لا زلنا في انتظار سائق التوك توك السوداني:

04:14 AM October, 17 2016 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر
لماذا لا يظهر عندنا سائق توك توك سوداني؟

هي ليست دعوة للتقليد و لكنها دعوة للتفكّر و التأمّل و البحث.
الشاهد و من الملاحظ كذلك أن من بين مشكلاتنا أننا نقبل الأمور كما هي..
.... أو نؤجّل البت فيها.و بهذه المناسبة حتى اسم التوك توك هو إبداع مصري خالص...
.............

فيها.
و بهذه المناسبة حتى اسم التوك توك هو إبداع مصري خالص. فقد قام الشارع المصري ب(تمصير) الكلمة
و أدخلها قاموس لهجته المحلية. أمّا نحن فقد أخذنا الإسم كما هو . لم نقم بتعديله أو (سودنة) الاسم بإطلاق اسم
من واقع لهجتنا المحلية. لماذا؟ أهو كسل إبداعي؟ أم كسل لغوي؟ أم ماذا؟
و لما كان الشيء بالشيء يذكر حتى تسميتنا للأشياء فيها نوع من الركون للإستسهال و عدم التدقيق في إطلاق الأسماء:
و دونكم المثال التالي: أي شارع في أي مدينة فهو ردمية أو شارع واحد إذا كان أكثر من شارع.
و كذلك نجد أن أسماء الفرق في كل أقاليم السودان إما هلال أو مريخ (الأبيض، نيالا..) و هلم جرا.
و قد يكون هناك العديد من الأمثلة.

و حتى نذهب بعيدا من الموضوع الأصلي و هو:
أين سائق التوك توك السوداني؟ و لماذا لا يظهر عندنا كما عندهم مثال شبيه لسائق التاكسي أو غيره
من مظاهر التعبير عن الرفض أو التمرد أو حتى إبداء الرأي .
أقول: أنه بالرغم من الإعتراف بأن الأوضاع في السودان ليست بأفضل من الأوضاع في مصر
و في ظل الإقرار بأن مستوى الخدمات المقدمة في السودان ليست بأفضل مما يُقدّم في مصر.
هناك سؤال ملح و منطقي و مشروع و ينتظر الإجابة الشافية.
فما الذي يجعل سائق التوك توك يظهر في مصر و لا يظهر في السودان؟
الإجابة الشافية تنتظر المحللين من إختصاصي الإجتماع و علم النفس و الانثربولوجيا.

الآن ظهر فيديو جديد لسيدة مصرية تنتقد بحرقة و مرارة الأوضاع في مصر.
أرجو من يستطيع تنزيل الفيديو المساعدة في تنزيله.

لا يا بروف... اسمح لي ان اختلف معك
معظم الشعب السوداني مهتم بالسياسة
كثيرون عبروا عن رايهم علنا في مناسبات واماكن متعددة
لا نحتاج دروسا في هذا الامر من شمال الوادي
مودتي

الأخ هاني
صباحك ورد و ياسمين
شكرا على وجهة نظر المقدرة :(معظم الشعب السوداني مهتم بالسياسة
كثيرون عبروا عن رايهم علنا في مناسبات واماكن متعددة
لا نحتاج دروسا في هذا الامر من شمال الوادي)
نرحب بكل وجهات النظر ..و فهم برضه
لك مودتي يا جميل

فيديو جديد لسيدة مصرية تنتقد الأوضاع الإقتصادية في مصر.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة مصرية تشكو من الوضع الاقتصادي
المزري الذي يعيشه ملايين المواطنين، منتقدة التدخلات الواسعة لمؤسسة الجيش في حياة السكان.
تساءلت السيدة المصرية في الفيديو – الذي لم يتسن التأكد من تاريخ تسجيله – عن أسباب
رفع أسعار فواتير المياه والكهرباء والغاز الطبيعي، فضلاً عن الغلاء الفاحش في أسعار المواد الأساسية،
وقالت: "هات أي واحد مش لاقي ياكل، حيجيب رغيفين وجبنة عايز 10 جنيه!".

تحياتي اخ محمد
واستمعت واستمتعت بحديث سايق التكتوك المصري
لكن لدينا الملايين منه في السودان الذين يتحدثون كل يوم وفي كل مناسبة وبنفس الفهم والعقلية الناضجة والتحليل الرزين والحماسة
فقط الاشكال ليس لدينا الاعلام الحر الذي يمكن ان ينقل مثل هذه الاحاديث
لديك كمثال البطل المناضل البوشي الذي اعطى نافع محاضرة في السياسة والاخلاق والنزاهة
لكن عاجلته اجهزة الامن بالاعتقال والتعذيب
ارجو ممن لديه فيديو لمحاضرة البوشي لنافع ان ينزله حتى نسمع مرة اخرى
وانا استمع للبي بي سي لا يوجد موضوع في العالم يطرح للمستمعين الا وتجد سودانيين من اصقاع واطراف السودان يدلون برأي سياسي يفوق في تحليله تحليلات عتاة السياسة والمحللين الاستراتيجيين
مشكلتنا ليس في وعي شعبنا ، مشكلتنا في اعلامنا اولا وفي اعجابنا وتمجيدنا لمميزاتنا ونقلها للعالم
والله اعلم
مع تقديري الكامل

الأخ أحمد الشيخ
شكرا على التعليق و المتابعة.
المشكلة ليست في الإعلام..الإعلام موجود . نفس الإعلام الذي سجّل للبوشي موجود.
نحن لا نتحدث عن الإعلام الرسمي و لكن وسائط التواصل الإجتماعي موجودة .فالفيديو المشهور
تناقلته وسائل الإعلام الإجتماعي ..
حادثة البوشي حادثة يتيمة ..وحيدة من قبل أكثر من خمسة أعوام. و الدليل على أنها حدث استثنائي أننا لا نملك غيرها.
أما الحديث في أجهزة الإعلام العالمية أو المحلية فهذه تحليلات عادية ...
.و لكننا نريد نبض الشعب في حرارته و صدقه و نبض الشارع في عنفوانه و سخونته...

في الفيديو الجديد تساءلت السيدة المصرية عن أسباب رفع أسعار فواتير المياه والكهرباء
والغاز الطبيعي، فضلاً عن الغلاء الفاحش في أسعار المواد الأساسية، وقالت:
"هات أي واحد مش لاقي ياكل، حيجيب رغيفين وجبنة عايز 10 جنيه!".
وبنبرة غاضبة تحدثت السيدة عن المعاناة الكبيرة التي يعيشها المصريون خصوصاً من
لديهم أولاد في المدارس أو الجامعات، وأشارت إلى أن العائلة التي لديها 4 أبناء يحتاج
كل واحد منهم يومياً إلى 10 جنيهات أجرة المواصلات فقط للذهاب إلى الجامعة.
كل شيء للجيش؟
ومع ازدياد تدخل الجيش المصري في تفاصيل حياة المواطن المصري، انتقدت السيدة المصرية
هذا الواقع، وقالت: "الجيش حيدعم اللحمة، هو خلاص البلد مبقاش فيها حد إلا الجيش؟ اللحمة في المجمعات حيشرف عليها الجيش! الغاز الداخل للبيوت حيشرف عليه الجيش! المجاري بتاع الكبينيهات حيمسكها الجيش!".
وأضافت: "هو خلاص بقية الشعب اللي في البلد تتعدم؟ نولع فيها بجاز وبنزين؟ البلد كلها مشاكل".
"إعلام كاذب"
السيدة التي أحاط بها جمع من المواطنين يستمعون لها، هاجمت أيضاً المسؤولين الكبار في مصر،
وقالت: "ماصّين دمنا ليهم 50 سنة، النهار ده احنا حنسرق بعض، كل واحد عايز يمد إيدو في جيب اللي جنبو وياخد".
وتابعت: "اللي فوق عمالين يصفّوا ببعض، ويقبضوا على بعض ويحبسوا بعض عشان اختلفوا بقسمة الحكاية،
خلونا ماشيين مسحولين على الرغيف، الناس حتجيب منين؟".
وانتقدت السيدة التي كانت تحمل في يدها عدداً من أرغفة الخبز وسائل الإعلام المصرية،
واتهمت إعلاميين - لم تسمهم - بـ"الكذب والنفاق"، وقالت: "بياخدوا ملايين على قفا الشعب الغلبان ده".
وختمت كلامها بالقول: "شباب ماتت وناس اتعجزت وناس اتعمت وناس مرمية في السجون بدون تهم
عشان ناس تبقى مليارديرات على المليارديرات اللي عندها".

