قرار منع الحافلات السفرية

04:57 AM October, 02 2016

سودانيز اون لاين
عبدالحفيظ ابوسن-no where
مكتبتى
رابط مختصر

تم منع الحافلات بجميع انواعها من الترحيل عبر الولايات
أُصدر القرار وتم تنفيذه بدون الاعلان عنه او التنبه له في اجهزة الاعلام الرسمية . رغم انه يمس حياة الناس
القرار جيد
وندعمه
ولكن !!

ولكن هذه عن تجربة شخصية
بنت شقيقتي مريضة بمرض نادر سبق ان كتبت بوستا عنها هنا
يفترض ان تذهب للطبيب بالخرطوم . بكوستي تلاتة اسعافات
اسعاف المستشفي مرتبط بمشوار
اسعاف التأمين سائق الاسعاف مريض ومافي زول بسوقو غيرو !!
اسعاف الكلي المُتبرع به من افاضل المدينة محتاج لتأمين الترخيص وواقف !!
عجزنا تماما
البت ما بتقدر تقعد . المهم اتوكلنا وقطعنا ليها تذاكر في الشريحة صاحبة اسوأ سمعة في الشارع
سمع بذلك الصديق والاخ الاكبر كمال ابوشمة صاحب مدارس الاندلس . رفض سفرها وتبرع بحافلة صغيرة جدا خاصة بالمدرسة . وهي العربة الوحيدة التي يتحرك بها وتُقضي بها حوائج المدرسة 11 راكب
وكانت مشكلة احرجتنا جدا مما سأورده

نسبة لضرورة الحافلة للمدرسة . تحرك بها السائق مع صلاة الصبح . ليتمكن من الرجوع لكوستي باكرا
انجز مشواره وحاول الرجوع . وتم منعه في جبل اولياء من الخروج من الخرطوم
صدر قرار بمنع الحافلات
اجتهد في اقناع السلطات
الحافلة ملاكي
وتتبع لمؤسسة تعليمية
لا يوجد بها ركاب
وتحتاج لها المدرسة يوميا
فشلت كل المحاولات رغم اجتهاد السائق

الحدث يوم الخميس
الحل
تقابل ادارة المرور في سوبا ولا وين ما عارف
الجمعة اجازة
السبت الاحد اجازة
الا الاثنين
ولا الحل
ترفع الحافلة في دفار
معقولااا ياخ

القرار كما اسلفت جيد
فقد تكررت حوادث الهايسات والشرايح
والحكومة بتلجأ للحلول البعيدة منها ما قلنا شي
يعني بدل تصلح الطرق وتوسعها تعصر علي المواطن
راضين بالعصر مجبورة ام كنيش علي التدورو وتابا راجل امها تقولو يابا
لكن برضو اي قرار فيهو فرقة للحالات الخاصة
يعني هسة لو جات حافلة نمرة حكومية بمنعوها !!

القرار جيد وممتاز
لكن اهو برضو هو قرار بشري ! محتاج لي بشر !! لتطبيقه
دي واحدة
والتانية
...
..

حفيظ يا حفيظ

دا حار ودا حار .. ودا ما بنكوي بيه

الله فرجيني

القرار الضروري جدا جدا المفروض يصدر امس قبل اليوم هو قرار منع ازدواجية الترلات. اغلب الحوادث في طرق غير مهيأة يكون هذا هو السبب الأساسي

مرحبا عصام سمل
دة كلو رضينا بيهو
ياخ ادو الناس اسبوع يوفقو اوضاعهم . تلاتة يوم
خلو الناس تخلي حافلتهم محل ما هم دايرين . ان شاء الله مواصلات داخلية

اهو يا ابوعاقلة
بقينا نفاضل بين السئ و الاسوأ
قال ليهو نديك طلقة في راسك بي ورا ولا قدام وسموها ديمقراطية
ديمقراطية كيف نقتلك

آي يا محمد الشيخ
كم مرة في كبري كوستي ربك اتفكت الترلة والشاحنة صاعدة
نقول ضوابط اقلاها
تحديد زمن محدد تقل فيه الحركة

