Post: #2
Title: Re: عطفا علي حكوة معاوية الزبير
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 08-06-2016, 07:34 AM
Parent: #1
كتب معاوية
عمنا أحمد مكي مدني (عليه رحمة الله) أحد أشهر الترزية البلدي في سوق كوستي
دكانه أول محل نرتاده في السوق بصورة منتظمة من ما نحن صبيان، كمكان للقيا ثم الانطلاق للحوامة
له أسرة جميلة رايعة يتميز أبناؤه بالسخرية (كما هو) وحب الحياة
اذكر منهم الكبار عوض وفتحي وعصام المشهورين باللقب (بَلِطْ) وبابكر وحافظ وسيف
ربنا يطراهم بالخير، ارتبطنا بعلاقات وطيدة منذ الصغر ولا تزال رغم الفرقة والشتات
عمنا أحمد مكي يشبه شخصية (سي السيد) أحمد عبد الجواد في ثلاثية نجيب محفوظ
هاش باش ساخر خارج البيت، صارم حازم داخله
مرة قاعدين (حول صينية الغداء) في بيتهم في مربع 31 الجديد آنذاك (مطلع 80)
كان معنا بجانب أبنائه صديقي ابن عمتهم مرتضى عثمان باسبار
واتفتح موضوع ما متذكرو كويس
وبما إنو الرجل صارم في بيتو، كما أسلفنا، إلا أنه كان متبسطاً معانا في ونستنا الفارغة في ذلك اليوم أو (للدقة) تلك الدقايق
وبدينا ناخد و ندّي معاهو في الكلام وكأنه صاحبنا، فجأة -وكأنه أدرك خطأه- تغيرت لهجته وقال (مخاطبا لا أحد):
شيل شيل جيب الشاي، ضاربا بإصبعه على طرف صينية الغداء
من اليوم داك أصبحنا نردد جملته الشهيرة كلما استرسل أحدهم في قصة فارغة
هذا ما لزم توضيحه لحكاية (شيل شيل) الفوق دي
|
Post: #3
Title: Re: عطفا علي حكوة معاوية الزبير
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 08-06-2016, 08:01 AM
Parent: #2
بجيهو البوست دة
العوا ما طلقت يدنا
|
Post: #4
Title: Re: عطفا علي حكوة معاوية الزبير
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 08-06-2016, 09:28 AM
Parent: #3
عمي عبيد محمود من حي النصر مربع 24 وتاجر بسوق كوستي الكبير . والد خالد واشرف وعلي
كان زول صعب . وقبل قصتو احكي ليكم صعوبيتو
تعود الوالد رحمه الله ورحم عمنا عبيد . يضبح كل فترة يوم الجمعة ويعزم اهلو . ناس الصقيعة ريفي رفاعة .. اها مرة من الجمعات . عمنا واسرتة معانا في البيت ونحن اطفال .. بتو عندها اصبع زايد . وعندنا شدرة ليمون ولادة . بنلعب وبنقطع في الليمون . مصبعها الزايد انغرست فيهو شوكة
وبدت تبكي بكاء شديد وكواريك . الجماعة جو من الصالون لحوش النسوان
مالك يا بت مالك
ابت ترد
ابوها برجف وبسأل فيها
وخايف عليها وما عارف الحاصل شنو
تبكي وعاصرة يدها علي بطنها
مالك ... مالك وصوتو اتغير والرجفة زادت
فت طلع سكينو من ضراعو قال يضبحها الا مسكوهو
خلو البت وبقو فوقو
|
Post: #5
Title: Re: عطفا علي حكوة معاوية الزبير
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 08-06-2016, 09:39 AM
مرة وانا صبي وحاضر
عمنا بكر بالبت وجاب الولد وبعد زمنى.. اها ولدو خالد دة كان بعزو جدا وبحبو
ونحن في السوق كانت كوارو الحصين هي السايدة
ولدو خالد بلعب جمب الدكان وعلي الشارع غادي منو شوية
سمع الكواريك
عاين لقا حصان بي كارتو جاري بدون سيدو .. هايج
والحصان جاري في شارع دكانو والناس بتكوريك للتنبيه
اها طفر يحصل ولدو لانو الكارو جايه عليهو
الحصان قرب لي ولدو ما بحصلو
وسيد الكارو جاري يحصل حصانو ويوقفو
وقت عمنا شاف نفسو ما بحصل ولدو . وقف ومرق سكينو من ضراعو
وشاءت الاقدار انو الشافع الحصان انحرف منو وما جاتو عوجة
وسيد الحصان ثبت حصانو والموضوع بعد انتهي
سألو عمنا عبيد
قال ليهم
الحصان يهبش ولدو سيد الحصان علي بالجزيمة اشقو النص
|
Post: #6
Title: Re: عطفا علي حكوة معاوية الزبير
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 08-06-2016, 05:38 PM
Parent: #5
كبرنا .. واشتغلنا
وظلت شخصية عمي عبيد ذاتها . نحترمه ونهابه
اها مرة جانا بكا في القضارف . الخبر جا بالليل . والاسرة اجرت حافلة من كوستي للقضارف .. ابوي كلفني اسد خانتو واسافر
عمنا عبيد مسافر برضو
انا من قالوا لي تسافر . مشيت السوق واشتريت صعوطي زوادة الطريق
سافرنا صلاة الصبح . عمي بسف وشكلو ما عامل حسابو ومرقنا بدري . المهم .. النسوان قدام ونحن ورا
بعد ساعة كدة عمي ناداني
جيب سفة
ما بسف يا عمي
يا ود بطل حركات وانا عارفك وراسي داير يفرطق .. والادب ما بسف الصعوط
اها عمي يسف مني جبل موية لامن دخلنا القضارف
مر زمن طويل .. ولاقيتو مرة مرق حقتو . شحدتو سفة
اتا ود ما مؤدب وكمان تشحدني سفة .. هسة بتسف قدام ابوك ووو اداني محاضرة
وقت حرق روحي وبهدلني
قلت ليهو
شنو يا عمو بتسف مني من كوستي للقضارف
|
Post: #7
Title: Re: عطفا علي حكوة معاوية الزبير
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 08-06-2016, 06:02 PM
Parent: #6
تصدق قريتها "حكومة معاوية الزبير"
قلت إتسلق بتهليلة:))
ضاعت علي وزارة
|
Post: #8
Title: Re: عطفا علي حكوة معاوية الزبير
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 08-07-2016, 06:26 AM
Parent: #7
هههههه ياحيدر
وفي رواية اخري حكومة
معاوية عندو حكومة من الذكريات
هو مأسور جدا لذكريات يستعذب استحضارها
لامن يكون ماشي معاي في كوستي . يمشي متمهلا تائها كصوفي . كأنه كامرة تريد ان تجمد تلك اللحظات وتفرغها لاحقا .. حين لاحقا دي تبدأ زيارته لكوستي . يستعيد كل اللحظات ملقيا عليها بهارات من الحنين والوجد
|
|