إلى أين سينتهي بنا المطاف؟ غناء و رقص و جيش ‏من فنانين و طبالين على قفا من يشيل.‏

11:54 AM July, 10 2016

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر

زمان كنا نعيب على إحدى الجوار الرقص الذي اشتهرت بها تلك الجارة.
و كنا نعيب على ‏الجارة الأخرى تفشي الغناء لديهم.‏

من خلال متابعتي للقنوات التلفزيونية مجبرا لأنني ‏أصلا لا أتابعها لخلوها
من المضمون و الأهداف.‏
لاحظت أن كل برامج العيد في التلفزيون غناء في غناء ليسمن بينها أي
برنامج مفيد او تتضمن تسلية
او مرح خلاف الغناء.و حتى الغناء هو غناء فنانين موجودين أو متوفين
لكنها ‏اغاني مكررة بدرجة مملة و فاقدة للتجديد و الابتكار.‏

كما أن الغناء صار الغناء مهنة من لا مهنة له. و ‏صار اهتمام شبابنا التزيّن و التبرج المبالغ فيه
و ‏التسيّب في العلاقات بين الفتيان و الفتيان و التنازل ‏المتسارع عن كثير من قواعد السلوك
المتعارف ‏عليها في مجتمعنا.‏
و لا ندري إلى اين نحن ذاهبون.‏

كل عام وأنت بخير أخي الفاضل

نعم ولو أكتفي جيش المغنواتية الذي ذكرته بالغناء فقط فهذا أرحم قليلا .

ولكن حتي المساحة المخصصة للحديث جلها للمغنين الذين يقولون كلاما هايفا ( لا يودي ولا يجيب ).

الاخ عباس
تحية طيبة

Quote: نعم ولو أكتفي جيش المغنواتية الذي ذكرته بالغناء فقط فهذا أرحم قليلا . ولكن حتي المساحة المخصصة للحديث جلها للمغنين الذين يقولون كلاما هايفا ( لا يودي ولا يجيب ).

المشكلة هذا الجيش فاقد للإبتكار و التجديد كما أنه يمثل قدوة للشباب الآخرين و ان تلك اسرع وسيلة لتحقيق النجاح.
أشكرك

Quote: فاقد للإبتكار و التجديد

الغريبة الواحد فيهم يتلولو مع الاغاني كأنها مرخصة بإسمه :))
هذه ثقافة الحكومة التي قتلت الابداع واشاعت ثقافة الغناء في الجيل الاتولد في عهدها لمزيد من تغبيش الوعي وإلهائهم عن القضايا التي تهم البلد بأسرها

‏ الغريبة اصبحنا في السنوات الأخيرة لا نتوقف لنرى ‏إلى أين نسير كأنما يتخبطنا الشيطان
من المس و ‏كاننا في غيبوبة .‏
كما صار همنا هو جمع المال بأي وسيلة و بأي شكل ‏كان و صرنا نسعى لما نظن أنه
النجاح في أي مجال ‏و بأي شكل كان كذلك.‏
المشكلة تقوم قنواتنا التلفزيونية بتزيين هذا السلوك و تقديم القدوات الزائفة خاصة
قناة ‏النيل الأزرق سعياً لتحقيق أهداف سياسية لا تخفى على احد و على الحصول
على الربح باي ‏ثمن و لو على حساب تقديم المفيد و على إبراز القدوة الحسنة في العمل
و الإنجاز و في ‏الوطنية الحقة.و لكنها في المقابل تقدم نماذج شائهة كقدوة في كل مجال.‏

الاخ حيدر حسن
كما ذكرت:

Quote: الغريبة الواحد فيهم يتلولو مع الاغاني كأنها مرخصة بإسمه :)) هذه ثقافة الحكومة التي قتلت الابداع واشاعت ثقافة الغناء في الجيل الاتولد في عهدها لمزيد من تغبيش الوعي وإلهائهم عن القضايا التي تهم البلد بأسرها

فعلا هذا هو القصد و هو تغبيش الوعي و إلهاء ادوات و مشاعل التغيير عن القضايا التي تهم البلد.