سلام الاخ عبد الحفيظ
قرار منع الحافلات تاخر كثيرا فى الظهور للعلن , اتمنى ان تعمل الجهات المعنيه على ايجاد حل متحضر لمشكلة الحوادث المروريه اكثر من المنع الذى لا يكلف شئيا ولكن بالتاكيد ستكون له تبعات يدفع ثمنها المواطن , كان من الضرورى الاعلان قبل وقت كافى حتى يتدبر الناس امورهم سواء ركاب او اصحاب حافلات , الحل الذى يعرفه العالم اجمع ما عدا المسئولين فى البلد دى و اخص بالذكر مسئولى تشييد الطرق وكذلك بدرجة اقل مسئولى المرور "لانهم يقومون بالترخيص للشاحنات الضخمة ذات المقطورات الاضخم لتسير فى شوارع بعرض الكرفته " , الحل هو ان يتم تشييد طرق ذات مواصفات قياسيه وتعطى الاولوية للطرق ذات الكثافة العالية ولنبدا بطريق الخرطوم مدنى كبدايه مسافته حوالى 190 كلم , ليكون طريق ذو اربعة مسارات تكلفته حوالى 800 مليون دولار فى اوروبا وامريكا واعتقد انها فى السودان ح تكون النصف تقريبا و ليفيدنا احد المختصين , بس اهم حاجة استبعاد شركات الكيزان التى تذدرد العطاءات بليل بهيم

قرار غريب جداً في توقيته وفي جدواه

على الأقل الفروض كان يجب ان يتضمن أي قرار السماح للسيارات المرخصة في ولاية أخرى بالعودة

كتب عدو الشعب والوطن فرانكلي .

قرار غريب
وانت اغرب منه . موش قلنا ليك ابعد
من بوستات الشرفاء يا عدو الشعب والوطن ؟





ابو سن سلام يا كلس وليك الشوق ,,,

مرحبا احمد التجاني
فعلا مسافات طويلة وشوارع ضيقة . وتزداد ضيقا بنقاط العبور والتفتيش علي طول الشارع .. يختو استك في نص الزلط
الشاحنة البوقفوها بتقيف في الزلط . ما بقدر ينزل من الزلط . وممكن يتأخر .. الايصالات المالية إلكترونية والشبكة سيئة والسواق داير الايصال بحاسب بيهو
مرة واقفين قريب ساعة لمخالقة قزاز البص والايصال ما طلع والسوق رفض يمشي . الايصال 50 ج حد ادني ممكن يتضاعف علي ال 50
الزلط بقا اكل عيش !!

مرحبا فرانكلي
القرار كويس في نظري
بس
مفروض كان يراعوا ظروف اخري كما ذكرت انت زي رجوع الحافلات لرغبة السواق .. هسة حافلة ترخيصها كوستي ويمنعوها تصل كوستي طيب يرخص كيغ

تحياتي عبد الحفيظ

بصراحة الوجع وجعين

وجع تكدس الخدمات في العاصمة ووجع معالجات الحوادث المرورية

طبعاً فكرة تشييد طرق بمواصفات دولية هذا حلم كبير ولكن للأسف في ظل الحصار الإقتصادي سيظل مجرد حلم فأين لنا بتمويل مشروع شارع بقيمة مليار دولار في حين أن بهذا المليار يمكن أن نوصل كثير من مدن السودان بخط واحد ماشي جايي مع بعضها البعض

للاسف يا فرانكلي
ممكن
شوف اليخت الرئاسي بي كم
شوف عربات ليلي علوي المجدعة في الوزارات والمؤسسات الحكومية والولايات قدر كم
شوف مخصصات اهل الحظوة والدستوريين
ولا عدد الولاة والمعتمدين وحكوماتهم
ولا عدد الحكومات الولائية ومجالس تشريعاتهم
ولا المهرجانات
والمؤتمرات
والدورات
والضيوف
ووووو
ووووو
ياخ بنقدر نعمل اكتر من شارع واكتر من مسار

