السلطات في أرتيريا تغلق الحدود مع السودان

11:19 AM September, 21 2016

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

منعت السلطات الحدودية الارتيرية القادمين من السودان المسافرين السودانيين فقط الدخول لأرضيها عبر
معبر اللفة الحدودي المتاخم لكسلا دون أسباب تذكر ورجع الجميع ولا تعليق من حكومة ولاية كسلا الي الان .

تحياتي
خبر مهم

نقلا عن موقع عدوليس
في الوقت الذي تلتزم فيه الحكومة الصمت ، أوردت صحيفة (إريتريا الحديثة ) في نسختها العربية يوم أمس الخميس خبرا تحدث عن إكتشاف حالات "وبائية" في الإقليم الجنوبي ولم تسمها بالإسم . وتؤكد مصادر متعددة عن إرسال الحكومة طواقم طبية لمناطق واسعة من الإقليمين ، وإغلاق بلدات وقرى (تكمبيا وأوقارو وشلالو) في بركا القاش و(ظرونا وماي دما وشمجانا وإيروب وماي مني ) في الإقليم الجنوبي. هذا ويفيد ذات المصدر عن تسجيل حالات نزوح نسبي من تلك المناطق نحو الإقليم الأوسط والذي تقع فيه العاصمة أسمرا.

اذا لم تقم الحكومة باجراءات فعالة لاحتواء وباء الكوليرا
سنسمع قريبا ان دولا قد حظرت سفر مواطنيها للسودان
وتلقائيا ستتوقف شركات الطيران والسفن من استخدام الموانئ
الحدود المفتوحة ستؤدي الي اقلمة الوباء
الشفافية مطلوبة

وبالرغم من أن الحكومه في اريتيريا هي حكومة الرجل الواحد ، والتي أهم سماتها القهر ، والكبت إإإإإلا أنه لها خطوط حمراء - وأعني غير تلك التي لا يجب تجاوزها في الأمور المرتبطه بإسلوب إدراة البلاد أو الصوت الآخر أو حتي مجرد إبداء الرأي و محاولة الإستيلاء علي السلطه - بل خطوط حمراء فيما يتعلق بصحة الإنسان ، أو اللعب بأسعار صرف العملات ، والفساد الإداري والمالي وما يتصل .

*المهم ننتظر أخبار أوفى .

ياريت يكون في رد مماثل من الحكومة السودانية ...فسيكون السودان هو الكسبان في هذه الحالة ..........

لا مجال للمجاملات حينما يتعلق الأمر
بالحفاظ علي سلامة المواطنين وصحتهم.
السلطات الإريترية طبقت قانون الحجر الصحي
يجب أن نحييها بدلا عن لومها !

على هولاء الرعاع (حكومتنا) ان يتعلموا ان الانسان هو هدف التنمية بفهومها الشمولى وان يتعملوا كيفية ادارة الدولة والمجتمعات وكيفية ان تحمى الدولة امنها القومى وان يتعملوا من ردود افعال الدول تجاه الاوبئة والكوارث طالما ما لايوجد تخطيط استراتيجى تنتهجه هذه الدولة السائبة فى التعامل مع الملفات الاستراتيجية.ارتريا تلك الدويلة التى نستقبل مواطنيها المصابين بالايدز والتهاب الكبد الوبائى فى ظل الغفلة والجهل وغياب الاجراءات الصحية فى النقاط الحدودية ويستبيحون بلادنا فى ظل ضعف قوانين الهجرة والوجود الاجنبى وضعف تشريعات العمل يغرقون سوق العمل دون ضابط ودون اوراق ثبوتية يضربون الاقتصادالوطنى من خلال السوق السوداء فى التحاويل لا يدفعون ضرائب للدولة السائبة بحكم عدم قانونية وجودهم ..هل يعقل ان تصدر لنا ارتريا المرضى المصابين بالايدز والتهاب الكبد الوبائى بالملايين ونحن السذج نستقبل هجرات الموت وعندما تدرك انتشار وباء الكوليرا فى السودان تغلق حدودها !!! وهى دولة مسؤولة وراشدة فى اتخاذ مثل هذه الخطوة ولكن متى يتعلم هولاء المتهافتون على السلطة كيفية الحفاظ على الامن القومى وطرد هولاء المرضى .

التحية لدولة ارتريا التى نالت استقلالها عام 1993 وتدرك مقتضيات امنها القومى والتحية لرئيسها اسياس افورقى الذى يتمتع بوعى نوعى فى كيفية حفظ الامن القومى لبلده وفى نفس الوقت يعرف كيف يصدر كتلة ديمغرافية مصاب بالامراض المزمنة الى دولة هاملة وسائبة ساستها يتصارعون على كرسى السلطة منذ اكثرمن ستة عقود ومازالو فى غيهم يعمهون ومواطنى الدولة وحقوقهم فى ادنى اهتماماتهم..ويعرف كيف يغلق حدوده فى مواجهة الكوارث ...اما هذا الرئيس الارعن الجاهل يفتح حدوده دون مشورة اهل الاختصاص وادراك ما يترتب من مخاطر وكوارث جرا هذه الخطوة غير المسؤولة ..كيف غاب عن خلد هذا الرئيس الارعن ان الصراع الذى يدور فى جنوب السودان له اثار وخيمة على دول الاقليم على المستوى الامنى والاقتصادى والصحى والبيئى وان الوضع الصحى بدولة الجنوب متدهور للغاية وفق تقارير منظمة الصحة العالية عن ارقام مخيفة فى الاصابات والموتى ومع ذلك هذه الارعن يفتح الحدود دون ان تكون له امكانيات يواجه بها هذه الكارثة وحدوده ليست بها محاجر صحية للكشف والرقابة وانما حدود سائبة وهذه الكارثة الماثلة الان نتيجة هذه القرارات المرتجلة.

معقول نعرف خطورة انتشار وباء الكوليرا او الاسهال المائى كما يسميه هولاء المتعجرفين فى الفاضى(حكومتنا) جرا غلق ارتريا لحدودها معنا وطبعا الدول ومنها ارتريا بالتاكيد لهم وسائلهم الخاصة فى قياس درجة الخطر ومن ثم يتصرفون وفقا لمقتضيات امنهم القومى اما هولاءالكذبة المنحطين حاولوا الالتفاف وتضليل مواطنيهم بان الامر لايعدو كونه اسهال عادى وحسب معايير منظمة الصحة العالمية وليس هناك امر يدعوللقلق ولكن فضحهم الواقع من خلال التقارير الواردة من الولايات وصور المصابين بالمستشفيات التى نقلتها مواقع الاسافير ومع هذا الوضع الكارثى النظام غير مبالى ومكترث ويظهر ذلك من خلال تعامله مع الكارثة كأن شئ لم يكن...لم اسمع او اقرأ اشهار واحد فى التلفزيون القومى او الراديو يحض المواطنين على اتباع وسائل السلامة من المرض وكيفية مكافحته ام صحافتنا والتى كنا نعول عليها فى ادراة هذه المعركة للانتصارللمواطن ضد السلطة والموت فقد كانت بعيدة كل البعد عن معركة الضمير والانسانية والاخلاق وسودت صفحاتها بكل غث وتافه وبالتالى فى تقديرنا لاتقل سوء عن النظام ومؤسساته فى التعامل مع القضايا المصيرية التى تهم حياة المواطن.