كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية جزءً من مستقبل السودان السياسي؟

كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية جزءً من مستقبل السودان السياسي؟


08-10-2016, 01:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1470831012&rn=12


Post: #1
Title: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية جزءً من مستقبل السودان السياسي؟
Author: طه جعفر
Date: 08-10-2016, 01:10 PM
Parent: #0

01:10 PM August, 10 2016

سودانيز اون لاين
طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
مكتبتى
رابط مختصر

كيف يكون المؤتمر الوطني و الحركة الإسلامية جزءً من مستقبل السودان؟
ما يسمي بالحركة الإسلامية هو تنظيم الأخوان المسلمين أو ما كان يعرف بالجبهة القومية الإسلامية بعد الضربات التاريخية التي تعرض لها هذا التنظيم بالأساس نتيجة للصراع علي السلطة. علي سبيل المثال صراع القصر و المنشية، صراع عمر البشير و علي عثمان إلي آخر النتائج أو ما يسمي بقوي المستقبل أو سابقتها المؤتمر الشعبي و غيرهم. علينا جميعاً أن نتذكر أن هذه القوي هي نفسها تنظيم الأخوان المسلمين في حالة تشظيه. ما يوحد بينهم هو المناداة بتطبيق ما يسمي بالشريعة الإسلامية، تبنيهم للتعاملات المصرفية المشوهة فيما يعرف ابتساراً و علي سبيل الخطاً بالإقتصاد الإسلامي و كما نعلم فليس للأقتصاد دين. تكشفت خلال فترة حكم الإسلاميين المتطاولة و الفاشلة أهمية جهاز الدولة بالنسبة لهذا التنظيم المجرم بالطبيعة حيث أصبحت الوظيفة العامة مورداً لمراكمة رأس المال المالي الذي يتحول إلي عقار و غيره لكنه يتجنب باستمرار الدخول في العمل الانتاجي الذي سيخلق قوي عاملة و لقد أبدع الشيوعيون بتسميته برأس المال الطفيلي او ما يمكن وصفه ب ( رأس المال العتاش علي جهاز الدولة).
أداة قمع الدولة الحديثة هي الشرطة و الجيش و خدمة الأمن و الإستخبارات أو بتجريد هم من يحملون السلاح و يستخدموه وفقاً للقانون و الدستور النافذ. الحقيقة الأولي التي يجب أن نتعامل معها بهدوء الآن هي أن معظم السلاح في جمهورية السودان بيد الحركة الإسلامية و حلفائها و المستفيدين من سلطتها. و الحقيقة الثانية الأهم هي أن الاموال العامة في جمهورية السودان تحت سيطرة و في قبضة الحركة الإسلامية.
لتكون الحركة الإسلامية جزء من مستقبل جمهورية السودان السياسي و الإجتماعي يجب أن تكون حزباً سياسياً بالمعايير المعروفة للحزب السياسي، بمعني؛ من حق أي مجموعة من السودانيين الدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية عبر نشاط حزبي قانوني و من حقهم أيضاً الدعوة لتطبيق معاملات مصرفية ذات خلفية إسلامية لكنهم بل الأساس يجب أن يكونوا حزباً موارد تمويله هي اشتركات الأعضاء و تبرعات السودانيين المساندين لهم حالهم حال أي حزب سياسي آخر في ظل دولة ديمقراطية حرة و علمانية بدستور ليس فيه أي تناقض مع المواثيق العالمية لحقوق الإنسان.
سيتم إرجاع الإسلاميين لحالة تشبه حالتهم في الستينات من القرن الفائت بالطريقين التاليين:
اولاً: محاسبة كل عناصرهم الثي ثبت قانونيا ضلوعهم في جرائم و انتهاكات ضد السودانيين منذ يوم 30 يونيو 1989م في جرائم جنائية و جرائم حرب و منع امثال هؤلاء من أن يكونوا أعضاء في أي حزب سياسي ببساطة لأنهم مجرمون و تعويض ذوي الضحايا او الضحايا انفسهم إذا كانوا أحياناً تعويضاً جزيلاً مع الإعتذار لهم عن طريقة هيئة قومية للمحاسبة و المصالحة الوطنية تبنيها السلطة التي ستدير جمهورية حال انتهاء و تفكيك السلطة الغاشمة المعتدية الحاكمة الآن.
ثانياً: جمع السلاح بحوزة المليشيات التابعة لهم و ايداعه عند الجيش السوداني القومي المبني وفق الدستور الجديد الذي يجب أن يتم إنفاذه باتفاق القوي السياسية و اجازته لاحقاً في استفتاء و بعد انتخابات يسبقها حصر للسكان و توزيع سليم للدوائر الانتخابية بإتفاق القوي السياسية. محاسبة عناصر هذه المليشيات علي الجرائم التي ارتكبوها و منع المجرمين منهم من العمل في الجيش أو حمل السلاح مسقبلاً هذا إذا لم يتم إعدامهم.
ثالثاً: استرداد الأموال و العقارات المنهوبة منذ 30 يونيو 1989م عبر عمل و خطة قانونية و محاسبية ناجزة العدالة و سليمة. أي مليم تم نهبه يجب أن يستعاد منهم و يضاف لأموال الدولة.
رابعاً: إخضاع المساجد لمراقبة شرطية و قانونية دقيقة حيث لن يتم السماح بترديد الدعاية الدينية المخالفة للقانون و الدستور و تتم محاسبة من يمارسوها محاسبة عسيرة.لأننا جميعاً نتفق حول استغلال الدين الذي يتم لأغراض السياسة و تبرير الجرائم ضد الإنسانية و الوطن و تشويه وعي المواطنيين منع هذه الممارسات مهم لأنه سيجفف معين الجهل و التخلف الذي يمد الحركة الإسلامية بالكوادر المريضة إجتماعياً من مجرمين سياسيين مستقبليين.
بهذه الخطوات فقط يمكننا أن نقبل أن يكون الإسلاميين جزءً من سودان المستقبل و اختصاراًهذه الخطوات تعني استرداد الدولة من مخالب و انياب الحركة الإسلامية و اعوانهم و أشباههم من موتورين و مجرمين. و جعلها دولة يحكمها القانون و يحميها الدستور الديمقراطي الحر الذي تتوافق عليه القوي السياسية السودانية.
الصفقات علي شاكلة نيفاشا أو غيرها التي يكون الهدف الأخير منها هو الحفاظ علي مصالح الإسلاميين و سلطتهم و شرعنتها لن نسمح بها مرةً أخري.