( طبعاً فكرة تشييد طرق بمواصفات دولية هذا حلم كبير ولكن للأسف في ظل الحصار الإقتصادي سيظل مجرد حلم فأين لنا بتمويل مشروع شارع بقيمة مليار دولار في حين أن بهذا المليار يمكن أن نوصل كثير من مدن السودان بخط واحد ماشي جايي مع بعضها البعض )

حصار شنو البتتكلم عنه
ناسك ديل فى الوقت الدولارات داخلة زى الرز من ايرادات البترول اعتمدوا على قروض خارجية فى بناء طرق وكبارى وسدود وبتكاليف اعلى من التكلفة الحقيقية وبمواصفات فنية زى وشهم الى ان اصبح المواطن يعانى منها بدلا من ان يستفيد منها .. كلمهم يرجعوا دولارات البترول المنهوبة والمكدسة فى بنوك ماليزيا وتركيا لانها حتبنى طرق وكبارى بمواصفات عالمية وبتفيض كمان !!
تحياتى عبدالحفيظ ابوسن

قال فرانكلى
"فأين لنا بتمويل مشروع شارع بقيمة مليار دولار في حين أن بهذا المليار يمكن أن نوصل كثير من مدن السودان بخط واحد ماشي جايي مع بعضها البعض"

حدثنى احد الاصدقاء نقلا عن وزير سابق فى زمن نميرى بانه طلب منه النميرى تشييد طريق الى دنقلا اثناء سفرهم سويا بالبر وقد رد عليه الوزير بانهم سيدرسوا الامر حين عودته وقد كان ان اجابوه بعدم جدوى المشروع وتم قفل الامر , ذكر الوزير انه تاكد تماما من صواب قراره حين سنحت له الفرصة السفر عبر الطريق المعبد الى دنقلا والذى بالكاد قابلتهم بضع سيارات فى الطريق اثناء رحلتهم ما يشير لانعدام مستوى ادنى من الكثافة المرورية يبرر تشييد الطريق
اما بالنسبه لانعدام التمويل فهذا امر غريب تبريره بالحصار الاقتصادى الذى لم يمنع حكومة البشير من تشييد المستشفيات خارج القطر واهداء سيارات للفريق القومى المصرى , فقط ما يتم جبايته من مستخدمى الطريق يكفى لاقامة عدة طرق فى نفس المكان

Quote: فقط ما يتم جبايته من مستخدمى الطريق يكفى لاقامة عدة طرق فى نفس المكان

للأسف هذه مجرد كتابات هتافية لا تلامس الواقع

فكم من الزمن نحتاج لاستعادة تمويل مشروع قيمته 800 مليون دولار من الجبايات؟

الواقع الحصار الإقتصادي يشل من الحراك الإقتصادي التنموي ليس في توفير معينات المشاريع فحسب بل أيضاً في قنوات المصارف وضخ السيولة

هذا الحصار هو العائق الرئيس للتنمية في السودان نحن كنا بحاجة لمليار ونصف المليار دولار لإنشاء مطار عملاق يليق بالقطر القارة السودان ويليق بإنسان السودان ولم نستطع توفير المبلغ لصعوبة تحويل السيولة للسودان في ظل الحصار.

عدم جدوى الطرق لا تقيم بهوى الناس وأمنياتهم في أن تكون قراراتهم صحيحة بل بدراسات مهنية توضح حاجيات المنطقة التي يمر بها الطريق من قرى ومدن من نقل الحالات الطارئة إلى نقل البضائع الطازجة توفير العملة الصعبة لقطع غيار السيارات وتوفير الزمن وتقييم مستقبلي لما يمكن أن تؤول له المنطقة بتوفير بنية تحتية جيدة

عدم مرور سيارة على طريق في ساعة من نهار لا تعني عدم جدواه في ساعات اليوم ال23 الباقية ولا يعني عدم جدواه مستقبلاً

