أخلاقية إضراب الأطباء

أخلاقية إضراب الأطباء


10-07-2016, 09:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1475829002&rn=0


Post: #1
Title: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-07-2016, 09:30 AM

08:30 AM October, 07 2016

سودانيز اون لاين
عبدالحفيظ ابوسن-no where
مكتبتى
رابط مختصر

صحة المواطن خط أحمر
قدسية صحة المواطن

Post: #2
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-07-2016, 09:31 AM
Parent: #1

Quote:
مسألة أخلاقية مستعجلة!
ضياء الدين بلال

-1-

كنت قبل أقل من عام، أتابع بشفقة، الوضع الصحي لقريب لي من الدرجة الثانية، أصيب بذبحة صدرية.
لاحظت خلال وجودي بمستشفى الشعب، أن المرضى في أوضاع بالغة السوء، وتجد عدداً منهم يفترشون البلاط وآخرين يتلقون العلاج وهم على النقالات!
مستشفى الشعب المعني برعاية قلوب أبناء الخرطوم، من غير القادرين على تكاليف العلاج، بالمستشفيات الخاصة، القسطرة فيه كانت معطلة عن العمل.
المفارقة الغريبة أن مستشفى الشعب الذي يستقبل مرضى الذبحات عبر الطوارئ، إلى فترة طويلة من الزمان، القسطرة فيه معطلة، ومستشفى أحمد قاسم الذي لا يستقبل الطوارئ به ثلاث قساطر!
عرفت كذلك في (6) محليات بالعاصمة الخرطوم، لا يوجد تصوير بالمستشفيات الحكومية للمرضى عبر (السي تي إسكان)، وفي مساحة كيلومترين يُوجد جهازان!
شعرت وقتها بتعاطف كبير تجاه الطواقم الطبية العاملة، فهي تبذل جهداً خرافياً لإنقاذ حياة المرضى رغم سوء الأوضاع وقلة الإمكانات.
في تلك الزيارة وضح لي بجلاء وجود خلل كبير في المنظومة الطبية في البلاد.
-2-

لا ينكر إلا مكابر وجود أزمة حقيقة في إدارة أوضاع الشأن الطبي وأكثر من خطأ في التعامل مع إضراب الأطباء.
ولا يقلل منصف عدل من أحقية مطالب الأطباء المضربين، المتمثلة في الآتي:
تهيئة بيئة العمل وتوفير الخدمات الطبية الأساسية.
سن قانون حماية الطبيب والكوادر الطبية العاملة.
تحسين وضع التدريب وحقوق الأطباء .
ما حدث من قبل المرافقين في طوارئ أم درمان، هو حالة احتجاج متهور-لا على الأطباء- لكن على عجز مرافق صحية مهمة تتعامل مع الإنسان في أضعف حالاته ولا تملك أبسط الإجابات لأسهل الأسئلة.
-3-
ليس من العدل والمنطق اختزال كل الأزمة في وجود دكتور مأمون حميدة في منصب وزير الصحة بولاية الخرطوم.
رغم أن حميدة أصبح رمزاً لهذه الأزمة، لكثير من الأخطاء والتجاوزات التي وقع فيها خلال توليه للوزارة.
صحيح ابتعاد الرجل أو إبعاده من المنصب بإمكانه أن يكون جزءاً من الحل ولكن الأزمة أكبر من ذلك بكثير.

بتقديرات السياسة، الحكومة ترى ليس من مصلحتها اتخاذ قرار الآن بإقالة حميدة، فذلك قد يفتح عليها باب لن تستطيع إغلاقه بسهولة.
ربما الأزمة الحالية توفر فرصة لايجاد معالجات شاملة يتم خلالها تجاوز أكبر المشكلات في الحقل الطبي في مقدمتها ضرورة وضع صحة المواطن في قمة أولويات الحكومة.
-4-

في مقابل ذلك الوضع وتلك الأزمات علينا طرح سؤال أخلاقي مهم:
هل يتوفر مبرر أخلاقي واحد لطبيب، بأن يمتنع عن علاج مريض في حاجة إلى ما هو متوفر من علاج ولو كان على الأقل حبة بندول أو محلول وريدي؟!