الأخ محمد كل عام وأنت بخير
بخصوص تساؤلكم نود أن نفيدكم بأن نهاية المطاف ،،،،،، مشروع تحضيري (فنان لكل بيت ) .

المهم أن يغني ويرقص الجميع مع كافة أنواع الأغاني .... يا رجل حتى يتغنون ويتراقصون في المديح ويعرضون .

جد شئ مقرف وظاهرة مزعجة جدا

الأخ ولياب
فعلا ده مشروع حضاري بامتياز.

Quote: بخصوص تساؤلكم نود أن نفيدكم بأن نهاية المطاف ،،،،،، مشروع تحضيري (فنان لكل بيت ) . المهم أن يغني ويرقص الجميع مع كافة أنواع الأغاني .... يا رجل حتى يتغنون ويتراقصون في المديح ويعرضون .

الأخ باسط المكي:

صدقت و الله حاجة تقرف

Quote: جد شئ مقرف وظاهرة مزعجة جدا

مع شكري لكما

فيما يخص الجارتين المشار إليهما اعلاه فقد لحقنا بهما ديل بل و سبقناهما ‏كمان.‏
الشعوب الاخرى بتعمل و تعمل ثم تلجا للغناء و ‏الرقص بعد إنجاز الأعمال و في المناسبات.
يعني بيغنو و يرقصو فوق عديلهم.
لكن نحن؟
نغني و نرقص ‏فوق كم؟
فوق....؟

الحاصل : أنه لا يوجد شئ يطاق في قنواتنا إلا أغاني صاغتها أجيال جميلة في أزمنة جميلة .
حديث سياسة .. ملّت الناس
حديث ثقافة .. لا توجد حركة ثقافية .. وما في زول بصنقر ليها في عيد
حديث علمي .. العلم في الجامعات الناس خلوه
حديث ديني .. ياااااادوب الناس مرقت
مسرح .. تمثيل .. أفلام .. فكاهة .. ..

صدقني والله ما في حاجة ..البلد خربانة

البركة في التركة الغنائية

أخي الكريم الفاضل محمد الحسن ..
كل عام وانت وكل أعضاء وقراء المنبر في تقدم وصحة وسعادة ...

أتفق معكـ في أنها أصبحت ظاهرة معروفة في الاوساط السودانية وتحديدا الإعلام
حيث أصبحت مساحات برامج الأغاني أكثر من اللازم ..

لكن دعنا ننظر للجانب الملئ من الكوب ..
بان هنالك مبدعون من الزمن الجميل يغرسون في جيل الشباب من المطربين/ات التغني لالاغاني الراقية
والحفاظ عليها .. لا ننكر بأن هناك كثير من الأصوات الجميلة وسط هؤلاء الشباب فقط تحتاج الى من ياخذ بيدهم
للطريق الصحيح ..
أما موضوع الغناء الهابط فهذه مسالة قديمة جدا ..

الف شكر الاخ محمد على طرق الموضوع المهم دا ياخ...
انا والله صراحة محبط جدا ولوقت قريب جدا كنت بفتكر انو موروثنا الغنائى الجميل دا واحد من الحاجات المصبرانا على
البلاوى القاعد تحصل فى بلدنا, لكن دى زااااتا للاسف شكلها ماشة على خراب...
المهم اعتقد انو ان الاوان لانو الناس تعمل رابطه او منظمه او اى حاجه تحافظ لينا على الموروث دا من التجنى البحصل.

تحياتى......

`الأخ الدكتور أحمد أمين
تحية طيبة
شكرا على وجهة نظرك:

Quote: لكن دعنا ننظر للجانب الملئ من الكوب .. بان هنالك مبدعون من الزمن الجميل يغرسون في جيل الشباب من المطربين/ات التغني لالاغاني الراقية والحفاظ عليها .. لا ننكر بأن هناك كثير من الأصوات الجميلة وسط هؤلاء الشباب فقط تحتاج الى من ياخذ بيدهم للطريق الصحيح ..