هناك قرى تبعد عن الخرطوم رمية حجر لا تجد تمويل لبناء طريق "فردة " واحدة فما بالنا بمشروع قيمته 800 مليون دولار

لنا أن نحلم

ولكن حيد أن نفيق ونرى الواقع ونحاول معالجته بعيداً عن أحلامنا وامنياتنا

ولنجعل الأماني والأحلام خريطة هيكلية للمستقبل

اولا نسأل الله الرحمة و المغفرة لكل شهداء طرق الموت دى
ثانياً و تأسيسا على كلام اخونا احمد التجانى اذا تعذر التمويل اللازم لعمل اربعة مسارات
ممكن الحكومة تلجأ للجل التالى
عمل مسار للتخطّى كل 15 كيلو بطول 5 كيلو مترات فى الاتجاه الواحد
و يمنع التخطّى نهائياً خارج نطاق هذه المسارات
حسابيا ادا كانت المسافة بين مدنى و الخرطوم 190 كيلو بنكون محتاجين لى 9 مسارات تخطّى فى الاتجاه الواحد
و بالتالى 18 مسار قى الاتجاهين بطول 18*5= 90 كيلو متر و بتكلفة اقل من النصف بى كتير حوالى 300 مليون دولار
بحسب تكلفة المهندس احمد التجانى و يمكن تنزل الى 150 مليون دولار اعتمادا على التكلفة فى السودان
كل المطلوب لجنة مستقلة ماليا و اداريا للاشراف على هذا المشروع
تخصيص رسوم العبور لصالح المشروع لتغطية المكون المحلى من التمويل
المكون الاجنبى بعد خصم المكون المحلّى يمكن ان ينخفض الاى 100 مليون دولار
اذا عجزت الحكومة عن توفير هذا المبلغ يمكن للجنة البحث عى مصادر تمويل اخرى
كالبحث عن قرض على ان يتم سداده من عائدات رسوم الطريق
المساهمات و التبرعات و صناديق التمويل الخيرىة
و مشاركات اهل السودان البرّة ممكن تخخف كتير من التكلفة
قد تصل الى 5%

ل
حين
ميسرة

مرحبا بت عمسيب
وحبابك
طولي بالك
وطن واحد ديمقراطي يسع الجميع

مرحبا احمد التجاني
وتحية لك للكلام الموضوعي المرتب
تعرف الشاحنات الثقيلة صحيح ما بتعمل حوادث . وهم افضل الناس علي الطريق . بعرفو يسوقو وخدومين جدا لمن تعطل علي الطريق السريع ..
لكن للاسف الشوارع ما مصممة لتحمل اثقالهم .. ولا ضيق الشارع . وناس التفتيش المختلفين مصرين يوقفوهم كلو كم كيلو وبضطرو يقيفو في الزلط الفوق ويحجزو الشارع
فعلا حقو يبدو ومشوار المية ميل اولو خطوة
يبدوا بالشوارع ذات الازدحام والحوادث .. المهم يبدو

مرحب خالد حاكم
صدقت
دة الكلام المنتشر
قامت المشاريع علي القروض . والنتيجة انخفاض سعر الجنية والصين تضغط للحصول علي الاراضي السودانية كما صرح احد المسؤولين
الاموال السودانية تحولت للخارج وكل يوم بنقرا فضيحة جديدة وعبث بالمال العام ولم تتم محاسبة اي شخص

سلامات عبد الحفيظ .. كفاره للعيانين ياخ

حبيت اكتب مداخله مهمه انا في عيد من الاعياد ركبت استايركس سوق اسود ههههه بي 200 ج تصدق .. وحلت مشكلة بالنسبة لي ولي ناس كتار ما كان في مواصلات ,, الغريب في الموضوع السواق ما عارف طريق كوستي دقش بينا شارع مدني فجاه انتبهت .. يا هو ي ياخ و انت ماش مدني ولا كوستي ..؟؟
قالي ماش اكب جاز .. قت لي جاز يطلع زيتك دا شارع مدني لف لفاك قطر وضيع لينا ساعتين من المشوار لانو الوكت داك كان جنب الازهري وكانت الدنيا تقريبا وقفه وزحمه موووت .. فطلع سيد العربية مغترب وجاي من ليبيا جديد .. طيب الطير الراكبن قدام ديل ما بتعرفو طريق كوستي .. قالو لي ما انتبهنا قت ليم انا لي 3 سنة ما جيت السودان بس طريق كوستي بعرفو كويس .. المهم وصلنا في امان الله بعد ما شكروني قالو لي كان مرقناها في المسيد كان ما انتبهت هاهاهاهاها والله قت ليم تعيدو في مدني زي الترتيب .