تحياتي مرة اخرى اخي محمد
حادثة البوشي ليست يتيمة في حدوثها لكنها يتيمة ربما في احتفاء وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بها
يقينا تدرك الاختلاف البنيوي بين نفسية وتركيبة المصري وتركيبة السوداني
السوداني قد لا يكون لديه الرغبة في الحديث بنفس الحماس والعنفوان الذي تحدث به السائق المصري
لكنه يتحدث بنفس العمق والتحليل الاستراتيجي والسياسي للاحداث وان كان بنفس ابرد
المصري نفسيته قائمة على حب التشكي وعلى النفس الحار
بينما السوداني نفسيته قائمة على الزهد والصبر وعزة النفس والنفس الهادئ والتحليل العميق
سمعت افضل من هذه التحليلات التي وردت من سائق التكتوك مع احترامي الكامل له ولوطنيته وحماسته لكني سمعت افضل منها من مزارعين وصنايعية وموظفين في بيوت بكا وافراح وجلسات واركان نقاش
لكن بنفس أهدأ وتحليل اعمق مع الحفاظ على عزة النفس والصبر
والله اعلم
تقديري مرى اخرى

.

الاخ محمد
الصحفي بهرام القالها في وش الوالي والوزير في مؤتمر صحفي لما قال ليهم ما تك>بوا على الناس
والشاب الاتكلم بكل شجاعة مع نافع ممكن يكونوا مثال للمواجهة الشجاعة


تحياتي

الإخوة عبدالعزيز و أحمد الشيخ وطه لكم الشكرو للأخ عبدالعزيز الشكر كذلك لتنزيل الفيديو الجديد:----------------فعلا البوشي مثال للشجاعة و لكنها الشجاعة النادرة التي لم تتكرر .و إلا لجاءت بها وسائل التواصل أو الإعلام الخارجي.فيديو التوك توك و الفيديو الجديد يمتاز بالإضافة للجرأة، نصاعة الحجة و تسلسل الكلام و البلاغة .معروف المصريين يمتازون بالذكاء في وضوح و قوة الحجة بشكل فطري هذه لا يختلف عليها اثنان. و باتفاق جميع الجنسيات العربية ( معي مجموعة من جنسيات مختلفة هذا رأيهم و الدليل كمية الفيديوهات المتداولة لهم و التي تفيض بالتعبير الواضح البليغ و الجميل و السخرية و الفكاهة و الملحة.هذا معروف فاعترافنا بذلك لا يقلل من وطنيتنا.بل نتمنى أن يكون مذيعينا و محللينا بل و حتى الاكاديميين الذين تمتليء بهم منابر أجهزة الإعلام أن يستطيعوا أن يعبروا عن أنفسهم و عنا بتسلسل و دون تأتأة و دون كلام دارجي.نحن نريد أمثلة عملية إن كانت موجودة فهاتوا..

اخي محمد طرحنا وجهة نظرنا في هذا الموضوع لكن يبدو انك لم تقتنع بها
قلنا ان السودانيين : 1. أبلغ 2. اكثر علما بالتحليل السياسي والاستراتيجي 3. افصح في التعبير 4. اعلم باللغة 5. اكثر اهتماما بالسياسات الداخلية والخارجية للسودان ولدول المنطقة والعالم
لكن يبدو ان لك ميلا ما للمصرييين او ان اراء من حولك في مدحهم للمصريين أثرت في رأيك ولم تاخذ بالآراء المخالفة لذلك
قلت ان البوشي يتيم فأتني بزوج لمداخلة سائق التكتوك
وقلنا ان البوشي ليس بيتيم لكن من الصعب ان تجد قناة تذيع مثل مقاله ، فلا مجال لهم سوى السوشيال ميديا
وقلنا ان طبيعة السوداني تجعل مداخلاته أهدأ وأكثر رزانة
لكن يبدو ان في القلب شيئا
تقديري

الأخ أحمد الشيخ
تحبة طيبة مرة أخرى
مالك يا خوي دايرني اتنازل عن قناعاتي الخاصة؟
أنا عندي وجهة نظر لكن ما بلزم الغير يتنازل عن وجهة نظره بل ‏الكل يطرح وجهة نظره دون أن تكون هي الفصل.‏
المصري ده مواطن عااادي و ليس سياسي البوشي رجل منظّم و ‏محضّر لتلك اللحظة.
للآن لم يأتي غيره و السماوات الإعلامية ‏مفتووووحة على مصاريعها.‏
و أنا لما كتبت هذا البوست لإحساسي بتقصيرنا و لأني أتمنى أن ‏تكون هناك أصوات عالية
منفردة أو جماعية أمام سلطان جائر.و ‏لكن ليس لأني أود أن أطبّل لغير السوداني. أرجو أن تقرأ بين ‏السطور جيداً يا أخي.‏
إذا لم اقتنع بوجهة نظرك التي لم تقنعني بها فهل معنى ذلك أن ‏لدي شيئا؟ كما ذكرت في نهاية حديثك؟
لا لا ما هكذا تدار الأمور يا صديقي. دي ساحة للمناقشة المفتوحة ‏و الكل يأخذ و الكل يعطي، دون اتهامات.‏
و إلى هنا انتهت مرافعتي التي لم أكن أظن أني في حاجة لتقديمها ‏أصلاً.لأنه كما يقال:
( ربّ إشارة أبلغ من عبارة).‏
تسلم يا عزيزي و شكرا على المداخلات.‏

الاخ محمد
اقتباس :- و بهذه المناسبة حتى اسم التوك توك هو إبداع مصري خالص. فقد قام الشارع المصري ب(تمصير) الكلمة
و أدخلها قاموس لهجته المحلية.انتهى الاقتباس

هذه المعلومة غير صحيحة هذه الكلمة انجليزية وتستعمل في المملكة المتحدة وامريكا الشمالية واصل الكلمة تايلندي.
لك الود

تجياتي محمد عبدالله الحسين

اسمح لي بالقول \انك تهتم بالقشور دون النظر للمضمون

السودانيون في مجال السياسة ومعارضة النظام يفوقون كل الدول العربية والغفريقية بأميال ضوئية

بعدين لماذا تبحث عن سائق تول توك وا تكون أنت هو ذلك الرجل؟

يعني إذا أعجبك حال سائق التك توك لهذه الدرجة ورأيت أنه أتى بما لم ياتي به السودانيون فأنت سوداني فاتي به واتحفنا

Quote: .و بهذه المناسبة حتى اسم التوك توك هو إبداع مصري خالص..

هذا كلام غير صحيح وفيه تفخيم للمصريين دون وجه حق

هذه مسميات هذه المركبة بأسيا وانتقلت بنفس المسميات لدول أخرى وتعرف بهذا الاسم في كل العالم

rickshaw = tuktuk

نحن أخذنا بالركشة وغيرنا حتى في أوروبا أخذ بالتوكتوك

خليك أمين في نقلك وكتاباتك ولا يأخذك الإعجاب بمصر أن تمنحهم وتفيض عليهم من كرمك بغير وجه حق

تحياتي يا محمد عبدالله
اعتقد المسالة ترجع للتفوق و الإنتشار الإعلامي المصري ليس على السودان فقط بل تقريبا على كل صناعة الميديا العربية
هذه الريادة التاريخية خلت اللهجة المصرية و السينما و الدراما المصرية داخل كل بيت عربي تقريبا
نفس التفوق دا ظهر في السوشيال ميديا و كمان اضع عوامل تانية مثل اسبقية دخول وجودة خدمة الانترنت و انتشارها في مصر مقارنة بغيرها و ايضا عدد المصريين الكبير و التفوق النسبي على كل الدول العربية في عدد مستخدمي النت و مجتمعات التواصل
فا عادي اي قناة يوتيوب مصرية تلقى متابعيها بالملايين مما يساعد في نشر اي شي مهما كان تافه وقليل الجودة وكذا الحال على عند الحديث على صفحات الفيس و تغريدات التوتر و باقي الوسائط
لكن برضو توجد مسالة مهمة, المصري بطبيعته اعلامي ولا يخجل او تصيبه رهبة الكاميرا دا الزول العادي ويجيد الحديث خليك من دارس الإعلام أو الممارس للمهنة
دي كلها عوامل تضمن انتشار مثل فيديو صاحب التكتك, ياخي خليه دا الزول الفاهم الطرشا بتاعت شت أب يور ماوس يا أوباما انتشرت لدرجة استضافها منتدى اعلامي عالمي عقد في دبي!!
و هاشتاج سفيه بتاع انتخبوا الـ ###### بلغ عدد متابعيه الملايين وتربع على قمة سباق الهاشتاقس لأسابيع!

صاحب البوست سلام

تصحيح بسيط ... اسم تك تك ليس بمصرى .

