توقعات بانهيار الدولار امام الجنيه بعد توقيع خارطة الطريق.

10:22 AM August, 09 2016

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KSA
مكتبتى
رابط مختصر

هذا ما حملته بعض صحف اليوم في صفحاتها الاقتصادية..
نحن لا نؤمن بالانهيار الدولاري نتيجة أي ممارسة محلية ..
ولكن نعتقد بإمكانية أن يسترد الجنيه السوداني بعض عافيته خلال الأيام القادمة نتيجة لعدة مؤشرات:
* اتفاق خارطة الطريق سيفتح الباب أمام عدة قنوات خارجية تتدفق منها موارد النقد الأجنبي.
* استحقاقات الاتفاقية قد تجلب للسودان بعض التدفقات الأجنبية مع الموقعين والمانحين وقد تكون طريقا لبعض الانفتاح الخارجي.
* تزداد فرص إعفاءات الديون الخارجية وانكشاف الحصار الاقتصادي وتعاملات البنوك الأجنبية مع ازدياد فرص السلام ..
* انتهاء فترة الحوجة لموارد اجنبية لمقابلة نفقات الحج مع بدء التفويج.
* وفق خارطة الطريق فان كثير من موراد النقد الأجنبي التي كانت تهدر مقابل التسليح ستدخل دائرة التنمية وتنعش الاقتصاد.
.
.

.
يبققى التفاؤل موجود بقدر حبنا لخير هذا الشعب اعلى أمره ورغبته في الرخاء الاقتصادي.

سلام يا عمر
نعم كلها مؤشرات لكن زي ما قلت قد يخف الضغط على طلب الدولار لكن تبقى حقيقتين لا مفر من مواجهتهم, لا يوجد انتاج وتصدير حقيقي يجلب دولار كاف ليوزن كفتي العرض و الطلب
و التانية غول الفساد المتغلغل في مفاصل الدولة, اي ريحة انفراج يسيل لها لعابهم قبل حتى ان ترى النور

لكن عموما نتفائل بالخير نجده إن شاء الله

Quote: نعم كلها مؤشرات لكن زي ما قلت قد يخف الضغط على طلب الدولار لكن تبقى حقيقتين لا مفر من مواجهتهم, لا يوجد انتاج وتصدير حقيقي يجلب دولار كاف ليوزن كفتي العرض و الطلب و التانية غول الفساد المتغلغل في مفاصل الدولة, اي ريحة انفراج يسيل لها لعابهم قبل حتى ان ترى النور

وعليكم السلام اخ محمد البشرى ..
حديثك عن الإنتاج حقيقي ومفصلي .. ولكنه يبقى معامل ثابت لأسعار العملات في المدى الطويل ..
إذ أن الإنتاج الحقيقي يحتاج لتخطيط مسبق وتنفيذ محكم طويل الأمد
حتى تظهر ثماره وتصدر وتؤثر على الميزان التجاري ومن ثم أسعار الصرف ..
ولكن يبقى الإنتاج بغرض الصادر رغم ذلك العامل الأهم والأكثر تثبيتا للعملة الوطنية في مستقبل أيامها.
على المدى القصير أعتقد أن الدولار محتاج لفرمالة فقط ..
حتى يخرج من كونه مطلوبا شعبيا كمخزن للقيمة، لكونه عملة للتداول التجاري الخارجي ..
وربما عدة ملايين في أرصدة البنك المركزي وبعض ملامح ترشيد الانفاق الحكومي توفر هذه الملايين ..
تبقى المعضلة الكبرى هي معضلة الفساد ..
ولا أجد أمل للحد منها أكثر من الشفافية التي قد تتوفر بدخول أطراف الاتفاقية حيز السلطة والإدارة.

