هل نطمح في دولة علمانية مثل تركيا

05:45 PM July, 25 2016

سودانيز اون لاين
MOHAMMED ELSHEIKH- ابها- السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

مش تركيا هي الان قائدة العالم الاسلامي
ورائدة التغيير في المنطقة؟.

لنبدا بالغاء القوانين التي تمنع الاستثمار في الكحوليات.
جاييكم

الاخ محمد الشيخ

تحياتى

المدخل لهذا الموضوع يعبر عن السبب فى فشل مساعى شعبنا لتحقيق الحكم الراشد وانجاز
الكرامة للانسان فى وطننا , لماذا تجعل الخمور هى المدخل لهدفك ؟ ولماذا تطمع فى دولة علمانية
تحديدا ؟ اليس من الوارد فى الفكر الديمقراطى ان الاغلبية قد لا تتفق معك ؟
اليس من الاجدى ان نطمع فى ديمقراطية ترسى حكما نظيفا يسير على درب طموحات الوطن
ثم ان تركيا نفسها اتخذت الوجهة الصحيحة عبر صناديق الاقتراع ولم تتنامى قوتها الا بعد
خيارات الصندوق . وبالرغم من ان اردوغان محسوب على التيار الاسلامى الا ان التصويت
لمشروعة جاء من قناعة الناس بأنه الاقدر على خدمتهم ولا يهتم غالب الناس بعد ذلك بلونه
السياسى ...

وخلاصة القول دعونا نطمع فى ديمقراطية تؤسس لحكم يلبى طموحات الناس وليكن الحزب
الحاكم مايكون وليكن الحاكم من يكون.

مودتى واحترامى

Quote: لنبدا بالغاء القوانين التي تمنع الاستثمار في الكحوليات. جاييكم

بداية موفـّـقة جداً....لأن منعها الرسمي فقط أعطى فرصة للخمور الرديئة المصنعة محلياً
و هي خمور لا تخضع لمواصفات و لا يدفع عاصروها ضرائب
و بافتتاح الاستثمار في الكحوليات نكون قد حطمنا صنم الترهيب بالشرع، و هو يطبق بانتقاء مزعج، و تكون الدولة قد خرجت من المسجد الشكلي
عسى و لعل أن يعيدها إبعاد التدين المظهري لعالم السلوك المتدين و المحافظ و سيادة الأخلاق!

.

Quote: الاخ محمد الشيخ تحياتى المدخل لهذا الموضوع يعبر عن السبب فى فشل مساعى شعبنا لتحقيق الحكم الراشد وانجاز الكرامة للانسان فى وطننا , لماذا تجعل الخمور هى المدخل لهدفك ؟ ولماذا تطمع فى دولة علمانية تحديدا ؟ اليس من الوارد فى الفكر الديمقراطى ان الاغلبية قد لا تتفق معك ؟ اليس من الاجدى ان نطمع فى ديمقراطية ترسى حكما نظيفا يسير على درب طموحات الوطن ثم ان تركيا نفسها اتخذت الوجهة الصحيحة عبر صناديق الاقتراع ولم تتنامى قوتها الا بعد خيارات الصندوق . وبالرغم من ان اردوغان محسوب على التيار الاسلامى الا ان التصويت لمشروعة جاء من قناعة الناس بأنه الاقدر على خدمتهم ولا يهتم غالب الناس بعد ذلك بلونه السياسى ... وخلاصة القول دعونا نطمع فى ديمقراطية تؤسس لحكم يلبى طموحات الناس وليكن الحزب الحاكم مايكون وليكن الحاكم من يكون. مودتى واحترامى

شكرا لكم اخي عبد الله حسين:
بالرغم من وقوفي التام مع الدولة العلمانية بالتعريف الصحيح للعلمانية التي تجعل الدولة على مسافة واحدة من الأديان وليس كما يهرف به دعاة المشروع الحضور بإلغاء الأديان .
والعلمانية او كما يسميها السيد الصادق الدولة المدنية ليست ذات ثوب واحد يتم تفصيله لكل مجتمع وانما تختلف باختلاف ثقافة وانماط حياة الشعوب . فليست علمانية الدولة الروسية
ذات المجتمع الذي يغلب فيه الألحاد كعلمانية امريكا التي يبلغ نسبة التدين فيها أكثر من 80%(حسب بعض الإحصائيات).
ما اردت ان اقوله في هذا الخيط هو هو التناقض الفاضح الذي يجمع اصحاب المشروع الحضاري الذي يهلل في الخرطوم للدولة الثيوقراطية
ويتابع تهليلة لدولة اردوغان العلمانية حتى النخاع بالتعريف الرسمى لاهل المشروع الحضاري

