Post: #2
Title: Re: أبو عرام
Author: عرفات حسين
Date: 08-18-2016, 12:31 PM
Parent: #1
من أين جاء إسم (ابوعرام ) ؟
الاسم بدأ يتداولونه مجموعة من أبناء النوبة سكنت معهم في الحلة الجديدة في طابت
لاني كنت فتوة وقوي لا أهاب وكنت (متلقي حيل ) اقوم بالتصدي لآي مشكلة ،
أقف مع المظلوم وكان الناس في طابت والعزازي وابوقوتة حيث عملت يتركوا لي الشارع خوفا ورهبة و
أي زول عامل ليهو عملة بقوم جاري مني وكان مجرد ذكر إسمي كفيل باستتباب الامن في طابت والعزازي .
|
Post: #3
Title: Re: أبو عرام
Author: عرفات حسين
Date: 08-18-2016, 12:33 PM
Parent: #2
لاعز لمرء إلا في مواطنه ... والذل غاية ما يلقى من اغتربا
فاقنع بما كان من رزق تعيش به ... بحيث أنت وكن للبين مجتنبا
واعلم يقيناً بأن الرزق يطلب من ... لم يطلب الرزق إيماناً كم طلبا
|
Post: #4
Title: Re: أبو عرام
Author: عرفات حسين
Date: 08-18-2016, 12:41 PM
Parent: #3
وقال:عرام
نميل مع الأميل وهي غرور ... ونصغي لدعواها وذلك زور
من أشهر الاسماء التي ظلت متداولة بين الناس تعبيرا عن الفتونة و الشجاعة والقوة والاعتداد بالنفس ،
أسم (ابوعرام ) ، تتفاوت استخداماته تبعا للحالة والموقف .. (عامل فيها ابوعرام ) كناية عن أقصي حالات التحدي ،
(انت قايلني ابوعرام) تعبيراً عن قدرة ابوعرام الفائقة ،
( دي ابوعرام ما بسويها) في صيغة المبالغة .. تتعدد الاستخدامات ويظل ابوعرام واحدا في خيال كل منا
أبو عرام
ابن عَرَّام الكنزي النوبي
(000 - 550 هـ = 000 - 1155 م)
كان أديباً فاضلاً وشاعراً مجيداً،
وكان من خواص الوزير رضوان وجلسائه،
ومدحه بعدة قصائد، وله ديوان شعر جمعه بنفسه ونقحه وهذبه ورتبه
علي الحروف وهو في مجلد لطيف،
مات سنة خمسين وخمسمائة ومن شعره:
|
Post: #5
Title: Re: أبو عرام
Author: عرفات حسين
Date: 08-18-2016, 12:48 PM
Parent: #4
ابن عرام في سيرة بنى الكنز
وأنشد له قصيدة مدح بها كنز الدولة ابن متوج أولها:
هل المجد الا ما اقتنته الصوارم ... أو الجد الا ما بنته المكارم»
هبة الله بن علي بن عرام، أبو محمد، الأسواني الصعيدي: شاعر كنزي . من أهل النوبه.
له " ديوان شعر " نقحه لنفسه ورتبه على الحروف.
قال سبط ابن الجوزي: وبيت عرام بيت معروف بالفضل والأدب (2)
|
Post: #6
Title: Re: أبو عرام
Author: عرفات حسين
Date: 08-18-2016, 01:00 PM
Parent: #5
هبة الله بن علي بن عرام، أبو محمد، الأسواني : شاعر كنزي . من أهل النوبه.
وتخدعنا الدنيا القليل متاعها ... وللموت فينا واعظ ونذير
ونزداد فيها كل يوم تنافساً ... وحرصاً عليها والمتاع حقير
ويطمع كل أن يؤخر يومه ... وللموت منا أول وأخير
|
|