المؤتمر الوطني ليس سوى حزب سياسي

02:53 PM September, 18 2016

سودانيز اون لاين
أحمد ابن عوف-الدمام
مكتبتى
رابط مختصر

فمن الأضل للمعارضة ان تتعامل معه على هذا الأساس

اعلم تماما ولست باعلم من غيري ان المؤتمر الوطني اندغم في الدولة والدولة مندغمة فيه بكلياتها، السيادية والسياسية والأمنية والاقتصادية

وهو اي المؤتمر الوطني سعيد بهذه الدعاية والهيلامانه التي اخترناها له بارادتنا وطوعنا مخيرين غير مجبرين

الحل قد يبدو بسيط ومعقد في آن، بسيط في ان نسمي الأشياء بمسمياتها، المؤتمر الوطني حزب سياسي فقط, من حقي كمواطن ان اعلن رغبتي
في اسقاط هذا الحزب ومنعه للوصول للسلطة عبر صناديق الاقتراع.

التعقيد في ما انتهيت به, صناديق الاإقتراع؟؟

كيف ومتى هذه تحددها الاحزاب السياسية في الساحة

فقط اريد ان اقول للناس ان تتكلم وتتعامل بشكل رسمي وغير رسمي بأنك يا مؤتمر وطني حزب سياسي فقط
كونه معاك الجيش والأمن والجنجويد والبنوك والدولار ... الخ هذه نعتبرها مصادفة غير جميلة في طريق
نيل حقوقنا الدستورية كمواطنين واحزاب. هذه المصادفة التاريخية يجب ان لا تضع عصابة تعميني
من كونك حزب سياسي.

جلو فكرة اسقاط النظام
جلو فكرة كنس الإنقاذ

ركزوا في المؤتمر الوطني كحزب

مساء الخير



الموتمر الوطني ليس حزب سياسي

بل هو مؤسسة من مؤسسات السلطة الحاكمة والفرق كبير

وهى تتلاشى تلقائيا بذهاب السلطة مثلها ومثل الاتحاد الاشتراكي حق مايو ....والحزب الوطني حق السادات في مصر

احمد الله يهدينا ويهديك وين شوفت ليك حزب سياسي تأسس بعد قلب نظام حكم ديمقراطي وعمل دستور جديد ورئيسه يحلف بالطلاق كل مرة انه ماحايترشح للانتخابات تاني ... ويترشح بكل قوة عين .. لا وكمان يقول مابنسلم الحكم الا للمسيح
ديل ماحزب سياسي .. بل كيس فاضي

الاعزاء حاتم وحيدر
تحياتي

سارد عليكما معا لاتفاقكم كونه المؤتمر الوطني ليس حزب بل هو صنيعة النظام.

اختلف معكما, المؤتمر الوطني هو حزب سياسي من الستينات او قبل ئلك، هو الئراع السياسي
للحركة الاسلامية, اي مسمى سموهو لنفسهم ليست المشكلة و لا يغير من حقيقتهم شيئ، ياهم الكيزان
وازيدكم من الشعر، وان سقط النظام سيلبسوا لبوسا جديدا, ما ياهم الشوعيين قاعدين بعد تجربة يوليو.

عليه، اقول، ان اراد الكيزان الاحتماء باجهزة الدولة، يبقى نغير التكتيك، لا نرهق انفسنا في محاربة الدولة واجهزتها
ونمشي للكيزان عدييل ونتعامل معهم خصوما وعداءا ومناكفة كما يجب ان نعامل حزب سياسي بحجمة الطبيعي كحزب سياسي
وليس كدولة.

هنا بنكسب حاجات كتيرة

1. لغة المعارضة لن تكون تحت مجهر ومقصلة القانون العدلي والامني وتهم خيانة الدولة وقلب النظام والتآمر ..... الخ لا يوجد في الدستور
ولا القانون ما يمكن به تجريم معارض لانه يتعرض لحزب سياسي منافس له.
2. المعارضة نفسها ستجد نفسها اكثر شجاعة وقدرة من حيث الامكانيات في التعامل مع حزب بدلا عن دولة بجيشها.
3. الكيزان نفسهم لن يستطيعوا الاحتماء وراء الدولة لان الخطاب والمعركة مباشرة معهم.

