الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جاتم نيله ,,,

الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جاتم نيله ,,,


07-20-2016, 09:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1469003114&rn=6


Post: #1
Title: الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جاتم نيله ,,,
Author: Salah Zubeir
Date: 07-20-2016, 09:25 AM
Parent: #0

09:25 AM July, 20 2016

سودانيز اون لاين
Salah Zubeir-UAE
مكتبتى
رابط مختصر

معلوم أن كوادر الحزب الشيوعي التي إلتحقت بجبهة الميثاق
في ستينيات القرن الماضي وبالجبهة الإسلامية في السبعينيات
والتمانينات هي التي حولت الكيزان من مجرد مجموعات تدعو
لله بالحسني إلي حزب سياسي إستطاع أن يصل إلي السلطة
ويحكم البلد لأكثر من ربع قرن.
نقل الشيوعيون السودانيون خبراتهم في التنظيم والإدارة
مما أتاح للجبهة الإسلامية الفوز بأكثر من 50 مقعدا" في
برلمان الديمقراطية الثالثة 1986 الشئ الذي رفع من سقف
طموحاتهم في الوصول إلي السلطة.
شبهة الكفر والإلحاد أضرت بالشيوعيين في مجتمع أمي لم
يكن الدين مبلغ همه فأتاح للأحزاب الأخري سهولة محاربته
مما أضعف مشاركته في كل البرلمانات الديمقراطية.
من ناحية أخري إستثمر الإسلاميين الدين وتكنيكات
الشيوعيين في التنظيم والتمكين وحتي العنف اللفظي
والفعلي وإرتكاب المجازر , في الوصول إلي السلطة
(ولو علي ظهر دبابة) وتثبيت حكمهم طوال 28 عاما",

Post: #2
Title: Re: الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جات�
Author: ABUHUSSEIN
Date: 07-20-2016, 10:48 AM
Parent: #1

الإتنين طرة يا حاج الطيب ....

Post: #3
Title: Re: الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جات�
Author: Salah Zubeir
Date: 07-21-2016, 09:09 AM
Parent: #2

الشيوعية كأيدولوجيا إنتهت العام 1991 وهم أصلا" ماعندهم سالفه يعنى
أنا أشتغل وأتفوق وأنتج عشان يوزعو إنتاجي لي ناس عاطلة لا تنتج بإسم
الإشتراكية و كفاح شنو كدا ما عارف ,,,
الإسلام السياسى أثبت إنو الموضوع ما ليهو علاقه بالإسلام البته و أثبتوا
إنو ممكن يكونو صادقين جدا" لو كان السلطة و الثروة كتب مقدسة بيحلفوا
فيها بدل القران الكريم منذ العام 89. ياخى نحن ماممكن نكون دوله فاشله
ومنبوذة زى ما نحن عليه اليوم وكلو بإسم الدين والدين منهم براء. هسى الفشل
المعترف به من قبلهم هل يجوز ننسبو للدين. 28 سنه وهم وكلاء الله فى الأرض.
28 سنة قتلوا و عذبو و شردو و فسقو وأفسدو و كلو بإسم الدين.
الأيدولوجيا (شيوعيه أو إسلام سياسى) تُكبل الفكر الحر وتقتل الإبداع وتنشر
الكراهية والحقد والغبن في المجتمع الواحد ,,, وما إزدهرت أوربا إلا بعد إبعاد
الكنيسة عن التدخل في شئون الحكم ,,,
وما تقدمت روسيا في طريق الإزدهار إلاّ بعد لفظها الشيوعية كأداة للحكم.
نسأل الله أن يجعل بلاد السودان منطقة خالية من الكيزان والشيوعيين.

Post: #4
Title: Re: الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جات�
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 07-21-2016, 09:21 AM
Parent: #3

حريف ياصلاح
ضربت الاتنين مع بعض عشان مايجو يتشوبرو هنا
-
اضرب في المليان ..

Post: #5
Title: Re: الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جات�
Author: Salah Zubeir
Date: 07-21-2016, 09:34 AM
Parent: #4

Quote:
حريف ياصلاح
ضربت الاتنين مع بعض عشان مايجو يتشوبرو هنا
-
اضرب في المليان ..

حبابك يا حيدر ,,,,,
هو السو فينا شوية ,,,, بلاوي السودان دا كلو معلقا في رقبتم.

