هل هناك من يتجسس علينا أو يتابع ما نكتب من دول الجوار أو غيرها؟

08:36 AM July, 04 2016

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

هل هناك من يتجسس علينا أو يتابع ما نكتب من دول الجوار أو غيرها؟
طبعاً، طبعاً....
.......... أصحى يا بريش!‏

كثرا ما يطرق ذهني هذا السؤال. ليس بسبب انفتاح الفضاء على كل المعلومات التي تكتب ‏و تنشر. بل لأن لد معلومات مؤكدة بأن هناك من لديه غرض في المتابعة و الرصد أو على ‏أسوأ الظن في التجسس. ليس من الضروري التجسس لأغراض عسكرية أو معلومات سرية ‏أو غير ذلك من المحظورات.و هذه قد تكون موجودة بالطبع.
و لكن لمعلومات لأغراض ‏دبلوماسية و سياسية أو أو تجارية غير ذلك.‏ما أثار في نفسي هذه الأفكار هي(الشلاقة) التي يكتب بها البعض حيث يذكرون أسماء ‏بلدان و دول و جنسيات شكل واضح. حتى حضرت أو شاهدت رامج يذكر فيها المتحدثون ‏أسماء دول في موقف ليس من المناس ذكرها شكل صريح. لكن البعض نسي أو تناسى أن ‏هناك من يتابع برامجنا التلفزيونية و يقرأ ما نكتب في المنتديات بغرض التعرف على وجهات ‏نظرنا و انطباعاتنا و طرائق تفكيرنا.
فيحصلون مجانا على معلومات طازجة و حقيقية و ‏واقعية تعادل في قيمتها قيمة و مقام المسح أو الاستبيان أو غيره من أساليب قياس الرأي.‏

Quote: لمعلومات لأغراض ‏دبلوماسية و سياسية أو أو تجارية غير ذلك.‏

دي قطع شك يا محمد عبد الله....

في مكاتب خاصة في مكاتب المخابرات في اي دولة لمتابعة
ما يكتب في مواقع التواصل الاجتماعي..دي واضحة ومعروفة
للجميع...

الخوف ما من دي الخوف من الاختراق الموجود اصلا داخل دوائر
أصحاب القرار..
في بوست تحذيري بخصوص الموضوع ده كتبته تلقاه في قعر الصفحة الاولي دي...

الأ سيف اليزل
كل عام و أنتم بير

Quote: في مكاتب خاصة في مكاتب المخابرات في اي دولة لمتابعة ما يكتب في مواقع التواصل الاجتماعي..دي واضحة ومعروفة للجميع... الخوف ما من دي الخوف من الاختراق الموجود اصلا داخل دوائر أصحاب القرار..

كلامك صحيح. و بعدين أصلا ما ف داعي تكت اسم دولة و لا مواطنين دولة بالاسم عشان تألب الغير عليك ليه و تعطيهم معلومات مجانية ليه؟
السترة واجبة. أنا عرف مواطني كثير من دول الجوار ما بيعطيك إلا الكلمة الحلوة في حقك أو حق غيرك؟ أظن نحن خلاااص الصدق كاتلنا.
تسلم استاذي الجليل و مزيداً من الفطنة

و بهذه المناسبة أذكر أنني كنت قد كتبت موضوع في الراكوبة أعرض فيه رواية(سمراويت) ‏للكاتب الإريتري حجي جابر.فتفاجأت بعدة رسائل مهذة تصل إلي من العديد من الإخوة و ‏الأشقاء الإريتريين من بريطانيا و السعودية و غيرها من بلدان العالم
يشكرونني فيها على ‏عرض رواية مواطنهم. فعرفت أن ما نكتبه يطلع عليه العديد من الإخوة و الأشقاء من الدول ‏الشقيقة و من الدول الصديقة و حتى الدول العدوة و الدول العدوة في ثياب الصديقة.‏

