د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقبل السودان الدولة الدينية ام الدولة العلمانية

د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقبل السودان الدولة الدينية ام الدولة العلمانية


07-12-2016, 10:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1468357475&rn=6


Post: #1
Title: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقبل السودان الدولة الدينية ام الدولة العلمانية
Author: بكرى ابوبكر
Date: 07-12-2016, 10:04 PM
Parent: #0

10:04 PM July, 13 2016

سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر

د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقبل السودان الدولة الدينية ام الدولة العلمانية

يدير الندوة الاستاذ صلاح الزين

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • مفوض العون الإنساني: نأمل أن يلتزم المانحين بتقديم دعم سخي لتمويل خطة الإستجابة الانسانية
  • الممثل المقيم للأمم المتحدة تدعو الحكومة والحركات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
  • مفوض العون الإنساني: خطة الإستجابة الإنسانية لهذا العام جاءت منسجمة لحد كبير مع خطط وإستراتيجية الح
  • الصحة العالمية:اوضاع الاطفال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق مقلقة
  • السطو على خزانة الشرطة القضائية
  • مفوض العون الانساني:الاوضاع الانسانية مستقرة
  • تنفيذا لتوصيات اجتماع وزراء الإعلام العرب الخرطوم تعقد ورشة الخطاب الديني واثره في مكافحة الارهاب
  • الامم المتحدة (952)تكلفة الخطة الانسانية للعام الحالي ن
  • مكاوي محمد عوض: طائرات جديدة لـ سودانير و 9 بواخر من الصين
  • ياسر عرمان: عثمان دقنة يلتقى بعلي عبداللطيف ونيسلون مانديلا
  • حسبو محمد عبد الرحمن يرأس إجتماعا حول تطورات الوضع فى الجنوب وأوضاع السودانيين هناك
  • فصل الشفيع خضر من الحزب الشيوعي السوداني
  • كندا تدعو المعارضة السودانية لتوقيع (خارطة الطريق)
  • الجثث تغطي شوارع جوبا والطرفان يعلنان الهدنة
  • ثلاثة آلاف سوداني يرغبون في الإجلاء الفوري من جوبا
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحرب بجنوب السودان

    اراء و مقالات

  • التحية .. لـتحية زروق في مقر إقامتها بكندا.. بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • غسان سعيد والعلاج بالفنون البصرية بقلم نورالدين مدني
  • اندلاع الحرب في جنوب السودان ..!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل - جدة
  • ( سنة ونص) بقلم الطاهر ساتي
  • شاكيرا تغني في حراسة الجنجويد! بقلم أحمد الملك
  • قراءة متأنية لقرار مجلس الأمن الدولي بقلم محمد ادم فاشر
  • عبث المدارس ياوالي الخرطوم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل ترامب صنف جديد من الفاشيين؟ بقلم الدكتور سام بن مئير, أستاذ الفلسفة في الكلية الشرقية العالميّة
  • قلوبنا مع جنوب السودان بقلم فيصل محمد صالح
  • جوبا.. (العشاء الأخير).. بقلم عثمان ميرغني
  • المقـــــدمـــة (3) بقلم سحاق احمد فضل الله
  • خيار الوصاية الدولية ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (عيش البيش) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ونحن قبيل شن قلنا؟ ! بقلم الطيب مصطفى
  • فدان وألف دكان
  • الغربة سترة حال: شجن ود العرب في شعاب الدنيا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • حَوّا ولّادَة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • شراء شهود لإثباتِ جرائمِ الإبادة والتطهير العِرقى فى دارفور؟! بقلم عبد العزيز عثمان سام

