هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟أ

هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟أ


07-21-2016, 06:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1469078165&rn=5


Post: #1
Title: هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟أ
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 07-21-2016, 06:16 AM
Parent: #0

06:16 AM July, 21 2016 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصرهل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟قد يبدو السؤال غبياً أو أن الإجابة معروفة سلفاً: بان ذلك من سابع المستحيلات.و لكن......

Post: #2
Title: Re: هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 07-21-2016, 06:51 AM
Parent: #1

من بين الأشياء التي تقود المرأة و تسيّر حياتها الغيرة .
و لكن هل يمكن للمرأة ان تتجاوز هذه النقطة؟
هل يمكنها أن تتنازل مجانياً عن غيرتها، حتى و لو انتفت أسبابها بزواج الزواج و إنفصالها عن الزوجين؟
متى يكون الأبناء هم الهدف الأسمى الذي يدعو الزوجة للتنازل عن غيرتها و عن رغبتها في الانتقام؟

Post: #3
Title: Re: هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 07-21-2016, 07:21 AM
Parent: #2

من خلال ما هو معروف و متداول فإن مثل ذلك يندر أن يحدث في عالم النساء .
فالنساء لسن ملائكة و إن كنا احيانا ينسقن وراء الشيطان بل و يقدنه في بعض الاحايين( ده خارج النص).
بالنسبة لي ليس لدي رأي محدد حول هذا الموضوع. و لكن....
ما جعلني اتناول هذا الموضوع هو المقال الذي كتبته الكاتبة التونسية المقيمة في هولندة (لمياء المقدم)
و لا يجيد التحدث بلغة النساء و التعبير عن أحاسيسهن مثل المرأة.


Post: #4
Title: Re: هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 07-21-2016, 07:45 AM
Parent: #3

فإذا كان الموضوع يجد لديك الإهتمام ندعوك لقراءة المقال فهو مثير للجدل
و تختلف حوله الآراء خاصة آراء النساء.
فإلى المقال بعنوان( أحب زوجة طليقي) و المسئولية على الكاتبة:

أحب زوجة طليقي

صحيفة العرب اللندنية
بقلم لمياء المقدم [نُشر في 21/07/2016،
في محل العطورات، سألتني البائعة المغربية التي تعرفني جيدا بحكم ترددي على نفس المحل
منذ سنوات طويلة، إن كنت سأذهب مع الأولاد في إجازة الصيف كعادتي كل سنة.
أخبرتها أن الأولاد يذهبون هذا العام مع أبيهم وزوجته في إجازة، وأنني سأكون مشغولة بالعمل خلال هذه الصائفة، للأسف.

فجأة تركت البائعة ما بيدها ونظرت إلي نظرة متعاطفة وعيناها تكادان تدمعان وهي تقول
“قلبي معك لا بد أن الأمر صعب للغاية”. والحقيقة أنني لم أفهم مقصدها، فقد اعتقدت
أنها تواسيني لأنني لن أتمكن من الذهاب في إجازة استجمام بسبب تراكم العمل والتزامي
بمواعيد لا تقبل التأجيل، لكنها بعد أن أضافت قائلة: مع زوجة أبيهم!! هذا جحيم لا يمكنني أن أحتمله، فهمت سبب التعاطف.

لم أتمكن من إقناعها بأن الأمر لا يسبب لي أي ألم أو إزعاج، كما يبدو لها، وغادرت المحل
وهي تلاحقني بنفس النظرات، معتقدة أنني أكابر وأتعمد إخفاء مشاعر الحزن والقلق حتى لا أثير شفقة الآخرين.

يجب أن أعترف هنا، أن الأمر لم يكن سهلا أول مرة، وأن قبول هذا الواقع استوجب أمرين اثنين على الأقل:

الأول هو وضع الأولاد في قائمة أولوياتنا واهتمامنا، والإصرار على ذلك أيا كانت التكاليف،
بما في ذلك تكلفة الطلاق نفسها، الذي نذهب إليه في الغالب، لحماية الأطفال من بيئة ووضع غير صحي،
وليس من العدل أو من مصلحة الأطفال ألا يذهبوا في عطلة مع أبيهم، أو أن يتوقفوا عن الاحتكاك به،
والخروج معه، وحبه واحترامه، وهو ما يستوجب بالضرورة احترام احتياجاته واستقراره النفسي،
وما دام وجود امرأة أخرى في حياته يوفر له هذا الاستقرار الذي سينعكس بالتالي على علاقته
بالأولاد، فلماذا نحرمه من وضع وحياة طبيعيين وسعادة هي مطلب ومبتغى كل إنسان على هذه الأرض؟.

