انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة للمغتربين...

09:35 AM July, 19 2016

سودانيز اون لاين
عبدالمنعم الطيب حسن-السعودية؛ الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

أن أرجعوا؛

Quote: أن أرجعوا؛

هههههههههههههههه

أكون بيّلو ..!!!

اخونا المغترب ....
ان ارجعوا ما مشكلة وما ح اقول ليك لشنو وعلى شنو ولكن سؤالي اين انت 23 يوم بعدها انت كتبت واستقريت ولا عدت لبلادك ثم كتب حتى نقدر نشوف البحصل بعد داك
موقعك بعد 23 يوما ....وان كانت غير كافيه للحكم لانو قريشات بتكون لسه تحت راسك وحاجاتك اها ننتظر الرد والراي بعد سنتين تلات


مع محبتي

قضيت 99% من الاجازة في واوسي؛
وانفقت 99% من وقتي في تواصل حميم مع اهلي؛
في منطقة واوسي الكبري؛
خلال تلات سنوات ودقدقة*
هي فترة غيابي القسري عن البلد؛
في واوسي الشيخ عبدالقادر وهي واوحدة من 6 قرى في منطقة واوسي الكبرى...
هنالك 29 حالة وفاة تمت في غيابي؛ وفي باقي القرى الاعداد قد تتراوح...
فكان لابد من وصول كل اسرة في منزلها للعزاء...
وصلت يوم 19 رمضان؛ ذهبت مباشرة بملابس السفر- وتلك عادة اصيلة عندنا - لوفيات الاسرة
والجيران؛ بعد وصولي بدقائق؛
لفيت على ستة اسر هم من اسرتي المباشرة فقدوا اعزاء لهم ولي خلال تلك الفترة؛
وواصلت بعد الفطور ليوم واحد فقط؛ ولكني قارنت بين فاتحة الصيام وفاتحة بعد الافطار؛
تلك التي تطول بسبب تقديم المشاريب والشواهي والونسة؛
لذا قررت ان اتتم كل الفواتح عصر الصيام؛
الكل صيام؛؛؛
ولكنهم من فرط كرمهم ياتون لنا ورفيقي في رحلة العزاء؛
باباريق مليئة بالماء البارد لنغسل وجوهنا؛
ونستريح قليلا قبيل الجولة الصائمة..
ساعود لاواصل
.......................
*الدقدقة هي اكتر من تمانية شهور سقتني المور

Quote: ن 6 قرى في منطقة واوسي الكبرى... هنالك 29 حالة وفاة تمت في غيابي؛

رحمهم الله جميعا

ونحمد الله على نعم الامن والامان

انت عارف يا اخوي حسن لو كنت احد مواطني الدول المشتعلة دي

كنت تحتاج لـ 5 سنوات او تزيد فواتح بس

الحمد لله

وفي انتظار باقي الانطباعات التي نتمنى ان تكون بعين عادلة

خالية من التسييس

وشكرا

Quote: ههههههههههههههههأكون بيّلو ..!!!

هلا ناصر حسين محمد؛
شكرا لمرورك؛
كتر خيرك ياخي...
الحياة في السودان مستمرة بطريقة او اخرى؛ لم تتوقف ابدا؛
ولم تتوقف يوما؛
الناس هناك ما زالوا ياكلون اقل؛
ويشربون عكرا...
ويمرضون كثيرا ويتعالجون خطاءا؛
ويموتون سنبلة...
ولكنهم رغم الاحن؛
متصالحون مع ذواتهم؛
المدارس تفتح صباحا يذهب اليها ملايين التلاميذ؛
يجلسون ارضا ربما؛ والسقف لا يحميهم من برد الشتاء والخريف الحريف؛
ولكنهم على كل حال يذهبون لمدارسهم؛ يتعلمون ويتفوقون ويدخلون الجامعات؛
تلك التي تخرج الاف بلا وظائف؛ ولكن الشعب يرسل اولاده يوميا للمدرسة؛
رغم المستقبل المظلم؛
الشعب العبقري...
يذهب المزارع لمزعته؛
وسائق الحافلة الرقشة الامجاد والكمساري الجامعي؛
الاسطوات البنائون والطلبة والبشيل الطوب...
الفراني والبوزع الخدارواللحم والتلج...
العتالي والدكتور والمدرسة؛والدهابة..
كلها هناك في مواقع انتاجهم؛
يعودون لاسرهم بما يسد الرمق؛
بعد فترة تطول او تقصر؛ لكنهم يعودون بخيرات النيل والبلد؛
والشعب..
الشعب العظيم؛
الحياة لم تتوقف؛ والشعب يدير حياته بكفاءة؛
كفاءة عجيبة ومتصالحة؛ وفذة وعبقرية...
الشعب العظيم؛
رجوعنا كمغتربين حتمي؛
العمر قصير؛
سريعا يمر؛
وحياة الاغتراب ليست جنة؛
ولا بكفنا الحصيد روائعا...
شكرا لمرورك
ساعود لاواصل...
هذا لب البوست؛

نعمات حمود شكرا للمرور؛
نعم هنالك معاناة شديدة في سبيل الحياة اليومية؛
ولكن الشعب متماسك وامورو ماشة باي هوك اور كروك؛
هذا مربط الفكرة؛
وجوهر البوست...
حياة الاغتراب دونها الارق والقلق والسهر والحمى؛
والتعب الشديد؛ ياخ توصيل الاطفال للمدارس دا براهو موت بطئ؛
والحياة تمضي بوتيرة واحدة؛ نفس اليوم نفس بكرة نفس بعد سنة؛
هو لم يعد اغتراب ولكنه هجرة؛ هجرة صعبة؛
وبلا سقف زمني؛ وبلاد الاغتراب نفسها لم تعد تستقبل الفترات الطويلة؛
وصاحبنا الاربعيني صار يصنف كبيرا في السن؛
وهو لم يتزوج بعد؛
نحن راجعين غصب؛
وكسر رقبة؛ فلابد ان نتهيا لهذا الامر الحتمي؛
حتى لا نتفاجى ضحى الغد باننا في في ميناء بورسودان؛
ونحن بلا ماوى؛
الكل يجب ان يتجهز لهذا الامر في حدود امكانيته؛
عن نفسي جهزت منزلا بسيطا في واوسي؛
حوشه واسعا وبه ليمونات بدأت تثمر؛
حتى ان المدام عندما قطفت اول ليمونة من شجرتنا قبل ايام
اهديتني اياها ذات صباح خريفي ماطر في بيتنا؛
لانها تعرف عمق ارتباطي بالارض؛ ومدى حبى للشديرات ديل المسميهم الحديقة؛
وكرسيني ليس بعيدا عن ذات الشجرة؛
استلمت اليمونة واكلتها بقشرتا؛
من فرط ابتهاجي لم اشعر بالمرارة ولكنها كانت حلوة كانها برتكانة...
ساعود ...

يا قماعة حد يصحي عبمنعم
آل واوسي آل

Quote: حياة الاغتراب دونها الارق والقلق والسهر والحمى؛ والتعب الشديد؛ ياخ توصيل الاطفال للمدارس دا براهو موت بطئ؛ والحياة تمضي بوتيرة واحدة؛ نفس اليوم نفس بكرة نفس بعد سنة؛ هو لم يعد اغتراب ولكنه هجرة؛ هجرة صعبة؛ وبلا سقف زمني

العرجة لي مراحا طال الزمن أم قصر ...
مشكور يا أخونا عبد المنعم على الوصف البازخ لحال بلدنا وأهلها ...
لا بد من وطن كما قال عمنا حامد ود جاد الله ...

ود الباوقة الفي قلبو حرقص براهو برقص...
؛ شكرا لمرورك...
شكرا جزيلا؛
ساكتب بعيون واذان عادلة؛ لان هذا فقط ما يمليه عليَّ ضميري؛
ان الحياة في السودان اصعب من الصعب ذاتو؛
الرغيف غالي؛ والدواء اغلى؛
واللحم الا تشموا شمومة لو كنت محظوظا وجارك من المحاسيب؛
كيلو الضان الطازج المضبوح قدامك في واوسي ب 90 الف جنيه
الجنيه يحك الجنيه؛ والدجاجة ب 35 الف جنيه؛
الجنيه يحك الجنيه في متوالية هندسية؛ وكل يوم بسعروا كما ان كل زبون بسعروا؛
وببضاعتو؛ فقد شروني التشاشة في سوق الجيلي فواكه وبضاعات لا ارغبها؛
ولكنهم توسموا في اغترابا؛ ولم اشأ ان احرجهم...
فشروني جوافة اشتروها هم انفسهم على بعد شدرة واحدة من ساقيتنا...
شارع بحري الجيلي وامتدادا التحدي بين كل حفرة وحفرة حفرتين؛
ومطبين ومزلقان؛
وعشر سيارات متجاوزات في شارع بلا جزيرة ؛ لشعب بلا جريرة؛
وعرضه لا يتجاوز السبع امتار؛
الشعب متماسك؛ وله الفضل يرجع في تماسك الدولة نفسها؛
فالشعب بشيل بعضو؛
وبعض افراد الحكومة له الف محل تجاري في ميدان جاكسون فقط؛
ووزيرهم شهر عسلو مدفوع من عرق الجباه الشم...
الشعب في وادي كبير وفقير ولكنه متماسك؛
والحكومة براها معزولة في وادي اضيق من افقهم؛ ومن خيالهم...
الشعب يعرف ان المسؤول جاء لقضاء مصالحه الشخصية وامتيازاته؛
لذا لا يلجا اليه الا مضطرا؛ ويتحمل ريثما يحل مشكلته عند مسؤول لا يفكر الا في امره الشخصي؛
ورفاهيته لا الشعب...
الحكومة معزولة والشعب متمدد؛
ويدير امر في حدود امكانيته؛ متسامح وكريم...
لم يعد يسمع كلام المسؤول؛ لان للكضب حدود وللصبر حدود وللوعود حدود...
لا احد يشساهد التلفزيون او يسمع الرادي الا في غنوة او دوبيتة
لا احد يقرا الجريدة... يكفي ان الصحف تطبع في حدود 10 الف نسخة؛
في بلد به 35 مليون نسمة يحبون القراءة والاطلاع...
الحكومة معزولة؛ والشعب عازل...
وحتى العودة للسودان لا تخلو من رؤية سياسية متقدمة؛
ان يصب المغتربون الراجعون لتوهم؛
في تيار التغيير الوطني السلمي الديمقراطي...
تغيير بلا نقطة دم واحدة؛
فالدم السوداني ذكي وفواح؛
وعطير....
ساعود؛

كتابتك سلسة
وجميلة وصادقة
صحي بلدنا جميل
وشعبنا عظيم

لكن في نصيحة الرجوع دي تمهل ولو قليلا
اطلع من النوستالجيا
وأدخل في الواقعي

فكر في سؤال
هل من طريقة لكسب عيش حرة وكريمة
وما تخليك تحتاح لزول ........؟؟؟؟؟؟؟

Quote: يا قماعة حد يصحي عبمنعم آل واوسي آل

معاوية الزبير؛ شكرا لمرورك؛
مالا واوسي ياخ ناطي فيها جوز كدة؛
بلدعلى بعد اقل من 50 ميل شمال العاصمة؛
(يحفها النيل ويحتويها الخصيب)
في عمق الريف اذن؛ وليس بعيدا عن الحضر لقضاء حوائجك الملحة؛ وتاتي في ساعتك لتستريح؛
ياخ دي منطقة بها ست قرى متواصلة ومتصلة
في الافراح والاتراح؛ ياتون بالاف لدفن ميتهم؛
وبالمئات للعرس والطهور والسماية؛
وبالعشرات لونسة وقيم وست؛
اهلها سودانيين اقحاح؛
والبوست في فكرته البعيدة ايضا؛
ان العودة ليست شرطا للعاصمة ولا مدني؛
ولكنها دعوة للعودة كل لمنطقته؛ كل لحلته؛
كل وفق ظروفه؛ ليعيش بمتعة بعيدا عن ضجيج المدن الماعرفتني؛
ولا حبتني...
وبعيدين مع التكنولوجيا دي لا فرق عن الحياة في واوسي او الرياض
او الصافية؛
او كوستي...
تسلم يا امير؛

طيب اسباب طلوعك شنو مادام عندك كل حاجة في قريتكم الوادعة ..اكيد الاحوال كانت نفسها او احسن لما طلعت منها ..وشنو الجديد عشان تنصح بالرجوع

العزيز منعم .. لك التحايا وللوطن ومنطقتكم الجميلة ..

بعد 23 يومآ يطلب الرجوع !!!!

Quote: أن أرجعوا؛

ههههههههههههههههه
البعيدين خلهم انت الخلاك مو تقعد شنو ؟
والله يا منعم انا محتاجة لي منطقة زي دي ...
وموافقة بكل الشروط الكتبتها من ضنك وحرمان .

ولك الشكر علي هذه التوضيحات المهمة .

وشوشة ..
23 يوم ما كفاية المرة الجاية زيدها شوية عشان تقول لينا ما تمشوا هههههه .

Quote: لم يعد يسمع كلام المسؤول؛ لان للكضب حدود وللصبر حدود وللوعود حدود... لا احد يشساهد التلفزيون او يسمع الرادي الا في غنوة او دوبيتة لا احد يقرا الجريدة... يكفي ان الصحف تطبع في حدود 10 الف نسخة؛ في بلد به 35 مليون نسمة يحبون القراءة والاطلاع... الحكومة معزولة؛ والشعب عازل... وحتى العودة للسودان لا تخلو من رؤية سياسية متقدمة؛ ان يصب المغتربون الراجعون لتوهم؛ في تيار التغيير الوطني السلمي الديمقراطي... تغيير بلا نقطة دم واحدة؛ فالدم السوداني ذكي وفواح؛ وعطير

شكرا عبد المنعم

كتابة .. كريمـة ..

ومشروع العودة مشروع خلاق في اطار الرغبة في احداث التغيير ونشر الوعي وإن كان الوعي انتشر بفعل الخبرة وطول المدى

فمن الصعب أن تكذب على كل الناس .... كل الوقــت .....

لك التحية

أحمد الشايقي

تبالغ يا منعم ياخ .
3 أسابيع في واو سي و ما تد ينا خبر ياخ انا لي زمن بي جاي . و في شلة من
أهلك المهاجرين في بلاد البطيخ و الحلو مر . كان نشو فك يا زول .

Quote: معاوية الزبير؛ شكرا لمرورك؛ مالا واوسي ياخ ناطي فيها جوز كدة؛

هههه لا والله واوسي ما فيها أي ميلان، قصدي مقولة آل الكلاكلة آل
ياخ أنا قلت عبد المنعم بيحلم، واحد يصحيهو
التغريبة السودانية دي (زي ما سماها أخونا حيدر حسن ميرغني)، ما منها رجعة قريب
لأنو المغتربين والمهاجرين زرعوا جذورهم الجديدة هناك بعيداً بعيداً، وصعب عليهم اقتلاعها والعودة إلى السودان مهما اشتد الحنين وقست الغربة
كما أن معظم الأسر السودانية اعتمدت في جزء كبير من حياتها على ما يتقاسمه معهم ابنهم أو قريبهم المغترب أو المهاجر
فصار الاغتراب والهجرة جزءا من استمرارية الحياة في السودان
ثم إنو بلاد الغربة صارت أوطانا لأبنائنا شئنا أم أبينا، فذكريات طفولتهم فيها وأصدقاء الصبا ومراتعه فيها
البقاء في الغربة تضحية من المغترب والمهاجر من أجل ابنائه وأسرته الممتدة في السودان
وعليه أن يرضى ويتكيف مع هذا الواقع، إلى حين استغناء عنه
وساعتئذ ستكون العودة إلى السودان آخر الخيارات وأكثرها مرارة
هذا فيما يخصني ويخص المئات الذين عرفتهم في الغربة

أخيرا: أصلها العشرين سنة الأولى في الغربة بتعمل العملتو فيك التلاته ودقداقة دي

مودتي لك ولأهل واوسي وأخص الزميل العزيز عثمان موسى

سلام لكل من مر من هنا...
اكتب من الموبايل...عصلج معاي الكمبيوتر المكتبي.
في البيت...لكنه غدا صباحا في المكتب...لا أظنه يفعل...
سأعود لكم جميعا فردا فردا
فقد فتحتم افاقارحبة...
والله كم انا سعيد بتواصلكم....تحية خاصة الاحباب في نافذة الفيسبوك
سأعود لكم جميعا...فكم انا سعيد
سعيد الطيب حسن.....
سنعود....

لم تكمل الجملة يا عبد المنعم ;

أن أرجعوا من حيث أتيتم

أخ عبد المنعم
أنا بعدت من السودان لمدة سنة وأربعه شهور وراجع حسي في الأيام الجايه دي
وحأحاول في إجازتي دي أشوف أي خرم كده أنقشط فيو حتى لا أرجع مره أخرى
صراحه مافي زول في السودان بطمنك بس أنا ماعايز من الدنيا دي غير إني أكون جمب أهلي ومستور حال
غايتو ربنا يصلح الأحوال بس بصدق الغربه جحيم لايطاق وربنا يسهل لينا الإستقرار في بلدنا

حبيبنا عبد المنعم الطيب الرجل الطيب ياخ حمدا لله الف على السلامه ,,, وكيف الاهل والعقاب وكل اهلنا في واوسي عساهم بخير ياخ ,,,
غايتو ح نتابع البوست عشان نعرف شنو سر العودة الطوعية النزلت عليك فجاة دي ,, فكلنا يحدونا الشوق للعودة للوطن وللاهل والحلة والفريق لكن دائما ياينا الرد الآتي (هذا الوطن لا يمكن الوصول اليه حاليا )
وربنا يرد غربتنا جميعا اخي وواصل في هذا السرد الممتع ..
وتحياتي لك وللاسرة الكريمه ...

ياسر العيلفون ........

Quote: Adam Mohajer · University Of Khartoum التحية لصاحب البوست بوست جميل كجمال صاحبه وعشقه لمنطقته واكثر ما اعجبني هو عودته لقريته وترك كل بهرجة دولة الاغتراب والحياة المعلبة وعاش الواقع حتى طعم الليمون صار كالبرتقال. والله اكثر ما يعجبني في النوبيين تمسكهم بالارض. تخيل تفكير السودانيين بقى كيف الواحد يقول يبيع بيته عشان يمشي يشتري شقة في مصر ويعيش هناك او يشتري في اثيوبيا ليه نحنا تفكيرنا كله في حق الناس؟ ليه ما نبقى رجال ونقلع حقنا من الناس السرقو بلدنا وعرقنا ونعيش بكرامتنا؟ والله اذا همنا كله بطنا مكان ما سمعنا انه في بلد كويسة جرينا عميان شايل مكسر عمرنا ما نبقى ناس. موفق انشاء الله. أعجبني · رد · 1 · 19 ساعة أبو أحمد أبو أحمد · جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا (العجلة أم الندامات). ___________ أن أرجعوا؛ من إجازاتكم لمهاجركم. أعجبني · رد · 1 · 19 ساعة Awad Abdalla · يعمل لدى URS Corporation لو لم تنجب واوسي إلاَ الأستاذ أحمد محمد أحمد بابكر ، الذي درسني بمدرسة كبوشية الثانوية العامة في منتصف سبعينيات القرن الماضي ، لكفاها. لقد كان نعم المعلم و نعم المربَي ، و فوق كل ذلك كان بمثابة الأب و الأخ و الصديق لكل تلاميذه بلا استثناء. أسأل الله أن يمتعه بالصحة و العافية و أن يمد في عمره إن كان حيَاً ، و أن يرحمه رحمة واسعة و يسكنه عالي جنانه إن كان قد توفي. أعجبني · رد · 1 · 18 ساعة ابومؤيد المؤيد بالله · يعمل لدى كسلا حياة الاغتراب دونها الارق والقلق والسهر والحمى؛ والتعب الشديد؛ ياخ توصيل الاطفال للمدارس دا براهو موت بطئ؛ والحياة تمضي بوتيرة واحدة؛ نفس اليوم نفس بكرة نفس بعد سنة؛ هو لم يعد اغتراب ولكنه هجرة؛ هجرة صعبة؛ وبلا سقف زمني********* والله باضبط كده معاناه نفسية مؤذية قاتلة .... الفلوس ..والراتب ما شاءالله .. لاكن روتين ثابت لا يتغير ..لابسمة طفل لا أخت .لا أخ. لا خال .لا عم .... أعجبني · رد · 1 · 17 ساعة أنر طريقي لست -واعتقد ان الكثير من خيرة كفاءات البلد بالخارج- في مشكلة من العودة للسودان والبدء من الصفر بل حتى من تحت تحت الصفر في مجالي ومستعد ان اتحمل الواقع الحالي من سخانة وازمات البلد كلها وغلاء الاسعار وسوء الخدمات،،، لكن يكون هنالك فرصة لمستقبل افضل لاولادنا وهذا للاسف غير متاح الان فالذين يحكمون البلد من اكبر راس لاصغر من فيهم يعتقدون ان البلد ماشة لقدام وانه بدونهم لامستقبل لهذا البلد وانه لاحاجة للتغيير او حتى لمجرد المراجعة في طريقة ادارة الشأن العام. لقد كنت اتابع قبل ايام التلفزيون ونائب الرئيس حسبو كان يفخر ان التنمية في البلد لاتخضع لعلم الاقتصاد بل لعلم اخرهو رزق الغيب! أعجبني · رد · 1 · ساعة واحدة

تحياتي أخي عبد المنعم

متابعين وشاعرين تماما بمقدار راحتك النفسية وانت بين ظهراني أهلك وعشيرتك حفظكم الله..

