المبادئ لا تتجزأ فالإنقلابات العسكرية مرفوضة قام بها الإسلاميون أو العلمانيون

المبادئ لا تتجزأ فالإنقلابات العسكرية مرفوضة قام بها الإسلاميون أو العلمانيون


07-16-2016, 02:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1468677132&rn=4


Post: #1
Title: المبادئ لا تتجزأ فالإنقلابات العسكرية مرفوضة قام بها الإسلاميون أو العلمانيون
Author: محمد الحسن حمدنالله
Date: 07-16-2016, 02:52 PM
Parent: #0

02:52 PM July, 16 2016

سودانيز اون لاين
محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر

مالم يتجاوز العلمانيون والإسلاميون في السودان والمنطقة العربية منطق المكايدات ودعم الإنقلابات العسكرية عندما توافق توجهاتهم ورفضها عندما تتعارض مع طموحاتهم فلن نبرح الدائرة الجهنمية شبرا

Post: #2
Title: Re: المبادئ لا تتجزأ فالإنقلابات العسكرية مر�
Author: محمد الحسن حمدنالله
Date: 07-16-2016, 11:08 PM
Parent: #1

.ليست هناك منطقة وسطي بين الديمقراطية والشمولية والشخص الذي يؤمن بالديمقراطية عليه أن يكون متسقاً مع موقفه هذا طوال الوقت سواء أفرزت التجربة الديمقراطية الخيار الذين يتبناه أو الذي يعارضه والذي يؤيِّد إنقلاباً أياً كان الجهة التي يتبع لها ذلك الإنقلاب فليتأكد أنه ينتمي إلي المعسكر الشمولي ولا علاقة له بالمعسكر الديمقراطي فالديمقراطية ليست cherry pick إنما هي نور ونار ومن أراد أن يستمتع بنورها فعليه أن يصطلي بنارها

Post: #3
Title: Re: المبادئ لا تتجزأ فالإنقلابات العسكرية مر�
Author: ياسر منصور عثمان
Date: 07-17-2016, 07:49 AM
Parent: #1

احييك اخي محمد الحسن
احسنت

الانقلابات مرفوضة مرفوضة بغض النظر عن من يقوم بها

مع ودي

Post: #4
Title: Re: المبادئ لا تتجزأ فالإنقلابات العسكرية مر�
Author: محمد الحسن حمدنالله
Date: 07-17-2016, 12:25 PM
Parent: #3

العزيز ياسر منصور عثمان لك التحايا شاكر مرورك وتأييدك لوجهة نظري في الموضوع آمل أن نبشِّر بهذا الفهم كلٌ في مجاله حتي يصبح رأياً عاماً في السودان لدي الكافة فيدافعون عن الديمقراطية عندما تتعرض إلي المصادرة كما فعل الأتراك بمواجهة الدبابات بصدورهم العارية وأن يبقي الخيار للشعب إتفقنا مع خياره أم لم يعجبنا خياره

Post: #5
Title: Re: المبادئ لا تتجزأ فالإنقلابات العسكرية مر�
Author: Nasr
Date: 07-17-2016, 07:36 PM

تعرف أن الخلل في مناهج تفكيرنا
أننا نهتم كثيرا بشخص الرئيس وهل هو كويس ولا بطال
وهل نحن نتفق معه ولا نكرهه
ولا نهتم كثيرا بكيف جاء هذا الرئيس للحكم
"صدام ديكتاتور لكنه صلح العراق
والشعب العراقي ما ينفع معاه إلا كدا"
"آي نميري عسكري ديكتاتور لكنه أسقط الحكم الرجعي
وعمل لينا قاعة الصداقة "
"القذافي عسكري مجنون لكنه قال لأمريكا ظز"
"جاء بإنقلاب ؟؟؟؟ يعني شنو لكنه حيصل البلد
يا خي هو أي سوداني عامل فيها سياسي
حيخلصنا من النقة الفاضية دي "

إنها بقايا عهود إندثرت
(عهود كان البشر أقرب فيها للقرود وسلوكهم )
حين كان الزعيم هو الأقوي جسديا
وليس الأكثر حكمة والاقوي حجة والاطول خبرة)
إنه عهود البحث عن القوي الأمين (وأمين دي ما ضرورية خالص)

الدعوة للديمقراطية
غير أنها دعوة لأحترام الإنسان وحقه في الحياة وفي من يحكمه
هي دعوة للجم حق النخبة الزائف والمدعي في أنهم هم
لا الرعاع من يحدد من يحكم
(لذلك تخاف النخب من الديمقراطية لأنه حكم الرعاع)
هي دعوة لتجنب العنف في الصراعات المجتمعية
هي دعوة لتجنب أقصاء الآخر المتخلف وتمني هلاكه
هي دعوة لإحترام الذات
والوعي
والتفكير الحر الخلاق

Post: #6
Title: Re: المبادئ لا تتجزأ فالإنقلابات العسكرية مر�
Author: محمد الحسن حمدنالله
Date: 07-17-2016, 10:32 PM
Parent: #5

العزيز Nasr لك التحية والإحترام شاكر مرورك وإضافتك الغنية فقد أحسنت التشخيص والوصفة الطبية نعم ليس هناك إختراع إنساني لنظام الحكم أفضل من الديمقراطية التي تصون حقوق الإنسان وتمكِّنه من إختيار من يحكمه وعزله بمواقيت محددة ومحترمة ينص عليها الدستور علينا بدلاً عن إعادة إكتشاف العجلة أن نبدأ حيث إنتهي العالم من ديمقراطية وحقوق إنسان وحكم رشيد تقديري