Post: #6
Title: Re: الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جات�
Author: Hamid Elsawi
Date: 07-23-2016, 07:30 AM
Parent: #5

Quote: معلوم أن كوادر الحزب الشيوعي التي إلتحقت بجبهة الميثاق
في ستينيات القرن الماضي وبالجبهة الإسلامية في السبعينيات
والتمانينات هي التي حولت الكيزان من مجرد مجموعات تدعو
لله بالحسني إلي حزب سياسي إستطاع أن يصل إلي السلطة
ويحكم البلد لأكثر من ربع قرن.


انت جادي في كلامك ده؟؟؟؟؟
لو جادي ممكن تشرحوا لي تاني لانو مخي تخين شوية؟؟؟؟

Post: #7
Title: Re: الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جات�
Author: Salah Zubeir
Date: 07-23-2016, 01:17 PM

Quote: لانو مخي تخين شوية؟؟؟؟

الموضوع ما مسألة رياضيات ولا مكانيكا وما محتاج لي مخ نحيف ولا تخين لفهمه وإنما لقراءة
التاريخ وممن تكونت الحركة الإسلامية في نشأتها الأولي في خمسينيات القرن الماضي.
الحركة الإسلامية عندما نشأت كان غالب الذين عملوا على تأسيسها من الطلاب الذين سبق لهم
الانتماء للتيارات اليسارية التي كانت تهيمن على الساحة الطلابية في ذلك الوقت. وعليه فقد جاءوا
إلى الحركة وهم يحملون بذور تجارب فكرية وتنظيمية مختلفة يتفاوتون في كسبهم عن بعضهم البعض،
ولكنهم دخلوا الحركة وهم يتمتعون بزاد معرفي وافر جعلهم أكثر انفتاحا على المعرفة الإسلامية
ومعارف الآخر غير الإسلامي أيضا. كل ذلك ساهم في خلق أساس معرفي متين لقادة الحركة.
يس عمر الإمام وأمين حسن عمر أمثلة يعرفها القاصي والداني.



Post: #8
Title: Re: الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جات�
Author: Salah Zubeir
Date: 08-20-2016, 02:40 PM
Parent: #7

ماركس لا يختلف عن سيد قطب فى الإعتقاد بأن أقلية صفويه مختاره يمكن أن تحكم المجتمع دون
تجديد (البيعة)عن طريق إنتخابات دوريه كما يحدث فى الديمقراطيات العريقه وإن حدثت فهى
تكون محصوره داخل تلك الأقليةومن نصيبها فقط , لا يختلف فى ذلك الحزب الإسلاموى عن
الحزب الشيوعى ، او المشروع الحضارى عن الإشتراكية, ففى الحالتين الأقلية هى السيد الحاكم
ومفهوم الحزب السياسيى ليس لخدمة المجتمع وانما تسييره وفق رؤية خاصة بالأقلية الحزبية
الحاكمة. مشكلة هذا التصور (القطب - ماركسى) انه يهمل ويتجاوز حقيقة أن طبيعة كل الناس تميل
إلى القوة والثروة والتعطش لإمتلاكها.

Post: #9
Title: Re: الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جات�
Author: Salah Zubeir
Date: 08-20-2016, 04:05 PM
Parent: #8

أستاذنا حيدر قاسم نستأذنك في رفد البوست بهذا المقال الرائع لفائدة الجميع :-

Quote:
أولا, ليس لدي عداء مع الحزب, فقط لي مخاوف من الشيوعية,
فهي نظمية ديكتاتورية تسلطية زيها وزي النازية والفاشية غابرا,
والإسلام السياسي المتخذ من الدولة حزبا ... والعكس صحيح
طيب عشان {تآمن} حكمت الشيوعة رقاعا واسعة في عالمنا
المعاصر, حكم إستمر لسبيعن عاما ونيف منذ الثورة البلشفية
في روسيا إلى آخر إنقلاب دموي شيوعي جرى في أفريقيا
أو آسيا أو أمريكا اللاتينية ... باسم الشيوعية{ متذكر كيف
كانت القوات الكوبية تحل هكذا في أي أرض غير كوبا؟؟؟
شي إثيوبيا وشي أنجولا وشي موزمبيق وكل ما حدث آنذاك.
فالشاهد أن كل تجارب الشيوعية على مناص الحكم كانت كلها
ديكتاورية مانعة للرأي الأخر وقابضة على حيوات وأورواح
من يختلفون معها ... لم يكن في الإتحاد السوفيتي {الشيوعي}
ديمقراطية, لم يكن في شرق أوربا {الشيوعية} ديمقراطية, لم
يكن في الصين {الشيوعية} ديمقراطية, لم يكن في كوبا
{الشيوعية} ديمقراطية. كانت كل حركات التحرر المستمدة
عزمها من الأنموذج {الشيوعي} غير ديمقراطية... وكان كل
ذلك كافيا لأن تنهض تلك الشعوب هنا وهناك ضد الشيوعية,
ونالت ما قصدت ... وتحررت من ربقة القيد الشيوعي.
فهل لك رأي آخر يدحض ما علا ... يا الشريف؟؟؟