طه جعفر الخليفة
10 اغسطس 2016

Post: #2
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: طه جعفر
Date: 08-10-2016, 01:11 PM
Parent: #1

Quote: عشية بدء الجولة (15) للمفاوضات
08-10-2016 01:51 PM

نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس أبابا 9 أغسطس 2016م عشية بدء الجولة (15) للمفاوضات



مساء الخير عليكم جميعا نرحب بكم في هذا المؤتمر الصحفي

كما أرحب برفاقي الكماندر جقود مكوار رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي وعضو المجلس القيادي ونرحب أيضا الكماندر أحمد العمدة بادي نائب رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي وقائد النيل الأزرق وبثينة دينار عضو الوفد التفاوضي، ومبارك أردول والدكتور أحمد عبدالرحمن مقرر الوفد التفاوضي.

بالإضافة الي ذلك فنحن كحركة شعبية درجنا في أن نعتبر بأن هذه التفاوض بالنسبة لنا هو جزء من عملية البناء الوطني، نذهب فيه الي أبعد من ذلك ونأتي بأناس ليسوا إعضاءاً في الحركة الشعبية، منهم أنوذجا الأستاذ المبدع الكبير عالم عباس المعروف لجميع السودانيين وهو مثقف ومبدع كبير، والأستاذ طارق الأمين وهو أيضا مبدع في حقول كثيرة ومعروف وهنالك أيضا عبدالعزيز بركة ساكن الكاتب والمبدع المعروف.

وأيضا هنالك مستشارين لنا من حزب الأمة والمؤتمر السوداني والتحالف الوطني والجبهة الثورية بجناحيها والجبهة الشعبية المتحدة، وحزب الأمة (الجبهة الثورية) بقيادة نصر الدين الهادي وهم كلهم جزءاً من وفدنا.

هذه عملية مهمة لأننا نسعنى للإنفتاح ونريد للحركة الشعبية أن تنمو في إطار حوار مع قادة الجتمع السوداني إذا كان مجتمعاً مدنياً أو سياسياً أو ثقافي، ونحن نعتبر بالذات مجئ الأستاذ عالم والأستاذين طارق وبركة ساكن مهم جداً وقد أدوا رسالة بأن المبدعين يهتمون بقضايا وقف الحرب وبالسلام وبالطعام، وهذه قضايا من صلب إهتمامات أي إنسان يريد أن يكتب عن السودانيين، وإن لم يكتب عن السلام وعن وقف الحرب وعن الطعام والفقراء لا أظن إن هذه الإبداع سيكون لديه أثر كبير ولن يخلد، والإبداع الذي يخلد هو الذي يمضي حيثما يمضي الفقراء.

الآن دعونى أن أتحدث عن القاضايا التي نحن بصددها.

بالأمس كنتم قد شهدتم التوقيع على خرطة الطريق، فالتوقيع على خارطة الطريق جاء في خضم متغيرات كثيرة وجاء أيضا أولا، بحيث صحح العلاقة بين قوى نداء السودان والوساطة والمجتمع الدولي والإقليمي، وفي الأصل نحن ليست لدينا مشكلة مطلقا مع الوساطة، فمشكلتنا مع حكومة السودان، وليست لدينا مشكلة مع المجتمع الإقليمي والدولي، ونحن الإثنين كنا في أوضاع أو بالأحرى نحن الأربعة مجموعات في نداء السودان والوساطة والمجتمع الأقليمي والدولي كنا كلنا موجودين في إتجاه خاطئ، والصحيح والطبيعي أننا نكون جميعا في علاقة شراكة وتعاون، والآن قد أعدنا تصحيح هذه العلاقة بأن أصبحت هذه العلاقة بين نداء السودان والوساطة والمجتمع الإقليمي والدولي علاقة شراكة وهذه هو الإتجاه الصحيح الذي يجب أن تمضي فيه الأمور.

الموضوع الآخر هو أننا وبالتوقيع على خارطة الطريق قد بداءنا في عملية، فكل الناس الذين يحكمون عن مواعيد ويقولون متي نحن سننضم لقاعة الصداقة، نقول لهم نحن لن ننضم ولن نلتحق ولكننا على إستعداد أن نكون شركاء في حوار متكافئ، وهذه هي رسالتنا للمؤتمر الوطني، نعم للشراكة في الحوار المتكافئ ولا لإلحقنا بالحوار الحالي، أيضا نحن نرحب بالمجهودات التي بذلت في الحوار الحالي ولكن نعتقد إن هذه المجهودات غير كافية لتنضم لها المعارضة ولابد من تطوير الحوار الحالي الي مرحلة جديدة ونعتبر ما تم في الخرطوم هي المرحلة الأولى فهنالك مرحلة ثانية تبدأ الآن بتوقيعنا على خارطة الطريق والمرحلة الثانية هذه ستتنقل الحوار الي حوار متكافئ، وأي شخص يعتقد ويقول بأنا الجمعية العمومية ستكون في يوم السادس من شهر أغسطس، والآن يقولون يوم العاشر من شهر أكتوبر فنحن غير ملتزمين بهذه المواعيد، لأنها تهم المؤتمر الوطني وشركاءه، والمواعيد المضروبة لنا هي المواعيد التي تلتقي مع مصالح الشعب السوداني، هذه هي المواعيد التي سنأتي إليها ولذلك نحن غير معنيين بهذه المواعيد.

