2016, 04:46 AM
Parent: #7

حياك الله يا اشرف االسر

ومع ذلك في السودان
اهل السياسة في المركز عايزين يرقصو ويغطو دقنهم مش كده ؟؟
عشان كده ميزانية الامن اعلى مليون مرة من مزيانية التربية والتعليم
لانه في الامن في شعبة امن المجتمع تطارد الحياة الشخصية للمعارضين حتى ولو في الاسيكمو والان معاهم طبعا تقنية الهاوتف الزكية والتصوير خلسة وتسجيل الكلام والارسال عبر الواتس اب

عرفت ليه النسنسة ما من طباع السودانيين ؟؟
السودان ما برتاح
الى المركز ده يكون انعكاس فعلي للاقاليم
او ينقلو العاصمة كوستي
وترجع الاقاليم
واليدمقراطية
والانتخابات
والقدم بي القدم والامات خدم

Post: #9
Title: Re: قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
Author: adil amin
Date: 01-22-2017, 02:15 PM
Parent: #8

في مايو 2005 خرج كل الشعب السوداني لاستقبال جون قرنق ومشروع الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية وسجلو 18 مليون في انتخابات 2010 وافسدتها القوى المزيفة في النظام وفي المعارضة الغبية المركزية ايضا
والقصة فضيحة عديل كده
والتغيير في السودان محتاج لثلاث حاجات بس....الليلة قبل بكره...
1- قرارت جمهورية تعيد الاقاليم وتلغي الولايات
2- يغير التسعة قضاة في المحكمة الدستورية العليا ويقومو بالدور بتاعهم في الدستور ومكتوب معروف وواضح
يعني المحكمة الدستورية العليا هي المسؤالة من كتابة دستور وتصليح الدستور بتاع 2005 ليناسب دولة مدنية ديمقراطية فدرالية من ستة اقاليم
3- بعد داك احصاء سكاني حقيقي دقيق قائم على القبيلة والدين عشان نعرف السودانيين والوافدين وعدد المسحيين حتى لا يظلمو ايضا
4- انتخابات حرة =تمثيل نسبي بقوة المقعد
اقليمية = حاكم اقليم+نائب اقليم
ثم
مركزية
ثم
راسية
في شهر واحد بس يتغيير السودان بواسطة ثلاث حاجات بس
قرارات جمهورية= محكمة دستورية عليا=انتخابات حرة نزيهة -تمثيل نسبي..من غير اي وصاية تاني من زول في النظام او المعارضة
والشعب الذكي حتما سيختار سودانيين اذكياء واكفاء وما في زول في 2017 يجي يجهل لينا الشعب الاحترمو الانجليز وعلمو الديمقراطية من 1954
اللف والدوران البقوم فيه اهل النظام ده ومعارضة قوى الاجماع الوطني سببو -انهم لا تاتي بهم صناديق الاقتراع ابدا في اي انتخابات حرة سودانية ..وهذه هي ازمة النظام ومعارضة المركز الحالية
اختار الشعب حزب الامة اواختار الختمية او الحركة الشعبية او الحزب الجمهوري ...الشعب حر ... كل زول يقعد بي حجمو في السودان
غير كده
انتظروا الجنجويد= الفوضى الخلاقة = الفصل السابع= التتار