المعارضة منقسمة وعاجزة عن صناعة البديل المناسب

المعارضة منقسمة وعاجزة عن صناعة البديل المناسب


08-25-2016, 07:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1472108289&rn=0


Post: #1
Title: المعارضة منقسمة وعاجزة عن صناعة البديل المناسب
Author: عمر قسم السيد
Date: 08-25-2016, 07:58 AM

07:58 AM August, 25 2016

سودانيز اون لاين
عمر قسم السيد-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: في مقال – تحليلي – طويل بمجلة القدرس العربي الصادرة بتاريخ ( 18 أغسطس ) كتبه أحمد حسين ادم
، تحت عنوان (السودان: ماذا بعد انهيار جولة التفاوض )
قال أن المعارضة ما زالت منقسمة، وغير فاعلة وعاجزة عن صناعة البديل المناسب للنظام، بالقدر الذي
يجعل الشعب السوداني بكل مكوناته يلتف حولها كممثل أوحد له يسعى لانتزاع حقوقه، ويحقق تطلعاته المشروعة
في الحرية والسلام والعدالة. صحيح ان هنالك محاولات وجهودا عديدة بذلت لتوحيد كيانات القوى المعارضة، إلا
انه ما تزال هنالك أزمة ثقة وضعف في وحدة الوجدان والأوليات والأهداف بين مكوّناتها. فكيان نداء السودان ما زال
هشا في منظومته القيادية وبنائه القاعدي المفروض ان يكون متصلا بالجماهير والقوى الحية من الشباب والطلاب
والنساء، خاصة القوى الجديدة التي خرجت من رحم تحديات وويلات حروب الابادة والانتهاكات الجسيمة لحقوق
الانسان في الهامش السوداني. كما أن المعارضة فشلت في تفعيل برامجها وآلياتها ووسائلها المنصوص عليها في
وثائقها المؤسسة والمتعلقة بالتغيير والثورة، الامر الذي ظل يحدث شرخا عميقا بينها وبين جماهيرها، خاصة تلك
التي تدفع الاثمان الباهظة لحروب الابادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق. هذا الوضع يفرض سوْالا جوهريا هو
، أين الحراك الجماهيري او الانتفاضة التي هي احدى آليات ووسائل المعارضة للدفع بعملية التغيير لايقاف نزيف
الدماء والانتهاكات وتجنيب الوطن مصير الانهيار والتفتت؟
وقال ، أن الوساطة الأفريقية بقيادة الرئيس امبيكي تنقصها الكوادر والخبرات، والتفويض الشامل الفعال، والنفوذ الحاسم
على أطراف الأزمة، والحياد، كما تنقصها الرؤية الواضحة لما يسمى الحل الشامل والعملية السلمية ذات المسارين.
وفي المقال ، قال حسين " اطلعت على الكثير من التصريحات والبيانات التي أصدرتها بعض قيادات المعارضة حول
فشل جولة التفاوض، فهنالك مشاعر سعادة غامرة وسط دوائر المعارضة والناشطين لانهيار جولة التفاوض التي ارتبطت
بخريطة الطريق المرفوضة على نطاق واسع، حيث يرى كثير من السودانيين ان الخريطة منحازة للنظام وتتعارض
مع تطلعات الجماهير السودانية في التغيير والسلام.