بورتسودان حكاوى البحر والايام (المدينة الميناء ) يوجد حنان

بورتسودان حكاوى البحر والايام (المدينة الميناء ) يوجد حنان


07-03-2016, 10:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1467537185&rn=0


Post: #1
Title: بورتسودان حكاوى البحر والايام (المدينة الميناء ) يوجد حنان
Author: محمد البحر
Date: 07-03-2016, 10:13 AM

09:13 AM July, 03 2016

سودانيز اون لاين
محمد البحر -الدوحة /قطر
مكتبتى
رابط مختصر

مرات بتكون محتاج تكتب عشان تقول انك موجود للناس الحولك اصحابك احبابك اهلك والعشيرة الكبيرة والصغيرة ..بتلقى نفسك بين فرصه انك تكتب او تقرا الحنيين فى بوستات اصحابك صور اتحاد الادباء الفانيين بورتسودان الكافاب شوارع السوق الكبير سوق السمك القديم والسجن العمومى وصوت محمود عبد العزيز يصدع من احدى بترينات الساعاتيه فى البرندة الكبيرة لسوق الساعات يا محمود الحب والسلام ولحظات الشوق و الممشى العريض بين الموقف الكبير ومدارس الكمبونى وفندق سمارماز حيث كانت اللقياء تحت تفاصيل الشوق وعبث الشباب بواكير التمرد على قوانيين الحضور المنزلى ( ويا انا يا بيت ابوك)
....وتسوقك السكة اصوات كيرنات الميناء وصفق شجرة نيم الولفه يتساقط فى جوانب حضورك ...على حافة بحر الشوق نواحى الركن الهادى ومسرح الثغر ...سواحل اندهاشك من تلك البواخر الكبيرة يفصلنا عنها مرمى حجر فى سطح بحر امنياتك بعالم سعيد...والجبنة فنجانها البكرى ذات سكر خفيف الطعم وحبيبه تكمل عامها الرابع والعشرون فى حضرتك.... كنا حضور فى عوالم العارف بالحب استاذى جمال الدين شبيكة (طيب الله مرقده مع الصدقين والشهداء) ...
فى صحبة انسان الانسانية ومن علمنى بان اقتسم شربات الحب مع اصدقاى استاذى عبد العزيز سعودى فى بواكير مسرح الاحلام ونحن نخطو نحو الافق ...بكل كبرياء الحب....
هى فعلا لحظات يتوقف عندها الحضور والامنيات وماذلنا نسرج سرج سفرنا البعيد من تلك المدينه ....يا بورتسودان الحب والقلب سلام.....
محمد البحر
هدندوى من دنقلا....

Post: #2
Title: Re: بورتسودان حكاوى البحر والايام (المدينة
Author: Artiga Gilani
Date: 07-03-2016, 11:34 AM
Parent: #1

بسم الله الرحمن الرحيم
محمد ( بلدينا الدنقجاوى )
بورتسودان سحر خاص .. ونكهة خاصة .. باماكنها واناسها
اماكنها التى تشدك حنيناً وحباً ... واناسها الولوفين كأسماك
شواطئها .. ما ان يخرجوا عن محيطها الا واصابهم الاختناق
اتذكر لعبنا ولهونا صغاراً بالعجلات فى برندات سوقها مقابل
فندق زهران حيث دكان الوالد جينها .. روضة نادى السجون
ثم الكمبونى وووووووو والكثير الكثير من الذكريات الحميمة
والجميلة .. احيائها شرقاً وجنوباً .. واخص منها ترب هدل ..
التى احتضنت طفولتنا وشبابنا .. وهى حى الاستاذ / سعودى
يا سلام عليك وعلى هذا البوست الذى اعادني لجميل الايام
كان نفسي اكون متمكن من الكتابة الادبية الراقية عشان اجاريك
بس العين بصيرة ......
كل الود

ارتيقا