نحن كوفد للحركة الشعبية لتحرير السودان ولنداء السودان، بالأمس عقدنا إجتماع للحركة الشعبية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حضره رئيس الحركة مالك عقار ونائب الرئيس عبدالعزيز الحلو وإنتهى هذه الإجتماع فجر اليوم، وحضره أيضا كل أعضاء الموفد المفاوض، حددنا فيه إستراتيجينا وماذا نريد أن نفعل، وفي نفس الوقت عقدنا إجتماع مع المستشارين ساهم فيه أيضا الأستاذ نبيل أديب بأن قدم حديث عن وضع الحريات وساهم فيه أيضا كل من الكمرد (الرفيق) إبراهيم الشيخ الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني والعميد عبدالعزيز خالد الرئيس السابق لقوات التحالف السودانية، وحضرنا بعد ذلك إجتماعا كبيراً ساهمت فيه شخصيات كثيرة قادمة من السودان والشخصيات هذه دلالة جديرة بالإنتباه بأننا قد وقعنا بالأمس ونحن مسنودين من شعبنا، لم نوقع كمجموعة معزولة، فالناس رغم صعوبة المجئ من الخرطوم، ولكن قد حضر كثيراً من الناس ويمثلون ألون الطيف السياسي وهذه مؤشر نحن إن جئنا الي الخرطوم في يوماً من الأيام سنأتي الي شعبنا وسنأتي الي الشوارع والأرض والناس، لن نأتي الي القاعة المكيفة، ولكننا سنأتي الي الأرض والناس وسنأتي الي الفقراء والغلابة لنتحاور معهم اولا.

وعملية الحوار هذه بالنسبة لنا لديها شقين، شق ذو بعد شعبي، يجب أن يتم الحوار مع الشعب السوداني ويجب أن يسمع راي الشعب السوداني، وهذه قضية مهمة، أيضا موضوع الحوار بالنسبة لنا هي جزء من عملية البناء الوطني فهي عملية مهمة جدا جدا ونحن نقول للمؤتمر الوطني نحن على إستعداد للحوار فهو يجب أن يكون جزءاً من عملية بناء السودان، والسودان يحتاج الي مشروع وطني جديد يجب أن تنقلوا عنا ذلك، إن السودان يحتاج الي مشروع وطني جديد نتيجة الي لأكبر عاملين قد حدثا في تاريخ السودان الحديث وهما إنفصال الجنوب وهو حدث جلل، فلو كانت هنالك أي حكومة تحترم نفسها لكانت قد تقدمت بإستقالتها بعد أن إنفصل الجنوب، والحدث الآخر هو الإبادة الجماعية التي تمت في مناطق واسعة من دارفور الي جبال النوبة والنيل الأزرق والي مناطق آخرى وحتى إن هناك إبادة ثقافية كما تحدث في المناطق النوبية في شمال السودان، هنالك إبادة ثقافية، ولذلك نحن ندعو لبنا مشروع وطني جديد، هذا المشروع يجب أن يشترك فيه كل السودانيين، ومن هنا نرسل رسالة الي الإسلاميين السودانيين ونقول لهم بمختلف مدارسهم، قد حكمتم (27) عاما ولم تمضي الأمور كما كان ينبغي لها، زهقت أرواح ثلاثة مليون مواطن في ال(27) عام وشرد ثمانية مليون مواطن نازحين ولاجئيين وهذه إشارة كبيرة، نحن نقول يجب أن يساهم الإسلاميين ونقول لهم يجب أن تساهموا في مشروع وطني جديد، لأن المشروع الحالي هو مشروع فاشل ولذلك ندعو الإسلاميين لنساهم معهم في مشروع وطني جديد، سوءاً الإسلاميين القابضين على السلطة والقابضين على الزناد أو الإسلاميين خارج السلطة.

نحن في الحركة الشعبية نقول إن أزمة السودان يمكن أن تحل بشكل أفضل إذاما حلت أزمة الحركة الإسلامية لأن الحركة الإسلامية هي التي أدخلت السودان في هذه الأزمة االكبيرة بإستيلائها على السلطة بشكل منفرد ، فهذا هو ما تم بالأمس.

سوف آتي الي وقف العدائيات، فوقف العدائيات مهم جدا بالنسبة لنا لأنه يتعلق بأرواح مئات الألاف من الناس الذين منعهم النظام من حق الحياة لمدة خمسة سنوات، فقد منع النظام وصول الإغاثة، فمنع وصول الإغاثة هو جريمة حرب في القانون الإنساني الدولي، وأيضا تم قتل مدنيين وأطفال مثلما تم في هيبان مؤخراً من أسرة واحدة قتل ستة أطفال وفي النيل الأزرق وفي دارفور، ولذلك نحن نرحب ترحيب عالي وجئنا بروح معنوية عالية والذين جاءوا من وفد الحركة الذين يحاربوا وهم الذين يفاوضوا وهذه هي صيغة الحركة الشعبية القديمة بأن من يحارب يفاوض، ولذلك نحن نتمنى وأتينا بعقل مفتوح نتمنى أن لا نجد نفس الأطروحات القديمة من الوفد الحكومي لأنها لن تؤدي الي سلام، فنحن على إستعداد بأن نصل الي وقف عدائيات بأسرع وقت ممكن وأن نترك الحرب خلفنا، والحركة الشعبية على إستعداد للوصول لوقف عدئيات لمدة عام.

وأما بخصوص القضية الإنسانية كان النظام يطالب بمسارات داخلية فقط ونحن كنا نطالب بمسارات خارجية فقط، ولكن الحركة الشعبية قدمت تنازل بأنها على إستعداد لقبول مسارات داخلية ومسارات خارجية، فهذا هو موقفنا ونحن مسنودين بالقانون الإنساني الدولي.

الآمر الآخر نحن لن نصل لإتفاق لوقف العدئيات في المنقطتين دون دارفور، فالأفيد للسودان وللمواطن السوداني والخبر الذي يجب أن يخرج من أديس هو أن الحرب قد توقفت في دارفور وفي جنوب كردفان وفي النيل الأزرق.

أنا أيضا أرسل رسالة لقادة الدولة بأن وقف الحرب هو الذي يمكن أن يجعل من الجنيه السوداني لأئقاً طبياً للمنافسة، فالجنيه السوداني حالياً في غرفة الإنعاش ولكي يخرج منها يجب وقف الحرب وهذه هو النداء الذي نقوله، أوقفوا الحرب لينصلح حال الفقراء بدلا من صرف المال في الحرب وغيرها.