    المنبر العام

  • ولا زالت المطاردة مستمرة للبشير المجرم
  • الزعيم موسي هلال في زيارة قرية الشيخ الكباشي
  • وداعاً لخطبة الجمعة البداية مصر
  • فتح الاستثماربمجال التوليد الكهربائي للقطاع الخاص وشوف الارقام المضحكة للاستيراد وتصدير الجلود
  • فضيحة : سكرتير صحفي يوقع علي قرض القصر الجمهوري الجديد : تقرير خطير(صور)
  • ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
  • ما يختص ب اليســع وما ادارك باليســع(تاريخ) عووووك(صووور)
  • وزارة الخارجية، تنقلات داخلية وناطق رسمي جديد وأعادة سفير أمضي 12سنة في نيويورك
  • هلال دالاس ومريخ كادقلــــى(صور)
  • الجنائية الدولية تحيل أوغندا وجيبوتي لمجلس الأمن لامتناعهما عن اعتقال البشير
  • اقتل نفسي .. واحتفي!كتبت الرائعة استيلا قايتانو
  • رغيفتين بجنيه.. غلطان الدقيق..
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 يوليو 2016
  • محمد النور كبر يتعرى امام الجميع مرة اخرى!
  • رسالة إلى مدير مطار الخرطوم:- من المسئول عن الخلل؟؟
  • سودانيز اون لاين
  • احتفلوا معي بصديقي الجديد سائق الامجاد عبدالقادر
  • طوفان الإرهاب الداعشي يتمدد ولا ينحسر؟؟؟؟؟
  • أفضل وأجمل عشر مطربات سودانيات (تصنيف)
  • آمنة حيدر VS عافية حسن
  • للأذكــيـاء فـقـط ،،، Only intelligent ،،،،
  • هل تستثمر السلطة السياسية فى الخرطوم الفوضى التى تعم الجنوب وتنجز ملفاتها الشائكة؟؟
  • ضرورة اغلاق حدود السودان مع دويلة الجنوب
  • كِدي يا Haytham Ghaly تعال وقِّع لي العِبا المسويهو دا !!!...
  • هاشم صديق .. النهاية
  • إندلاع الحرب في الجنوب, يهزم مشروع الحل العسكري في الشمال
  • حكام الامارات من اي كوكب اتيتم
  • ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﺨﺮﺝ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻟﻠﻨﺎﻇﺮﻳﻦ
  • سفارة النظام فى قطر تحل المركز الثقافي(وثيقـــــة )
  • خلاص الجنوبيين قبل الانفصال كانوا في امان ورفاهية و"لا ينقصهم سوى رؤياكم الغالية(صور)
  • الله يخيبك يا البشير الجنوب يحترق وانت واقف زى هواب الزرع

    Latest News

  • UN RC/HC speech for the local launch of the 2016 HRP
  • Al Bashir case: ICC Pre-Trial Chamber II finds non-compliance of Uganda and Djibouti; refers matte
  • Statement by Adama Dieng, United Nations Special Adviser on the Prevention of Genocide on the situa
  • Priests sentenced after clash with Khartoum police
  • Transcript of UN Secretary-General's press encounter on South Sudan
  • Assistant of the President Informed on Implementation of Projects by East Sudan Development Fund
  • Sudanese suffer from siege on western Nuba Mountains
  • Minister of Information: Sudan will Launch Campaign to Denude Corruption of ICC Leaders
  • Water supply issues, hiked food prices in Khartoum
  • Hassabo informed on arrangements for Sudan WTO access
  • Sudanese in Juba want evacuation after battle subdued
  • Reform Movement Expresses deep concern over Developments in State of South Sudan

  • Post: #2
    Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
    Author: Yasir Elsharif
    Date: 07-13-2016, 12:45 PM
    Parent: #1


    الحديث الآن عن حال السودان الواقع تحت نير الدولة الدينية بالمعنى الشائع للكلمة، وهو حكم الشريعة الإسلامية، بالرغم من أن ما يحدث في السودان، وأيضا في دول مثل السعودية وإيران، هو تشويه حتى للشريعة الإسلامية نفسها.
    الحركة الجمهورية على يد الأستاذ محمود حاربت الدولة الدينية بمفهومها الخاطئ، وقال الأستاذ أن الشريعة على تمامها وكمالها حين طبقها المعصوم في القرن السابع لا تملك حلا لمشاكل القرن العشرين.. وقد توَّجت الحركة الجمهورية عملها بما هو معروف من المطالبة بإلغاء ما أسمته بقوانين سبتمبر التي قالت أنها قد شوَّهت الشريعة وشوَّهت الإسلام ونفَّرت عنه، ثم تداعت الأمور بالسلطة والإسلامويين إلى تدبير عملية التخلص من الأستاذ محمود وإزاحته عن طريقهم، وقد نجحوا في ذلك حسب الظاهر. أما حسب الحقيقة فقد حل بهم الطوفان الذي توعَّدهم به الأستاذ إذا لم يستجيبوا لندائه.