عزيزى محمد الشيخ
كلانا فى نفس الاتجاه اذن ولكن الفرق اننى ارى ان التشديد على نمط حكم معين ومسبقا قبل التخلص من الكابوس
الجاثم على الصدور لهو سبب فى تباعد مواقف قوى التغيير وسببا لتصيد مواقفها وآرائها بما يخدم الدكتاتورية
الحالية ، والافضل هو الاجتماع حول احداث التغيير المنشود ومن ثم يعمل كل فريق على اقناع الناس ببضاعته
ومن يفوز بثقة الناس هو صاحب الكرسى .
خذ موقف الحركة الشعبية وحركة عبد الواحد نور مثالين : بح صوتهما من اجل التاكيد على انهما يهدفان الى اقامة
حكم علمانى فى البلاد وهما مايزالان من منفى الى منفى بينما خدمت تصريحاتهما الضد حيث لايتفق الكثيرون مع
هذا الطرح وحتى فى الديمقراطية غالبا ما تلجا الاحزاب المتناقضة الى الائتلاف على برامج وسطية بين تناقضاتهما
لتسيير امور الحكم ، ولذلك ان كنت تطمح الى علمانية فالافضل العمل عليها وفق الاطر الديمقراطية عندما يكون
ذلك ممكنا وكذلك على الذين يطمحون الى دولة دينية ان ينتظروا الى حين تحقيق الديمقراطية لاقناع الناس بجدوى
طرحهم وعندها فقط نستطيع ان نحلم بوطن شامخ وديمقراطى لان اليوم ليس الوقت المناسب للخلافات ...
ولك كل الود

أول مشكلة تباعد بيننا وبين تركيا هي إعادتها للعلاقات الكاملة مع إسرائيل (اعوذ بالله)

خليفة المسلمين أردوغان أكبر شريك تجاري وسياسي وتكنلوجي لدولة الكيان الصهيوني وجزء من حلف الناتو وصديق الأمريكان (الـ ليكم تدربنــا )

دي مشكلة متلتلة دي

أحمد الشايقي

الأخ الفاضل MOHAMMED ELSHEIKH

سلام صديقي العزيز ود الشيخ ،
من مدينة كزلاي الآن ،
تركيا بلد جميلة للغاية ،
لكن العلمانية لا ،
حتي أوردوغان زاتو تدريجياً ،
سوف يخلع عباءة العلمانية ،
لكن إرث الزعيم أتاتورك ،
متغلغل ،
و تماثيل أتاتورك البرونزية و الحجرية والرخامية ،
بكثافة في كل ركن ،
و الخمور و البارات منتشرة ،
في كل ركن من أنقرا ،
و علي قفي من يشيل ،
لكن يـا
Consultant engineer
نميري رحمة واسعه تغشاه في قبره ،
حطم لينا آخر كأس خمر ،
و كسر آخر قزازه Wine
و لن نرجع ،
و لن نركع ،



***
مداخلة من الموبايل ،
عاجلة ،




عزالدين عباس الفحل
أنقرا ، تركيا

العزيز Mohammed Elsheikh التحية والإحترام أليس السؤال هو لماذا لا يكون عندنا دولة علمانية كالسودان قبل العام ١٩٨٣؟ فهي أقرب إلي مزاج السودانيين من التجربة التركية تقديري

Quote: داية موفـّـقة جداً....لأن منعها الرسمي فقط أعطى فرصة للخمور الرديئة المصنعة محلياً و هي خمور لا تخضع لمواصفات و لا يدفع عاصروها ضرائب و بافتتاح الاستثمار في الكحوليات نكون قد حطمنا صنم الترهيب بالشرع، و هو يطبق بانتقاء مزعج، و تكون الدولة قد خرجت من المسجد الشكلي عسى و لعل أن يعيدها إبعاد التدين المظهري لعالم السلوك المتدين و المحافظ و سيادة الأخلاق!

