السودانيون والتميز: دون العرب دون الافارقة... أنتوا أيه...؟!

04:20 PM July, 21 2016

سودانيز اون لاين
حمد إبراهيم محمد-جدة- المملكة العربية السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

هنا أستحضر قصة أو حكاية لاحد طلبة العلم السودانيين مبتعث لنيل درجة علمية من إحد الجامعات الأمريكية.

أحتاج هذا المبعوث لأحد الكتب المرجعية من مكتبة الجامعة، فقامت مديرة المكتبة دون الموظفين الآخرين فأحضرت المرجع،

لكنها قبل أن تسلمه للطالب، اعتذرت وسألته إنتوا أيه...؟

فرد الطالب: نحن سودانيون ...

قالت المديرة/ أعلم ذلك، لكن هنا يختارون رئيس لاتحاد الطلبة سوداني، وإمام المصلى والمؤذن في الكلية سوداني،

أنتم في الندوات العلمية، الثقافية، وفي مجال الرياضة. \

ثم زادت انتم لستم بصفات العرب ولا الافارقة،

واردفت هنا سؤالي انتم ايه...؟! \\

أخذت الدهشة الطالب لهنيئة لكنه ليخرج من هذا المأزق الذي لم يدر بخلده في يوم من الأيام،

رد في استحياء: ربما يا سيدتي نحن خليط من هذا وذاك.

لكن مديرة المكتبة طوحت برأسها يمنة ويسرة وتمتمت: لا أظن ذلك..؟ّ!
***

بعد إيرادي لهذه القصة أو الحكاية، دعونا نختصر المسألة في سؤالين:

لماذا بعض العرب والأفارقة كلاهما - وعلينا بظاهر الامور- لا يستحسنون السوداني، بل يمكننا القول انهم يستهزئوا به؛ رجلا كان أم إمرأة..؟!

هل للمنافسة في مجالات الحياة المختلفة التي تجمعهم مع الاخرين شيء من هذا، أم لاتصافهم بهيئة وصفات فطرية قلة أم كثرت تشح عند الاخرين فيغبنون عليها ...؟!

ولناخذ مثالا ما تناولته الوسائط الاجتماعية مؤخرا، وهنا انا لا أعمم ولكن الغالبية من العرب والافارقة، فمثلا:

المصريون: يصفون السودانيين بالبرابرة والكسالى، والطيبين (الهبل) الممكن ينضحك عليهم...!

والخليجيون: ينسخوا مقولة المصريين فينعتون السودانيين بالكسالى إلى جانب يا(زول) ويا(فاطنة)...!

والسوريون واللاجئون منهم: اضافوا مؤخرا (وساخة) السودان..!

والفلسطينيون: يستهزئوا بلغة عامة السودانيين وخلطهم بين (القاف والغين – الزاي والذال)، فيقولون ليلة (الغدر) وراء كل سوداني..!

والليبيون: العبيدية السودانيين مؤخرة (القرد الحمراء)..!

والأفارقة: السودان خليط الشكولاته (رجل افريقيا المريض) وغيرها... ويكفي مقولة باقان أموم (ارتحنا من وسخ الخرطوم)...!

ونعيد السؤال مرة اخرى لماذا يا ترى كل هذا من كل هؤلاء على السودان ....؟!

دعونا نقول لهؤلاء وأولئك :