    ياسر

    Post: #3
    Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
    Author: adil amin
    Date: 07-13-2016, 01:42 PM
    Parent: #2

    وللحمهوريين راي واضح في العلمانية في كتاب ديباجة الدستور
    لذلك كن مفروض يكون العنوان السودان بين الدولة الدينية والدولة المدنية
    والعلمانية حتى هذه اللحظة كمصطلح ملتبس عن الكثيرين ومن الاجدى مراجعة كتاب ديباجة الدستور
    ومن الاجدى ايضا اخراج اهم كتابين للاستاذ محمود او ثلاثة كتب على نطاق العالم
    1- الرسالة الثانية من الاسلام
    2- تطوير شريعة الاحوال الشخصية
    3- ديباجة الدستور
    وطباعتها صورة فخمة في تونس او في االغرب

    Post: #4
    Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
    Author: فقيرى جاويش طه
    Date: 07-13-2016, 02:31 PM
    Parent: #3

    UP

    Post: #5
    Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
    Author: عبداللطيف حسن علي
    Date: 07-13-2016, 06:45 PM
    Parent: #4

    يقولوا ليهو تور ، يقول احلبوهو

    Post: #6
    Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
    Author: بكرى ابوبكر
    Date: 07-14-2016, 01:54 AM
    Parent: #5

  • شيخ الأزهر .. ومأزق الفهم السلفي !! بقلم د. عمر القراي
  • وزير العدل .. وهوس المنافقين !! بقلم د. عمر القراي
  • الإسلام .. السوداني ؟! بقلم د. عمر القراي
  • وزير العدل .. جهالة وفساد !! بقلم د. عمر القراي
  • حكومة الإخوان .. من قتل الأطفال إلى قتل المصلين !! بقلم د. عمر القراي
  • شهادة .. الغنوشي !! بقلم د. عمر القراي
  • صعاليك.. الحركة الإسلامية !! بقلم د. عمر القراي
  • خديعة .. إستفتاء دارفور !! بقلم د. عمر القراي
  • جريمة .. السدود !! بقلم د. عمر القراي
  • العنف الإخواني .. وقلة الأدب !! بقلم د. عمر القراي
  • حكومة .. السفهاء !! بقلم د. عمر القراي
  • حوار .. المؤامرة !! بقلم عمر القراي
  • حكومة الغلاء .. والدمار والبذخ !! بقلم د. عمر القراي
  • في الذكرى ال31 لإستشهاد الأستاذ محمود وقفة الجمهوريين .. من أجل الحرية !! بقلم د. عمر القراي
  • مذبحة .. الجنينة !! بقلم د. عمر القراي
  • في الذكرى الستين للإستقلال وثائق .. في دفتر النضال الوطني !! (2-2) بقلم د. عمر القراي
  • في الذكرى الستين للإستقلال وثائق .. في دفتر النضال الوطني !! (1-2) بقلم د. عمر القراي
  • عدالة .. الإخوان المسلمين !! بقلم د. عمر القراي
  • جريمة الحاويات بقلم د. عمر القراي
  • دماؤهم .. في رقبة الرئيس !! بقلم د. عمر القراي
  • من الذي عذّب السودانيين في مصر ؟! بقلم د. عمر القراي
  • بأسهم بينهم شديد !! بقلم د. عمر القراي
  • حكومة .. الدجل والشعوذة !! بقلم د. عمر القراي
  • مشكلة الحج !! بقلم د. عمر القراي
  • الإخوان .. والعربات بقلم د. عمر القراي
  • أكذوبة الحوار الوطني!! بقلم د. عمر القراي - كندا
  • تبرؤ الأخوان المسلمون من تنظيمهم: بقلم د. عمر القراي
  • الدجال !! بقلم د. عمر القراي
  • المتاجرة .. في الإرهاب !! بقلم د. عمر القراي
  • فتوى .. (الإمام) !! بقلم د. عمر القراي
  • فضيحة جنوب افريقيا !! بقلم د. عمر القراي
  • الرئيس .. والفساد !! بقلم د. عمر القراي
  • تقاعد المتنطعين !! بقلم د. عمر القراي
  • ( ... ويمشون في جنازته ) !! بقلم د. عمر القراي
  • هدايا القتلة والمغتصبين!! بقلم د. عمر القراي
  • تصفية أبناء دارفور !! بقلم عمر القراي
  • الفوز .. بطعم الخسارة !! بقلم د. عمر القراي
  • اغتيالات .. الانتخابات !! بقلم د. عمر القراي
  • كذب (الإمام) !! بقلم د. عمر القراي
  • (الأخوان) وايران!!: بقلم د. عمر القراي
  • (داعش) .. و (الاخوان) !! (4-4) بقلم: د. عمر القراي
  • ( داعش) .. و (الاخوان) !! (3-4)”: بقلم د. عمر القراي
  • (داعش) و ( الاخوان) !! (2-4) بقلم د. عمر القراي
  • (داعش) .. و (الاخوان ) !! (1-3) بقلم د. عمر القراي
  • في إطار حملة مقاطعة الانتخابات: لماذا تجب مقاطعة الانتخابات بقلم د. عمر القراي
  • أحفياء (الملائكة) .. أعداء الإستنارة !! بقلم د. عمر القراي
  • الشهيدة !! بقلم د. عمر القراي
  • برلمان (البخور) ..(يتحلل) من الدستور !! بقلم د.عمر القراي
  • إعتقال المناضلين .. ومكافأة الساقطين !! بقلم د. عمر القراي