الأخ الطيب بشير
تحية طيبة
هذا التدين المظهري هو الذي افرز كل هذه الجمهرة من المنافقين ومنافقي المنافقين وتجار الدين الذين مثلهم مثل مسجد النور
ظاهرهم صلاوات وتلاوة وباطنهم تتكدس فيه البضائع.
واقول للمتوركين ان الأتراك الذين تتغنون بامجادهم(وتحسبون) انكم على طريقهم سائرون اصحاب نظريات راسخة
ودساتير واضحة في كل مجالات الحياة الحديثة لا مكان للدجل والآفساد باسم الدين.

Quote: أول مشكلة تباعد بيننا وبين تركيا هي إعادتها للعلاقات الكاملة مع إسرائيل (اعوذ بالله) خليفة المسلمين أردوغان أكبر شريك تجاري وسياسي وتكنلوجي لدولة الكيان الصهيوني وجزء من حلف الناتو وصديق الأمريكان (الـ ليكم تدربنــا ) دي مشكلة متلتلة دي

حبيبنا الشايقي

مرحبتين.

ولماذا لانطبع علاقتنا مع اسرائيل؟ الفسطسنيين والمصريين والارادنة والمغربيون كلهم مثلنا ينضوون تحت راية مايسمى بالجامعة العربية
وكلهم مطبعين. غير المطبعين من وراء حجاب.

لكن السؤال يذهب لتجار الدين كيف تكبرون وراء رجل هذه علاقته باسرائيل التى تقول ادبياتكم انها يجب ان تذهب للبحر ويذهب معها ضوؤها .

Quote: سلام صديقي العزيز ود الشيخ ، من مدينة كزلاي الآن ، تركيا بلد جميلة للغاية ، لكن العلمانية لا ، حتي أوردوغان زاتو تدريجياً ، سوف يخلع عباءة العلمانية ، لكن إرث الزعيم أتاتورك ، متغلغل ، و تماثيل أتاتورك البرونزية و الحجرية والرخامية ، بكثافة في كل ركن ، و الخمور و البارات منتشرة ، في كل ركن من أنقرا ، و علي قفي من يشيل ، لكن يـا Consultant engineer نميري رحمة واسعه تغشاه في قبره ، حطم لينا آخر كأس خمر ، و كسر آخر قزازه Wine و لن نرجع ، و لن نركع ، *** مداخلة من الموبايل ، عاجلة ،

اهلا بالعزيز ود الفحل

اها كلامك دا في تركيا كووولوا يتقال لي ناس "ارادوا ان يطفئوا نور الله) الرجب الطيب اردوقان الذي بدأ الآن في التخبط مثلهم وكاد ان يعتقل ربع شعبه .

بعدين انت متأكد انو نميري حطم اخر كاس خمرة او اخر زجاجة؟
يعني مافي جركانات جات بعد داك؟
ارجع لكلام الطيب ود البشير

Quote: سلام صديقي العزيز ود الشيخ ، من مدينة كزلاي الآن ، تركيا بلد جميلة للغاية ، لكن العلمانية لا ، حتي أوردوغان زاتو تدريجياً ، سوف يخلع عباءة العلمانية ، لكن إرث الزعيم أتاتورك ، متغلغل ، و تماثيل أتاتورك البرونزية و الحجرية والرخامية ، بكثافة في كل ركن ، و الخمور و البارات منتشرة ، في كل ركن من أنقرا ، و علي قفي من يشيل ، لكن يـا Consultant engineer نميري رحمة واسعه تغشاه في قبره ، حطم لينا آخر كأس خمر ، و كسر آخر قزازه Wine و لن نرجع ، و لن نركع ، *** مداخلة من الموبايل ، عاجلة ،

اهلا بالعزيز ود الفحل

اها كلامك دا في تركيا كووولوا يتقال لي ناس "ارادوا ان يطفئوا نور الله) الرجب الطيب اردوقان الذي بدأ الآن في التخبط مثلهم وكاد ان يعتقل ربع شعبه .