تقاسمهم ويقاسمونك فرحة الاياب والذكريات والتواصل الحميم والاريحية ..

ايام اللقاء الاولى : ايام السلام والمطايبة والواجبات لا تقس عليها ..

وهي بالتمام والكمال العشرين يوما الاولى من الاجازة .. تبقت ثلاثة ايام ليست كافية للتقييم

ولاننا الان قد قاربنا الثلاثين عاما في مواطن الاغتراب يحونا الامل للعودة الطوعية وليست الاجبارية ..

نريد ان نعود معززين مكرمين وسط اهلنا وناسنا ..

ولكن اي مغترب يفكر في العودة يجب ان يكون عنده امرين : المنزل المجهز ومشروع يعينه على حياته بعد العودة ..

وحتى المشروع يجب ان تكون عوائده قبل العودة وافرة ..

يعني ما يحاول يبتدئ بعد العودة لانها بتاخد زمن ليس اقل من سنة للاستقرار ..


عموما نحن في شوق لمعرفة تجربتك .. او تجارب من تعرف من العائدين الناجحين..

فالعودة للوطن هي ليلة المنى..

لك التحية والاحترام

أخلي عندك وصية

اغرس مزيد من الاشجار المثمرة القريب فروت النبق الفارسي الجوافة اعمل جنينة صغيرة

غيابك فترة ستجدها اثمرت عند عودتك

وهي حديقة جميلة في نفس الوقت

Quote: تحياتي أخي عبد المنعم متابعين وشاعرين تماما بمقدار راحتك النفسية وانت بين ظهراني أهلك وعشيرتك حفظكم الله.. تقاسمهم ويقاسمونك فرحة الاياب والذكريات والتواصل الحميم والاريحية .. ايام اللقاء الاولى : ايام السلام والمطايبة والواجبات لا تقس عليها .. وهي بالتمام والكمال العشرين يوما الاولى من الاجازة .. تبقت ثلاثة ايام ليست كافية للتقييم ولاننا الان قد قاربنا الثلاثين عاما في مواطن الاغتراب يحونا الامل للعودة الطوعية وليست الاجبارية .. نريد ان نعود معززين مكرمين وسط اهلنا وناسنا .. ولكن اي مغترب يفكر في العودة يجب ان يكون عنده امرين : المنزل المجهز ومشروع يعينه على حياته بعد العودة .. وحتى المشروع يجب ان تكون عوائده قبل العودة وافرة .. يعني ما يحاول يبتدئ بعد العودة لانها بتاخد زمن ليس اقل من سنة للاستقرار .. عموما نحن في شوق لمعرفة تجربتك .. او تجارب من تعرف من العائدين الناجحين.. فالعودة للوطن هي ليلة المنى.. لك التحية والاحترام

اوسكار

تحياتي عبد المنعم الطيب

حندلله على السلامة

واصل

شكرا صديقي صبري طه؛
واليومين ديل الشم في البطانة خوخت؛ وبردن ليالي حرتا؛
وبراقا شلع عبادي؛ ومن بعيد جات قرتا؛
فالحق ما استطعت...
.................................................
تلاتة ايام لم نرى الشم ابدا في الحلة؛
والناس عندما يلطف الجو هي ذاتا تلطف؛ وتتلاطف؛
وتاتي رشات بالليل وبعضها صباحا؛
والفول ذاتو مع المطر والجو الاوروبي يحلو؛
وكمان البيض طعموا غير والطماطماية ما احلاها...
نفطر ونتغدى في الحوش؛ تحت شجيراتي التي يسميها اولادي الحديقة؛
الغريبة معظم ضيوفي والاصدقاء يكتفون بالجلوس تحت الشديرات ديل؛
نقرب السرائر وبعض كراسي...تحت الضل العالي وننسجم؛؛
وكلما احاول ان ادخلهم داخل البيت يرفضون بكلمة رجل واحد؛ اتركهم براحتهم؛
ونشرب الشاي والقهوة ويطول مجلسنا؛
وطبعا المغترب اي ونسة بتنفع معاه....
...................................
يوم من الايام الظليلة البلا شمش دي؛
الساعة اتنين ظهرا تماما يهطل المطر غزيرا؛
لم يجلس اولادي الذين هم في سن المدرسة؛
لم يجلسوا ثانية داخل البيت بل انتشروا يجرون؛
يدخلون في حيشان امي؛ واخواتي؛ واخواني؛ وخالي ؛
تلك المتلاصقة جدا التي يفصلها حويش مشترك بلا باب غالبا؛
والتي بها باب مفتوح مشرعا ولا يغلق ابدا لا ليل ولا نهار؛
فتامل!!!!
اخوي قال لي الوليدات ديل بجيهن التهاب خليهم يدخلوا في الضراء؛
يا زول التهاب شنو؛ وانا والله لولا الملامة؛ وتقولوا الزول دا جنا
لجريت قدامن...
واستمرت المطرة زهاء ساعة الا دقدقة؛ وظلوا طوال الوقت ينتقلون من ترعة في حوش لترعة في اخر...
وانضم اليهم وليدات الاسرة الذين في سنهم وجاطت الحكاية وفرح الاطفال كلهم فرح شديد؛ فرح طبيعي
فرح بخيت...
بعدها تلاصقنا الحفير؛ سبحوا في الحفير؛
واكلو كسرة بعد ساعات من الجري واللعب؛
وناموا باكرا؛ في الحوش الفسيح...
شكرا حبيبنا صبري
............................................

Quote: لا بد من وطن كما قال عمنا حامد ود جاد الله ...

شكرا نزار عبدالوهاب لمرورك البهيء؛
الوطن حالة تتملك؛ وتملكك؛ وعينا ذاك ام تغبش الامر؛
هسع تنشنتنا كمغتربين دي من شوية؛
دا ما ياهو الوطن البعيد الغائب والمغيب...
الوطن يظل في اعماقنا نتنفسه؛
الوطن لا فكاك منه...
صديقي عاطف؛ يحب السفر اكترنا حبا له
واول من غادر من شلتنا ووجهته امريكا؛
بعد ربع قرن رجع السودان اشترى بيت في الحاج يوسف؛
ويركب المواصلات في رحلة عودته لقريته الوادعة في الجزيرة؛
موجود هذه الساعة في الوطن؛
وقد سالته راجع متين؛
رد: ستة شهور سنة؛ امكن ما ارجع ذاتو...
الجلابية السمحة نخليها للعودة والريحة الفواحة؛
والحذاء الانيق؛
كل مشاعرنا الحلوة مؤجلة الفرحة والضحكة والنومة العميقة؛
والملاية تهبب؛ والهواء الطبيعي ياتيك لطيفا منعشا؛ يرد الروح؛
وداعما للهجعة؛ ونومة بلا كوابيس!!!
الوطن يتجلى لحظة الزنقة كاجمل ما يكون الخيار؛
السوداني يقول له الكفيل مازحا: بكرة جيب اقامتك عشان اعمل ليك خروج نهائي
يخرج البطل اقامتك في اللحظة من جيبه الامامي كانما كان متحفظا به قريبة وساهلة لهذا الامر الجلل؛
يخرج الاقامة سريعا؛ ويسلمها الكفيل قائلا بلهجة الوطن الدافي:
بكرة ليه؟ دلوقتي مالو!!!
ويبقى الوطن الحقيقة العميقة في اعماقنا؛ نتنفسه؛ نحسه؛
ونحلم بالرجوع اليه في ساعة؛
وكل حين...
شكرا نزار...

هلا صديقنا ناصر
كتر خيرك للمرور؛

Quote: فكر في سؤال هل من طريقة لكسب عيش حرة وكريمة وما تخليك تحتاح لزول ........

وهنا مربط الفرس؛ ليس هنالك وصفات جاهزة في ذهني؛ لطريقة كسب عيش كريمة؛
من منطلق ان الوصفة التي تنفع من زيد قد تفشل زريعا مع عبيد؛
ولكني انطلق من موقف ان كل يستثمر في مجاله؛ ومكمن خبرته ومعرفته؛
ساتيك بنماذج لاصدقاء طلقوا الغربة طلاقا بائنا؛ ونجحوا في التاقلم؛
سارمز لهم بحروف ناس الحلة حا يعرفونهم من اول تلاتة سطور؛
ولكن ليس هنالك ضير فتجربتهم معاشة للكل هناك؛
......................................
1- ع ر
رجع من الاغتراب بعد 18 سنة؛ عمل في نفس مجاله فهو ميكانيكي وسائق سيارات ثقيلة؛
رجع من الاغتراب بشاحنة واحدة؛ ودخل السوق بشاحنة وقناعة؛
اولاده اندمجوا في التعليم العام وحققوا نجاحات؛
والشاحنات تضاعفت جدا؛ هو الان اخر بسط...
وساكن في بيته الجميل في الحلة؛
فالاغتراب عندو كان محطة؛ لا يمكن الرجوع اليها الان؛ ابدا...
2- س ح
عمل سباكا في الغربة لمدة تزيد عن الخمس وعشرين حولا؛
رجع بعدتو؛ وصار يعمل سباكا في الخرطوم وبحري والجيلي والحلة؛
واخر اليوم يرجع لبيته في الحلة؛ ومبسوط جدا يضحك لحدت بهناك...
3- ا ص
عمل سواقا في الرياض معنا هنا لمدة عشر سنوات؛
ورجع بي شيلتو وتزوج؛ وعمل في مجاله؛
سواقا بالاجرة؛
ياخ مبسوط ولابس نضيف؛ ومتعطر؛
وبدأ في بناء منزل منزلا خاصا؛
وامورو اخر السطا...
4- م د
دفعتنا تخرج من كلية الحقوق؛ ولكنه عمل قبل اغترابه مدرسا في مرحلة الاساس؛
اغترب بنى بيت في الحلة؛ وتزوج؛ وقرر الرجوع؛ وشاورني في الامر باعتبارنا اصدقاء؛
ثنيت الفكرة؛ التي هي اصلا كانت تحصيل حاصل؛
فقد سبق ان قدم استقالة من شركته؛ ورجع البلد؛
ورجع استاذا في ذات مرحلته؛
هسع اخر بسط...
وهنالك حوالي عشرة شباب من حلتنا رجعوا من اغترابهم ومتعايشين مع الواقع...
كلهم عايشين في الحلة؛ كلهم رجعو في ذات وظائفهم كلهم مبسوطين؛
هنالك اتنين منهم اساتذه؛ سكنوا بحري ايجارا؛ لان عملهم في بحري؛ واولادهم يدرسوا هنالك؛
ولكنهم ياتون يوم الخميس بدري ويقتحوا بيوتهم مباشرة ويشغلوا التلاجة والتفزيون والمكيف وينداحون حتى ليلة السبت؛
يرجعون هنالك قريبا من محال عملهم ودراستهم؛
وفي الاجازة الصيفية يجلسون كل شهورا في الحلة؛
وهنالك بعض عشرات يسكنون في بحري والحلة في نفس الوقت ويفعلون ذات الحكاية في الحضور للحلة والرجوع لمناطق عملهم؛
بل كلهم لو حصلت وفاة او امر عاجل ياتون في لحظتهم للحلة وقد يرجعون وقد لا يرجعون؛
كلهم لديهم سيارات للرحلات هذه.. ليست هنالك حياة وردية لهذه الدرجة او تلك؛
ولكن الحياة مستمرة وتم الاندماج في المجتمع...
ولو هنالك صعوبات؛ هل الاغتراب بلا صعوبات؛
ياخ الاغتراب دا الصعوبات ذاتا؛
والعمر هو ذاتو كلو كم؟
.............
شكرا نصار

Quote: ان الحياة في السودان اصعب من الصعب ذاتو؛ الرغيف غالي؛ والدواء اغلى؛ واللحم الا تشموا شمومة لو كنت محظوظا وجارك من المحاسيب؛ كيلو الضان الطازج المضبوح قدامك في واوسي ب 90 الف جنيه الجنيه يحك الجنيه؛ والدجاجة ب 35 الف جنيه؛ الجنيه يحك الجنيه في متوالية هندسية؛ وكل يوم بسعروا

عارف يا منعم طريقة سردك الشيقه للفكرة بتخلى الكثيرين يفكرو فيها
انا استهوانى السرد اكتر من الفكره نفسها رغم وجاهتها على اى حال
شكرا لك كتيرا ياخ

مازال كمبيوتر البيت مصاب...مصاب جلل...
بكرة صباح العمياء علي الكحل...ومن المكتب
نلتقي...سأعود أتحدث المناسبات السعيدة تلك
التي حضرتها لايف...وساظل ادعم دفوعاتي
عن حق العودة المقدس للبلد العظيم....
ت

كتابة طاعمة والله . ومنعشة كعصير الليمون احييك واحي ناس واوستي فردا فردا الجملوا حياتك واجازتك وادوك ابريق تغسل بيه وشك بدل العصير عشان الصوم . بالله اي وطن هذا الذي ينتج هذه الانسانية . البوست وقع لي في امل . لكن كتابة زي دي ماينفع تقرأ بفهم سياسي او شديد الواقعية كما حدث في البورد دي كتابة الزول يقراها براه ويتحسر ويبكي وبعد داك يشرب ليه كباية شاي بنعناع ومعاها سيجارة مالبورو احمر عشان يقدر يمارس الغربة من جديد ........
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اعلاه كتابة معطونة في عسل كتبها صديقنا الأديب الأريب. ..عمر مصطفى مضوي. ..عمر صديقي منذثلاثين عاما. تزيدها الأيام متانة...عمر له حساب في المنتدى تعال يا ولد...وأنثر العبيرا

Quote: طيب اسباب طلوعك شنو مادام عندك كل حاجة في قريتكم الوادعة ..اكيد الاحوال كانت نفسها او احسن لما طلعت منها ..وشنو الجديد عشان تنصح بالرجوع

محمد ابراهيم بالانجليزي؛
سلام وتحية...
القالك منو عندنا كل حاجة في حلتنا؛ ياخ انا قريت المتوسطة والثانوي بالجيلي؛
وبعد داك السودان بكبرو؛ ما لقيت مقعد فيهو للدراسة؛ وذهبت لمصرا التي اخت بلادي وشقيقة؛
والاحوال لمن طلعت لا كانت احسن ولا حاجة؛ ولا الان احسن...
بس الفكرة الكبيرة ان نتهيا للرجوع؛
لاننا مكرهين عليه لا ابطالا...
وتبقى الفكرة ان نبدأ بظل؛ ليست بالضرورة ان يكون في الخرطوم ولا اي مدينة؛
الا ان تكون الخرطوم او المدينة هي موطننا الاصلي؛
وان نبني حيث موطننا الاصلي في القرى؛ وفي الاقاليم وفي الدساكر؛ وفي الجخانين؛
اي ارض سودانية هي خصبة وحنينة ومغرية بالطلق والبشارات الجميلة؛
ونبني حيث ما قاعدين السكان المقيمين يبنون؛ اي فشخرة ترتد الينا تطويلا وتسويفا وتعطيلا؛
زميلنا المغترب بدأ في بناء منزل كبير وبه غرف وهولات وسقف ايه ماعارف كانما هو فندق؛
تكلفة البنيان عالية جدا جدا؛ هذا المنزل في قرية..
يوم ورانا الخريطة قتا ليهو بيتك دا عاوز لو عشرة سنين عشان يتم؛
الان له اكتر من عشر سنوات وما زال ارتفاعه حوالي المتر؛
نقول له مازحين عطفا على النكة الشهيرة؛ اسقف علي كدة...
البيت مهم في حدود امكانيات المغترب بلا اي شطحات؛
وفي النهاية الضل واحد؛ وكله ظليل...
وبرضو نخلي في بالنا مصدر دخل مهما صغر برضو مهم لان المصروف اليومي عالي جدا!!!
ودا كلو احتياطي للرجعة التي لابد منها
رجوعنا حتمي؛ يجب التهيوء له حتى لا نفاجأ ضحى الغد بالرجوع مع الكبر والاسرة الكبرت؛
اناا بلا سقف؛ ولا نظل ؛ ولا مصدر دخل...
للاسف هذا واقع لبعض الاسر الان....
ساعود
شكرا محمد

Quote: رجوعنا حتمي؛ يجب التهيوء له حتى لا نفاجأ ضحى الغد بالرجوع مع الكبر والاسرة الكبرت؛ اناا بلا سقف؛ ولا نظل ؛ ولا مصدر دخل... للاسف هذا واقع لبعض الاسر الان.... ساعود

سلام صاحب البوست وضيوفك الكرام
نعم رجوعنا حتمي ، لكن كثير منا لا يعمل لذلك وليس له خطة زمنية اأو ظروفنا الشخصية والرسمية تجعلنا لا نسطيع تنفيذ أي خطة خمسية أو عشرية وتمر السنين ،
والجهات الرسمية لا تعمل لصالحنا كأنها لا ترغب في عودتنا،
كثير منا يرغب في العودة النهائية بعد الحصول على منزل متواضع وسيارة عادية لكنه لا يستطيع تحقيق ذلك لارتفاع الجمارك وأسعار الأراضي ومواد البناء،
في حال تبني الجهات الرسمية تسهيل حصول المغترب للمنزل والسيارة فإن كثير من الخبرات السودانية سوف تعود للوطن وتشارك في بنائه وتقدمه،

وفي انتظار عودتك وكلامك الجميل ،
مع تقديري واحترامي

ياجماعة ليست الفكرة ان نرجع غدا؛ ولكن ان نخطط للرجوع؛ ويكون لنا هدفا وداعما ونبراسا...
يمكن ان يتم الامر على مراحل؛ بس التخطيط له يبدأ من الان؛ حتى لا يفاجئنا الطوفان؛
ونحن بلا مراكب؛ ولا طوف حتى( الطوف لم لا يعرفه هو مركب صغير يسع لشخص واحد يعبر به النيل)
الطوف مهم ...
والطوفان قادم قادم...