الشاعر الدبلوماسي الراحل المقيم سيد أحمد الحردلو
** تقول لِى شنو !**

-1-
تقول لِى شنو
وتقولى لِى منو ،
-2-
أنحنَا السَّاسْ
ونَحنا الرَّاسْ
ونحن الدّنيا جبناهَا
وبَنيناها..
بِويت ..فى بِويتْ
وأسْعل جدى ترهاقَا
وخلى الفَاقة .. والقَاقا
-3-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-4-
تَالا أبوى .. بعنخى لَزَمْ
وتَالا اللُمْ..أَبوىْ أوْلبَابْ
وأمى مهيرة بتْ عبودْ
وأخويا المهدى ..سيد السيفْ
والخلى النصارى تقيفْ
هناك ..فى القيفْ ،
-5-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-6-
ونحن الشينْ
ونحن الزينْ
ونحن العقبه والعتمور
ونحن القِبله .. والقرعانْ
ونحن الشانْ
ونحن النانْ
أتينا عشانْ
نسوى الدّنيا للإنسانْ
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-8-
ونحن الصّافى
والوَافى ،
ونحن الشّافى
والكافِى ،
ونحن الزادْ
ونحن العِينه
والزِيّنه ،
ونحن – يمين – أهالينا
أهلى سرورْ
ووكَتين ينزل المستورْ
تَرَانَه النور
-9-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-10-
ونحن الجبنه واللبريقْ
ونحن قداحنا سَاوات ضيقْ
ونحن بيوتنا مفتوحاتْ
مَسَاىْ .. وَصباحْ
ونحن وشُوشنا
مطروحاتْ
مَسَاىْ وصباحْ
ونحن السَمحه
والقَمحه
ونحن الطله .. واللمحه ،
ونحن الصِيدْ
ونحن العيدْ ،
-11-
تقولى لِى شنو
وتقولى لِى منو ،
-12-
ونحن عُزَازْ
ونحن حَرَازْ
ونحن هَشَابْ
ونحن قُمُوحْ
ونحن تُمُورْ
ونحن عُيُوشْ
ونحن النيلْ
وَكضَاب – يا زويل – منْ قالْ
إنّك .. تانى لينا متيلْ ،
تقولى لِى شنو
وتقولى لِى منو ،
-13-
ونحن الحَجه والتوبه ،
ونحن الهِجره .. والأوبه ،
ونحن كُتَارْ
ونحن كُبَارْ ،
ونحن – يمين – جُمَال الشيلْ
ونحن – يمين –نَضِمنا قليلْ ،
-14-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-15-
ونحن مِحايه
نحن طِرايه
نحن فِدايه
نحن سِمايه
نحن حجاب
ونحن اللوحْ
ونحن شَرَافه فى الدنيا
ونحن كِتاب عِلمْ مفتوحْ
على كل البُلودات ..نُورْ ،
ونحن – يمين – مَداين نورْ ،
ووشنا نورْ ،
-16-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-17-
ونحن الحِنه والجرتقْ
ونحن الزفه والسيره ،
ونحن ..أبشرى والشبال ،
ونحن السَىْ
ونحن الوَىْ
ونحن الرقبه .. والتُمْ تُمْ
ونحن اللَمْ ..
يكون فى الدنيا ..متلنا ..لمْ
-18-
تقولى لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-19-
ونحن العَاجْ
ونحن الصَاجْ
ونحن البوشْ
ونحن الحوشْ
ونحن الناسْ
وكتين الديارا ..يباس
وإن درت العديل والزين
تعال يا زول ،
وإن كست الكعب والشين
أرح .. يا زول
-20-
تقولى لى شنو
وتقول لى منو ،
-21-
ونحن السورْ
ونحن الحُورْ ،
ونحن بناتنا محروساتْ
ونحن وِلادنا ضُلالاتْ
ونحن أُماتنا ياهِنْ ..ديلْ ،
وجِيب ورينى زيىِّ منو ،
وتقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-22-
ونحن فَزَعْ
ونحن وجَعْ
ونحن اليُمه ..واليَابَا
ونحن أريتو بالتَابَه ،
ونحن – يمين – إذا حَرّتْ ،
نخلى الواطه ..رُقَابه ،
-23-
تقولى لِى شنو
وتقولى لِى منو ،
-24-
ونحن زَغَاوه والعطرونْ
ونحن الدُونَا ..مافيشُ دونُ
ونحن وِلاد مَلك خِرتيتْ
وسَابَ الجرْ
وحجَر السِكه ،
والتاكا ،
وسيّدنا الفى الجبل ..دَاكَا
ونحن – يمين – نضِمنا كُتُرْ
وشيَتنا كُتُرْ
وأسعَل ناس كَرن والطُورْ ،
وأسعَل كَررى .. والعَتْمُورْ
وأسعل – يا جنَاَ – الخرتُومْ ،
وشوف كيفن زعلنا كُتُرْ ،
وشوف كيفن فرحنا كُتُرْ ،
أنحنا الـ للرجال خُوسَه ،
ونحن –يمين – جِنَات موسى ،
-25-
تقولى لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-26-
ونحن الدوكه
والضُلاله ، والدونكه ،
ونحن الدانقه ،
والراكوبه ، والواطه ،
ونحن الفَكَه
والشِبكَه
ونحن الحجزه .. والعكَه ،
ونحن الجُودْ ،
ونحن أسودْ ،
ونحن النَانْ ،
حديثنا إذا أرِدتو رُطَانْ
وحين دايرين ..نسوى بَيَانْ ،
-27-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-28-
ونحن الخَلوهَ والدايره ،
ونحن تَكيه العايره ،
ونحن الضُّلْ ،
ونحن الكُلْ ،
ونحن سبيل غريب الليلْ ،
ونحن صباح مسافر الليلْ ،
ونحن فَنَاجرةَ الدّنيا ،
ونحن حَبَابْ
حديثنا حَبَابْ
تعال شَرِف .. وشوفنى منو ،
وتقولِى شنو ،
وتقولِى منو ،
-29-
أقيف لِسَعْ
وأقيف وأسمعْ ،
ونحن صديرى منضوم ويلْ
ونحن القَرمصيص ..بلحيلْ ،
ونحن التوبْ
ونحن الووبْ
وناس حبوبْ
وناس حَرّمْ
ونحن إذا رأينا كبيرْ
نقيف طولنا ..ونقولْ لُه ..حَبَابْ
ونديه البُكَان ..ترحابْ
ونحن. اليَانَا ديل .. يا زولْ
وتسعلنى .. وتقول لِى منو
وتقولِى شنو ،
-30-
أقيف لسعْ
وأقيف .. وأسمعْ
ونحن التَايَهْ
والاندايَهْ
والزِريعهْ
والعيزومهْ
واتفضلْ ،
ونحن الرايَه مرفُوعه
ونحن الكُلفَه مرفُوعه
ونحن حلفتَ ... مدفوعه
-31-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-32-
وأما عجيبْ
وأما غريبْ ،
وأقيف لسعْ
وأقيف .. وأسمعْ ،
-33-
أنا الكَعَب البسوى الويلْ
وأنا الزول السَمِحْ ..بلحيل ،
وداير ..منَِّهُمْ .. يَاتُو ..،
تقولى لِى شنو
وتقول لِى منو ،
***

أمثلة من تطاول بعض العرب على السودان شعبا ووطنا :

أمانة السوداني :

سلامات أخ حمد ابراهيم .. السودان لحم راس من المتضادات لا تتشابه لا فى الخلقة ولا الأخلاق .. المحاولات المستميتة لخلق كيان واحد متماسك متجانس واضح أنها باءت بالفشل ..

Quote: قالت المديرة/ أعلم ذلك، لكن هنا يختارون رئيس لاتحاد الطلبة سوداني، وإمام المصلى والمؤذن في الكلية سوداني، أنتم في الندوات العلمية، الثقافية، وفي مجال الرياضة. \ .

Quote: لماذا بعض العرب والأفارقة كلاهما - وعلينا بظاهر الامور- لا يستحسنون السوداني، بل يمكننا القول انهم يستهزئوا به؛ رجلا كان أم إمرأة..؟!

Quote: سلامات أخ حمد ابراهيم .. السودان لحم راس من المتضادات لا تتشابه لا فى الخلقة ولا الأخلاق .. المحاولات المستميتة لخلق كيان واحد متماسك متجانس واضح أنها باءت بالفشل ..

عزيزي منير - سلام واحترام ...

تفاءلوا باصلاح الحال وبالخير تجدوه ...

إلى ذلك اذكر وقفة لنا شخصي والاستاذ الصحفي محمد إبراهيم مع السفير الراحل عمر بريدو عليه رحمة الله ورضوانه .