- انتاج محلي
- اكتفاء ذاتي
- صادرات
- عودة حاصل الصادرات إلى النظام المصرفي
- احتواء تحويلات المغتربين داخل النظام المصرفي مقابل ضمانات حقيقية ومقابل محلي مجزي وعادل
- ترشيد الاستيراد وخروج الأموال
- قصقصة اجنحة الفساد


دون هذه العوامل لا يمكن للجنيه أن يعود إلى الحياة

السلام عليكم لصاحب البوست والمتداخلين الكرام ..

للأسف وخلاف كل التوقعات ارتفع سعر الدولار من 15.30 إلى 15.40 ..
لو ما قامت وزارة المالية بخطوات مدروسة لكبح جماح سعر الدولار في السوق الموازي ..
وفي نفس الوقت دراسة كيفية تقنين دخول السلع والبضائع عن طريق الإستيراد المباشر ..
بالإضافة إلى دراسة كيفية الاستفادة من الأسواق المجاورة والتبادلات التجارية ..
فلا اتوقع اي نزول للدولار ..

وللأسف الأسوأ قادم ..

تحيات زاكيات طيبات اخ هاني ..
القول الاقتصادي ما قلت ياهاني ..

Quote: - انتاج محلي - اكتفاء ذاتي - صادرات - عودة حاصل الصادرات إلى النظام المصرفي - احتواء تحويلات المغتربين داخل النظام المصرفي مقابل ضمانات حقيقية ومقابل محلي مجزي وعادل - ترشيد الاستيراد وخروج الأموال - قصقصة اجنحة الفساد

الإنتاج المخصص للصادر هو ركيزة الاقتصاد الأول..
الإكتفاء الذاتي أعتقد أنه هدف ثانوي قد نلجأ إليه لاحقا..
بقية العوامل لا أجد لها غير حل واحد هو بمثابة الكي ... وهو سياسة التعويم.

يعني نتوقع بق بق يجي يمرضنا كع وكوع انبهلت .. ؟
تحياتي

تحياتي اخ هشام

Quote: لو ما قامت وزارة المالية بخطوات مدروسة لكبح جماح سعر الدولار في السوق الموازي .. وفي نفس الوقت دراسة كيفية تقنين دخول السلع والبضائع عن طريق الإستيراد المباشر .. بالإضافة إلى دراسة كيفية الاستفادة من الأسواق المجاورة والتبادلات التجارية .. فلا اتوقع اي نزول للدولار ..

وزارة المالية للأسف لا تملك أي من أدوات توفير النقد الأجنبي حاليا .. وكذلك البنك المركزي غير قادر على إدارة سياسات السوق المفتوح .
بل بالعكس فان سياسة طباعة العملة من غير تغطية حقيقية هي ضاعفت معدلات التضخم وزاد من خنق العملة الوطنية وإضعافها..
كما أن التوسع في الانفاق الحكومي بقرارات سيادية خارج اطر الوزارة والبنك ..
مقروء مع استقطاب الأجهزة الأمنية الحاد للعملات الأجنبية خلق الفجوة الحقيقية التي يعيشها سوق الداخل حاليا.
كل هذه العوامل لن تنتفي إلا مع بداية التفكك المنتظم للنظام السياسي والمالي ..
والذي نطع أن يتحقق ولو جزئيا مع خارطة الطريق هذي.

ده كلو أستهبال كيزاني الغرض منه خداع الناس الذين يحتفظون بدولارتهم.

المعروف هو أن الأقتصاد لم ينصلح حاله إلا إذا كان هنالك أنتاج حقيقي وصادر للسوق العالمية ويأتي بعائد كبير من العملة الصعبة للبلاد.

مش قلت ليكم حا تنبهل

الله اكبر

شكرا عمر

Quote: المعروف هو أن الأقتصاد لم ينصلح حاله إلا إذا كان هنالك أنتاج حقيقي وصادر للسوق العالمية ويأتي بعائد كبير من العملة الصعبة للبلاد.

كلام سلييييييييييييم ..