  • Post: #7
    Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
    Author: adil amin
    Date: 07-15-2016, 01:11 PM

    Quote: البعض في هذا البورد....مصر تماما ان يجعل افكار الاستاذ محمود الموثقة في الكتب ملتبسة
    للاستاذ محمو د راي واضح في العلمانية
    كما ان العلمانية ليس لها ادنى علاقة بالديموقراطية
    الاتحاد السوفيتي السابق كان علماني والصين علمانية وليست ديموقراطية
    بعدين مثقفاتية اللاوعي الجديد من بقيا اليسار العروبي البائس السوداني يثبتو لينا الان ان اوروبا علمانية كما يدعون
    زيارات البابا عبر العالم ياتي لها الملايين في العالم المسيحي وافتح موقع الفاتيكان لتعرف كمية الجامعات ذات المسميات الدينية جامعة سانت جورج وتنبل وغيرها وهذا في مستوى العلوم المجتمع في مستوى السياسة الحزب المسيحي الاشتراكي في جل دول اورويا موجود...وفي العملة الامريكية الدولار in god we trust
    يوجد عالم مسيحي متدين في العالم..وايضا تسمية المدن الامريكية سانت فرنسسكو وفي امريكا الجنوبية..والعالم المسيحي متطور وواعي ومتدين..فقط يتحكم في شريحة منه اليهود عبر الصهيونية المسيحية واسرئيل التي تحكم في العالم دول دينية مزيفة ايضا وقائمة على الدين...
    حتى الكورة فريق باريس سان جيرمان اسم ديني
    يعني المسيحية مهيمنة على المجتمع والسياسة والجامعات...اين هذه العلمانية ..واذا كانت تعني فصل دين عن السياسة او الالحاد وحتى الالحاد سلوك فردي واعاد بوتين الاررثدوكسية لروسيا
    في كافة الاشكال لم تسقط الفكرة الجمهورية اهمية الدين الاسلامي وان يكون ايقونة ويكتنف حياة الانسان ولم يتخلى الاستاذ محود عن مرجعية القران الكريم
    ما يجي شيوعيين مخستكين عندهم حراق روح من النسخة المزيفة بتاعة الاخوان المسلمين في السودان ويطرح العلمانية هي الحل في السودان وهي كلمة لا مدلول لها ابدا وتستخدم للاستهلاك االرخيص والاستاذ وضح الفرق بين العلمانية والعلمية جيدا
    ويجب مراعاة هذا الفهم في ندوة اخونا دكتور عمر القراي


    المصدرhttp://sudaneseonline.com/board/490/msg/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%...%A9--1458733125.html

    Post: #8
    Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
    Author: Yasir Elsharif
    Date: 07-23-2016, 08:10 AM
    Parent: #7

    التسجيل نزل في اليوتيوب




    Post: #9
    Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
    Author: على تاج الدين على
    Date: 07-23-2016, 08:16 PM
    Parent: #5