جمعتنا مناسبة احتفال، فقلنا للسفير ان "السودانيين" في المهجر فقدوا كل ما كنا نعتز به من مثل واخلاق، وهذا

لا يشرف الوطن ، وينبغي على السفارات في الخارج ان تنتبه لذلك وتعمل على حسم المتفلتين

حتى يظل السودان دائما كما عهدنا - الأمانة ، الصدق ، الشهامة ، الكرم ونجدة الملهوف.

فكان رد السفير : يا اولادي البتشوفوه ده غثاء سيل، احفروا لي تحت تجدوا السوداني الاصل والاصيل.

تحياتي

(العمامة) وتميز السودانيين :

Quote: «العِمَّة» وشم في الذات السودانية..اا البروفيسور الحاج الدوش المحامي نشر في الراكوبة يوم 16 - 09 - 2010 رأي «العِمَّة» وشم في الذات السودانية البروفيسور الحاج الدوش المحامي٭ تعتبر الشخصية السودانية الحالية هي الوريث الشرعي لمكونات ثقافية وخلاصة لحضارات سادت في أفريقيا ووادي النيل والجزيرة العربية، وإجمالا حتى لا نغرق في التفاصيل وحتى نستفيد من التعميم المنطقي، فإن الحضارة السودانية هي نتاج طبيعي لما يسمى بالعالم القديم. ومن المؤكد أن السودان هو ملتقى للحضارات القديمة وبوابة نحو قارة إفريقيا وآسيا وأوربا، فقد كشفت الدراسات والآثار التواصل الحقيقي بين حضارات العالم القديم في أوروبا وإفريقيا، وعلى سبيل المثال يقف الكشك الروماني بالنقعة شمال الخرطوم دليلا على ذلك التواصل عبر آلاف السنين. ويعتبر المعمار والأدوات والأسلحة والأكل وأدوات الطبخ والملبس من أشكال التواصل بين الشعوب والحضارات، وغالبا ما تتشكل الأزياء الشعوبية عبر التاريخ ولفترات طويلة ينتج من خلالها الزي المميز لشعب ما. ويعتبر الدين والمعتقد من الأمور الجوهرية التي يتشكل منها اللبس، فقد ساد لبس كهنة الإله آمون في وادي النيل من سنار جنوبا والى الدلتا في مصر، ويعتبر ذلك الزي النمطي للجيوش الفرعونية في وادي النيل هو أيضا من مظاهر التمازج بين الحضارات الفرعونية والنوبية في وادي النيل بعيدا عن الحدود السياسية التي تفصل القطر المصري عن السودان، اذ لم تعرف الحضارات تلك الحدود سيما في اللباس الديني والعسكري. وتعتبر البزة العسكرية التي نشاهدها اليوم في كل جيوش العالم نمطا موحدا، بل تكاد الإشارات والرتب العسكرية متطابقة في شكل يعكس تأثير الشعوب والحضارات بعضها ببعض. أما العمامة السودانية التي يتميز بها الشعب السوداني بإبعادها وطولها ولونها الأبيض المميز، فهي نتاج لعدة عوامل تاريخية واثنية ودينية وبيئية، فالمعلوم والثابت تاريخيا ان العمامة هي زي عربي موجود عند العرب قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يقول الشاعر العربي في شان العمامة: أنا ابن جلاء وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني وقد شاع في الأدب العربي ان التيجان للروم والفرس، وان العمائم هي تيجان العرب، وقد صارت العمامة السودانية والعمانية والموريتانية والعمامة عند بعض العلماء، هي شيء مما يشاهد في واقع اليوم في بعض البلاد المسلمة كالهند وبلاد ما وراء النهر، بعدما توزع العرب وانتشروا مع الاسلام في العالم كله. والمؤكد ان بلاد السودان الحالية كان العرب يطلقون عليها اسم الحبشة، وهي اسم لكل البلاد التي تقع غرب البحر الأحمر، وإن التواصل بين الجزيرة العربية وبلاد الحبشة ضارب في القدم منذ يعرب بن قحطان. وكانت التجارة رائجة والعرب لهم وجود في غرب البحر الأحمر قبل البعثة المحمدية، وهو ثابت في كتب المؤرخين. ولعل هجرة أصحاب النبي الى بلاد الحبشة لم تأتِ من فراغ، بل انه لا يمكن الركون إلى القول بأنها هي المرة الأولى التي يأتي فيها العرب الى الحبشة. وقد انبرى البروفيسور عبد الله الطيب رحمه الله الى اثبات ان الحبشة التي هاجر إليها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هي السودان، في دراسة ذات قدر عالٍ من المصداقية ومدبجة بالشواهد التاريخية واللغوية. وقد استعار البروفيسور حسن الفاتح قريب الله رحمه الله دراسة البروفيسور عبد الله الطيب وقدم كتاباً في هذا الخصوص. ووفقاً لهذه المعطيات التاريخية فإن دخول العمامة للسودان على الأرجح كان قبل الإسلام بفترات طويلة تباعا للتواصل التجاري والاثني الذي كان بين العرب والسودان قبل مجيء الإسلام. أما البعد الديني للعمامة السودانية فيكمن في أن انتشار الإسلام في بلاد السودان قد تم إبان بعثته صلى الله عليه وسلم. ولعل أول المسلمين في غرب البحر الأحمر على الرواية الثابتة هو النجاشي اصمحة بن أبجر ملك الحبشة. والمعلوم من هجرة الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا آمنين في الحبشة ومستقرين حتى رجوعهم الى الجزيرة العربية، فإن كانت الدراسات التاريخية لم تقطع بدخول قدر كبير من الناس في الإسلام، إلا أن المنطق يأبى التسليم بفكرة أن ملك الحبشة آمن وحده!؟ ولم يؤمن معه أحد من حاشيته أو شعبه !!! ولعل هذه المسألة تستفز الباحثين في مقبل الأيام. ومهما يكن من أمر فإن وجود العمامة وانتشارها واعتناق الناس للإسلام بصورة موسعة في السودان على النحو المعلوم، يتماشى مع مقدمة البحث الصادق في هذا الشأن. وتمسك أهل السودان بالعمامة له بعد ديني، وهو الاقتداء بالنبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فقد ثبت عنه انه كان يلبس العمامة البيضاء والخضراء والحمراء، وانه كان يلبس عمامة سوداء في يوم فتح مكة. فقد روي في صحيح مسلم: «عن عمرو بن حريث قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه». والمعلوم ان أهل السودان هم أهل حب رسول الله، وقد ثبت في الدين الإسلامي استحباب أن يغطي الرجل رأسه في الصلاة وفي غيرها، ووفقا للعادات السودانية المتمشية مع الدين الإسلامي فإن تغطية الرأس ضرورة، بل يعتبر البعض أن العمامة من تمام المروءة وكريم الخصال التي يندبها الدين ويحبب فعلها. ولعله من الملاحظ التزام بعض الناس بالعمامة في الصلاة سيما صلاة الجمعة، باعتبار ان لصلاة الجمعة احكاما فقهية خاصة، وهي أن يلبس الرجل احسن ثيابه، وان يأخذ كامل زينته، قال تعالى «وخذوا زينتكم عند كل مسجد». ومن العرف السوداني لباس «العمة» لأسباب اجتماعية محضة، سيما في الاجتماعات الكبيرة مثل الزواج والعزاء ومجالس الصلح القبلي، وغيرها من الملتقيات كالأعياد الدينية والوطنية وغيرها حتى يومنا هذا، بل يعتبر عدم لباس العمامة خرقا للعرف، ومن باب إساءة الرجل لمرافقيه، ونوعا من عدم الالتزام والانضباط الاجتماعي والعرف. ولعله من الشائع في السنوات الأخيرة شيوع العمامة عند كبار السن من الرجال فقط وانحسار العمامة عند الشباب، فقد تمددت الطاقية على حساب «العمة» بل أزاحتها تماما في بعض الحالات، وهو أمر لا يحبذه الكثير من السودانيين، إذ أن القاعدة العامة ان الزى القومي السوداني يتكون من «العمة والجلابية والعراقي والسروال والشال والطاقية والمركوب». ويقول بعض الظرفاء: «من لا يلبس سبع قطع فهو لا يلبس الزى القومي السوداني وعليه قضاء وكفارة»..!! اما البعد البيئي ل «العمة» السودانية فيرجع الى ان اختيار اللون الأبيض للعمامة دون سائر الالوان، هو ان اللون الابيض يعكس الحرارة، وان السودان ترتفع فيه درجات الحرارة، وهذه المعادلة الفيزيائية هي موروث من الحضارة المروية التي كانت أول بلاد الدنيا التي عرفت صهر الحديد، وقد تبقى بالمشاهدة والاختبار ان اللون الأبيض ليس في «العمَّة» فحسب، بل في كل اللبس، اذ غالبية اهل السودان يلبسون الابيض، سيما في المناطق مرتفعة الحرارة، كما يلبسون الملون في غيرها. وثمة قول آخر في شأن العمامة السودانية وكبر حجمها، إذ أنها في المتوسط هي خمسة أمتار، وبعضها يصل الى سبعة أمتار، وبعضها ينخفض الى ثلاثة او اربعة، فيرجع كبر الحجم الى استخدامات العمامة، فهي بجانب كونها ملبسا وزينة فتستعمل في الغطاء اثناء النوم او لاتقاء الحر اوالسموم، كما تستعمل لحفظ بعض الأشياء عند البعض، ويشاهد ذلك عند الرعاة والمزارعين عادة. وبالرجوع الى الطبيعة البدوية للسودانيين فإن هذه الاستعمالات يضاف اليها غرض آخر وهو استخدام العمامة كفناً يستر به الميت، ويرجع ذلك في تقديري إلى النظرة الصوفية الغالبة عند أهل السودان، فهم دائما يتجهزون للموت، ودليلهم حمل أكفانهم على رؤوسهم للقاء الله في اية لحظة، وهذا هو سر احتفاظ أهل السودان بالعمائم بعيدا عن النجاسات وما لا يليق بها، وطوبى لأجدادنا اصحاب العمائم. يقول الشاعر إبراهيم العبادي: نحنا الفي العرب ما بتنغفر ذمتنا تيجان الملوك تعمل حساب عمتنا. و«العِمَّة» السودانية صارت في واقع الامر بعيدا عن القبلية والعرقية واحدة من مميزات الانسان السوداني، وهي تاج على رأسه ومصدر لفخره وعزه وكبريائه، وكم هو جميل أن تمر بالقصر الجمهوري وان ترى عمامة قرقول الشرف وهي تقول «عشت يا سوداني». ويا ليت الاخ الصديق الدكتور فرح مصطفى وزير التربية والتعليم يوجه طلاب مرحلة الأساس بلبس «العِمَّة» السودانية على كما كانت في المدارس الاولية، حتى يتربوا على حب الوطن، وهو أمر معمول به في دول الخليج العربي وغيره من البلاد. ويحب أن نقول ها نحن أخي الوزير سيما في زمن العولمة والقولبة والانفتاح على الآخر، فتكون الحاجة ماسة للسودان بأن يعرض بضاعته الحقة على العالم. وكم هي من فرحة حينما تقابل سودانيا في الغربة وقد وضع بصمته في لندن او نيويورك بعمامة بيضاء تسر الناظرين، ويضربك على كتفك قائلا إزيك يا زول..!! ٭ الأستاذ بجامعة قطر الدوحة ***