وما يتعلق بوقف العدائيات والجيش والترتيبات الأمنية النهائية، أقول إن المؤتمر الوطني هو أكبر حزب مسلح في السودان والمؤتمر الوطني حالياً يحتكر السلاح ويسيطر وعنده أكثر من عشرة مليشيات، وأستولى على القوات المسلحة وعلى البوليس والذي أصبح لديه أمير، وعلى جهاز الأمن، والمؤتمر الوطني يريد أن يصادر سلاحنا ويحتفظ بسلاحه، نحن نقول لن توجد ديمقراطية أو مواطنة في ظل إحتفاظ المؤتمر الوطني بسلاحه، وفي هذا نقول شيئين، نحن مع جيش واحد والحديث عن إن الحركة الشعبية تدعو الي وجود جيشين غير صحيح، الحركة الشعبية تدعو الي جيش واحد ولكن هذا الجيش الواحد يجب أن يكون جيش ملك للسودانيين ومهني وحينما نضع سلاحنا على المؤتمر الوطني أن يفعل نفس الشئ، لأن المؤتمر الوطني لايمكن أن يصادر سلاح الآخرين ويحتفظ بسلاحه، وبعد ذلك ننفذ الإتفاقية، فجيشنا سيكون موجوداً أثناء تنفيذ الإتفاقية تحت قيادة موحدة مع الجيش السوداني، وبعد ذلك يتم تفكيك كل الجيوش والمليشيات ويتم بناء قوات مسلحة سودانية جديدة واحدة لكل السودانيين ومهنية ومتوازنة وتعكس تركيبة السودان، لأن الجيش السوداني في السابق كان فيه 34% من أبناء دارفور و21% من جنوب السودان وكان فيه 13% من جبال النوبة بالإضافة للآخرين، ولكن الآن إختلت هذه العملية وأصبح الجيش تحت سيطرة وقبضة الجنجويد وقوات الدعم السريع، وما نطرححه الآن هو لمصلحة السودانيين ولمصلحة الوطنيين في داخل الجيش السوداني، فنحن على إتصال وهنالك ضباط من القوات المسلحة يقولون إن موقف الحركة الشعبية هو موقف صحيح يجب أن تستمر فيه لأنهم يريدون جيشاً وطنياً، ولذلك موقفنا هو لمصلحة كل السودانيين وليس لمصلحة الحركة الشعبية.

الموضوع الآخر هو الحكم الذاتي للمنطقتين، فالحركة الشعبية هي مع إعادة هيكلة كل الدولة السودانية ولو أردنا إتفاقاً جزئياً للمنطقتين لتوصلنا اليه منذ زمان بعيد، ولكننا نحن كحركة شعبية قد حكمنا المنطقتين ولم نجد في حكمهما أي فائدة دون إعادة ترتيب الأوضاع في الخرطوم، لاتوجد مشكلة تسمى مشكلة النوبة في السودان او مشكلة الجنوب أو مشكلة دارفور أو مشكلة النيل الأزرق وإنما توجد مشكلة السودان ومشكلة الخرطوم، ولكل هذه المشاكل مسطرة من الخرطوم ولذلك يجب إعادة ترتيب الأوضاع في الخرطوم.

الأمر الآخر الحركة الشعبية لاتطالب بنفصل المنطقتين أو حتي حق تقرير المصير بل تطالب بأن يحكم أهل المنطقتين أنفسهم بأنفسهم، وطرحنا غير طرح غير إثني، فالقبائل العربية والفلاتة وغيرهم في المنطقتين هم مواطنين من الدرجة الأولي، ولكننا نريد تصحيح الأوضاع لمصلحة جميع أهل المنطقتين، لا يوجد لدينا أي مشروع إثني وبالتالي نحن نقول إن المنقطتين لايمكن أن يرجعوا الي العهود القديمة ولايمكن أن يرجعوا الي قرارات من الخرطوم وهذه من المفترض أن يتم في كل السودان، وكل ما هو موجود ن ثروات في المنطقتين من الآرض الي الذهب الي البترول يجب ان يجد اولا سكان المنطقتين نصيبهم فيه يوظف في التنمية ولتطوير المنطقتين ثم الي كل السودان.

نحن ندافع عن مصالح كل السودانيين ولذلك نحن نريد أن نذهب في عملية يجب أن تؤدي الي سلام نهائي في السودان، بل وأننا نتطلع الي أن الحوار الوطني والسلام سنعكسان خيراً على الجوار وبالذات جنوب السودان، ونحن على إستعداد لإنهاء الحرب فوراً إذا ما توفرت الإرادة السياسية، ولكن الغائب حتى الآن هو أننا نرى بأن المؤتمر الوطني لم يتخذ قراراً إستراتيجياً لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة السودانية، وإذاما إتخذ المؤتمر الوطني قراراً إستراتيجياً فكل هذه العملية يمكن أن تنتهي في وقت وجيز.

نحن مع السلام ولكن السلام الذي يفضي الي التغيير ومع الإنتقال من دولة الشمولية الي دولة تعددية والإنتقال من دولة الحزب الي دولة التعدد والي دولة المواطنة، وأي شخص يشك في مواقفنا أو يشكل في أننا سوف نستسلم فليمضي وليسأل شهدائنا، فنحن لدينا الآلاف من الشهداء ولن نقبل الا بما يرضي هؤلاء الشهداء.

جئنا للسلام ومستعدين للتفاهم مع الوفد الحكومي، وأخيراً نحن لا نريد أي إتفاقاً منفرداً وسنكون وفد لكل نداء السودان ووصلنا الي ذلك في التفاهمات حول خارطة الطريق وسيكون معنا المجتمع المدني والقوى السياسية الآخرى مثل حزب المؤتمر السوداني وحزب البعث السوداني والتحالف السوداني وغيرهم، ونقول إن هذه العملية ستفضي الي التغيير وسنواصل التنسيق مع كآفة القوى مع قوى المستقبل وسنواصل التنسيق أيضا مع من هم خارج العملية أيضا، سنتحاور مع الحزب الشيوعي السوداني ومع عبدالواحد محمد نور ومع كل الناس فهم جزءاً من المعارضة.

أشكركم وأتمنى أن أكون قد أجبت على بعض الأسئلة وخففت عليكم في أن هنالك أسئلة قد تمت الإجابة عليها ومالم تتم الإجابة عليه فأنا على إستعداد للإجابة عليه ولكم الشكر الجزيل.


http://www.alrakoba.net/news.php؟action=showandid=243181http://www.alrakoba.net/news.php؟action=showandid=243181

Post: #3
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: طه جعفر
Date: 08-11-2016, 12:36 PM
Parent: #2

....