‏ صحة إنسان واحد أو وخزة ألم لطفل أو مسن الآن، لا تساوي كل المكاسب التي يمكن أن تتحقق غداً من هذا الإضراب .
بإمكان الأطباء التعبير بأكثر من طريقة عن قضاياهم دون التنازل عن دورهم وواجبهم الأخلاقي والإنساني.

لا توجد حالات مرضية باردة تستحق التعامل معها ببرود، المرض هو المرض والألم هو الألم، ما كان بارداً اليوم قد يصبح ساخناً غداً، يهدد حياة المريض، نتيجة لعدم تلقي العلاج!
كل مريض جاء إلى المستشفى وكانت التقديرات الطبية أن يلزم السرير الأبيض من حقه تلقي العلاج المتوفر. فالمرضى في السودان لا يأتون للمستشفيات إلا إذا اشتدت عليهم وطأة المرض أو استبد بهم الألم.

علاج التجاوزات أو التقصير الخدمي من جانب الحكومة يجب ألا يقابل بتجاوز إنساني وأخلاقي آخر من قبل الأطباء، وهو الامتناع عن علاج مريض أو تخفيف ألمه.
-5-

أتمنى أن يسأل كل طبيب مضرب نفسه، إذا مرض لي والد أو ابن، وكان في حاجة للدخول إلى المستشفى، هل سيمتنع عن علاجه ومتابعة وضعه، بحجة الامتثال لقرار الإضراب أم سيذهب به لمستشفى خاص؟!!!
قناعتي أن هذا الإضراب ليس بدوافع سياسية -وإن استغل من البعض سياسياً- ولكن جرثومته تسربت إلى الأطباء من حاضنة النادي السياسي.

في ثقافة النادي السياسي المواطن في أمنه وصحته ومعاشه هو وسيلة لتحقيق المكاسب بغض النظر عن طبيعة تلك المكاسب.
الإسلاميون (الوطنيون والشعبيون) ليسوا استثناء من هذا الداء العضال، حينما اختلفوا مع بعضهم كان مواطن دارفور هو الضحية، وحينما كانوا في المعارضة لم يتورعوا من استخدام هذا السلاح!
فلسفة العمل المسلح، قائمة على استفزاز الحكومة أمنياً، ليصدر منها رد فعل عسكري، تترتب عليه أزمة إنسانية، تفتح الباب لتدخل دولي، يأتي بتسوية سياسية متفاوض عليها!
ألم أقل لكم إن المواطن وسيلة وليس غاية.
-أخيراً-
نتفق مع الأطباء المضربين في تشخيص المرض ولكن نختلف معهم حول أخلاقية العلاج.

صحة المريض بالنسبة للأطباء يجب أن تكون مقدسة، غير قابلة للمساس، بغض النظر عن الدواعي والأسباب، فهي غاية في حد ذاتها، ولا يحق أخلاقياً أن تصبح وسيلة لتحقيق مكاسب مهما كانت أهميتها.

Post: #3
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-07-2016, 09:33 AM
Parent: #2

جنس دة بجيب وجع القلب

Post: #4
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-07-2016, 09:36 AM
Parent: #3

تعكِر الموية
وتقول لي
ما تصطاد في الماء العكر

Post: #5
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-07-2016, 09:38 AM
Parent: #4




Post: #6
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-07-2016, 09:38 AM
Parent: #4

انا بتفق مع قول
ان صحة المواطن خط احمر
وعلي الحكومة ان تولي صحة المواطن اهتمامها
وبسأل
ماذا نقول عن حرمان المستشفيات من اجهزة موجودة في المخازن . مخزنة ليها كم سنة ما معروف
هل يعد هذا عملا اخلاقيا ؟

Post: #7
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 10-07-2016, 10:21 AM
Parent: #6

Quote: ماذا نقول عن حرمان المستشفيات من اجهزة موجودة في المخازن . مخزنة ليها كم سنة ما معروف
هل يعد هذا عملا اخلاقيا ؟
والله يا عبدو دا مش لا اخلاقي فقط بل جريمة مكتملة الأركان وكيقما كانت مآلات الإضراب فهذه الجريمة يجب الوقوف عندها والتحقيق فيها وعلى الأقل إقالة المتسبب إن لم يكن سجنه

Post: #8
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: Farida Mahgoub
Date: 10-07-2016, 02:52 PM
Parent: #1