Quote: والأفارقة: السودان خليط الشكولاته (رجل افريقيا المريض) وغيرها... ويكفي مقولة باقان أموم (ارتحنا من وسخ الخرطوم)...!

سلام حمد
يعنى باقان اموم ما عنده نصيب فى السودان وكلامه اصبح نموذج ومثال على حديث الافارقة فى السودان ؟
وبعدين مافى وجه شبه بين موقف الافارقة والعرب تجاه السودانيين
الافارقة بيتظلموا من تنكرك على اصلك واستعلاءك وعنصريتك عليهم والعرب يستعلوا ويتعنصروا عليك !

عزيزي امير - سلام واحترام ...

علامة استفهام كبيرة لكن خد ... السوداني غير ، في اخلاقه في تعاملاته في صدقه في عاداته وتقاليده

في نظافته ظاهر وباطن، في كرمه في شهامته في احترام واكرام الغريب وا لوقووف معه في خاجته وابتلاءاته ...

أخوي أمير :

نحن الشينْ
ونحن الزينْ
ونحن العقبه والعتمور
ونحن القِبله .. والقرعانْ
ونحن الشانْ
ونحن النانْ
أتينا عشانْ
نسوى الدّنيا للإنسانْ
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
***

Quote: Quote: قالت المديرة/ أعلم ذلك، لكن هنا يختارون رئيس لاتحاد الطلبة سوداني، وإمام المصلى والمؤذن في الكلية سوداني، أنتم في الندوات العلمية، الثقافية، وفي مجال الرياضة. \ . Quote: لماذا بعض العرب والأفارقة كلاهما - وعلينا بظاهر الامور- لا يستحسنون السوداني، بل يمكننا القول انهم يستهزئوا به؛ رجلا كان أم إمرأة..؟!

Quote: سلام حمد يعنى باقان اموم ما عنده نصيب فى السودان وكلامه اصبح نموذج ومثال على حديث الافارقة فى السودان ؟ وبعدين مافى وجه شبه بين موقف الافارقة والعرب تجاه السودانيين الافارقة بيتظلموا من تنكرك على اصلك واستعلاءك وعنصريتك عليهم والعرب يستعلوا ويتعنصروا عليك !

عزيزي ود حاكم - سلام واحترام ...

في السودان اختلطت القبائل والانساب واكثر في مناطق التماس
حتى في اقصى شمال السودان فالنوبي ليس نوبي ترهرهاقا وبعانخي

والسوداني عند الافارقة تفريخ لاجناس تعارفت وتصاهرت وتناسلت - زرقة وعرب -
وزي ما بقولوا اخوانا الجنوبيين السوداني (مندكورو - لون المنقة) .

وخليهم يسيبوا - الخرطوم بوسخها - رضيانيين بسجمنا ورمادنا ...؟

أنحنَا السَّاسْ
ونَحنا الرَّاسْ
ونحن الدّنيا جبناهَا
وبَنيناها..
بِويت ..فى بِويتْ
وأسْعل جدى ترهاقَا
وخلى الفَاقة .. والقَاقا

***

الاخ حمد
سلام
يا ناسنا حكاية الافارقة بحبونا دي فيها نظر كبير
و حتى ما بالضروروة يحبو بعض
انظرو لمجازر التوتسي و الهوتي
و مجازر الدينكا و النوير في الجنوب
و مجازر بوكو حرام في غرب افريقيا
و الكثيييير
يا جماعة العلاقات بين الدول و بين الشعوب تحددها المصالح و ليس عواطف الحب و الكره
بحبك و بكرهك دي بين بنت و ولد مغرمان ببعضهما
لكن بين الشعوب فليس الا المصالح
انا فلسان و قرفان و مافي حتة بتحل لي المشكلة دي الا دول الخليج
اكيد حا امشي و حا اتحمل كلمة مسئية هنا او رذالة الكفيل هناك
لكن مافي حاجة بتخليني امشي دولة افريقية اهلها جوعى و اشد فقرا مني و يموتون في البحر فرارامن اوطانهم
فيا اهلنا: نسيب الحساسية و الاوهام دي و نبقى نجيضين و نركز على مصالحنا وين ما لقيناها

Quote: أمانة السوداني : +++ في نظافته ظاهر وباطن +++ في كرمه في شهامته في احترام واكرام الغريب

Quote: لكن مافي حاجة بتخليني امشي دولة افريقية اهلها جوعى و اشد فقرا مني و يموتون في البحر فرارامن اوطانهم

سلام

PTSS (Post Traumatic Slave Syndrome) +++ كلامك دا تعميم يا عوض وما بيختلف عن نظرة الخليجي لأفريقيا (عرايا وسط الوحوش). في دول أفريقية مستوى المعيشة فيها أعلى بكتير من السودان وممكن تغترب فيها. ______ لكن الهوى غلاب و"الزول" بريد خناقو.