الأخوة الكرام المتداخلين فرانكلي و محمد لبشرى و خالدلكم الشكر على الإضافات و التعليق و شكرا على تصحيح المعلومة بخصوص التوك توك.الأخ
الإعلام لم يعد عذراً كل البلاد بها خدمات انترنت حتى في الصحاري و الجبال يوجد اليوتيوب و التويتر ( أظن أقل الناس في الدول العربية بنستخدم التويتر).
الأخ فرانكلي: طلبك تعجيزي و لا محل له من الإعراب. كونه أعجبني فيديو التوك توك معناه تطلب مني أعمل زيه؟
طبعا طلب غير منطقي و غير معقول المفروض الطلب يكون لكل السودانيين. بالتالي الطلب مفتوح لجميع السودانيين.
أكرر شكري لكم

تحياتى اخى محمد عبدالله

غايتو يا اخوي محمد الما بتقدر عليهو براك ما ترجاهو من الاخرين ...
خاصة في هذا المنبر ...
لكن هذا لا يمنع ان نحلم بما عجزنا عنه نحن ان يأتينا به الاخرين ...

ولك الود ،،

شكرا الأخ علي
على المتابعة و الرد
فعلا ما المانع من الحلم إذا كان العجز سيّد الموقف.
أنا أعرف أخي علي كل واحد قرأ هذا البوست منطلق من موقفه و من موقعه .
القصد الأساسي من كتابتي للبوست هو الحلم طالما أن الواقع لا يسعف. البعض فهم الرسالة و كتب
و البعض لم يفهم الرسالة مما استدعى المساعدة في فك بعض حروف الشفرة.
و برضه لا زال البعض يتحدث عن الوعي...

سلام الاخ عبد الله محمد الحسن وجميع المتداخلين

بصراحة كل المداخلات جاءت خصم عليك و عملت على ردم موضوعك قبل ان تنداح فيه و تمسك بخيوط اللعبة .
و هناك االكثير من التسجيلات على الواتس و التي تنتقد الحكومة ، كمان اصبح للنساء صوت مسموع اكثر من الرجال.
طيب ماذا يحدث لك اذا قمت بتسجيل صوتي ، على الاقل تقلد فيه سائق الركشة المصري اقصد التوك توك.

الشخص السوداني لديه طرق اكثر ابتكارا بدلا من الصياح امام الكمرات والشو، بعدين سائق التوك توك لقي
الكورة مقشرة ، وجد صحافة نازلة الشارع تستفتي الناس عن ارائها في شيء ، من المفترض ان يكون
نقدك موجه للصحافة سواء محطات تلفزيونية او اذاعية .

تحياتي محمد

Quote: لأخ فرانكلي: طلبك تعجيزي و لا محل له من الإعراب. كونه أعجبني فيديو التوك توك معناه تطلب مني أعمل زيه؟ طبعا طلب غير منطقي و غير معقول المفروض الطلب يكون لكل السودانيين. بالتالي الطلب مفتوح لجميع السودانيين.

بصراحة ما عارف طلب تعجيزي بتعني بيها شنو ؟؟؟
هل طلبك أن يكون أحد السودانيين مثل صاحب التوكتوك المصري تعجيزي؟
أم أنه تعجيزي بالنسبة لك ولا تستطيع أن تأتي مثل ما فعله وقاله صاحب التوكتوك المصري؟
طلبك مفتوح لكل السودانيين ولكنك المبادر وطبيعي أن يطلب منك أن تأتي بما تأمر به

وإلا هذه تعد أنانية لتجنيب نفسك تبعات هذه الأفعال وحري بك أن لا ترضاها لغير

خليني أحور بيت الشاعر وأقول

لا تطلب بأمر ولا تفعل عار عليك إذا فعلت عظيم

ما هو الفارق بينك وبين من يبحث عن بوعزيزي سوداني ليحرق نفسه ويكون شرارة الثورة؟

بالجنبة هل تعلم كم حزب سوداني معارض موجود في داخل السودان وكم صحيفة محسوبة على المعارضة تنشر وتوزع في داخل السودان وكم مرة صادر جهاز الأمن والمخابرات السوداني صحفاً تحسب على المعارضة والموالاة لأنها أتت من داخل الخرطوم وقلب النظام بما لم يرضي جهاز الأمن والحكومة

فما تطلبه وتأمله حذواً بمصر هو في حقيقة الأمر ممارسة سودانية يومية ولكن اعجابك بمصر وهذا حقك يغطي عليك الصورة الحقيقية للوضع في السودان وهذا عيبك

بعد هذا إذا رأيت أن المصري صاحب التوكتوك أتي بشيء تحلم به في السودان فكن أنت المبادر ولا تركن الأمر لغيرك!!!!

سمعت بمبادرة نفير ؟
سمعت بمبادرة شارع الحوادث ؟
كونه زول ينتقد سااااي كدة بدون ما يقدم بديل دي حاجة عادية بعمل فيها المنبر دة على مدار الساعة بس ما لاقين برنامج يصورهم
نحن السودانيين ديل هبينا على حكم العسكر وقلعناهو من سنة 64 لمن المصريين بسموا الذكور أخوات بالتاء عشان خايفين من جمال عبد الناصر
عاجباك فصاحة المصريين دي مسألة عادية وأصلاً إعلامهم متطور جداً مقارنة بينا
لكن ما تعجبك شجاعتهم وتقول وين شجاعتنا لأنه نحن في 2013 كتلوا مننا متين شاب وطالب ولسة الناس بتطلع مظاهرات

نحن ما زي المصريين كان بتاع التكتوك كان المرة دي .. نحن أحسن منهم لأنه شبابنا بقطعوا من دمهم يدعموا المريض في الحوادث ما بردحوا بالتلفزيونات



.

الأخ بدر المعارفتحياتي إذا كان القصد من التداخل الردم كما ذكرت فهذا شأن المتداخلين. و أنا لم أكن أصلا أكتب أكثر مما كتبت يعني فقط العنوان يكفي. فليس تداخل البعض هو الذي جعلني لا أمسك الخيوط . الأمر لا يحتاج لخيوط يا عزيزي الأمر واضح.أما ما ذكرته في نهاية حديثك فتلك وجهة نظرك.و كويس إنه البوست جعلنا نسمع صوتك.الأخ فرانكلي سبق أن علقت على وجهة نظرك فلا أحتاج لمزيد من الرد.من خلال المتداخلين بمختلف توجهاتهم عرفت الكثير و المتابعين أيضا عرفوا.تحياتي لكم جميعاو أكرر البوست ليس فيه أكثر مما ورد في العنوان.أقول للبعض أتمنىى أن تعبروا عن وطنيتكم في مكانها الصحيح.
ملحوظة: لدي بوستات أخرى و كدت أن استنفد رصيدي لليوم لذا سأتوقف عن التعليق.
الغريبة هذا البوست كنت أتوقع منه مشاركة و تعليقات بسيطة. لكن سبحان الله تداعى إليه الكثيرون حتى
من الذين ظننتهم غير موجودين معنا. و أعتقد هذه فائدة كبيرة أن جعلنا كيف و متى يتداخل البعض.
أهمس في أذن هؤلاء:الذكاء و الوطنية نعمة كبيرة
الأخ أحمد عمر آسف يا دوب شفت مداخلتك
سمعت بالنفير و بمبادرة الحوادث ده حراك مقدار لكنه ضئيل و خافت الصوت ...ناعم ما فيه معارضة أو تمرد
أعتقد فهمت القصد
بعدين أساسا عنوان البوست كان في رأي رسالة فهمها البعض و البعض فهمها بطريقته.
ليس في ذلك خصم من رصيدي يا بدر المعارف رصيدي أكبر مما تتصور.
البعض استثارته المقارنة مع المصريين. و هذه ليست لها علاقة بالوطنية أو إدعاء الوطنية.فالحقيقة لا بد و أن تقال و لو كانت صادمة .

ثورة يناير بتاعة المصريين أذهلت العالم في التنظيم و في الشعارات و في الوقوف أمام الدبابات و أستطاعوا قدام السلاح . الشعارات منظمة و مبتكرة.و الشعارات المنظمة هي روح المظاهرة. نحن ما عندنا ابتكار في الشعارات ..: بس مرقنا مرقنا
و حرية حرية
الثورة خيار الشعب

لازم يكون في شعارات حارة و بتجمع الناس من حيث الموسيقى و الكلمات
في الانتفاضة كانت الشعارات قوية. يعني بالدم بالروح نفديك يا سودانا ده بيخلي الواحد يقيف قدام الدبابة.
اللتراس بتاع النادي الأهلي بيهز البلد. عندك جماهير الكورة عندنا يدخلوا الاستاد و يطلعوا و لا هاميهم .
و كذلك ما يسمى بالحواتة: الزيهم كان يقلب البلد كلها.
تقول لي شنو و تقولي منو؟ تقول لي شباب الحوادث؟ مع احترامي لمجهودهم للكن دي حلول لي تقصير و حاجات تانية مش رفض للظلم.