Quote: لك التحايا وللوطن ومنطقتكم الجميلة

شكرا منى عمسيب؛
كتر خيرك للمرور؛
ساحكي عن المناسبتين السعيدتين اللتين حضرتهما لايف؛
جاء صديقي ودفعتي؛
عادل سناد ودعاني لسماية ولده بكرة فطورا؛
بكرة طوالي ركبت عربتي المؤجرة؛ ومعاي اخوي وصاحبي؛ ومشينا السماية؛
المسافة قريبة جدا؛ لكن الناس بجوا بعرباتهم.. فتامل؛
لاقيت كل الدفعة تقريبا وناس الحلة التانيين؛ وكل الشباب ؛
اتونسنا وضحكنا؛ وضربنا السماية بي جدادة... كل مرة يجيب عادل لنا صحن جداد؛ اكراما لي؛
فحكيت له قصة المغترب مع امه اذ طالبت من ولدها ان يذبح الديك اكراما لاخيه؛
وكان المغترب داخل الحمام فصاح من داخله ... يمة الديك لا؛
فاحتج اصدقائي من كانوا معي على السفرة...
ياخ صفرة كاملة؛ بها مالذ وطاب...
وتحلية وشراب شاي؛ وقهوة...
السماية كانت فطور....
...........................
وعرس بت صديقي جمال الدين كانت غداء؛
فطرنا خفيفا استعداد لغداء مدنكل؛
برضك صفرة مكربة على الصينية المليانة؛
الكل كان هنالك الاصدقاء واولاد الحلة؛
وضربنا ضرب من لا يخشى القاوت...
وبرضك صفرتي كانت كلها من دفعتي واصدقائي؛ وكانت غداء عمل؛
وتونسنا ونسة المتمهلين؛ وذكريات ياما؛
وكانت الاجازة الفاتت قد حضرت الزواج التاني لزواج والد صديقنا جمال الدين؛
والاجازة دي زواج بنته؛
فذكرته بالامر وقلت له :
الاجازة التانية نحضرعرسك ان شاء الله؛
فقال لي لا تتاخر ارجوك؛ اوعاك من المط...
وقابلت صديقي الذي وصف نفسه بالمربوك؛ فسلم علي خفيفا
قائلا:
بقيت تجي كل ستة شهور؛ قلت له يا رجل ستة شهور ايه ياعم؟
دا انا لي تلات سنوات؛
فقام قائلا: خليني اسلم عليك تاني انا سلمت عليك سلام ستة شهور!!!

تشكر والله
تشكر ان رأيتنا بعيون عاشق

شكرا الباشمهندس بكري أبو بكر لرفع
البوست في واجهة المنبر....شكراجزيلا
يا هندسة...
أصدقائي المتداخلين جميعا....من المنبرأو الفيسبك سأعود لكم جميعا...ون بأي ون...فأنتم شرفتموني أيما شرف..
.تسلموا جميعا....

ياسلام يا منعم افهم جدا متعتك بالاجازه بين اهلك واسرتك الصغيره فى واوسى بالمناسبه تربطنا علاقه باولاد احمد فور عندهم حبوبه من ال ابوحريره .فعلا السودان جميل ولكن على الضيق شديد فى نطاق الاسره وحيز الجغرافيا ولكن يختلف الامر عندما تطرق الابواب الاخرى من خدمات هنا تبدأ المعاناة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجمعة طيبة ومباركة
شكرا لصاحب البوست الذي حثا على التخطيط والتفكير في العودة للوطن ،

رسالة صادقة للمغتربين أن لا ترجعوا ولا تنقطعوا عن اهلكم ووطنكم
تمتعوا باجازاتكم وعودوا لمكان عملكم فأنتم الداعم الرئيسي لأهلكم
تقومون بكسائهم وغذائهم وتعليمهم وتعليم ابنائكم وصحتهم

عندما عجزت الحكومات عن القيام بواجبها اتم لم تبخلوا بشيء بل قدمتم كل شيء لأهلكم ووطكم
لذلك لا ترجعوا واستمروا في دعمكم لأهلكم ووطكم حتى يقضي الله امرا كان مفعولا

ولا تنسوا المثل القائل : ( أن العرجة لمراحها ) ، وتأتي العودة للوطن كل حسب حاله وظروفه
اسأل الله سبحانه وتعالى لكم اقامه طيبة ورزق طيب حلال في مهاجركم المختلفة
وان تزول الأسباب التي تسببت في هجرتكم وغربتكم وان يعم الأمن والحرية والاستقرار بلادنا الحبيبة
وان يكفينا شر الانتفاضات والانقلابات العسكرية وسبتمبر 2016 على الأبواب

مع احترامي

Quote: وقابلت صديقي الذي وصف نفسه بالمربوك؛ فسلم علي خفيفا قائلا: بقيت تجي كل ستة شهور؛ قلت له يا رجل ستة شهور ايه ياعم؟ دا انا لي تلات سنوات؛ فقام قائلا: خليني اسلم عليك تاني انا سلمت عليك سلام ستة شهور!!!

ههههههههه

كان ما رجعت كان يكون مقالدك لي حسا
طيبة و حنية

منعم يا الطيب

كيف الرجوع لي

Quote: Adam Mohajer · University Of Khartoum التحية لصاحب البوست بوست جميل كجمال صاحبه وعشقه لمنطقته واكثر ما اعجبني هو عودته لقريته وترك كل بهرجة دولة الاغتراب والحياة المعلبة وعاش الواقع حتى طعم الليمون صار كالبرتقال. والله اكثر ما يعجبني في النوبيين تمسكهم بالارض. تخيل تفكير السودانيين بقى كيف الواحد يقول يبيع بيته عشان يمشي يشتري شقة في مصر ويعيش هناك او يشتري في اثيوبيا ليه نحنا تفكيرنا كله في حق الناس؟ ليه ما نبقى رجال ونقلع حقنا من الناس السرقو بلدنا وعرقنا ونعيش بكرامتنا؟ والله اذا همنا كله بطنا مكان ما سمعنا انه في بلد كويسة جرينا عميان شايل مكسر عمرنا ما نبقى ناس. موفق انشاء الله. أعجبني · رد · 1 · 19 يوليو، 2016 02:50 مساءً أبو أحمد أبو أحمد · جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا (العجلة أم الندامات). ___________ أن أرجعوا؛ من إجازاتكم لمهاجركم. أعجبني · رد · 1 · 19 يوليو، 2016 03:31 مساءً Awad Abdalla · يعمل لدى URS Corporation لو لم تنجب واوسي إلاَ الأستاذ أحمد محمد أحمد بابكر ، الذي درسني بمدرسة كبوشية الثانوية العامة في منتصف سبعينيات القرن الماضي ، لكفاها. لقد كان نعم المعلم و نعم المربَي ، و فوق كل ذلك كان بمثابة الأب و الأخ و الصديق لكل تلاميذه بلا استثناء. أسأل الله أن يمتعه بالصحة و العافية و أن يمد في عمره إن كان حيَاً ، و أن يرحمه رحمة واسعة و يسكنه عالي جنانه إن كان قد توفي. أعجبني · رد · 1 · 19 يوليو، 2016 04:37 مساءً ابومؤيد المؤيد بالله · يعمل لدى كسلا حياة الاغتراب دونها الارق والقلق والسهر والحمى؛ والتعب الشديد؛ ياخ توصيل الاطفال للمدارس دا براهو موت بطئ؛ والحياة تمضي بوتيرة واحدة؛ نفس اليوم نفس بكرة نفس بعد سنة؛ هو لم يعد اغتراب ولكنه هجرة؛ هجرة صعبة؛ وبلا سقف زمني********* والله باضبط كده معاناه نفسية مؤذية قاتلة .... الفلوس ..والراتب ما شاءالله .. لاكن روتين ثابت لا يتغير ..لابسمة طفل لا أخت .لا أخ. لا خال .لا عم .... أعجبني · رد · 1 · 19 يوليو، 2016 05:27 مساءً محمد عبدالمنعم فلكون · لارفيك كل مشاعرنا الحلوة مؤجلة الفرحة والضحكة والنومة العميقة؛ والملاية تهبب؛ والهواء الطبيعي ياتيك لطيفا منعشا؛ يرد الروح؛ وداعما للهجعة؛ ونومة بلا كوابيس!!! يا سلااااام ياخ إن زالف الشوق في الرقاد قدح المواعيد بنكفي ... أعجبني · رد · 20 يوليو، 2016 02:03 مساءً Hamid Idris · University of sudan اخونا الاستاذ عبد المنعم الطيب احوالك واخبارك وكل عام وانت بالف خير قدر الله الا نلتقي وقد لمحتك بالصدفة بمنزل ابن عمي مضوي ادريس حامد يم مناسبة بنتنا يت جمال الدين ولكني انشغلت وقلت اتركك حتي تفرغ من تناول وجبة الغداء وعنما عدت لم اجدك , واشكرك علي هذا التوثيق الجمبل وحبك وعشقك لمنطقتك واهلك ولكن موعدنا الاجازة القادمة ان مد الله في الاجال

...................................................
شكرا الاصدقاء الافاضيل؛ في الفيسبك؛ شكرا لكم جميعا فقد زينتم البوست بروائع الكلم؛ وعميق الشجون؛
فلكم التقدير كله؛ والاحترام....
...............................................
الاخ العزيز ادم مهاجر؛ للارض عبق... ولها توازن وانتماء... نحن كل منا يحن الي مضارب الاهل؛
وحلته وناسا؛ وفي اشارة عميقة لصديقنا ابوذر الكامل؛ ان الفجة الدفنو فيها (سرتك) تظل تحن اليها ابد الابدين؛
والم يقل الشاعر وحنينه ابدا لاول منزل...
يا زول تصدق لم اذهب للخرطوم(50 كلم) سوى يتيمة كنت مجبرا فيها لابطل؛؛؛؛

ودا فهو عام اتمنى ان يعم كل المغتربين؛ فقد قرات مرة لزميلة هنا في سودانيز ان اباها المتعلم بعد ان صال وجال في الخرطوم ودول الاغتراب؛
وذكرت انه اول من لبس كرفتة في منطقته؛ وبعد ان تخرج اولاده وشقوا طريقهم رجع لقريته في الشمال النوبي؛
ولبس العراقي والسروال؛ ورجع تربالا لا تشق له مزرعة...
صديقي في المكتب بني اجمل بيت في كرمة؛ كلف ملايين عملة صعبة؛
ومنتظر بعد الترتيبات؛ ليرجع الي هناك؛
حيث النيل والتمور...
صديقي عبدالوهاب يفكر ببناء بيت في مورةشماليا هواها؛ والبيت الفي الدروشاب؛ يجيهو ترانسيت...
دا الكلام؛
للارض حيث ولد الواحد منا انشداه ونشيد ونغم وحنين...
وحتى؛
............................
عوض عبدالله شكرا لمرورك الكريم؛ استاذي احمد محمد احمد بابكر؛ مازال في خيرين تلاتة؛
يعمل مدرسا في المدارس الخاصة في الخرطوم بحري؛
وله منزل فخيم في الحلة،
واخر في بحري؛
ويوم في بحري ويومين معانا؛ سابلغه تحاياك...
...........................
ابو احمد ابو احمد؛
ليست هنالك عجلة في الامر؛ ولكن يجب الاستعداد ليوم الرجوع الذي اراه قريبا؛
فالخليج حيث السواد الاعظم من المغتريبن؛ ظرفه الاقتصادي لم يعد كما كان ايام زمان؛
وصادر يستقبل تخصصات معينة؛ وقليلة؛
فلا بد من الوطن وان طال الاغتراب...
..........................
سارجع لباقي الاصدقاء؛
ساعود.....

Quote: ابومؤيد المؤيد بالله · يعمل لدى كسلا حياة الاغتراب دونها الارق والقلق والسهر والحمى؛ والتعب الشديد؛ ياخ توصيل الاطفال للمدارس دا براهو موت بطئ؛ والحياة تمضي بوتيرة واحدة؛ نفس اليوم نفس بكرة نفس بعد سنة؛ هو لم يعد اغتراب ولكنه هجرة؛ هجرة صعبة؛ وبلا سقف زمني********* والله باضبط كده معاناه نفسية مؤذية قاتلة .... الفلوس ..والراتب ما شاءالله .. لاكن روتين ثابت لا يتغير ..لابسمة طفل لا أخت .لا أخ. لا خال .لا عم .... أعجبني · رد · 1 · 19 يوليو، 2016 05:27 مساءً محمد عبدالمنعم فلكون · لارفيك كل مشاعرنا الحلوة مؤجلة الفرحة والضحكة والنومة العميقة؛ والملاية تهبب؛ والهواء الطبيعي ياتيك لطيفا منعشا؛ يرد الروح؛ وداعما للهجعة؛ ونومة بلا كوابيس!!! يا سلااااام ياخ إن زالف الشوق في الرقاد قدح المواعيد بنكفي ... أعجبني · رد · 20 يوليو، 2016 02:03 مساءً Hamid Idris · University of sudan اخونا الاستاذ عبد المنعم الطيب احوالك واخبارك وكل عام وانت بالف خير قدر الله الا نلتقي وقد لمحتك بالصدفة بمنزل ابن عمي مضوي ادريس حامد يم مناسبة بنتنا يت جمال الدين ولكني انشغلت وقلت اتركك حتي تفرغ من تناول وجبة الغداء وعنما عدت لم اجدك , واشكرك علي هذا التوثيق الجمبل وحبك وعشقك لمنطقتك واهلك ولكن موعدنا الاجازة القادمة ان مد الله في الاجال

.................................
ابو مؤيد المؤيد بالله؛
شكرا لمرورك العطير؛صدقت هنا الحياة تكرر نفسها بصورة رتيبة؛
رتيبة ومكرهاني؛
بس الناس تسوي شنو ايه اللجبرك علي المر؟
اها يبقى التحدي الاكبر هو عدم الاستسلام لهذا الواقع؛ والبحث عن حلول؛
لتعش حياتك وتنتعش!!!!
تسلم يا امير....
.............................
محمد عبدالمنعم فالكون؛
كتر خيرك على المرور العبق؛
( ان زالف الشوق في الرقاد؛
قدح المواعيد ينكفي)
سنة دا الكلام؛ ياخ دا الكلام البخلي شعرة جلد الزول تكلب؛
يا سلااام ياخ؛ العبارة دي غيمتني ثم ابرقتني؛ فامطرتني اميلاءا وحبور...
شكرا ليك ياخ؛ تعيش يا بطل...
.........................
اوووه حبيبنا الباشمهندس حامد عبدالقادر حامد ادريس؛
تصدق شفتك ونحن على وشك الانقضاض على السفرة بقيادة الكابتن عبدالوهاب الشيخ؛ والاستاذ السيف؛ وهندسة عبدالهادي؛
فاجلنا كلانا السلام لما بعد الطعام؛
اذ لابد انك قد انشغلت بخدمة الضيوف؛ ونحن بالسواليف؛ ولم نلتقي؛ ولنا شرفتني هنا في هذا البوست؛
ولا تعلم مدى سعادتي عندما تعبر كلماتي البسيطة هذه البحار والصحاري؛ وتحط عند النيل؛
في بيوت اهلي البسطاء كم انا سعيد وفرح بهذا التلاقي؛
تسلم؛
بالله بلغ سلامي واشواقي للحلة ضفة ضفة؛ والعشيات لما تصفى..
ونتلاقى في الزمن الجميل؛
ميعادنا في وش الفجر....
تسلم وتحياتنا لجنابو مضوي؛ وصديقي محمد وكل الاهل بطرفكم...

Quote: يندم كثيرا من يتخذ قرارا نهائيا بسبب مشاعر مؤقتة. ________ @أسعد الظافر

السلام عليكم استاذ منعم وفعلا لا شيء يعدل الوطن ونتمنى لك اقامة سعيدة بس ما تستعجل ادرس الوضع كويس وبرواقه وتأني

عذرا للتكرار......

Quote: ومشروع العودة مشروع خلاق في اطار الرغبة في احداث التغيير؛ ونشر الوعي وإن كان الوعي انتشر بفعل الخبرة وطول المدى

شكرا احمد الشايقي يا هندسة؛
كتر خيرك يا عزيزي...
وتبقى العودة في اطارها القريب؛ حتمية لاعادة الاندماج في مجتمع نحبه؛ ونتفانى في ذلك...
ولكن لا ننسى ابدا ان الكوادر الوسيطة من قوى التغير التي لديها مصلحة حقيقية فيه قد غُيبت وهُجرت
ضمن خطة مدروسة لافرغ البلد من كوادره الفاعلة؛ فالحزب وحكومته من قولة تيت فصلوا الكفاءات وقربوا الولاءات...
عليه العودة امرها حتمي لاحداث التغيير؛
فوقود التغيير خارج الوطن؛ عودته خطوة اولى واكيدة للترتيب للتغيير الوطني السلمي الديقراطي؛
شكرا لمرورك العبيق

Quote: تبالغ يا منعم ياخ . 3 أسابيع في واو سي و ما تد ينا خبر ياخ انا لي زمن بي جاي . و في شلة من أهلك المهاجرين في بلاد البطيخ و الحلو مر . كان نشو فك يا زول .

هلا عثمان موسى؛
هلا يا صديقي شرفت البوست؛ تسلم...
بمجرد وصولي البلد انقطعت صلتي باي ميديا؛ واي تواصل واي تلفونات واي انترنيتات؛
وتفرغت لممارسة اجازتي على الطبيعة؛
ليك علي المرة الجاية وهي قريبة؛ ان اخبرك حتى قبيل مغادرتي لارض غربتي؛
وان نتقابل؛ واتشرف واسعد ايما سعادة...
هلا وغلا؛ وتسلم تاني ...

Quote: وعليه أن يرضى ويتكيف مع هذا الواقع، إلى حين استغناء عنه وساعتئذ ستكون العودة إلى السودان آخر الخيارات وأكثرها مرارة هذا فيما يخصني ويخص المئات الذين عرفتهم في الغربة

معاوية الزبير كتر خيرك على التداخل؛
بس ياخ لي بس كدة بس كدة بس...
ليه النظرة المتشايمة دي ياخ ...
ياخ الناس امورا ماشة كدة ول كدة؛
الفكرة ان نخطط للرجعة وان نعمل برنامج للعودة...
لانه لمن نصل مرحلة الاستغناء عن خدماتنا؛ لا يكون ضهرنا اعوج؛
ولا بيت في السودان ولا مشروع؛ ولا ما تبدا به الحياة من مال...
هنا التحدى ان نجهز انفسنا للعودة الحتمية اذن...
شكرا يا امير...

ادناه كتابة صديقنا وزميلنا ... ود قلبا...
امين بيز؛ درس العلوم معنا بجامعة المنصورة؛ جاء بعدنا؛ ولكنا تزاملنا لسنين؛ جمعنا قروب المنصوراب على الواتس؛
للرجل قلم ريان؛ وصاحب تجربة اغتراب سابقة؛ وفوق ذلك فهو فنان؛ يؤلف مقطوعات موسيقية؛
ويعزف على البيز؛ كاجمل ما يكون الايقاع الحريف؛
دي كتابة فنان؛ شعب فنانينه بهذا الرقي وهذا الفهم؛
لن يهزمه احد... كتاب واحد من ابناء الشعب العظيم...
انشرها لرفد البوست بتحليل لشخص عاش التحربتين...