وهذا قليل من كثير

تحياتي أحمد
منطق سليم نعم - اسقاط المؤتمر الوطني عبر الصندوق - لكن المشكلة وين؟
انت اقريت ان المؤتمر معه الدولة و الجيش و الدولار, يبقى تقريبا اسقاطه بالصندوق شبه مستحيل, و النتيجة ستكون اضفاء شرعيه عليه لا يستحقها
عشان الناس تدخل عركة صندوق حقيقية ونزيهة لابد من توفر مقوّماتها وأوّلها سلطة محايدة تقف على مسافة واحدة من الجميع و صحافة حرة و قضاء مستقل, غير كدا لا يعدو الصندوق ان يكون سوى لعبة اجادت الدكتاتورية استحدامها بين حين وآخر لتجميل وجهها.

الحاجة التانية العايز اعلق عليها, ان المؤتمر الوطني حزب من الستينات و اظنك تعني الحركة الإسلامية, هنا لا اتفق معك, الحركة الاسلامية انتهت او تقريبا انفضّت عن الإنقاذ منذ المفاصلة ما بقي هم مجموعة حرامية و عصابة لا أكثر ولا اقل لا عندهم ايدلوجية لا مشروع لا رؤى سوى مشروع واحد وناجحين فيه جدا وهو البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة واستغلال ذلك البقاء في الإغتناء و اثراء حساباتهم الشخصية ومنسوبيهم واقربائهم قدر ما يقدروا

ايهما اول :البيضة ام الدجاجة ؟

قلت بنفسك حدث اندغام ، فمن يفك الاندغام ؟

لن ينفك الاندغام الا عبر اندغام قوي نداء السودان وقوي الاجماع مع الشعب اندغاما لايمكن معرفة

من اندغم في من !

ويكون الجولة القادمة الاجبارية جولة لكل السودان مندغما في قواه اعلاه وماها جكة جوة !!

اما التخوين والتهجم لكل طرف علي الاخر ، ففي صالح البيضة المندغمة في جدادة الوطني وجدادة الوطني المندغة في الاسلام

السياسي بكافة اطرافه ، دولة المواطنة في مقابل كل الهلام الاسلامي حاضرا وسابقا لافرز

العزيز محمد البشرى
شكرا على مرورك واضافتك

المعركة لا يجب ان تنحصر في صندوق الاقتراع, لكن دعنا في صندوق الاقتراع هذا, متى نازلت المعارضة الكيزان في الانتخابات؟؟
هي مرة واحدة وياسر عرمان باعنا في اللفة, لا اقصد ياسر عرمان بشخصة لانه كان قرار سياسي من الحركة الشعبية.
اذا لم نحاول محاولة جادة واحدة, فكيف نحكم عليها بالفشل؟ اعرف تماما وساخة الكيزان في التزوير وشراء الاصوات المحايدة بل والمعارضة ايضا
لكن هذا لا ينفي اننا لم نحاول اصلا.

Quote: الحاجة التانية العايز اعلق عليها, ان المؤتمر الوطني حزب من الستينات و اظنك تعني الحركة الإسلامية, هنا لا اتفق معك, الحركة الاسلامية انتهت او تقريبا انفضّت عن الإنقاذ منذ المفاصلة ما بقي هم مجموعة حرامية و عصابة لا أكثر ولا اقل لا عندهم ايدلوجية لا مشروع لا رؤى سوى مشروع واحد وناجحين فيه جدا وهو البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة واستغلال ذلك البقاء في الإغتناء و اثراء حساباتهم الشخصية ومنسوبيهم واقربائهم قدر ما يقدروا

هنا دعني اختلف معاك, الكيزان ياهم الكيزان, ما اتغيروا ولا فاتوا ولا اي حاجة, ياهم باخلاقهم الزي وشهم دي, القصة بتاعت ديل ما الحركة الاسلامية او كما قال حسين خوجلي, الاسلاميين الذين اعرفهم لم يحكموا السودان بعد؟
امك, يعني لسه في طابور تاني بتاع اسلاميين منتظريين الدور وللا كيف هههههههه
شخصيا لن اتعامل مع الحركة الاسلامية الا كما اراها اليوم وكما رايتها خلال ال 27 عاما السوداء من عمر البلاد والعباد

الاخ عبداللطيف

دا الكلام النجيض

Quote: لن ينفك الاندغام الا عبر اندغام قوي نداء السودان وقوي الاجماع مع الشعب اندغاما لايمكن معرفة من اندغم في من ! ويكون الجولة القادمة الاجبارية جولة لكل السودان مندغما في قواه اعلاه وماها جكة جوة !! اما التخوين والتهجم لكل طرف علي الاخر ، ففي صالح البيضة المندغمة في جدادة الوطني وجدادة الوطني المندغة في الاسلام