تحياتي عبدالحفيظ وضيوفه


بالله ديل عندهم نفس كمان يتكلموا عن الاخلاق!!!!؟

Post: #9
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-07-2016, 04:51 PM
Parent: #8

Quote:
مقال جدير بالقراءة 👍

إضراب الأطباء وإنسانية الثعالب!
رشا عوض

في البدء، تحية إجلال وإكبار لكل طبيب وطبيبة، مشارك في الإضراب الذي نظمته “لجنة أطباء السودان المركزية” منذ الثالث من أكتوبر الجاري، وكامل التضامن معهم، لأنهم يؤدون فريضة مقدسة تتمثل في تنظيم الصفوف لانتزاع حقوق المواطن عبر وسيلة مدنية سلمية وحضارية هي الإضراب، فهذا هو الاتجاه الذي يجب ان تُضبط عليه بوصلة كل القوى الحية في المجتمع، ولذلك توالت بيانات التضامن مع الإضراب من قوى سياسية ونقابية وإعلامية تعزيزا لمشروعية هذا العمل النضالي المسؤول.

إن أفضل ما فعلته “اللجنة” المنظمة للإضراب هو رسائلها الواضحة للمواطن السوداني عبر بياناتها وبوستراتها التي أبانت بوضوح لا لبس فيه أن الهدف الرئيس للإضراب هو “إصلاح بيئة العمل وتوفير معينات العمل الطبي وخصوصا أدوات الإسعاف وانقاذ الحياة ،وتحسين شروط خدمة الاطباء وتوفير الحماية لهم خلال أداءهم لواجباتهم،و تطوير مناهج التدريب وتحسين شروطه”، وأن هذا الهدف يصب مباشرة في مصلحة المرضى الذين يقصدون المستشفيات طلبا للعلاج الذي يستحيل ان يتوفر لهم بصورة كريمة في ظل افتقار المستشفيات للأدوية المنقذة للحياة ولأسطوانات الأكسجين واجهزة قياس الضغط، وندرة سيارات الإسعاف، وتكدس أكوام الزبالة داخلها وبجوارها مع نقص كبير في كل التخصصات الطبية فضلا عن فنيي المعامل والممرضين! أضف إلى ذلك الظاهرة التي تنامت مؤخرا وهي الاعتداء على الأطباء بالضرب أثناء تأدية أعمالهم، بل إطلاق الرصاص عليهم وسحلهم واختطافهم من داخل المستشفيات من قبل عناصر أمنية وشرطية لا تسأل عما تفعل!

ورغم كل هذه الظروف المزرية التزم الأطباء المضربون التزاما صارما بأخلاقيات مهنتهم وحصروا الإضراب على الحالات الباردة والعمليات غير المستعجلة وألزموا أنفسهم قبل ان يطالبهم أحد بعلاج الحالات الطارئة وتقديم الخدمة لأي مريض في حاجة لتدخل طبي عاجل، وذلك كله منشور في بيانات ممهورة بتوقيع “اللجنة”.

ولكن رغم كل ذلك برز ثعالب النظام في ثياب الواعظين بالقيم الإنسانية، والمشفقين على المواطن السوداني الذي دخل بقدرة قادر إلى دائرة اهتمامهم بعد إضراب الأطباء! ومن هؤلاء مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم وأحد كبار المستثمرين في الصحة الذي وصف الأطباء المضربين بعدم الأخلاق واتهمهم بارتكاب جريمة القتل العمد! ونسي جريمة القتل العمد التي ارتكبت في حق الزينة رحمها الله في مستشفى الزيتونة الذي يملكه! ولا يعلم الوزير الهمام أن القتل العمد وغير الرحيم هو سياسات وزارته.

ونظرا لأن وسائل الإعلام المحلية من صحف وإذاعة وتلفزيون خاضعة لجهاز الأمن الذي أملى عليها الخط التحريري في قضية الإضراب، وهو دق إسفين بين عامة المواطنين والأطباء المضربين، فإن على “الإعلام البديل” تكثيف رسائله إلى المواطنين وتضمينها الحقائق الآتية:

أولا: العزف على وتر ان “إضراب الأطباء” عقوبة للمواطن وصولا إلى تجريم المضربين، مغالطة غبية، لأن الإضراب هو رد فعل على حالة التدني المريع في مستوى الخدمات الصحية نتيجة لتقصير الحكومة الفاضح في الالتزام بواجبها، لدرجة أن المستشفيات الحكومية التي يقصدها الفقراء وهم غالبية الشعب انحدرت الى درك من القذارة ونقص معينات العمل ونقص الكادر لدرجة يتعذر معها تقديم أي خدمة، وللمفارقة حتى”ثعالب النظام” الذين تحدثوا للإعلام معظمهم اعترفوا بهذا الواقع، ولم يستطيعوا نكران انهيار بيئة العمل في المستشفيات وأمنوا على عدالة مطالب المضربين، وما دام الحال كذلك، فالمنطق يقول أن الذي عاقب المواطن هو الحكومة التي خلقت بقصورها وتقصيرها ظروفا دفعت الأطباء دفعا لهذا الخيار، فلا يستقيم عقلا ولا خلقا تجريم الإضراب وهو رد فعل مشروع جدا ، وتبرئة الحكومة صاحبة الفعل.

ثانيا: الطبيب لكي يعالج المرضى بكفاءة لا بد من توفر معدات الفحص والتشخيص،الأدوية، الكادر الفني، المكان النظيف والآمن، وقبل ذلك لا بد ان يكون الطبيب نفسه نال تعليمه في جامعة مؤهلة، وخضع لتدريب عملي جيد، هذه الشروط الموضوعية توفرها الحكومات لا الجمعيات الخيرية، وبالتالي فإن عدم توفرها يجعل من واجب الطبيب الانخراط في حملات الضغط على الحكومة عبر التكوينات النقابية، وبوسائل العمل المدني المشروعة بمنطق حقوق الإنسان، ابتداء من رفع المذكرات مرورا بالمظاهرات وصولا للإضرابات والاعتصامات، ولا معنى للمزايدات والابتزاز باسم الإنسانية على افتراض أن “الطبيب الإنسان” هو من يعمل تحت أي ظرف ويصبر على الأوضاع المقلوبة! فالإنسانية التي يتحدث عنها “ثعالب النظام” هي التطبيع مع الأوضاع “غير الإنسانية” وعدم الاحتجاج عليها صونا لخاطر الحكومة.

والسؤال لماذا يحتمل الأطباء والمواطنون السودانيون هذا الانهيار الصحي في الوقت الذي تهدي فيه حكومتهم مستشفى لجيبوتي بتكلفة 20 مليون دولار، وتتبرع لقطاع غزة بسيارات إسعاف ويتبرع رئيسها ب 750 ألف دولار لحجاج يوغنديين.

ثالثا: من حقنا أن نسأل المزايدين على الأطباء بالعزف على وتر الإنسانية ، لماذا لم تتأذى انسانيتهم عندما خصصت حكومتهم للصحة 799 مليون جنيه فقط في الموازنة بينما خصصت لمنصرفات القصر الجمهوري وحده في ذات الميزانية 711 مليون!! لماذا لم تتأذى من الفساد الضارب بأطنابه في كل المؤسسات الصحية؟ لماذا لم تعترض على ان يكون وزير الصحة في ولاية الخرطوم أكبر مستثمر في الخدمات الطبية ويمتلك كلية طب؟ لماذا لم تشمئز من الثراء الفاحش الذي تحقق من المضاربة في الدواء والتلاعب في مواصفاته؟ لماذا لم تحتج على حرمان شباب وشابات السودان من فرص التعليم الطبي المتطور والتدريب الجيد؟ لماذا لم تكترث لهجرة ألاف الأطباء وأساتذة الجامعات فرارا من الجوع والمذلة فيما أصبحت المستشفيات معتمدة الى حد كبير على أطباء الامتياز لعلاج المرضى وهو ظلم للطبيب والمريض معا! كيف يتباكى شخص على “حرمان مؤقت” من الخدمات العلاجية المعتادة بهدف الضغط لتوفير الإمكانات اللازمة لمكافحة “الحرمان المستدام” في وقت يبارك فيه كل السياسات المتوحشة التي حرمت المواطن السوداني من الرعاية الصحية المتكاملة وتسببت له في هذا “الحرمان المستدام”.