حصار شنو يا فرانكلي
كل منتجات المجتمع الرأسمالي موجودة داخل السودان
احدث العربات لافه داخل السودان .. المنازل الفارهة الضخمة بحمامات السباحة والجاكوزي
الاكل المستورد
كلو في
الوفود طالعة نازلة من والي ماليزيا والصين والخليج. والكونيرات لامن عملو ليها موقف
طيب قول الحصار
شارع الزلط محتاج شنو ونحن ما عندنا
ارجو انو باشمهندس احمد يقول لينا
الاسفلت دة مش منتج بترولي وعندنا البترول ولا الردميات .. اخدوني قدر عقلي

مرحب جلال
كل شي ببقا
فقط
....

يا عبد الحفيظ اىلحصار الأمريكي الواحد دا

كون في منتجات "مجتمع رأسمالي" لا يعني أن الدولة لديها سيولة واقتصادها متواز ومتعافي

هناك اجماع كامل من كل السودانين بصعوبة الوضع الاقتصادي في السودان
يعني الحديث هنا ليس عن كماليات وشكليات لشخوص وأفراد وانما نظام دولة

الدولة كنظام ليس لديها سيولة ولا تستطيع عمل أي مشروع دون اللجوء لقرض خارجي

قرض خارجي يعني تحويل سيولة مالية للسودان وهنا العقبة الكؤود , إذ أن الحصار الأمريكي يهدد أي مصرف يحول أموالاً للسودان خلال المقاصة الدولارية

الأسفلت لا ينزل من السماء لا بد من شراءه وشراء الآليات التي توظفه ليكون شارع مرصوف كما أن العمال والمهندسيين ومكاتب الخبرة تحتاج لإجور وأعمال هندسية كثيرة قبل وأثناء وبعد الرصف وسيولة صيانة وتصحيح

بعدين موضوع يكون في فاصل لعدم التخطي حالياً في السودان غير عملية ومكلفة جداً لأنها تستلزم تشييد كباري معلقة للخروج والدخول للشارع السريع "highway interchange" وهذه اعمال هندسية معقدة ومكلفة

الحصار حقيقة يحسها كل سوداني في طعامه وشرابه واحتياجاته

مع الاسف يا فرانكلى قلمك غير محايد ولذلك دائما تكون الصوت النشاذ فى المواضيع ذات الشان المشترك بين الحكومة و مواطنيها و لان كل العقلاء يرون هفوات وفساد المسئوليين الحكوميين الا انت لذلك تاتى كما الان مبررا لافعالهم فقط بدافع الحزبيه قاتلها الله , ممكن ترجع للتعداد السكانى الاخير ولا اخر تغيير للعمله وتشوف عدد السكان فى الاقليم الشمالى لتعرف مدى جدوى اقامة طريق لهم بطول 700 كلم تقريبا فى هذا الوقت , نعم اذا كانت الموارد متاحة ممكن سفلتة النيل نفسه ولكن ليس هناك اولوية لهذا الطريق بينما الطرق ذات الكثافة العاليه تحصد الارواح يوميا , لا اعتقد ان هذا الطريق يكلف 800 مليون دولار وهى التكلفة التى وجدتها لنفس المسافة باربعة مسارات فى امريكا و بعد دول اوروبا (حوالى 4 مليون دولار للكيلومتر ) ولكن فى السودان سوف تنخفض هذه التكلفة الى النصف او اقل من ذلك , لا تستهين بجبايات الطرق السريعة و التى تدر للخزينة اكثر من ثلاثون مليون دولار سنويا , كانت تلك احصائية 2014 برغم الفساد و التسريب وهذه الاموال لو تم توجيهها لنفس الغرض لفعلت الكثير فى صيانة وتاهيل الطرق , يا ريت نشوفك منحاز لقضايا المواطن وترخى قلمك قليلا من الهتاف لكل ما هو حكومى