Quote: العزيز عبدالمنعم ، تحيه عاطره ... برعت تماماً في وصف البلد والناس حتي اني ممكن اوصفهم ليك واحد واحد وربما اذا التقينا معهم اقول ليك اكيد ده فلان وده فلان .. انا شخصياً مشفق علي كتير من اخوانا هاجروا وما اجتهدوا ليوم بكره الجاي حتماً. اكتر حاجه استوقفتني وشردت بذهني متاًملاً ؛ تماسك الناس هو السبب في تماسك البلد .. كتيرين اخطاءوا في التحليل لعدم انفراط البلد رغم توفر كل الظروف الموضوعيه للانهيار وذياده . الغالبيه ارجعوها للقبضه الامنيه وبراعه الحزب الحاكم في البقاء علي حافه الهاويه دون السقوط ، ونسيوا براعتنا الاستثناىًيه في القدره علي ستر الحال .. اقول لك جازماً ، نحن اخر شعوب الارض الفيها زول بتجيهو امر بمكالمه تلفونيه وبيساهم ... ويقطع من شقاءه وبرضاء ولهفه لستره واحد في الحله بيته وقع وله عياله طردوهم من المدرسه عشان الرسوم .. اي واحد شارك في المداخلات بلاشك عنده بند سري لكده وغالباً ام العيال ما عارفه . احنا ما محتاجين والله اعلانات رمضانيه ذي الشعوب التانيه تذكرنا بحق اليتيم ولا حق الزول الجعان .. ده هنا مربط الفرس في ليه البلد دي لحدي اسع متماسكه ... شكراً لك ...تحليلك صاىًب . والدي رحمه الله من ابكار من التحقوا بالخدمه المدنيه اول الاربعينيات القرن الماضي مع الانجليز . قال ان الانجليز شعب ذكي جداً ويدون ويحلل الشعوب المستعمره نفسياً واجتماعياً بحيث يسهل حكمها . وكل موظف انجليزي جديد لابد له ان يقراءها اولاً قبل استلامه لمهامه . يحكي لي والدي انه مره وفي ساعه صفاء قال ليهو الانجليزي وهو بمرتبه ناىًب حاكم ومر علي معظم مستعمراتهم : انتم السودانيون بلاشك انبل شعوب الارض ، وعندكم صبر مخادع للغايه لانه يوحي بالتراخي لكن صعب جداً تنداسوا لان مفهوم الكرامه عندكم واضح ومتماسك تماماً وما مايع ذي بقيه الشعوب ، عشان كده لا يمكن ان تحكموا الا باحترام ، وقد كان . للاسف لا يوجد توثيق كافي لهذه الفتره ، فالمستعمر شال معاه كل او معظم الارشيف المدني والعسكري وهو موجود بجامعه دورام (Durham) بانجلترا ، و توجد دراسات انثربولوجي لدرجه الدكتوراه في علم السودانيات ، ونحن لا ندري . نصيحتك لاخوانك المغتربين غاليه ،بس لبعضهم كلام قلته وشاله الهواء ، حتي يستبنوا النصح ضحي الغد .. الاسوا من الموت للسوداني ان يعيش خارج سياق فقه الستره .. شفنا اخوان كتار كانوا معانا في الغربه امنوا مكر الايام ذبلوا في الغربه وخايفين الرجعه الحتميه وكشف الحال . نحن والله ذي ما وصفتنا ، ما فينا زول نام جعان ... نقاوم بمهاره ( وصبر مخادع ) الظروف لحدي ما ربنا يرفع البلاء . ياريت دوامه الغربه ما تنسيك شجيراتك .. البلد مليانه خير وثروات حد التخمه فقط ينقصنا درايه بحسن استغلالها .. فكر ودبر حالك بترويً قبل ما تنوي الجيه واخرج شويه ( ما كتير) عن النمطيه في كسب العيش . اعذرني طولت عليك ،فانا ذي قلت من اًل المغتربين . ياريت تواصل كتابه ونورنا بيها عشان نستمتع . ودي وتقديري

شكرا امين بيز شكرا
يا فن....

Quote: لم تكمل الجملة يا عبد المنعم ; أن أرجعوا من حيث أتيتم

امين يا طيب؛ كيف انك...
الحكاية ببساطة؛ ان مهما كان وضع المغترب فينبغي ان يفكر في خط الرجعة...
ويعد له؛ ويخطط باكرا...
تلك هي كل الفكرة لان ضحى الغد قريبا اكتر مما نتصور!!!

Quote: بس أنا ماعايز من الدنيا دي غير إني أكون جمب أهلي ومستور حال

هلا عمر عبد الكريم علي؛
والله ما كتبت اعلاه غاية امانينا؛
دربك اخضر وختوتك عديلة...
وقشة ما تعتر ليك؛
موفق دوما...
تسلم؛

Quote: غايتو ح نتابع البوست عشان نعرف شنو سر العودة الطوعية النزلت عليك فجاة دي

ياسر الفنان؛ كيف انك يا عيلفون؛ لعلك بخيرين تلاتة؛ والاسرة الكريمة بطرفكم...
ياخ لقيت الناس امورا ماشة؛ ومتونسة وتضحك لغاية بهناك؛
والعندو غرفة بقى عندو اتنين؛ والحيشان بقت مسلحة بعد ان كانت جالوصا ولبنا؛
والسراميك في كل غرفة وكل بيت؛
والمكيفات تسوي تح؛
والوليدات والبنيات يتعلمون ويكبرون؛ ويزيلوا الغبار...
والمدرس تكلا؛ ومرتاجين ياخ... بشتغلوا ساعات بسيطة...
والعربات ياخ ما تديك الدرب؛ الدرب البطابق فيهوخطوك صوت حوافرك؛
والحاجة المستغربلها القرقاب العميق دا؛ياخ نكتة متوسطة المجلس كلو يكاد يموت من الضحك؛
والحريق بقى يومين في الاسبوع وبفطورو وغداهو وشايو ومرا ومرات عصيرو...
يا زول هوي ما تسمع الناس دي مبسوطة؛ ونحن مقهورين؛
فالحق ما استطعت؛ وهييء الاسباب ستكون سعيدا صدقني؛
والحفلات راقدة والعداد بالشيء الفلاني...
تسلم يا صديقي

Quote: نريد ان نعود معززين مكرمين وسط اهلنا وناسنا .. ولكن اي مغترب يفكر في العودة يجب ان يكون عنده امرين : المنزل المجهز ومشروع يعينه على حياته بعد العودة ..

هلا الاخ عادل ابراهيم حمد
شرفت البوست؛
شكرا لمرورك اللطيف؛
نعم ما ذكرت من اهم شروط العودة او قل استمراها؛
البيت المجهز للسكن في بلد المغترب والخرطوم ليه؟
المشكلة الكبرى التي يقع فيها معظمنا عاوز يعيش به رجوعه للوطن في الخرطوم وعاوز يعيش برفاهية عالية؛ وتلك رؤى مجحفة وصعبة ومكلفة...
الفكرة ان يعيش المغترب ويبني في مسقط راسه؛ اي ظل في السودان دا ظليل وجميل؛
وان يبني زي ما السكان المستقرين بيبنوا؛ اي شحطات محصلتها تاخير وتاجيل وتعطيل وعودة لبلاد لم تعد ترغب في المزيد!!!
تاني حكاية المشروع ينبغي ان يكون في حدود امكانيات المغترب وفي حدود خبرته؛
بعض المغتربيين عاوز يرجع مستثمر كبير؛ وراسمالي بين يوم وضحوة؛
ودا امر مستحيل لانه ينسف كل مقومات وشروط ومؤهلات الاستثمار!!!
كسر رقبة ما بتنفع؛
اخننق فطس برضو ما بتنفع!!!!
والمغترب كراسمالي صغير؛ يتعجل النتائج دوما؛
ودا تحليل المغترب طبقيا؛ فهو هنا مكره لا بطل؛
بس عليه ان يصبر شوية؛
والصبر جميل اخضر نيلو!!
بس المغترب عاوز يرجع ويكسب زي ما قاعدة تكسب شركته التي انفق فيها زهرات عمره؛
هذا ضد طبيعة الاشياء؛ وضد الزمن؛
الما قاعد يوقف شوية؛
تسلم سا امير

عبدالمنعم اخبارك والاسرة الكريمة
حمدلله علي السلامة
ما قلنا ليك امشي عشرة يوم وارجع ما سمعت الكلام

سلام عبد المنعم وضيوفك الاكارم

بوست يدل على (عقلانية) نفتقدها كثيراً..

عن نفسي هذا اكثر ما يشغل بالي
وعندما احاول طرح الموضوع على رفاق (الغربة)
تصدمني الاجابات المحبطة (يا اخي البلد منتهية)
(نرجع نسوي شنو؟؟)

اشكرك كثيراً على فتح (طاقة) لامل التخطيط للعودة
نسأل الله ان يعيدنا جميعاً لاهلنا سالمين

مع ودي

عبد المنعم الطيب حسن بشيري
عظيم التحايا والاشواق .....
كما ذكرت لك سابقا الكتابة عن الوطن من وجهة نظر زول عاشق ومتيم بهذا التراب تدمي القلب وتحيل المتلقي الى رماد . سطورك كانت تحوي طاقة هائلة من الجمال والحب طاقة تعادي القريب والبعيد . الوطن ليس معادلة حسابية او سلطة سياسية . أو قراءة للواقع الاقتصادي . بقدر ما هو نفحة ايجابية تمد الانسان بالحياة . وتجعله يتنفس اكسجينها كيفما يتفق . هو المحجة ومربط الانفس ومستقرها وامنية خضراء حبيبة تمرح بين فيافي الروح . وغير صادق من قال انه لا يشتهيه . كيف يجرؤ المرء ان لا يشتهي نفسه وتفلتاها وانضباطها واناقتها . ذلك هو الوطن في كل تجلياته وعلى جميع المستويات سوى ان كان اسيرا حرا مسافرا فهو في غاية الوسامة في نظري . انبل من كل خيالاتنا واجمل من كل احلامنا . الحلم بالوطن والعودة اليه هو متعة لا تعادلها متعة . ليس منا من لم ينم مهما تطاولت سنين غربته وهو يحلم بالعودة .
والله يامنعم بقدر ما كان هذا الوطن جميلا فقد ازداد جمالا بعد قراءتي لكتابتك والناس البكرموا الزول بموية الابريق من العطش والصوم . يا خي دي صورة زاهية جدا مازالت عالقة بذهني وستظل . تعرف يا منعم ان لدينا مخزون من القيم هائل جدا . وصحيح ان القيمة متحركة وغير ثابتة ولكني اظن هذا لا يحدث في السودان فبالرغم من رهق الاسلام السياسي الممتد مازال محمد احمد ياهو محمد بكل البهاء والألق .

سلامات صاحب البوست وضيوفه ..
يعني الناس ممكونه بي اختصار ..
انا كل ما امش السودان بلقي بناء تمام وعربات تمام والناس ميه ميه .. وفي نفس الوقت ممكونه .. كيف ما عارف
المهم ما شقالو حنكا ً ضيعو ..

دمت سالم

Quote: واللحم الا تشموا شمومة لو كنت محظوظا وجارك من المحاسيب؛ كيلو الضان الطازج المضبوح قدامك في واوسي ب 90 الف جنيه الجنيه يحك الجنيه؛ والدجاجة ب 35 الف جنيه؛

الاخ ميرغني تيتاوي؛ شكرا لرفع مشاركات اصدقاءنا من الفيسكبك؛
تسلم
.......................................

Quote: اغرس مزيد من الاشجار المثمرة القريب فروت النبق الفارسي الجوافة اعمل جنينة صغيرة

احمد الشايقي شكرا يا هندسة على مرورك الاخضر...
سافعل تلك نصيحة غالية من معظم اهل الحلة قالوها بالنص؛ والشجيرات...
نعم سازرع برتقالتين؛ وجوافاية؛ وشجرتين مانجو؛
ساقلع من الجذور؛ تلات سلمات؛ وسدرة؛ واتنين من دقن الباشا.. رغم ظلهم الظلال؛ رغم عمق ارتباطي بهم...
ولكنها سنة التطور؛ ولن اقلع اربعة نيمات اتثين منهم كبار؛ واتنين تنموان... رغم مطالبة الكل بذلك؛ ياخ النيم دا فيهو ضل لا ينحسر ابدا؛؛؛مده ولا امتداده؛
تسلم يا هندسة...
.........................................
محمد ابو شيبة شكرا للمرور ؛ كتر خيرك؛
.........................................

ابو جهينة؛ صلاح حمد شكرا لمروركما الكريم؛ كتر خيركما؛
تسلما؛
.........................................
ساعود؛
والعود احمد عبدالمنعم الطيب

هذه صورة لقبة جدنا الشيخ عبدالقادر ود الشيخ ادريس؛ وتبدو الزراعات عظيمة ومخضرة دوما وخلفها مباشرة يسري النيل منذ الابد
هذه المنطقة بقبتها واشجارها وزراعتها شكلت عوالمنا البهيجة في طفولتنا كلها؛ وما زلنا نقف على اطلالها ... يا لها من منطقة؛ ويالها من ذكريات
صادقة ونبيلة؛ نبيلة عبيد!!!
وفيها بداية الزفة في اليوم الاول للعيد؛ حيث يتدفق الاباء والامهات والاطفال لمنطقة القبة؛
هنالك نوبة عظيمة؛ تئن وترن؛ ونحن نرجحن؛
وهنالك سوق يتداعى له التجار من المنطقة كلها يبيعون الماكولات والمشروبات ولعبات الاطفال؛ ويتداعى له كل اطفال المنطقة!!!
زفة عظيمة؛ تستمر ليومين!!!!
فقد رايت معظم دفعتي هنالك بعد انتهاء صلاة العيد في القبة يشترون الالعاب لاطفالهم؛ ووهنالك لعبات ثابتة؛ طوطحانيات وزلاجات وما شابه...
هو يوم عظيم؛
اشترى اولادي لعبات كتيرة؛
واتيت بهم تاني ايام العيد برضو؛
ابتهجوا ايما ابتهاج؛ انا متاكد ان هذين اليومين ترسخوا في اعماقهم للابد!!!
ود العيد التالت الذين يحضرونه هناك!!!
وقارنوا بين عيدين وانحازوا رغم طفولتهم لوطنهم؛
كون كل شئء طبيعي وحميم!!!
ود خاطرة سريعة بصورتها ليوم العيد؛
ويالها من بهجة!!!
ساعود؛
والعود محمد عبدالمنعم الطيب

يا ارباب سلام
كلمنا و زد عن تلكم الديار حيث الاهل و العقب
و ليتك مررت على الدوم و سالمت اهلها و ناسها.





قبل 12 يوم انتقل عمي حجازي عبد القادر حجازي في عد الخضر له الرحمة و المغفرة

Quote: هيثم على · جامعة السودان للعلوم و التكنلوجياالسلام عليكم ورحمة اللهمنذ فتره ليست بالقصيرة وانا بتابع فى سودانيز اون لاين من فترة الى اخرى يتم طرح موضوع الاستثمار فى السودان والرجوع النهائى ملاحظاتى : معظم المواضيع لا تصل الى نتيجة محدد او خلاصة . انما اراء متبعثره فى ثنايا الموضوع المطروحاقترح : ان يتم طرح موضوع محدد . ويتم النقاش فية من الاعضاء . واهل التخصص. وناس الخبرة والدراية . ويتفق الجميعالى خلاصة فى الموضوع ويتم تحديد خطوات محدد فى الموضوع . حتى يتمكن من اراد ان ينفذه . يسترشد بهذه الخطوات . مثلا :من اراد ان يشتغل فى الزراعة علية ان يعمل الخطوات التالية من اراد ايشتغل فى التجارة علية بالخطوات التالية من اراد ان يشتغل بالوظيفة علية بالخطوات التالية ...عرض المزيدإلغاء الإعجاب · رد · 3 · 23 يوليو، 2016 10:50 ص هلا هيثم؛ تبقى الفكرة الاساسية هي وضع لبنات للرجوع الحتمي؛ والباقي تفاصيل؛ هو القرار اذن؛ وبعد داك الامور بتمشي زي ما هي ما شة لملايين السودانيين... تسلم؛

Quote: Abdul Rahman Oumda · جامعة المنصورةبوست مترعة بالابداع لدرجة اصبح طعم اليمون بحموضته كالترتقال . ليموناتك با منعم ابقى عليهن عشرة ينقعنك في يوما اغبر لو قدرت تزيدن زيدن حتى تصبح . طبعا نحن قبيلة المغتربين عندنا خوفة من بكره خاصة في امر العودة الطوعية لا تعجبكم الراحة في بلد الاغتراب الذي سلب عمركم فكروا في بكرة حتى لا تلقوا انفسكوا في الميناء او المطار والعمر في تقدم الاسرة كبيرة.ابني بيتك حسب مقدرتك مش لازم يكون قصر ان شاء الله عشة صغيرة بس ما جالوص عشان المطر الكثير مع التغيرات المناخية تلقى نفسك في السهله .تشكر يا منعم علي عشقك ل واوستى الكبرى وجروفكم ان شاء الناس تكون اكثر تماسكا حد الاندماج...( شوقتنا للبلد قلب فترة قلت للزملاء في قروب المنصورة انا ماشي نهائي صاحبك فرح بخيت قالي لا تستعجل هو عندو تحربه لكن ما حكاها لي المهم انا في ترتيبات العودة قريبتا وبقدر بعد عون الله سبحانه ادرب حالي في مزعتي وبقراتي وبوكسي اكل طازج ومن السوق الا اشتري الملح المر. حنب اهلي وناس البعرس نهنيه ونساعدوا والميت ندفنوا و نصلي عليه في اجمل من كدا .....تحياتي ولحبيبنا الدفعة عمر مصطفي .....ود العمدة

عبدالرحمن ابراهيم العمدة؛ هلا يا صديقي ايها المنصوراوي الاشم؛ ياخ حبابك الف؛
يا زول قشة ما تعتر لك؛ حبابك طبعا انت ود العمدة واكيد عندك اطيان؛ نحن المسحوقين ديل حا نعاني ولكن لابد من البلد وان طال الاغتراب؛
ونتواصل في السودان ونجيك في عرس الوليد هناك في حلتكم الوادعة؛ ومعاي عمر مصطفى دا وعنكبة؛ بس جيب لينا اللبن؛
تسلم يا صديقي ودربك اخدر؛
وخلينا نشوف شيلة التمساح فيك...

Quote: A Bdelgadir Hussin · مدرس في Inspire International Academyيا سلام اخونا منعم دخلت البوست اكتر من مرة وكل مرة بعيده تانى انا الان فى البلد نضع لبنات للعودة التى نتمنى ان تكون قريبا حتما صادفتنا لحظات لاتنسى ولكن لانملك ملكتك فى الحكى ولا لغة اخونا عمر مصطفى ولا براعة اخونا امين بيز وقد استمتعنا بمداخلات ضيوفك الكرام واصل الحكى الطاعم وسيد الحوش بارك الله فيه رفعه لك عاليا ودمت

خلا استاذنا عبدالقادر؛ يا زول هوي انت بالذات ترجع الليلة قبل بكرة؛ تفتح لك ابواب المدارس العالمية كلها؛
انت مكسب لها؛ وتقبض بالدولار؛
مرحبا بك تيارا واعدا وحريفا في فكرة العودة؛ ونجيك في ابجلفة؛
بس لازم تشوف لينا البدري صاحبنا الشاعر اللذيد بلغه تحايا واشواقي؛
واليومين ديل الجو في البطانة ما اروعه؛
جوء خريفي؛ جو فول....
فاستمتع ما استطعت؛
تسلم يا صديقي...قدورة الرجل الفاضل المحترم؛

Quote: Badran Ahmed Ibrahim · University of khartoum faculty of engineeringوماذا عننا نحن المهاجرون في دول الغرب , نعم مواطنين ولدينا حقوق , يعني وضع افضل من الخليج نوعا ما (Case by Case). هل الرجعه ممكنه , رجعته لتوي من السودان وحسيت بغربه اكثر من الانا فيها اعتقد الغرب افسدنا وما قدرين عليه وما قادرين نخليه , وحوجه الاهل في السودان سبب في عدم الرجعه. اعتقد الخليج قد يكون خطوة وسط لناس امريكا الشماليه بحكم الجواز المخصصات بتكون افضل وهذا يخفف من وطأة الغربه اذا حسيت عنها ثمن.تشكر علي البوست الجميل.