رابعا: درجت ثعالب النظام على ابتزاز أي تحرك مطلبي بان له أجندة سياسية أو تقف وراءه جهات سياسية، وكأنما معاقرة السياسة باتت منكرا وخطيئة مخجلة لكل السودانيين باستثناء النظام الحاكم! بدلا من اتخاذ موقف دفاعي والتبرؤ من السياسة لا بد من قلب الطاولة ومحاكمة النظام نفسه على تسييسه لكل شيء في البلاد تسييسا خبيثا حرم الخدمة العامة في البلاد من ذوي الكفاءة والنزاهة وأتى بذوي الولاء السياسي وان كانوا فاقدين للتأهيل والخلق.

أي عمل مطلبي هو عمل سياسي بامتياز! يجب ان لا يكون حزبيا، ويجب ان يكون محور الاصطفاف النقابي حول مطالب محددة متفق عليها وان يكون مستقلا عن اي حزب! هذا صحيح، ولكن يستحيل ان يكون منزوع السياسة! بمعنى ان الحراك المطلبي يعمل في بيئة سياسية يؤثر فيها ويتأثر بها،

ممارسة السياسة حق مشروع بل واجب على القوى الحية في السودان، والحكومة التي تخوف الشعب من السياسة هي كائن سياسي بامتياز، مشكلة من حزب سياسي، فالمؤتمر الوطني ليس جمعية خيرية! وجهاز الأمن الذي يتحكم فيما تنشره الصحف حول اي قضية يفعل ذلك تغليبا لمصلحة سياسية! وتعيين إدارات المستشفيات وإدارات الجامعات والبنوك وكل مؤسسات الخدمة العامة مدنية وعسكرية تتحكم فيه اعتبارات سياسية صرفة دون وجه حق! ولذلك لا بد من هزيمة مخططات النظام السياسية في التقسيم تجاه هذا الإضراب التي بدأت بمواطنين في مواجهة الأطباء، ثم تقسيم الأطباء أنفسهم إلى مسيسين وغير مسيسين وكذلك محاولة دق إسفين بين منظمي الإضراب والقوى السياسية لدرجة الانزعاج حتى من بيانات التضامن!

النظام يفعل كل شيء مع سبق الإصرار والترصد السياسي ولذلك لن تنجح أي جهة في انتزاع حق من هذا النظام دون أن تكون “واعية سياسيا” حتى وإن لم تكن حزبية.

Post: #10
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-07-2016, 06:35 PM
Parent: #9

يأمرون الناس بالبِر وينسون انفسهم
وإذا إكتالوا علي الناس يستوفون وبل يزدادوا تطفيفا .. ولو وزنوهم ينقصون
يمارسون الاستعلاء والمزايدة الاخلاقية والدينية والوطنية . يطلبون من الطبيب ان يفعل السحر ثم يخبئون منه ادوات سحره مكرا وفسادا وسؤ نية وهدف
أين الاخلاق في ان يكون ايجار غرفة في مستوصف يملكه وزير الصحة أغلي من ايجار اي غرفة خمسة نجوم في اغلي مدن العالم
والشعب السودان المريض لا يجد في مستشفي الحكومة إلا عنبرا يسع عشرين سريرا ومائة مريض
كيف تتوفر تلك الاجهزة في المستوصفات وتعجز عنها ميزانية الحكومة .
اين الاخلاق في ذلك
ويبقي السؤال المؤلم
من اين اتت تلك الاجهزة وعربة الاسعاف ؟
ان لم يتم الاضراب اين كانت ستذهب ؟
من المستفيد ؟
أكيد ليس المواطن ولا الوطن ؟
ان لم تكن الوزارة تنوي توزيعها فلماذا استجلبتها ؟ هل .....!!!!؟

Post: #11
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: عثمان الأمام
Date: 10-09-2016, 05:58 AM
Parent: #10

شكرا" أبوسن دوما" منحاز للوطن والحق

للأطباء قضايا عادلة إن لم ينظروا لها فالطوفان آت
تشريد الأطباء وتجفيف المستشفيات وإفقار الخدمات الصحية كلها أشياء مخطط لها
ويستفيد منها الكثييير .
المواطن أصبح يعي تمام ما تخطط له هذه المافيا وهو يرى ذوي السيارات الفارهة
يتعالجون بأرقى الخدمات في الجانب الآخر من الطريق ولا يوجد شاش كي يضمد جرحه!


