إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏

إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏


08-02-2016, 12:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1470137864&rn=0


Post: #1
Title: إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 08-02-2016, 12:37 PM

12:37 PM August, 02 2016

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر


إن كنا سنعلّق كل اخطائنا و عِلَلِناعلى الترابي فقد ضللنا إذن
‏ و سنكون قد كذبنا على انفسنا و على التاريخ و على الاجيال اللاحقة
فرد واحد يكون مسئول عن كل تجاربنا السياسية؟؟
أين أجيال السياسيين من الستينات؟
أين جموع المثقفين من الستينات و السبعينات؟
اين المثقفون؟
يل اين المحللون السياسيون؟
و أين الصحفيون و المحللون؟
اين علماء السياسة و التاريخ و الإجتماع؟

Post: #2
Title: Re: إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ض
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 08-02-2016, 12:41 PM
Parent: #1

اين علماء السياسة و التاريخ و الإجتماع؟
كيف فلت هذا التنظيم و قائده و زعيمه التاريخي من بؤرة اهتماماتهم؟
كيف غاب عنهم أن يعُواْ بالكارثة؟ حتى وقعت؟
أين مراكز بحوثنا؟ ‏
بل أين علماؤنا؟ ‏
و اين مدارسنا السياسية؟
‏ و الإجتماعية؟
‏ و النفسية؟
إن لم يدرسوا مثل هذا فماذا سيدرسون؟
إن لم يحللوا مسيرتنا السياسية التي ضلت طريقها فماذا سيحللون؟
إن موت الترابي هو موت رجل.‏
فليكن بالنسبة لنا استيقاظ أمة و وعي لها و استيعابٍ و إدراكٍ لما فاتنا.‏
كفانا نوما و سباتا و غناء و غيبوبة

Post: #3
Title: Re: إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ض
Author: كمال عباس
Date: 08-02-2016, 02:47 PM
Parent: #2

كتبت في البوست الاخر ردا علي الاخ عثمان الامام القائل
Quote: الأستاذ كمال عباسالسياسة لا تعرف المواقف الجامدة ولا الطريق الواحد وده الفرق بين السياسي المحنك العارف بالواقع والسياسي الذي يتحرك في إحداثيات خلقها في عقله ويسير على ضوئها !! الترابي جرب الثورة الشعبية وجرب التعيين وجرب الانقلاب وجرب التغاضي عن خلافاته مع تلاميذو في الانقاذ وجرب المفاصلة وجرب المعارضة والمهادنة!! الشاهد انو دي كلها مواقف سياسيةوقتية ولا تعني انتكاسة او ارتماء تحت اقدام طلابه!!نعم كل مآسي الإنقاذ يعتبر الترابي له اليد الكبرى فيها لكن يظل الرجل سياسي بارع ومفكر كبير

Quote: نعم كل مآسي الإنقاذ يعتبر الترابي له اليد الكبرى فيها لكن يظل الرجل سياسي بارع ومفكر كبير الشاهد انو دي كلها مواقف سياسيةوقتية ولا تعني انتكاسة او ارتماء تحت اقدام طلابه!!ر
لا ياعزيزي السياسة فيهاايضا الاتساق والمبدئىة والصدق وفيها الانتهازية والنفاق والتقلب المرضي في المواقف فاين موقع الترابي منها؟ الترابي لعق ما قاله في هذه الحلقات عن تلاميذه ( وما قاله تعدي خلاف المواقف والاجتهادات لخلاف المبداء والكليات) وعاد يمحد ما كانيراه باطلا ! - ممكن ان تغيير في بعض مواقفك تبعا لتغيير الواقع و لكن ان تتغيير مبادئك كما تغيير قمصانك فهذه انتهازئية وحربائية * لا ادري ماهي معاييرك للسياسي الناجح ؟ ماهي الثمار والمردود لهذا النجاح؟ ماهو النتاج الايجابي لنجاح الترابي في السياسة؟ اهو نقض الترابي الغزل اوالافتاء بإنحراف تلاميذهوتنافي ممارستهم ونهجهم مع الإسلام وبلغ عقوق تلاميذه ـ ربطه إي الترابي بالصهيونية والإمبريالية ـ والإنحراف والضلال والخروج ! ثم العودة لتمجيد ذات الممارسة التي خرج عيها ؟ * مسالة انو الترابي مفكر بارع دي قلنا فيهاهل الترابي مفكر حقيقي واصيل ؟ السؤال ماهو إنتاجه الفكري ؟ ماهي أدواته الفكرية و وماهو منهجه الفكري ؟ ماهو المحصلة التي ـ لم يستطعها الأوائل وحاز قصبها الترابي؟وكتبت فيها مقالا مفصلا في اعلاه !* مسالة احترام رموزنا ومفكرينا الغريبة ان الشعب السوداني في عمومه احترم (في راي) الازهري والمحجوب والشريف حسين والامير نقد الله ومحجوب شريف والطيب صالح ونقد وفاطمة احمد ابراهيم والاستاذ محمود الخB] شخصيا لا اقدس "الرموز وخصوصا الشخصيات السياسية " لاني صاحب عقلية نقدية تنقد وتحلل ولا تضفي هالة قداسة علي احد ولا اضفي حصانة وبريق مجد زائف بحيث يحجب روح النقد والتقييم كما اني وموضوعيا -- ارفض التعوييم والتعميم ورش دم القتيل علي القبائل واؤمن بالمسؤلية الفردية والمحاسبة الفردية فكل يحاكم وفق ممارساته لذاتية وان وقع في خطاء مشترك يحاسب انطلاقا من هذا ! الترابي هو الترابي قولا وممارسة ومواقف - يظل كهذا موضوعياولن يؤثر في تقييمه العكاظيات والخطب والاداء المسرحي في شهادته علي العصر[/red فشهادته هذه ونقده لتلاميذه اعقبها تصالح معهم ولعق لهجومه عليهم ولم تنتهي حياته كما تمني البعض عند تسجيل اخر حلقة !لسنا ممن يؤثر فيهم بكائات الترابي وخطبه الانشائيه ونكثه لغزله وتحميله كل الكوارث لتلاميذه لانه عاد منخرطا في ذات الصف مدافعا عن ذات العصبة الفاسدة والمستبدة ! لانه غير صادق في نظري بل انتهازي وكذاب !