الأمر الثاني: هو تدريب للنفس مستمر لا يتوقف ولا يكل على التخلي عن مشاعر الكراهية، والحقد،
والأحكام الجاهزة، التي تعمي أعيننا وتحول الجيد سيئا، والجميل قبيحا، والإنساني شريرا،
وما دام الأطفال يقبلون بالذهاب مع زوجة أبيهم في عطلة، فهذا يعني أنها تمتلك
من المواصفات الحميدة ما جعلها في موضع ثقة وأمان بالنسبة إليهم، وهو أمر جيد للأبناء، يوفر لهم راحة واستقرارا هم في أشد الحاجة إليهما.

بالطبع تلعب الأم دورا رئيسيا هنا، فلا تحاول أن تشيطن زوجة الأب، أو تسخر منها أو تكره الأبناء فيها،
وهو ما يستوجب رقيا وتسامحا وتضحية كبيرة منها. في النهاية هي الرابحة لأنها تربي أبناء أسوياء،
بلا كره أو ضغينة لأحد، بلا مشاعر غيرة أو نبذ أو حقد تسيطر عليهم وتعمي قلوبهم وتحول
حياتهم إلى جحيم وتحرمهم من حياة طبيعية آمنة.

الغاية واضحة أمام أعيننا ما أردنا أن تكون كذلك، فلنركز جميعنا على السعادة، التي هي
مطلب وحق كل إنسان، فلا نحرم أنفسنا منها، ولا نسعى لحرمان الآخرين منها.

أعرف من تصادق زوجة طليقها، وتخرج معها من حين إلى حين للحديث حول الأبناء واحتياجاتهم،
وتبادل المعلومات التي تخصهم وتستوجب تدخلا أو معالجة، أليس جميلا أن يحدث هذا؟
تخيلوا أي حياة سيحياها الأبناء في ظل وجود تسامح ومحبة وقبول ووعي كهذا!

كاتبة من تونس مقيمة بهولندا

Post: #5
Title: Re: هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟
Author: الطيب بشير
Date: 07-21-2016, 08:46 AM
Parent: #4

.
يا أخي الكريم محمد عبدالله الحسين
هذا الكلام يصدق فقط في الروايات الخيالية
و هذه الكاتبة التونسية إستثناء من القاعدة، لا حكم به، و الأصل (الضــرّة/ مضرّة) حتى و لو ثبت العكس

.

Post: #6
Title: Re: هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 07-22-2016, 08:46 AM

الأخ الطيب
Quote: .يا أخي الكريم محمد عبدالله الحسين
هذا الكلام يصدق فقط في الروايات الخيالية
و هذه الكاتبة التونسية إستثناء من القاعدة، لا حكم به، و الأصل (الضــرّة/ مضرّة) حتى و لو ثبت العكس

لكل قاعدة شواذ.
وهذا التصرف أو المشاعر نادرة وسط النساء.
(النساء إذا أحبّوك ووب..و إذا كرهوك ووبين)

Post: #7
Title: Re: هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟
Author: Ahmed Yassin
Date: 07-22-2016, 09:19 AM
Parent: #6

محمد عبدالله الحسين وشركاه
الكاتبة تونسية؟
طبعا هي ممكن تكتب كلام زي دا .. وعادي جدا
لان قانون الاحوال الشخصية (التونسي) المنقح بواسطة (بورقيبة) فيه من العجائب ما فيه
وكمثال بسيط دون الخوض في التفاصيل الاخرى
يعاقب بالسجن أو الغرامة او كلتا العقوبتين لكل من يقدم على ابرام عقد نكاح دون (فكك) العقد السابق
يعني الموضوع فيهو اتفاق من الاول لكن لو كان مسموح للزوج الزواج باخرى ثانية او ثالثة
اظن كان للكاتبة راي اخر واحساس اخر تجاه الضرة الجديدة ومن قبلها زوجها (الخائن)
وصدقني ... النساء مهما بلغن من هذه الدنيا فانهن (يكفرن) العشير

Post: #8
Title: Re: هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 07-23-2016, 12:51 PM
Parent: #7



الاخ أحمد يسين
شكرا على المعلومة عن التونسية و اهو الواحد ياخ حذره ما يقوم يركب التونسية.
اما رأيك أدنها :
Quote: ظن كان للكاتبة راي اخر واحساس اخر تجاه الضرة الجديدة ومن قبلها زوجها (الخائن)
وصدقني ... النساء مهما بلغن من هذه الدنيا فانهن (يكفرن) العشير


خاصة السطر الأخير ما فيهو كلام.
شكرا يا أبوحميد