اسطورة الرخ والمصري وام الدنيا والخل الوفي

12:42 PM August, 24 2016

سودانيز اون لاين
james[email protected]
مكتبتى
رابط مختصر

"اسطورة الرخ والمصري وام الدنيا والخل الوفي"

منذ ان ابصرت اعيننا الدنيا والتلفزيون ( يبزبز) بالانتاج المصري، مسلسلات و افلام وتمثيليات ورقيص وهشك بشك، وليست متابعتنا لكل هذا الانتاج لجودته او تميزه، بل لانه كان الوحيد المعروض في تلك الفترة حيث لا منافس للضخ "الاعلامي" المصري انذلك.
المتابعة المستمرة رسخت في ذهن المواطن العربي خيال عن مصر وابناءها، وبمرور الوقت اصبحت هذا الخيال حقيقة في عقلية الاغلبية، وهكذا اريد منه. كبرنا كبرت معنا دائرة الثقافة ودخل منافسون كثر في هذا الضخ الاعلامي،
وتنورنا وتثقفنا بوجود شبكة التواصل وانفتاح العالم علينا بمختلف الثقافات والافكار، ودائما العلم يهدم بيت الجهل والخيال.

الجيش المصري من اقوى الجيوش"

تم تلقينها للمصري قبل العربي، وصار الجميع يسبح بقوة هذا العملاق، اليس هو من حارب العدو الصهيوني اللعين، اليس هو من حرر الكويت في عاصفة الصحراء من المحتل العراقي الظالم، اليس هو من شارك في حرب اليمن، تشربنا بكل هذه الترهات حد القناعة.
الم يهزم الجبش المصري شر هزيمة من اليهود حتى قبل اي اشتباك كان اليهود قد دمروا جميع مطاراتهم، اليس الجيش المصري من كان في المدن الكويتية حين التحرير،
ورفض اطلاق طلقة واحدة، اليس هو من قتُل شر تقتيل في اليمن وخرج مكسور الجناح، يا الهي هل كل هذه حقائق عن هذا العملاق في الخيال القزم في الحقيقة. وفي زماننا الحاضر تقاعس عن المشاركة بعاصفة الحزم.
اي الحروب خاضها ؟،

" الخبير المصري"

وترهة ان المصري مثقف ومتعلم ومهذب، حتى ان المصري نفسه صدق هذه الكذبة فتراه قد لبس ثوب العلم واردفه بثوب المعرفة والثقافة، والامانه والادب، ولانه ضعيف لا يقدر على حمل فقد خلع هذه الثياب و تعرى امام مغريات الغربة ،
وبدت لنا عورته وسوءته و كلنا تقريبا شاهدنا " عوراتهم" في بلاد المهجر، فسقطت هذه ايضا، يا الهي .....
المتعري وجدناه لا يفقه شيئا من امور الدنيا ولا حتى في امور الاخرة، فتراه يصلي ويذهب للمساجد ويتقوقع بها، وعند خروجه منها يكون بعده من الدين كبعد المشرقين .

"الاثار والتاريخ"

حتى هذه تم سرقتها من كوش ومن بعانخي العظيم والنوبة ومن مروي، واشتغلت ماكينة الاعلام التي اتينا بذكرها لترسخ لعالم الخيال تبعيتها لها، وصدق العالم حتى نحن الى وقت قريب.

احد الزملاء من ام الدنيا كما كان يظن، سافر لاحدى دول اسيا التي كان ينظر لمواطنيها نظرة دونية، عند رجوعه قال الان عرفت ان مصر موش ام الدنيا، راى التقدم والبناء والسيارات والدنيا كلها، في وقت ظن ان السيارات في ام الدنيا فقط.

نهلنا ونهل غيرنا في الجامعات من المشرق الى المغرب، ووبحثنا عن الاستشفاء من الهند مرورا بالاردن ومصر وغيرها، وما ذهاب الناس لمصر الا لقربها "ورخص" اسعارها، ليس لحصافة بهم.