Quote: مش قلت ليكم حا تنبهل الله اكبر شكرا عمر

ههههههههههههههههههههههههه

Quote: ده كلو أستهبال كيزاني الغرض منه خداع الناس الذين يحتفظون بدولارتهم. المعروف هو أن الأقتصاد لم ينصلح حاله إلا إذا كان هنالك أنتاج حقيقي وصادر للسوق العالمية ويأتي بعائد كبير من العملة الصعبة للبلاد.

للأسف يا دينق الاقتصاد السوداني اقتصاد هش جدا ومن الممكن جدا ان يتحكم فيه كوز واحد يزيد وينقص السعر برغبته..
إشاعة بسيطة .. أو وديعة عابرة .. أو خبر من بعيد عن عملات قادمات يمكنها أن تؤثر في السوق لشهر فاكثر ..
حديثك عن الإنتاج صحيح علميا ..
لكن الأصح من ذلك ان السودانيين عموما يمكن اعتبارهم كعملة صعبة كما تفعل أغلب الاقتصاديات النامية ..
كمية الدولارات والريالات التي يجنيها أكثر 10 مليون سوداني بالخارج (ثلثهم أطباء وأساتذة جامعات ومهندسين)
يمكنها أن تغير خارطة العملة تماما في السودان اذا دخلت دورة الاقتصاد بصورة سليمة ..
الإنتاج المعدني والحيواني والزراعي الحالي اذا دخلت حصائله في دورة الاقتصاد فمن المؤكد أن لها تأثير كبير .
ودونك المشاريع الاستثمارية السعودية والأماراتية المنتشرة في عدة ولايات منذ أكثر من عامين تصدر محصولات نقدية لا تدخل خزينة الدولة.
العملات الصعبة المكدسة في جيوب وخزن التجار و المواطنين كودائع محلية لو خرجت للسوق لأغرقته واوصلت الدولار لسبعة التوازن الحقيقي.
وعلى ذلك قس الموارد الهائلة اذا وجهت الوجهة الاقتصادية السليمة.

سلامات يا عمر التاج

لا أتوقع بأن توقيع إتفاقية خارطة الطريق ستقود الي إنهيار الدولار أمام الجنيه " كما يقول العنوان"
مشكلة سعر الصرف وإستمرار تدهور الجنيه تحتاج الي إعادة بناء الإقتصاد السوداني من الإسكراتش
لانه ببساطة ما عندنا إقتصاد ولا توجد مؤسسات إقتصاديه .. الدوله طلها تدور في فلك ومصالح مراكز قوي
لا علاقة لها بالإقتصاد وسياساته .. عشان كدا أي تغير طفيف في ثقة الناس نحو تغيير الوضع السياسي غير كافي
لإرتفاع الجنيه ..

النظام الحالي وبمؤسساته الموازية وشركاته ومراكز القوي التي يمتلكها ستقف عائقا في إصلاح الإقتصاد
وهنا هي العقدة التي سصعب معها التفكير وإيجاد مخرج للإقتصاد ...

النظام ومنسوبيه شغالين تجار عملة في سوق الله أكبر بعد ما عدموا البلد الحبه .. حولوا الدولار الي سلعة للتداول
ودمروا وسائل الإنتاج وخربوا المؤسسات .. لذلك البداية هي بتغيير النظام وبعد ذلك البحث عن مشروع
بناء الدوله وإقتصادها من جديد ... غير كدا كله كلام وأمنيات وأشواق ...

نتمني أن يقوي الجنيه وأن يصرع الدولار وأن يقوي الإقتصاد ولكن الحقيقه دائما ما تجدها شاخصه أمام الناس
وتقول أن أس البلاء هو هذا النظام ومؤسساته ...

تحياتي

تحيات طيبات اخي الطيب ..