Quote: سمعت بالنفير و بمبادرة الحوادث ده حراك مقدار لكنه ضئيل و خافت الصوت ...ناعم ما فيه معارضة أو تمرد أعتقد فهمت القصد

أهااااا
يعني الكوراك قدام الكاميرا أحسن من بنيان البيوت المكسرة ومساعدة المتضررين وإنقاذ حياة المرضى المعسورين مادياً

نحن مرقنا مرقنا مرقنا
ضد الناس السرقو عرقنا


دة كان هتاف 2013 استشهدوا فيه 200 نفر من الشعب المتمرد

لكن مين عارف! يمكن برضو يكون ضئيل وخافت الصوت وناعم ومافيه معارضة أو تمرد
المرة الجاية بنحاول نستأجر لينا توك توك مصري كان يصلح صوتنا

الأخ أحمد محمد عمر
في ناس سمعت و تابعت أحداث ثورة يناير بتاعة المصريين و تفاصيلها
ثورة يناير بتاعة المصريين أذهلت العالم في التنظيم و في الشعارات و كان فيها مواقف مدهشة من الشباب في الوقوف أمام الدبابات و أستطاعوا قدام السلاح .
الشعارات كانت متعددة و منظمة و مبتكرة. و تم استخدام وسائل التواصل بشكل كثيف و الشعارات المنظمة هي روح المظاهرة.
نحن ما عندنا ابتكار في الشعارات ..: بس مرقنا مرقناو مواجهتها
و حرية حرية
الثورة خيار الشعب

لازم يكون في شعارات حارة و بتجمع الناس من حيث الموسيقى و الكلمات
في الانتفاضة كانت الشعارات قوية. يعني بالدم بالروح نفديك يا سودانا ده شعار كان بيبث روح القوة و التحدي في النفوس
بيخلي الواحد يقيف قدام الدبابة.
الألتراس بتاع النادي الأهلي بيهز البلد. لما يطلع مظاهرة ...حاجة تعجب.
عندك جماهير الكورة عندنا يدخلوا الاستاد و يطلعوا و لا أي شيء...منتهى البراءة و الاستسلام و التدجين.
و كذلك ما يسمى بالحواتة: الزيهم كان يقلب البلد كلها.
تقول لي شنو و تقولي منو؟
تقول لي شباب الحوادث؟ مع احترامي لمجهودهم للكن دي حلول لي سد نقص
و تلافي تقصير و حاجات تانية مش رفض للظلم. و وقوف بجسارة أمام الظالم.
حديثي ده مش للتقليل من شعبنا بالعكس أنا نفسي يكون في حراك منظم و قوي.
بس البعض فلاحتها لما يقارنوهم بالمصريين. ده ما القصد من البوست القصد الإشارة للتقصير.
و إذا البعض شايف إنه الأمور تمام دهي وجهة نظره و أنا وجهة نظري أفصحت عنها.
أفتكر بعد ده بالنسبة لي البوست أخد اكتر مما يجب لأنه الموضوع واضح و الأمور واضحة
اللهم إلا إذا كان الموضوع لغرض آخر أو تضييع للوقت و تكرار للكلام لأنه وجهات النظر كلها أتعرضت

يقولوا ليك 200 نفر اتكتلوا في يومين تقول لي ديل احسن مننا عشان عندهم شعارات حلوة !!
يعني شعاراتهم احسن من اكتوبريات وردي وود الأمين مثلاً !!
الاثنين الانت شايف كوراكهم قدام الكاميرا ملهم ووقوف أمام ظالم ديل بساووا شنو قدام آلاف الطلاب البتظاهروا كل كم شهر وبكتلوا منهم عدد في كل مرة
وريني واحد فيهم وقف قدام وزير وقال ليه انت أكلت مال الشعب زي ما عملوا البوشي وبهرام
وريني إضراب اساتذة أو أطباء في مصر .. ديل عندنا بتعملوا عااادي والحكومة بتحني رقبتها قدامهم
وريني مواطنين بيطردوا وزير من عزاء زي ما حصل مع نافع في مأتم سنهوري
وريني زول قدر يضرب السيسي بي جزمة قدام الخلق

قال وقوف قدام ظالم قال !

كونك معجب بالمصريين من حقك
لكن كونك ما شايف عظمة السودانيين دة تعامي مفروض نقيف فيه شوية

لا تعليق لانه لا جديد فيما اوردته .
لك الشكر و أكتفي بذلك .
فقد قلت ما لدي و شرحت ما فيه الكفاية.
لا فائدة من التكرار....استشهاد و مقارنات في غير محلها.
حوار الطرشان لا يفيد .......... الأفضل البحث عما يفيد
بالتالي لن أعلق أو أرد مرة أخرى
فقد استنفدت الوقت و الرصيد و أشياء أخرى لا داعي لذكرها و كفى.

أفرض عاوز ترد
ترد تقول شنو يعني !!
والله المصريين صوتهم حلو عشان كدة اعتراضاتهم قدام الكاميرا أفضل من دمنا البسيل في المظاهرات !

كلمة ختامية:
آسف للقراء و الأعضاء و المتابعين من موقف أكون فيه قد أضعت فيه لهم وقت ثمين لربما في جدل لا يفيد و تكرار لنفس الافكار في جدل بيزنطي لا طائل من ورائه.
و منذ أن بدأت الكتابة في المنبر لا أحاول أن أقدّم إلا المفيد أو أن أعرض فكرة لأرى مدى نصاعتها.خاصة أنني أدرك أن المنبر يضم طيف واسع و مختلف و متعدد الآراء و المشارب و المستويات و المزاج.كل ذلك أضعه نصب عينيّ.

إلا أنني لأول مرة أحس بأهمية استخدام الاستيكة ليس هروباً أو تخفياً فالأمر لا يستدعي ذلك
و لكن تأتي الضرورة عندما تتأكد بان من يجادلك يود أن يفرض عليك رأيه أو يود أن يجعلك تتراجع أو تغيّر وجهة نظرك
أو عندما تحس أنه لا يود أن يفهم ما تود أن تقوله أو أن لديه أجندة ما أو لديه وقت فراغ فائض يريد استثماره لتقديم أو عرض نفسه
أو قدراته فيضيع بذلك وقتك و وقت الآخرين. كذلك تحس بضرورتة الاستيكة عندما تحس أن من يجادلك يستخدم العنف اللفظي
أو السخرية أو التهكم.أو أنه يكرر نفس الفكرة أو لا يستوعب نقاط الخلاف أو لا أصلاً لا يحترم باختلاف وجهات النظر.
ففي كل هذه الحالات التي ذكرتها تكون الاستيكة في مقام الكي باعتباره آخر مراحل العلاج لمن لا يود أن يفهم أو يلتزم
بأخلاقيات الحوار أو يحترم صاحب البوست و الآخرين.
كل هذه المواقف مررت بها أمس بالرغم من أني أحاول أن أتحاور مع الآخرين (حتى مع من يخالفني الرأي) بكل أدب و احترام
و عندما أحس بأننا وصلنا إلى طريق مسدود انسحب حفاظاً للود و الإحترام و اعترافاً بحق صاحب البوست في طرح وجهة نظره
و احترام وجهة النظر تلك . علماً أن الكتابة في المنبر و المتابعة و التعليق أخلاق و أدب و احترام فمن
كان لا يملك هذه الخصال فالأجدر به أن ينزوي أو أن يتوارى.
و إلى هنا أعتقد أنني أوصلت ما أود قوله في هذا البوست و ليس لدي المزيد و بذلك اعتبر هذه بمثابة كلمة ختامية و ليس لدي المزيد.
مع احترامي و تقديري للجميع

أمسح آ بوي
الما بتقدر ترد عليه كلو امسحو

لكن عارف مشكلتك وين !
عملت بوست عن المقارنة بين الشعبين باعتبار إنه المصريين أفضل ومفروض نبقى زيهم
ولحدي هسة ما قادر تقتنع إنه السودانيين أفضل

الحذف المفروض يكون للإساءات ما لوجهات النظر
والما عاوز تنجر لحواره ما ترد ليه
لكن لو شايف حذف وجهات النظر بحلك من الورطة الورطت فوقها دي احذف زي ما عاوز
بوستيك وانت حر فيه