هلا صديقنا بدران كتر خيرك للمرور والتعليق؛
شرفت البوست وفكرة العودة؛
السوداني حنييين وما زول غربة ابدا؛ واوروبا ول اجمل مدن العالم لن تنسيه بلده بكرمه وناسه؛ وبتجمعاته؛ وونساته؛
بكتاحته وامطاره؛واسراره؛
السودان بلد جميل؛ لن يكون هنالك وطنا بديلا لنا؛
سنظل نحن اليه؛
دا الحال باختصار؛ فكرة العودة لاي سوداني؛ في اي بلد كان تظل ملحة ويفكر فيها؛ ويتهيأ لها...
اعرف كثيرين يعدون ليوم الرجوع من امريكا واروبا....

.................................
الاعزاء الاصدقاء مننافذة الفبسبك؛ شكرا لكم جميعا؛ شكرا جميلا؛ساعود لكم واحدا واحدا؛فقد اثريتم البوست ايما اثراء...شكرا جميلا؛وتصبحون على وطن!!!!

عبد المنعم الطيب حسن

لا بقي
بوستيك دا عايز ليهو جو خاص

سرد جميل وواقعي

Quote: شكرا لك كتيرا ياخ

هلا عادل عبدالعزيز؛
تسلم ياخ شكرا ليك انت كمان؛

Quote: كثير منا يرغب في العودة النهائية بعد الحصول على منزل متواضع وسيارة عادية لكنه لا يستطيع تحقيق ذلك لارتفاع الجمارك وأسعار الأراضي ومواد البناء،

شكرا صلاح حمد؛
ياخ والله الحكومة غريبة جدا؛
المشكلة شنو لو سمحت للمغترب يعود بعربية متوسطة العمر ليبدأ به خطوة الرجعة النهائية للبلد؛
عربية اي مغترب تظل احسن حالا من العربيات اللافة في البلد؛
وبعدين حكاية الجمارك ال 230% ما عندها مبرر ولا سبب!!!!
يعني الحكومة عاوزة عملة محلية ما هي قاعدة تطبع!!!!!!
ياخ يقولوا عاوزين الف دولار رمزية مثلا من اي مغترب؛ ويدخل عربيتو بعد الخروج للبلد...
غايتو الحكومة دي العاقل فيها بتيرب بالبليلة...!!!!
ومواد البناء اغلى من دول الخليج تصدق!!!!
تركيب غرفة النوم في السودان بي 2 مليون وفي الخليج في جدود 300 ريال فتامل!!!
حكاية العربية المعفاة من الجمارك؛ ومواد البناء دي عاوزة وقفة كبيرة ومنظمة من المغتربين؛؛
والحكومة برضو بستفيد لكن هي مخها مركب بالقلبة نسوي شنو!!!

Quote: تشكر والله تشكر ان رأيتنا بعيون عاشق

اوووه حبيبنا وصديقنا عبدالحفيظ ابو سن؛
كتر خيرك ياخ للمرور الكريم؛
كلنا عاشقون للوطن؛ الا من ابى...
وهم قلة كم تعلم ايها الحصيف؛
الوطن دا جميل ومحترم ورزين؛ ما حا نخليهوا لهؤلاء المطففين الطفابيع...
سنظل نقاوم ونتعايش؛ ونعيش؛ حتى ينبلج صبحا ابلجا وجميلا لكل الشعب العظيم؛
ويظل حلم التغيير العاشق للبلد وناسا؛
حلما اخضرا وجميلا؛ لولاه لاحترقنا...
تسلم يا امير...

Quote: السودان جميل ولكن على الضيق شديد فى نطاق الاسره وحيز الجغرافيا ولكن يختلف الامر عندما تطرق الابواب الاخرى من خدمات هنا تبدأ المعاناة

نعم المعاناة تبدأ بالخدمة؛ ولكنها لاتنتهي فالشارع معاناة؛ والغلاء معاناة؛ والديكتاتورية معاناة؛
والصوت الواحد في شعب متعدد؛ ولشعب متعدد معاناة..
حكومة تحكم بذات اللاعبين منذ 27 عاما معاناة...
وووووووو
عليه الغلت كتير لكن علينا بالصبر والمصابرة...
ويوم بكرة جميل؛
ونظل نتفاءل ببكرة الاخضر الجميل...
نحن بيننا علاقة مباشرة؛ودم ولحم سانتحدث عنها فيس تو فيس...
ولك ان تعلم ان العريب الذين هم شرق ام ضوا بان.. هم اهلي المباشرين؛
يملئون ذاك الفضاء الممتدح من شرق ام ضوا بان حتى عمق البطانية وربما يتوغلون...
فابي عاش طفولته هناك وجزءا كبيرا من شبابه؛ فظل يحكي لنا عن
البطانة؛ وعن ريرة وعن الصفيا؛ وعن ربوب؛ وعن اب زليق؛ حتى تخوم ابو دليق؛ ونواحي الهوج...
وعمي رملي حسن بشيري؛ من اشهر الشخصيات في ذلك الفضاء حول منطقة سوبا؛ والصفراء
وهو شيخ عرب؛ وواحدا من الطف رواد المجالس في المنطقة؛ وكان عندما ياتينا في واوسي نظل نسهر
لساعات نسمع في الحكاوي والمواقف؛
وعمي الشيخ ادريس؛ من اشعر الشعراء في تلك المناطق...
ربما افتح بوستا بهذا الامر في فترة لاحقة...
فشعره اعمق واجمل من ان يندثر؛
وابوي كمان شاعر ونسيب لكم يا البطاحين (ال ابو حريرة) من زوجته الاولى...
تسلم يا استاذنا؛
بالمناسبة يا جماعة خالد هم من رشحني للبامهندس بكري؛ وتابع موضوع الباصورد حتى وصلني؛
فلهما الشكر؛ فقد استفدت ايما فائدة من هذا المنبر العظيم..
تسلم ابو احمد؛ ل جاء يوم شكرك...

الاخوة الافاضل الكرام؛ عذرا جميعا فقد غبت عن النت طوال خمسة ايام حسوما؛
فقد قسمت البلد نصين؛ والاجازة على فترتين... ايام
سقتني الفرح؛ وانبسطت واسرتي فقد ذهبت في اجازة صغيرة لتكمل تلك التي كانت 23 يوما بالسودان؛
وذاك شهرا كاملا؛ وكدة اكون اكملت وعدي لاسرتي باجازة شهرا كاملا هذا العام...
وتسلموا جميعا
1- عباس الدسيس؛
عشرة ايام ما كانت تكفي؛ فقد ظللت في جولة على الفواتح تقريبا اسبوعين وقد تزيد...
بس فرحة ساهي مطيناها؛
.................................
2- ياسر منصور عثمان؛
شكرا لمرورك البهيء
؛ طاقة العودة تظل تملانا وتفيض حتى ننفذ؛ وبعدها تستمر لنبدع في وطننا؛ ونعيش في سلام
وبسلام... تشكر؛
................................
3- عمر مصطفى مضوي؛
هلا بحبيب القلب والخاطر صبابة؛
تصدق ياخ شعرة جلدي كلبت؛ وانا اقرا كلاماتك... فقد فهمتني صاح..
فقد عرفتك دوما جبلا للصدق والحكمة؛
يطول عمرك...
................................
4- الطيب عباس؛ بين هذا وذاك؛ ينبغي ان نفكر ونتدبر امرنا لنعيش في وطننا ؛ تلك هي
كل المسالة... وذاك قمة التحدي...
..............................
5- امجد الميعابي.
هلبا يا قريبي؛ تسلم
تصدق بعد انتهاء فواتح الاسرة بديت الفواتح من اقصى جنوبنا؛
بديت من الدوم؛ ونزولا في واوسي الكبرى..
تلك منطقتني فناس الدوم اهلنا واصدقاءنا؛ فمدرستنا الابتدائية واحدة؛ وعيدنا واحد ومقابرنا واحدة... ودمنا واحد؛
عمنا جحازي حضرت وفاته وانا بالسودان؛ تحركت حافلتان؛ غير الخاص
من فريقنا فريق ود النويري...
تحركوا السابعة صباحا؛ وعادوا التاسعة من مساء نفس اليوم وتلك 14 ساعة كاملة؛ فالخال فقدنا؛ فقدج كان ياتي لاي عزاء عندنا في الاسرة؛
ويطيل المكوثا؛ تواصلت مع الخال احمد حجازي؛
البركة فيكم يا امجد...
..............................
6- بكري الخير؛
شكرا يا وجه الخير...
تسلم على مرورك الوضيء؛
نتقابل في السودان؛ وكله جو خاص... بقى
............................
شكرا جزيلا؛ لكل من مرَّ من هنا؛
شكرا لكم جميعا...
..........................

فوق

فوق

هذا البوست يقرأ مع بوست الأخ / ود قاسم

لا تطيلوا التسكع في بلاد الآخرين

كما يفتقد البوست للأخ / نادر النور أدم ..


مكثت شهراً في السودان ... ما زادني يقينا إلا بحتمية العودة ...





الشغيل

Quote: هذا البوست يقرأ مع بوست الأخ / ود قاسم لا تطيلوا التسكع في بلاد الآخرين كما يفتقد البوست للأخ / نادر النور أدم .. مكثت شهراً في السودان ... ما زادني يقينا إلا بحتمية العودة ... الشغيل

مرحبتين عزيزنا عبدالعزيز الشغيل؛
تحايا تصل لاسرة صديقنا الراحل محمد الشغيل والبركة فيكم تاني ياخ...
وبالله في الخاص اجدع لي تلفونك؛
والعودة حتمية شئنا ذلك؛ ام كسر رقبة؛
تسلم يا صديقي ونتلاقى في البلد الجميل؛
ميعادنا في وش عطبرة....
....................................

Quote: بابكر دفع الله · يعمل لدى السعودية الاجازه مطلوبه واحذروا الخطوط السودانيه تاخير يومين في السفر ويومين في العوده وموظفي مطار جده ضاربين البوز وعندي 4 زمزم لم تصل رغم ترددي علي المطار واخيرا كل الركاب عزابه واسرتي و3 اسر فقط والقوي ياكل الضعيف بدون تنظيم وبدون ارقام مقاعد وتوزعت اسرتي علي المقاعد الشاغره العمل السليم والابتسامه والتخطيط لاتحتاج امكانيات

هلا بابكر دفع الله؛ شرفت البوست...
وتبقى الاجازة مسكنا فعالا لالام غربة بليدة؛ لولبية( الكلمة دي مقتبسة من صديقنا علي دفع الله)
وفيها نجدد وعدا؛ ونبقى ابديت؛ ونظل نحلم بالرجوع...
اي مغترب يحلم بالرجوع؛
والخطوط السودانية اخرتني ذات اجازة 16 يوما بلياليها سقتني المر؛
وسببت لي مشاكل مع الشركة التي بها اعمل؛
فتامل ....
وعاد بعدا حلفت لو مشيت كداري ما اركب السودانية؛

شكرا لمرورك...

...ي حليل واوسي الحنينه ...
....الشاربه من الطيبه ديمه....
...ويا حليل ناسا الوريفه ...
...الشتلت الليمون ...وقلبتو انناس...
...وفي رواية اخري ....كريز
.
.
.مدد ي شيخ ود ادريس ....مدد ي شيخ عبد القادر

..تلحقنا وتنجدنا...
.
.
.
.
.منعم ي عزيز ...وزوارك الورد...الجميلين
.
.
.
.بالصدفه وقعت عيني علي البوست وبقرا فيو من قبيل ...
.وما كملت ...
بجيك بعدين بعد ما امل قرايه ...تحياتي عبرك للجميلين ناس المنصوره
...بيز امين ...وعمر ود مضوي ... الضو الباهر ... وكان لقيت ليك طريقه تدي التحايا دي لكزه لاقدام ...لود مساعد تكون مااا قصرت تب

...ورد وحب مقيم للجميع

Quote: ...ي حليل واوسي الحنينه ... ....الشاربه من الطيبه ديمه.... ...ويا حليل ناسا الوريفه ... ...الشتلت الليمون ...وقلبتو انناس... ...وفي رواية اخري ....كريز . . .مدد ي شيخ ود ادريس ....مدد ي شيخ عبد القادر ..تلحقنا وتنجدنا... . . . . .منعم ي عزيز ...وزوارك الورد...الجميلين . . . .بالصدفه وقعت عيني علي البوست وبقرا فيو من قبيل ... .وما كملت ... بجيك بعدين بعد ما امل قرايه ...تحياتي عبرك للجميلين ناس المنصوره ...بيز امين ...وعمر ود مضوي ... الضو الباهر ... وكان لقيت ليك طريقه تدي التحايا دي لكزه لاقدام ...لود مساعد تكون مااا قصرت تب ...ورد وحب مقيم للجميع

هلا حللي؛
اخبارك يا امير؛
وللاسرة جميعا؛
ولامنا حاجة حسنة...
كتبت هذا البوست وفي ذهني دوما اصدقاء اعزاء...
انت واحدا منهم؛
وعاطف الزين في امريكا... وقد رجع واشترى بيت في الحاجي يوسف...
ويخطط للاستقرار النهائي...
اعرف ان روحك معلقة في عطبرة؛ ...
اعرف ان ود الهادي يحلم بالجزيرة ابا..
وانا عنكبة يحلم بالجزيرة الخضراء؛ وروينا... لعله يرتوي من الشوق للوطن...
عمر مصطفى يود اليوم ان يكون في الهلالية؛
وفرحات في رفاعة الهوى...
صلاح الجاك اسعدنا فهو في المزاد من زمن؛
ويدير اموره بكفاءة كما يفعل كافة السودانيين القاعدين جوة البلد...
لازم يكون واحد من شلتنا في السودان...
من غير صلاحا...
...........................

ياخ هو العمر ذاتو كلو كم؟
...........................
رجعت مكرها اخاك لا بطل؛
وبدأت في التخطيط لعام دراسي جديد لاولادي في المهجر...
بس شغال باخر نفس؛ مدفور دفر...
نحلم كلنا بالرجوع لوطن القماري...
لعل امورك ظابطة؛
واولادك والحاجة وكل الاسرة مرتاحة؛
اعرف انك كما السيال؛
كما شدرة السلم في بيتي في واوسي؛
قوي تقاوم الاعاصير؛ والغربة البليدة وجور الحكام؛
اعرف انك كما الاسفنجية تمتص اهات الغربة ولاتُقهر؛
تضحك من الاعماق؛
تتسامى؛
ولا تلوي؛
تماما كما يفعل كل المغتربين؛
وكما يفعل كل الشعب السوداني؛
ابناء الشمس
الضوء
النور
والقماري....

حتى امريكا؛
لم تعد حلماً...
ترامب وليد طبيعي لازمة التطور الراسمالي العالمي والامريكي؛
في اوج توهجها؛
في عمق انعطافها الكبير...
قبيل -بهنيهة جزعة-انهيارها الحتمي؛
سياتي هذا كسادا لقطاع كبير من المغتربين السودانيين على وجه الخصوص..
لم يعد هنالك حلم...
هذه ليست صدفة؛ اقصد حكاية الحلم...
فقد اكتشفها كل من وصل للاراضي الامريكية والراسمالية عموما...
اصدقاؤنا هنالك؛ اكتر من يفتي في هذا الموضوع الحلمي الكذوب...
اذن لا بديل للوطن غير الوطن...
وسلام وتحية؛؛؛

ونتقابل في الوطن الاصيل؛
ميعادنا في وش الفجر...
فلنا فوق ارضنا السمراء الحبلى؛
اكتر من حلم؛ارضنا
الحبلى بالبشارات والطلق الحميم؛
والانعتاق المؤسس من هوس هؤلاء المطففين الطفابيع؛
وتلك اولى واهم البشارات...
وسلام تاني؛

Quote: عبدالمنعم الطيب حسن حتى امريكا؛ لم تعد حلماً... ترامب وليد طبيعي لازمة التطور الراسمالي العالمي والامريكي؛ في اوج توهجها؛ في عمق انعطافها الكبير... قبيل -بهنيهة جزعة-انهيارها الحتمي؛ سياتي هذا كسادا لقطاع كبير من المغتربين السودانيين على وجه الخصوص.. لم يعد هنالك حلم... هذه ليست صدفة؛ اقصد حكاية الحلم... فقد اكتشفها كل من وصل للاراضي الامريكية والراسمالية عموما... اصدقاؤنا هنالك؛ اكتر من يفتي في هذا الموضوع الحلمي الكذوب... اذن لا بديل للوطن غير الوطن... وسلام وتحية؛؛؛ ونتقابل في الوطن الاصيل؛ ميعادنا في وش الفجر... فلنا فوق ارضنا السمراء الحبلى؛ اكتر من حلم؛ارضنا الحبلى بالبشارات والطلق الحميم؛ والانعتاق المؤسس من هوس هؤلاء المطففين الطفابيع؛ وتلك اولى واهم البشارات... وسلام تاني؛ ›

التحية لك وانت تعزف في وتر العودة الحتمية للوطن .
نعم العودة للوطن رغم شظف العيش والمعاناة ولكن تظل تلك الحقيقة .
رد الله غربتنا وغربة الجميع سالمين الى وطنهم .
مع احترامي

يعني نرجع خلف؟

فتح العليم
يا مستشار؛
شكرا لمرورك البهيء؛
شكرا ياصديق؛
................
asman
ياصديقي؛ مبروك الوليدات ويتربوا في عزكما...
وفرحانين بيهم دوما؛

فرحنا لكما جدا...
نحن اسرة واحدة؛
...............
لابد من وطن وان طال السفر؛

الأخ عبدالمنعم, لك الود والتقدير والإحترام.

Up

تسلم يامنعم بوست يطمئن ليت الأماني تكون حقيقةويكون وطنا لينا ملاز .

Quote: حتى ان المدام عندما قطفت اول ليمونة من شجرتنا قبل ايام اهديتني اياها ذات صباح خريفي ماطر في بيتنا؛ لانها تعرف عمق ارتباطي بالارض؛ ومدى حبى للشديرات ديل المسميهم الحديقة؛ وكرسيني ليس بعيدا عن ذات الشجرة؛ استلمت اليمونة واكلتها بقشرتا؛ من فرط ابتهاجي لم اشعر بالمرارة ولكنها كانت حلوة كانها برتكانة

شكرا العزيز منعم على الألق والجمال
لقد صنعت تفاؤلي
أعلن أنني مبسوط منك يا رجل

Quote: تسلم يامنعم بوست يطمئن ليت الأماني تكون حقيقةويكون وطنا لينا ملاز

تسلم ادم شحوتاي؛
تسلم يا صديقي...
يا ريت ياخ؛ كل المنى ان يستقر البلد؛
ونرجع نمارس حياتنا وانسانيتنا في وطننا الحدادي مدادي؛
السمح ورصين وزين؛
وطننا الملاذ؛
الذي نحبه حقيقة ونحبه مجاز؛
نحبه بيضحك ونحبه عبوس...

الأخ عبدالمنعم
اعذرنا و أنا أقطع استرسالك في هذا البوست المكتوب بماء الشعر و عطر النثر لأسأل عن صديق قديم اسمه محمد الحسن واوسي.
هو من كان معلم و من منطقة اواسي.اسم ابوه نسيتو . نحيف الجسم اخضر الون. اعتقد لا زال اعزب.
و عرفت إنه مغترب في الامارات من سنين. لو عندك معلومات أو تلفون له أرجو تبرنا بيه اكان ما يكون نسانا.
مع تحياتي و ودي

سلام يا عبد المنعم
مع أن البوست قديم من شهر 7 الفات لكني رأيته اليوم للمرة الأولى بعد أن قمت أنت برفعه مجددا..طبعا لم أكمل القراءة بين الضحك والدموع والتشهد "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".. تسلم يا زول يا سمح.. وهاك دي هدية ليك وللبوست وللغاشي والماشي. ودعونا نتبرك بمشاهدة وجوه السودانيين والسودانيات.



غدا تشرق الشمس بالتأكيد..

وهي فرصة نقول للأخت نعمات حمود ألف لا بأس عليك وسلامتك.

