عمر البشير: نعيم السودان لا يُقارن بجحيم سوريا وليبيا والعراق واليمن!!!

المداخلة في الأدنى حُذفت من البوست بعنوان (انظروا إلى العراق وليبيا وسوريا ... الخ) فقد كان صاحب البوست - الزميل Frankly يُصر - وبدكتاتورية لا يحسده عليها أحد - على التخلص الفوري من كل مداخلة لا تتوافق مع وجهة نظره.
فنستأذنكم بإعادة عرض المشاركة هنا،
واسمحوا لهذا البوست أن يكون نقطة تجميع لما يتم حذفه من هناك:

=

يقال أنك إذا أغلقت غرفة على اثنين من الاقتصاديين خرجا منها بثلاثة آراء مختلفة ..
أما الجنرالات فإن نطقوا فإن كلمتهم واحدة موحدة لا تتغير، وإن فتحوا أفواههم فنادراً ما يختلفون، بل يرددون نفس الأسطوانات، ويلوكون ذات العِبارات، مهما فصلتهم خرائط الجغرافيا أو باعدت بينهم المسافات.. ويسيرون خلف بعضهم وقع الحافر على الحافر، ويُجمعون على ذات الممارسات وإعادة نفس البلاهات.

رئيسنا في زيارته يوم أمس لمنطقة الفولة في كردفان فتح فمه يجعجع ويمتّن على ضحاياه في غرب السودان أنه حقق لهم الأمن والأمان بأكثر مما هو حادث في سوريا وليبيا والعراق واليمن. ممتناً على أهل منطقة (الفولة) وعموم أهلنا في غرب السودان، وهو الذي سبق وقال في نسائهم "الغرابيات" ما قال.. وقتل من رجالهم ما قتل.. وحرق من أطفالهم ما حرق.




فكل جنرال فاشل، وكل حاكم عاجز ومنعدم الكفاءة تراه يُردد نفس الأسطوانة المشروخة، ونفس العبارات البائسة الي يمتن بها على شعبه.

وكأن قدوتهم وأساتذتهم في ذلك هم بارونات المافيات، وزعماء العصابات،
وقطاع الطُرق وفتوات الحارات، ممن يبتزون سكان الحي بدعوى توفير الحماية لهم،
ويبتزون المارة من الغلابة بدعوى أنهم سمحوا لهم بالمرور "آمنين" ويمتنون على
ضحاياهم أنهم اكتفوا بسلب النقود والأتاوات، دون أن يأخذوا معها أرواحهم ويشيعونهم بطلقة في دماغهم تنهي حياتهم في لحظات.

والسؤال: لماذا لا تشكر الفولة "أمير المؤمنين الذي ما تزال أياديه ملوثة وملطخة تقطر بدمائهم الطاهرة؟
خصوصاً وأن العالم كله يعرف أن رئيسنا مجرم هارب ما يزال مطارداً تلاحقه المحاكم الدولية
لتورطه في قتل عشرات الآلاف من نفس من يمتن عليهم أنه حقق لهم الأمان
ويعاتبهم على عدم لثم جبينه، والامتناع عن أداء فروض العرفان.

مسكينة الفولة ومسكينة كردفان ودار فور التي لا تعرف قيمة رئيسنا،
ولم تبادر بحمده وشكره، ولم تُقدره حق قدره، عِرفاناً بجميل فضائله وأياديه البيضاء
وإنجازاته لهم التي طاولت السماء، والتي تستدعي لثم الجباه.

...
..
.

=

عقيد ليبيا المجنون - وقبل أن يموت على الخازوق- أمضى في الحكم أكثر من أربعة عقود (1969 – 2011)
وديكتاتور اليمن وجنرالها المحروق كتم أنفاس شعبه ثلاثة عقود بالتمام والكمال
وجنرال سوريا وديكتاتورها وأسدها (الأب) استعبد شعبه 30 عاماً حسوما (1970 – 2000)
وأسد سوريا (الإبن) ما يزال ملتصقاً بالكرسي منذ رحيل والده في العام 2000م
أما "أسدنا النتر" فقد (فات الكُبار والقدرو) في طول المكوث على الكرسي في عموم المنطقة العربية الأفريقية
وإذا استثنينا سُلطان عُمان فإن "ملك ملوك أفريقيا والسودان"
بات يتفوق في المكوث على كل الملكيات الوراثية.

وقريباً قد يحطم "رئيسنا المحبوب"كل الأرقام على المستوى العالمي
وقد ينافس قريباً (الملكة اليزابيث) و ربما يتفوق على الفترة التي قضتها (الملكة فكتوريا).

الرئيس سلوكه صادق، ولسانه يلهج بالصدق، لم نعهد فيه النفاق ولا الكذب:



وهو بالمناسبة لن يكون رئيساً للسودان في العام 2015 ولن يرتدي البُردة الأثيوبية في العام 2050
ولن يلبس قميص ميسي في العام 3000م

...
..
.