مشكلتك أنت لا تفهم ما يكتب أنا لم أقارن بين الشعبين و ليس ها القصد.بعدين ما في ورطة عايز أطلع منها ..ما في ورطة غيرك أنت لأنك تصل لنتائج من عندك منو القال ليك أنا ما قادر اقتنع إنه السودانيين أفضل؟إنت منطلق من نقطة خاطئة و فهم خاطيء لذلك لا أود أن أضيع وقتي فيما لا طائل وراءه.
و لا أحتاج لمن يعلمني الوطنية و إذا احتجت فلن يكون منك.
فما فهمه الناس يكفي و الوقت أثمن من أن يضيع في مشاكسات فارغة و تكرار للحديث .لدي وقت سأخصصه لما يفيدني و يفيد غيري.
هذه آخر كلامي

مشكلتك أنت لا تفهم ما يكتب أنا لم أقارن بين الشعبين و ليس ذلكا قصدي بعدين ما في ورطة عايز أطلع منها ..ما في ورطة غيرك
أنت لأنك تصل لنتائج من عندك.
منو القال ليك أنا ما قادر اقتنع إنه السودانيين أفضل؟يكون عايز تعلمني الوطنية؟
إنت منطلق من نقطة خاطئة و فهم خاطيء و بعد ذلك ما عايز تستوعب. ما ذنبي أنا و ذنب المتابعين؟
لذلك لا أود أن أضيع وقتي فيما لا طائل وراءه.
إذا كنت محتاج لتعلم الوطنية فلا اظنك الشخص المناسب .
و إلى هنا فما فهمه الناس يكفي... و الوقت أثمن من أن يضيع معك في مشاكسات فارغة و في تكرار للحديث .
و يبدو أن لديك المزيد و الفائض من الوقت و أنا ليس كذلك.
لدي وقت سأخصصه لما يفيدني و يفيد غيري.
هذه آخر كلامي

الاخ عبد الله لك التحية مرة اخرى
اود توضيح نقطه ، لو قرأت مداخلتي بتركيز كان ردك علي سيكون مختلف.

اخي هنا في المنبر اعرف الكثيرين من خلال كتابتهم او ما يكتب عنهم.
ثانيا : انا لم اقل خصم من رصيدك، رصيدك مكتمل حتى ولو جاءت مداخلات الغير على غير ما تشتهي .واكد عندما تداخلت معكم اعرف قدرك جيدا
ولا يستطيع احد بمجرد تعليق النيل منك. اذكر كتب عنك بوست من قبل وضاحة ، اشادت فيه بتميزك في مجال عملك، وانا تداخلت معك في بالي هذا الكلام المكتوب عنك.
ثالثا: انا قلت تم ردم موضوعك وليس ردمك انت شخصيا ، ارجو ان تقرأ مداخلتي مرة اخرى. فلك العتبي اذا مسك شيئا مما كتبته.

الأخ بدر المعارف
لك العتبى حتى ترضى إن كانت فهمت ردك خطأ. لأن تعبيرك و ما يتضمنه من كلمة خصم من رصيد و ردم و ما إلى ذلك أفتكرته في نفس الخط.
فآسف يا أخي
فأرجو المعذرة .لأنه أمس كان عندي شغل كتير و افي نفس جاءت مداخلبات ما كنت أتوقعها لأنه أساسا الموضوع ليس فيه الكثير مما يحتاج لتعليق أو غيره فالبعض فهمه غلط و أنا وجدت نفسي أضطر أجاري و في نفس الوقت عندي شغل آخر .

أكرر لك اغتذاري يا صديقي
و إن شاء اللهستكون معرفة للمستقبل بكلماتك الطيبة
لك ودي و احترامي

اليوتيوب مليان مخاطبات لشباب قرفنا و ناس المؤتمر السوداني و هناك فيديوهات
لزينب بدر الدين و غيرها من أسر المعتقلين و الضحايا يا اخ محمد عبد الله.

اليوتيوب مليان مخاطبات لشباب قرفنا و ناس المؤتمر السوداني و هناك فيديوهات
لزينب بدر الدين و غيرها من أسر المعتقلين و الضحايا يا اخ محمد عبد الله.

Quote: أنا لم أقارن بين الشعبين

عنوان البوست (في نتظار سائق التوك توك السوداني)
ومتن البوست (لماذا لا يظهر عندنا سائق توك توك سوداني؟ )

المداخلة الثالثة كانت كيف أن المصريين يبتدعون الأسماء والسودانيين يأخذون الأسماء الموجودة ويكررونها

المداخلة الرابعة مقارنة بين الأوضاع في السودان ومصر وسؤال مقارنة أيضاً حول ظهور سائق توك توك في مصر وعدم ظهوره في السودان

وبقية مداخلاتك في البوست تبخيس للسودانيين وتمجيد في المصريين

هي المقارنة دي كيفن ؟
كدي وصف لي الزول البقارن بين مصر والسودان بعمل شنو انت ما عملتو هنا !

الاخ احمد عمر
الشعب المصري تمكن من هزيمة و ( قلع ) الغول الاسلاموي في اقل من سنة
ولاحظ .. ماذا يعني كيزان مصر .. منبع الكوزنة .. ونحنا للان ما قادرين لـ كيزانا
الهلافيت ديل .
الشعب المصري ابتدع اساليب في غاية الروعة والاندهاش في طريقه لرمي
كيزانهم في مزبلة التاريخ ... ادهش العالم .. بل تمكنو من هزيمة امريكا .. سيدة
العالم والتي استعانو بيها اخوان مصر والتنظيم الدولي.
الشعب المصري شعب عبقري وفريد وناااادر في العالم اجمع .. والواقع يقول
ذلك .
اما نحنا ... فـ لينا 27 سنة بنجتهد .. اي بنجتهد في ازاحة هلافيت .. ونوعية كيزانا
ديل لو حاكمين مصر .. ما يقعدو ليلة واحدة في الحكم .
راعي البوست الكريم ... تحاياي

سلام لصاحب البوست والمتداخلين ..

أسجل احترامي لسائق التوكتوك المصري.

يا سيدي قولك أن حادثة البوشي حادثة يتيمة قول جانبه الصواب.
الحادثة التي لا تقل أهمية عن حادثة البوشي، ذاك الصحفي الذي وجه الكلام للمسئول (لا أذكر إن كان ربيع عبدالعاطي أو غيره) وقال له أمام كاميرات التلفزيون إلى متى تكذبون علينا .... إلخ. أهمية هذه الحادثة أنها كانت على الهواء مباشرة في محطات التلفزيون ... هذه الحادثة وحادثة البوشي أهميتها أنها كانت مواجهة مباشرة لمسئول وتم توثيقها.
أيضاً حادثة طرد نافع من عزاء الشهيد السنهوري (ألحس كوعك واطلع برة) ... هذا ما تذكرته الآن.
أما ما يحدث في الشارع يومياً (خلاف مواجهة المسئولين المباشرة) ... تجول بكاميرتك/ موبايلك في الشارع وستسجل مئات من سائقي التوكتوك. وتتجول في الشارع ليه؟ فقط تجول في اليوتيوب ستجد شباب قرفنا ومنتسبي المؤتمر السوداني وغيرهم.

عفواً .......... نحن من يعلم الشعوب وليس العكس.

صاحب البوست سلام

تصحيح بسيط ... اسم تك تك ليس بمصرى .

تحياتي منتصر

Quote: الشعب المصري تمكن من هزيمة و ( قلع ) الغول الاسلاموي في اقل من سنة ولاحظ .. ماذا يعني كيزان مصر .. منبع الكوزنة .. ونحنا للان ما قادرين لـ كيزانا الهلافيت ديل . الشعب المصري ابتدع اساليب في غاية الروعة والاندهاش في طريقه لرمي كيزانهم في مزبلة التاريخ ... ادهش العالم .. بل تمكنو من هزيمة امريكا .. سيدة العالم والتي استعانو بيها اخوان مصر والتنظيم الدولي. الشعب المصري شعب عبقري وفريد وناااادر في العالم اجمع .. والواقع يقول ذلك . اما نحنا ... فـ لينا 27 سنة بنجتهد .. اي بنجتهد في ازاحة هلافيت .. ونوعية كيزانا ديل لو حاكمين مصر .. ما يقعدو ليلة واحدة في الحكم .