ياسر

من سمعته خبر الرسوم المسيئة دي اقصد الجديدة في السعودية اتذكرت البوست ده
فأنت السابق ونحن اللاحقون أخ عبد المنعم

Quote: شكرا العزيز منعم على الألق والجمال لقد صنعت تفاؤلي أعلن أنني مبسوط منك يا رجل

الاخ العزيز طلحة عبدالله؛
ياخ شكرا لمرورك النسيم؛
ساكون معك صادقا يا صديقي؛
كتابك ملئني فرحا وسرورا...
وبهجة؛
ولوَّن يومي بالوان قوس قزح كلها.... البهيجة؛
اذدت طولا ووزنا حتى خفت على الكرسي في مكتبي من كل هذا الفرح التقيل؛
حتى ان المكتب لم يعد يستوعب فرحي انبساطاتي؛
فانطلقت صوب الشارع العريض؛ فهو ارحب مكان لتحمل شحناتي الايجابية؛
فغادرت نحو عميلين كانا مؤجلين؛ رغم ان يتحتم عليَّ
وصلوهما؛ ففعلت...
بل كنت طوال يومي خفيفا؛ ورجعت البيت وضربت فتة قرع؛
وجلست على كمبيوتر البيت؛ واشركت المدام ؛ وانبسطت وذكرت ان هذه اول مرة
تقرا الاقتباس... رغم انها قرأت البوست سابقا كله؛ ولكنها لم تمر هذه الجزئية...
فانبسطت برضو.........................
طلحة يا حبيب اعذرني ان لم اوفق في نقل مشاعري؛ وما فعلته فيني مداخلتك اللطيفة...
فقد اعيتني العبارة.... ادعني اختم بانك صنعت لي يوما عظيما؛
ما تُزال توابعه تملاني اغتباطا؛

يطول عمرك يا صديقي؛

عزيزي عبد المنعم الطيب حسن

واوسي ذكرتني بقصيدة ينشدها أخونا الجمهوري الشيخ (الدكتور الآن) حمد النيل العركي وياما استمعت إليها منه في مجالس الأستاذ محمود

الفي واوسي ساكن ** ذو الجاه الواسع ماكن

وهي قصيدة طويلة عنوانها "ساقية دفع الله حراتك أهل الله"..

قلنا نتبرك بس معاكم، إنتو باقي ذرية صالحين..

يا الله للسودان

الدكتور ياسر الشريف؛ تسلم يا صديقي؛ فقد اضقت بعدا رابعا للبوست
باغنية حمد الريح؛ استمعت لها كلها ؛
وفعلا تناسب البوست؛ شكرا يا امير....
ساعود لاحكي لك عن مشاعري ومشاعري اهلي الكرام البسطاء ايام محاكمة الاستاذ محمود محمد طه؛ وايام اعدامه...
ساعود لاكتب بمشاعر طالب في الثانوي؛
ربما اكتب تلك الكلمات اليوم؛
بس مستني المزاج والزمن؛ وبعض مشاعر حارة ما زالت وحزينة!!!
ساعود لاحكي لك عن واوسي كما وردت في المدحة!
..............................................
شكرا احمد الصادق للمرور؛ هلا بالشغيل؛ نحن اصدقاء للمرحوم محمد الشغيل؛
فقد كان معنا عضوا لطيفا في قروب الظرفاء على الفيس يك؛
له الرحمة بقدر انسانيته ولطفه؛؛؛
السابقون وين؟ هذه مجرد افكار قابلة للتفيذ؛ بعد التركيز والتخطيط الجيد!!!
بس حتى تاريخه ما زلت موجودا هنا في الرياض!!!
واحلم بربوع واوسي؛
فهل من عودة هل؟

سلام
يا اخينا انشاء الله تكون رجعت الدوسان
ههههههه

نعم يا عبدالمنعم
كأنك كنت تتنبأ عندما قلت أن دول الخليج لم تعد كما كانت
الآن اصبحت العودة إلزامية .. كراعنا فوق رقبتنا حنرجع
والمسألة الحاسمة والمهمة هي النفسية البترجع بيها .. إن رجعت بي روحك دي بتعيش وتنبسط
وإن رجعت وشك يلعن قفاك حتكون عمرك كلو كدا
زي ما قلت الناس عايشة ومبسوطة .. يهزوا ويبشروا
ونحن أضعنا أجمل سنوات عمرنا في الجري وراء حلم بالثراء لم يتحقق ولن يتحقق
ووالله لو بدينا حياتنا بخطة وعمل طموح كل زول في بلدو كان بقينا على بصيرة

تحياتي مثنى وثلاث ورباع

تحية لك يا عبد المنعم
صباح برائحة الورد والياسمين وصفق الليمون كمان

الدكتور ياسر الشريف؛ تسلم يا صديقي؛ فقد اضفت بعدا رابعا للبوست
باغنية حمد الريح؛ استمعت لها كلها ؛
وفعلا تناسب البوست؛ شكرا يا امير....
ساعود لاحكي لك عن مشاعري ومشاعري اهلي الكرام البسطاء ايام محاكمة الاستاذ محمود محمد طه؛ وايام اعدامه...
ساعود لاكتب بمشاعر طالب في الثانوي؛
ربما اكتب تلك الكلمات اليوم؛
بس مستني المزاج والزمن؛ وبعض مشاعر حارة ما زالت وحزينة!!!
ساعود لاحكي لك عن واوسي كما وردت في المدحة!

أكان كدي ندي البوست صبحية غنا وليلية مديح.. في انتظارك

بين المديح والغنا

أحمد عمر الرباطابي .... من أمدر يا ربوع سودانا

Quote: شكرا احمد الصادق للمرور؛ هلا بالشغيل؛ نحن اصدقاء للمرحوم محمد الشغيل؛ فقد كان معنا عضوا لطيفا في قروب الظرفاء على الفيس يك؛ له الرحمة بقدر انسانيته ولطفه؛؛؛ السابقون وين؟ هذه مجرد افكار قابلة للتفيذ؛ بعد التركيز والتخطيط الجيد!!! بس حتى تاريخه ما زلت موجودا هنا في الرياض!!! واحلم بربوع واوسي؛ فهل من عودة هل؟[quote/] نعم رحم الله إبن عمي محمد عثمان الشغيل والذي ما زال حزنه فينا بعد ، فقد كان فكهاً لا تمل مجالسته حاضر الطرفه البركة فينا وفيكم أخي عبد المنعم يعني لسه مسردب هههههه ، نعم هي خطوة صارت مصيرية ولا بد من التخطيط السليم فشمس الاغتراب في السعودية قد حان وقت غروبها

---

Post: #88 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: نادر النور آدم Date: 12-27-2016, 09:15 AM Parent: #86 ولكن اي مغترب يفكر في العودة يجب ان يكون عنده امرين : المنزل المجهز ومشروع يعينه على حياته بعد العودة .. عين الصواب.. لأنو اكتر من كدة ببقى هروب وليس اغتراب في السودان لا نحلم بعالم سعيد.. فقط تهيئ نفسك انطلاقاً من (اعقلها وتوكل) وتندمج مع الناس وفي النهاية المعاناة في الحياة موجودة.. سواء في البلد أو الغربة لكن الغربة في حد ذاتها معاناة اسأل الله لنا ولكم جميعا عوداً حميداً وقريباً إن شاء الله

---

Post: #89 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالله عثمان Date: 12-27-2016, 12:35 PM Parent: #88 يا ألف مرحب منعم وضيوفه والشكر لدكتور ياسر الذي لفت نظرنا لهذا الخيط اللطيف في صالون الجمهوريين === مستمتعون == وبرضو منتظرين نقرأ أنطباعاتكم عن تنفيذ حكم الإعدام بحق الأستاذ محمود محمد طه == أهديكم هذه، والراجل طلع من "عندكم" ... Quote: عودة أقدم مهاجر سوداني – الأسبوع الماضي – إلى وطنه، كانت من أكثر الأحداث الاجتماعية إثارة.. فمنذ أن يمم “السماني عبد الوهاب” وجهه شطر الشمال في شتاء العام 1962م، لم يعد للسودان إلا بعد ثلاثة وخمسين عاماً، قضاها بألمانيا في هجرة متصلة.. لا ندري لماذا.. ولكن خمنا أن في نفسه نزوح يؤرقه.. وفي كيانه يسكن اغتراب يشقيه.. وفي قلبه شوق للمجهول لا يضمحل ولا يذوب. “السماني” فضّل العيش في الريف الألماني، بالقرب من مدينة (ميونخ)، وكانت الهجرة في ذلك الزمان أمراً غريباً، فما كان من أحد وقتها يستطيع أن يفارق أرض الأهل والميلاد سنين طويلة.. لكن ها هو “السماني”يغيب لأكثر من نصف قرن!!.. ومع ندرة أخباره لم تعد الأجيال الناشئة من أهله تعرفه.. وصارت سيرته تغذي خيال البعض بقصص وحكايات كادت تجعل منه شخصية أسطورية. (المجهر) بأقلامها وكاميرتها توجهت إلى العائد من منفاه الاختياري.. وقابلته حيث اختار الإقامة هو وزوجته الألمانية “أوشي” في منزلهما الفخم الذي أقاماه بقرية الشيخ الطيّب، التي تبعد نحو أربعين كيلو متراً شمال أم درمان.. وكان هذا الحوار الذي يمتد – في جزءين – محاولاً اكتشاف دهاليز امتدت أكثر من نصف قرن. { كيف تم الزواج؟ ـ زواجنا تأخر بسبب رعاية “أوشي” لوالدتها المريضة في (بون)، ولسبب آخر هو أن القانون المدني الألماني لا يجيز زواج الألمانية من أجنبي داخل ألمانيا، لذا أكملنا زواجنا بدولة الدنمارك، إذ سافرنا إلى هناك واستخرجنا وثيقة الزواج، وعدنا بها إلى ألمانيا، حيث تمت إجازتها. { ألم تحصل على الجنسية الألمانية طيلة هذه السنوات، لتتزوج وفقاً للقانون الألماني؟ – (قال بتأثر): صدقوني، لم أحاول مجرد محاولة أن أتخلى عن جنسيتي السودانية، أو أن أكتسب أي جنسية أخرى خلال أكثر من نصف قرن قضيتها في ألمانيا، ولا زلت أحتفظ بوثيقة الجنسية السودانية القماشية المهترئة ذات اللون الأخضر، وجواز سفري القديم منتهي الصلاحية، وهما كل ما أحمله من وثائق ثبوتية، وفي عودتي استخدمت وثيقة سفر اضطرارية من سفارتنا بألمانيا، فللوطن عندي ذكرى أنام وأصحو عليها.. مع إحساس عميق بالذنب يجعلنا نجاهد في تبرير بعدنا عن الوطن، مما يسلبنا الراحة والمتعة رغم ما يتوفر لنا من وسائل الراحة.. إنها خيوط ناعمة ومتينة من الوله تشدنا إلى الوطن.. فكيف لي أن أبدل جنسيتي أو أن أكتسب جنسية أخرى!! { وكيف وجدت أهلك؟ ـ لن أقول لكم شيئاً عن ذلك، فقط سأستعير ما قاله الراحل الروائي العالمي صديقي “الطيّب صالح” في روايته (موسم الهجرة إلى الشمال) عندما قال: (عدت إلى أهلي يا سادتي بعد غيبة طويلة، سبعة أعوام على وجه التحديد، كنت خلالها أتعلم في أوربا.. تعلمت الكثير وغاب عني الكثير، لكن تلك قصة أخرى.. المهم أنني عدتُ وبي شوق عظيم إلى أهلي في تلك القرية الصغيرة عند منحنى النيل.. سبعة أعوام وأنا أحن إليهم وأحلم بهم، ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة أن وجدتني حقيقة قائماً بينهم، فرحوا بي وضجوا حولي، ولم يمضِ وقت طويل حتى أحسست كأن ثلجاً يذوب في دخيلتي، فكأني مقرور طلعت عليه الشمس، ذاك دفء الحياة في العشيرة فقدته زماناً في بلاد تموت من البرد حيتانها). (شوفوا دي سبعة سنوات عملت شنو.. وأنا لي تلاتة وخمسين سنة)..! { هل الراحل “الطيّب صالح” صديقك، أم أنك ألقيت بالكلمة جزافاً كما يفعل البعض؟ ـ كان الراحل “الطيّب صالح” يزور ألمانيا في مناسبات عديدة، وتعرفت عليه في (بون)، وحقيقة أنا الذي سعى لهذا التعارف، لإعجابي بأدبه المسكوب في رواياته التي قرأتها بكل اللغات التي أعرفها، وهو وجه مشرف للسودان. بعدها تكررت لقاءاتنا، بل كنا نحتفي بقدومه بشكل كبير.. ألا يحق لي بعد كل ذلك أن أنعته بصديقي؟! { أمرٌ آخر أستأذنك في أن نسألك عنه، وهو يتعلق بك وبزوجتك، فما علمناه أنكما لم تنجبا، ألم تحاولا الإنجاب بالوسائل الطبية الحديثة أو أن تتبنيا ابناً أو ابنة؟ ـ لا حرج في ذلك، وسأجيب،لأن في طيات إجابتي قصة ستعلمون من خلالها مدى عظمة هذه المرأة التي تجلس إلى جانبي، فقد كنت أعلم أنها لم تنجب من زوجها الراحل، ولم نشغل أنفسنا باللجوء للأطباء، لأن هنالك مانع طبي يحرمها من الإنجاب، وكان لدينا الكثير الذي يشغلنا، والمهم عشنا ولا نزال نعيش في سعادة بدون أبناء. { والقصة؟ ـ آه.. ذكرتني.. في السبعينيات ارتبطت بعلاقة عاطفية مع فتاة فنلدية، كانت تعمل (سستر) في أحد مستشفيات ميونخ، وبعد أن عرفتني على أسرتها تمت الموافقة على زواجي منها، وسرعان ما أنجبنا مولوداً ذكراً فرحنا به فرحاً طاغياً، أطلقت عليه اسم “زيد” وكم وددت أن يتربى ابني في السودان ليكتسب قيم وأخلاق السودانيين، وليكرس في نفسي دوافعها في العودة للسودان، فقد كان يمكن لـ “زيد” أن يوقف سيل الهجرة الذي يتدفق في دمي، وبعد عامين اقترحت عليها قائلاً: (ما رأيك أن نبعث بـ “زيد” إلى السودان، فنحن – طال الزمان أو قصر – سنذهب للسودان)؟.. فأبدت لي موافقة كاذبة، ويبدو أن هذا الاقتراح أخافها، فلم تمضِ أيام حتى أخذته وهربت به إلى بلادها!! وحاولت بعد ذلك بكافة السبل أن أستعيد ابني، وطلبت من أسرتها مساعدتي في ذلك، ولكني فشلت، وذات مرة قررت السفر إلى فنلندا، فاستقليت القطار، وعند الحدود الفلندية، وبعد إبراز وثائقي للدخول، قالوا لي (إنك محظور من الدخول لهذه الدولة لأنك ترغب في اختطاف طفل)!!.. فعدت أدراجي يائساً. وبعد زواجي من “أوشي” بفترة، سعت هي الأخرى في البحث عن “زيد” متصلة بالمنظمات والجهات القانونية، وهي تقول لي: (ما دمت لا أملك أن أمنحك ابناً فسأبذل جهدي لأعيد لك زيداً، ليعيش بيننا، فابنك هو ابني)، ورغم جهودها إلا أنها فشلت في استعادته، وبعد سنوات طويلة علمت بأن “زيداً” جاء إلى مدينة (بون) فأسرعت إليه في الفندق حيث دلوني عليه، لكن أشواقي لابني – الذي صار شاباً – تبددت بعد اللقاء، إذ قال لي فلذة كبدي: (أنا لا أعرفك، ولم أعش معك، ولا تستطيع أن تعود مني بشيء سوى إقراري بأنك والدي البايولجي)!! فغادرته حزيناً بعد ذلك ولم أحاول الاتصال به. { هل تسمح لنا – سيد “السماني” – بتوجيه بعض الأسئلة لحرمكم المصون، وأن تقوم بترجمة أسئلتنا وإجاباتها؟ ـ بكل تأكيد، وهي تعرف بعض الإنجليزية ولكن الألمان متعصبون للغتهم. { سيدة “أوشي”، حدثينا عن قناعتك التي قادتك إلى مصاحبتك زوجك في عودته إلى قريته في السودان، وعدم العودة مرة أخرى إلى ألمانيا؟ ـ أولاً اسم “أوشي” أصبح خارج حساباتي، فاسمي الآن هو “مختارة” وأنا امرأة مسلمة تلبس الحجاب، والقرار الذي تتحدثون عنه نشأ لديّ وأنا ألمس رغبة زوجي في العودة لأهله، إذ بدأت أحثه عليه واستعد له، بل إن السفر للسودان أصبح هدفي، وأريد أن أموت في السودان، وأن أدفن وفقاً للتقاليد الإسلامية التي تحترم الموتى، وقررت أن أبني مسجداً بالمنطقة، وأن أساعد كثيراً من المحتاجين، وقد بعت مزرعتي وأملاكي بألمانيا واتخذت مع زوجي هذه القرارات بقناعة كاملة. { حدثينا عن اعتناقك الدين الإسلامي؟ ـ أولاً أحب أن أذكر أن “السماني” حبب إلى نفسي الدين الإسلامي، إلا أنني قبل ذلك كنت أمتلك أفكاراً عن الدين الإسلامي، وشقيقتي متزوجة من مسلم إيراني، وقد قرأت عن الإسلام كثيراً، وقرأت القرآن الكريم مترجماً، لذا أعتنقت الإسلام عن يقين، ولا أنسى أوقات الصلاة مطلقاً، وقد حفظت بالعربية ما يعينني من القرآن على أداء شعائري الإسلامية. { ما انطباعك عن السودان والسودانيين قبل وبعد وصولك؟ ـ انطباعات جيدة للغاية، فقد لمست في سلوك السودانيين ما لم ألمسه في شعب آخر، والسوداني صاحب مروءة لا تجارى ولا تبارى، وقد شاهدت بأم عيني كيف يساعدون الآخرين، ومن الطبيعي أن ترى سودانياً يحمل حقيبة كبيرة لامرأة مسنة، ويصعد بها إلى الطابق السادس عند تعطل المصعد، دون معرفة سابقة بها وبدون أي مقابل!!.. ومن خلال زيارات بعض أهل “السماني” له في مزرعتنا بألمانيا مؤخراً، كإخوته “عبد الله” و”نور الدائم” وأخته “مديحة” وابن عمه “عبد المجيد محمد سعيد” وابن أخيه “عبد الحفيظ يس” و”أبو الحسن الطيّب” و”الزبير الطيّب”، تكرس في قلبي حبي للسودان والسودانيين، وكم هو شعب ودود ومسالم. { ألم تؤثر فيك الحملة الإعلامية ضد الإسلام والسودان؟ ـ نعم إنهم يشوهون سمعة الإسلام في الغرب كثيراً، ويرسمون صوراً مشوهة، ولكن كل ذلك غير حقيقي، فما يحاك ضد الإسلام والسودان من مؤامرات في الغرب هو نتيجة للإعلام السالب الذي يبني رؤيته على تقارير يكتبها أناس غير أكفاء، وأنا أعرف الحقائق، وأعرف أن هنالك تزييف، خاصة ما يدور في دارفور، لذا أنا أعتمد على رؤيتي الخاصة، وأتابع القنوات السودانية والعربية لأقف على كل شيء عن السودان، وما وقر في نفسي أن كل العقلاء يقرون بأن السودان بلد ممتاز، وإلا كنت سأرفض السفر للسودان والإقامة فيه. { يبدو أن لك اهتمام بالسياسة؟ ـ نعم، فعندما نشأ حزب الخضر الألماني الغربي، في مدينة (كارلسروي) عام 1980م، بدأ حملته الموسّعة التي استهدفت الإشكالية البيئية وإشكالية الديمقراطية المباشرة وقضايا تحرر النساء، وكذلك موضوع السلام وتأمين حياة اجتماعية آمنة، ولما كنت مهتمة بالبيئة وقضايا تحرر النساء أصبحت عضوة في حزب الخضر. { قلت إنك قابلت من قبل السيدة “مديحة” شقيقة زوجك، وبعد حضورك للسودان قابلت أخريات، فما هو انطباعك عن المرأة السودانية؟ ـ نشأ لديّ انطباع جيد عن السودانيات، فهن على قدر من المعرفة والأفكار الجيدة والمتقدمة في أمور كثيرة. { نعود إلى قصة زواجك من “السماني”.. استعيدي لنا ذكرياتك في شأن هذا الزواج الناجح؟ ـ لقد قبلت بـ”السماني” زوجاً عن اقتناع كامل، فمعرفتي به كانت قبل زواجنا بعشرين عاماً، أي أنني أعرفه جيداً، وأعرف ما يحمله من قيم وأخلاق، ولكن زواجنا لم يتم بسهولة، فرغم موافقة عائلتي إلا أنني واجهت بعض التعقيدات من المجتمع الذي يستهجن زواج ألمانية من ملون، ولكني لم أكترث، لأن الأمر شخصي ويخصني وحدي، وفي كل يوم بعد ذلك كانوا يتأكدون من أنني اتخذت القرار الصائب، ومن الطرائف أننا عندما توجهنا للدنمارك لإتمام مراسم الزواج نسينا الأوراق الثبوتية الرسمية بميونخ، فانتظرنا وقتاً ليتم إرسالها، ووقتها أصابنا القلق على مزرعتنا وخرافنا وكلبنا. { كيف تم استقبالكما في السودان؟ ـ إنه أمر لا يوصف، فالمشاعر المتدفقة والدموع وتجمع أهل “السماني” حوله أثار دهشتي وسعادتي في آن واحد، وقد بلغت دهشتي قمتهما حينما رأيت أن “السماني” بمجرد رؤيته لأهله زالت عنه الآلام التي كان يعانيها في ركبتيه ومعدته.. وحقيقة كان الأمر عجيباً. { علمنا أن لك – بجانب التصوير – دراسة جامعية في رعاية وتسمين الضأن، وتهتمين بتربية الماشية، ونشطة في الزراعة، فماذا ستفعلين في قرية كـ(الشيخ الطيّب)؟ ـ أولاً كنت أتابع بدقة بناء منزلنا، وأفصحت عن رغبتي في أن تكون هنالك مساحة كافية فيه للزراعة، فما زلت أحتفظ بنشاطي الذي يسمح لي بمزاولة الزراعة وهوايتي في تربية الضأن. وعندما حضرت وبدأ انسجامي الكبير مع أهل “السماني”، طلبت إحضار أدوات الزراعة وحرث الأرض، فأثرت بذلك دهشة الناس من حولي، وبجانب ذلك أجد في نفسي اهتماماً كبيراً بالبيئة ونظافتها، وعلى كلٍ سأعمل في موطني الجديد إلى أن يتوفاني الله. المجهر السياسي

