أخي كافر

أسئلة ومواقف - حرج الصغار :



سأل ابن صغير أباه :
- هل الله فوق السماء؟.
فأجاب الأب غير مكترث :
- نعم.
فتساءل الابن دون تفكير :
- وهل الشيطان تحت الأرض؟.




يتبع ...

قرأ الولد وهو يحفظ آية « وجعلنا الليل لباسا »،
فتلفت أخوه الصغير بعينين بريئتين وضحك بحياء.

تأمل الطفل رسومات كتاب العلوم وقال :
أبي هذا هو الجهاز الهضمي، وهذا الجهاز الدموي ، وهذا الجهاز العصبي ..
هل هنالك جهاز آخر؟.
أجابه الأب وأثر التعب يتملكه :
- لا أعرف.
عاد الابن وهو يسأل :
- أبى هل من جهاز آخر؟.
- فتذكر الأب وقال :
- أجل.
فأصغى الطفل باهتمام حتى قال الأب :
- جهاز الأمن.
فاندفع إليه سائلاً:
- وماذا يعني جهاز الأمن؟.
فصرفه بشيء من الانتهار، وقال بتسلط :
- لو سألتني مرة أخرى لضربتك وعذَّبتك.

إذا خرج خرج خائفًا من مكر الله متخفيًا بعينه لا بعين الله التي تراه،
يخشى أن تلقى عليه سلاسل الامتحان بعد أن بطر بنعمة الإحسان.
تكاثرت ذنوبه ولم يُكفَّر بها إلا أنه ما إن يغضب من صغاره إلا دخل إلى
المحظور يرميهم بكلمة الكفرلاغيًا كما يلغو من يحلف بالطلاق كثيرًا.
فجاءته صغيرته يومًا تجري على عجل وقالت :
- أبي ، أبي ، أخي كافر.
فقال لها بفزع :
- كيف، وماذا فعل؟.
فردت البنت بجد :
- لقد عطس ولم يقل الحمد لله.

دخل مسجدًا بصحبة ابنيه الصغيرين لصلاة العشاء في رمضان وقد
شُغِل بتعطل أحد أجهزة البيت الكهربائية وبعد انتهاء الصلاة خرج
تاركًا التراويح فسأله الأصغر :
- هل من لا يصلي التراويح كافر؟.
فرد نافيًا :
- لا.
فتدخل الأكبر يقول بفتوى متعجلة :
- نعم، كافر.
فحاجه أبوه كمن يدفع عن نفسه التهمة وتبخرت أصواتهم في الزحام.

قال لابنه المفتون بالمزاح :
- لا تمزح كثيرًا فذلك من العبث.
فقال له ابنه :
- ومن الكفر.
فقال بضيق :
- « كفر شنو».
فضحك الابن باستفزاز أبيه.

تثاءب وهو يجلس متراخيا في سريرة المفضل في البرندة حينما فوجئ بابنتة تنهرة قائلة :-
اغلق فمك عندما تتثاءب ياابي فان الشيطان يققهه من داخل جوفك ...
هذا ماقالتة المعلمة اليوم في حصة التربية الاسلامية ...........

الأخ Mohd Ibrahim

شرفت ومرحب بيك

لك أجزل الشكر على الإضافة

تحياتي

سألت بنت صغيرة أباها قائلة :
- من أجل أن يسامحني الله هل أقول أنا آسفة ثلاث مرات؟.