.
الان عرفتم العلاقة بين الخل الوفي والرخ والمصري وام الدنيا؟

ياجيمس مع احترامي ليك ..تظل مصر دولة ذات حضارية وتاريخ وصناعة وهي مقارنة بالسودان حاليا تسبقنا بعشرات السنون من ناحية البنية التحتية والخدمات والتعليم والعلاج وتعتبر مشفي كبير حيث يقصدها الالف مؤلفة من السودانيين للاستشفاء وللسياحة ..رجعت مرة اخري ظاهرة ارسال الاباء للدراسة في مصر بعد السقوط الكبير لنوعية التعليم السوداني وتدني الخدمات ..اعرف من الاباء من تم قبول ابنة بالمجان في جامعة الحكومة ويقدم استقالتة ويدرس بمصر ..اضف الي ذلك مصرهي الدولة الوحيدة التي يستطيع فيها السوداني العيش بدون اقامة ...لاسبيل للسودان للخروج من ازمتة الا بالتعاون مع دول الجوار وخاصة مصر ...............

تحياتى لك يا جيمس و شكرا يا محمد.

صدق الأخ محمد فنحن تفصلنا عن مصر سنوات ضوئية (فى كل المجالات).

بحكم زمالتى لكثير من الإخوة المصريين إبان عملى بالسعودية، فقد اتيحت لى فرصة العمل بمعية إخوة مصريين فى مشروعين بمصر و مشروع بالبحرين.
مشروع مصر كان بمدينة دمياط عند مصب النيل من الفرع الشرقى، المشروع عبارة عن تشغيل مصنع للألبان بعد أن تخلى مقاول كندى عن المشروع بعد تركيبات الماكينات الميكانيكية.
كان المطلوب هو تشغيل الماكينات و هى عملية تتطلب قدرا كبيرا من المعرفة.
استغرقت هذه العملية ما يقارب الثلاثة أشــهر ، كان قائدنا شاب مصرى على قدر عال جدا من المعرفة.

ظلمت اخوتنا المصريين يا جيمس فمنهم من هم على مستوى علمى رفيع.

يكفى أن تلقى نظرة على السلع المعروضة(بغض النصر عن فرق الجودة) فى كل السيوبر ماركيت فى السودان لتكتشف أن معظم المعروض من الســلع يأتينى من مصر...

الأخ جيمس سلام وتحية
أعتقد المقال فيه شيء من التحامل على المصريين مع انو بعضهم ينطبق عليه ماتقول في بوستك.
المصريين زيهم وزي بقية خلق الله فيهم الصالح والطالح .
بمناسبة بوستك دا اتذكرت نكتة ادروب لما المصري الشغال بنا(طلبة) في الميناء وادروب يكشف ليو ساي قام المصري حب يتقلهت في ادروب وقال ليو (انتو ماشفتوش خبراء اجانب واللا ايه؟)
ادروب رد ليو (خبراء اجانب شفنا لكن تلبة (طلبة) أجانب اول مرة نشوف ...)


تحياتي

اخونا يوسف طه
نعم اتفق معك انهم مثل بقية شعوب الارض وقوارضها
لكن زي ما بقولوا البيقنع الديك منو؟

اخونا عثمان صديق
أكيد لكل قاعدة ( شواذ)
ولكن السلع والبضائع المصرية تاني للسودان بسبب رخص
اسعارها وليس لجوده او تميز بالمنتج المصري، وأصدقك القول
باني لا اشتري البته اي منتج مصنع بها، ليس لشئ الا عدم
ثقتي الكبير فيها

تحياتي اخي محمد ابراهيم
انا لم ولن أقارن بين بلدنا والجارة، تحدثت عن كم من الأشياء
كنّا نظنها فيها، ولكن بمرور الوقت اتضح ان الدول العربية كلها
عدا السودان وبلاد شنقيط، تمتلكها وأفضل بكثير من ما تمتلكه الجارة
الاعلام على مدى الأربعين عام السابقة كان ينفخ ان هذه الأشياء فقط
( عندنا)