طيب ... حدث إنهيار الشيوعية أمام أعينكم, ولما وضح خطل
الادعاء وأكلافه الباهظة. بل وضح أن الحرية هي الأثمن في
حياة الأفراد والشعوب ... فهل وعيتم ذلكم الدرس؟؟؟

وتاني طيب ... بعد إنهيار الشيوعية, تبقت بعض دول تعد
على أصابع يد واحدة شيوعية, هي الصين وكوبا وفيتنام
وكوريا الشمالية . ورغم كل ما حصل ... ظلت تلك الدول
متمسكة بحكم الحزب الشيوعي للدولة والمجتمع ... تصدق؟

أعتقد بأن تجربة الشيوعية الغابرة والحاضرة تكرس مسألة
الديكتاتورية بلا نزاع. والشيوعية هي الشيوعية, لكونها
متخذ فكري من رحم وسداة وعرى لا تقبل الإنفصام. أو
لهذا أعتقد أن ما يعدنا به شيوعيي السودان, لن يخرج عن
الإطار التاريخي الذي تدافعت في معيته الشيوعية العالمية.
أنظر إليهم {الآن} كيف يتخيرون ويتسابقون ويتهافتون
على بناء جسر بين الحزب الشيوعي السوداني والحزب
الشيوعي الصيني؟؟؟ والأخير هو قاهر شعب يفيض عدده
عن المليار ويدفق, فيما لا يزال يحكمه {بالحديد والنار}
عصبة شيوعية لا تسوي بينهم غير خردلة. أعلم أن هناك
الكثير من الدواعي وإعتبارات الأمر الواقع التي تستوجب
التعامل مع الصين {كدولة} لها وزنها وأثرها في عموم
مجريات عالمنا الراهن السياسي والإقتصادي. لكن ... من
يغض الطرف عن إحتكار الحزب الشيوعي الصيني لكل
السلطة, مصادرا بذلك حق شعب كبير وعظيم وتليد في
أن يكون نفسه وأن يحكم نفسه بإختياره, فهو ديكتاتوري
كذلك ومشبع بذات روح وآيدلوجية ودوافع السيطرة على
طريقة الحزب الشيوعي الصيني

ثانيا ... نعم ... كنت يوما ما في حق. وحصل فيها ما يحصل
لكم {الآن} وما حصل عبر محطات متعددة من مسيرة حزبكم
الشيوعي. فحدث {صراع} في حق الوليدة, وإخترت أن أرجح
كفة الداخل , لان هناك شعبي ... وليس لأن في الخارج الخاتم.
ونعم ... إختلفت في منعطف من مسيرة حق مع الخاتم, لكني لم
اسيئ إليه كما زعمت. فالخاتم هو فتح أعيننا على طريق التحرر
من قيود الآيدلوجية وأناخ بعيره الفكري كأعظم ما يكون في
إستجلاء آليات وصروفات الإرتقاء بالحزب أولا {وثيقة آن أوان
التغيير}... ولأن كان هذا جل زاده وطامح أمله ... فقد أقدم على
الخيارات الأخرى فاترا مضطردا مردودا

عموما ... داير أقول شنو ... إنو إنت اليوم تقف ضد الشفيع, وترى
في ذلك شأن طبيعي. فيما إخترت أنا يوما ما أكون ضد الخاتم ...
فما الفرق؟؟؟ حتى تخيب موقفي وتظافر موقفك؟؟؟وإن كنت في
موقفك تقتفي أثر {الجماعة} كمعبر عن الصوت الراجح في الحزب,
فقد إخترت أن يكون ضميري هو حزبي ... شوفت الفرق