Post: #4
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: طه جعفر
Date: 08-11-2016, 05:18 PM
Parent: #3


الخيار المقدم امامكم أيها الكيزان المنحطو ن دونه قتلكم
و هو المحاسبة العسيرة علي الإنتهاكات و استرداد ما نهبتموه من الوطن و المواطنين
فاختارو ما اققترحناه عليكم و
إلا فلتنتظروا الموت علي إيدينا أيها المجرمون

طه جعفر

Post: #5
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: Salah Zubeir
Date: 08-11-2016, 05:43 PM
Parent: #4

Quote:
الخيار المقدم امامكم أيها الكيزان المنحطو ن دونه قتلكم
و هو المحاسبة العسيرة علي الإنتهاكات و استرداد ما نهبتموه من الوطن و المواطنين
فاختارو ما اققترحناه عليكم و
إلا فلتنتظروا الموت علي إيدينا أيها المجرمون

ربنا سبحانه وتعالي إبتلي السودان الكبير دا بي جوزيين حمير سلبم عقولم وفكاهم لينا ,,,,
نسأل الله السلامة لنا والهداية لهم ,,,,,,
بي هناك دينكا ونوير ,,,,
وبي هني كيزان وشيوعيون ,,,,,

Post: #6
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: طه جعفر
Date: 08-11-2016, 10:01 PM
Parent: #5

Quote: ربنا سبحانه وتعالي إبتلي السودان الكبير دا بي جوزيين حمير سلبم عقولم وفكاهم لينا ,,,,
نسأل الله السلامة لنا والهداية لهم ,,,,,,
بي هناك دينكا ونوير ,,,,
وبي هني كيزان وشيوعيون ,,,,,


العروبي الإسلامي صلاح الزبير
شكرا علي التعليق الذي ينم عن جهل عميق و مشكلة وعي مستفحلة
عبارتك ( ربنا سبحانه و تعالي) و كلمة ( ابتلي) توضحان
( أنك تدين بالإسلام) و اسمك يدل علي أنك عروبي او مستعرب
و كما عنصري و مريض نفسياً و غالباً ما تكون من مساندي النظام المجرم الحاكم
فانت تعتقد أن شعب الدينكا مجموعة حمير و تعتقد أن شعب النوير مجموعة حمير أيضا
و تظن أن الشيوعيون حمير لا أهتم بما تقوله عن الكيزان فانت منهم او نتيجة لحكمهم للسودان
و معني هذا ان امثالم ممن يعرفون الكتابة قد اكملوا المدرسة دون أن يتعلموا و الكارثة أن تكون قد أكملت الجامعة
لأن جماعات النظام الآن يتخرج فيها اناس لا وعي لهم و بلا مواهب أو حتي معرفة مهنية

الشيوعيون معارضون و يتبنون منهجا فلسفياً اسمه الماركسية و يمارس العمل السياسي وفق برنامج مطروح للعامة أمثالك
و السؤال الآن ما هي الماركسية؟ ارجو ان يكون في جعبتك مجموعة اجابات علي هذا السؤال .

اما الكيزان فهم تنظيم اجرامي و فاسد و مسئول عن مآسي السودان خلال ال 27 سنة الماضية
ما في مقالي هو مطالبة بمحاسبتهم و تجريدهم مما سلبوه عن طريق الفساد المالي و الإداري و سوء الأخلاق الذي يتميزون به

و لم تعجبك فكرة محاسبتهم و استرداد الاموال التي نهبوها فانت منهم او مساند لهم و في كافة الأحوال يا صلاح انت من عميان البصيرة المنتشرون في الانترنت
واٌرأ هذا الكلام و لا ترد عليّ
فقط حاول ان تتفهم لأنني سأبلغ بكري ابوبكر صاحب المكان عن تعبيراتك العنصرية حول شعبي النوير و الدينكا
يا جاهل يا عنصري يا مريض

طه جعفر

Post: #7
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: Salah Zubeir
Date: 08-11-2016, 10:53 PM
Parent: #6

Quote: الخيار المقدم امامكم أيها الكيزان المنحطو ن دونه قتلكم
و هو المحاسبة العسيرة علي الإنتهاكات و استرداد ما نهبتموه من الوطن و المواطنين
فاختارو ما اققترحناه عليكم و
إلا فلتنتظروا الموت علي إيدينا أيها المجرمون

الكندي طه جعفر ,,,
شيشك شيشك ما يطق فيك عرق ,,,,,

Quote: عبارتك ( ربنا سبحانه و تعالي) و كلمة ( ابتلي) توضحان
( أنك تدين بالإسلام) و اسمك يدل علي أنك عروبي او مستعرب

واللهي مكتشف خطير يا هيتشكوك نعم أنا أدين بلإسلام والإسم عربي كما تري علي حسب فهمك.
Quote: و كما عنصري و مريض نفسياً

هسع العنصري فينا منو ,,,, أنا وصفتا أربعة بلاوى ربنا مبتلينا بيهم تقوم إتا يالفالح
تختار منهم إتنين وتفتح بيهم بوست نظام شحدة تضامن معاك ,,,, نصيحتى ليك أمشي
أعرض نفسك علي أقرب عيادة طب نفسي خليهم يفحصوك.
بعدين وسخ الماركسية دا أنا ما علقتا عليهو ,,,, أنا في بوستيك دا قريت الكلام المكوت في
المداخلة ,,, ويا سيدي أتمني تبقي راجل وتجي مع الرجال هنا في ساحات الوغي وتنفذ تهديدك
بالموت والقتل وبطل شغل الحكامات البتسوي فيهو ,,, قاعد ضارب الهوا في كندا وتهضرب
Quote: إلا فلتنتظروا الموت علي إيدينا أيها المجرمون

وأنا كسوداني مقتنع تماما" إنو الدينكا والنوير وما بينهما أحالو حياة الجنوبيين لي جحيم
والكيزان والشيوعيون وما بينهما أحال حياتنا في الشمال إلي أسوء من الجحيم.