    Quote: الحديث الآن عن حال السودان الواقع تحت نير الدولة الدينية بالمعنى الشائع للكلمة، وهو حكم الشريعة الإسلامية، بالرغم من أن ما يحدث في السودان، وأيضا في دول مثل السعودية وإيران، هو تشويه حتى للشريعة الإسلامية نفسها.الحركة الجمهورية على يد الأستاذ محمود حاربت الدولة الدينية بمفهومها الخاطئ، وقال الأستاذ أن الشريعة على تمامها وكمالها حين طبقها المعصوم في القرن السابع لا تملك حلا لمشاكل القرن العشرين.. وقد توَّجت الحركة الجمهورية عملها بما هو معروف من المطالبة بإلغاء ما أسمته بقوانين سبتمبر التي قالت أنها قد شوَّهت الشريعة وشوَّهت الإسلام ونفَّرت عنه، ثم تداعت الأمور بالسلطة والإسلامويين إلى تدبير عملية التخلص من الأستاذ محمود وإزاحته عن طريقهم، وقد نجحوا في ذلك حسب الظاهر. أما حسب الحقيقة فقد حل بهم الطوفان الذي توعَّدهم به الأستاذ إذا لم يستجيبوا لندائه.
    السودان لم يكن يوما تحت تاثير الدولة الدينية بمعنى نمط الدولة الثيوقراطية المتماهية مع الدين كما شهدتها اوربا القرواسطوية.بل هناك نمط الدولة القائمة شرعيتها على الدين المتوسلة اياه فى تبرير نظامها ولم تكن السلطة دينية فى الاسلام يوما ولا رجال الدين كانوا حكاما..لكن الخلفاء كانوا فى حاجة الى شرعية دينية لاستكمال نصاب الشرعية السياسية..فالحديث عن دولة دينية فى المجال السياسى الاسلامى حديث ليس صحيحا ولا تدعمه الحقائق الموضوعية منذ نشوء دولة اسلام الاصول والدولة الاسلامية التاريخية اذ قامت الدولة على رابطة سياسية مدنية كما يشئ على ذلك دستور دولة المدينة التى نص فى ديباجته على الاتى بين محمد(ص) والذين معه وبين سائر الملل والنحل المكونة للاجتماع السياسى الاسلامى انذاك اذ كان يوجد بالمدينة يهود وغيرهم لذلك كان الانتماء للدولة انتماء مدنى قائم على العصبية السياسية وليس العصبية الدينية ..هذا التنصيص يعطى للدولة انذاك شكلا مدنيا لا علاقة لها بالمفهوم الثيوقراطى الذى طبع الحياة السياسية فى اروبا القرواسطوية..فينبغى ان يكون التعاطى مع الموضوع من زاوية الدولة الاسلامية المتوسلة بالدين لتحقيق شرعية سياسية وليس الحديث عن دولة دينية ..وكل ذلك مرده للتداخل والاقتران المتزايد بين السياسى والدينى فى الفضاء العربى والاسلامى وفى تقديرنا هذا هو وجه من وجوه ازمة السياسة والدولة فى بلادنا اذ من البين ان ازمة الدولة والسياسة هى فى وجه كبير منها ازمة فى علاقتهما بالدين والازمة فى هذه العلاقة انما هى من فعل السياسة لامن فعل الدين فالمعركة سياسية فى المقام الاول هدفها احتكار السلطة عبر احتكار الحقيقة بتأويل النص الدينى تأويلا احاديا من اجل اغراض سياسية لا علاقة للدين بها.

    Post: #10
    Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
    Author: على تاج الدين على
    Date: 07-24-2016, 12:26 PM
    Parent: #9