بعدين انت متأكد انو نميري حطم اخر كاس خمرة او اخر زجاجة؟
يعني مافي جركانات جات بعد داك؟
ارجع لكلام الطيب ود البشير

Quote: لعزيز Mohammed Elsheikh التحية والإحترام أليس السؤال هو لماذا لا يكون عندنا دولة علمانية كالسودان قبل العام ١٩٨٣؟ فهي أقرب إلي مزاج السودانيين من التجربة التركية تقديري

تسلم اخي محمد الحسن حمدنا الله

اوافقك اننا قبل 83 كنا نعيش في دولة محترمة خارج اطار الهوس الديني بالرغم
من اننا كنا ايضا تحت رحمة دكتاتور ورط نفسه بعد ذلك في شلة الهوس ا والتجارة بالدين واستخدام عاطفة الأمة
لتمديد فترة جلوسه على الكرسي.
وكان يمكن ان نعود لذات الدولة المحترمة بعد الإنتفاضة باعلان البعد عن الهوس الديني والبدء في ترتيب دولة المؤسسات وسيادةالقوانين
وفصل السلطات ولكن يظهر ان فترات الدكتاتوريات المتعاقبة خلفت جيناتها حتى داخل غلاة مناصري الديمقراطية.
اكرر تحياتي لكم

اعجبني هذا المقال:

Quote: ﺬﺍ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﺑﻞ ﺻﺪﺭ ﻋﻦ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺟﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﺎﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ “ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ! ” ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻮﺍﻛﺐ “ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ” ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ ﻭﺷﺠﺐ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺑﻮﺻﻒ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻫﻮ “ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻠﻪ ” ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺗﻘﻮﻝ ( ﻫﻴﻬﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻔﻰﺀ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻭ ( ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﺎﻕ ﻭﻳﺘﻤﺪﺩ , ﻣﻦ ﻳﻨﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺼﺮﻩ ) ! ﻫُﻨﺎ ﻳﺘﺒﺪﻯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﺍﻟﺼﺎﺭﺥ ﻓﻲ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﺃﻫﻞ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ , ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ “ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ” ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﺒﻮ , ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔٍ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻬﻢ ﻳﺼﻔﻮﻥ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﺑﺈﺳﺘﻤﺎﺗﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ “ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻠﻪ ” ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻳﺘﻤﺪﺩ ﻷﻧﻪ “ ﻳﻨﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ .” ﺃﻣَّﺎ ﺭﺋﻴﺲ “ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ” ﺑﺰﻋﻤﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻘﺪ ﻋﺒَّﺮ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﻺﻧﻘﻼﺏ ﻭﺃﺷﺎﺭ ( ﻟﻠﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺮﺯﺗﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺭﻗﻤﺎً ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ) . ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻋﻼﻩُ ﻳﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻟﻴﺲ ( ﻏﺶ ) ﻣﻔﻀﻮﺡ ﻭﺗﻀﻠﻴﻞ ﻣﻜﺸﻮﻑ , ﻓﺈﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻟﻢ ﻳُﻘﺪِّﻡ ﺷﻴﺌﺎً ﻳُﻤﻜﻦ ﻭﺻﻔﻪ “ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ” ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻬﻤﻪُ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﻇﻞ ﻣﻨﺬ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﻨﺎﻩ ﻳُﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺑﺈﺳﺘﻤﺎﺗﺔ , ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﻭﺣﻘﻖ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ “ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ” ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ “ ﺑﺎﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺴﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ “ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ .” ﻓﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﻤﻞُ “ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﺴﻤﻰ ” ﺍﻟﺮﺑﺎ ,” ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﺪِّﻩُ ﺣﺰﺏ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻻ ﻳﺘﻀﻤﻦ “ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ” ﻭﻻ ﻳُﻨﺎﺩﻱ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ “ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ” ﺑﻞ ﻳﺆﻛﺪُ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ . ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﻜﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺗﻌﺘﺮﻑُ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺗﺮِّﺧﺺ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻘﺎﻋﺪﺓ “ ﺇﻧﺠﺮﻟﻚ ” ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ , ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ “ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ” ﻛﻤﺎ ﻳﺪَّﻋﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺰﻋﻤﻬﻢ ؟ ﻳﻘﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻗﺾٍ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻤﺪﻭﻥ ﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻪ ﻣﻊ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺣﺮﺟﺎً ﻭ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ – ﺑﻮﻋﻲ ﺃﻭ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ – ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺣﺮﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻞ ﻫﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻼﺩﻳﻨﻴﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ

سلام يا محمد الشيخ

Quote: هل نطمح في دولة علمانية مثل تركيا مش تركيا هي الان قائدة العالم الاسلامي ورائدة التغيير في المنطقة؟.

مع أن العلمانية التركية لم تكن معنية بالحرية وبحقوق الإنسان أصلا، إلا أن أردوغان الآن وجد الفرصة بعد فشل الانقلاب عليه لتعزيز حكمه كي يحوله إلى حكم حزب شمولي باسم الإسلام.