---

Post: #90 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: Yasir Elsharif Date: 12-27-2016, 11:41 PM Parent: #89 سلام يا عبد المنعم أما من المديح والإنشاد فقد اخترت لك هذه الشريحة وهي قصيدة للعارف بالله الشيخ عبد الغني النابلسي طالما سمعتها في مجالس الأستاذ محمود والجمهوريين. هنا يؤديها الشيخ عبد الله الحبر ولم يستطع أن يكمل فقد "خنقتو العبرة". وياهو دا السودان وياهم ديل السودانيين. يبشروا في الإنشاد والمديح ويبشروا في الغناء والطرب..

---

Post: #91 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 12-28-2016, 05:51 AM Parent: #90 شكرا الدكتور يا سر الشريف؛ فقد اسعدتني واسعدت البوست والتابعين بجميل من مديح وروائع من غناء؛ فلكل كل الحب والتقدير؛ يطول عمرك دكتورنا الهميم؛ ............................... ساتحدث الان عن شهيد الفكر والانسانية الاستاذ محمود محد طه؛ ساتحدث بمشاعر فتى في مرحلته الثانوية يرفل؛ ساكتب هكذا عفو الخاطر؛ واعتذر مبكرا لو جاءت الكتابة اقل من قامة الاستاذ؛ فهو رجل عظيم؛ وانسان وسوداني؛ كالنخل قامة واستقامة واجمل مايكون؛ باختصار كان جيلنا في تلك الفترة متفتحا مطلعا ومتابعا؛ وقارئا من الدرجة الاولي؛ فقد قراءنا كل القصص الصغيرة والمجلات في طفلوتنا؛ كانت مكتبة صديقي عمر بركات مليئة بالاطايب؛ وكنت قارئا نهما؛ قرانا كل روايات احسان عبدالقدوس في المتوسطة ولك رويات نجيب محفوظ؛ في الثانوي؛قاليك يا دكتور ياسر؛ المساطيل المثقفين عملوا ندوة بعنوان نجيب محفوظ ولَّ ما نجيبوا؛ وقبلنا على كتب الفكر والسياسة والفن؛ اذكر انني قرات كتب الاستاذ في تلك الفترة؛ وقرات الرسالة التانية؛ واذكر ان صديقي الدكتور اسامة البشرى كان يقول عندما يسالوننا عن الصلاة كان يقول :انه يصلي صلاة الاصالة؛ وكان لدينا اهتمامات كبيرة بالسياسة؛ اذكر انني نسخنا بخط اليد البيان الشهير للاخوان الجمهوريين؛.( هذا او الطوفان) ووزعناه في النادي والدكانين؛ وعلقناه في الجريدة الحائطية التي كنا ننشرها في النادي اسبوعيا؛ كنت اكتب بابا ثابتا تحت اسم همسات دافئة؛ اذكر اننا كنا في مدرسة الجيلي الثانوية وفي الحلة وفي النادي نتابع بشغف محامكة الاستاذ؛ ولاحقا حكم الاعدام الارعن؛وكان يساعدنا في الاخبار الطازجة اخي بابكر الطيب احمد؛ المترجم وقتها بوكالة السودان للانباء؛ كان ينقل لنا نبض العاصمة والحضر حول اعدام الاستاذ؛ اذكر حتى الان كلمته عندما سالته عن راي الخرطوم ومثقفيها في اعدام الشيخ السبعيني؛ لمجرد انه عارض قوانين سبتمبر؛ وطلع بيان باسم الجمهوريين؛ اذكر انه قال لي بالحرف: هنالك امتعاض عام من كل الشعب على هذا الحكم الجائر؛ كنا نعتقد بمشاعرنا الطفلة آنئذن ان الاستاذ لن يتم اعدامه؛ وان روحه الطاهرة ستنجو في لحظات اعدام جسده لحظة التنفيذ؛ كان الشعب يرفض المحاكمة والحكم؛ وكان يمني نفسه بمعجزات لخلاص الاستاذ؛ وروحه النقية؛ فهو واحدا من افذاذ الشعب؛ ومن انقى طلائعهم؛ وقادتهم وملهميهم؛ به كل بساطة الشعب؛ وشجاعته وكارزميته؛ وعندما تم الاعدام اذكر انني بكيت في سرا وعلانية؛ ورايت امي وهذه سيدة امية علمها الزمن واحسن تعليمها؛ تبكي واذكر ان رايت خالت يالقسمة تبكي وزعلانة؛ هذا الشعب الجزء من الشعب امكن ما سمع بالاستاذ حتى؛ ولكن الشعب العبقري يرفض الظلم والظلام؛ ويرفض اراقة الدم السوداني الذكي؛ العطير؛ لمجرد راي؛ وبيان... تبا لهم قضاءة السلطان المهلاوي؛ والمكاشفي؛ كانت كلمات الاستاذ في المحكمة؛ منفستو عظيم لانسان راقي وشجاع؛ وبيان يكلب شعرة الجلد؛ اذكر انني حفظت جزءا كبيرا من تلك المرافعة التي رفض فيها الاستاذ الاعتراف بالمحكمة؛ وبقضاتها غير المؤهلين اصلا لمحاكمته؛ وبقوانينها التي هي صناعة رديئة كتبها جهلاء بليل بهيم؛ ويطبقها قضاة جهلة وفي نفسهم غرض ومرض... وراهم الترابي الذي فشل في مقارعة الاستاذ بالحجة فكان لجوءه للسلطان ليقتص له من خصمه الفكري؛ تبا لهم جميعا... الدم السوداني الذي والعطير نثره النميري من قبل في اعظم قادة الفكري السياسي الاستاذ عبدالخالق محجوب وصحبه الابارير؛ وختمه بالاستاذ المفكر المهندس محمود محمد طه؛ ولكن الشعب قال لا؛ وذهب الدجالون لمزبلة التاريخ؛ وسيظل الاستاذ واحدا من اعظم السودانيين؛ وسيكتب التاريخ عنه بماء من ذهب وابريز عن رجل حكمة ومفكر كبير ومتجاوز؛ شكرا صديقي الدكتور ياسر وتسلم؛ وموعدنا في سودان الحرية والديمقراطية وسيادة حكم والقانون والعدالة الاجتماعية موعدنا في وش الفجر!!!

---

Post: #92 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: Yasir Elsharif Date: 12-28-2016, 07:19 AM Parent: #91 تسلم يا أخي وصديقي عبد المنعم ويسلم كل أحبابك ويسلم لنا السودان بإذن الله، ونعود للقرية الغناء والكوخ الموشح بالورود.. وأخرج للملأ في يوم عرسي.. تضامنا مع شباب السودان يوم الخروج 19 ديسمبروأخرج للملأ في يوم عرسي.. تضامنا مع شباب السودان يوم الخروج 19 ديسمبر

---

Post: #93 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: ابوحراز Date: 12-28-2016, 08:37 AM Parent: #92 الأخ عبد المنعم وضيوفك الكرام .. تحياتي بعد غربة طويلة لمعظم المغتربين المتواجدين الآن .. حيث تتفاوت سنين الغربة من 20 سنة الى 30 سنة وما فوق ذلك .. مما يعني ان هناك بون شاسع بينك وبين الوطن .. والمستجدات التي حدثت .. والتغييرات الكثيرة من نواحي اجتماعية وثقافية ونمط استهلاكي غريب .. كل هذا سيجعل تقييمك للعودة ليس مدروسا بالطرق الكافية .. خاصة اذا ماعرفنا ان المدة التي مكثتها كانت 23 يوماً .. وهي مدة لاتكفي لتقييم وضع بيتك الصغير .. ناهيك عن تقييم لحياة شاملة سيعيشها مغترب غاب عن بلده اكثر من 25 سنة .. وأدرك تماما أن اي مغترب وبعد هذا العمر المصحوب بالترهل والكرش والشيب والصلع .. ان عاش عامين فقط في وطنه افضل من ان يعيش 50 سنة في الغربة .. وكما تلاحظون استخدم مصطلح سنة في كل ما يتعلق بالغربة .. دون استخدام مصطلح عام { لحاجة في نفس ابوحراز } !!!! وانا احد الذين يفكرون بجدية في العودة للوطن .. ليس من باب العاطفة .. ولكن شعرب بانني يمكنني ان اعمل بالسودان .. وليس بالطبع مع جماعة { هي لله } فقد وعدني الكثير من الأصدقاء والزملاء بايجاد مصدر عمل في الوطن والطريف ان احدهم اشترط بجانب المؤهلات والخبرة حفظ .............. !!!! وحفظت ثلاثة اجزاء كاملة ولكن كانت النتيجة 500 صفر على الشمال .. وان شاء الله تفيدنا في الآخرة !!!! وبعد اكثر من 20 سنة غربة شعرت بان العمل تحت شخص ايا كان .. هو نوع من العبودية .. ولن افعلها مرة اخرى ان كان بالعمر بقية .. وساخدم وطني بطريقة اخرى غير الوظيفة .. ولكن يا اخي شئنا ام ابينا .. فان الاستقرار سواء بالقرية او المدينة فهو يحتاج الى بنية تحتية .. المنزل ضروري جدا .. فالحوش الكبير الذي كان يضم بداخله عشرات الأسر توفى الى رحمة الله .. وحمل الى مثواه الأخير وكتبت عليه الشواهد { كل من عليها فان !!!! } نفس هذا الحوش الذي كنا نمرح ونسرح فيه ونحن صغارا .. الآن لايطيق حمل اسرتين صغيرتين !!!! أما اسلوب العوارة بان تسكن مع نسابتك او تقتطع جزء من بيت العائلة لتسكن فيه فهذا انتحار لامحالة .. وبداية لعواصف زوجية وتوسنامي خلافات دون توقف .. الشيء الثاني عدم امتلاك سيارة بالسودان بغض النظر عن النوع والموديل .. هذا في حد ذاته يضيع عليك 75% من اليوم والشهر والعام .. اضافة الى ضياع مبالغ كثيرة في الحافلات والركشات وغصبا عنك تسمع عوضية عذاب وحواء عضلات وحيدر بورتسودان القضارف !!!! وهذا الأخير فنان معجب بحيدر بورتسودان فسمى نفسه هذا الاسم ولاتعرفه هل هو فنان ام بص سياحي وياويلك لو بتاع الركشة رفع ليك صوت انصاف مدني { الدقو منو ياناس .. الدقو منو !!!!!! } كما ان هناك مناسبات اجتماعية كثيرة سواء في القرية او المدينة ولابد من وضع حساب لها عادي في السودان تمشي لمناسبة اجتماعية لمن تدفع في الكشف فجأة يظهر ليك واحد من الجماعة ويقول ليك سجل لي معااك !!! والغريبة انت تكون ما اتغديت وصاحبنا هذا قضى على الضلعة والتحلية !!! الشيء الثالث والأهم لو حملت معك من الاغتراب شنطة مليانة بالدولارات .. وبدات تصرف منها في السودان .. سرعان ما تنتهي .. فلابد ان يكون لك مصدر دخل بحيث يكون الدخل اكثر من المنصرفات .. وان يكون لك مبلغ تدخره لقرارات ابوقردة المتهورة بزيادة الدواء .. او قرارات وزير المالية وصاحبنا القال ترجعوا لعواسة الكسرة .. فالوضع الاقتصادي في السودان غامض جدا .. وكل القراءات التي تقراها اليوم سرعان ماتتحول لقراءات كاذبة في دفتر الاقتصاد اليومي .. باختصار البيت العربية مصدر الدخل واضف لهم { امراة تكون نقتها في الحدود المعقولة } اذا لم تتحصل على هذه الأشياء فالظاهر ان كثيرون سيقررون الهتاف من على مدرجات ومساطب { قريش } !!!!

---

Post: #94 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 12-28-2016, 06:59 PM Parent: #93 محمد عبدالله الحسين تحياتي واشواقي؛ تسلم يا صديقي الامير كتر خيرك؛ لمرورك اللطيف؛ اخونا محمد الحسن الدكة استاذ اللغة الانجليزية نعم هو موجود بالامارات منذ فترة طويلة لدرجة انني وانا في خواتيم اربعيناتي لم اقابله مطلقا؛ لكني اسمع عنه دوما فهو من اهلنا ناس واوسي؛ وهو في خيرين تلاتة مبسوط ... bakhaf اسال عليك الناس وسر الريدة بينا يذيع؛ حبابك الف شرفت البوست؛ نعم لابد من الاحتفاظ باعلى درجة من التفاءل والانشراح؛ فالنقلة كبيرة؛ لابد ان معها اصرا وعزيمة وانفتاح؛ وطبعا نحن السودانيين نضحك كلما وقعت مصيبة؛ ونرطن اذا جانا الحنين؛ نحن اولاد بيوت الطين؛ المعتوقة المعتقة ومنعتقة؛ نوافير انتشاء.... والكلمات الاخيرة لعاطف خيري بدر الدين بابكر مصطفى هلا بدر شرفت البوست؛ واسعدتني كتر خيرك ياخ؛ نعم نحافظ على تماسكنا ورباطة جاشنا؛ ونتجاوز سنصل لبر الامان؛ ياخ الوطن دا زيو مافي؛ نادرادم النور هلا بالاستاذ تسلم يا صديقي كتر خيرك ياخ؛ نعم العودة حتمية؛ الغربة حارة؛ الوطن دافيء؛ والباقي تفاصيل... عبدالله عثمان شكرا ياصديقي شكرا لمرورك العطير؛ شرفت البوست؛ تسلم.... ........................................... هلا الاصدقاء القراء؛ شكرا لكل من مرَّ من هنا؛ وشكرا خاصا لمن تورط في قراءة البوست حتى وصل لهذه النقطة؛ ياخ شكرا جزيلا...

---

Post: #95 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 12-30-2016, 12:19 PM Parent: #94 ابو حراز لك سلام وتحايا واشواق لكتاباتك المرحة والجادة؛ و للمطر؛ شكرا لمرورك العطير؛ وما ذكرت هل لب البوست ؛ وجوهر الفكرة؛ نعم اعطيتنا خارطة طريق؛ وعلى المغتربين كلهم البدء في تنفيدها؛ خطوة خطوة؛ الينا والقمر شاهد علينا؛ ونتلاقى في الوطن الفسيح؛ ميعادنا في وش الفجر؛ مع بشريات التغيير؛ التي تنتظم البلد بوتائر متصاعدة؛ لهزيمة المطففين الطفابيع؛ وبناء سودان الحرية والديمقراطية؛ والسلام؛ والعدالة الاجتماعية... ......................... والثورة مستمرة؛ و سننتصر؛؛ نحن الشعب

---

Post: #96 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 01-23-2017, 09:57 PM Parent: #95 فوق

---

Post: #97 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 07-04-2017, 09:04 AM Parent: #96 فوق

---

Post: #98 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عمر مصطفى مضوي Date: 07-04-2017, 10:55 AM Parent: #97 ويالولد البشيل مدقاقوقولة خير على القمرة يقابل الجاية متحزم ويدارك الجاية متلزم كلام فاسك على أرضك يبقى عديلة يا بيضا ويبقى زفاف تزغرد ليهو قمرية وقبال حول تغّيم غيمة قِبلية ترش الدارة والحدبة الصعيد الحلة ويا فرحة بتطارد الصفقة فىالنسمة الصعيدية ويا جهرة نهار الليلة بدرية رحيح جنياتنا فى الحدبةالصعيد الحلة يا سمحاتنا هو لبلبويا قمحاتنا هو لبلب ( القدال ) . كأنك بتقول لينا انا ماقلت ليكم .. فشنو ياصديق بعد ده مافي غير كل زول يشيل مدقاقو قولة خير . ويتحزم ويتلزم ويشوف صعيد الحلة وين . انشاء الله اكون قريتك صاح .