    انا كتبت مداخلتى اعلاه قبل ان استمع الى رؤية دكتور القراى وفى تقديرى ان ماخذى على المحاضرة ابتداء من عنوانها حيث لم يلتزم بعنوان ندوته (مستقبل السودان فى الدولة الدينية ام العلمانية) وقفز فوقهما الاثنين الى ما سماه بالدولة الانسانية وان الحديث عن دولة دينية فى السودان حديث يشوبه القصورالمعرفى بشان مفهوم الدولة الدينية التى تحققت فى المجال القرواوسطو الاوربى اذ كان ينبغى ان يشير الى مفهومى الحاكمية وولاية الفقيه اللذين يؤسسان لدولة ثيوقراطية ويستعيدان فكرة الحق الالهى الممنوح للحكام الذى يحجب امكانية محاسبتهم ويجعلهم فى غنى عن الشورى والدستور ولم نجد حظ المفهومين فى بنية الدولة التى اسسها التيار الاحيائى ممثلا فى الجبهة الاسلامية من اثر..وهنا نتسال هل قدم هذا التيار الاحيائى طيلة مسيرته فكر متكامل ذى وحدة عضوية وفلسفة شاملة بشان الدولة الدينية ومن ثم تتوفر مسوغ لنقد هذه التجربة ام ان الامر لايعدو كونه انتاجا لآدب سياسى حركى ذى طابع دعوى وجهادى بحت وليس له من الفكر نصيب حيث اتجه الاسلامويون الى تسييس خطابهم وتحزيب الفكرة الاسلامية وانتاج خطاب حول الامة والجماعة لا حول الدولة..اما بخصوص الحكومة الانسانية التى لم تكن ضمن عنوان الندوة بحسبانها الخيار المطروح كبديل للدولتين فهى خيار طوباوى فى تقديرنا لايمت بصلة لواقع بلادنا الراهن اذ لم يرسم المحاضر شكلا محددا لهذه الدولة الانسانية او لم يقدم ثمة نصوص تقطع بطبيعة النظام السياسى لهذه الدولة الانسانية او بطبيعة العلاقة فيها بين الحكام والمحكومين ولم يطرح ضابط نصى مرجعى يؤول اليه امر المختلفين على سبيل الاحتكام فى هذه الدولة الانسانية وهل تأسيس الدول يشبه تأسيس الجمعيات الخيرية حتى نضفى نزعة انسانية لادارة الدولة والمجتمعات؟؟ واخيرا كان على المحاضر ان يراعى ان السودان بحكم تكوينه الماثل ينتمى الى الفضاء البدائى ومن ثم هو احوج الى تجربة انسانية فى الحكم والسياسة ثبت نجاعتها فى ادارة المجتمعات على الاقل نسبيا بدلا من البحث عن فكرة طوباولة ربما تفشل فى دول بلغت عراقة نظمها السياسية ايما مبلغ .

    Post: #11
    Title: Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب�
    Author: على تاج الدين على
    Date: 07-27-2016, 09:51 AM
    Parent: #10

    لا ادرى لماذا اقحم المحاضر مفهوم الدولة الدينية كخيار بشان مستقبل الحكم فى السودان حتى وان كان غير قابل للتحقق...علما بانه من خلال السعى لتقصى الاوجه التاريخية
    والملابسات المختلفة لتشكل المجال السياسى فى اسلام الاصول نفسه تطالعنا حقائق كالاتى..ان النصوص الدينية لم ترسم شكلا للنظام السياسى ولا حددت اليات عمل الاجتماع
    السياسى للمسلمين وان المرجع الوحيد الذى فى حوزتنا للتعرف على كيفية تكون المجال السياسى فى الاسلام ومن ثم نستطيع التمييز ان كانت السلطة السياسية القائمة انذاك
    سلطة ثيوقراطية على غرار سلطة الكنيسة فى اوربا القرواسطوية ام سلطة مدنية هى اقرب للنظم السياسية المدنية الحديثة منها للنظم الثيوقراطية..اذن المرجع الوحيد لدينا
    للتعرف على كيفية تشكل المجال السياسى فى الاسلام هو التجربة النبوية فى دولة المدينة وتجربة الخلافة الراشدة فى ما بعد وان الدولة التى جرت اقامتها فى عهد النبى(ص)
    والخلفاء لم تقم على اسس دينية باى من المعانى التى تفهم من عبارة الدولة الدينية ...وذلك بين من غياب تشريع دينى للمجال السياسى ..اذ كان احد الاسباب التى هيات مناخا
    للانقسام والصراعات الطاحنة التى تغذت من غياب الضابط النصى المرجعى اذ كانت اشكال الصراع على السلطة فى تجربة الدولة التاريخية الاسلامية تشئ الى انتفاء العامل
    الثيوقراطى وبالتالى لا يمكن الحديث عن نموذج دولة ثيوقراطية لم تتحقق فى تجربة اسلام الاصول ناهيك عن الدولة المدنية او الحديثة....