صديقي العراقي يتسآءل عن (سودانية) دواعش السودان

01:59 PM July, 28 2016

سودانيز اون لاين
سيف اليزل سعد عمر-
مكتبتى
رابط مختصر

واحد من أعز أصدقائي العراقيين ارسل
إلي الرسالة هذه يتسآءل عما حدث

للسودانيين الذين عاشرهم سبع سنوات..

كيف نجاوب عليه؟؟؟

Quote: أخي الحبيب سيف في قلبي الم لما أرى من تغيير في أخلاق ونفسية الكثير من الناس ومنهم أهلنا في السودان تعرف ياحبيب انا عراقي المولد سوداني الروح والهوى لقد وجدت في السودان ما يلائم روحي التي تميل إلى المحبة والسلام والثقة في الناس وما يزيد من حبي وشوقي إلى السودان هي تلك الروحية السودانية الطيبة والمتسامحة والتي لا تفرق بين البشر ولكن ما يحزنني أن أرى بعض من السودانيين منتمين إلى داعش يجوزون قتل الشيعة بكل سهولة علما انهم لم يقرأون أي كتاب عن الشيعة متناسين سماحة وطيبة السودانيين سبع سنوات في السودان لم أسمع كلمة واحدة تجرحني سبع سنوات ملئت حبا وطيبة وثقة قتلها الفكر التكفيري وغسيل الدماغ ويسالني أهلي في العراق كيف اشرح لهم طيبة وروحية الشعب السوداني وهم يرون سودانيين يصرحون انهم يتمنون أن يفجروا أنفسهم في العراق جهاد ضد الشيعة وهكذا تحول الجهاد من فلسطين إلى العراق ولا أجد جوابا لهذا التساؤل فما الذي جرى؟

هذه هي رسالته وحتى الآن لم ارد عليه فقط طلبت نشر رسالته
علي الموقع فوافق.

Quote: e: أخي الحبيب سيف في قلبي الم لما أرى من تغيير في أخلاق ونفسية الكثير من الناس ومنهم أهلنا في السودان تعرف ياحبيب انا عراقي المولد سوداني الروح والهوى لقد وجدت في السودان ما يلائم روحي التي تميل إلى المحبة والسلام والثقة في الناس وما يزيد من حبي وشوقي إلى السودان هي تلك الروحية السودانية الطيبة والمتسامحة والتي لا تفرق بين البشر ولكن ما يحزنني أن أرى بعض من السودانيين منتمين إلى داعش يجوزون قتل الشيعة بكل سهولة علما انهم لم يقرأون أي كتاب عن الشيعة متناسين سماحة وطيبة السودانيين سبع سنوات في السودان لم أسمع كلمة واحدة تجرحني سبع سنوات ملئت حبا وطيبة وثقة قتلها الفكر التكفيري وغسيل الدماغ ويسالني أهلي في العراق كيف اشرح لهم طيبة وروحية الشعب السوداني وهم يرون سودانيين يصرحون انهم يتمنون أن يفجروا أنفسهم في العراق جهاد ضد الشيعة وهكذا تحول الجهاد من فلسطين إلى العراق ولا أجد جوابا لهذا التساؤل فما الذي جرى؟

الأخ العزيز / سيف اليزل

لك تحية التقدير

حقيقة أثار حديث هذا الشقيق العراقي في نفسي شعور بالزهو والفخر ونحن نتلقى شهادة جديدة لها نكهة خاصة هذه المرة لانها أتت من بلاد الرافدين ، و أنطباعي عن الشعب العراقي أنه شعب صدوق
لا يداهن ولا يتملق ولا يجامل .

أخي سيف ـ
نقدر لهذا الشقيق ما يعانيه من الحزن والالم جراء ما يقوم به التنظيم الأرهابي في وطنه ، وما يرتكب من جرائم في حق أهله الأبرياء
ولكن أخي سيف ـ أرجو أن يعيد هذا الأخ النظر في معتقده ، فداعش لا يفرق بين سنة وشيعه ،
داعش تنظيم متعطش للدماء ، يقتل من دون هوية ـ
ولو كان يميز بين سنة وشيعة لما أعدم الطيار معاذ الكساسبة بتلك الطريقة البشة التي أشمئز منها العالم أجمع
ولا قتل منسوبه السعودي عبد الله القرشي بذلك الأسلوب المروع الذي صدم الجميع

ثانياً ـ داعش يضم جنسيات من كل أنحاء العالم ، فلا يمكن أن يكون السعب السوداني نشاذ في ذلك ، فلسنا ملائكة ، وحتماً بيننا من يشذ عن الإجماع
لكن عزاؤنا أن (الدواعش ) السودانيين هم الأقل ، وبالتالي لا يمكن أن تصيبه الصدمة لمجرد أنتماء طلاب لا يتجاوز عددهم الـ50 فرد للتنظيم
بينما المنتمين من وطنه العراق يعدون بالألاف .