ياسر

ملحوظة: المقال المقتبس بعاليه ليس ظاهرا كما ينغي..

أرجو مشاهدة هذا البرنامج بتاع الإخوانجي المصري صابر مشهور من تركيا




البرنامج بث يوم 15 يوليو، يعني في نفس يوم الإنقلاب وفشله بعد أربع ساعات

Quote: مع أن العلمانية التركية لم تكن معنية بالحرية وبحقوق الإنسان أصلا، إلا أن أردوغان الآن وجد الفرصة بعد فشل الانقلاب عليه لتعزيز حكمه كي يحوله إلى حكم حزب شمولي باسم الإسلام.

يا مرحب بالدكتور ياسر

لايوجد شيء اسمه الديمقراطية في الفكر الاخواني سواء كان في راس اردوقان او البناء و الوقفة القوية للجيش التركي للحفاظ على الديمقراطية والعلمانية والتي ارساها القائد مصطفى اتاتورك
هي التي تجبر هؤلاء الإخوان على تقبل الواقع ثم السعى باستخدام الواقع الديمقراطي نفسه الى تغييره لواقع شمولي لاصوت يعلو فيه فوق صوتهم .
في السودان كلنا نعرف كيف حاولوا خداع الشعب وساقوه لهذا المصير المجهول. والآن في تركيا وجدوا فرصتهم والتي لا استبعد التخطيط المتقن
لها وكل الدلائل تشير لذلك من اعلان للطواري واعتقال عشرات الألوف وطردهم من وظائفهم والاستعجال لتعديل الدستور الأتاتوركي الذي بدأوا
اصلا في تعديله منذ وصولهم الحكم .

التحية لك ود الشيخ ولضيوفك الكرام ..

بعد فشل الحكم الشمولي الاسلامي الفاسد بشهادة زعيمهم
الترابي اتوقع حكم ديمقراطي لوطن يسع الجميع . الحزب
الحاكم كان بمثابة مدرسة لتعليم ماهية الشمولية واختص ..
الاسلامية منها هنا تعلم الجميع واضافة اليها دول الجوار
التي لولا سياسة الاسلاميين الفاشلة منذ البداية لما اتي ..
العسكر مرة آخري ليذيقهم الامرين ولكن هم الاسلاميين
اينما وجدوا سياسة تمكين وتوطين انفسهم في الكراسي !
القصد جمهورية مصر . وكذلك تونس التي اتعظت من ..
تجربة بلدنا المنكوبة . وهاهم الاسلاميون يتساقطون اينما
وجدوا .. وضربتهم القاضية في السودان هي الضربة ..
القاضية لاوكارهم الاجرامية مدي الحياة .

ولاحياة دون ديمقراطية ..

ولكم جميعآ الشكر ..

Quote: لنبدا بالغاء القوانين التي تمنع الاستثمار في الكحوليات

طيب ما الكحول قاعدة في كل دول الجوار
جنوب السودان
يوغندا
كينيا
الحبشة
ارتريا
تنزانيا
كسبوا شنو ؟؟؟
وممنوعة في السعودية والكويت ، خسروا شنو ؟؟
الشغلة ليست في الكحول ولا العلمانية بدليل ان كل دول افريقيا الجائعة حولنا علمانية وفيها حريات لو عايز تتزوج أمك ماحدش يحوشك ولكن .............
الشغلة ترتيب وتنظيم وصدق وإخلاص وتجرد وجدية نفتقدها في المواطن قبل الحاكم .
وأمانة يحتاجها الحاكم والمواطن .
يا جميل نحتاج إعادة صياغة لمجتمعنا حكاما ومحكومين ، ولا نريد علمانية تبعدنا من الله لنفقد الدنيا والآخرة .
تحياتي

تركيا ذات نفسها تبحث عن هوية تميل اليها
مرة بلد ديمقراطي علماني بنية دخول الاتحاد الأوروبي والذي اصبح امرا صعبا الان في ظل ما يحدث من مشكلات امنية تضرب أوروبا كلها
ومرة أخرى يغلب على تركيا طابع دولة الخلافة الإسلامية والارث القديم.
التحول في الايدولوجيا التركية مرهون بسياسة الخيارات المتاحة والضغوط الدولية.

أما نحن في السودان فخيارنا الوحيد هو ذهاب الحكم الشمولي وان يقود الدولة كوادر وطنية همها العدالة والحرية والتنمية وتحسين أوضاع العامة والصحة والتعليم.