الموضوع بسيط فرانكلي حسب فهمي كمواطن بسيط
المعاناة عندنا نحن معشر الشعب السوداني الساي
بالمناسبة الموديلات الحديثة من العربات سعرها يفوق المليار .. قاعدة تخش كيف رغم الحصار
في طريقة يا فرانكلي
ايران صمدت وتطورت
اطول حصار كان في كوبا
وبرضو تطورت
الحصار شماعة بس في نظري
مؤثر فعلا لكن يمكن التحايل عليهو

تحياتي يا عبد الحفيظ
صدقني الموضوع غير بسيط ومعقد جداً
الموديلات الحديثة من العربات ما عنده علاقة بموضوع الإمكانية المادية لإقامة أي مشروع وهذه أملاك خاصة
أيران ضرب المثال لم تصمد أبداً أمام الحصار وإلا لما كان هناك أي داع لتقديم تنازلات جسام من أجل رفعه والذي نادت به لعدة سنوات
أما كوبا فالحصار جعل منها دولة أشبه بعشش في أطراف مدينة إفريقية

ولن تقوم لها قائمة في العقد القادم فالجراح كثيرة وموغرة ومتقيحة ومعالجتها يحتاج لجهد ضخم وتمويلات بمئات المليارات

هناك طرق أخرى لرفد الميزانية ولكنها تحمل في طياتها زيادة أعباء على المواطنين

منها على سبيل المثال فرض ضريبة استخدام الطرق على كل مركبة من درراجة وركشة إلى شاحنة وحفار وأن تكون الضريبة شهرية أو كل ثلاث أشهر أو سنوية تعتمد في فئاتها على أوزان المركبات فكلمات زاد وزن المركبة زادت الضريبة بالإضافة لضريبة بئية حسب عمر المركبة وكمية انبعاث مخلفات العادم

وعمل مواقف سيارات في أوساط المدن بالساعة أو اليوم

وهذه الأموال يمكن أن تسهم في صيانة ما هو موجود من طرق .

ومعالجات حوادث الطرق ليس في تصميمها فحسب بل في سائقي المركبات وترخيص المركبات بأنها صالحة للسير في الطرقات بأمان للماشي والراكب وهنا تحصل تجاوزات جسام ويحاول المواطن تمرير ترخيص سيارته بالباطل وفساد بعض المسئولين.

ويفرح هذا المواطن جداً أنه استطاع تمرير عربته من الترخيص وهي عبارة عن كوم خردة تسير في طرقات المدينة لقنبلة انتحاري موقوتة.

سيارات بدون كوابح تسير في الطرقات سيارات فاقت من حوادث جسيمة يتم ترقيعها بواسطة سمكري لا مؤهل له إلا مطرقته تسير أمامك السيارة ولعجلاتها أربع أثار بدلاً عن أثرين

هذا بالإضافة لنقل الخدمات حيث يعيش الناس من مستشفيات ومدارس وجامعات لا أن يهاجر الناس لساعات طوال كي يصلوا مستشفى العاصمة

وه>ا كله يحتاج لتمويل

وهو ليس بالأمر البسيط
طبعاً موضوع الأولوليات هذا نسبي لكن ...