معقولة الزمن الجميل ده تعيش عليه كل الاجيال لمدة اربعة او خمسة عقود ؟ و فناني ‏الزمن الجميل
كان عددهم كمظ عشرينظ نحن في اليوم الواحد و في القناة الواحدة ‏بيطلع مثل هذا العدد! ايه رأيك؟
ثم بعد ده كله ما في جديد او تجديد او إبداع و اكثر من ثلاثة ارباعهم ليس لديهم ‏اصوات يمكن ان نقول
انهم يصلحوا كمؤدين.‏
بعدين ليه الغناء بس؟ وين مسابقات الشعر الرصين و القصص و الروايات ؟
اما بالنسبة للثقافة ليس من الضروري تقديم البرامج الحوارية المملة لكن ما ممكن كمان
‏تكون البرامج كلها ونسة و ترديد لحكاوي و ذكريات تعاد كل سنة؟
اين المسلسلات السودانية؟ لماذا لا نشجع الإبداع في كل المجالات؟
على الاقل برامج ‏تعرض مسابقات مسلية أو تسجيلات لمباريات تاريخيةز الإعلام هو اتلذي
يقود الناس و يزيذن للناس تطلعاتهم و يصنع القدوة للمجتمع.‏
نحن مشاكلنا لا تحصى و لا تعد و لكن يبدو ان القصد هو ليس ان نفكر في حلها بل ‏نسيانهاز
مع شكري و تقديري لشخصكم الكريم

الاخ امين الطيبك

Quote: `¬الحاصل : أنه لا يوجد شئ يطاق في قنواتنا إلا أغاني صاغتها أجيال جميلة في أزمنة جميلة . حديث سياسة .. ملّت الناس حديث ثقافة .. لا توجد حركة ثقافية .. وما في زول بصنقر ليها في عيد حديث علمي .. العلم في الجامعات الناس خلوه حديث ديني .. ياااااادوب الناس مرقت مسرح .. تمثيل .. أفلام .. فكاهة .. .. صدقني والله ما في حاجة ..البلد خربانة

البلد خربانة صحيح. و غذا استمر الوضع كما ذكرت حتخرب زيادة في كل حاجة؟
كونه يكون ما في مسرح ما في تمثيل او فكاهة او اي إبداع او ثقافة المفروض
نقيف و نشوف المشكلة وين و الحاصل شنو.
لأنه معناه في خللل ما .
مع احترامي و تقديري لك
اكان خربانة

