لو قدر لانقلاب 19 يوليو 1971 التصحيحي النجاح كيف سيكون حال السودان اليوم ؟

07:53 AM July, 19 2016

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر

..

عزيزي الاخ اسماعيل
حقيقة هذا السؤال كان يراودني كثيرا ولا استطيع ان اتخيل ماذا كان سيحدث
اولا دعني اعترف لك بانني كنت في بداية المرحله المتوسطه انذاك وخرجت مع الكثيرين منددا بهذا الحزب الكافر الذي يريد اغتصاب السلطه من حبيب الشعب نميري هاتفا عائد عائد يا نميري وليته لم يعد
ولكنها الافكار الصبيانيه التي كانت تعشعش برؤوسنا
اليوم انا لا اقبل القول بانها كانت انقلاب انما هي حركه تصحيحيه لم تري النور وللاسف
لو نجحت هذه الحركه لكان استقرار السودان نتاج مذهل لمجهودات هؤلاء الشهداء ولم نكن بحاجه لهذه التجربه المريره التي نخوضها مع هذه الحثاله التي تحكمنا الان لم نكن بحاجه الي انفصال الجنوب او
افشاء العنصريه بين ابناء الوطن الواحد
لقد علمتني الايام ان اشرف واطهر واكفا العناصر هو اليسار السوداني بجميع فصائله ان اصدق الاقوال فعلا هو الدين افيون الشعوب
مع تحياتي وكل عام وانتم بخير

استسلام أصحاب أنقلاب 30 يونيو 89 لسيطرة ما يسمون بالإسلاميين طول هذه السنوات الـ27
وما نتج من ذلك من مسالب سيطرة وهيمنة الحزب الواحد ....
حقية هذا الأمر جعلنا نعلم ونتيقن بأن ما قام به الرئيس المرحوم جعفر نميري وهو ابعاد الحزب الذي جاء به
كان عملاً غاية في الصواب ...وكان سيكون الحال بدون سيطرة نميري وطرد الحزب ...
سيىء جداً ...والدليل ما نعيشه الأن من سوء وعيوب وقبح سيطرة الحزب الواحد ...
الخير في أن يكون النظام إما ديمقراطي محض
أو أن يكون النظام عسكري محض
والضرر كل الضرر والشر كل الشر في حكم الحزب الواحد
والنموذج الحي هو ما نعيشه ونكامده من سيطرة وهيمة حزب إنقلاب 30 يونيو 89

Quote: استسلام أصحاب أنقلاب 30 يونيو 89 لسيطرة ما يسمون بالإسلاميين طول هذه السنوات الـ27 وما نتج من ذلك من مسالب سيطرة وهيمنة الحزب الواحد ...

لا توجد مقارنة بين الاسلاميين و الشيوعيين ..
الاسلاميون مشروعهم وهمي وخيالي لذا اوقع البلاد و العباد في بئر ما لها من غرار ..
الشيوعيون واقعيون و مشروعهم يستهدف الارتقاء بمعاش الناس ..

العزيز محمد عبد الجليل لك التحية و السلام

Quote: اليوم انا لا اقبل القول بانها كانت انقلاب انما هي حركه تصحيحيه لم تري النور وللاسف

فعلا كانت حركة تصحيحية و الراحل النميري لم يكن صاحب رؤية سياسية واضحة غير عسكريته و حبه للسيطرة , عندما نسمع ونقرأ ما اختطاه قلم الراحل عبد الخالق محجوب و ما قاله قادة الثورة التصحيحية نستشعر مدى الفهم وبعد النظر لدى هؤلاء الناس ..
اليسار رؤيته للحلول شاملة بعكس اليمين ..