أنا شخصياً لو خيرت بين أن اشيد طريق قومي بقيمة 800 مليون جنيه وبين أن أشيد مطار بقيمة مليار جنيه سيكون خياري على المطار

التعداد السكاني ليس معيار لشق طريق هذه معلومة بديهية

الطرق تشق لنظرات ومتطلبت آنية ولكن الأهم هو النظرة المستقبيلة والإستراتيجية وتعمير المدن ود البنية التحتية وتقديم الخدمات للمناطق النائية ليس عبر الطريق فحسب بل بصوة موازية للطريق مثل الكيبلات بأشكالها وأنابيب الغاز وغيرها

يعني ممكن شق طريق في صحراء يكون أفضل من شقها بين مدينتين

الاولويات هذه ليست مزاجيات ولا يحددها فرد بل هو مبني على دراسة جدوى يقوم بها فريق ومكاتب استشارية

جبايات الطريق لا تسترد تكاليف طريق في سنة أو سنتين ولا في الأحلام

30 مليون كل سنة قيمة جبايات كل الطرق في السودان مع أن الخبر ينصه مصدر ولكن هذا يعني أن تسترد قيمة 800 مليون دولار تحتاج ل30 سنة وهذا لشارع واحد فقط. هذا قبل سنتين فكم سيكون بعد أن انخفضت قيمة الجنيه لأكثر من 50% يعني نحتاج 60 سنة لكي نستعيد قيمة شارع واحد كلف 800 مليون دولار

ويا ريت تكون موضوعي وتناقش ما هو مكتوب بدلاً من الهتافية
أقولك بأني غير محايد انصرافي فإن كنت أنا غير محايد فيعني أنك في الجهة الأخرى من العملة وأيضاً غير محايد غير أني لم استغل هذا في نقاش موضوعي معك نا لا علاقة لي بالحكومة من قريب أو بعيد وضارب الضل البارد في أوربا, ثم هذا ليس بموضوع ولا حتى هامشي
فحتى لو كنت حتى النخاع في صلب هذه الحكومة ووزير مقلد يلزمك الرد بموضوعة على ما هو مكتوب ولا تتهرب لحجج وتبريرات العاجز سبقك عليها كثر ولم تغني عنهم شيئاً

التحية للجميع ..

واختص الأخ المحترم .. ود التجاني ,,

Quote: يا ريت نشوفك منحاز لقضايا المواطن وترخى قلمك قليلا من الهتاف لكل ما هو حكومى

حقيقة كلام رجال قلبهم حي ..

ولكم الشكر ,,,

دى مشكلة كبيرة انك ضارب الضل فى اوروبا لكنك لا تختلف شى فى الفكر عن ود الباوقه او اى من حاملى الدفوف للحكومه كان من المفترض ان يكون للبئية الحولك تاثير كبير عليك لصالح القيم الانسانية و الديمقراطية وكذلك ليكن معيارك للاشياء ذو ارتباط بالاداء والكفاءة والفائدة العامة التى تعود للناس ولكن للاسف كل من يقرا لك يدرك ميولك للمؤتمر الوطنى
الهتافية انك تصر على الحصار كسبب لنقص الخدمات للمواطنين اما الموضوعية ترى انه الحصار لم يمنع البشير من التبرع بمستشفى فى جيبوتى واهداء سيارات للاعبى المنتخب المصرى ؟ كذلك كيف لم يؤثر الحصار المفروض على السودان منذ العام 1997على مشاريع النفط التى ذهبت للجنوب بعد الانفصال وكذلك على تنفيذ سد مروى وكذلك على مشاريع اعمار الشرق , هل تم التمويل لهذه المشاريع بمكون محلى فقط ؟ بعدين يا اخى كون الكثيرون سبقونى على رؤيتى هذه فذلك يدعمها , قد تكون غير منتمى للمؤتمر الوطنى ليس بسبب انك بعيد فى اوربا ولكن يمكن تكون شخص محب للمشاترة و مخالفة الاخرين ولكنك تتفق فى الرؤى مع اهل المؤتمر الوطنى بما تكتبه وما تبشر به لكل هرطقات الجكوميين خصوصا فى الجانب الاقتصادى ( الجنيه مقابل الدولار) وكذلك ما تحمله من عداء لدولة الجنوب متفقا فى الؤى مع اهل المؤتمر الوطنى

يا زول أنا أشعر بالأسف أني ضيعت زمني معاك

كنت فاكر في حاجة تحت الطاقية الصفراء دي لكن أهو ..