Post: #8
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: طه جعفر
Date: 08-12-2016, 12:58 PM
Parent: #7


مطلوبات الحوار واضحة جداً
تهيئة المناخ التفاوضي باطلاق الحريات العامة و إيقاف نفاذ القوانين المقيدة للحريات
إيقاف العدائيات و وقف لاطلاق النار و الشروع في ايصال المساعدات الإنسانية للمدنيين العالقين في مناطق النزاع المسلح
إطلاق سراح الأسري و معهم المعتقلين و المحكومين سياسياً
المؤتمر التحضيري الذي يجب أن يكون بالخارج للتفاكر حول خطة التفاوض و تفاصيلها
أما خارطة الطريق نفسها فهي حزمة إجراءات ستنهي حكم الكيزان لو تمّ تنقيذها.
سيماطل الكيزان ما استطاعوا من اجل كسب الوقت لمزيد من النهب و الانتهاكات و لعدم تنفيذ بنود خارطة الطريقة التي وقعوها مرتين
مرة مع احزاب الفكّة و الشخصيات الوهمية و مرة مع بعض القوي من نداء السودان
و طبعا التمسك بالسلطة هو الضمانة الوحيدة لسلامتهم و سلامة ممتلكاتهم المنهوبة من المال العام

نعتقد في عدم حيادية الوسيط ثابو امبيكي. لأن عدم تنفيذ بنود خارطة الطريق عبر حوار الوثبة ذهب دون مراجعة او تقييم من الوساطة و الشركاء

لذلك يكون تبني سياستي المحاسبة علي الانتهاكات و سياسة استرداد الاموال المنهوبة ستجعلان الكيزان يختارون عدم السير في التفاوض
و لن يكون من خيار غير الانتفاضة الشعبية المحمية و المعززة بالسلاح الذي سيمكننا من انفاذ العدالة الشعبية علي طريقة الومانيين ضد شاوسيسكو و زوجته

البوست دا خارطة طريق للكيزان للعودة للحياة السياسية بعد التنظيف و الحمام بليفة العدة و الكرش بسلك العد و الشر تحت الشمس و الله المستعان


طه جعفر

Post: #9
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: طه جعفر
Date: 08-12-2016, 10:56 PM
Parent: #1

Quote: عبد العزيز بركة ساكن

(المحايد في صف القتلة)




صباح الخير من اديس اببا
هنالك اشياء اظن من الاحسن ان نوضحها في هذا الصباح
اولا: الكاتب او المثقف الذي ينأى متعففا عن القضيات الكبرى التى تخص وطنه، هذا شخص آخر ليس انا.
ثانيا:
الذين ينتظرون مني ان اكون كاتبا للتسلية وليس حاملا لقضية او محايدا.للاسف سيحبطون.
ثالثا:
لماذا انا في اديس اببا؟
حضرت هنا بدعوة من الاتحاد الافريقي (تذكرة واقامة)
لاكون مراقبا واستشاريا وشاهدا للمباحثات التى تجرى الان في اديسون بلو بين الفرقاء بترشيح كريم من الحركة الشعبية.
اذن:
انا لست محاورا
ولست ممثلا للشعب
ولا وكيلا لأحد
ولا نيابة عن احد.
رابعا: انا مع حل قضية السودان عن طريق الحوار وليس عن طريق الحرب وحتى الذين يحاربون اليوم يعرفون ان الحرب هي الخيار الصعب وهم مجبورون على ذلك يدفعهم المؤتمر الوطني لذلك دفعا.
خامسا:
هل سيختلف السلم الذي ينتج عن طريق الحوار عن ذلك الذي يكون نتيجا لكسب الحرب؟؟
اقول من وجهة نظرى:
كل من اجرم في حق الشعب يجب ان ينال عقابه
كل القتلة والذين سفكوا دماء الابرياء من اطفال ونساء ورجال في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وفي الخرطوم وفي كجبار وبورتسودان وغيرها
ان الجرائم لا تسقط بالتقادم
الذين ولغوا في مال الشعب
سوف لا نعفي عما سلف
ولا ننسى كل الذين تمت تصفيتهم
من اٌغتصب
وهٌجر عن ارضه.

وسوف ينال الظالم نصيبه وفقا للقانون.
لا تسويات ولا تراضى ولا نسيان.
اذن:
انا ضد اي حوار يٌعفى فيه عما سلف.
ومع الحوار الذي يقود القاتل الى المشنقة والسارق الى ظلامات الجب.
والدكتاتور الى مزبلة التاريخ.
وضد اية حرب مهمها كانت اسبابها.
وضد القتلة.
ومؤسسة دولة الكيزان الفاسدة.[/QUOTE

http://www.alrakoba.net/news.php؟action=showandid=243388http://www.alrakoba.net/news.php؟action=showandid=243388

كلام مليان
يا عبد العزيز
دمت

Post: #10
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: طه جعفر
Date: 08-13-2016, 10:49 PM
Parent: #1

Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان
08-13-2016 11:52 PM
بيان حقائق للرأي العام السوداني عن موقف الحكومة السودانية الرافض لإرسال المساعدات الإنسانية وعرقلة التفاوض

نهاية يوم 13 اغسطس 2016، تكون الحركة الشعبية قد اكملت اربعة ايام من التفاوض مع وفد الحكومة السودانية، وهي تنشر هذا البيان لتمليك الحقائق حول ما يحدث في غرف التفاوض المغلقة للرأي العام السوداني لاسيما فيما يخص القضية الإنسانية وهي الأولوية القصوى لرفع المعاناة عن المدنيين.