Post: #12
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: جلالدونا
Date: 10-09-2016, 06:33 AM
Parent: #11

تعرف يا ود اب شن
حادثة مستشفى امدرمان مع ادانتنا لها
الا ان الطبيب لم يدنها ويعلنها سبباً مباشراً لتحركه..
انما سعى لجذور المشكلة..تسنده ذخيرة وافره بهموم مهنته
و جعل شعاره
الاضراب عشانك يا مواطن
كنت اتمنى ان تشمل مطالبهم حكاية اورنيك 8 ده
و عدم تقييد الطبيب بها
كثير من الحالات خرجت من طور السيطرة فى انتظار اجراءات الشرطة
شى تانى
الاضراب يحمل هموم مطلبية مهنية و تسييسه قد يضر به كثيرا
اللهم الا اذا انضمت اليهم فئات اخرى و رفعت من سقف المطالب
ساعتها فلنتحدث عن عصيان مدنى و تغيير للنظام
اخلاقيا ينبغى ان لا نحمّلهم ما لاطاقة لهم به وحدهم


Post: #14
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: Hassan Makkawi
Date: 10-09-2016, 06:42 AM
Parent: #12

سلام اب سن
الإضراب إعلان فقط لا غير
فهم فى الأصل غير فادرين على أداء وظيفتهم لإنعدام الأساسيات.....

Post: #13
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 10-09-2016, 06:39 AM
Parent: #11


مرحب ود أبوسن،
Quote:
بتقديرات السياسة، الحكومة ترى ليس من مصلحتها اتخاذ قرار الآن بإقالة حميدة، فذلك قد يفتح عليها باب لن تستطيع إغلاقه بسهولة.

قالوا مرة في واحدة من رحلات سودانير (الله يطراها بالخير) ... بعد قيام الطيارة، واحد طلب المضيفة وقال ليها عايز موية .... المضيفة قالت ليهو: آهااااا .. عايز تفتح لينا الباب دة؟ ده باب كان انفتح تاني ما بنسدّ .... ومشت خلتو بي عطشتو.

فدحين خليكم عطشانين ... أصلكم اتعودتوا على العطش ... إنتو لاقين مامون حميدة يكون وزيركم؟

Post: #15
Title: Re: أخلاقية إضراب الأطباء
Author: أيمن الطيب
Date: 10-09-2016, 06:49 AM
Parent: #11

سلامات أخي ابوسن والإخوة
Quote: ولكن رغم كل ذلك برز ثعالب النظام في ثياب الواعظين بالقيم الإنسانية، والمشفقين على المواطن السوداني الذي دخل بقدرة قادر إلى دائرة اهتمامهم بعد إضراب الأطباء! ومن هؤلاء مأمون حميدة
وزير الصحة بولاية الخرطوم وأحد كبار المستثمرين في الصحة الذي وصف الأطباء المضربين بعدم الأخلاق واتهمهم بارتكاب جريمة القتل العمد! ونسي جريمة القتل العمد التي ارتكبت في حق الزينة رحمها الله
في مستشفى الزيتونة الذي يملكه! ولا يعلم الوزير الهمام أن القتل العمد وغير الرحيم هو سياسات وزارته.
الأستاذه رشا عوض لخصت الراجل في تلاتة سطور,,,

في منظومة حكم تنعدم فيها الأخلاق تماما ويجد أهل الحكم كامل المبررات لأنفسهم بتجاوز أحدى أهم القواعد الأساسية (تضارب المصالح أو ما يعرف بالConflict of Interest والتغاضى تماما عن اي إنتهاك صارخ
وصريح ومكشوف لمبادئ وأخلاقيات العمل Business Ethics ,ومامون حميدة هو المثال الأنصع و المثل الأقرب لفساد منظومة حكم الإنقاذ ويسمح لنفسه بكل جرأة أن يتحدث عن أخلاق مهنة أو إرتكاب الجرائم!!!!!!


ياخ حاجة تحير الشيطان والأغرب من ذلك هم حملة دلاليك المعارك ديل !!!!!! يدقو ويصفقو ويرقصو والنظر فقط في إتجاه المصالح والمآكل والكدات!!!!!

أطباء السودان حالهم كحال أى قطاع من شعب السودان قضيتهم عادلة واللجوء للإضرابات هو أحد الوسائل المشروعة وقد فعل فعله وحرك في ركود وعفن وقذارة ماء الإنقاذ الآسن الموبوء ,,

تحياتى