إن أول المسلمين(الضحايا)للتسوية القهرية القادمة في شمال السودان هم الإسلاميون أنفسهم

إن أول المسلمين(الضحايا)للتسوية القهرية القادمة في شمال السودان هم الإسلاميون أنفسهم


07-04-2016, 00:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1467590187&rn=0


Post: #1
Title: إن أول المسلمين(الضحايا)للتسوية القهرية القادمة في شمال السودان هم الإسلاميون أنفسهم
Author: سيف الدين بابكر
Date: 07-04-2016, 00:56 AM

11:56 PM July, 04 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

يا هؤلاء: إن أول المسلمين (الضحايا) للتسوية الأمريكية القادمة في شمال السودان هم الإسلاميون الحاكمون الآن تحت إمرة العسكر الأمريكي أنفسهم قبل المسلمين المحكومين من قبلهم الآن من سلفيين وسنيين وصوفيين وشيعيين ومهديين ... إلى آخر المسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان.

إن هؤلاء الإسلاميين سيصبحون هم أول ضحايا التسوية الأمريكية القادمة في شمال السودان قبل غيرهم من المسلمين الذين ستأتي عليهم التضحية تباعاً ... أكلت يوم أكل الثور الأبيض..

إن التسوية الأمريكية القادمة سيكون ثمنها باهظاً من دماء المسلمين الحاكمين والمحكومين .. لأنه ببساطة لن يكون هناك سلام أبداً وشمال السودان ينطق بالضاد ويدين بالإسلام!

ولأنه ببساطة لن يزدهر شمال السودان وجنوبه أيضاً إلا بعد أن تحكمه حركات تحرير السودان من المسلمين..

فهكذا تريد هذه التسوية الأمريكية أن يزدهر السودان شمالاً وجنوباً بعد أن احترقت كروت الإسلاميين جميعاً وصار عليهم شهيداً من أنفسهم على سفك الدماء والفساد الذي استشرى في عهد حكمهم الذي جاوز ربع قرن من الزمان..
هكذا تريد هذه التسوية لتسوي بمن تبقى من الإسلاميين وآثارهم الأرض حتى تمهد للقادم الجديد من حركات التحرير: تحرير السودان من ما تبقى من المسلمين اللاهين اللاعبين الراقصين المتراقصين عن سكين الذباح التي تسن لهم وهم في غفلة وهم معرضون.

هكذا تريد التسوية لتمر على دين الإسلام – حتماً الإسلاميون لا يمثلونه أبداً بمفردهم – بل إن الإسلام قد تشوه في عهد حكمهم وصار ألعوبة في أيديهم .. وبرغم ذلك فإن التسوية هذه ستمر وهم لها صاغرون .. دوساً على الدين والعقيدة التي طالما تغنوا بها وضحوا من أجلها دماء شباب أزهر في جنوب السودان ..

هكذا تريد التسوية أن تأتي بدخول لاعبين جدد وخروج لاعبين قدامى قد فشلوا أو تم تفشيلهم (بفعل فاعل) والأخيرة آكد.. فستحرصون على الإمارة وستكون الندامة ... وقد حدثت.

فيا هؤلاء المسلمين في شمال السودان بمختلف طوائفهم وأحزابهم وجماعاتهم؛ حكاماً ومحكومين ..هل تنظرون إلا سنة الأولين أو أن يأتيكم العذاب قبلاً؟