بدأ وفد الحكومة التفاوض برفض مرجعية الوثيقة الاطارية حول وقف العدائيات الإنساني *(ابريل 2014) والمطالبة ببدء التفاوض من نقطة الصفر، برغم التصريحات السابقة التي زايد بها وفد الحكومة بالادعاء بانه قد تم الاتفاق على 90% من القضايا الخلافية. أستمر هذا التسويف من قبل وفد الحكومة ليضيع 48 ساعة من وقت التفاوض، وبعد أن تم حل هذه القضية بالتأمين على ما تم الإتفاق عليه سابقا وحل القضايا المتبقية المختلف عليها، طرح *وفد الحكومة مبادئ تتعلق بالترتيبات الامنية النهائية متجاهلا التركيز على وقف العدائيات الذي يسبق الترتيبات الأمنية النهائية، وأخذ ذلك أكثر من يوم. وقد بينت الحركة ان الترتيبات الامنية النهائية هي شأن سياسي مرتبط بالتوصل الي الحل السياسي في المنطقتين، واما وقف العدائيات فهو تجميد للحرب من اجل معالجة الوضع الانساني وبناء الثقة بين الاطراف لدفع العملية السياسية. *واثر اصرار الوفد الحكومي على طرح مبادئ الترتيبات الامنية أستجاب وفد الحركة وطرح موقفه من خلال مبادئ عامة تتضمن اعادة هيكلة الموسسة العسكرية والامنية السودانية كموسسة قومية غير مسيسة وطرح روية الحركة لحل المليشيات بما فيها قوات الدعم السريع والجنجويد وكيفية دمج قوات الحركة في الجيش القومي الموحد الجديد الذي يعبر عن هوية ومصالح كافة السودانيين، وكذلك طرحت الحركة رويتها في عملية نزع السلاح وتسريح القوات من كافة الاطراف بالاضافة الي مبادئ يتم تطويرها من قبل كافة الاطراف. اثر ذلك تراجع وفد الحكومة عن موقفه المتعنت الذي كان يصر على مناقشة مبادئ الترتيبات الامنية النهائية وقبل بالرجوع الي مناقشة الوثيقة الاطارية التي تنص على مبادئ وقف العدائيات للقضايا الانسانية بعد أن أدرك أهمية الطرح الإستراتيجي للحركة الشعبية حول الترتيبات الأمنية النهائية.

كانت القضية الابرز في مناقشة الوثيقة الاطارية هي قضية فتح المسارات الانسانية. أصر وفد الخرطوم على التحكم في مسارات الاغاثة لتأتي عبر الخرطوم فقط، فيما كان موقف الحركة هو السماح بالاغاثة الانسانية عبر المسارات الخارجية. لاحقا تنازل وفد الحركة وقبل بمسارات مختلطة من الداخل والخارج وصلت حتى قبوله بان تأتي 80% من الاغاثة عبر الخرطوم. ولكن تعنت وفد الحكومة في القبول بكافة المقترحات والحلول الوسط واصر على موقفه المتمثل في احتكار الاغاثة الانسانية والسيطرة على مساراتها مما يعكس نية مبيتة لاستخدام كرت الاغاثة الانسانية كاداة للضغط السياسي ويكشف عن نية الحكومة في استخدام المواطنين في المنطقتين كرهائن حرب كما تفعل الآن في دارفور.

إن الاسباب التي تجعل الحركة الشعبية تتمسك بفتح مسارات خارجية بالاضافة الي الداخلية تتلخص في الاتي:

·********ينص القانون الانساني الدولي على ان تكون مسارات الاغاثة الانسانية غير مقيدة ومن غير عوائق من قبل كافة الاطراف.

·********تجربة الاغاثة الانسانية في دارفور كشفت عن الوجه القبيح لنظام الخرطوم الذي استخدمها كاداءة ضغط على المواطنين هناك ومارس التضييق على المنظمات الانسانية العاملة هناك وطردها من الاقليم.

·********درجت الحكومة السودانية على منع المسئوليين الامميين من الوصول وتقييم الاوضاع بشكل حقيقي على الارض في المناطق التي تسيطر على مسارات تقديم الاغاثة فيها ويقف شاهدا على ذلك ما حدث موخراً في جبل مرة.

·********رفضت الحكومة السودانية لنازحي الحرب من سكان المنطقتين باقامة معسكرات نزوح، واصرت على تركهم في اتون معاناة التشريد والنزوح خوفا من تكرار تجربة دارفور كما يقولون وقد ذكر في إجتماع اليوم مفوض الشئون الإنسانية الحكومي آدم محمد وقال إن ذلك تم رآفة بالمواطنيين.

ان وفد الحركة الشعبية يعكس هذه الحقائق للرأي العام السوداني، والتي تكشف ان الموتمر الوطني لا يهتم بالقضية الانسانية ولا يرغب في التوصل لحل سياسي يحفظ كرامة السودانيين في مختلف انحاء البلاد ويودي الي سلام عادل وشامل ودائم ودولة مواطنة بلا تمييز، بل يطمع بالوصول الي مكاسب سياسية لم يستطع تحقيقها في ارض الواقع عبر ابتزاز الحركة الشعبية. أن الموتمر الوطني وإسلامي السلطة هم المحتكرين الكبار للسلاح في البلاد ويزايد لينزعوا سلاح الآخرين وتسيس القطاع الأمني. والحركة الشعبية تقول للموتمر الوطني ان هذا السلاح رفع بالاساس لمطالب سياسية تحفظ حقوق المواطنين السودانيين في المنطقتين ومن اجل اعادة هيكلة الدولة السودانية على أسس من المهنية والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات وسيادة حكم القانون، وانه مما يسعدها وضع هذا السلاح ارضا حال تحقيق هذه المطالب، ولكنها لن تستسلم دونها وستناضل الي جانب شعبنا.

الحركة الشعبية ترغب في السلام العادل، ولكن الموتمر الوطني يعيش على الحرب.

مبارك أردول

الناطق باسم ملف السلام الحركة الشعبية لتحرير السودان

13 أغسطس 2016



بالإضافة إلي و بناءً علي ما في الإقتباس
نكرر مقترحات البوست هي خارطة الطريق لهؤلاء الأنجا س
إن لم يوافقوا عليها فأمامهم الموت علي إيدينا بمنطق الإنتفاضة الشعبية المحمية بالسلاح
و علي جادة طريق العدالة الثورية

طه جعفر الخليفة

Post: #11
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: طه جعفر
Date: 08-15-2016, 11:55 AM
Parent: #1