Quote: السودانيون غير: --------------- صحفي سعودي يكتب عن الشعب السوداني أخوكم المحب أبو حمود: نشر في سودان موشن يوم 21 - 02 – 2014 طيلةَ حياتي هنا في أرض الحرمين، تعاملتُ و تكلّمتُ مع معظم الشعوب العربية، وقضيت مع بعضهم سنيناً طويلة، و تأملتُ في دينهم، و أخلاقهم، و طريقة تعاملهم، فوجدت أعجبهم و أغربهم هو الشعب السوداني، بلا نزاع أو منافَسة! سبحان الله، ما قصة هذا الشعب؟ لماذا هو هكذا؟ كأن الإبتسامة لم تُخلق إلا من وجه مسلمٍ من أرض السودان، وكأن حُسن الخُلُق مُحتكرٌ لهم و الله!. فإذا رأيتُ عربياً حَسَنَ .الخُلُق، فلن أتعجب إذا قفزت إلى ذهني خاطرة تقول: "إنه قد نشأ في بيتٍ سودانيّ!". لا و الله لن أتعجب من ذلك. يا أهل السودان، ما سرُّكم؟ كيف يمكن لأعداد غفيرة من الناس، من شتّى الطبقات و الأعمار والبيوت، وأساليب التربية، أقول: كيف لهؤلاء كلّهم أن يتّفقوا على أن يكونوا أحسن شعوب العرب أخلاقاً؟ كيف اتُفقوا ألا تَبرحَ الابتسامة ثغورهم؟ كيف اتّفقت هذه المجموعات المختلفة، في بلد واسع المساحة (ما شاء الله) أن يكونوا *قدوةً* لجميع شعوب العرب - بل جميع شعوب العالم و الله - في حُسن الخلق و دماثة الطبع؟ لم أرَ والله كَشَعب السودان في الطيبة، والدماثة، وحُسن الخُلُق. إنهم يقفون عالياً فوق جميع شعوب العالم (وليس الشعوب العربية فقط). فبعض الشعوب الغربية تُكثر الابتسام، لكن ليس لديهم الشهامة الإسلامية التي يملكها أهل السودان، والبعض قد يملك الشهامة، لكن لا يعرف بشاشة الوجه، والبعض قد يتبسّم في وجهك ويذمّك إذا ما ولّيتَ. لكن هذا الشعب المدهش يجمع كل ما طاب وحُسنَ من الأخلاق، والذي يدهش هو نسبة من يمتلكون هذه الطيبة وحُسن الخلق: ليس "البعض"، ولا "الكثير"، بل ."الأغلبية الساحقة". (ولكل قاعدةٍ شواذّ طبعاً، لا يزيدون القاعدة إلا تأكيداً). وكأن هذه الفضائل المدهشة لا تكفي، فقد طبّق إخواننا المسلمين في السودان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تشبَّه بِقومٍ فهو منهم". وأنا والمسلمون نشهد أن شعب السودان قد تشبه ليس بأخلاق رسول الله فقط بل حتى بلِباسه!، فهذه العمائم المَهيبة والثياب البيضاء الفضفاضة (والتي تريح أنظارنا قبل أجسادهم) لهي مِن أشبه المظاهر بِمَظهر رسول الله وصحبه الكرام، إن لم تكن أشبهها على الإطلاق. عندما أرى إخوةً من السودان، فهذا والله ينقلني للقرن الأول الهجري، وهو العصر الذي يثير الشجون، عصر رسول الله وأصحابه، أعظم قرون التاريخ، فكأني أرى لمحةً من قرية مسلمة في زمن رسول الله: عمائم حسَنَة المظهر مَهيبة المطلع، وثيابٌ عربيةٌ خالصة، و أخلاقٌ تؤدِّب أمماً. لله درّكم يا شعب السودان، أنت عظيمٌ بدماثتك. يا شعب السودان، أنت قدوةٌ بطيبتك. يا شعب السودان، أنت مَثَلٌ ببسمتك. يا شعب السودان، والله، و بالله، وتالله، إننا نحن مسلمو الجزيرة نحبكم في الله، حبّاً صافياً لوجه الله، فسيروا على منهج الأخلاق الإسلامية والعروبة الأصيلة هذه، لا تحيدون عنه، وأسأل الله أن يجمع المؤمنين منكم ومنّا في دار السلام بعد يوم الحساب، إنه سميعٌ مجيب. ***

كتب الاخ
عوض محمد احمد

Quote: و حتى ما بالضروروة يحبو بعض انظرو لمجازر التوتسي و الهوتي و مجازر الدينكا و النوير في الجنوب و مجازر بوكو حرام في غرب افريقيا

وليه ما نظرتا الي مجزرة اثنين مليوني سوداني وقعت بين السودانيين بعضهم البعض قبل الانفصال؟
وليه ما نظرتا الي مجازر مليشيات الجنجويد السودانيين للسودانيين في دارفور واالنيل والازرق وجبال النوبة..
ولا السودان دا في قارة امريكا اللاتينية؟

Quote: لكن مافي حاجة بتخليني امشي دولة افريقية اهلها جوعى و اشد فقرا مني و يموتون في البحر فرارامن اوطانهم

قشة ما تعتر ليك العراق وسوريا وليبيا الدول النفط والرفاهية والامن والاستقرار برحبوا بيك

الاخ محمد نور

ليه ما نمسك في مقولة الشهيد جون قرنق الذي دعانا للاهتمام بسودانيتنا التي تجمعنا و تنفعنا و نترك اوهام العروب و الافريقانية
ردي كان على بعض الاصوات التي تدعو الى استبدال اوهام العروبة باوهام الافرقة و الافارقة لا شغالين بينا و لا شغالين
باوهام و فارغات النقاش حول الهوية الما بتودي لاى نتيجة مفيدة
اما حكاية يرحبو او ما يرحبو فدا ما مربط الفرس: هي وظيفة و عندي مهاراتي اذا كانوا محتاجين لها و عايز مقابلا فلوس
و ليس احترام. احترام شنو يا صديقي و انت في بلاد الاخرين تتسول منهم العمل

لا ادري لماذا اساءت فهم مداخلتي و انا اوصف (مجرد وصف) لحال الافارقة و الدول الافريقية و نحن منهم بل و اسوا منهم بمراحل

شيخ حمد عساك طيب
والله زهجنا زاتو من حكاية السودانيين والتعامل والشكر الكتير والمواقف العجيبه الكرم والشجاعه والشهامه والتفاني والصدق البنمبح بيهو ليل ونهار دا
ما فى شعب فى الدنيا لا عرب ولا عجم شغالين بأنفسهم زينا
فلان شكرنا فلان نبذنا السوداني السوا السوداني الترك
ما عارف دى عقده ولا شنو
-----------------
لكن عموما نحن ما بنعرف نتقدم انفسنا زي الناس ما بعملوا
وشويه الحاجات البتحصل دى من امامه وقياده وكده من صلب شخصيتنا لكن بتجي بالصدفه ما بالتقديم الصاح
وعموا تاني انا ما شايف في الدنيا دى زول احسن من السوداني مره ولا راجل كان كعب كان سمح
فتك بي عافيه

نحنا السودانيين
التطير عيشتنا
فشلنا في هويتنا
وفي استثمار ما وهبه الله لنا من خيرات
وفشلنا في ادارة الصراع داخل حدودنا
وحاولنا خلق صراع من مافي مع جيرانا
#محاولة اغتيال مبارك#
نحنا شعب نحب الماضي
ونتغنى بأمجاد وحافلات
عفى عليها الدهر
لا نخطط ولا ننفذ ما خططنا
ويتولى أمرنا أراذلنا