و تدعيما لوجهة نظري أشير للموضوع الذي كتبه في صحيفة الجريدة الصحفي زهير ‏السراج
تهييف الشعب
بقلم زهير السراج‎
‎
‎* ‎كالعادة لم تخرج برامج العيد فى القنوات التلفزيونية السودانية عن السفسطة الفارغة ‏واستعراض الوجوه المفسوخة والايادى المزركشة، وهوايات وتطلعات لصوص الاغانى ‏الذين تكومت كروشهم وانتفخت اوداجهم بالمال الحرام، بينما يقتل المرض والجوع ‏والغيظ الذين ابدعوا تلك الاغانى الخالدة .. وهاهو المبدع والشاعر الكبير سيف الدين ‏الدسوقى يرقد وحيدا متألما فى سرير المرض بدون ان يفكر احد فى زيارته دعك من ‏مساعدته، وهو الذى أبدع كل هذا الكم الهائل من القصائد التى فتحت باب الشهرة والثراء ‏للكثيرين، ولقد فارقنا قبل اسابيع الشاعر الكبير محمد على أبوقطاطى سقيما عليلا باحثا ‏عن جرعة دواء وكلمة مواساة عند رب رحيم، بعد ان وجد الجحود من الذين انتهكوا ‏الحقوق واستباحوا المال الحرام وبنوا البيوت الشاهقة ولبسوا الحرير، ولكن هيهات، فكل ‏لحم نبت من سحت، النار أولى به‎ !!
‎
‎
‎* ‎لا شئ غير السفسطة والحذلقة والمواضيع المستهلكة وإضاعة ملايين الجنيهات ‏وملايين الدقائق الثمينة على ادعياء الفن والكلام السطحى والضحكات الجوفاء، والنكات ‏السخيفة وسرقة عرق المبدعين الغلابة‎ ..!!
‎
‎* ‎لم نر تمثيلية اجتماعية واحدة هادفة، ولا حتى برنامجا يتناول قضية اجتماعية (مثل ‏موضوع الكريمات) بتحليل علمى واجتماعى عميق وبسيط يستفيد منه الناس، ولا ‏برنامجا علميا يتناول قضية علمية أو تقنية مهمة (كسرقة بيانات الموبايل وخطورتها ‏الكبيرة على المستخدمين)، ولا اقتصاديا يتناول (أهمية ووسائل الادخار والبرامج المتاحة ‏فى المصارف، مثلا)، ولا برنامجا ذا جوانب متعددة يحلل (اسباب التطرف الدينى)، ولا ‏رياضيا يتناول (التعديلات الجديدة للاتحاد الافريقى فى المنافسات الافريقية، مثلا، أو ‏اندثار المناشط الرياضية التى كان لنا فيها باع مثل ألعاب القوى)، ولا سياسيا يوضح ‏للناس ‏‎(‎بنود اتفاقية خارطة الطريق)، أو إذا خشيت الحكومة على نفسها من مثل هذه ‏الموضوعات، برنامجا يرفع درجة وعى المواطن بالاحداث العالمية مثل (الانسحاب ‏البريطانى من الاتحاد الاوروبى) ..إلخ‎.
‎
‎* ‎دعكم من كل ذلك .. لماذا لا نرى برامج مثل التى كنا نراها سابقا مثل ‏‎(‎العلم والحياة) ‏و(فرسان فى الميدان) و(مسابقات المدارس) و(ساعة صفاء‎) ‎و(مشاكل قانونية) و(على ‏خفيف) و(لقطات) و (تلى ماتش)، و(اصوات وأنامل) الذى ركب مُعده ومقدمه الاستاذ ‏بابكر صيق الموجة وصار احد اكبر منتجى لصوص الغناء فى بلادنا من خلال برنامج ‏‏(نجوم الغد)، بدلا من الاهتمام بالمواهب فى المجالات الاخرى مثل الشعر والرسم ‏والموسيقى كما كان يفعل فى السابق، وكأن نجوم الغد لا بد أن يكونوا مغنواتية ‏‏(ولصوص كمان)، بدلا عن رسامين وموسيقيين وشعراء‎!!
‎
‎* ‎أين البرامج التربوية وبرامج الأطفال المعدة بشكل علمى وتربوى رفيع وجذاب مثل ‏‏(افتح يا سمسم) و(نحن الأطفال‎) .. ‎وإن لم يكن التلفزيون لتعليم وتأهيل الأطفال، فلمن ‏يكون؟‎!
‎
‎* ‎أم أنه للصوص الغناء والمتحذلقين والمتحذلقات، والواقفين وراءهم الساعين لتسطيح ‏وتهميش وتطويع الشعب السودانى وتشييعه لمثواه الاخير‎!!‎

الأخ عوض الكريم الضو
تحية طيبة

Quote: انا والله صراحة محبط جدا ولوقت قريب جدا كنت بفتكر انو موروثنا الغنائى الجميل دا واحد من الحاجات المصبرانا على البلاوى القاعد تحصل فى بلدنا, لكن دى زااااتا للاسف شكلها ماشة على خراب... المهم اعتقد انو ان الاوان لانو الناس تعمل رابطه او منظمه او اى حاجه تحافظ لينا على الموروث دا من التجنى البحصل.

المشكلة إنه نحن موروثنا الغنائي الجميل ده حتعيش عليه كل الأجيال. دي براااها مشكلة
و هي تجمّد الغنتاج الإبداعي عند شبابنا. بل يعيشون كالطفيليين فلا هم انتجوا غناء جميل
و لا ثقافة جميلة و بالتالي لن يكون لديهم لا قيم و لا تقاليد
طالما الواحد بيلفح من هنا و من هنا الحاجة البتناسب صوته.