يا سيدي أن كان ولا بد من الإحتفاء بالمصريين فا الأجدر الإحتفاء بـ ثورة 25 يناير التي كانت شعبية خالصة و نتج عنها انهاء 60 عاما من سيطرة العسكر على الحكم
في حين 30 يونيو ما كان لها أن تنجح لولا هؤلاء العسكر أنفسهم و الذين ركبوها لمواصلة مسيرة الـ 60 سنة
الأخوان مهما كان الرأي فيهم وفي أدائهم لا ينفي ذلك كونهم وصلوا للسلطة عن طريق الصندوق لا عن طريق الدبابة ولا عن طريق ركوب الثورة الشعبية و اتخاذها مطية لإستعادة الحكم

يا منتصر صلاح نحن حكومتنا اشكاليتها ما في إنه كيزان اشكاليتها في إنها عسكر
ونحن قبل كدة قلعنا حكومتين عسكريات
كيزان مصر مشوا بي إنقلاب عسكري يا منتصر
كيزان مصر ما فتحوا نار في المتظاهرين ولا كتلوا الناس عشان تقول إزاحتهم معجزة .. مسكوهم العساكر من اضنينهم ورموهم في السجون لي يوم الليلة
قلت كيزانا لو في مصر ما يقعدو ليلة واحدة بينما التاريخ بقول إنه الحكومات المصرية من زمن جمال عبد الناصر كانت عسكرية باطشة ومافي زول قدر يغيرها إلا في نهاية زمن حسني مبارك والوقت دة نحن قلبنا حكومتين عسكريات

-
عندما كتبت موضوع في انتظار سائق التوك التوك السوداني كتبته باعتباره حلم .حلم على المستوى الشخصي. و لماذا لا أحلم؟
طبعا المقارنة التي قدمتها بين سائق التوك توك المصري و السوداني الحلم لا زالت تجد في نفسي المنطق الذي استند عليه هذا رأي الشخصي
و لا زال إلى أن تتغير الأمور( و من يدري؟ ) فذلك أمر في رحم الغيب. إلا أنه حاليا يظل حلم.
طبعا أعرف و أشكر من نبّهني إلى بعض مظاهر الحراك الجماهيري الذي تم و الذي أعرفه جيدا و لا يغيب عني و أتابعه و أفرح لذلك بل أطمع في المزيد.
أما الذين نظروا لجزئية المقارنة مع المصريين فلا ألومهم فلكل ينظر للجانب الذي يعنيه.و ليس المجال أو بالتحديد بوستي هذا مكان لإبداء
وطنية أصلا هي ليست مجال للمزايدة أو المساومة و لكن كلالة البصر و قصر النظر و ضحالة الفكر موجودة لدى البشر.
.....تابع

لم أشأ أن أدخل في جدل غير مهذب يشبه شجارات الشوارع.و أنا أدعو منذ أن جئت للكتابة هنا لطرح الموضوعات
و التساؤلات و التعليق و الإختلاف بكل احترام و مراعاة
لأشياء تتعلق بالذوق و احترام الرأي و ما إلى ذلك.فمن يملك وجهة نظر مخالفة يدلي بها بكل تهذيب و يخرج و لا يصر
على تغيير وجهة نظري فذلك شيء يخصني و له أن يفتح بوست منفصل يوضّح فيه رايه.
لم أشأ مواصلة التعليق بطريقة واحدة بواحدة لأني لا أملك الوقت لذلك و لا أملك النفس الطويل لذلك و لا أملك المزاج
و لا القدرة على المطاولات و الجرجرة زو فوق كل ذلك الموضوع لا يحتاج هذه وجهة نظر قلتها
و أؤمن بها من كان يملك الرد فليدلي بوجهة نظره مرة أو أثنين أما أن يتفرغ لذلك فهذا لا أجد الوقت و لا المزاج له.
و لا يعني في قليل أو كثير أصحاب الأجندات الخائبة.
.....تابع

الشكر للأخ سيف النصر .طبعا تابعت الفيديوهات في اليوتيوب بتاعة شباب قرفنا و أعتز بحرارة قلوبهم و وطنيتهم
و وقوفهم لحث الجماهير. لكن حديثهم و كلماتهم عادية القصد منها بث روح الحماس و التحدي.و ما يفسد معنى الفيديو
أن يجيء عنصر أمني في النهاية و يقبض المتحدث و لا يوجد رد فعل من الجمهور فما المغزى إذن؟ و الآلاف يقفون و الخوف في أعينهم.
زينب بدالدين كذلك شاهدت كل فيديوهاته إمرأة شجاعة و مناضلة و لكن...ليس هذا القصد نحن لا نتحدث عن موقف
أم فقدت وليدها بالاعتقال .نحن نتكلم عن كلمات نارية مثل الرصاصض كما نقول كلمات مرتبة و منطقية و بلغة عالية.
أم قول البعض الإعلام فذلك قول مردود عليه. الإعلام سماوات مفتوحة الشيء الذي يستحق تتم مشاهدته من كل الدول العربية.
و يكفي أمن لدينا فيديوهات فكاهية و غنائية تجاوزت المستمع العادي و أنتشرت لجمال لحنها أو كلماها أو لبعض الجوانب الفكاهية و الساخرة فيها.
البعض تحدث عن فترة جمال عبدالناصر أنه ديكتاتور و لم يجد المعارضة من الشعب المصري. يجب حين نقارن أن نستدعي السياقات التاريخية و السياسية و الإجتماعية.
فترة عبدالناصر تميزت بفترة أو فترات لم ينظر إليه إلا كزعيم كارزيمي بشّر بتغييرات ثورية
و بإصلاحات للفقراء و قامت دعوته للإشتراكية على دعامات فكرية من كتاب و محللين و صحفيين .
و لم يكن عبدالناصر مكروها حتى يثوروا ضده كان محبوباً إلى أن مات.
......يتبع

و لكن إذا كان نحن يكفينا أن نعيش على إنجازاتنا السابقة بثورة اكتوبر و الإنتفاضة فسنظل في سُباتنا الطويل هكذا.
فالسياق الذي قامت فيه تلك الثورتان و كذلك اللاعبون الأساسيون ليسوا موجودون اليوم . و كذلك فحكام ذلك الزمان
غير حكام اليوم و الظروف غير الظروف و الشعب غير الشعب(ليس لأنه رحل) و لكن لأن هناك متغيرات كثيرة.... فإذا لم تُفهم هذه المتغيرات فذلك ليس ذنبي.
أما إذا كان البعض يرى أن الامور عال العال و تمام التمام فذلك شأنهم و تلك رؤيتهم. إ أن مشكلتنا نحن السودانين
أننا دائما نكره النقد و لا نرى أن هناك مشكلة لذا تظل الأمور كما هي .
هذا ما وددت أن أرد على من كتب بشكل عام.
مع احترامي للجميع.

تحياتي اخ محمد
وارجو المعذرة واعتذر جدا ان كان في كلامي عنفا ما اصابك بسوء ويعلم الله اني لم اقصد ذلك
انما قصدت المحاورة والمناقشة واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
وارجو ان يكون صدرك اكثر اتساعا لاختلاف وجهات النظر وعدم حملها على محمل شخصي
وليس في ردودي - انا على الأقل - اي حساسية من المقارنة مع المصريين
فيقيني ان العارف عزه مستريح ، والكثير من سكان المعمورة يعرفون من هو المصري ومن هو السوداني
وقصدت من مداخلاتي اولا تبيان الاختلاف الكبير بين التركيبة النفسية للسوداني القائمة على أسس الزهد والتواضع مع عزة في النفس والاعتماد على الأفعال اكثر من الأقول مع حب للثقافة والمعرفة
بخلاف الشخصية العامة للمصري القائمة على الشو وعلى ادعاء المعرفة مع احساس بالعظمة وفضلهم على العالم
كما اوردت عددا من الامثلة ان لدينا من هو افضل واكثر ثقافة وجرأة من سائق التكتوك المصري مع كامل احترامي الشخصي وتقديري له
ومع رغم توالي الانظمة الديكتاتورية على السودان الا انه يحمد للسودان حكاما ومحكومين انه من الصعب ان يجري معنا ما يجري مع المصريين في الاقسام البوليسية والزنازين وحرية الرأي
تركيبة الشعب تمنع ذلك
لدينا ماضينا في ازاحة نظامين عسكريين ديكتاتوريين ولنا حاضرنا في مغالبة نظام حالي عسكري ديكتاتوري ايدولوجي شمولي
ولنا الحق في الافتخار بماضينا وحاضرنا وان كانت التركيبات النفسية عقبة في اظهار ذلك للعالم ولغلبة الاعلام المصري وطغيانه
ومع تقديرنا لسائق التكتوك الا ان جزءا من حديثه حمل مغالطات تاريخية منها تبعية السودان وتشاد لمصر ، وربما جهل انه في تلك الفترة مصر نفسها كانت مستعمرة من غيرها ، يعني سيدي بسيده
لكنه الاعلام الذي يصور للجمهور ان مصر كان تستعمر حتى الحجاز في حين انها في ذلك الوقت كانت تدار من استنبول وان حكامها من الالبان
نحن شعب مثقف متعلم يدري عن نفسه وعن غيره بخلاف المصري الذي لا يعرف عن الاخر الا ان مصر هي ام الدنيا
ارجو ان تكون مقاربتنا وطرحنا قد وصل ولا يعني ذلك وجود خلاف او اساءة لشخصكم الكريم لا سمح الله
تقديري

Quote: و لم يكن عبدالناصر مكروها حتى يثوروا ضده كان محبوباً إلى أن مات.