مع خالص تقديري لك ولهذا الصديق العراقي

الأخ العراقي الحبيب
يقينى أنك تعرف السودان والسودانيون جيدا. فقد عاشرتهم وعاشرناك علي مدي سبعة سنوات كاملة وما لمسته منهم ترك أثرا طيبا في نفسكم ومنكم أيضا تعلمنا الكثير عن العراق وأهل العراق.
وتعلم أيضا أن السودان قد أبتلي بنظام الإنقاذ ومعه ظهرت بوادر العنف والقتل والتشريد ضد السودانيين أنفسهم.. شاهدت بأم عينيك العنف الطلابي في الجامعات السودانية والذي سناه الكيزان شرعة ضد كل مخالف للرأي..
وهم أنفسهم الذين استخدموا شعارات الدين زيفا وكذبا وخداعا في استباحة دماء المواطن في جنوب السودان تحت مسمي الجهاد...هم أنفسهم الذين فصلوا الجنوب عن شماله...
وهم أيضا الذين كانو سببا في موت ما يقارب نصف مليون سودانى في دارفور ولا زالوا يقتلون الأبرياء في جبال النوبة وفي النيل الازرق...
حوالي عشرون من الدواعش الذين يقاتلون في سوريا والعراق خريجو جامعة لم تسمع بها يا صديقي تسمي جامعة مأمون حميدة..هذه الجامعة هي واحدة من خيبات نظام الإنقاذ في ما سمي بثورة التعليم العالي...
نعم لقد ساهمت الإنقاذ في إفساد المجتمع السودانى الذي تعرف. وتجدنى متفهم لدهشتكم مما يفعله دواعش السودان في العراق. نحن أيضا نعانى يا صديقي من دواعش الإنقاذ الذين استابحوا أموال ودماء الشعب السودانى.
لكن لن نقف مكتوفي الأيدي ولابد من محاربة هذا التطرف والإجرام بكل الوسائل...

Quote: داعش تنظيم متعطش للدماء ، يقتل من دون هوية ـ ولو كان يميز بين سنة وشيعة لما أعدم الطيار معاذ الكساسبة بتلك الطريقة البشة التي أشمئز منها العالم أجمع ولا قتل منسوبه السعودي عبد الله القرشي بذلك الأسلوب المروع الذي صدم الجميع ثانياً ـ داعش يضم جنسيات من كل أنحاء العالم ، فلا يمكن أن يكون السعب السوداني نشاذ في ذلك ، فلسنا ملائكة ، وحتماً بيننا من يشذ عن الإجماع لكن عزاؤنا أن (الدواعش ) السودانيين هم الأقل ، وبالتالي لا يمكن أن تصيبه الصدمة لمجرد أنتماء طلاب لا يتجاوز عددهم الـ50 فرد للتنظيم بينما المنتمين من وطنه العراق يعدون بالألاف

الأخ العزيز محمد البصير....
شكرا علي هذه الإجابة الواضحة...

اتفق معك تماما علي ما جاء فيها خاصة النقطة الاولي والثانية عن داعش وعلاقة السودانيين بداعش.

تحياتى....

سلام سيف قول ليه سودانية الدواعش زي عراقية الدواعش بعضهم أولياء بعض

طالما صار هناك سودانيون اخوان مسمين وسودانيون وهابيون يكفرون الشيعة كفرا بواحا بغير سلطان من الله فلا يسأل أحد بعد ذلك عن هوية خاصة وسمة خاصة للسودانيين

Quote: سودانية الدواعش زي عراقية الدواعش بعضهم أولياء بعض

حقتنا جديدة يا منتصر...الراجل تجربته مع السودان والسودانيين هي المرجعية حقتوا....

لكن الداعشي داعشي وأيا كانت جنسيته....

سلام يا سيف اليزل

في الحقيقة أعجبني ما كتبه الأخ muntasir

((سلام سيف قول ليه سودانية الدواعش زي عراقية الدواعش بعضهم أولياء بعض))

منبعهم هو الظلام الوهابي



طبعا هذا ليس تبرئة للشيعة الظلاميين الذين انتعشوا منذ ثورة الخميني التي "أخرت عقارب الساعة" كثيرا، فازداد رد فعل السلفيين..
دعاوي التكفير والتكفير المضاد تدمير للمجتمعات الإسلامية والسلام العالمي.

بعد رجوع نظام الإنقاذ عن السير خلف إيران وبعد السير خلف السعودية سوف ينتقل الفيروس القاتل إلى السودان.

إجازة قوانين جديدة لمحاكمة الشيعة
http://sudaneseonline.com/board/490/msg/1469702046.html

Quote: وسودانيون وهابيون يكفرون الشيعة كفرا بواحا بغير سلطان من الله فلا يسأل أحد بعد ذلك عن هوية خاصة وسمة خاصة للسودانيين

لا ينفع السؤال عن الهوية بعد التكفير...ولا الهوية عنوان الاعتقاد...

Quote: بعد رجوع نظام الإنقاذ عن السير خلف إيران وبعد السير خلف السعودية سوف ينتقل الفيروس القاتل إلى السودان.

د. ياسر الشريف....
سلام واشواق كثيرة

هو لسا حينتقل؟؟؟ والعندنا ده شنو؟ الموت بيد داعش والإنقاذ كله واحد.....


منتصر زول صاحب مداخلات ذكية.....