أذكر أنني دخلت مكتب للشرطة في إحدى الدول العربية الشقيقة فوجدت ملفات عنوان( ‏إنطباعات ....حول الشخصية السودانية)
و (إنطباعات.... الشخصية اليمنية). فعرفت أن ‏تلك الدولة الرغم من تقارب العلاقات بيننا
لكن يهمها أن تعرف المزيد عننا بما يفيد وضعها ‏للسياسات و اتخاذ القرارات.
و لعلكم تذكرون ما جاء في وثائق ويكليكس أن سفارة إحدى ‏الدول العربية كانت تكتب يومياً
عن أدق المعلومات من خلال المعلومات المدلوقة على قفا ‏من يشيل في كل مكان عندنا.‏

الاخ محمد الحسن تحياتي
المشكلة ان البعض يكتب كما يتكلم
يكتب كل خااطرة وبعد ذلك يفكر في مردود كلماته
تقارير الرأي العام يمكن ان تشكل سياسة دولة
ودودة كانت ام عدوانية

الأخخ سيف الدين

Quote: المشكلة ان البعض يكتب كما يتكلم يكتب كل خااطرة وبعد ذلك يفكر في مردود كلماته تقارير الرأي العام يمكن ان تشكل سياسة دولة ودودة كانت ام عدوانية

عشان كده تظهر المشاكل و الواحد بيلقى نفسه دلق كلام ما مفروض يتقال.
و الناس المتابعين كتااار و الناس المترصدن كتار و العيون الراصدة كتيرة.
فعلا الرأي العام ده ممكن يكون بالونة اتبار لإصدار الساسات و القرارات.

و الآن بعد إنتشار الفضائيات و مواقع التواصل الإجتماعي فإنهم يحصلون على تلك ‏المعلومات بكل سهولة
لأننا كريمين في عرض تقييمنا و انطباعاتنا عن الشعوب و التي ‏يجب أن تكون سرية و لا نكشف أسرارنا.
بالإضافة فإن هذه الإنطباعات في غالبها ‏انطباعات مغلوطة و معممة جدا. ‏
من ناحية أخرى فإن من يدخل معظم منتدياتنا من الأجانب عرف(إلا القليل منها يستطيع) ‏أن يعرف كل شيء ببساطة عننا.
خاصة إنه منتدياتنا في معظمها مشهورة بالثرثرة و ‏معروفين بتضييع الوقت و الفرص واستغلال المنتديات من أجل الونسة و التحية و السلام، ‏
و كيف عامل؟ و وين ما ظاهر؟ و هكذا.و بعدين رٍمّيي الكلام ساااكت( يرمّيي) و الماشي و ‏الغاشي بيعرف و يقيّم...يعني لا محتاجين لقياس رأي و لا حاجة.‏

أذكر أن هناك شخص سوداني يعيش في مصر لأكثر من أربعين عاما.ثم جاء السودان ‏للمشاركة مع شركات مصرية
في معرض الرطوم الدولي ف الثمانينات. فقال لي أنهم تم ‏الاجتماع هم و أعطهم معلومات
و نصائح و توجيهات حول التعامل الإجتماعي في ‏السودان.أي ما هي الأشياء
التي تغض السودانيين و ما الذي يفرحههم و ما الذي ‏يتجنون ذكره و ما إلى ذلك.‏
أما نحن فالسبهللية و العشواية كاتلنا كتلة. يعني على سبيل المثال نعمل مؤتمر في ‏توقيت ما مناسب
و ندعو ناس من برة في أسخن شهور السنة مما نعطي إنطباع سيء ‏عن طقس البلد
خاصة لمن يأتي لأول مرة.أو نتجول به في مواقع غير مهيئة أو نقابل ‏به أشخاص غير مؤهلين.
أو نقيم رقصات شعبية و فرق موسيقية ضمن فعاليات ‏سياسية جادة. ‏