وتقول لى نحنا الساس ونحنا الراس

سلامات
الاخ الفاضل
عوض محمد احمد
يا اخي الكريم انا ردي لي مداخلتك الاولي بصب في نفس كلام الدكتور جون قرنق وكلامك انت الاهتمام بسودانيتنا اولي من ان نتناحر ونقتل بعضنا البعض لفرض هويات اخري سوا عربية او افريقية . منذ خروج الانجليز من السودان نحن نتناحر قتلنا ونقتل بعضنا البعض وشهدت السودان اطول حرب اهلية قي افريقيا وادت الي فصل جزء عزيز من الوطن وللاسف يا اخي الكريم مجازر الحرب البشرية الانت ذكرتها في مداخلتك الاولي بدت في السودان قبل مجازر رواندا عام 1994 وقتها كان السودان اسواء رواندا في المجازر لكن الفرق يا اخي الكريم الروانديين استفادو من الدرس سريعا واوقفوا المذابح في ما بينهم قاموا بمحاكمة المسببين ومرتكبي الجرائم وفتحوا صفحة جديدة لبناء وطنهم وهم الآن احسنيين مننا في كل شئ.
لكن السودان استمر في الحرب وانفصل الجنوب ومازال الحرب والمجاز مستمرة من قبل الحكومة ضد مواطنيها في جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق.
السودان مر بمراحل حرجة وماضي اليم للاستفادة من قسوة تجارب الماضي والخلاص للأزمة السودانية يجب علي السودانيين التركيز علي ماتبقي من السودان والدفاع عنه من اساءت الاخرين.
ليكون الشعار لا نريد ان نكون احسن الافارقة ولا نريد ان نكون اسواء العرب سوداني وبس.
ولك عتبي حتي ترضي اذا اسئت فهم مداختك الاولي.
تحياتي لك ولصاحب البوست وضيوف البوست

الحبيب محمد نور
ما بينا اي خلاف
و الوم نفسي ان لم تكن مداخلتي الاولى واضحة
مع تحياتي و محبتي

ابن بطوطة واهل السودان :

الأخوان العزيزان : شكرا للمرور ..

وفيتو وكفيتو - تحاورتو وتوافقتو - دمتم بعافية ...

Quote: ردي كان على بعض الاصوات التي تدعو الى استبدال اوهام العروبة باوهام الافرقة و الافارقة لا شغالين بينا و لا شغالين فيا اهلنا: نسيب الحساسية و الاوهام دي و نبقى نجيضين و نركز على مصالحنا وين ما لقيناها عوض محمد أحمد ...

Quote: ليكون الشعار لا نريد ان نكون احسن الافارقة ولا نريد ان نكون اسواء العرب سوداني وبس. - محمد نور عودو

Quote: في دول أفريقية مستوى المعيشة فيها أعلى بكتير من السودان وممكن تغترب فيها.- حاتم إبراهيم ... /QUOTE] عزيزي حاتم - سلام واحترام ... شكرا على مرورك المفيد ... العملية في الاصل عملية اختيار وتفضيل شخصي لا اكثر ولا اقل فهناك من يرحب ويطلب خدماتك ويحترم ادميتك وفي غير ذلك ... تحياتي

---

Post: #24 Title: Re: السودانيون والتميز: دون العرب دون الافار� Author: حمد إبراهيم محمد Date: 07-23-2016, 10:31 PM Parent: #23 Quote: لكن عموما نحن ما بنعرف نتقدم انفسنا زي الناس ما بعملوا وشويه الحاجات البتحصل دى من امامه وقياده وكده من صلب شخصيتنا لكن بتجي بالصدفه ما بالتقديم الصاح وعموا تاني انا ما شايف في الدنيا دى زول احسن من السوداني مره ولا راجل كان كعب كان سمح فتك بي عافيه عزيزي لطفي - سلام كتير ... ومشكور على المرور المفيد ... هذا صحيح نحن ما بنعرف نقدم انفسنا للاخرين في مجال العمل حتى في المناسبات الاجتماعية ، البعض منا يستحي ان يقدم نفسو التقديم اللائق الذي يستحقو من مؤهل وسمعة طيبة لانو بشوف هذا عيب ويحسب ان عمله كفيل بذلك ... لكن البعض يرى ذلك من عيوب السودانيين التي تتسبب في فقدانهم وظائف هم احق بها من الاخرين الذين يقدموا انفسهم بالفيهم والمافيهم لنيل الافضلية . وفي ذلك اعرف كثير من الاخوة السودانيين تخطاهم من خلال اساليب غير كريمة من هم اقل منهم تعليما وتاهيلا وخبرة. احسب انها فضيلة في السودانيين وسمة تربينا عليها لا تعوض بكنوز الدنيا. تحياتي

---

Post: #25 Title: Re: السودانيون والتميز: دون العرب دون الافار� Author: حمد إبراهيم محمد Date: 07-23-2016, 10:52 PM Quote: نحنا السودانيين التطير عيشتنا فشلنا في هويتنا وفي استثمار ما وهبه الله لنا من خيرات وفشلنا في ادارة الصراع داخل حدودنا وحاولنا خلق صراع من مافي مع جيرانا #محاولة اغتيال مبارك# نحنا شعب نحب الماضي ونتغنى بأمجاد وحافلات عفى عليها الدهر لا نخطط ولا ننفذ ما خططنا ويتولى أمرنا أراذلنا وتقول لى نحنا الساس ونحنا الراس عزيزي عمر - سلام واحترام ... مشكور على المرور المفيد صحيح اننا لم نستطيع ان نستثمر الكثير من ما افاء به الله علينا ، كحال كثير من دول العالم الثالث الذين يرزحون تحت رغبات الصندوق والبنك الدولي بغروضهم المهينة..! نسال الله اليسر بعد العسر ، الحوار مبذول ومتوالي لحلحلت العقد، و الخير قدام والعافية درجات ، والسودان والسودانيين بطبعهم ما ناس مشاكل لكن تعديات واطماع الاخيرين وتسلطهم للاستحواذ على ارض وخيرات ومقدرات الوطن... نعمل معاهم شنو ؟ تحياتي

---

Post: #26 Title: Re: السودانيون والتميز: دون العرب دون الافار� Author: aosman Date: 07-24-2016, 06:28 AM Parent: #1 الاخ حمد عندنا عميد كلية في السعودية وهو سعودي شفاف في مواضيع كثيرة ومرات في الاجتماعات بحب فتح مواضيع عامة خارجة عن اجندة الاجتماع. مرة سالني: انتم السودانيين من وين جبتو الاخلاق الفاضلة؟ ومرة قال انتم السودانيون مفروض يخلوكم تربوا كل الشعوب العربية. ردا على السؤال الاول قلت ليهو: في تقديري التصوف والنظام التعليمي قد يكون لعبا دورا كبيرا في الشخصية السودانية ورغما عن وجود عيوب عند التصوف.