ثالثا ... ما حكاية العداء للحزب هذه؟؟؟ يعني الزول ما إقول رأيو؟؟؟
وهل كان هذا الحزب في غرفة نومه وآهل خصوصيته, وقممت كده
كده جيت متسللا ومغضا لمضجعه, أم أن الحزب أصلا مبذولا في
مجريات الأحوال العامة؟ يتحدث باسم الشعب ويعد ويخطط ويشملني
{شخصيا} في إطار ما ينتويه {للمجتمع} ... فكيف لا أقول شئيا؟؟؟
لاأقول شئيا ... بل كيف لا يقول أي زول ما يرى؟ وحين نقول, ما
السقف وما الخطوط الحمراء في نظرك؟؟؟ لماذا يكون نقد الشيوعية
هو الكفة المعادلة لعدائها؟؟؟ ونجي لحكاية العداء دي... ألا تعادي يا
الشريف الرأسمالية والإسلام السياسي والإرهاب وما يتصل. ألا
تعادي {كشيوعي} الطبقات المستغِلة؟؟؟ ألا تعادي خصومك
الطبقيين؟؟؟ ألا تعادي الفكر البرجوازي؟؟؟ ألا تعادي المفاهيم
والمؤسسات المعيقة للإشتراكية والشيوعية؟؟؟ ألستم أنتم مؤلبي
{الحقد الطبقي} كمعبر قاعدي عن الصراع الطبقي؟؟؟ فآخر
من يتحدث عن {العداء} بتجريد أو تنسيب ... أنتم

بس داير أقول ليك حاجة صغيرة هنا. إخترت أن أكون
شيوعيا قبل أن أكون شيوعيا خارجا. وحيث مكثت بينكم
ردحا من زمن صعب وطويل ... وهذا في مجرى التقييم
العام يسمي {خبرة} ... وإن سألتني أين أخصب حقل
معرفة ونقد في حياتي, فسوف أقول لك ... الشيوعية.
فهنا بداهة ... وليس مؤآمرة ... ولا عداء كما تتخيل

رابعا ... وأخيرا, فأنت الآن تعيش في {معقل} الرأسمالية,
تستنفع بخيراتها وتقضم من رزقها وتنوم وتصحى على
خير وبسط لا ينقطع في التوالي مع صدر الحياة المعاصرة.
تستمتع بالأمن والإستقرار, تودي وتجيب أولادك المدارس,
تعمل شوبنق زي ما عايز, تغتني سيارة وربما منزل. كرت
الخدمة الصحية في الجيب, المواصلات العامة على قفا من
يريد, الخدمات البريدية, التسويقات الإلكترونية على أحدث
علوم وفنون تكنلوجيا الإتصال والكمبيوتر والإعلام المرئي.
مطاعم ومقاهي ومحطات وقود في كل كورنر. شوارع حلوة
نظيفة مخططة وحركة منظمة, حقوق إنسان للطيش.. الداير
إقعد في دير أو كنيسة أو جامع أو معبد, الداير إبقى مسهور
ليالي وطرب, الداير إمشي البيتش والكوتيج ورحلات الصيد
والكامبينق, الداير يقرأ ويتعلم, العندو يكفي حاله والما عندو
الحكومة بتساعدو, البرلمان, الحكومة , الانتخابات, منظمات
التطوع, حراسة البيئة, الهاي وييز, عربات القمامة, الحدائق
العامة, المدارس, رياض الأطفال ... المافي شنو؟

كل الحضارة والتقدم الذي تعيش الآن وتتمتع به, هو حاصل
تضافر وبناء وتقدم سياسي وإجتماعي وإقتصادي... مشاركة
الشيوعية فيه ... صفر كبير. إذن في إمكان البشرية أن تتطور
وتتقدم وتبدع ... بلا شيوعية. فلا أدرى ما الذي يستلزم خمة
النفس والإنفصام {والعداء} للديمقراطية ... أو سمه العداء
للغرب ... أو سمه العداء للرأسمالية.... والذي في حالة
الشريف ورفاقه ... يمكن إجماله في ... العداء الشيوعي
لكل آخر ... ولما هو ... غير ... قول يا لطيف

Post: #10
Title: Re: الشيوعيون والكيزان زي طُّره وكتابه ,,, جات�
Author: Salah Zubeir
Date: 08-21-2016, 04:44 AM
Parent: #9

كل تجارب الشيوعية على مناص الحكم كانت كلها
ديكتاورية مانعة للرأي الأخر وقابضة على حياة وأرواح
من يختلفون معها ... لم يكن في الإتحاد السوفيتي {الشيوعي}
ديمقراطية, لم يكن في شرق أوربا {الشيوعية} ديمقراطية, لم
يكن في الصين {الشيوعية} ديمقراطية, لم يكن في كوبا
{الشيوعية} ديمقراطية. كانت كل حركات التحرر المستمدة
عزمها من الأنموذج {الشيوعي} غير ديمقراطية... وكان كل
ذلك كافيا لأن تنهض تلك الشعوب هنا وهناك ضد الشيوعية,
ونالت ما قصدت ... وتحررت من ربقة القيد الشيوعي.