Post: #2
Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-13-2016, 12:45 PM
Parent: #1
الحديث الآن عن حال السودان الواقع تحت نير الدولة الدينية بالمعنى الشائع للكلمة، وهو حكم الشريعة الإسلامية، بالرغم من أن ما يحدث في السودان، وأيضا في دول مثل السعودية وإيران، هو تشويه حتى للشريعة الإسلامية نفسها. الحركة الجمهورية على يد الأستاذ محمود حاربت الدولة الدينية بمفهومها الخاطئ، وقال الأستاذ أن الشريعة على تمامها وكمالها حين طبقها المعصوم في القرن السابع لا تملك حلا لمشاكل القرن العشرين.. وقد توَّجت الحركة الجمهورية عملها بما هو معروف من المطالبة بإلغاء ما أسمته بقوانين سبتمبر التي قالت أنها قد شوَّهت الشريعة وشوَّهت الإسلام ونفَّرت عنه، ثم تداعت الأمور بالسلطة والإسلامويين إلى تدبير عملية التخلص من الأستاذ محمود وإزاحته عن طريقهم، وقد نجحوا في ذلك حسب الظاهر. أما حسب الحقيقة فقد حل بهم الطوفان الذي توعَّدهم به الأستاذ إذا لم يستجيبوا لندائه.
ياسر
|
Post: #3
Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
Author: adil amin
Date: 07-13-2016, 01:42 PM
Parent: #2
وللحمهوريين راي واضح في العلمانية في كتاب ديباجة الدستور لذلك كن مفروض يكون العنوان السودان بين الدولة الدينية والدولة المدنية والعلمانية حتى هذه اللحظة كمصطلح ملتبس عن الكثيرين ومن الاجدى مراجعة كتاب ديباجة الدستور ومن الاجدى ايضا اخراج اهم كتابين للاستاذ محمود او ثلاثة كتب على نطاق العالم 1- الرسالة الثانية من الاسلام 2- تطوير شريعة الاحوال الشخصية 3- ديباجة الدستور وطباعتها صورة فخمة في تونس او في االغرب
|
Post: #4
Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
Author: فقيرى جاويش طه
Date: 07-13-2016, 02:31 PM
Parent: #3
UP
|
Post: #5
Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 07-13-2016, 06:45 PM
Parent: #4
يقولوا ليهو تور ، يقول احلبوهو
|
Post: #7
Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
Author: adil amin
Date: 07-15-2016, 01:11 PM
Quote: البعض في هذا البورد....مصر تماما ان يجعل افكار الاستاذ محمود الموثقة في الكتب ملتبسة للاستاذ محمو د راي واضح في العلمانية كما ان العلمانية ليس لها ادنى علاقة بالديموقراطية الاتحاد السوفيتي السابق كان علماني والصين علمانية وليست ديموقراطية بعدين مثقفاتية اللاوعي الجديد من بقيا اليسار العروبي البائس السوداني يثبتو لينا الان ان اوروبا علمانية كما يدعون زيارات البابا عبر العالم ياتي لها الملايين في العالم المسيحي وافتح موقع الفاتيكان لتعرف كمية الجامعات ذات المسميات الدينية جامعة سانت جورج وتنبل وغيرها وهذا في مستوى العلوم المجتمع في مستوى السياسة الحزب المسيحي الاشتراكي في جل دول اورويا موجود...وفي العملة الامريكية الدولار in god we trust يوجد عالم مسيحي متدين في العالم..وايضا تسمية المدن الامريكية سانت فرنسسكو وفي امريكا الجنوبية..والعالم المسيحي متطور وواعي ومتدين..فقط يتحكم في شريحة منه اليهود عبر الصهيونية المسيحية واسرئيل التي تحكم في العالم دول دينية مزيفة ايضا وقائمة على الدين... حتى الكورة فريق باريس سان جيرمان اسم ديني يعني المسيحية مهيمنة على المجتمع والسياسة والجامعات...اين هذه العلمانية ..واذا كانت تعني فصل دين عن السياسة او الالحاد وحتى الالحاد سلوك فردي واعاد بوتين الاررثدوكسية لروسيا في كافة الاشكال لم تسقط الفكرة الجمهورية اهمية الدين الاسلامي وان يكون ايقونة ويكتنف حياة الانسان ولم يتخلى الاستاذ محود عن مرجعية القران الكريم ما يجي شيوعيين مخستكين عندهم حراق روح من النسخة المزيفة بتاعة الاخوان المسلمين في السودان ويطرح العلمانية هي الحل في السودان وهي كلمة لا مدلول لها ابدا وتستخدم للاستهلاك االرخيص والاستاذ وضح الفرق بين العلمانية والعلمية جيدا ويجب مراعاة هذا الفهم في ندوة اخونا دكتور عمر القراي