Quote: قال الدكتور مصطفى محمود عن تلك الفترة في كتابه “الاسلام السياسي والمعركة القادمة ” ( كان جمال عبدالناصر يحارب في الكونغو واليمن ويرفع رايات القومية والاشتراكية في كل مكان من المحيط الأطلسي إلى الخليج الفارسي.. وكان يهتف مخاطباً كل مواطن مصري : إرفع رأسك يا اخي … ولكن المواطن المسكين والمخدوع لم يكن ليستطيغ ان يرفع رأسه من طفح المجاري ومن كرباج المخابرات ومن خوف المعتقلات ومن سيف الرقابة ومن عيون المباحث .. وساد مناخ لا يزدهر فيه الا كل منافق .. واصبح الشعار هو الطاعة والولاء قبل العلم والكفاءة .. وتدهورت القيم .. وهبط الانتاج .. وارتفع صوت الغوغاء على كل شئ .. وعاش عبدالناصر عشرين عاماً في ضجة إعلامية فارغة ومشاريع دعائية واشتراكية خائبة ، ثم أفاق على هزيمة تقصم الظهروعلى انهير اقتصادي وعلى مائة ألف قتيل تحت رمال سيناء وعتاد عسكري تحول الى خردة .. وضاع البلد وضاع المواطن )

الأخ أحمد الشيخ
شكرا على كلماتك الطيبة.‏
بس لدي ملاحظات: يجري في مكاتب الشرطة و في ‏الشارع و و في المستشفيات و الأسواق
و في الزنانزين ‏أسوأ مما تتصور و يكفي أن البعض منها فقط هو ما ‏يتم نشره و ذلك لم يكن يحدث
في ماضينا في عهود ‏الحكم المختلفة و و لم نكن نصمت و نحن نرى النساء ‏و الفتيات و الطالبات تُساق و تُجر و تُسجن و تُجلد و ‏تُعذب.‏
اما المغالطات التي وردت في الفيديو فهذا موضوع آخر ‏‏.‏
أيضا أختلف معك بأننا أبلغ .نحن شعب مثقف يقرأ و ‏يتابع نعم و لكننا لا زلنا دون إنتاج ثقافي نقدمه للملأ
و ‏لا زال حفنة من المثقفين و العلماء الذين يمكن أن ‏نضارع بهم علماء و كتاب و و كتب و مطبوعات
‏منشورة كما في مصر و أو لبنان أو المغرب أو تونس ‏أو لبنان. فلا نخدع أنفسنا .إذا لم تكن لنا نظرة ناقدة ‏
ترفض الواقع لن ينصلح حالنا و لا ماضينا و ‏لامستقبلنا.مشكلتنا أننا ننظر إلى داخلنا فقط و نفرح. ‏العالم
من حولنا يتغير يا صاح و نحن الوحيدون الذين ‏في محلك سر..‏
لك شكري و تقديري

تحياتي أخي فرانكلي
ما ذكره مصطفى محمود صحيح إلى حد كبير. و لكنكانت معظم قطاعات الشعب مؤيدة للحكم الناصري و لم ترى فيه ديكتاتور فقط بل رأت فيه مصلحا و زعيما تفخر به على نطاق الدول العربية و العالم و الدليل أنها وقفت معه و ساندته في كل مواقفه حتى بعد الهزيمة و الدليل الشائع موكب جنازته.لا أتطرق للتحليل الحقيقي لما كان يجري في داخل أروقة الحكم إلى أن جاءت الهزيمة و لكن النقطة التي أركز عليها أن معظم الشعب كان مساند لجمال عبدالناصر و لم تقم ضده ثورة أو هبة شعبية أو رفضص جماهيري لذلك لا نستطيع الشعب المصري بأنه استكان لحكمه. و الدليل على ذلك الهبات و الإنتفاصضات و المعارضة التي وجدها حكم السا الذي كان بطشه أكثر وضوحا و الذي عارضه الكتاب و الأدباء و الطلاب و العمال و قد كنت شاهد عيان على تلك الفترة بأعين مفتوحة.
مع فائق احترامي

فلنترك فيديو سائق التوك توك جانباً
فقد جاء مثالاً آخر أكثر جرأة و نصاعة و رجولة
‏ ‏
اليوم سمعت و رأيت فيديو الصعيدي شرشوب
فهل رأيتموه؟
كلام زي الرصاص
مطالب محددة
شجاعة متناهية في توجيه الإتهام للشخص المسئول
شخص بسيط و لكن كلامه مرتب
و عارف لمن يوجه إتهامه و شتائمه
عارف إنه العسكر لا يجي منهم خير ‏
و أنه العسكري يجب أن يكون في تخصصه
ماذا ترك لنا لنقوله؟
ألم أقل لكم بالأمس؟

لك التحية اخي الفاضل .. ود الحسين .. ولضيوفك الكرام ..

والتحية موصولة للعزيز .. احمد الشيخ .
واستمعت واستمتعت بحديث سايق التكتوك المصري
لكن لدينا الملايين منه في السودان الذين يتحدثون كل يوم وفي
كل مناسبة وبنفس الفهم والعقلية الناضجة والتحليل الرزين والحماسة
يا ود الشيخ لما مشيت السودان معظم الخريجين هم سائقي التكتوك .
حتي كان في بوست مفتوح بهذا الخصوص ..

ولكم جميعآ الشكر ,,,

الاخت الصديقة بت عمسيب
تحية و اجتراما
نحييك و نحي متابعتك الدائمة
و بالمناسبة سمعت أن الرجل الصعيدي تم القبض عليه .
المشكلة هو أدلى بعنوانه كاملاً كما أنه زود العيار شوية و مال للعب الخشن و الشتم تحت الحزام.
رجاء من يستطيع تنزيل فيديو الصعيدي ينزله لنا مع الشكر

فلنترك فيديو سائق التوك توك جانباً
فقد جاء مثالاً آخر أكثر جرأة و فصاحة و رجولة
‏ ‏
و كمان
كلام زي الرصاص
و مطالب محددة
شجاعة متناهية في توجيه الإتهام للشخص المسئول للفيل
يعني و بالإسم مش لضل الفيل و للكمبارس
و بلغة فيها تحدي و قسم !

بعدين كلام من شخص بسيط و لكن كلامه مرتب و بيكشف عن إحاطة بكاملة الموضوع
و عارف لمن يوجه إتهامه و شتائمه
عارف إنه العسكر لا يجي منهم خير ‏
و أنه العسكري يجب أن يكون في تخصصه
و وجه سهامه للصحفيين و الإعلاميين الذين باعوا ضمائرهم
و ..

هذا يا صديق سائق التوكتوك والذي قال كلمة حق ، وهذه نتيجة أقواله على الهواء.

الأخ الملا عمر
إذا صدق الخبر( و ليس ذلك بمستبعد في ظل حكم ديكتاتوري في أي مكان في العالم).
قد لا يكون هو متوقع أن يحدث له ذلك.
و لكن مهما يكن فلابد من تضحيات.
لك الشكلر و التقدير

خريج التوكتوك يقول: أنا مش جورج كلوني و أنا ما اتقتلتش

نفى مصطفى عبدالعظيم الشهير بــ “خريج التوك توك” ، ما تردد عن “مقتله أو تعرضه لتعذيب”.
كان “خريج التوكتوك” أثار جدلا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره مع الإعلامي
عمرو الليثي ببرنامج «واحد من الناس» على قناة “الحياة”، متحدثًا عن معاناة المواطنين،
وغلاء الأسعار، والتعليم، والأوضاع الاقتصادية للبلاد.
وقال مصطفى لموقع “المصري اليوم”: “أنا بطمن حبايبي الناس اللي اتعاطفت معايا
و وقفت جنبي بجد.. انتوا فعلا بتنصروا الحق، أنا الحمد لله بخير وحي ومفيش أي مشكلة،
ومفيش حد زي الناس بتقول من بتوع الأمن جولي، ولا حد سألني ولا سأل أهلي”.
وأضاف: “الإشاعات مبتفدنيش، أنا مش جورج كلوني، ولا ممثل، أنا إنسان بسيط
بصحى من النوم بروح شغلي وبأرجع أراعي أسرتي، فأي إشاعة باعتقالي أو قتلي مش هتسعدهم..
أنا متقتلتش ولا مت أنا حي أرزق، وفيه حاجات أهم مني نشغل دماغنا بيها، الشهدا أولى”.