فقط على الجماهير ان لا تنتظر نداء السودان وقوى الاجماع كثيرا, انتظروا بما فيه الكفاية، على الجماهير ان تبحث عن ممثل اخر يخوض المعركة من المؤتمر الوطني

وجهة نظر مقدرة جدا أخ أحمد

الدستور والقوانين واللوائح كلها تقول مثل هذا التوجـه

ولكن الواقع عكس ذلك تماماً

الناس تحمل في أذهانها واقعاً يقول أن المؤتمر الوطني هو الماء .... النقي طبعاً .... والهواء والثروة وكل شئ .. كل شئ

فلنفكر معاً في الذي يمكن أن يتسبب في إفاقتهم من هذا الواقع الماثل والذي تصدقه التجارب

تحياتي

أحمد الشايقي

المؤتمر الوطني لو انا ما غلطان بدأت فكرته سنة 1993 م ..
وحضرنا الترويج للحزب الجديد أثناء دراستنا في الجامعة ..
واظنها كانت آخر فكرة للاسلاميين ..
منها وكانت مفاصلة 1999 م الشهيرة ..
وقت المفاصلة خرج كل الاسلاميين ..
وبقى فقط الانتهازيين ومن لا مبدا لهم ..
وكانت قاصمة الظهر لحركة الاسلام السياسي ..
إنها بتلم وتكاور عضوية من طرف ..
وظل هاجسها وأكبر همها الكم ..
فذهب الكم بالكيف في المفاصلة ورجّح كفة من غلب ..
فكان هؤلاء قاصمة ظهر لحركة الاسلام السياسي ..
وهي نفسها المجموعة التي ادخلته ارشيف التاريخ ..
وهي التي تستأسد في الحكم الان ..
وتفعل الأفاعيل دون ان يكون لها أي مبدا او نظام ..
رغم تشبثها بالشعارات الاسلامية الزائفة التي لاتعبر عنها البتة ..
فهؤلاء مجموعة تجمعهم مصلحة في نهب مقدرات هذا الشعب وسرقته ..
لذا ترابطهم أقوى وما السكوت عن الاختلاسات والنهب من المال العام ..
وعدم مساءلة احد أو سجن احد او تقديمة لمحاكمة عنا ببعيد ..
هذه مجموعة توافقت وتواثقت على مصلحة ومنفعة وثروات يتقاسمونها فيما بينهم ..
لذا لن يكون الخلاص منهم الا عبر تجريدهم من هذا الستار الذي يحميهم ..
فهم باسم الدين ينهبون ويفسدون ويخوّفون الناس وبه يفعلون ما بدأ لهم ..
مع علمي التام بان مبدا استغلال الدين واتخاذه مطية ..
هو اكبر اداة من أدوات حركة الاسلام السياسي ..
لكن هؤلاء فاقوهم في هذا الباب ,, ولذا الحوار غلب شيخه ..
بتذكرني حكاية الجماعة ديل ..
بي قصة الثعبان الاكل التمساح بعد داك التمساح قام اكله من جوه ..

أنا غايتو بضيف لي كلامك انه المؤتمر الوطني ..
حزب سياسي مسروق ..
وأصحاب الفكرة والحزب أكلوا نيم ..
زيهم زي الشعب واحد ..

العزيز احمد الشايقي
تحياتي

Quote: ولكن الواقع عكس ذلك تماماً الناس تحمل في أذهانها واقعاً يقول أن المؤتمر الوطني هو الماء

وهذا هدف البوست, تغيير الواقع, لانه بيدنا ولا يمكن للمؤتمر الوطني ان يواجه هكذا تفكير بالقوة المفرطة او الجنجويد
نريد تغيير ما باذهان الناس وتعريفهم من يجب علينا ان نواجه وكيف، انه حزب الكيزان السياسي.

نضرب شعاراته بالاعلام المضاد
نفضح سياساته الهوجاء عبر مختصين
نكشف المستور في فساده
تكوين رأي عام بوجوب اسقاطه سياسيا عبر الوسائل المدنية ومنعه للوصول للسطلة

سلام يا جمال
تحياتي

دا ما بخصنا

Quote: حزب سياسي مسروق .. وأصحاب الفكرة والحزب أكلوا نيم ..

يمشوا يسطفلو بعيد على قول الشوام

احنا علينا نتعامل معهم كما عرفوا انفسهم, قالوا احنا الجبهة الاسلامية الكيزان وجيبنا الانقاذ وترانا قاعدين