" الجنرالات فإن نطقوا فإن كلمتهم واحدة موحدة لا تتغير، وإن فتحوا أفواههم فنادراً ما يختلفون،
بل يرددون نفس الأسطوانات، ويلوكون ذات العِبارات، مهما فصلتهم خرائط الجغرافيا أو باعدت بينهم المسافات
.. ويسيرون خلف بعضهم وقع الحافر على الحافر، ويُجمعون على ذات الممارسات وإعادة نفس البلاهات..
صح لسانك أخي الصادق..

=

شكراً يا فاطمة السمحة على الزيارة السمحة
وكما يقال: (عِش رجباً ترى عجباً) من تجليات جماعة "الإنقاذ" وإيمانهم الذي لا يتزعزع بالديمقراطية والحوار.

والمحيِّر يا دكتورة أنني لا أعرف سبباً لحذف مداخلتي في بوست الزميل Frankly
فما أفهمه أن كل صاحب بوست إنما يفترعه أصلاً من أجل تلاقح الآراء
والترحيب بالزيارات الكريمة للزوار، والاستعداد لسماع مختلف الأفكار
تماماً كما فعل حاكمنا و"شاكمنا" وهو يخاطب الكل في منافيهم البعيدة
ويدعوهم إلى العودة إلى نعيم "الإنقاذ" و"الحوار" وسط فراديسه وجِنانه السعيدة.

الغريب يا فاطنة أن مشاركتي لم تتضمن حرفاً واحداً عن شخص فرانكلي..
وهي- كما تلاحظين- كانت عن امتنان "الجنرال" الذي حقق لشعبه الأمن والأمان
وينتظر من رجاء ونساء غرب السودان، أن يبادلوه الشكر والامتنان.

وحتى ما ذكرته عن الريس، و ما قلته بشأن "أمير المؤمنين" فأنا لم أضف جديداً
ولم أردد أكثر من ذلك الذي يعرفه الغاشي والماشي في العالم كله بشأن رئيسنا "المحبوب"
ولم آت بتلفيق وإنما هي أقواله – التي شهد عليها شيخه وعرابه الراحل – وما ضُبط يتلفظ به
من أوصاف قبيحة ونابية واتهامات قذرة عن نساء البلاد السعيدة التي يحكمها.
إضافة إلى ما هو موثّق في أضابير محكمة جنايات لاهاي من كبائر وموبقات.
وما أعترف به "أمير المؤمنين" نفسه باغترافه
وهو بالمناسبة مسجّل صوتاً وصورة وبلسانه الذي سيأكله الدود.

فلماذا يفعلها فرانكلي، وهو الذي صدع رؤوس الجميع بجدوى "الحوار الوطني"؟
ولماذا يكنس مداخلتي ويحذف مشاركات الإخوة الزملاء الآخرين الذين أكرموه بزيارته في بوسته؟!!

...
..
.

حبيبنا الصادق .. مودتي ..
هذا معناه أننا في مقارنة مع اسوأ السيئيين ..
وأننا في مرحلة ما قبل الانهيار ..
هذا الكلام خطير جداً ؟
كيف يدين الرئيس نفسه بهذه العبارات ..

مودتي الحبيب الصادق

=

شكري وامتناني أستاذنا (علي عبدالوهاب) على طيب الزيارة وتشريف البوست
وآمل أن أعود لاحقاً للرد على مشاركتكم الكريمة.

...
..
.

الاخ الصادقرسالة البشير التي يريد ايصالها للناس هي انا او الخراب,بدوني لن تعيشوا في سلام شعبي المسكين..عليكم ان ترضخوا لي فلا حل غيري,انا او الهلاك ان ثرتم سأكون الاسد والقذافي وحتي موغابي هو اشبه بالجنرال في رواية خريف البطريرك لماركيزذلك الجنرال الذي نجا من كل الانقلابات وتعفن الي درجة تزوير جائزة اليانصيب الوطني ليفوز بها كل مرة

تحياتي أخ الصادق،

Quote: نعيم السودان لا يُقارن بجحيم سوريا

هل فعلاً جاءت العبارة هكذا أم أن هناك خلط؟

لأن مقارنة (نعيمنا) بجحيم (الآخرين) مصيبة كبيرة.

إذا قارنا نعيمنا بجحيم سوريا ......... بماذا نقارن جحيمنا؟

هل فهمت أنا العبارة بشكل صحيح؟

يا مثبت العقل.

لك التحية اخي الحبيب .. صادق ولضيوفك الكرام ,,


نفس السؤال ؟

Quote: هل فعلاً جاءت العبارة هكذا أم أن هناك خلط؟ لأن مقارنة (نعيمنا) بجحيم (الآخرين) مصيبة كبيرة.