فات زمان انتظرنا فيه سائق التوك توك
و لا زالت شعاراتتنا هي:
استنكار و إدانة و (نحن معكهم ) و ( ثورة ثورة حتى النصر)
و كأن مثل هذه الشعارات ستفعل شيئا أو ستبث روح الثورة و الحماس في النائمون و الحالمون و..و..
الثورة تنظيم جاد ثم ترابط و تعاونو أهداف متفق عليها و تحالف عريض ثم شعارات ذات معنى
و ذات إيقاع مؤثر و حماسي و مطالب محددة ثم تجيء من بعد ذلك التضحيات.
اما أن نطلب من الشعب المستحيل فذلك غير منطقي و نحن نقف بعيدا

أقرأوا مقال سيف الدين حمدنا الله :

من أين يأتي الفرج !!
من أين يأتي الفرج !!


11-03-2016 02:16 PM
سيف الدولة حمدناالله

مشكلة الزعماء والقادة السياسيون بدول العالم الثالث أن كل واحد فيهم، حتى الفناطيط، يعتقد أنه محبوب الجماهير،
ولو أن واحداً منح أذنه في لحظة صفاء لشخص مثل موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية برغم كونه عاطل
وبدون أعباء لعقد ونصف أو أحمد هارون أو مبارك الفاضل أو المشير سوار الدهب مثلاً، لسمع منهم ما يُفيد أن
الشعب ينظر إلى أي واحد منهم كأمل الأمة، والسبب في ذلك أنهم يُحاطون بأتباع ومريدين وأصحاب مصلحة
يسمعون منهم ما يُقنعهم بهذه الحقيقة.

هذه هي طبيعة النفس البشرية التي تجعلها لا ترى إلاّ ما يؤنس قلبها ويتفق مع هواها، وقد ذكرت مرة أن
الرئيس كيم إيل سونغ رئيس كوريا الشمالية السابق الذي لصق بإسمه لقب (الرئيس المحبوب) لم يكن مُخطئاً
في كونه كان مُقتنعاً بصِدق هذا اللقب الذي لازمه حتى لحظة إنتقاله للأمجاد السماوية، مثلما يفعل حفيده الذي
يحكم كوريا اليوم، ويرجع ذلك - أي حب جميع الكوريين له - إلى تخلٌص "سونغ" من جميع الذين لا يحبونه
وذلك بإعدامهم وإزالتهم من الوجود.

مثل هذا المنطِق المُختلْ هو الذي جعل الممثلة الحسناء إلهام شاهين التي كانت تؤيد الرئيس مبارك وتخشى عليه
من الإطاحة في أيام الثورة بمصر تقول في مُداخلة تلفزيونية : "إذا كان هناك مليون ونصف بميدان التحرير
ونصف مليون بالاسكندرية ومثلهم ببورسعيد، فلا يزال هناك 81 مليون مصري يجلسون في بيوتهم ويؤيدون الرئيس مبارك".

هذا أساس منطقي لجعل المرء يعتقد في أن الرئيس البشير صادق بينه وبين نفسه في إقتناعه بأن الشعب يحبه ويرغب
في استمراره ولديه إستعداد لأن يفديه بالروح والدم ليستمر في تكملة المسيرة حتى يعود بالسودان - كما يقول بلسانه -
إلى سيرته الأولى، أي إلى ما كان عليه قبل بداية حكمه، فالرئيس لم ير من الشعب إلاّ الخير في كل خطوة قام بها،
ولديه ألف سبب ليقتنع بأن الأصوات القليلة التي ترتفع هنا وهناك في معارضة حكمه هي أصوات نشاذ يقف وراءها
مُخرّبون وخَوَنة، فقد صمت الشعب ولم يرتفع صوته برغم كل ما جرى له وعليه، فقد ضاع ثلث أرض الوطن ومضى
الأمر وكأن الذي راح هي أرض الجيران، وسُرِقت أموال الشعب من عائدات البترول وبنى بها اللصوص قصوراً
أمام أعين الشعب وهنّوا بها أنجالهم والشعب يشتم ويلعن في السر ومن بين أفراده من يحلم بأن يشتغل لديهم جنايني أو سايس عربات.

يحدث ذلك بسبب أننا قد إخترنا - نحن شعب السودان- الصمت على كل ما يجري لنا، فحين يشتمنا (أولاد الإنقاذ)
ويُطوّلون علينا لسانهم نهرع لإجترار شتيمتنا في اليوم التالي بمطالعتها في الصحف ومواقع الإنترنت،
حتى بتنا لا ننام الاّ بشتيمة ولا نصحو الا عليها، فأدمنّا المهانة، وأصبحنا نتلذذ من قصص فساد حكامنا،
ونقضي بها ما يزيّن جلسات الأمسيات، ثلثنا يكتب وثلثنا يقرأ والبقية يقهقون.

نعم، للرئيس والنظام ألف حق في أن تغيب عنهم الحقيقة، فهم لا يرون غيرها، فكلما خرج الرئيس والحكّام والوزراء
للقاء الجماهير حتى بمناطق الحرب ومعسكرات النازحين، تخرج لهم الجماهير وتهتف لهم وتردد وراءهم الشعارات ثم تشاركهم الرقص واحدة بواحدة.

من أين يأتِ الفرج ونحن نخنع ونستكين !! فقد خرج أبناؤنا في سبتمبر 2013 ينشدون لنا الحرية والإنعتاق،
وعندما فتك بهم النظام وحصد أرواحهم زهم شباب نضِر وأحقّ منّا بالحياة، سبّلناهم ولم يأسْ لهم سوى أمهاتهم
وآبائهم وأقربائهم وأصدقائهم وكأن الذي تجري بعروقهم ماء لا دماء وأصبحت ذكرى هذا اليوم تمضي علينا
ونحن مشغولون بالمعايش، ونحن الشعب الذي كان في يوم من الأيام قد خرج عن بكرة أبيه وأسقط نظام عبود
لمقتل طالب جامعي واحد (الشهيد القرشي)، وخرج على الرئيس النميري لأن لسانه قد فلت منه بما حُسب أنه شتيمة وإستحقار لعوام الناس.

عندما خرج الأطباء يُعلنون إعتراضهم على تدنّي حال المستشفيات والعناية الطبية (والصحيح إنعدامها) طفقنا
نتابع أخبار الإضراب ونتراهن على متى ينتهي وماذا يفعل النظام بالمُضرِبين وفي أي سجون يلقي بهم (يقبع
حالياً عدد من الأطباء بالمعتقلات ولا يعلم أحد بما يجري لهم) ثم فرح كثيرون بحصيلة الإضراب أن تكرّم النظام
بإمداد عدد من المستشفيات بأجهزة ومعدات طبية.

من أين يأتِ الفرج وكلما ضاقت الحلقات على النظام خرج من بين أقطاب المعارضة من يلقي إليه بطوق النجاة !!
فقد عانق من قبل محمد عثمان الميرغني النظام برغم أن دستور حزبه ينص صراحة على عدم جواز المشاركة في نظام
ينقلب على الديمقراطية وهو الذي كنّا قد وضعنا فيه الأمل وهو قائد تجمّع المعارضة الذي هرش النظام بتهديده الشهير:
"سلّم تسلم" حين إعتقدنا أن مولانا يقصد تسليم السلطة، ثم إتضح أنه يقصد تسليم مبلغ التعويضات وتعيين أبنائه
ومريديه في السلطة !! !! قبل أن يأتي اليوم الدور اليوم على مبارك الفاضل الذي يُبشّر بإسم النظام الذي حلق له
شعره من قبل وجعله يدور حول نفسه.

ماذا ينتظر الشعب ليعتق رقبته من هؤلاء الظَلَمة وهم يدوسون على عنقه ويحمّلونه أخطائهم ومعها مُلاعنة !!
ويستهزئون من فقره وضيق حاله وهم يعيشون في رغدٍ ونِعمة بأمواله، هل سمعت ماذا قال نائب رئيس الجمهورية
السابق الحاج آدم قبل يوم !! قال أن الذي يستطيع عليه أن يدفع ويُعلّم أبناءه، ومن لا يستطيع عليه أن يذهب لديوان
الزكاة أو يتسوّل عند المحسنين لدفع مصاريف الدراسة، وهو الذي لو خرج على الدنيا في مثل زمن الإنقاذ لكان اليوم يعمل كمساري حافلة.

بعد كل هذا، هل كان الشعب ينتظر أن يتردد النظام في رفع يده عن سعر الجنيه وبما يرفع سعر الأدوية في يوم واحد إلى
الضعف !! بعد أن أيقن أنه قد أمِن جانبه !!

ولكننا لن نقطع الأمل ولن يضربنا اليأس، فالليل لا بد أن يعقبه شروق الشمس مهما طال، ولا بد أن تأتي اللحظة التي تشبِك
فيها شرارة الثورة التي أرى بريقها في الأفق.

سيف الدولة حمدناالله
[email protected]