Quote: يعني نتوقع بق بق يجي يمرضنا كع وكوع انبهلت .. ؟

ود الباوقة زول كعكعة ساكت .. يقول ما يتمنى.
أما في هذا البوست فنحاول قراءة للواقع بحكم المعطيات الاقتصادية والسياسية الماثلة بحكم ان الاقتصاد تخصصي الثاني .
إحدى الدلالات القوية في فرع تداول العملات الأجنبية هي ان لعب السياسة دورها قد يفوق دور الاقتصاد في تحقيق التوازن التجاري الخارجي .
ودونك في ذلك الدولار الأمريكي الذي تنصبه السياسة الأمريكية في كثير من الأوقات دور المارد المالي القوي لتنجو به من الهزات الاقتصادية المميتة.

تحيات زاكيات عبد العظيم ..
وأوافقك في أغلب ما جئت به لانها حقائق صريحة .. نحن فقط نحاول أن نقرأ ما هو غير صريح أو غير معلن..

Quote: لا أتوقع بأن توقيع إتفاقية خارطة الطريق ستقود الي إنهيار الدولار أمام الجنيه " كما يقول العنوان" مشكلة سعر الصرف وإستمرار تدهور الجنيه تحتاج الي إعادة بناء الإقتصاد السوداني من الإسكراتش لانه ببساطة ما عندنا إقتصاد ولا توجد مؤسسات إقتصاديه .. الدوله طلها تدور في فلك ومصالح مراكز قوي لا علاقة لها بالإقتصاد وسياساته .. عشان كدا أي تغير طفيف في ثقة الناس نحو تغيير الوضع السياسي غير كافي لإرتفاع الجنيه .. النظام الحالي وبمؤسساته الموازية وشركاته ومراكز القوي التي يمتلكها ستقف عائقا في إصلاح الإقتصاد وهنا هي العقدة التي سصعب معها التفكير وإيجاد مخرج للإقتصاد ... النظام ومنسوبيه شغالين تجار عملة في سوق الله أكبر بعد ما عدموا البلد الحبه .. حولوا الدولار الي سلعة للتداول ودمروا وسائل الإنتاج وخربوا المؤسسات .. لذلك البداية هي بتغيير النظام وبعد ذلك البحث عن مشروع بناء الدوله وإقتصادها من جديد ... غير كدا كله كلام وأمنيات وأشواق ... نتمني أن يقوي الجنيه وأن يصرع الدولار وأن يقوي الإقتصاد ولكن الحقيقه دائما ما تجدها شاخصه أمام الناس وتقول أن أس البلاء هو هذا النظام ومؤسساته ...

عنوان البوست علقت عليه في أول مداخلة وقلت انها تصريحات محللين اقتصاديين ورأي الشخصي أن فيها بعض الشطحات
فالاسلم أن نقول أن الجنيه السوداني سيبدأ في تعزيز موقفه أمام باقي العملات الأجنبية عوضا عن خزعبلات انهيار الدلار،
فالدولار رمز سيادة لا ينهار بين عشية وضحاها كأنظمتنا العربية السياسية الورقية المستبدة .
فكرتك عن هشاشة بناء الاقتصاد حقيقة أشرت لها سابقا .. وما اقتصاد الاسكراتشات حلقة بائسة في تجارة تدوير الأموال ..
ولعلها فكرة واقعية أسهمت فيها مصارفنا الركيكة عديمة الفكر والشغل..
الحكومة الالكترونية أعتقد أنها مفتاح التغيير الحقيقي إذا تمت رعايتها من قبل اقتصاديين محترفين ..
ويمكنها أن تكون حلقة فاعلة في التجارة الالكترونية العالمية تربط مؤسساتنا الاقتصادية والاجتماعية بحركة المال الدولية .
التحرير الاقتصادي الموجه للتنمية مع جلسات العلاج الطبيعي التي تعقب الكي بتعويم الجنيه هو المخرج الآمن من الازمة عبر بوابة خارطة الطريق.
إزالة النظام السياسي ومحاسبته هدف استراتيجي نسعى إليه عبر بعض الوسائل التي تحقق أهدافا ثانوية تصب في اتجاه ذلك الهدف.
.
.
ولنا عودة باذن الله.

اسمحوا بهذه بالرصة.