|
المصدرhttp://sudaneseonline.com/board/490/msg/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%...%A9--1458733125.html
|
Post: #8
Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-23-2016, 08:10 AM
Parent: #7
التسجيل نزل في اليوتيوب
|
Post: #9
Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
Author: على تاج الدين على
Date: 07-23-2016, 08:16 PM
Parent: #5
Quote: الحديث الآن عن حال السودان الواقع تحت نير الدولة الدينية بالمعنى الشائع للكلمة، وهو حكم الشريعة الإسلامية، بالرغم من أن ما يحدث في السودان، وأيضا في دول مثل السعودية وإيران، هو تشويه حتى للشريعة الإسلامية نفسها.الحركة الجمهورية على يد الأستاذ محمود حاربت الدولة الدينية بمفهومها الخاطئ، وقال الأستاذ أن الشريعة على تمامها وكمالها حين طبقها المعصوم في القرن السابع لا تملك حلا لمشاكل القرن العشرين.. وقد توَّجت الحركة الجمهورية عملها بما هو معروف من المطالبة بإلغاء ما أسمته بقوانين سبتمبر التي قالت أنها قد شوَّهت الشريعة وشوَّهت الإسلام ونفَّرت عنه، ثم تداعت الأمور بالسلطة والإسلامويين إلى تدبير عملية التخلص من الأستاذ محمود وإزاحته عن طريقهم، وقد نجحوا في ذلك حسب الظاهر. أما حسب الحقيقة فقد حل بهم الطوفان الذي توعَّدهم به الأستاذ إذا لم يستجيبوا لندائه. |
السودان لم يكن يوما تحت تاثير الدولة الدينية بمعنى نمط الدولة الثيوقراطية المتماهية مع الدين كما شهدتها اوربا القرواسطوية.بل هناك نمط الدولة القائمة شرعيتها على الدين المتوسلة اياه فى تبرير نظامها ولم تكن السلطة دينية فى الاسلام يوما ولا رجال الدين كانوا حكاما..لكن الخلفاء كانوا فى حاجة الى شرعية دينية لاستكمال نصاب الشرعية السياسية..فالحديث عن دولة دينية فى المجال السياسى الاسلامى حديث ليس صحيحا ولا تدعمه الحقائق الموضوعية منذ نشوء دولة اسلام الاصول والدولة الاسلامية التاريخية اذ قامت الدولة على رابطة سياسية مدنية كما يشئ على ذلك دستور دولة المدينة التى نص فى ديباجته على الاتى بين محمد(ص) والذين معه وبين سائر الملل والنحل المكونة للاجتماع السياسى الاسلامى انذاك اذ كان يوجد بالمدينة يهود وغيرهم لذلك كان الانتماء للدولة انتماء مدنى قائم على العصبية السياسية وليس العصبية الدينية ..هذا التنصيص يعطى للدولة انذاك شكلا مدنيا لا علاقة لها بالمفهوم الثيوقراطى الذى طبع الحياة السياسية فى اروبا القرواسطوية..فينبغى ان يكون التعاطى مع الموضوع من زاوية الدولة الاسلامية المتوسلة بالدين لتحقيق شرعية سياسية وليس الحديث عن دولة دينية ..وكل ذلك مرده للتداخل والاقتران المتزايد بين السياسى والدينى فى الفضاء العربى والاسلامى وفى تقديرنا هذا هو وجه من وجوه ازمة السياسة والدولة فى بلادنا اذ من البين ان ازمة الدولة والسياسة هى فى وجه كبير منها ازمة فى علاقتهما بالدين والازمة فى هذه العلاقة انما هى من فعل السياسة لامن فعل الدين فالمعركة سياسية فى المقام الاول هدفها احتكار السلطة عبر احتكار الحقيقة بتأويل النص الدينى تأويلا احاديا من اجل اغراض سياسية لا علاقة للدين بها.