---

Post: #27 Title: Re: السودانيون والتميز: دون العرب دون الافار� Author: أيمن الطيب Date: 07-24-2016, 10:50 AM Parent: #26 السلااااااااام عليكم,,,, Quote: من وين جبتو الاخلاق الفاضلة؟ ومرة قال انتم السودانيون مفروض يخلوكم تربوا كل الشعوب العربية اخي عثمان,,, آآآزول ها !!!!!!!!!!!!!! إتا بي صحك!!!!! طيب والشعوب الإفريقية مفروض يربيهم منو!!!!!! _______________________________________ بنفس القدر , ما بني على باطل فهو باطل وما بنيى على وهم فهو قطعا وهم!!!!! يومنا الحا نطلع من الوهم دا إحتمال نكون بدينا نلقى الدرب الرايح لينا دا,, تحياتى

---

Post: #28 Title: Re: السودانيون والتميز: دون العرب دون الافار� Author: حمد إبراهيم محمد Date: 07-26-2016, 04:12 AM Parent: #27 Quote: بنفس القدر , ما بني على باطل فهو باطل وما بنيى على وهم فهو قطعا وهم!!!!! يومنا الحا نطلع من الوهم دا إحتمال نكون بدينا نلقى الدرب الرايح لينا دا,, تحياتى عزيزي ايمن - سلام واحترام خلافا لحوار الامريكية الفوق ده ... اضيف قبل فترة ليس بالقصيرة زارني سوداني كان مسؤول كبير في مجال الزراعة في السودان وخارجه، تكلمنا عن السودان والسودانيين ، فقال لي يا ابني كلمة سوداني كانت جواز مرور دولية، لكن في الوقت الحاضر دخلت علينا نوعيات من البشر اساءت كثيرا للسودان ايضا احد ضباط الامن العرب ذكر ان من نقبض عليه بمخالفة ونساله عن جنسيته يقول: انا سوداني لكن لا لسانو ولا اخلاقة سودانية ، ونحن نعرف تماما السوداني من الجنسيات االاخرى.. ا ايضا مسؤول امني عربي كبير قال للراحل الشريف حسين الهندي، ان الرجل الوحيد غيرنا ، الذي يدخل غرف نومن هو السوداني. ------------------------------------------ يا اخوي مستكثر حتى النعمة التي من الرحمن بها علينا ؟ اخوي ايمن ، شليل ما راح ..؟ تحياتي

---

Post: #29 Title: Re: السودانيون والتميز: دون العرب دون الافار� Author: أيمن الطيب Date: 07-26-2016, 08:30 AM Parent: #28 سلامات عزيزى حمد,,, في زمن مجانية تعليم حقيقية وبلد خيرا ممتد ومبذول لأهلها جميعا وغير أهلها وزمن قال إسماعيل حسن حتى الطير يجيها جعان ومن اطراف تكيها شبع تشيل الناس وكل الناس وسع بي خيرو لينا يسع وتدفق مياهك النيل على الخيران بياض الفضة في وهج الهجير بيشع) رسخت في ذهنى صورة ابيات من الشعر كتبت على حيطان تلك المدرسة و أولها ( إنما الأم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلقهم ذهبوا) و ثانيها ( ليس الفتى من يقول كان ابى وإنما الفتى من يقول ها أنذا) وثالثها ( بلادى وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام) لا أدرى لماذا شكلت هذه الأبيات مفاهيم راسخة رغم تصادم تلك المفاهيم أحيانا,, Quote: اخوي ايمن ، شليل ما راح ..؟ يا حمد يا اخوي ما قلنا شليل راح لكن بالنظر إلى حالنا اليوم الحال الما بسر عدو ولا حبيب دا حال البلد وحال الناس وحال أخلاق الناس وحال الفاشلين والساقطين الذين يمسكون بخناق البلد وأوصلوها إلى ما هي عليه الآن وهو ما دعا الرجل أن يقول لك Quote: فقال لي يا ابني كلمة سوداني كانت جواز مرور دولية، لو نظرت لحالنا بين العالمين اليوم وأين كنا قد تفهم ما أقصد,, ولو نظرنا لأنفسنا بعين صدق وواقعية قد نعرف العلة ونعمل على حلها ولو صرفنا نصف الزمن المهدور في التفكير والكلام عمن نحن و ماذا فعلنا و لم نفهم ونعي أن جل سكان هذه الأرض شعوب ذات حضارات وتاريخ وبطولات لهم ما يميزهم مثلهم مثلنا تماما ووأن مثل هذه الأقوال المكرورة والممجوجة والتى لا تقدم ولا تفيد أحدا و أغلبها مختلق ومؤلف ومغلوط قد نتحرك قليلا ونلحق ركب قطار امم متقدمة ومااشة لي قدام تنعم شعوبها برفاهية وأمن وسلام وتنمية وإستقرار وحقوق ومؤسسات تعمل لصالح الدولة وبنيها وشعبها وليس لحكامها وإن كانوا خونة ولصوص و كذابين وأفاكين !!!!!!!! لو لم نفهم أن إختلافنا نعمة لم نستثمرها وجاءنا من قلبها وحولها نقمة علينا و نحتاج ان نفيق ونصحو ونصلح هذه العلة وهذا الخلل الكبير والشرخ العميق ,,, لو حتلنا في قصة أمريكى قال وعربى قال ونحن كنا ونحن زمان سيظل الحال ماشى في إتجاه الدرك السحيق السايقننا ليهو حكامنا الفاشلين وأعداء الإنسان والإنسانية والنجاح الشايفاهم عيونى ديل,, الدينا روووحت يا أخوى والعالم مااااشى وإجترار الحكي وماضى الذكريات ما بحلنا من واقعنا المرير والمؤلم... تحياتى