Quote: عبد الوهاب همت

عقد قبل قليل الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواه والقائد مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان مؤتمراً صحفياً أعلنا فيه إنهيار المفاوضات والتوصل إلى إتفاق.
وقد إستهل القائد مني المؤتمر موجهاً شكره الجزيل للشعب السوداني والذي وضع آمالاً عراض بأن يتحقق سلام يوقع في اديس ابابا. وقال حتى الأمس كنا نؤمل كثيراً وقدمنا الكثير من التنازلات ومن ضمن أكثر من عشرين بنداً أصرت الحكومة على عدم التنازل حتى في ثلاثة بنود وتخندقت الحكومة بعدم التنازل وكأنها ارادت أن تشحن الناس من أديس إلى الخرطوم فقط. وذلك مما اضطر نائب رئيس الآلية إلى إعلان تأجيل التفاوض إلى وقت آخر.
أعقبه بالحديث الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواه والذي إبتدر حديثه قائلاً نحن نحزن في أن نحبط الشعب السوداني بعد أن رفعنا آماله في تحقيق السلام ولعقد مؤتمر حوار جامع يخاطب قضايا البلاد ككل.
وحتى ظهر اليوم تفاءلنا أن نصل إلى إتفاق.
كانت نقاط الخلاف ثلاثة, لكن ظهر اليوم وصلتنا مذكرة فيها حشد من اللغة ومن غير جهد لحل القضايا العالقة, وحاولوا فرض وثيقة الدوحة علينا بغير مناسبة وحاولوا إختيار قرارات خاصة بالامم المتحدة وغيرها, وكل الذي عملناه اننا قمنا بإعادة ترتيب الورقة ويبدو أن التعديلات التي أدخلناها لم تقبل.
ووجدت الوساطة صعوبة السير في الطريق وأعلنت رفع الجلسة لموعد آخر لم يتحدد بعد, هذا وقد بذلنا جهوداً كبيرة وابدينا قدراً كبيراً من المرونة, ويبدو أن الطرف الآخر جاء وفي ذهنه عدم التوقيع. وكما تعلمون فإن المسئولية الواقعة على أعناقهم أكبر من التي بطرف الآخرين, وهناك إصرار حتى الآن من قبل الطرف الحكومي على وثيقة الدوحة ولم نجد لذلك تفسيراً, وعليه في النهاية إعتبرنا وثيقة الدوحة دفتر زيارات يوقع عليها الضيف ومن ثم يبحث عن وظيفة لكننا لسنا من اولئك والوثيقة فشلت لمدة خمسة اعوام وكل شئ ظل يراوح مكانه.



ليعرف الناس الفرق بين حوار الوثبة
و الحوار الجد جد
بلاش هرجلة

Post: #12
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: طه جعفر
Date: 08-15-2016, 12:04 PM
Parent: #1

Quote: قال : ما يحدث في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق " حرب عنصرية "
08-14-2016 11:59 PM
الراكوبة عبد الوهاب همت



في مؤتمر صحفي قبل قليل اعلن الأمين العام للحركة الشعبية الأستاذ ياسر عرمان انتهاء مفاوضات اديس ابابا بالفشل لتعنت الطرف الحكومي وقال ان الرئيس مبيكي أعلن لأول مرة رفع الجولة الى أجل غير مسمى ، وقال انه يدعو الشعب السوداني للتصدي للحكومة السودانية ووصفها بالفاشلة التي تريد الاستمرار في قصف المدنيين ولا تريد السلام وقال أن هنالك ثمانية مليون نازح بسبب الحرب وان الحكومة اضاعت فرصة كبيرة للسلام وتستخدم الطعام كسلاح ولا تلتزم بالقانون الإنساني الدولي وسط صمت المجتمع الدولي الذي شجع الحكومة السودانية التي دقت آخر مسمار في نعش حوار الوثبة الكذوب وهي لم تؤمن في يوم من الأيام بخارطة الطريق.

وتوجه الأستاذ ياسر عرمان بالشكر الى الرئيس مبيكي الذي قال إنه بذل مجهوداً كبيراً في هذه الجولة ثم توجه بالشكر الكبير للسيد الصادق المهدي لانه كان من الداعمين لخارطة الطريق وتوجه بالشكر للدكتور جبريل إبراهيم ومني اركو مناوي لانهم جاءوا للتفاوض في ظروف صعبة رغم ان عبد الواحد محمد نور لايرغب في التفاوض لانه يعرف الحكومة السودانية .

ووصف ياسر عرمان ما يحدث في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق بأنه حرب عنصرية تقودها فئة ومجموعة قليلة وقال الان لا توجد حكومة يمكن ان تدير حواراً ولا توجد قوات مسلحة من يحاربنا هو حميدتي وليس عمر البشير ولا إبراهيم محمود وعلينا ان نتفاوض مع حميدتي المرة القادمة والرجل الذي يحارب يجب أن يفاوض

وقال الان اثبتنا لشعبنا وللعالم اننا نريد السلام لكن لا يوجد طرف يمكن ان نتفاوض معه ، وندعو لحوار عميق وجاد بين كافة آطراف المعارضة لتحدد خياراتها


http://www.alrakoba.net/news.php؟action=showandid=243668http://www.alrakoba.net/news.php؟action=showandid=243668

خدم رأس المال الطفيلي
هم منتسبي المليشيات المجرمة في الدفاع الشعبي و الدعم السريع ( الجنجويد)
المطلوب الآن للخروج من عنق الزجاجة
تصعيد العمل الجماهير ضد النظام الفاسد
تحقيق تقدم عسكري علي الارض
ثم الانقضاض علي الإسلاميين اللصوص و إستئصالهم من أرض الوطن
لتطهيرها من عفنهم و فساهدم و جرائمهم

طه جعفر

Post: #13
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: طه جعفر
Date: 08-17-2016, 12:34 PM


و يشتكون من ضعف المعارضة!
و ينتظرون!
هذا عطفاً علي ما سبق
و بناءً علي ما سيأتي

Post: #14
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: مني عمسيب
Date: 08-19-2016, 12:46 PM
Parent: #13

العزيز .. طاهو والاسرة العزيزة .. لكم وافر التحايا والاشواق ,,

حقيقة مقال جدير بالقراءة والتركيز ..
Quote: مطلوبات الحوار واضحة جداًتهيئة المناخ التفاوضي باطلاق
الحريات العامة و إيقاف نفاذ القوانين المقيدة للحريات

هذه من النقاط المهمة . ولكن لايستوي الحوار والحزب اعوج .
الحوار قالوا عليهو حوار سلام وبتراسه مجرم حرب !
اي عدالة هذه قبل ان نبدأ الحوار ؟


مشكور يا طاهو وتحياتي للاحبة بدون فرز ,,,

Post: #15
Title: Re: كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامي�
Author: طه جعفر
Date: 08-24-2016, 12:40 PM
Parent: #14

Quote: لعزيز .. طاهو والاسرة العزيزة .. لكم وافر التحايا والاشواق ,,

حقيقة مقال جدير بالقراءة والتركيز ..


الغالية
مني
نحن بخير
سلامي للشفيع و شيماء
حليل ايام زمان