|
Post: #10
Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
Author: على تاج الدين على
Date: 07-24-2016, 12:26 PM
Parent: #9
انا كتبت مداخلتى اعلاه قبل ان استمع الى رؤية دكتور القراى وفى تقديرى ان ماخذى على المحاضرة ابتداء من عنوانها حيث لم يلتزم بعنوان ندوته (مستقبل السودان فى الدولة الدينية ام العلمانية) وقفز فوقهما الاثنين الى ما سماه بالدولة الانسانية وان الحديث عن دولة دينية فى السودان حديث يشوبه القصورالمعرفى بشان مفهوم الدولة الدينية التى تحققت فى المجال القرواوسطو الاوربى اذ كان ينبغى ان يشير الى مفهومى الحاكمية وولاية الفقيه اللذين يؤسسان لدولة ثيوقراطية ويستعيدان فكرة الحق الالهى الممنوح للحكام الذى يحجب امكانية محاسبتهم ويجعلهم فى غنى عن الشورى والدستور ولم نجد حظ المفهومين فى بنية الدولة التى اسسها التيار الاحيائى ممثلا فى الجبهة الاسلامية من اثر..وهنا نتسال هل قدم هذا التيار الاحيائى طيلة مسيرته فكر متكامل ذى وحدة عضوية وفلسفة شاملة بشان الدولة الدينية ومن ثم تتوفر مسوغ لنقد هذه التجربة ام ان الامر لايعدو كونه انتاجا لآدب سياسى حركى ذى طابع دعوى وجهادى بحت وليس له من الفكر نصيب حيث اتجه الاسلامويون الى تسييس خطابهم وتحزيب الفكرة الاسلامية وانتاج خطاب حول الامة والجماعة لا حول الدولة..اما بخصوص الحكومة الانسانية التى لم تكن ضمن عنوان الندوة بحسبانها الخيار المطروح كبديل للدولتين فهى خيار طوباوى فى تقديرنا لايمت بصلة لواقع بلادنا الراهن اذ لم يرسم المحاضر شكلا محددا لهذه الدولة الانسانية او لم يقدم ثمة نصوص تقطع بطبيعة النظام السياسى لهذه الدولة الانسانية او بطبيعة العلاقة فيها بين الحكام والمحكومين ولم يطرح ضابط نصى مرجعى يؤول اليه امر المختلفين على سبيل الاحتكام فى هذه الدولة الانسانية وهل تأسيس الدول يشبه تأسيس الجمعيات الخيرية حتى نضفى نزعة انسانية لادارة الدولة والمجتمعات؟؟ واخيرا كان على المحاضر ان يراعى ان السودان بحكم تكوينه الماثل ينتمى الى الفضاء البدائى ومن ثم هو احوج الى تجربة انسانية فى الحكم والسياسة ثبت نجاعتها فى ادارة المجتمعات على الاقل نسبيا بدلا من البحث عن فكرة طوباولة ربما تفشل فى دول بلغت عراقة نظمها السياسية ايما مبلغ .
|
Post: #11
Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
Author: على تاج الدين على
Date: 07-27-2016, 09:51 AM
Parent: #10
لا ادرى لماذا اقحم المحاضر مفهوم الدولة الدينية كخيار بشان مستقبل الحكم فى السودان حتى وان كان غير قابل للتحقق...علما بانه من خلال السعى لتقصى الاوجه التاريخية والملابسات المختلفة لتشكل المجال السياسى فى اسلام الاصول نفسه تطالعنا حقائق كالاتى..ان النصوص الدينية لم ترسم شكلا للنظام السياسى ولا حددت اليات عمل الاجتماع السياسى للمسلمين وان المرجع الوحيد الذى فى حوزتنا للتعرف على كيفية تكون المجال السياسى فى الاسلام ومن ثم نستطيع التمييز ان كانت السلطة السياسية القائمة انذاك سلطة ثيوقراطية على غرار سلطة الكنيسة فى اوربا القرواسطوية ام سلطة مدنية هى اقرب للنظم السياسية المدنية الحديثة منها للنظم الثيوقراطية..اذن المرجع الوحيد لدينا للتعرف على كيفية تشكل المجال السياسى فى الاسلام هو التجربة النبوية فى دولة المدينة وتجربة الخلافة الراشدة فى ما بعد وان الدولة التى جرت اقامتها فى عهد النبى(ص) والخلفاء لم تقم على اسس دينية باى من المعانى التى تفهم من عبارة الدولة الدينية ...وذلك بين من غياب تشريع دينى للمجال السياسى ..اذ كان احد الاسباب التى هيات مناخا للانقسام والصراعات الطاحنة التى تغذت من غياب الضابط النصى المرجعى اذ كانت اشكال الصراع على السلطة فى تجربة الدولة التاريخية الاسلامية تشئ الى انتفاء العامل الثيوقراطى وبالتالى لا يمكن الحديث عن نموذج دولة ثيوقراطية لم تتحقق فى تجربة اسلام الاصول ناهيك عن الدولة المدنية او الحديثة....
|
|