ولكم التقدير ,,,

=

واضح يا أستاذنا (علي عبدالوهاب) أن جمل السودان لا يرى عوجة رقبته
وأن فرعوننا يعمى أن يُبصر أو يشم رائحة عُـريه ..
فإن مررت على المقتبس في الأدنى والذي ورد نصاً من موقع المركز السوداني للخدمات الصحفية
يمكنك أن تتأمل بجاحة وجلافة ألفاظ حاكمنا، وفظاظة طبعه، وخواء دماغه وهو المتسبب في تفكيك وطنه وفي تدمير بلاده، وهو الذي قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبه ثم يأتي ليتحدث لنفس ضحاياه بأنه هو من أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ومِن قَـتْـل:

Quote: وقال الرئيس البشير لإن من يفقد الأمن في وطنه لا يجده في أي مكان آخر، ونحن نرى النازحين واللاجئين من حولنا. وأشار في الخصوص إلى دول مثل سوريا واليمن والعراق والصومال، تدفع المواطن إلى حمد الله على نعم الأمن والاستقرار والطمأنينة “سائلاً الله عز وجل أن يديمها على الوطن”. وأضاف “أن السودان كان يطلق عليه في السابق رجل أفريقيا المريض، والآن “نحن فوق أفريقيا” ، وأشار إلى تكريم علماء أفريقيا للسودان في شخصه.

...
..
.

الصادق تحياتي
و انا استغربت لسحب مداخلتي على نفس البوست فقد كتبت (جهنم القادمة على السودان اشد سعيرا من ما يحدث في سوريا و ليبيا، و الايام بيننا)

الاخ الفاضل الصادق عبدالله..


ثم ماذا بشأن الرفاهية والاستقرار وبحبوحة العيش فى مناطق جبال النوبة تحت القنابل..
والنيل الازرق..
ودارفور..
والمجاعة التى تطحن السودانيين من اركانه الاربعة..
وذل الفياضانات وتهدم الببيوت فوق رؤوس الخلق..
وقتل الطلاب والقائهم فى الشوارع..الخ

صحيح اذا لم يختش عمر البشير فاليقل ما يشاء..

=

Quote: إذا قارنا نعيمنا بجحيم سوريا ......... بماذا نقارن جحيمنا؟

تحياتي يا أخي محمد أبو الريش
ثم من قل لك أن السودان وتحت قيادة رئيسه "المحبوب" يوجد فيه جحيم!
ألا تعلم بأن رئيسنا ومثلما يستطيع تحويل الفسيخ إلى شربات، يستطيع أيضاً تحويل الجحيم إلى نعيم؟!

رئيساً حقق لشعبه الأمان والرخاء الاقتصادي حتى "انبهلت" وارتفع معدل الدخل الفردي إلى آلاف الدولارات
وهو لم يلوث أياديه بدماء شعبه ولم يتصد له في المظاهرات، ولم يقتلهم في العاصمة قبل ثلاث سنوات،
ولم يذهب ليقصف قراهم بالطائرات، ولم يحرقهم وأطفالهم في المعسكرات.

...
..
.

=

وإن كنت غير مصدق يمكنك يا (أبو الريش) تأمل هذه الصورة الملونة لرئيسنا
وهو يجلس مطمئناً على الكرسي المذهّب
والصورة بنفسها ستحكي لكم عن الرخاء المقيم وعن جنة النعيم التي يرتع فيها الشعب:


فإن كانت الصورة الملونة غير واضحة، فيمكنك تأمل هذه الصورة بالأبيض
والأسود لرئيسنا وهو يجلس وسط شعبه السوداني الطيب والصامت والساكت..

وكما تعلم أخي أبو الريش فإن سكوت الشعب هو أبرز
وأصدق علامات الرضا.. وبما يعني ويؤكد أن الشعب غ
ارق حتى أذنيه في النعيم.

...
..
.

=

Quote: الاخ الصادق رسالة البشير التي يريد ايصالها للناس هي انا او الخراب, بدوني لن تعيشوا في سلام شعبي المسكين..عليكم ان ترضخوا لي فلا حل غيري, انا او الهلاك ان ثرتم سأكون الاسد والقذافي وحتي موغابي هو اشبه بالجنرال في رواية خريف البطريرك لماركيز ذلك الجنرال الذي نجا من كل الانقلابات وتعفن الي درجة تزوير جائزة اليانصيب الوطني ليفوز بها كل مرة

رئيسنا يا أخي سيف الدين فضل
تجاوزت فترة مكوثه في الحكم كل أولئك البطاريك والدكتاتوريات التي تعفنت في أمريكا اللاتينية..
وكيف لا يتعفن الرئيس إن كان أنصاره هناك في السودان، وما تبقى منهم في المنبر هنا يصفون كل مصيبة تقع على رأس المواطن المسكين بأنها إنجاز ونجاح منقطع النظير،
وكل البلاهات والأفعال الغبية التي يرتكبها الحاكم الظالم بأنها قمة العبقرية
والذين لم يبق لهم إلا أن يقولوا:
يكفي السودان فخراً أن رئيسه هو أول رئيس في التاريخ يكون على رأس السُلطة التنفيذية
وتُرسل له بطاقة دعوة للسفر وحضور حفل تكريمه في لاهاي وغيرها من المدن الهولندية..
لكن الرئيس ولأنه عفيف النفس ، وكريم الخلق، وطاهر اليد فهو زاهد في ذلك التكريم وفي تلك الجوائز.

...
..
.