ضيعناك وضعنا وراك يا عبود 1964..العذاب ولا الأحزاب 1985..بعد البشير تبكوا بس!

ضيعناك وضعنا وراك يا عبود 1964..العذاب ولا الأحزاب 1985..بعد البشير تبكوا بس!


09-06-2016, 06:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1473139276&rn=0


Post: #1
Title: ضيعناك وضعنا وراك يا عبود 1964..العذاب ولا الأحزاب 1985..بعد البشير تبكوا بس!
Author: سيف الدين بابكر
Date: 09-06-2016, 06:21 AM

06:21 AM September, 06 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

شمال السودان بين مطرقة الفراعنة السود وسندان الفراعنة البيض. أيهما أغلب وأين المخرج؟

من سيضع يده على أرض (النوب) ... أحفاد الزنج أم ستعيد مصر العروبة فتح شمال السودان؟

أيها الناس ... أيها الناطقين بالضاد... أسمعوا وعوا..

إنها معركة المصير ... ووجودكم في أرض (النوب) .. شمال السودان:

إما على ظهرها أو في باطنها (هذا إن سلمتم من الإبادة)... لتصبحوا أثراً بعد عين.

أنظروا إلى الصورة الكاملة ... وأخرجوا من ضيق أفقكم وتقوقعكم.. فنظركم لا يتجاوز أرنبة أنوفكم.

فإن القضية قضية زوال حضارة مسلمة وإحلال حضارة كافرة مكانها في شمال السودان... ومصر العروبة تشهد ...

إن هؤلاء لم يغتصبوا السلطة والثروة في شمال السودان بذكائهم إنما بدعم غربي مستتر ... لمن يقرأ التاريخ.

لم يجلسوا على السلطة والثروة طوال 27 عاماً بذكائهم إنما بدعم غربي مكشوف... لمن يرى بعينين.

إن الإسلام الذى يربط غرب السودان.. بالشماليين - يعلم الشماليون من المقصود بالشماليين- لم يعصمهم من نهب مقدراتهم ومواردهم واغتصاب نسائهم وقتل رجالهم وابادتهم وحرق قراهم والاستيلاء على اراضيهم لصالح اخرين.....

بل قد تم إستخدام الدين كأداة لتغبيش الوعى ولتجييش الجيوش ضد (الزرقة المسلمين) ...

وحوّل القبائل العربية من المسلمين في غرب السودان إلى أدوات حماية وقتال...

وزج بهم فى حرب عنصرية وخدعهم بأنهم ابناء عمومة لهؤلاء الشماليين... إمعانا في التضليل والمتاجرة بالدين ...

والآن قد اكتوت هذه القبائل بحرب داعس والغبراء ووضعت الحواجز بينها وبين أقرب العرقيات اليهم في دولة جنوب السودان.

فهل شفع لشعوب دارفور حسن إسلامهم وثقافتهم وتحدثهم العربية وكسوتهم للكعبة الشريفة من القتل والإبادة الجماعية والتهجير القسرى والإغتصاب؟!

هل يعتقد شماليو السودان .. أن الحرب التي أوقدوها في غرب السودان ستحرق الغرابة فحسب... كلا ...

ستمتد ألسنة اللهب إلى ديارهم ومساكن الظالمين ... حيث الفساد وسفك الدماء ... يُحاك.....

ولتتذكروا أن القصر الذي أسماه مهدي السودان [مساكن الظالمين] والذي تسكنونه الآن قد سكنه من كان مثلكم وغادر غير مأسوف عليه...

وما مضى مضى وما آت فهو آت ... فالقادم أنكى وأمر.