---

Post: #99 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: جعفر محي الدين Date: 07-04-2017, 12:02 PM Parent: #97 صديقي الفيرشوال عبد المنعم الطيب كل عام وأنت بألف خير بعيدا عن العودة من عدمها فالبوست في حد ذاته قطعة أدبية جميلة وكنت قد اقتبست حتة فوق لكنها طارت مع قص ولصق الشغل الما بخلص دا إن شاء الله ربنا ييسر لينا العودة لنستمتع بطيب العيش وسط الأهل والعشيرة وإن شاء الله ربنا يفك أسر الوطن من قبضة هذه العصبة لينطلق من جديد

---

Post: #100 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 07-04-2017, 05:20 PM Parent: #99 Quote: انشاء الله اكون قريتك صاح . هلا بالاخ الصديق عمر مصطفى مضوي؛ حبابك شرفت البوست القديم؛ المتجدد قريتني صاح ساهي ياخ بالله احلى عروس البلد اللتنا والله الغبش الرابا تغني ولّ هدير المدن التصحى وتمحى ظلام الحاصل عني مشكلتنا حلها هناك في السودان ونقول شكرا لهذه البلد المضيافة التي طالما اكرمتنا عليك الله يا عمر هل هنالك اجمل من الحدب الصعيد حلتنا وعابريها الحلوين خاصة وان ليلها قد جنا ....... وليس هنالك احمل من على كل زول يشيل مدقاقو قولة خير علي القمرة ويقابل اي حاجة متحزم ومتلزم؛ قمرتنا حبلى بالطلق والبشارات السعيدة؛ ونحن هنالك في تمام موعدها بالشوكة والشنكالة؛ الله يخليك يا عمر الله يخليك

---

Post: #101 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 07-05-2017, 05:39 PM Parent: #99 أوووووووه صديقي الامير جعفر محي الدين يازول حرم ليك وحشة السنين؛ يازول وين انت؟ ياخ فاقدنك شديد سنوات غايب كتر الغيبات جاب الغنائم شوفة حرفك تبهج؛ وبركة الشفناك طيب ياخ كتبت بوستين ىاستجابة لطلبك حول كتابة الذكريات ومواصلة لسلسلة الذكريات (بتاعة في الترحيل كانت لنا ذكريات) بذات العنوان مع تغيير الاماكن - في القطر كانت لنا ذكريات - في المنصورة كانت لنا ذكريات وفي بوست المنصورة افتقدك عديل وسالت عنك بالاسم اكتر من مرة بل ارسلت لك رسائل داخلية؛ ولكن يبدو انها لم تصل ربما كانت تلك الخاصية معطلة عموما ساحاول ان ارفع بوست في المنصورة كانت لنا ذكريات وفيه رابط ذكريات القطر؛ والله فرحان كونك ظهرت وكونك بالف خير والاسرة الكريمة وتسلموا جميعا؛ Quote: صديقي الفيرشوال عبد المنعم الطيب كل عام وأنت بألف خير بعيدا عن العودة من عدمها فالبوست في حد ذاته قطعة أدبية جميلة وكنت قد اقتبست حتة فوق لكنها طارت مع قص ولصق الشغل الما بخلص دا إن شاء الله ربنا ييسر لينا العودة لنستمتع بطيب العيش وسط الأهل والعشيرة وإن شاء الله ربنا يفك أسر الوطن من قبضة هذه العصبة لينطلق من جديد الغربة يا صديقي؛ قدر وخطوة كُتبت علينا ومشيناها وما زلنا؛ بس بعد دا ينبغي علينا ان نخطو خطوتنا؛ خطوتنا العميقة الواثقة المطمئنة نحو منابع الضوء والنيل والامل؛ نحو لحظة الشهيق كوننا غرقى؛ والوطن غرقان في الفوضي والفساد وعدم الاحساس به؛ وعدم السمؤولية بمعاناته وبشعبه؛ حكومة المطففين الطفابيع(والعبارة الاخير للاستاذ الاديب بشرى الفاضل وقال: ان الطفابيع ابتكرها كما يبتكر الاطفال الكلمات) يقيننا ان الحكومة ببشيرها وطاهاها وحميدتها وتراجيها وعطاها هي حكومة عابرة والى زوال...... والشعب هوالباقي الراسخ والمستنيم؛ هذه حتمية تاريخية يا صديقي لولاها لاحترقنا...... شكرا جعفرنا ................. وانتهز هذه الفرصة لاسلم واطايب واحيي صديقي ابوعبيدة ابوبكر؛ الموجود هذه اللحظة في الولايات المتحدة الامريكية..... واتمنى صادقا ان نلتقي جميعا؛ في الوطن الدافيء الطيب الحريف المشرئب ابدا نحو العلا صوب العلالي؛ ................ تحية خاصة لك يا صديقي الذي تقرأ الان في هذه الكلمات الخاتمة... ................ سلملم؛

---

Post: #102 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: Nasr Date: 07-05-2017, 06:53 PM Parent: #101 سلام عبد المنعم بالمناسبة بوستيك دا ليهو هسع سنة تقريبا داير أسألك (أتمني أن لا أكون قد تدخلت في ما لا يعنيني) بعد سنة من نصيحة العودة للسودان إنت بذات نفسك عدت ولا لسه ؟؟؟ لو لا قول لينا فربما كانت أسباب عدم رجعتك ياها نفس أسبابنا بوستيك دا مهم بالنسبة لي لأنه حكاية الرجعة للوطن القديم من زمان زانة لي في رأسي (زي ما زانة في راس جل أن لم يك كل الطاشين من بلدهم)

---

Post: #103 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 07-05-2017, 09:33 PM Parent: #102 هلا نصر كل عام وانت بالف خير وصحة وسلام؛ والسنة الجاية تكون في ربوع سنار انه موسم العودة الى سنار يا صديقي.... Quote: إنت بذات نفسك عدت ولا لسه ؟؟؟ ليه السؤال الصعب دا؟؟؟؟ ههههههها بالعكس لا خصوصيات ولا حاجة السودانيون يتشابهون في حاجاتهم وكلهم مرتبطون بمرابع صباهم ومراتعها وحلتهم وجيرانهم واهلهم واصدقاء الطفولة؛ والنومة في الحوش الواسع والملاية تهبهب والهواء النقي الطبيعي يرد الروح؛ وانا لمن كتبت البوست دا في ذهني الاف السودانيين في مهاجرهم المختلفة يحنون للوطن ويحلمون ليل نهار بالرجوع لحياة طالما احبوها وتمنوها.... اجابتي: لسع وهي اخف وطأة من لا ياخ لا كانها بلا امل لسع دي كانها بكرة شفتا كيف!!!! Quote: فربما كانت أسباب عدم رجعتك ياها نفس أسبابنا اولادي في بداية مراحلهم الدراسية؛ اكيرهم ماشي grade 8 والاصغر يتراوحون؛ المشكلة انهم يدرسون في مدارس عالمية؛ وقد تورطوا اي ونسة بيناتهم لمن تجي مصطلحات ما بعرفوا مرادفات لها بالعربي؛ برشوها انجليزي؛ انا اقعد اتلفت!!! اها وكمان بيتي قدام مدارسهم اشرف على خروجهم؛ ولكني لا اوصل..... اها دي النقلة معاها صعبة؛ الدراسة نفسها موجودة في بحري بس عاوزة ترتيبات وحاجات وغايتو!!!! بس ما مستحيلة؛ شفت لسع مهمة كيف؛ فيها امل ياخ، ............... الان بالنسبة لمغتربي السعودية اصحبنا مكرهين لا ابطالا؛ وقد رفعت البوست خصوصا لهذه القرارات؛ ولهذا اليوم انا والله قصدت اليوم دا لاني كنت عارف انو جايي جايي انا نستعد له بالحد الادنى من ماوى ومن وسيلة مواصلات ومن مصدر للدخل شايف هنا في ناس وانا منهم تتصرف كانما الدخل ثابت والصحة ثابتة والظروف ثابتة رغم علمنا جميعا انها متغيرات.... قصدت ان الناس تحتاط لمثل هذه القرارات؛ وربما مفآحاءات في الصحة وفي ظروف العمل وقصدت ثانيا هنالك بعض الناس الاكبر سنا من جيلنا اولادهم تخرجوا؛ وامورهم محسومة لجهة حياة كريمة في مواطنهم ولكنهم يبقون ويركلسون وبينون منازلا للورثة... قصدت ان جيلنا لا يصل هذه المرحلة؛ واعمامنا ديل يتخارجوا!!! ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, برتب لبيت في المدينة قريبا من مدارس اولادي المستقبلية؛ وعريبية؛ ومصدر دخل يحفظ الكرامة.... ودا لو انجزته تكون واوسي في القزاز.... ................. بعدين ياخ لوانا في السودان نهائي كان اتصورت جنب ليموناتي في بيتنا الريفي ليمونة ليمونة.... هسع كل يوم اخواني يرسلون لي بالواتساب صور الشجيرات والليمونات والموية ماشة بصوروها فيديو؛ بالله يا نصر تعالنا في واوسي ياخ تسعدنا؛؛؛ تسلم يا حبيبي

---

Post: #104 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 07-07-2017, 02:54 PM Parent: #103 فوق لعناية جعفر ولعناية نصر ................ ولعنايك يا من تقرا هذه الكلمات الان ............... انداحووووووو!!!

---

Post: #105 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: Nasr Date: 07-07-2017, 03:37 PM Parent: #104 قال عبد المنعم ",,,,,,,,,,,,,,,,,,, برتب لبيت في المدينة قريبا من مدارس اولادي المستقبلية؛ وعريبية؛ ومصدر دخل يحفظ الكرامة.... ودا لو انجزته تكون واوسي في القزاز.... ................. " ودي يا عبد المنعم المحطة الواقفين فيها آلاف إن لم يك ملايين من المغتربين

---

Post: #106 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 07-07-2017, 05:40 PM Parent: #105 Quote: ودي يا عبد المنعم المحطة الواقفين فيها آلاف إن لم يك ملايين من المغتربين المشكلة يا نصر في ناس تجاوزوها وبرضو قاعدين؛ وليس انجازها كلها سببا داويا للبقاء برة البلد؛ ممكن جوة تنجز منها حاجات!!! اخوي الاكبر كان معانا هنا في السعودية؛ وكانت الاسرة الصغيرة والكبيرة؛ في حوجة له؛ اولاده دخلوا الجامعات والبيت الكبير محتاج ليهو؛ حاولنا معاهو وهو مستكين لفكرة الاغتراب؛ المهم جات مرحلة بهزر معانا قال اكروني عشان امشي ومشي؛ وما كريناهو؛ اشتغل في الدهب؛ صلح بيتو تمام؛ واشترى عربية؛ وهسع شغال في الدهب؛؛؛ وكلما اكلمو يقول: تعال يا زول كفاك؛ اقول ليهو: الا تكريني!!! شوف الامور تمشي فقط الناس محتاجة قرار والقرار محتاج شجاعة؛ ................. الوضع الان في السعودية مع الرسوم الجديدة دي؛ 90% من المغتربين لا يستطيعون معه سبيلا؛ فشنو؛ امريكا كيف؟ ................... ههههههههها عن نفسي اعدك بان اواصل في هذا البوست؛ حتى ارفعه يوما ما مع صوري والليمونات من واوسي؛ ..................

---

Post: #107 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: جلالدونا Date: 07-07-2017, 06:24 PM Parent: #106 هلا عبد تامنعم و ضيوفو الافاضل مع خيار العودة .. بس نعمل شنو مع قراية الاولاد ___ عن تجربة فى مشيتى الاخيرة دى للسودان لقيت زملائى القدام و سألت لو داير اعمل حاجة فى البلد دى اعمل شنو طوالى الجماعة ساقونى لى مهندس و بعد حق الله دخّل ايديو فى الدرج و سلمنى الخرط لمّا دخلنا عشان نمضى العقودات مع المستشار القانونى و المسئول الكبير قال داير الشغلة دى تنتهى فى شهر قلت ليهو الشغلة انتهت و تعالوا استلموها .. ياخى لامن وقف على حيلو و قال أمنتو بالامريكان اليوم اخوانى مقاولين معتمدين فى المؤسسة دى و بالنسبة لى كان اول مرّة اعرف انّو فى حاجات اسمها كيرفستون و انتر لوك ___ فى بوستيك بتاع مصر ال بى غادى شايفك مبارينى اول حاجة نبدا من واوسىو زملينا المساعد الطّبى الحاج حتر بالامارة عندو موتر فبسباكنا بنمر عليهو كتير فى البيت مرة مسك فينا قال الا تتغدّوا و نحنا مستعجلين شديد دخلتو على البيوت الجوّة .. بيت النسوان .. ركبنا العربية و فرتقنا مشينا مساقة كده يا زول أكّان نشوفو ليك واقف لينا فى نص الشارع بى موترو رجعنا اتغدينا معاهو لو حولنا نزوغ تانى ح يجينا بى مصيبة اكبر زول ... صعب ... ياخى الجيلى الثانوية ما قريت فيها لكن اكلت فى داخليتا كتير ما قريت فيها لكن قرا فيها اخوى خالد عيسى و صاحبنا الجميل بشير حسن بشير اما المنصورة مشيتا فى واحدة من زياراتى لى مصر اواخر 84 فى زيارة لى جارنا عصام عرديب و فى القاهرة احتفلنا بالعيد المئوى لمدينة امدرمان و شارك فى الحفل المرحوم وردى و الفنان منليك و سيف الجامعة شاركت بى فعالية للتحضير لذلك الاحتفال مع الطالب الاشهر فى مصر محمد الخامس .. حزب امّة .. المهم ... الرجعة واجبة و الناس ما تخاف غ

---

Post: #108 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 07-08-2017, 01:38 PM Parent: #107 يا جلالدونا؛ ازيك يا رجل؛ يا زول انت طلعت زولي تب؛ لا حولتن؛ قاعد اشيل معاي سوداننين في الطريق؛ ساكن في سنتر البلد؛ ماشي وجاي بقيف لاي سوداني في خط المواصلات ومطرف(السودانيين البسووا كدة ما كتار) يونسوني في الزحمة؛ وينبسط المهم مرة ركبت معاي واحد حق الله بق الله؛ طلع من العسيلات حكيت ليهو انو اختي كانت ساكنة مع علي عسيلات واون بتو زارتنا في واوسي ايام زفافها مع زوجها؛ قال لي انا زوجها؛ وانا الجيت في بيتكم وانت اخوفتحية؛؛؛؛ شفتا السودان دا صغير كيف ......................... فى بوستيك بتاع مصر ال بى غادى شايفك مبارينى اول حاجة نبدا من واوسىو زملينا المساعد الطّبى الحاج .......................... مبارة ساكت اها الحاج دا صديق واوسي كلها؛ وهز اصلا من اهلنا ناس العيلفون؛ وواحد من ناس الحلة؛ تصدق ما كنت متخيل انو الحاج يغادر واوسي؛ لانو في عشرات الناس الجابتن ظروف العمل؛ واتخذوا الحلة وطن ولم يغادروا.... الحاج من الطف الناس وكرمهم؛ هو الان في العيفون؛؛ يطول عمره

---

Post: #109 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 07-08-2017, 01:42 PM Parent: #108 تابع معانا الصديق جلال Quote: الجيلى الثانوية يا سلام على الجيلي وناس الجيلي؛ تصدق كلو ما امشي اجازة لازم اسجل زيارة لمدرستي المتوسطة والثانوية؛ واقيف على اطلالها واقرب ابكي؛ ساعود لاتحدث عن الجيلي الثانوية يوما ما؛؛ فلنا في الجيلي علاقات وارحام واصدقاء؛ يا لها من بلد طيب باهلها؛ Quote: اما المنصورة مشيتا فى واحدة من زياراتى لى مصر اواخر 84 فى زيارة لى جارنا عصام عرديب لابد انك من الدروشاب؛ طالما ذكرت صام عرديب؛ الرجل الطيب؛؛ هو يعمل في جنوب افريقيا؛ ويتواصل من وقت لاخر في قروبات المنصوراب، ....................... وطالما كنت من الدروشاب؛ ولابد انك تعرف عمنا المرحوم(عبدالحميد صديق) توفي قبل سنة واولاده صلاح والبقية؛ ولابد انك تعرف صديقنا وحبيبنا الاستاذ عبدالوهاب العبيد عثمان من اهالي مورة وساكن الدروشاب؛ وامه امنا الغالية الحاجة زكية عبدالمعطي لها الرحمة؛ واخوانه عبدالعاطي وعبدالحفيظ؛؛ ..................................... يا زول انت طلعت زولي تب؛ بس باقي الشوفة ؛ اها باصرلي زيارة لامريكا زي حقة معاوية المدير؛ .................................. شكرا جزيلا يا صديقي؛ اذ اثرت مثيرا من الذكريات والاحباب والاصدقاء والاماكن؛ شكرا يا زول يا نيل......

---

Post: #110 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: Nasr Date: 07-08-2017, 06:40 PM Parent: #109 قال عبد المنعم "الوضع الان في السعودية مع الرسوم الجديدة دي؛ 90% من المغتربين لا يستطيعون معه سبيلا؛ فشنو؛ امريكا كيف؟""" ههههههه مع ترمب !!!! تشموها قدحة بس كلها ثلاثة سنين وبيسقط إن شاء الله وأمريكا بتفتح تاني من "شروطك" الثلاثة الفوق ديل كان لقيت واحدة برجع السودان : عمل يستر الحال

---

Post: #111 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 07-09-2017, 01:36 PM Parent: #110 شكرا ناصر تبقت امال يا ناصر واماني؛ يا ريت يرجع كل غريب لوطنو؛ مهما طال غيابو ينسي الامو وشجونو؛ ينسى حرمانو وعذابو؛ ................................ وسلام مربع وخاص للمغتربين كلهم؛ اصدقائي الطيبين؛ الذين ضربوا فيافي الارض؛ لتحسين الحال؛ والرجوع؛ فطال المكوثا لظرف خارج ارادتهم في الغالب؛ نحن ضحايا؛ فشنو هوًّنوا على انفسكم ولا تحملوها فوق طاقتها؛ من هنا لحدت اخر سوداني قاعد في اقصى نهاية العالم؛ .................... واقول لهم: كلنا في الهم اغتراب؛ وفي الوطن احباب؛ وفي الانسانية اخوان؛ وتسلموا جميعا وميعادنا النيل ابونا وفي وش الفجرية....

---

Post: #112 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: احمد سيد احمد Date: 07-23-2017, 04:18 PM Parent: #111 بمماسبة مرور عام...ماهو الجديد؟

---

Post: #113 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: جلالدونا Date: 07-24-2017, 10:03 AM Parent: #112 من الدروشاب يا عبد المنعم لكن شرق النيل دى عستها عواسة اجيك من الازيرقاب, الحليفى, الكدرو, ابوحليمة, الخوجلاب الخليلة و الفكى هاشم و زميلتنا الاجمل فى هذا الكون الا ان ينقضى اجله اصر الفنان صلاح بن البادية عليها و شاركت معه فى تمثيل فيلم رحلة عيون التمانيات و الكباشى و الجيلى ثم الواوسيات و ود رملى اها فى ود رملى عندى ورث و ملك حر و نسب مع اسرة ود صالح السرة بت صالح عليها رحمة الله حبوبتنا اجيك على الخط التانى و طلعتك من الجريف شرق و ام دوم الشريق وسوبا شرق العيلفون و تميل لا جوّة كده الدبيبة و العسيلات حيث دار عمنا على العسيلاتى الرجل المربوع مع قصر و قمحى اللون و عليى خديه شلوخ خفيفة لا تكاد ترى من بعد, المبتسم الودود عمنا على ده امام الجامع و المأذون و عضو المجالس حتى مجلس الشعب و سيد ناس الليل اهل الفكر الحلو و ان جبت بى درب الحاج يوسف الشيخ اللمين و ابوقرون ام ضوابان و حلة الشيخ عوض الكريم ابرك و ود ابو صالح بلد ود العمدة و ابوذليق .. يالذال ,, ثم ود خسون و ابودليق و كان بقيت من اهل المتعة الخمسة نجوم و تكنك على شاطئ ميامى ذات صيف حارق قول كدى و امشى القصيناب و القصيناب دى يا عبد المنهم فى ديار اهلنا الشكرية و حمى الشيخ عوض الكريم ابوسن و محطة رئيسة للناس السافروا عبر طريق الهوا من القضارف لى بحرى ياااااا الله يا خى ... فتحت علىّ درب ذكريات ,,, ياااخى مالك علىّ

---

Post: #114 Title: Re: انطباعات 23 يوما في السودان؛ رسالة صادقة ل� Author: عبدالمنعم الطيب حسن Date: 07-26-2017, 08:52 AM Parent: #113 شكرا جلالنا؛ شكرا ولدنا.... الفجات الذكرتها دي كلها لينا في كل حلة ذكرى؛ ومن كل فريق عبرة وعبر وحكاوي واصدقاء؛ ياااااا ............ ربما اعود؛