كلماتي تبقى لمن يعي

وسلام

الاخ عبد الحفيظ
القرار قديم ومطبق في طريق التحدي شندي الخرطوم عطبرة
واعتقد انو على الحافلات 14 راكب فما دون
ولكن في طريق التحدي لا يتم حجز السيارة او منعها من العبور
فقط يتم عمل ايصال مخالفة وتواصل رحلتها

اااعزاء
احمد التجاني
بت عمسيب
فرانكلي
طولو بالكم
اطلاق النعوت وادخال الآخرين في براويز جاهزة في ظني لن يُقدم الحوار
لنناقش فكرة احمد التي اعترض عليها فرانكلي

احكي الموقف التاني

شركات الادوية وبعض الشركات التجارية بتوزع بي حافلات صغيرة ..
بتكلم معاي واحد قال لي
الشريحة سعرها 500 مليون لأنها يابانية ومازي الهايس . والقرار دة بتراجعو عنو
ليه ؟!!
لأنو في ضباط بالمعاش عندهم شرايح
دة حسب كلامو
والله اعلم
لكن المستخلص من كلامو راي الناس انو اصدار الاوامر و نقضها ما عندو علاقة بمصلحة المواطن بل رد فعل شخصي للمسؤول او مصلحة .

معليش يا فرانكلى لخيبة ظنك , لكنك تجبر كل من يناقشك فى امر بالانزلاق معك لمنطق انت مع الحكومة ولا ضدها , لا يختلف اثنان فى نشاطك المكثف للترويج لاكاذيب وسياسات الحكومة الاقتصاديه والتى اودت بالبلاد الى الدرك الاسفل باخلائها مسئوليتها تماما من تقديم الخدمات للمواطنين وانشغالها بتامين نظام حكمها بابرام الصفقات والتحالفات مع الفرقاء وكسب الولاءات والصرف ببذخ على الاجهزة الامنيه على حساب الخدمات الاساسية التى تقدمها معظم الدول لشعوبها كالصحة والتعليم والمواصلات وتوفير فرص العمل للمواطنين داخل دولتهم ليبقوا معززين مكرمين عوضا عن التشتت فى بلدان الاخرين والرضى بالذل والهوان سوا فرض عليهم العيش كلاجئئين او ذهبوا متعاقدين برواتب بالكاد تسد الرمق
الاخت العزيزة منى عمسيب لك التحية والاحترام , انا وانتى واخرون خارج البلاد ولكن نحس بالالم لتردى احوالها ولقلة حيلة من بقى فى الداخل يكابدون لقمة العيش تنهكهم الامراض والجوع وتدهسهم الشاحنات والبصات فى طرق ردئية ويعيشون وسط القاذورات علما بانهم يدفعون صاغرين ما يسمى برسوم النفايات وهذا لمن هم فى ما يسمى مجازا مدنا اما السواد الاعظم من الشعب فى الضواحى والهوامش فليس هناك ما يقال اكثر من حسبنا الله ونعم الوكيل
الاخ عبد الحفيظ عفوا للخروج عن مسار البوست
الخدمات الاساسيه فى الدولة لا تحتاج لثروات ضخمة او عون خارجى بل يلزمها رجال مخلصون لديهم مسئولية تجاه شعبهم , والدليل على ذلك الدول الفقيرة كحالنا او اكثر فقرا فى محيطنا او غيره تجد لديهم الكهرباء مستمرة دون شح وكذلك مياه الشرب ونظافة البئية والطرق السريعة والقطارات وخطوط الطيران الجادة والمطارات الباهرة واستادات الكرة الجميلة فى دول مثل اثيوبيا والمغرب وغانا وانجولا ومصر ورواندا والبانيا وهايتى اما عندنا للاسف لدينا مشاكل فى كل ما تم ذكره وحتى القليل الذى بقى من اثر المستعمر الانجليزى فقد تلاشى بسبب الاهمال والفساد وسوء الادارة